|
|
 Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Abdel Aati)
|
الأستاذ عادل عبد العاطى،
تحية طيبة ،
من المؤسف ألا نستطيع الأطلاع على كل و جهات النظر و الحوارات التى دارت داخل التحالف الوطنى فى موضوع الوحدة مع الحركة الشعبية. و ان يكن بعض أعضاء التحالف الوطنى يعتبرونة حوارا داخليا و ان نشرة للجماهير يعد نشر (للغسيل الوسخ ؟) و هو أمر مدهش، عموما من مداخلاتك أستخلص ثلاثة نقاط :
أولهما: أن التحالف الوطنى تنظيم بة منابر ديمقراطية داخلية للحوار حول القضايا الفكرية، السياسية، و التنظيمية.
ما مدى هذة الحرية و الديمقراطية داخل أجهزة التحالف الوطنى؟ يبدو لى من الفقرات التى أقتطعتها أنك و الأعضاء الآخرين تقولوا ما تشاؤؤن. لأ أدرى ا ذا ما كان ما يقال فى منابر التحالف الوطنى يذهب بعيدا و يرى النور عبر القنوات التنظيمية الأخرى للتحالف الوطنى ديمقراطيا أم لا.
و لا بد أن أقول أن هذة محمدة تحسب للتحالف الوطنى، أن يمتلك منابر لمثل هذا النوع من الحوار.
ثانيا : ان مشروع الوحدة بين التحالف الوطنى و الحركة الشعبية تم الحوار حولة داخل التحالف الوطنى. أختلفت العضوية و أتفقت، و ما يبدو لى أن البعض أختلف حول الكيفية و التفاصيل الأخرى، و لكن مما فهمت أنة من أسباب أختلافك مع الوحدة بين التحالف الوطنى و الحركة الشعبية، أن الأخيرة بالنسبة لك سودان قديم، لتركيبتها من أساسة، و لعدم مبدئية تحالفاتها، و أنتهازيتها، و ....الخ من مآخذك على الحركة الشعبية.
ما أود ذكرة هنا أن أعضاء التحالف الوطنى، مؤيدى الوحدة و غير مؤيديها والذين ألتزموا بقررات قيادتهم المنتخبة متمثلة فى بيانهم الأخير و التى تفضلت بنشرة فى هذا البوست أنضموا لتنظيمهم الجديد. الحركة الشعبية.
فصفوف الحركة الأن ضمت من التحالف الوطنى هؤلاء الذين راؤا أنهم يودون القتال فى صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان. أما الذين كانت رؤيتهم غير ذلك … كشخصك، رفضوا قرارات مؤسستاتهم المنتخبة ، و قدموا أستقالاتهم. و لا بد لى من القول أن كل المواقف أمينة. الا أن أهم ما فى الأمر هنا أن الحركة تضم الآن من عضوية التحالف الوطنى… فقط الذين يودون الانضمام لها، و هو بالأمر الصحى و المفيد، للحركة الشعبية و للرافضين للوحدة.
ثالثا: أعجبنى أنة فى الحوارات التى نقلت وردت أسماء بعض النساء، مما يعنى أن (التحالف الوطنى) يضم بين صفوفة تساء يقارعونك يا أستاذ عبد العاطى الحجة بالحجة، و ينتصرن للوحدة ، و هن الأن ذاهبات الى الحركة، فالتستعد الحركة لهن… أضافة الى نساء السودان الجديد.
كما أعجبنى تذييل البيان الختامى لأجتماع التحالف الوطنى الذى تكرمت بنشرة بتحية الأجتماع لنضال المراة بصورة خاصة. فهذا أعتراف تحتاجة المرأة السودانية من كل الأحزاب السياسية شمالا و جنوبا.
و لأنة لم يستقيل أى من أعضاء الحركة الشعبية حتى الأن بسبب الوحدة مع التحالف الوطنى لينشر (غسيلها) كل ما أوردة هنا أن من أعرفهم شخصيا أعربوا عن سعادتهم و ترقبهم للعمل النضالى مع الرفاق الجدد....و أن كان بعض الأصدقاء يقولون أنهم بدأوا العمل سويا منذ زمنا ليس بالقصير!!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Roada)
|
الاستاذة رودة
تحية من القلب وشكرا لرجوعك للنقاش
اري انك ننابعين بدفة ما يكتب ؛ وتلتزمين بمناقشة اراء المساهم ؛ ولا تحاولي البحث عن نياته وخلقياته الثقافية والعرقية؛ وما يعرفه منمعلومات وما لا يعرفه ؛ وهو لعمري اسلوب راق في الحوار والتخاطب
ابدأ فاقول انه من المؤسف لي ايضا الا تنشر مساهمات الاخرين من مؤيدي وعارضي والمتحفظين علي الوخدة من داخل عضوية التحالف الوطني السوداني ؛ وان كان الامر يرجع لتقدير كل منهم ؛ وبالمناسبة العديد من اعضاء التحالف هم اعضاء في هذا المنبر ؛ ولو شاء الاخرون من غير اعضاء هذا البورد ؛ ان انشر مساهماتهم ؛ فما عليهم الا الاشارة ؛ وساقوم بعرضها هنا
النقاش الديمقراطي الذي تم في منابر التحالف الداخلية ؛ هو نقاش مفتوح بلا شك ؛ وقد قيلت فيه الاراء بوضوح كبير؛ لا يخلو من الحدة ؛ وان كنت لا اعرف هل ديمقراطية الحوار هذه راجعة لافتناع الجميع من عضوية وقيادة بضرورة وصحية الحوار ؛ ام هو حق انتزعه انتزاعا المخالفين في الراي ؛ ام ان عدم ايقافه راجع لشلل القيادة وصراعاتها الداخلية ؛ الامر الذي حاول البعض استغلال الحوار والمذكرة فيه - اي في الصراعات الداخلية للقادة -؛
من الناحية الاخري اعتقد ان ديمقراطية هذا الحوار ؛ قد اصبحت مثل ديمفراطية السادات ؛ اي هي ديمقراطية تعبير ؛ لا تغيير ؛ او كما قال .. يتبدي ذلك في ان احدي ثمرات هذا النقاش ؛ وهو المذكرة التي حملت 45 توقيعا ؛ لم تناقش في اجتماع القيادة ؛ ولم يشار اليها ببنت شفة ؛ وان القيادة في بيانها الختامي ؛ وفي توصيات وقرارات الاجتماع ؛ لم تذكر المذكرة ؛ وزعمت ان التنظيم متوحد قيادة وقاعدة ؛ وبالاجماع ؛ حول الخط الذي وصلت اليه وتواصل فيه ؛ وهو امر كما يعرف القاصي والداني مخالف للحقيقة
الوضع في التحالف الان ؛ هو ان هناك ؛ كما كانت ؛ ثلاثة تيارات ؛ واحد منتصر ؛ يقول بالمضي قدما في مشروع الوخدة الاندماجية ؛ وآخر وسطي ؛ له اعتراضات وتحفظات علي العملية التفاوضية ؛ ويود ترشيدها ووضع ضوابط لها ؛ وثالث رافض للمشروع ؛ نسبة لمواقف الحركة الشعبية ؛ ولسير العملية التفاوضية ؛ ولرؤيته المختلفة لسيرورة وحدة قوي السودان الجديد
لا اعلم ماذا سيكون عليه الامر ؛ وهل ستتجدد الخلافات ؛ ام سيخضع الاتجاه الثاني والثالث للاتجاه الاول ؛ ام ستكتل الاتجاهان الثاني والثالث ضد الاتجاه الاول ؛ وينظموا اجتماعا جديدا ؛ يخرجوا فيه بقرارات جديدة ؛ ام سيستقيل البعض ؛ ام سيحاربوا ويقالوا او يدفعوا الي الاستقالة ؛ ام ماذا
علي كل حال فانه مهما كان مآل هذا الصراع ؛ ففما لا شك لي فيه انه لم يحسم ولن يحسم بطريقة ديمقراطية ؛ وان حديثك عن القيادة المتخبة ؛ لا يقلل من عدم المؤسسية التي ادارت بها القيادة المنتخبة الامر ؛ فقد تم حشد تيار محدد للاجتماع ؛ واعطيت تفويضات اسي التصرف فيها ؛ من بعض اعضاء هذه الهيئات لاخرين ؛ غلبوا راي تيارهم علي مصلحة التنظيم ؛ ومما لا شك فيه ؛ ان عدم مناقشة المذكرة - التي لم يكن هناك في الاجتماع احد من الوقعين عليها - ؛ بينما كان هناك حشد ضخم من المعارضين الشرسين لها ؛ وتجاهل راي قطاع من التنظيم يعبر عنه 45 عضوا ؛ ليس من الديمقراطية والمؤسسية في شي ؛ ولا يؤدي الا الي استبعاد وعزل ةاستلاب حق جزء من العضوية ؛ بل هو احتقار واذلال لهم ؛ وهو امر كان سيؤدي اما الي الانقسام ؛ او الاستقالة
لقد اخترت انا الاستقالة ؛ وليس ذلك لاني لا اعرف كيف ينظم الانقسام ؛ وليس لاحساسي بالهزيمة ؛ وليس لعدم معرفتي بسلوكيات السياسة القذرة ؛ والتي انتجت قرارات هذا الاجتماع ؛ قثد كان في يدي من الادوات والحجج ؛ مما كان يصلح راية لانقسام جاهز ؛ ولكن المشروع الذي اطمح اليه ؛ هو اكبر من تنظيم انقسام صغير في حزب صغير ؛ ولا في الدخول في صراعات عقيمة ؛ علي تركة صغيرة ؛ ولذلك فقد فضلت ان اخرج بنفسي ؛ واعلن من موقعي الخاص آرائي ؛ واعمل من اجل ما اعتقد انه الصحيح ؛ وليقرر اصحاب التوجه الاصلاحي والنقدي في التحلف استراتيجيتهم لوحدهم ؛ كل حسبهياراته وضميره وحساباته
اما عن حديثك عن ان من بقوا في التنظيم ؛ قد انضموا اليصفوف الحركة الشعبية ؛ فليس الامر بهذه البساطة ؛ فقد قيل نفس الشئ لعام ونصف خليا ؛ ولكن التحالف بقي مستقلا ؛ في نفس الوقت الذي كان فيه في وحدة اندماجية مع الحركة .. وتتكرر المهزلة اليوم ؛ حيث هو مندمج ؛ وماض في الاندماج ؛ ولكنه مستقل ؛ وله قيادته اخاصة ومنابره الخاصة ومشاكله الخاصة الخ الخ؛ وهذه الاذدواجية هي ما رفضناه ؛ وطالبنا بحسمه ؛ وحسب معرفتي لوجود وقوة التيارات المحتلفة وصراعاتها ؛ فانالموضوع ليس بالمحسوم بعد ؛ وسيبرز الي السطخ قريبا ؛ وذلك يا عزيزتي لان الحل لم يتم بمبدئية ووفق قناعات واغلبية والبحث عن حل وسط وتفعيل للمؤسسية ؛ وانما بضغوطات خارجية وحشد لتيار معين باسس غير مؤسسية ومؤامرات وتهديدات بالاستقالة - هذه المرة من اعضاء قياديين - الخ الخ من الممارسات التي نفضل عدم الخوض فيها ؛ اذ هي حقا غسيل وسخ
