المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 08:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-16-2008, 09:13 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل

    لا أدري إن كانت هذه المقالة قد نشرت بالبورد أم لا. على كل أنشرها لأنها - في رأيي - تستحق القراءة:
    Quote: المفترون علي الصادق المهدي!

    مصطفي عبدالعزيز البطل
    [email protected]

    قد يري المحرر الصحافي المحترف انه ربما كان من الاصوب ان يكون العنوان (الصادق المهدي المفتري عليه)، و لكنني قدّرت ان يبقي العنوان في صياغته اعلاه لسبب بسيط وهو ان المقال لا يعني بأمر الإمام في شخصه بقدرعنايته بامر بعض اخوة الوطن من المتعلمين و المثقفين الذين ادمنوا تصويب سهام النقد الي الرجل، في الطلوع و النزول، ادمانا يقف بصنيعهم هذا في منزلة ما بين منزلتي الهواية والاحتراف. و الامام الصادق المهدي زعيم ديني و مفكر اسلامي و قائد سياسي له تاريخه و مناهجه ومواقفه، و من حقائق الاشياء و بدائه الامور ان زعيما و قائدا مارس - و يمارس - وجودا كثيفا و ثقيلا، بكل معاني الثقل الفكري و السياسي، علي جميع ساحات العمل العام علي مدي اربعين عاما لا بد ان تخضع مواقفه و ممارساته و افكاره للفحص و المراجعة و التقويم شانه في ذلك شأن غيره من القادة التاريخيين ذوي الفاعلية الشمولية و التأثير القومي. و ليس ما ارمي اليه هنا هو هذا النوع من التقويم، و انما استهدف ذلك الصنف من النقد الذي يكاد يقترب من الهذر فلا يصمد امام اهون اختبار للتقدير الموضوعي و مع ذلك تسمعه يتردد و يأخذ مكانه ضمن المسلمات و الثوابت. و انما استهدف ايضا ذلك الصنف من المتعلمين و المثقفين الذين درجوا علي التصدي لقضايا الشأن العام و تناولها تناولا منهجيا ومنطقيا في غالب امرهم حتي اذا وقفوا عند ابواب السيد الصادق المهدي ركبهم عفريت فتنكبوا جادة المنهج و فقدوا رداء المنطق واتوا بكل عجيبة!

    منذ ان بلغت مداركي مبالغ اولية من الوعي السياسي، و انا في المرحلة المتوسطة بمدينة عطبرة، وجدت مادة للتأمل في القابلية التلقائية للاسترخاء الي دعاوي عن شخصية المهدي راجت من حولي و اصبحت جزءا من وعي عامة الناس، ومن ذلك الدعوي المنسوبة له و فيها يقول انه وُلد ليحكم و انه يريد ان يتولي زمام السلطة ليقوم بحل مشكلات السودان في شهر واحد و مشكلات العالم العربي و افريقيا في شهرين و مشكلات العالم كله في ثلاثة اشهر!! غير ان الذي ضاعف من الحافز عندي لاستقصاء جذور الظاهرة، ظاهرة استساغة استهداف المهدي استهدافا عفويا روتينيا، بقصد او بغير قصد، كان هو ذلك الحوار الذي دار - حوالي عام ١٩٨٨ - بيني وبين الصحافي البارز الدكتور محي الدين تيتاوي، رئيس مجلس ادارة صحيفة (الاسبوع) التي كانت تصدر خلال حقبة الديمقراطية الثالثة بشأن الكاريكاتيرست المعروف كاروري، الذي كانت رسومه الكاريكاتورية و احدا من عوامل نجاح الصحيفة، و كان قد غادرها الي صحيفة اخري نتيجة خلاف فيما يبدو بينه و بين تيتاوي، و قد فهمت من الاخير ان أس الخلاف كان هو السيد الصادق المهدي. فقد لاحظ تيتاوي بشئ من الاستغراب ان الصحيفة كانت تخرج كل يوم برسوم كاريكاتورية تنتقد المهدي و تستدر السخرية منه و من سياساته ومواقفه، فأراد تيتاوي – الذي لم تعرف عنه موالاة المهدي بل قامت الشواهد علي تعاطفه آنذاك مع تيار الجبهة الاسلامية القومية- ان يعرف من رسام الكاريكاتير كيف اتفق انه و علي مدار عام كامل لم يجد في مواقف وسياسات زعيم سياسي فاعل و مناوئ للمهدي، هو السيد محمد عثمان الميرغني، ما يستحق ان يكون مادة لرسم كاريكاتوري ساخر واحد بينما تسني له ان يجد مادة للتشنيع بالمهدي مع شروق كل شمس. و الحق انني لا اذكر الاجابة التي اتي بها كاروري و لكنني اتصور ان هناك اسبابا وجيهة يمكن لها ان ترد في معرض التفسير، ابرزها ان الرسم الكاريكاتوري الذي يجعل من المهدي مادة له ( يبيع) و يجد من الصدي و التفاعل في الشارع العام اضعاف ما يجده التجسيد الكاريكاتوري لزعيم موازي مثل الميرغني!

