تراجي مصطفى انسانة لطيفة !

Quote: العزيز عادل.. سلامات ومحبة.. لا يتاح للجميع فرصة التحدث تلفونيا مع السيدة تراجي حتى يكتشفوا كم هي لطيفة. ولكن يتاح للجميع هنا أن يقرأوا للمرأة ليعرفوا كم هي غير لطيفة. لا استطيع الإقتناع بأن هناك شخصا ظريفا لطيفا في الطبيعة ولكنه عندما يجلس ليكتب لنا يركبه مليون عفريت فيخرج اسوا ما فيه. هل نحن ناقصين؟ فالجميع لديه من الإحباطات والزهج ما يكفيه. ولا اعتقد أن اي منا "مجبور" لتحمل عدم لطف الآخرين "منبريا". وهنا احيي محمد حامد جمعة لأنه والذي رغم خلافه الفكري مع معظم الناس هنا إلا أنه كان غاية في اللطف والتهذيب. تراجي لم تكن لطيفة لا مع طلال عفيفي، ولا كمال عباس ولا خالد كودي، ولا معنا نحن بنات العباسي حينما قالت أننا لا نشاكل الرجال في إشارة "غير لطيفة أو نظيفة" بالرغم من انها جابت ليها لستة رجال قالت إننا شاكلهم (غايتو انا لو منهم أزعل.. لوووووول ). ولم تكن لطيفة مع جلابيات المنبر حسب تقسيماتها ضيقة المقاس ولا مع الشايقيين (كما ينطقها محمد أخوي ) حسب درجة حرارة هامشيتها. ولم يكن الأمر يحتاج لتلفون لنعرف هل الزولة دي لطيفة ولا لأ. وبمزاااج يمكنك الرجوع لكل كتاباتها لتعرف عمًا أتحدث. تصدق أو لا تصدق.. لا أحمل كرها أو ودا للسيدة تراجي وهو نفس شعوري لعدد ألف وميتين تلاتة وستين عضوا هنا . فمع رؤيتي لشترتها أرى انها تتعلم رغما عن المكابرة.. وهذا جيد.. لأنه في أمل أن يأتي يوم تكتشف فيه ما نراه الآن.. والذي سوف تستعدله وتستبدله بما تعلمت. وقد قلت لها ذلك أكثر من مرة.. لا أريد العودة للمربع الأول وإجترار كل اللغة غير اللطيفة التي تمت هنا من قبل تراجي أو غيرها. بل بالعكس أريد أن أساهم في تنظيف الجرح ليربط "على نضيف" وألا تأخذنا العواطف وأجواء الأعياد والإحتفالات لنكتشف في فبراير مثلا أننا كنا حالمين. وبهذه المناسبة "أجواء الأعياد وكده " أقترح عمل Conference call مع عدد مقدر من الزملاء هنا يا عادل فيهم دينق غايتو ود. أدروب ابوبكر. لتكتشف بنفسك كم هم لطفاء. غض النظر عما تقرأه لهم. ووقتها المنبر يصبح لونه بمبي، والدنيا تصبح بمبي في بمبي.. ورحم الله الكبير جاهين ألفت إنتباهك إلى أن العزيز عادل بلير يستحق منك إعتذارا أفضل من التلاتة سطور (الزقاق) الفوق ديل عما لحقة من عدم لطف من جانبك لأكثر من 3 سنوات. الزقاق جاء من المثل بتاع: تشتمني في ميدان وتصالحني في زقاق * نعم نحتاج إلى اللطف في المنبر. ولكننا نحتاج أكثر إلى الإحترام والتهذيب بيننا في إدارة حواراتنا ونقاشاتنا وإن إختلفت مذاهبنا ونوايانا، وإلى الوعي بكل ما نكتبه وإلى المسئولية تجاه بلدنا وقضايانا. فبدون الإحترام والوعي والمسئولية تفقد كلمة "لطيف" معناها اللغوي والمعنوي. وتصبح رأيا خاصا بأطراف المحادثة التلفونية أو البريد الإلكتروني أو المعرفة الشخصية.. آخر قولي مثل ما قلت أولا: كل عام والجميع بخير