اذن يتضح لك ؛ ان ليس كل ما يلمع ذهبا ؛ وان ليس كل من لم يستقبل ؛ هو قابل لقرارات الاجتماع الاخير ؛ وان من انهزموا ؛ لا يعني انهم سلموا بالهزيمة ؛ ولا يعني كل الامر ان التحالف اصبح داخل الحركة الشعبية ؛ بل اني اعرف واري ؛ ان قرارات هذا الاجتماع ؛ والذي ظن من صاغوها اناها اتصار نهائي لهم ؛ وانها بداية مجدهم ؛ انما هي بداية النهاية للتحالف ؛ وانها تشكل تهديدا خطيرا للحركة الشعبية ؛ وللاطراف الخارجية التي ضغطت علي المجتمعين ؛ اذ انها قد فرضت علي الرافضين ان يتحركو ؛ ولن تكون تحركاتهم باي حال ؛ هذه المرة ؛ تصب الماء في طواحين التحالف ؛ ولا قيادته ؛ كما ان الحركة الشعبية بتدخلها في نقاش داخلي ؛ قد جعلت نفسها جزءا من الصراع ؛ وبذلك فقد حق معها الصراع ؛ كما ان الاطراف الخارجية ؛ ستواجه بعناصر لن تعتمد عليها منذ اليوم ؛ ولا تعدها اصدقاء ولا شركاء استراتيجيين ولا غيره ؛ وهو لعمري خسارة لها
لا اعظم انا من دور فرد او مجموعة او تيار ؛ ولكني اقول انه قد جاء الاوان لان يمسك الثوريوت والتقدميون مشروعهم في يدهم ؛ وان ينزعوه من يد الانبياء الكذبة ؛ وان ينهرطوا في تحقيق احلامهم بيديهم ؛ وليس بيد قيادات حريصة هي علي السلطة ؛ اكثر مما هي حريصة علي المشروع والحلم ؛ وقد اتي زمان ان يتحمل كل منا مسؤوليته ؛ وليس هناك مجال للاعتذارية ؛ او لاي عجول مقدسة ؛ كما لبيس هناك مجال لعفا الله عما سلف
اما عن موضوع النساء في داخل التحالف ؛ فانه كانت من المناطق المشرقة في هذا التنظيم ؛ حساسيته تجاه قضايا النساء ؛ ورغم انه خطا خطوات جيارة في هذا الاتجاه ؛ الا انه لا يزال هناك الكثير مما لم ينجز ؛ الا ان الطريق المظلم الذي يسير فيه التنظيم ككل ؛ سنعكس سلبا علي تنظيمه النسوي ؛ كما ان بعض النساء من قياداته ؛ سيكون لهم دور كبير في الحركة النسوية السودانية ؛ اذا ما حافظن علي استقلالية تنظيمنه - التحالف النسوي السوداني - ؛ اما البعض الاخر ؛ مثل "المقاتلة" ندي مصطفي ؛ فقد اتضح انهن لا يقلن في تقليديتهن وركضهن وراء الاوهام او السلطة ؛ وممارسة الدسائس واغتيال الشخصية ؛ عن رصفائهن من الرجال ؛ فهنيئا لكم بهن
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Abdel Aati)
|
الأستاذ عبد العاطى،
أزعجتنى لهجتك و اللغة العامة فى مداخلاتك الكثيرة ، فقد أستشفيت أنك تعتقد أن ما تؤمن و تنادى بة هو (الثورى) بل و الذى يجب أن يسود داخل التحالف الوطنى، و الذى يجب أن يتبناة التحالف الوطنى ليصبح خطا سياسيا عاما للحزب بأسرة ، تكتيكيا و أستراتيجيا. أى أنك (منظر التحالف الوطنى و راسم أفكارة) و ساعود لهذا تفصيلا اذا ما وجدت الوقت.
أوقفنى أيضا تعبيرك المتكرر لعدد من المتداخلين بما فيهم شخصى بأنهم ينتهجون طريقا أقل (ثورية) و يتبنون أسلوب التبرير و الأعتزار للحركة.
أستاذ عادل كتبت:
(الا انه عندما ناتي في التفاصيل ؛ الاحظ ان الثائرة روده ؛ تتحول الي داعمة للنهج التبريري الاعتذاري ؛ في الدفاع عن المواقف المتناقضة واللامبدئية ؛ للحركة الشعبية لتحرير السودان ؛ هذه المواقف التي تصل حتي درجة التحالف مع الجناح الاكثر تطرفا من الفاشست السودانيين ؛ واقصد تنظيم الترابي ؛ والتفاوض من اجل اقتسام السلطة مع الجناح الاخر ؛ الذي لا يقل سؤا ؛ واقصد نظام الانقاذ)
و السؤال هنا : هل تحتاج الحركة الى من يبرر و يعتزر لها؟
و السؤال الأكثر أهمية : هل يحتاج من يريد أن (يخلص نفسة) الى تبرير؟ أو الى الأعتزار؟
و دعنى أقول أن ماخذى على الحركة لا تحصى و لا تعد ، تصل الى قيادة الحركة عبر القنوات التى أراها مفيدة ، هذة الماخذ فيها مافيها عدا ما تعتقد أنها مساوى!
و دعنى أبشرك بأن هنالك و اقعا جديدا فى السودان المحرر! و اقعا نتحدث فية عما يعجبنا و مالا يعجبنا من سياسات و مواقف و أفعال الحركة تجاهنا، و تلك التى تحدث بأسمنا. سنوات مضت لم يكن الأمر هكذا...و سنوات قادمات ستسير الأشياء بثبات نحو الأمام، فالحركة و قيادتها تعرف أن الأشياء برمتها ذاهبة الى أيادى الناس...فلا قيادات الحركة خالدة و لا سياساتها مقدسة، الحركة تعرف هذا، و تعرف أن بناتنا و أبناءنا يتعلمون...
أن تجربة فكرة (حاميها حراميها) صارت غاية غى الصعوبة على الحركة الشعبية الآن، و هذا هو مايهمنا معالجتة أولا فى سلوك الحركة. أما المحادثات، و وثائق التفاهم و و الخ، نحن نؤيد مايخلصنا. فقد مللنا الموت، و ملنا الموت أيضا.
و من ناحية أخرى تبقى الحقيقة التى كالشمس: أنة و لولا وجود الحركة و دفاعها عنا لأبادنا المسلمين الشماليين الفاشست عن بكرة أبينا، هذا بالرغم من كل المساوى!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Roada)
|
الاستاذة رودة
تحية من القلب وشكرا لرجوعك للنقاش
اري انك ننابعين بدفة ما يكتب ؛ وتلتزمين بمناقشة اراء المساهم ؛ ولا تحاولي البحث عن نياته وخلقياته الثقافية والعرقية؛ وما يعرفه منمعلومات وما لا يعرفه ؛ وهو لعمري اسلوب راق في الحوار والتخاطب
ابدأ فاقول انه من المؤسف لي ايضا الا تنشر مساهمات الاخرين من مؤيدي وعارضي والمتحفظين علي الوخدة من داخل عضوية التحالف الوطني السوداني ؛ وان كان الامر يرجع لتقدير كل منهم ؛ وبالمناسبة العديد من اعضاء التحالف هم اعضاء في هذا المنبر ؛ ولو شاء الاخرون من غير اعضاء هذا البورد ؛ ان انشر مساهماتهم ؛ فما عليهم الا الاشارة ؛ وساقوم بعرضها هنا
النقاش الديمقراطي الذي تم في منابر التحالف الداخلية ؛ هو نقاش مفتوح بلا شك ؛ وقد قيلت فيه الاراء بوضوح كبير؛ لا يخلو من الحدة ؛ وان كنت لا اعرف هل ديمقراطية الحوار هذه راجعة لافتناع الجميع من عضوية وقيادة بضرورة وصحية الحوار ؛ ام هو حق انتزعه انتزاعا المخالفين في الراي ؛ ام ان عدم ايقافه راجع لشلل القيادة وصراعاتها الداخلية ؛ الامر الذي حاول البعض استغلال الحوار والمذكرة فيه - اي في الصراعات الداخلية للقادة -؛
من الناحية الاخري اعتقد ان ديمقراطية هذا الحوار ؛ قد اصبحت مثل ديمفراطية السادات ؛ اي هي ديمقراطية تعبير ؛ لا تغيير ؛ او كما قال .. يتبدي ذلك في ان احدي ثمرات هذا النقاش ؛ وهو المذكرة التي حملت 45 توقيعا ؛ لم تناقش في اجتماع القيادة ؛ ولم يشار اليها ببنت شفة ؛ وان القيادة في بيانها الختامي ؛ وفي توصيات وقرارات الاجتماع ؛ لم تذكر المذكرة ؛ وزعمت ان التنظيم متوحد قيادة وقاعدة ؛ وبالاجماع ؛ حول الخط الذي وصلت اليه وتواصل فيه ؛ وهو امر كما يعرف القاصي والداني مخالف للحقيقة
الوضع في التحالف الان ؛ هو ان هناك ؛ كما كانت ؛ ثلاثة تيارات ؛ واحد منتصر ؛ يقول بالمضي قدما في مشروع الوخدة الاندماجية ؛ وآخر وسطي ؛ له اعتراضات وتحفظات علي العملية التفاوضية ؛ ويود ترشيدها ووضع ضوابط لها ؛ وثالث رافض للمشروع ؛ نسبة لمواقف الحركة الشعبية ؛ ولسير العملية التفاوضية ؛ ولرؤيته المختلفة لسيرورة وحدة قوي السودان الجديد
لا اعلم ماذا سيكون عليه الامر ؛ وهل ستتجدد الخلافات ؛ ام سيخضع الاتجاه الثاني والثالث للاتجاه الاول ؛ ام ستكتل الاتجاهان الثاني والثالث ضد الاتجاه الاول ؛ وينظموا اجتماعا جديدا ؛ يخرجوا فيه بقرارات جديدة ؛ ام سيستقيل البعض ؛ ام سيحاربوا ويقالوا او يدفعوا الي الاستقالة ؛ ام ماذا
علي كل حال فانه مهما كان مآل هذا الصراع ؛ ففما لا شك لي فيه انه لم يحسم ولن يحسم بطريقة ديمقراطية ؛ وان حديثك عن القيادة المتخبة ؛ لا يقلل من عدم المؤسسية التي ادارت بها القيادة المنتخبة الامر ؛ فقد تم حشد تيار محدد للاجتماع ؛ واعطيت تفويضات اسي التصرف فيها ؛ من بعض اعضاء هذه الهيئات لاخرين ؛ غلبوا راي تيارهم علي مصلحة التنظيم ؛ ومما لا شك فيه ؛ ان عدم مناقشة المذكرة - التي لم يكن هناك في الاجتماع احد من الوقعين عليها - ؛ بينما كان هناك حشد ضخم من المعارضين الشرسين لها ؛ وتجاهل راي قطاع من التنظيم يعبر عنه 45 عضوا ؛ ليس من الديمقراطية والمؤسسية في شي ؛ ولا يؤدي الا الي استبعاد وعزل ةاستلاب حق جزء من العضوية ؛ بل هو احتقار واذلال لهم ؛ وهو امر كان سيؤدي اما الي الانقسام ؛ او الاستقالة