    و لأمر ما كان اطلاق النار باتجاه المهدي رياضة محببة لجمهرة غفيرة من الكتاب والصحافيين، و قد استنامت قطاعات واسعة من مستهلكي الكلمة المكتوبة من المتعلمين الي هذا المضمار من الرياضة و استلطفته و استركنَت اليه. و لعل في هذا ما يفسر حالة الاستغراب و الدهشة التي غمرت قطاعا واسعا من مرتادي منابر الشبكة الدولية بالاضافة الي الصحافة المحلية مؤخرا عند توارد انباء الكلمة التي القاها الناشط السياسي و الكاتب الصحافي الحاج وراق امام الحفل الجامع الذي ضمته مناسبة عيد ميلاد السيد الصادق المهدي، في الخامس و العشرين من ديسمبر الماضي، و التي اسبغ فيها وراق علي المحتفي به اوصافا زاهية لم يتعود كثيرون فيما يبدو صدورها من عناصر محسوبة علي تيارات اليسار السوداني. و هو الذي يفسر – علي الاقل بالنسبة لي شخصيا – حرص المحلل السياسي محمد لطيف، الذي عقّب علي الكلمة اذ جاء ترتيبه في الحديث بعده مباشرة، بانه يتفق مع ما جاء في كلمة وراق ولكن بنسبة ٩٩٪ فقط، لكأنه - و هو رجل العلاقات المتشعبة المعقدة و الحسابات الدقيقة – يدرك اهمية الاحتفاظ بمساحة، و لو ضئيلة، للالتفاف والتراجع الاستراتيجي في مثل هكذا احوال! و قد باغتت مناسبة عيد ميلاد الامام فيما يبدو صديقنا الصحافي المتميز الاستاذ فتحي الضو، صاحب السفر الاشهر (سقوط الاقنعة) و هو غارق الي اذنيه في سلسلة حوارات عميقة مع قطب الحركة الشعبية باقان اموم فلم يسعه الا ان يترك الحوار معلقا لبعض الوقت ريثما يلحق بعيد الميلاد مهنئا ثم منغّصا و مكدرا علي الامام و مذكرا اياه بعدد من السلبيات التي اكتنفت مسيرته السبعينية، لكأنه يستكثر عليه " بهجة يوم واحد" و صفاء امسية يتيمة، و ربما ايضا ليحول دون ان تمر كلمة وراق في الليلة القمرية دون معادل حيوي يحتويها و يحجّم تأثيراتها.