لقد اخترت انا الاستقالة ؛ وليس ذلك لاني لا اعرف كيف ينظم الانقسام ؛ وليس لاحساسي بالهزيمة ؛ وليس لعدم معرفتي بسلوكيات السياسة القذرة ؛ والتي انتجت قرارات هذا الاجتماع ؛ قثد كان في يدي من الادوات والحجج ؛ مما كان يصلح راية لانقسام جاهز ؛ ولكن المشروع الذي اطمح اليه ؛ هو اكبر من تنظيم انقسام صغير في حزب صغير ؛ ولا في الدخول في صراعات عقيمة ؛ علي تركة صغيرة ؛ ولذلك فقد فضلت ان اخرج بنفسي ؛ واعلن من موقعي الخاص آرائي ؛ واعمل من اجل ما اعتقد انه الصحيح ؛ وليقرر اصحاب التوجه الاصلاحي والنقدي في التحلف استراتيجيتهم لوحدهم ؛ كل حسبهياراته وضميره وحساباته
اما عن حديثك عن ان من بقوا في التنظيم ؛ قد انضموا اليصفوف الحركة الشعبية ؛ فليس الامر بهذه البساطة ؛ فقد قيل نفس الشئ لعام ونصف خليا ؛ ولكن التحالف بقي مستقلا ؛ في نفس الوقت الذي كان فيه في وحدة اندماجية مع الحركة .. وتتكرر المهزلة اليوم ؛ حيث هو مندمج ؛ وماض في الاندماج ؛ ولكنه مستقل ؛ وله قيادته اخاصة ومنابره الخاصة ومشاكله الخاصة الخ الخ؛ وهذه الاذدواجية هي ما رفضناه ؛ وطالبنا بحسمه ؛ وحسب معرفتي لوجود وقوة التيارات المحتلفة وصراعاتها ؛ فانالموضوع ليس بالمحسوم بعد ؛ وسيبرز الي السطخ قريبا ؛ وذلك يا عزيزتي لان الحل لم يتم بمبدئية ووفق قناعات واغلبية والبحث عن حل وسط وتفعيل للمؤسسية ؛ وانما بضغوطات خارجية وحشد لتيار معين باسس غير مؤسسية ومؤامرات وتهديدات بالاستقالة - هذه المرة من اعضاء قياديين - الخ الخ من الممارسات التي نفضل عدم الخوض فيها ؛ اذ هي حقا غسيل وسخ
اذن يتضح لك ؛ ان ليس كل ما يلمع ذهبا ؛ وان ليس كل من لم يستقبل ؛ هو قابل لقرارات الاجتماع الاخير ؛ وان من انهزموا ؛ لا يعني انهم سلموا بالهزيمة ؛ ولا يعني كل الامر ان التحالف اصبح داخل الحركة الشعبية ؛ بل اني اعرف واري ؛ ان قرارات هذا الاجتماع ؛ والذي ظن من صاغوها اناها اتصار نهائي لهم ؛ وانها بداية مجدهم ؛ انما هي بداية النهاية للتحالف ؛ وانها تشكل تهديدا خطيرا للحركة الشعبية ؛ وللاطراف الخارجية التي ضغطت علي المجتمعين ؛ اذ انها قد فرضت علي الرافضين ان يتحركو ؛ ولن تكون تحركاتهم باي حال ؛ هذه المرة ؛ تصب الماء في طواحين التحالف ؛ ولا قيادته ؛ كما ان الحركة الشعبية بتدخلها في نقاش داخلي ؛ قد جعلت نفسها جزءا من الصراع ؛ وبذلك فقد حق معها الصراع ؛ كما ان الاطراف الخارجية ؛ ستواجه بعناصر لن تعتمد عليها منذ اليوم ؛ ولا تعدها اصدقاء ولا شركاء استراتيجيين ولا غيره ؛ وهو لعمري خسارة لها
لا اعظم انا من دور فرد او مجموعة او تيار ؛ ولكني اقول انه قد جاء الاوان لان يمسك الثوريوت والتقدميون مشروعهم في يدهم ؛ وان ينزعوه من يد الانبياء الكذبة ؛ وان ينهرطوا في تحقيق احلامهم بيديهم ؛ وليس بيد قيادات حريصة هي علي السلطة ؛ اكثر مما هي حريصة علي المشروع والحلم ؛ وقد اتي زمان ان يتحمل كل منا مسؤوليته ؛ وليس هناك مجال للاعتذارية ؛ او لاي عجول مقدسة ؛ كما لبيس هناك مجال لعفا الله عما سلف
اما عن موضوع النساء في داخل التحالف ؛ فانه كانت من المناطق المشرقة في هذا التنظيم ؛ حساسيته تجاه قضايا النساء ؛ ورغم انه خطا خطوات جيارة في هذا الاتجاه ؛ الا انه لا يزال هناك الكثير مما لم ينجز ؛ الا ان الطريق المظلم الذي يسير فيه التنظيم ككل ؛ سنعكس سلبا علي تنظيمه النسوي ؛ كما ان بعض النساء من قياداته ؛ سيكون لهم دور كبير في الحركة النسوية السودانية ؛ اذا ما حافظن علي استقلالية تنظيمنه - التحالف النسوي السوداني - ؛ اما البعض الاخر ؛ مثل المقاتلة ندي مصطفي ؛ فقد اتضح انهن لا يقلن في تقليديتهن وركضهن وراء الاوهام او السلطة ؛ وممارسة الدسائس واغتيال الشخصية ؛ عن رصفائهن من الرجال ؛ فهنيئا لكم بهن
ونواصل
العزيزة روده
مما لاشك فيه لدي ؛ انني احاول ان اسير في خط ديمقراطي وثوري ؛ وانني في طول حياتي ؛ قد حاولت الانضمام الي تنظيمات ثورية ؛ والعمل في اطارها ؛ وتقديم الجهد والوقت والمال من اجل نصرة قضيتها ؛ كما ان عندي ان قضية الديمقراطية والثورة والتغيير في السودان ؛ قد اصبحت من الفروض ؛ وليس من النوافل ؛ وانها اصبحت ضربة لازب ؛ بها يكون السودان ؛ وبدونها لا يكون
من الناحية الاخري ؛ لم ازعم ولا ازعم انني منظر ؛ ولا اني ملكت حكمة الثورة وسر الوصول اليها ؛ بل كنت دائما اعمل من مواقع العضو البسيط ؛ المؤمن بالعمل الجماعي ؛ والتفكير الجمعي ؛ والنشاط المشترك ؛ والحوار الديمقراطي للوصول الي القناعات المشتركة وسط الثوريين والديمقراطيين ؛ وان كان هذا لا يعني انني لا اسعي للدفاع عن ارائي التي توصلت اليها بالتجربة والدراسة ؛ واؤاء الديمقراطيين والثوريين والتنظيمات الديمقراطية والثورية التي ابدعوها ؛ واعمل علي ان تسود في التنظيم الذي انتمي اليه ؛ وفي المجتمع
ان المسيح قد قال : احذرو الانبياء الكذية ؛ قيل له : وكيف نعرفهم يا سيد ؟ قال : بثمارهم تعرفونهم .. وانا ايضا احاول ان احذر الثوار الكذبة ؛ واذا قلت لي كيف نعرفهم ؛ قلت لك : بثمارهم تعرفيهم ؛ وبمصادفتهم للتجار
لا اعرف كيف يكون ثوريا ؛ من يتحالف مع القوي الطائفية الرجعية الخربة ؛ وينصبها قيادة له ؛ ويزعم انه معها ؛ بل وتحت قيادتها ؛ سبيني السودان الجديد ؟
لا اعرف كيف يكون ثوريا وديمقراطيا ؛ من يتحالف مع حزب الترالي المجرم الفاشي ؛ ويبحث عن طريق لاعادته للصالونات ؛ وينسق معه ؛ وينزع عنه العزلة ؛ ويعيد اليه الشرعية التي افتقدها عشرات المرات ؛ ويضع يده في يد سفاح مهووس بالسلطة ؛ ملطخة يداه واقدامه وراسه بدماء الابرياء ؟
لا اعرف كيف يكون ثوريا وديمقراطيا ؛ من ينسج الاتفاقات الثنائية والثلاثية من وراء ظهر الجماهير ؛ ويبدل موقفه في اليوم عشرات المرات ؛ ومن يعرف اعضاء تنظيمه باخطر القرارات التي تتعلق بمصيرهم ؛ وبحياتهم ؛ وبمصير الوطن ؛ من الصحف ؟
لا اعلم كيف يكون ثوريا من يتاجر بجراح والام شعبه ؛ ويتحدث بلسانين ؛ ويظهر بوجهين ؛ ومن يحالف تجار الدين ؛ وتجار العقيدة ؛ وقد قال الكندي ان من تاجر بالشي لا يملكه ؛ ومن تاجر بالدين لا يملكه ؛ ومن تاجر بالثورة لا يملكها ولا يدعو اليها
كما انه من اخطر الاتجاهات المعطلة لقضية الثورة والديمقراطية في السودان ؛ هو الاتجاه الاعتذاري التبريري ؛ والذي يدافع عن خطوات القيادات الانتهازية الخرقاء ؛ ويلقي اللوم علي الظروف ؛ وكان الظروف هي التي تصنعنا ؛ ويلقي اللوم علي تاخر الشعب ؛ وقد اثيت الشعب المرة تلو المرة ؛ انه اكثر ثورية وديمقراطية من الثوار الكذبة ؛ وتجار الثورات ؛ ومن يبرر لهم ويعتذر لهم ؛ ويبحث عن تبيريرات فجة وخجولة ؛ لممارساتهم الانتهازية الجلفة
تقولي ان الحركة لا تحتاج الي من يبرر لها ؛ وكانها قد اخذت صكا منا علي بياض ؛ الي اخر الدنيا ؛ وكانها عجل مقدس لا يجوز المس بها ؛ وكانها ليست حركة سياسية تخضع كغيرها للمحاسبة والنقد والمراجعة والسؤال عن مواقفها وممارساتها وطرق عملها القيادي ومصير الاموال التي اتت اليها وخروقاتها لحقوق الانسان وقتلها للقضاة والمعلمين وحسمها للخلافات داخلها بقوةى السلاح وتجنيدها الاجباري للاحداث وتجالفها مع حزب المجرم الترابي الخ الخ
تتحدثي عن الحركة وكانها معصومة ؛ واذا ما كانت مفهومك للحركة بانها "المخلص" ؛ فانني افهم انها معصومة عندك ؛ ولا تحتاج للتبرير او الاعتذار ؛ ولكني امظر الي الحركة كاي حزب سياسي عادي ؛ وان حمل السلاح ؛ واحاسبها كما احاسب اي حزب اخر ؛ وفي هذا الاطار انظر الي التبريرية والاعتذارية ؛ اما اذا دار الحديث حقيقة عن الخلاص ؛ فقد قال المسيح : الحقيقة ستخلصكم
تقولي انك قد مللت الحرب ؛ ولكن هل ملتها الحركة الشعبية ؛ ثم لنسأل انفسنا اولا ؛ من الذي اشعل الحرب ؛ وحمل السلاح ؛ ولماذا حمله ؛ وهل من الجائز ان نحمل السلاح ؛ وندعو الناس الي حمله ؛ ونمنيهم بسودان جديد ؛ ونجعلهم يقتلون ويقتلون ؛ ويتشردون ؛ من اجل هذا السودان الجديد ؛ ثم لما يشار الينا بالمناصب ؛ نقول لهم اننا نبحث عن السلام ؛ واننا مللنا الحرب ؛ وكان الحرب ليست استمرار للسياسة ؛ وان باشكال اخري؛ وكان الحرب هي مصير غامض اتانا من حيث لا نعلم ؛ ولم نكن مساهمين في اشعالها ؛ وفي استمرارها ؛ وكان الدماء يمكن ان تتحول الي ماء ؛ وكان الجماهير يمكن ان تخدع مرة تلو الاخري
لا اعلم انا شيئا عن ملك من الحرب ؛ ولكني اعلم ان قيادة الحركة الشعبية تتاجر اليوم بالسلام ؛ كما تاجرت من قبل بالحرب ؛ وان حربها لم تكن من اجل البسطاء من الجنوبين ؛ كما ان سلامها اليوم ليس من اجلهم ؛ واعلم انها قد اضطهدت ؛ وعذبت ؛ وسرقت ؛ واعتقلت ؛ واغتصبت ؛ وقتلت ؛ وشردت ؛ المئات والالاف من هولاء المضطهدين ؛ الذين تزعم انها تعمل من اجل خلاصهم ؛ ولو اردت لاتيت لك بعشرات التقارير من منظكات حقوق الانسان ؛ والمنظمات المدنية العالمية ؛ التي توثق كل ذلك
ان السياسة كما الحرب ؛ يجب ان تخاض بمبدئية ؛ وليس الامر لعبة لنقول اننا مملناها ؛ ونحب ان نشارك بلعبة جديدة ؛ ثم نهدد مرة اخري باننا يمكن ان نعود الي الحرب - اللعبة ؛ كما يقول قادة الحركة الشعبية كلما تعثرت مفاوضاتهم حول اقثسام السلطة ؛ والمسؤولية عن ارواح البشر ؛ مسؤولية عسيرة ؛ ومحاولتك لتصوير الحركة الشعبية كمخلصة ؛ ووضعها فوق المسائلة ؛ والتحجج في كل ذلك بجراح وماسات المضطهين وموتهم ؛ انما يشكل لي لب المنهج الاعتذاري التبريري ؛ وان تحدث هذه المرة باسم الخلاص
واوصل مساء اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Abdel Aati)
|
أستاذ عادل كتبت:
( لا ابني انا يا روده مواقفي علي مسائل عاطفية ؛ وانما علي محاولات لقراءة علمية ؛ لواقع العمل السياسي - الثوري - ومالاته ؛ واحاول في حدود امكانياتي ؛ ان ابحث عن الخط الاستراتيجي ؛ هذا الخط ؛ الديمقراطي الثوري ؛ ينبغي ان يقف عندي علي ثلاثة اعمدة ؛ وهي العدالة ؛ والحرية ؛ وكرامة الانسان ؛ وعندي ان اي عمل ثوري ؛ لا ينطلق من استراتيجية ؛ ويعمد الي ممارسة السياسة بطريقة سوق الملجة ؛ ولا يضع هذه الاعمدة نصب عينية ؛ فهو منتكس ؛ وهو مدعي ثورية ؛ وهو طريق الي مصالح شخصية ؛ الامر الذي احسبه قائما فيما يتعلق بالحركة الشعبية لتحرير السودان )
بما أنك يا أستاذ عادل صاحب دعوات التفكيك و التركيب، دعنى أقول أن ماجرى فى السودان يحتاج من المثقف و الأكاديمى أول مايحتاج ...العاطفة، فقد تعرض الأنسان السودانى للتدمير.
و يحتاج من العاطفى اول ما يحتاج الموضوعية.
و دعنى أفسر و أنت يا أستاذ كغيرك من المثقفين الثوريين الشماليين تتبادلون عبارات الود و المجاملة مع عنصرين و اقصائين مجرمين عتاة فى هذا المنبر و غيرة، و أراك تنصب فى قائمتك للثوريين الذين تكن لهم الأحترام كبيرهم الذى علمهم السحر، محمد أحمد المهدى. و أمثال هذا السلوك من الثوريين... مستفز. فنحن لم نراكم ترسمون الخطوط الفاصلة بينكم و بين من يتعدى على أنسانية الأخرين قولأ أو فعلا.
لقد رأيت يا أستاذ عادل عبد العاطى المتقف و الأكاديمى السودانى، هؤلاء الذين تتقدم أسماءهم الألقاب الكبيرة و الصغيرة، رايتهم بنظاراتهم السميكة، و ببدلهم الزرقاء ، ربطات أعناقهم العريضة ذات الذوق الركيك، رايتهم يتبارون فى مدى أتقانهم لمخارج الحروف اللاتينية، أو العربية ...رايتهم فى المؤتمرات و غيرها وهم (يعالجون) مشكل السودان كما يعالجون (مشكل) السلخانة- و الخراف. بقدر غير مسبوق من اللا انتماء و التجريد! و بدعاوى الموضوعية أو الأكاديمية أصبحنا حقولا للبحث لتجارب المثقفين السودانيين الأجتماعية أو الثورية أو........
أصبحنا بنى آدميين بدون أرواح.
و هذا هو اللا أنتماء....
و حدة مثل التى جرت بين الحركة الشعبية لتحرير السودان، و التحالف الوطنى فقط كفيلة بان تخلق تقة صادقة بين من هو معنا حقيقة، و تبين من يريد أن يجرى تجاربة الموضوعية، و يذهب فى آخر النهار الى فقاعتة .
من هو معنا، لينتمى ألينا يا أستاذ عبد العاطى، وان كان صادقا لياتى و أسرتة ليعيش معنا. لذا يا أستاذ عبد العاطى رغم معرفتى بمساهماتك البحثية الغزيرة و غيرها، الأ أن السودان الجديد يحتاج الى أكثر من هذا كميا و نوعيا.
و فى هذا راجع بوستى (الرجل السودانى و قد تقمصتة المرؤة و المروة) فى هذا المنبر
و فى أن الحركة سودانا قديم يبدو لى أنك كمعظم (المثقفين الثوريين) الشماليين أما جاهلين بالتركيبة المعقدة للحركة الشعبية و غالبية جماهيرها، أو لا تعون أسقاطات و تأثير هذا التعقيد على واقع ممارسات و مواقف الحركة الشعبية السياسية، تكتيكيا و أستراتيجيا.
و لأن أمر تركيبة الحركة المعقد لا يمكن معالجتة هنا، أكتفى بذكر أن واقع التكوين الأجتماعى للمناطق التى تتواجد فيها الحركة تفرض موازنات قبلية حادة أكثر من تلك التى نراها شمالا.
فتركيبة الحركة الواقعية معقدة كتعقيد واقع المناطق التى تتواجد فيها. جانب هام من تعقيدها طبعا... العرقية و القبلية، و بحكم مصلحة هذة القبائل فى البقاء ، ينتمون للحركة، هذا لأنهم هم الذين يتعرضوا للأبادة أو مهددين بها. و هذة الأبادة ذات دافع عرقى و ثقافى ، يعنى: اذا ما كانت مناطق المحارق العرقية مسكونة بالشماليين ذوى الأصول و الثقافة العربية الأسلامية لما كانت هناك تصفيات عرقية من أصلة . حربا أهلية...ربما، و لكن قطعا ليس أبادة عرقية مثل التى تمت فى الجنوب و جبال النوبة.
و اقعنا (القبلى) يا أستاذ عبد العاطى، هل تراة سودانا قديم، أم ماذا أنت فاعلا بة؟
أهذا ماتعنى بالسياسة و ( سوق الملجة)؟
أتمنى أن أكون مخطئة.
و النقطة الثانية الجديرة بالذكر هى أن واقع الحرب المتصلة منذ الأستقلال ظلت تدمر و تنسف بأستمرار أى أمكانية للتقدم فى أتجاة التعامل مع المشكل الأول بآليات أفضل، و غير المتاحة الأن. و هذا هو الواقع ، رغم قساوتة.فالحرب (بكل أشكالها) لم تقتل (الأموات) و حسب ، بل دمرت الكثير من أمكانيات و أحتمالات النهوض للأحياء.
او لأ ترى أن الوقت قد حان لفعل شئا تجاة من أقضوا عمرهم نزوحا و ان كان دون سودانا موحد؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Roada)
|
كتبت يا أستاذ عبد العاطى:
( اعلم انا حجم التضحيات التي قدمها مواطنو الجنوب ؛ وجبال النوبة ؛ والشرق ؛ وغيرهم ممن تضرروا بالحرب وشهدوا ماساتها ؛ وغيرها من التضحيات والماسي ؛ ولكن باسم ماذا كانت هذه التضحيات ؛ وهل نهاية الامر هو اقتسام السلطة ؛ علي جماجم الضحايا ؛ وتكريس سلطة الانقاذ ؛باسم السلام وانهاء الحرب - ولماذا بداؤوها اصلا ؟- واعادة الترابي الي المسرح السياسي ؛ من باب الحركة الشعبية ؟)
أولأ يا أستاذ عبد العاطى لأبد و للحرب من التوقف.
و ألا تبدا ثانية، و بالقوى المحاربة المعروفة، و بآلياتها السابقة.
و كما قلت، لقد ملنا الموت و مللناة، لقد مللنا التضحيات و نحن نسكن الأحراش و أطراف المدن، و معظم من نضحى لأجلهم يسكنون المدن الراقية، و من يناضل منهم معنا يعود فى نهاية اليوم للنوم فى سريرة الوثير!!! و اذا ماذهبت الى أى من أحياء الخرطوم و غيرها تجد المناضل و الفاشى فى ود و وئام، تراهم فى المناسبات المفرحة و الحزينة يتبادلون عبارات المجاملات....خذ المنبر نموذج، و راجع فى هذا بوستى (أختلاف الأراء يفسد للود آلآف القضايا)..
فلو كنا نضحى سويا، أى ندفع ثمن الثورة بالتساوى، لكان الأمر مختلفا يا أستاذ.
و حزبا مثل التحالف الوطنى باخذة بذمام المبادة و الأندماج فى حزب أغلب جماهيرة و قيادتة من الجنوب و جبال النوبة يؤسس لهذا يا أستاذ. أنهم يصنعون التاريخ!
و يمكننا الحديث حتى الصبح حول مشكلات هذا الأندماج ...و لكن الحقيقة التى كالشمس، أن هؤلاء التنظيمين يمتلكون من الشجاعة و الصدق مالم يمتلكة أحد فى تاريخ السياسة السودانية قبلهم. أنهم ترجموا ما نسمعة من شعارات بالعمل. و الأن أرى أعضاء التحالف الوطنى (الشماليين) و أسرهم يتجولون فى قرى الجنوب وجبال النوبة و غيرها من المناطق المحررة. كما أراهم يعملون لتجاو شكلاتهم المعقدة سويا....(بأنتماء)
و اتمنى أن أرى الاحزاب و الأشخاص التى تتبنى أفكار السودان الجديد أن تقترب من هذا التكوين الجديد، و تضيف ألية.