    كانت ظاهرة النقد المكثف المصوب باتجاه المهدي قد لفتت انتباهي بعد هجرتي للولايات المتحدة عام ١٩٩٥ فقد وجدت محافل المتعلمين و المثقفين، و قد اوغلت في معالجة قضية واحدة الا وهي تقويم تجربة الديمقراطية الثالثة و تحديد المسئوليات و المسئولين عن انهيار حصونها امام جحافل الجبهة الاسلامية القومية. و كانت هذه المحافل قد خلصت فيما يشبه الاجماع الي ان مسئولية سقوط الديمقراطية تقع كاملة علي كتفي رئيس الوزراء المطاح به. و هناك، و لا شك، العديد من الموضوعات في سيرة المهدي يلفها ضباب كثيف سارع تحت غشاوته الاف من متعلمي المَهَاجر الامريكية الي تكبيل الرجل بأصفاد غلاظ، ابتداء من الادعاء بنكوصه عن مواقفه المعلنة من القوانين السبتمبرية و صولا الي مغالطات فاضحة حول الوقائع و تداعيات الاحداث خلال حقبة الديمقراطية الثالثة استبدلت الحقائق بدعاوٍ واساطير لا تستصحب منطقا و لا تهتدي بتاريخ، و لكنها مع ذلك تروي و تعاد و تمضغ و تجتر. و حدثتني نفسي ان اكتب عدة مقالات في بعض المنابر الالكترونية حاولت فيها ان اُذكّر جموع المتعلمين و المثقفين بجملة من الوقائع التي لا يكتمل التقويم المتجرد بغيرها، بأمل ان تؤدي مثل هذه المحاولات الي المزيد من التمحيص و التعمق الموضوعي بما يعين علي فتح الطريق نحو نتائج و خلاصات متينة و مستوعبة لحقائق التاريخ المعاش. و قد نهد نفر عزيز ممن ارتادوا تلك المنابر الي اثراء المناقشات و التماس الحلول والمخارج. غير ان واحدا ممن لم تصادف محاولاتي لانصاف المهدي هوي في نفسه لجأ الي حيلة من اغرب ما خَبِرت اذ تبرع بمعلومة، تفتقر الي الدقة، قذف بها الي جوف الاخطبوط الاسفيري يقول: ان كاتب المقالات هو ( السكرتير الصحفي السابق للسيد الصادق المهدي)، و ظللت بعد ذلك اتلقي ارتالا من الرسائل الالكترونية من كثيرين يسخر بعضهم فيها من خلفيتي السياسية المزعومة، و يشد من ازري اخرون بكلمات مؤداها انهم يحترمون خياري في الانتماء لحزب الامة و يقدرون دوري في الدفاع عن زعيم حزبي. و قد انتهز احد الاصدقاء الخبثاء فرصة ميلاد ابنتي" شهد" عام ١٩٩٦ فبعث بخبر اجتماعي نشرته صحيفة سودانية امريكية واسعة الانتشار يقول: ( اجمل التهانئ للاخ مصطفي البطل السكرتير السابق للسيد الصادق المهدي بالمولودة الجديدة!!). وواقع الامر انني عملت لاكثر من عشر سنوات في رئاسة مجلس الوزراء كادرا من كوادر الخدمة المدنية في سلك الضباط التنفيذيين و قد تصادف انني اشرفت لبعض الوقت علي الادارة المسئولة عن الشئون السياسية و السكرتارية الصحفية لمكتب رئيس الوزراء خلال فترة الحكومة الانتقالية ثم حقبة الديمقراطية الثالثة، الا انني لم انتم قط لحزب الامة و لم اعمل تحت اية صفة في المكتب الخاص لرئيس ذلك الحزب! و كنت كلما ظننت انني فرغت من شرح هذا الخلط ظهر في حياتي من يثيره فاعود من جديد الي سيرة التوضيح و رفع الالتباس مثلما سيزيف الذي حكمت عليه الآلهة في الميثولوجيا الاغريقية ان يحمل الصخرة من اسفل الجبل الي قمته، فتسقط وتتدحرج، فيعود مرة اخري الي السفح ليحملها الي القمة.