و عموما، و حتى نبتعد عن العواطف قليلا هنالك أحتمالين سنعرف عنهم أكتر فى السنوات القادمة:
أولهما الدولة السودانية الموحدة، وهنا بيت القصيد، فمن يريد الدولة الموحدة يجب أن يعيش معنا ان عشنا و يكون مستعدا للموت معنا أذا ما حان الوقت. أن يعرف بالتجربة من نحن، و كيف نعيش، ماهى آلامنا، أن ينتمى ألينا، وننتمى ألية.
و ثانيهما، أن يذهب كل لحالة، و عندها من حق الحركة أن توقع أى أتفاق مع أى من القوى التى فى قصر الخرطوم
طالبة للخلاص، و لو كان هذا لا يرضى ثورييى الشمال، أو يعتبرونة خيارا أنتهازيا.
أوليس من حق الحركة الشعبية أن تحطاط للأحتمالين؟
فالذى يجرب الموت يعرف معنى الخلاص.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Roada)
|
اوكي استاذة روده ؛ لقد كانت تلك التقارير قطرة من محيط
ولو اردت او اراد غيرك من مبرري واعتذاريي الحركة الشعبية ؛ فيمكن ان افرد بوستا كاملا ؛ اسرد فيه انتهاكات الحركة الشعبية لحقوق الانسان وحقوق المواطن الجنوبي وحقوق المراة الجنوبية وحقوق الطفل الجنوبي وحقوق اعضاؤها وحقوق التكوينات الاثنية الجنوبية وقتلها للمثقين الجنوبيين ؛ مما يشيب له الولدان
فما هو موقفك من كل هذا ؟
اهذا هو التحرير الذي تدعو له الحركة الشعبية ؛ والتي يدعونا وتدعينا للتحالف معها ؟
اما التحالف الوطني السوداني ؛ فقد قصفت الحركة مواقعه في جنوب النيل الازرق ؛ في عام 1998 ؛ وهدد قائدها هنا ؛ مالك حقار ؛ قيادات التحالف بالقتل ؛ وكاد يفعلها ؛ لولا تدخل ضابط اثيوبي ؛ وذبحت الحركة الشعبية احد القيادات المحلية في منطقة منزا ؛ لانه انضم للتحالف ؛ وخطفت اعضاؤه وعذبتهم ؛ ولا تزال له عضوية معتقلة في سجون الحركة الشعبية ؛ ان لم تكن قد اعدمتهم
اهذه هي الرفقة النضالية التي تدعو لها الحركة الشعبية ؟
ثم نعم يا عزيزتي ؛ لا بد للحرب ان تتوقف ؛
وسانشر بذيل هذا البوست ؛ تقريرا عن كيف يجب ان تتوقف الحرب ؛ من منظمة العفو الدولية
- ام انت ايضا لا تعترفين بها كاوباش الانقاذ؟-
ثم يجب ان نسال انفسنا ؛ ما هي الاطراف التي سعرت الحرب ؛ ومارست جرائم الحرب ؛ وجرائم ضد الانسانية ؛ وجرائم ضد المواطن الجنوبي ؛ مما وثقنا جزءا بسيطا منه اعلاه
ولا حاجة لي لاقناعك ان اصدقاء قرنق الجدد ؛ من الترابي الي علي الحاج الي علي عثمان الي البشير؛ هم مجرمي حرب
ولست في حاجة لان اقول لك ؛ ان قرنق هو مجرم حرب
واذا ما دعوت الي ان تقف الحرب بعمل شعبي ؛ وبعصيان ؛ وبمحاسبة لمشعليها ؛ وتحقيق في جرائمها ؛ ومحاسبة لمجرميها ؛ فستجديني انا ؛ من يرجع الي سريره الوثير ؛ واقفا معك ؛ مناضلا الي جانبك ؛ انت يا ساكنة الاحراش واطراف المدن
اما اذا كان وقفها بان يصبح البشير رئيسا ؛ وعلي عثمان رجل سلام ؛ وقرنق شريكا لهم ؛ وتضيع دماء 2 مليون مواطن وعذاباتهم شمار في مرقة ؛ ويستمتع تجار الثورات بثمن دماء الضحايا ؛ وعلي جمامجمهم ؛ فان هذا لا يوقف الحرب ؛ الا الي حين
الم يوقف النميري وجوزيف لاقو ؛ الحرب ؛ فلماذا اندلعت من جديد ؟
هل تظني ان جون قرنق ؛ هو اله جديد ؛ ليحدد متي يموت الناس ؛ ومتي يحيوا ؛ ثم يحاول ان يتكسب من موتهم وحياتهم ؟؟
هل تظني ان هذا السلام الكاذب؛ سيستمر اكثر من شهورا قليلة ؛ لتندلع الحرب من جديد ؛ ويظهر جون قرنق جديد؟؟
بعدين يا عزيزتي روده ؛ لقد انتفض الشرق ؛ وانتفض الغرب ؛ وانتفض بعض ابناء الشمال ؛ ورفعوا السلاح وقاتلوا وقتلوا ؛ فهل حفلت بهم الحركة الشعبية ؛ ام اضافتهم لقائمة حاقاؤها ؛ ام ادارت لهم ظهرها واتجهت صوب التجار الجلابة ؛ تتحالف معهم وتقتسم السلطة معهم
ان الوحدة الاندماجية بين التحالف والحركة ؛ امر دبر بليل ؛ وليس للقائمين عليه ؛ الا مصالحعم الشخصية ؛ اما من يسايرهم ؛ فهو اما مخدوع فيهم ؛ او خادع لنفسه ؛ او عاجز جبان عن الفعل ؛ او هو انتهازي ممعن في الانتهزية
ولهذا خرجنا من هذه الزفة
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Abdel Aati)
|
وهذه مساهمة ؛ عن كيف ينبغي ان تنتهي الحرب ؛ وما هو الغرض من الحوار ؛ ومن السلام
------
Source: Amnesty International
Date: 5 Aug 2002
Sudan: Human rights agenda for lasting peace
AI Index: AFR 54/018/2002
Amnesty International is calling on the Sudanese government and the Sudan People's Liberation Movement/ Army (SPLM/A) and on all facilitators and participants to the peace process on Sudan to put human rights at the heart of any future agreement.
Both parties to the Sudanese internal conflict signed a peace protocol on 20 July in Machakos, Kenya, and are set to resume peace negotiations on 12 August, under the auspices of the regional body Inter-Governmental Authority on Development (IGAD) and observers from the United States (US), the United Kingdom, Norway and Italy.
"The Machakos Protocol mentions that human rights should be guaranteed in a peace agreement between both parties to the Sudanese civil war. Amnesty International welcomes this commitment as an important statement and underlines that only peace based on human rights for all the people of Sudan will last", the organization said.
Fundamental human rights which should be respected and protected in any future peace agreement in Sudan include:
A full enjoyment of the right to life. Both government and armed opposition forces have been responsible for extra-judicial executions and unlawful killings of thousands of civilians in their conduct of the war. The government has carried out direct and indiscriminate aerial bombings on civilians in many parts of southern Sudan and the Nuba Mountains, killing hundreds and injuring more. Both government and armed opposition forces must prohibit unlawful killings and deliberate, disproportionate or indiscriminate attacks on civilians and respect at all times international human rights and humanitarian law.
A full enjoyment of the right to liberty and security. Humanitarian sources estimate that the armed conflict has displaced more than 4.5 million persons since 1983. The primary cause of internal displacement of civilians in Sudan is direct attack or the threat of attack by armed groups. Thousands of women and children have been abducted by government-allied forces, but also by armed opposition groups. Both parties to the peace protocol must commit to protect the human life and dignity and security of all Sudanese. Civilians must have their rights to protection against deliberate and arbitrary displacement, to assistance during displacement and to safe return respected. The plight of internally displaced can only be improved by an expressed commitment of the parties to the war to respect international law and allow unimpeded access for humanitarian agencies and human rights monitors to all areas of Sudan.
The right not to be tortured or subjected to cruel, inhuman or degrading treatment or punishment, including the death penalty. Armed forces from all sides are responsible for horrendous attacks and maiming of civilians, including rape and other forms of sexual violence primarily against women. In the areas of Sudan physically outside the war zones, the Sudanese security and police forces are also responsible for torturing political opponents, human rights activists and persons suspected to disagree with the central authorities. The Sudanese Penal Code provides for cruel, inhuman and degrading punishments, including floggings, amputations and death by hanging or crucifixion. Torture and brutality by armed or security forces should be eradicated; any case of torture, including rape, should be independently and thoroughly investigated and the perpetrators brought to justice in fair trials. Cruel, inhuman and degrading punishments as well as the death penalty should be abolished.
The right not to be arbitrarily arrested and detained and the right to a fair trial. Torture in places of detention in Sudan is compounded by the fact that detainees have been held incommunicado, without access to lawyers and relatives. Many have been held without charge or trial for months. Others have been asked to report daily to the security services, in an apparent attempt to repress opposition to the government. Judicial proceedings are in many cases summary and arbitrary, with the accused often deprived of proper defence counsel and of the right to appeal. Incommunicado detention should be ended and all detainees have prompt access to lawyers and families; all political prisoners held without charge or trial should be tried in fair trials or immediately released; respect for the right to fair trial, according to international human rights standards, must be ensured in all areas of Sudan.
The right to free expression, association and assembly. Under the Sudanese government critics of the authorities have been harassed, arrested and imprisoned, often without charge or trial. Newspapers are subjected to government censorship. Persons who have demonstrated against government policies have been shot at with live ammunition by the police, often in violation of the international standards on the use of force. Political parties who do not agree with the government line are banned. The SPLM has also harassed and detained critics in the areas under its control and repressed civil society. The peaceful expression of ideas and opinions, including on war and peace issues, which does not constitute advocacy of violence, should be guaranteed and any person detained solely for the expression of conscientiously held beliefs should be released immediately and unconditionally.
The right not to be discriminated against on the grounds of ethnic origin, religion or #######. Both the government and the SPLA have used ethnicity and religion as incentives to assemble armed forces for the war, intensifying tensions between people of different ethnic and religious backgrounds in Sudan. Internally displaced persons from all corners of Sudan residing in northern Sudan face daily discriminatory practices by government security forces. Women are particularly affected by discriminatory laws and practices restricting their rights, in all areas of Sudan. There should be no distinction or discrimination against anyone on the grounds of ethnic origin, religion, ####### or other status in the enjoyment of human rights and freedoms. Discriminatory laws against women should be abolished; the Convention on the Elimination of Discrimination Against Women (CEDAW) should be signed and ratified by the Sudanese authorities and implemented in all areas of Sudan.
Amnesty International also believes that, in order to ensure respect and protection of the fundamental human rights of the people of Sudan, a peace agreement must also guarantee an independent and impartial monitoring of any allegations of human rights abuses by the parties to the war and an end to the culture of impunity in Sudan. The principle of independent and impartial monitoring, such as the one brokered by the US and accepted by both parties to the war to investigate attacks on civilians and civilian objects, must be applied to all allegations of serious human rights abuses. Justice must prevail and perpetrators of serious human rights abuses be made accountable.
Background
The Machakos Protocol results from the resumption of talks between the Sudanese government and the SPLM/A on 18 June 2002 as part of the years-long peace initiative on Sudan by IGAD. Peace talks sponsored by IGAD have stalled for years. However, following the nomination by the United States of John Danforth as Special Envoy for peace on Sudan in September 2001, international pressure is being applied on both parties to the Sudanese conflict to engage seriously in a process for peace. The US Special Envoy on Sudan had prior to the resumption of peace talks brokered four agreements between the Sudanese government and the SPLM/A, not all yet fully implemented: an internationally-monitored humanitarian cease-fire in the Nuba Mountains; an agreement to stop attacks on civilians, to be internationally monitored; an investigation into the issue of slavery by a commission composed of outside specialists; and the establishment of days of tranquility in the war zones for medical purposes.
For more information please call Amnesty International's press office in London, UK, on +44 20 7413 5566
Amnesty International, 1 Easton St., London WC1X 0DW. web: http://www.amnesty.org
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Roada)
|
الاستاذة رودة
بلا شك ان العلمية والموضوعية دون قلب ؛ تتحول الي علموية ؛ ودون شك ان عاطفية بلا عقل ؛ تتحول الي هبالة
اري انك تحملين جدا علي المثقف الثوري الشمالي ؛ وفي الحقيقة انا لا اري وجودا لذلك المثقف الثوري الشمالي ؛ وقد قلت من قبل انك اذا حككت جلد المثقف الثوري الشمالي قليلا ؛ فسوف تجد تحته المثقف الاصلاحي ؛ واذا حككته اكثر ؛ ستجد تحته السلفي
اما اذ فرغنا من المثقف الثوري الشمالي ؛ واتفقنا حوله ؛ فتعالي الي المثقف الثوري الجنوبي ؛ هذا الذي كتب عنه جوزيف قرنق : مازق المثقف اجنوبي ؛ والذي يعبر عنه المثقفين الحاليين المنكسرين لانتهازية جون قرنق والابتزاز السياسي للحركة الشعبية
نعم ؛ اعتقد ان الحركة الشعبية تسير حثيثا في طريق السودان القديم ؛ ان لم تكن قد اصبحته ؛ كما اري ان المثقف الجنوبي - والشمالي - الذي يؤيدها ؛ انما باع عقله وقلبه ؛ بثمن بخس ؛ في سوق تاجر الحرب وتاجر السلام ؛ المسمي جون قرنق دي مبيور
لم اتطرق من قبل للطبيعة القبلية للحركة ؛ ولا اعرف لماذا تجاهلت كل دفوعاتي ؛ عن ان الحركة مركزية للغاية ؛ تنتهك حقوق المواطن الجنوبي ؛ وتستغله ؛ وتضطهده ؛ وتقتله ؛ وكل ذلك باسم المواطن الجنوبي
الحركة الشعبية متبدلة في مواقفها ؛ فهي مسيحية مع المسيحيين ؛ وهي ماركسية مع الماركسيين ؛ وهي افريقية مع الافريقيين ؛ وهي عربية مع العروبيين ؛ وهي وحدوية مع الوجدويين ؛ وهي انفصالية مع الانفصاليين ؛ وهي راسمالية مع الراسماليين ؛ وهي طليعة القوي الثورية مع الثوريين ؛ وهي داعية السلام مع السلميين ؛ وهكذا دواليك وهلمجرا ؛ وهذه لعمري انتهازية وممارسات السودان القديم
صرح السيد ياسر عرمان قبل شهور ؛ وهو الناطق الرسمي باسم الحركة؛ بان قائمة تحالفاتهم للفترة القادمة ؛ تشمل الامة والاتحادي والمؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي ؛ اي السودان القديم بقضه وقضيضه ؛ ولم يذكر في قائمتكم اطلاقا؛ اي ذكر لابناء دارفور وتحالفهم الفيدرالي ؛ ولا للبجة ومؤتمرهم ؛ ولا لابناء النوبة وحزبهم القومي ؛ ولا لمعجبي ومطبلي الحركة الشعبية في الوسط والشمال ؛ من حزب شيوعي وحق -جناح الخاتم - ولا تحالف وطني ولا يحزنون
تهربت الحرك الشعبية من اربعة اجتماعات متتالية للقاء مع وفد التحالف الوطني السوداني ؛ الذي يحبو ويسعي للوحدة معها ؛ بادعاء انها مشغولة بمفاوضات مشاكوس ؛ ولكنها وجدت مع ذلك الوقت لتوقع مع زعماء الطائفية اعلان القاهرة ؛ ولتجدد بروتوكول التفاهم مع حزب الترابي الفاشي
تطالبيني بان ارسم الحدود الفاصلة بيني وبين من يتعدي علي انسانية الاخرين ؟
ومن هو الذي يتعدي علي انسانية الاخرين غير الحركة الشعبية وحلفاؤها الحاليين والمستقبليين ؟
وهل لا ارسم الحدود الفاصلة ؛ حينما اقف ضد كل هولاء ؛ وحينما اقف ضد الحركة التي تتحالف معهم ؛ وتضع يدها في الايادي والارجل والرؤؤس الملطخة بالدماء
روده لو تحالف اخي واخواتي وامي ؛ مع الفاشيين والطائفيين ؛ لوقفت ضدهم ؛ ولو كنت وحدي ؛ وكان معهم كل الشعب السوداني
اعتقد يا استاذة روده ان تعليل :انت ما عارف ؛ ما عاد يجدي فتيلا ؛ وما هو الامر المحتاج للمعرفة ؛ حتي اعرفه ؛ وهل انتهازية الحركة وتبدلاتها ودكتاتورية قيادتها وتجارتها بالقضية واضطهادها للمواطن الجنوبي وتركه نهبا للمجاعات والاستلاب الخ الخ ؛ بل نهبه واستلابه وقتله وتجويعه علي يديها ؛ مما وثقه كتاب جنوبيون وناشطين جنوبيون ؛ يحتاج الي عميق معرفة ؟ وهل هو سر مخفي ؛ ام تمارسه الحركة بالمفتشر ؟
كما اني اعتقد يا استاذة رودة ان الابتزاز الفكري والسياسي والانساني ما عاد يجدي ؛ لصرف الناس عن الجرائم الحقيقية .. انك تحاولي ان تبتزيني هنا بمعاناة اهل الجنوب ؛ والتي لا انكرها ؛ واعمل بكل وسعي ضدها وضد من تسبب بها ؛ ولكك تنسي ان الحركة الشعبية هي احد المتسببين في هذه المعاناة ؛ وانها اصبحت ليست قوة تحرير للمواطن الجنوبي ؛ وانما قوة قهر وتسلط ؛ وانها تتاجر باسمه ؛ من اجل مصالح مادية شخصية وحزبية ؛ وانها تتنازع اشلائه وماساته ؛ مع دهاقنة السودان القديم ؛ من طائفيين وفاشيين
انك وغيرك عندما تضعي علامة المساواة بين المواطن الجنوبي المقهور مرتين : مرة بجرائم الجلابة القادمين من الشمال ؛ ومرة بجرائم تجار الحرب في الحركة الشعبية ؛ حينما تضعي علامة المساواة بين الحركة الشعبية وهذا المواطن ؛ فهذا يوضح موقفك الحقيقي من معاناة هذا المواطن ؛ كما يوضح انك اما تعيشين خدعة كبري عن طبيعة وواقع وممارسات الحركة الشعبية ؛ او انك منخرطة بوعي في حملة التضليل والقهر التي تمارسها باسم المواطن الجنوبي وضد المواطن اجنوبي
ان حركات التحرير يا روده لا تقتل الناس علي الهوية ؛ والحركة الشعبية تقتلهم علي الهوية ؛ وحركات التحرير لا تجند البشر قسرا ؛ والحركة الشعبية تجندهم قسرا ؛ وحركات التحرير لا تسرق ممتلكات المواطنين البسطاء الفقراء ؛ والحركة الشعبية تفعل ذلك ؛ وحركات التحرير لا تغتصب النساء البرئيات ؛ والحركة الشعبية تغتصبهم ؛ وهي تمارس كل هذا ليس ضد العدو؛ ليس ضد البشير وعلي عثمان والترابي وعلي الحاج؛ والذين تتحاور معهم وتتحالف معهم ؛ بل ضد المواطن البسيط الجنوبي ؛ الذي ادعت انها جائت لتحريره
ولكي لا ندخل في جدال فارغ ؛ ومغالطات ليس لها معني ؛ فانا اطالبك بالاجابة علي سؤال محدد: هل انت تعرفي بجرائم الحركة الشعبية ضد المواطن اجنوبي ؛ ام لا ؛ فاذا كنت لا تعرفيها ؛ فسنوثقها ؛ ونطالبك حينها بموقف ؛ واذا كنت تعرفيها وتتجاهليها ؛ فانت لا موضوعية لك ولا عاطفة ولا ضمير؛ حيث في اي شي يختلف قتل الابرياء وقهرهم ؛ اذا ما نفذ من فاشيي النظام ؛ او من اوباش الحركة ؟
اما حديثك الخالي من الحقائق عن مواقفي ؛ ومزايداتك علي بتصويري كاكاديمي وكثوري شمالي ؛ وانت لا تعدو ان تكوني اكاديمية و"ثورية" اعتذارية تبريرية لجرائم جون قرنق والحركة الشعبية ؛ فلن انصرف اليها حتي تثبتيها ؛ ودون ذلك فان التعميم المخل ؛ وخلط الحابل بالنابل ؛ يعد عندي من اساليب العاطفة التي لا يسندها عقل ولا منطق ولا حقائق
مع التحية
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Roada)
|
الاستاذة رودة
بلا شك ان العلمية والموضوعية دون قلب ؛ تتحول الي علموية ؛ ودون شك ان عاطفية بلا عقل ؛ تتحول الي هبالة
اري انك تحملين جدا علي المثقف الثوري الشمالي ؛ وفي الحقيقة انا لا اري وجودا لذلك المثقف الثوري الشمالي ؛ وقد قلت من قبل انك اذا حككت جلد المثقف الثوري الشمالي قليلا ؛ فسوف تجد تحته المثقف الاصلاحي ؛ واذا حككته اكثر ؛ ستجد تحته السلفي
اما اذ فرغنا من المثقف الثوري الشمالي ؛ واتفقنا حوله ؛ فتعالي الي المثقف الثوري الجنوبي ؛ هذا الذي كتب عنه جوزيف قرنق : مازق المثقف اجنوبي ؛ والذي يعبر عنه المثقفين الحاليين المنكسرين لانتهازية جون قرنق والابتزاز السياسي للحركة الشعبية
نعم ؛ اعتقد ان الحركة الشعبية تسير حثيثا في طريق السودان القديم ؛ ان لم تكن قد اصبحته ؛ كما اري ان المثقف الجنوبي - والشمالي - الذي يؤيدها ؛ انما باع عقله وقلبه ؛ بثمن بخس ؛ في سوق تاجر الحرب وتاجر السلام ؛ المسمي جون قرنق دي مبيور
لم اتطرق من قبل للطبيعة القبلية للحركة ؛ ولا اعرف لماذا تجاهلت كل دفوعاتي ؛ عن ان الحركة مركزية للغاية ؛ تنتهك حقوق المواطن الجنوبي ؛ وتستغله ؛ وتضطهده ؛ وتقتله ؛ وكل ذلك باسم المواطن الجنوبي
الحركة الشعبية متبدلة في مواقفها ؛ فهي مسيحية مع المسيحيين ؛ وهي ماركسية مع الماركسيين ؛ وهي افريقية مع الافريقيين ؛ وهي عربية مع العروبيين ؛ وهي وحدوية مع الوجدويين ؛ وهي انفصالية مع الانفصاليين ؛ وهي راسمالية مع الراسماليين ؛ وهي طليعة القوي الثورية مع الثوريين ؛ وهي داعية السلام مع السلميين ؛ وهكذا دواليك وهلمجرا ؛ وهذه لعمري انتهازية وممارسات السودان القديم
صرح السيد ياسر عرمان قبل شهور ؛ وهو الناطق الرسمي باسم الحركة؛ بان قائمة تحالفاتهم للفترة القادمة ؛ تشمل الامة والاتحادي والمؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي ؛ اي السودان القديم بقضه وقضيضه ؛ ولم يذكر في قائمتكم اطلاقا؛ اي ذكر لابناء دارفور وتحالفهم الفيدرالي ؛ ولا للبجة ومؤتمرهم ؛ ولا لابناء النوبة وحزبهم القومي ؛ ولا لمعجبي ومطبلي الحركة الشعبية في الوسط والشمال ؛ من حزب شيوعي وحق -جناح الخاتم - ولا تحالف وطني ولا يحزنون