    و سبحة الامثلة تكر ولا تنتهي فمن نماذج الشطط في طرح الموضوعات التي ترد فيها سيرة المهدي السياسية مساهمة تقدم بها اعلامي حاصل علي درجة الدكتوراة ونشرت علي احد منابر الشبكة، جاء فيها: (وكان المرحوم محمد احمد محجوب يكره الصادق المهدي كراهية شديدة)، و كتبت مستفسرا عن مصدر هذه المعلومة فرد الاعلامي بان المصدر هو كتاب المحجوب ( الديمقراطية في الميزان)! وواضح ان الاعلامي كان يشير الي الفقرات التي انتقد فيها محجوب موقفا معينا للمهدي حين ابلغه الاخير بانه قرر تولي منصب رئيس الوزراء بنفسه. و هذا التخريج المثير للعجب يسلط أضواءً باهرة علي ظاهرة الجنوح للمبالغة و التهريج من قبل بعض المثقفين برغم المؤهلات الاكاديمية العالية التي يفترض معها سيادة الروح العلمية بما يقتضيه ذلك من سلامة الاستنتاج و مواكبته بأدلته المنطقية. و من صور تعسف الاسباب و اصطناعها للافتئات علي المهدي الحديث المكرور عن سنه المتقدمة و طول بقائه علي رأس حزبه العتيد، و هو ادعاء لا صلة له في واقع الامر بطول العمر و تقدمه و ان اتخذ منه مطية و ذريعة لزحزحة الرجل عن مواقعه بغرض تسريع اجندة سياسية مغايرة. و من عجب ان الثقافة الاجتماعية السودانية في صميمها تجعل من مثل هذا الادعاء سلوكا معيبا اذ انها تنظر الي ارتفاع السن علي انه مرادف للحكمة و مستودع لها و مناط للتبجيل و الاحترام. كما ان ارتفاع السن في الثقافات الغربية لا يعني شيئا في حد ذاته فالعبرة عند الغربيين بنمط الحياة و ممارساتها المعتادة فالذين يتبعون نمطا معينا من الحياة فيستهلكون الاغذية الصحيحة و ينتظمون في انشطة محدده ثبت علميا انها تحافظ و تستديم الصحة العقلية و الجسدية هم اكثر الناس اهلية للعطاء المستمر بصرف النظر عن عدد سنوات العمر، بينما تجد منهم من هو في الخمسين و ما عاد يصلح لشئ بسبب من سوء اختياراته الحياتية. و اذكر ان الحديث المستعاد عن عمر المهدي اثار ذات مرة اديبا كبيرا فأبدي امتعاضه و حيرته من مكر المتعلمين الذين جاءهم المهدي و هو ابن تسع و عشرين ممتلئا بالحيوية و العنفوان فاستكثروا عليه الحكم وقالوا كيف يحكمنا " من كان في المهد صبيا "، فلما نهض ليتصدي للهم العام و هو في نهايات الستين قالوا كيف يحكمنا " و قد بلغ من العمر عتيا ". و عندي ان افتعال دواع غير منطقية لازاحة القادة السياسيين و عزلهم عن مسارح القيادة انما يعكس ضعفا بنيويا و اخلاقيا عند جمهرة المثقفين و يفضح استخذاء و عجز هؤلاء امام متطلبات العمل السياسي النضالي المنظم الذي لا سبيل غيره للتأثير علي الواقع و تغيير اسسه و دينامياته و ركونهم، بدلا عن موالاة ذلك المسار الشاق، الي التفكير الرغائبي و الاماني غير المشروعة في زوال اللاعبين السياسيين من ذوي الفكر المغاير و انحسار ظلهم عن الساحة.

    و قد صادفتني في امر اولئك المتعلمين الذين يتحينون كل سانحة للانقضاض علي المهدي حالات يفارق اصحابها المنطق مفارقة شاملة كاملة و لكن الاندفاع فيما يبدو يملأ اقطارهم و يحول بينهم و بين رؤية الاشياء في الوانها الصحيحة. اذكر بعد ايام من انقلاب ١٩٨٩و اعتقال المهدي، بعد اختفاء قصير، ان اشاعة سرت فحواها ان رئيس الوزراء المطاح به كان خلال فترة تخفيه قد حلق ذقنه و شاربه، و هو امر لو صح لكان سليما و منطقيا، فالمتخفي الذي لم يكن له شعر في الوجه يقوم بإرساله، بينما يزيل من عرفه الناس بشعر الوجه بازالته حتي تسهل عليه الحركة و الاختباء. بيد انني صادفت كادرا مهنيا ناشطا في العمل النقابي و هو يهدر بحديث لا اول له ولا آخر عن العار الذي لحق بالمهدي، فلما استوضحته قال متسائلا: الم تسمع بامر حلاقته لذقنه و شاربه؟ الذي ادهشني في امر هذا النقابي انه هو نفسه حليق الشارب و اللحية نظيف الوجه تماما. هكذا كان و لا يزال منذ اول يوم عرفته و حتي يوم الناس هذا!