تهربت الحرك الشعبية من اربعة اجتماعات متتالية للقاء مع وفد التحالف الوطني السوداني ؛ الذي يحبو ويسعي للوحدة معها ؛ بادعاء انها مشغولة بمفاوضات مشاكوس ؛ ولكنها وجدت مع ذلك الوقت لتوقع مع زعماء الطائفية اعلان القاهرة ؛ ولتجدد بروتوكول التفاهم مع حزب الترابي الفاشي
تطالبيني بان ارسم الحدود الفاصلة بيني وبين من يتعدي علي انسانية الاخرين ؟
ومن هو الذي يتعدي علي انسانية الاخرين غير الحركة الشعبية وحلفاؤها الحاليين والمستقبليين ؟
وهل لا ارسم الحدود الفاصلة ؛ حينما اقف ضد كل هولاء ؛ وحينما اقف ضد الحركة التي تتحالف معهم ؛ وتضع يدها في الايادي والارجل والرؤؤس الملطخة بالدماء
روده لو تحالف اخي واخواتي وامي ؛ مع الفاشيين والطائفيين ؛ لوقفت ضدهم ؛ ولو كنت وحدي ؛ وكان معهم كل الشعب السوداني
اعتقد يا استاذة روده ان تعليل :انت ما عارف ؛ ما عاد يجدي فتيلا ؛ وما هو الامر المحتاج للمعرفة ؛ حتي اعرفه ؛ وهل انتهازية الحركة وتبدلاتها ودكتاتورية قيادتها وتجارتها بالقضية واضطهادها للمواطن الجنوبي وتركه نهبا للمجاعات والاستلاب الخ الخ ؛ بل نهبه واستلابه وقتله وتجويعه علي يديها ؛ مما وثقه كتاب جنوبيون وناشطين جنوبيون ؛ يحتاج الي عميق معرفة ؟ وهل هو سر مخفي ؛ ام تمارسه الحركة بالمفتشر ؟
كما اني اعتقد يا استاذة رودة ان الابتزاز الفكري والسياسي والانساني ما عاد يجدي ؛ لصرف الناس عن الجرائم الحقيقية .. انك تحاولي ان تبتزيني هنا بمعاناة اهل الجنوب ؛ والتي لا انكرها ؛ واعمل بكل وسعي ضدها وضد من تسبب بها ؛ ولكك تنسي ان الحركة الشعبية هي احد المتسببين في هذه المعاناة ؛ وانها اصبحت ليست قوة تحرير للمواطن الجنوبي ؛ وانما قوة قهر وتسلط ؛ وانها تتاجر باسمه ؛ من اجل مصالح مادية شخصية وحزبية ؛ وانها تتنازع اشلائه وماساته ؛ مع دهاقنة السودان القديم ؛ من طائفيين وفاشيين
انك وغيرك عندما تضعي علامة المساواة بين المواطن الجنوبي المقهور مرتين : مرة بجرائم الجلابة القادمين من الشمال ؛ ومرة بجرائم تجار الحرب في الحركة الشعبية ؛ حينما تضعي علامة المساواة بين الحركة الشعبية وهذا المواطن ؛ فهذا يوضح موقفك الحقيقي من معاناة هذا المواطن ؛ كما يوضح انك اما تعيشين خدعة كبري عن طبيعة وواقع وممارسات الحركة الشعبية ؛ او انك منخرطة بوعي في حملة التضليل والقهر التي تمارسها باسم المواطن الجنوبي وضد المواطن اجنوبي
ان حركات التحرير يا روده لا تقتل الناس علي الهوية ؛ والحركة الشعبية تقتلهم علي الهوية ؛ وحركات التحرير لا تجند البشر قسرا ؛ والحركة الشعبية تجندهم قسرا ؛ وحركات التحرير لا تسرق ممتلكات المواطنين البسطاء الفقراء ؛ والحركة الشعبية تفعل ذلك ؛ وحركات التحرير لا تغتصب النساء البرئيات ؛ والحركة الشعبية تغتصبهم ؛ وهي تمارس كل هذا ليس ضد العدو؛ ليس ضد البشير وعلي عثمان والترابي وعلي الحاج؛ والذين تتحاور معهم وتتحالف معهم ؛ بل ضد المواطن البسيط الجنوبي ؛ الذي ادعت انها جائت لتحريره
ولكي لا ندخل في جدال فارغ ؛ ومغالطات ليس لها معني ؛ فانا اطالبك بالاجابة علي سؤال محدد: هل انت تعرفي بجرائم الحركة الشعبية ضد المواطن اجنوبي ؛ ام لا ؛ فاذا كنت لا تعرفيها ؛ فسنوثقها ؛ ونطالبك حينها بموقف ؛ واذا كنت تعرفيها وتتجاهليها ؛ فانت لا موضوعية لك ولا عاطفة ولا ضمير؛ حيث في اي شي يختلف قتل الابرياء وقهرهم ؛ اذا ما نفذ من فاشيي النظام ؛ او من اوباش الحركة ؟
اما حديثك الخالي من الحقائق عن مواقفي ؛ ومزايداتك علي بتصويري كاكاديمي وكثوري شمالي ؛ وانت لا تعدو ان تكوني اكاديمية و"ثورية" اعتذارية تبريرية لجرائم جون قرنق والحركة الشعبية ؛ فلن انصرف اليها حتي تثبتيها ؛ ودون ذلك فان التعميم المخل ؛ وخلط الحابل بالنابل ؛ يعد عندي من اساليب العاطفة التي لا يسندها عقل ولا منطق ولا حقائق
مع التحية
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Abdel Aati)
|
وهذا جزء من تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش ؛ لعام 2000-2001؛ انتهاكات الحركة الشعبية لحقوق الانسان الجنوبي ؛ بما تشمل النهب من المواطنيين ؛ التجنيد الاجباري ؛ تجنيد الاطفال ؛ الخ
المصدر
http://www.hrw.org/wr2k1/africa/sudan.html
----------
SPLA and Other Rebel Groups
Despite church peacemaking efforts between the Didinga of Chukudum in Eastern Equatoria, and the Bor Dinka who dominated the SPLA garrison in Chukudum, hostilities continued. Sometime after the August 1999 cease-fire, the SPLA assigned commanders of local origin to the garrison, but the local population remained reluctant to return to their homes and fields because of the landmines that the SPLA promised to remove but did not.
Even though SPLA leaders promised to stop their troops' #####ng, the confiscation of relief food from civilians by SPLA soldiers and officers continued. In March 2000, an SPLA commander in Bahr El Ghazal took the entire contents of a relief warehouse, valued at $500,000, according to an investigation carried out by the SPLA's relief arm and international relief agencies. Several #####ng incidents, at or after relief food distributions, occurred in Eastern Equatoria. When angry civilians on one occasion tried to prevent the SPLA from taking the food, the soldiers fired into the crowd, killing several.
In 2000, negotiations on a memorandum of understanding (MoU) between the SPLA's Sudan Relief and Rehabilitation Association (SRRA) and the nongovernmental organizations (NGOs) operating in SPLA territory-in which the SPLA sought to impose new demands and operating conditions on relief organizations-foundered. Some eleven of forty NGOs operating in SPLA territory refused to sign for fear of compromising their neutrality and safety. They had to withdraw from that territory by the SPLA deadline of March 1, 2000. The SRRA's executive director claimed he did not care if 50,000 or 100,000 southerners died as a result of the NGO pullout. In later months, several nonsignatories signed the MoU or restarted operations in SPLA territory. Some NGOs did not return. Meanwhile the E.U. withheld funding from NGOs who signed the MoU.
Visitors to rebel areas continued to see armed youth who looked younger than eighteen. Cooperation with UNICEF's program for demobilization of child soldiers was uneven. One SPLA commander remobilized several hundred boys when UNICEF failed to provide promised school books and other supplies for the boys. On the eastern front, visitors received credible complaints from military and civilian victims that the Sudan Alliance Forces (SAF), an NDA member, committed abuses against its soldiers accused of spying or defecting to another rebel group, including summary executions, torture, and detention of prisoners in a pit in the ground. The allegations were denied by the SAF
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Abdel Aati)
|
وهذا عن دور الحركة الشعبية في تسبيب المجاعة في بحر الغزال في عام 1998؛ والتي قتلت ربع مليون مواطن ..كما عبر عنها تقرير: المجاعة في السودان ؛ وانتهاكات حقوق الانسان التي سببتها .. فلنعتبر ان الحركة الشعبية كانت مسؤولة عن هذه المجاعة بنسبة 10 % ؛ اي انها متسببة ؛ في عام واحد ؛ ودون حساب من قتلتهم بالسلاح ؛ في موت 25 الف شخص
اهذه هي الحركة التي تدافعي عنها يا روده؟
المصدر
تقرير
The Famine In Sudan, And The Human Rights Abuses That Caused It
http://www.hrw.org/campaigns/sudan98/testim/house-03.htm
-------
The SPLA also has played a role in the famine. Its policy of putting garrison towns under siege has led to the successful interdiction of almost all overland and river transport, through land mines and ambushes. This means that most relief goods must be delivered by air, which makes this a very costly operation, although there are other reasons the air bridge has been resorted to, such as the absence of all-weather roads. The SPLA has been responsible for #####ng and diversion of relief food from civilians, as mentioned, although the government has been guilty of this as well. For instance, in the garrison town of Wau, Bahr El Ghazal, assorted government forces looted the property of the Dinka who had fled for their lives in January 1998, and of the U.N. and NGOs who evacuated the town before the SPLA attack on it.
The government has done its best to encourage south-south fighting, by arming any southern group that will fight against the SPLA as in the case of Kerubino. Southerners are not absolved from all blame, however. There are divisions among them because the SPLA has treated some ethnic groups roughly, forcibly conscripting their youth, raping women, and stealing food.