    غير انني حضرت مؤخرا مباراة، من اطرف ما رأيت، في رياضة الافتراء علي الإمام، فقد اُرتُجّ علي البعض في امر احد ابناء المهدي الذي وردت، خلال اليومين الماضيين، روايات متضاربة حول التحاقه بالعمل بجهاز حكومي، تقول احد الروايات انه – و هو خريج الكلية الحربية المصرية- قد تم تعيينه في القوات المسلحه ثم جري توزيعه علي فرع الاستخبارات العسكرية، و هو احد افرع القوات المسلحة كالمدفعية و المظلات و المدرعات، بينما تتردد اقاويل اخري عن انخراطه في خدمة جهاز الامن السياسي سئ السمعة. و قد ابدي البعض، لاسباب مفهومة، ضيقا شديدا من احتمال صحة الرواية الثانية، و تأسيسا علي ذلك كتب احدهم يشغُب علي المهدي و يطالبه ببيان يعتذر فيه عن صنيع ابنه، فلما رأي مشارك ثان انفتاح الباب علي مصاريعه لمثل هذا النوع من المواقف سارع بنشر مادة يطالب فيها المهدي ببيان آخر يعتذر فيه للشعب السوداني عن تزويجه شقيقته وصال للدكتور حسن الترابي!



    المفترون علي الصادق المهدي!
                  

العنوان الكاتب Date
المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Elawad01-16-08, 09:13 PM
  Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Elawad01-17-08, 07:39 PM
    Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل السر عبدالله01-17-08, 07:57 PM
      Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل مصطفي عبدالعزيز البطل01-19-08, 03:26 AM
        Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Abdlaziz Eisa01-19-08, 04:10 AM
        Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Abdlaziz Eisa01-19-08, 04:10 AM
  Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Elawad01-19-08, 05:26 AM
  Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Elawad01-19-08, 05:28 AM
  Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Elawad01-19-08, 05:30 AM
    Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل إسماعيل وراق01-19-08, 06:09 AM
      Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل السر عبدالله01-19-08, 06:37 AM
        Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل إسماعيل وراق01-19-08, 06:46 AM
  Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Mouiz Hashim01-19-08, 06:38 AM
  Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Basheer abusalif01-19-08, 08:44 AM
    Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Mohamed E. Seliaman01-19-08, 10:35 AM
  Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Elawad01-19-08, 08:42 PM
  Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Elawad01-19-08, 08:43 PM
  Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Elawad01-19-08, 08:44 PM
  Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Elawad01-19-08, 08:44 PM
  Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Elawad01-19-08, 08:45 PM
  Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Elawad03-05-08, 10:18 PM
    Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Mohamed Doudi03-06-08, 00:05 AM
  Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل lana mahdi03-06-08, 10:17 AM
    Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Gawhar Abdelmagid03-06-08, 03:24 PM
      Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Balla Musa03-06-08, 04:08 PM
  Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Elawad03-06-08, 04:38 PM
    Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Gawhar Abdelmagid03-06-08, 10:00 PM
  Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Mahadi03-06-08, 10:07 PM
  Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Mahadi03-06-08, 10:10 PM
    Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Gawhar Abdelmagid03-07-08, 12:24 PM
      Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Gawhar Abdelmagid03-09-08, 02:45 AM
  Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل lana mahdi03-17-08, 11:09 AM
    Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل waw03-17-08, 11:47 AM
  Re: المفترون علي الصادق المهدي.... للأستاذ مصطفي عبدالعزيز البطل Elawad03-17-08, 04:52 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de