(عدل بواسطة Abdel Aati on 09-16-2003, 00:58 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Abdel Aati)
|
وهذا من احد التقارير الدورية لمنظمة العفو الدولية - امنستي انترناشيونال - عن كيف تحرر الحركة الشعبية الطفل الجنوبي والمراة الجنوبية
المصدر
تقرير منظمةالعفو عن عام 2001
http://web.amnesty.org/web/ar2001.nsf/webafrcountries/SUDAN?OpenDocument
------
Children continued to be forcibly recruited by the SPLA, despite the fact that the SPLA had informed UNICEF that it would demobilize all child soldiers in its forces and end the recruitment of children.
-----
Rape and other violence against women
Violence against women by combatants on all sides, long a feature of the conflict in Sudan, intensified during the year. There were widespread reports of sexual abuse, including sexual slavery, rape and forced pregnancies. Rape was used as a tactic of war by both government and opposition forces to dehumanize and humiliate civilians in the conflict zone. However, because of the taboos and stigma attached to rape, reports were rare and impunity for the rapist was the rule. There were frequent reports of women being abducted while collecting firewood or water and being forced to carry heavy loads of goods looted from ransacked villages. They were also used as bonded labour and forced to clean, cook and provide domestic services to soldiers in barracks and camps.
-------
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Abdel Aati)
|
وبما ان الاستاذة روده ؛ مهتمة اهتماما خاصا بقضايا النساء ؛ فاننا نقدم لها شهادة نساء كن مقاتلات في الحركة الشعبية ؛ حيث ظنن انها جائت لتحريرهن ؛ وهربن منها نتيجة لانتهاك حقوقهن فيها ؛ وقد رصد الخبر نهيال بول ؛ وهو صحفي من جنوب السودان
المصدر
موقع العالم الواحد
http://www.oneworld.org/ips2/apr/sudan.html
=========
SUDAN-HUMAN RIGHTS: Women Ex-Rebels Speak of Neglect and Abuse
By Nhial Bol
KHARTOUM, Apr 3 (IPS) -- Until recently, Aroghu Radolfa was a lieutenant in Sudan's main rebel group, the Sudan People's Liberation Army (SPLA), but she was unable to move further.
The reason, she said, was that she was a woman.
Aroghu was one of five female ex-rebels who recounted their experiences to the press here last week after defecting from the rebel movement. They are part of a group of 27 women who have decided to leave the main faction of the SPLA and one of its splinter groups, the Southern Sudan Independence Movement (SSIM).
The five women recounted their life in the bush which was characterised by discrimination and abuse.
''During fighting, we fight side by side, on equal footing with men, but when it comes to promotions, women are less considered. We really faced difficulties to get promotions,'' Aroghu said. ''Some of my (male) colleagues have little education, but still they become commanders.''
The SPLA main faction is estimated at 800,000, and according to Aroghu there are some 354 women officers below the rank of commander.
But lack of promotion was not the only problem faced by women rebels, said Aroghu. They were also forced to put up with human rights abuses.
''I remember during our training in 1986 in the bushes of the Equatoria region (in the south), some of us were sexually abused not only by Sudanese trainers, but also by Ugandan soldiers who were training us,'' recalled Aroghu who has come home to help her family, find work and go back to school. She joined the SPLA in 1986.
Some women were married to male rebels without prior knowledge, she charged, adding that compulsory marriages were common in rebel territory. ''You were told to sleep with a man you had never talked to and if you disobeyed, you violated the orders of the movement and you were punished for it,'' she added.
''(SPLA leader John) Garang himself told us during (one of) his lectures near Chukudum in Equatoria State that he favoured marriages among fighters, because the movement needs children for this war,'' Aroghu said. ''Garang wants us to produce more children in order to support his forces in the future.''
According to Aroghu, the international community has made no effort to investigate the serious human rights violations perpetrated against women behind rebel lines.
Women and young boys were also given the most distasteful tasks, such as burying people who died in fights between the SPLA and the regular army, the former rebel complained.
On one occasion, she said, ''I was given some women and young boys to bury people killed on both sides. The dead bodies were allowed to remain in the open air for some days so the birds had been consuming them and later we were told to bury them. That particular job was very unsanitary and made us sick.''
Another former fighter, who gave only her first name as Aliza, said she too had been a lieutenant, but her rank meant little to her male fighters.
Aliza, who has lost her hair and carries the scars of war on her legs and in the face, said she had been detained and tortured in the town of Wau (Southern Sudan), when she refused to go to bed with her local commander. ''I tell you, women in the eyes of the rebels, are nothing...,'' she said.
According to Aliza, because women fighters were poorly trained, they often constituted a high number of the fatalities on the battlefield. More than 200 women and girls died last year in factional fighting between the SPLA and the SSIM's army in the Southern Sudanese towns of Watt, Aiod and Bor, and some 25 women died during the siege of Jekau in the Upper Nile region this year, she added.
Aliza said that women must begin to fight their oppressor on all fronts. ''Women should prepare the ground for demanding equality and justice even through the use of armed struggle,'' she said. ''For how long are we going to face this oppression?'' (end/ips/nb/pm97)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Abdel Aati)
|
الاخ العزيز عادل
تحية طيبة
الا ترى ياخى ان ازمة الديموقراطية فى السودان كامنة ف ازمة الديموقراطية والمؤسسية فى الحزاب السودانية والتكتلات ايضا ناجمة ايضا , عن غياب التربية الديموقراطية فى السودان حتى على مستوى الاسرة السودانية،بصورة عامة الاندماج بين القوى السياسية السودانية شىء اجابى بصرف النظر عن تداعياته والسودان محتاج الى احزاب قليلة ببرنامج كبيرة وليس فلان جاء وعلان ذهب , هذا تضييع وقت البلاد والعباد فيما لا طائل بعده وحتى اليوم بما ان الحركة الشعبية فصيل فى التجمع وتسعى لتحقيق مكاسب تهم السودان كله نجد فى التجمع من يبحث عن امتيازشخصى او انجاز حزبى ضيق وهذا يفتقر الى بعد النظر والحس الوطنى،يفترض حتى ولو الجبهة نفسها طبقت برنامج الحركة الشعبية ،ان تسعد الحركة الشعبية لذلك تسعد لتطبيق برنامجها وهذا ضرب مثل فقط ولا يمكن ان يحدث فقط نحن نفتقر للسياسى الذى يمارس السياسة بالتجرد من اجل الشعب ويمكن انت تكون فعلا انسان متجرد وتريد ان ترى السودان فى ازهى صورة لكن معظم الساسة فى السودان يبحثون عن المكاسب الشخصية والمعنوية قبل ان يقدمو شىء ملموس وايجابى للشعب المغييب منذ عقود،ونتمنى لك يا اخى عادل ان تسير فى طريق اهدافك الطموحة لتاسيس قوى ديموقراطية جديدة متجردة تهتم بالسودان والشعب بعيدا عن الشخصنة ومحبة الشهرة والمناصب غير المجدية و الملازمة للسياسيين السودانين منذ الاستقلال الا من رحم ربى و ارفع شعار
action speaks louder than words
************
ماذا ينفع الانسان اذا ربح العالم وخسر نفسه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: kamalabas)
|
الاخ كمال عباس
تحية طيبة
اذا كنت تريد ان تفهم ما اقصد بازمة المثقف الثوري السوداني ؛ فارجع الي المذكرة التي رفعها 450 من رجال ونساء الثقافة والفكر الخ الخ ؛ الي السفاح والارهابي البسير ؛ يطالبوه بالتدخل لايقاف الارهاب الفكري
ارايت خضوعا وتدجيلا وكذبا علي الذات والاخرين اكثر من هذا ؟؟
ثم ان قوات التحالف السودانية ؛ والتي قدمت تفسها باعتبار انها التعبير الاكثر وضحا ؛ عن الفئة الثورية من المثقين السودانيين ؛ وانها حزب اقصي المعارضة الثورية ؛ انكشفت في النهاية عن انها تنظيم تقليدي اصلاحي اعتذاري تبريري ؛ يبحث البعض فيه عن السلطة ؛ ويهاب البعض الاخر فيه السلطة - ولو كانت سلطة قيادة ابوية في حزب صغير -؛
انظر الي الساحة السياسية السودانية ؛ وقدم لي نموذجا لحزب سياسي ثوري حقيقة ؛ مهما صغر ؟؟
انظر الي التاريخ السوداني الحديث ؛ لتجدان العناصر الثورية : عبيد حاج الامين ؛ علي عبداللطيف ؛ عبدالخالق محجوب ؛ و....من ؟؟ انهم اقل من اصابع اليد الواحدة
ولكن الامل لا يزال موجودا؛ بان يصل عددهم ؛ لعدد اصابع اليدالواحدة
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Abdel Aati)
|
اخي عادل تحيه مره اخري
قصدت أن اقول انك تشبع القديم نهشا ونقدا وتحطيما
من دون طرح أي بديل موضوعي ...فها هم السلفيين
والقوي القديمه والجماهير ذات النزعه الصوفيه يلجأون
الي فكره المهدي المنتظر ليملاء الارض عدلا بعد ان
ملئت جورا ... أراك اصطحبت ذات النزعه الصوفيه في
انتظارك للثائر والمخلص ؟؟ الي متي الانتظار وكيف
نتعامل مع الواقع الاني وظروف الوطن البالغه التعقيد
حيث اصبح الوطن مهددا في وحدته وتمزق نسيجه الاجتماعي
والاقتصادي واصبح السلطه تسعي لزواج مصلحه مع
الحركه الشعبيه لتطيل من عمر حكمها...
وانت تري الا فائده من القديم كله لا فأيده من
الشريحه المثقفه الموجوده في الساحه ...
.. اخي عادل ارجو ان تعيد قراءه ما كتبته في ردي
السابق لتجيب علي تسأولاتي هناك
مع التقدير والودد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Abdel Aati)
|
الأستاذ عبد العاطى،
تحية طيبة،
ليست بالحكم المؤهلة على حسن كتابتك، و لكنى أجزم بأنك قارى سيىء.
الأول... لأننى أتعذب فى صياغة أفكارى بالعربية، و أما أنك قارى سيىء لأعتقادى بأنك لم تفهم ماكتبت.
دعنى أبدا معك بتجاوزات الحركة الشعبية لحقوق الأنسان الجنوبى، و التى بذلت الجهد الجهيد لأثباتها، و أستخدامها بأنتهازية معى و هى لا تحتاج ألى أثبات، و حاولت تصوير تعبيرى عن أنة ( لولا دفاع الحركة الشعبية عنا لأبادنا مسلمى الخرطوم عن بكرة أبينا)، و غيرها من كلمات التقدير للحركة و رجالها...حاولت تصوير هذا على أنة تأييد على بياض للحركة الشعبية، و تأليها لها، و سكوتا عن (مشكلاتها الكبيرة فى تجاوزات حقوق الأنسان و غيرها).
حاولت يا أستاذ قول أما أن أكون بوق دعاية للحركة (لتجاوزات الحركة الشعبية لحقوق الأنسان).. أو لأ أدرى ما أنا قائلة!!!! فأنا لست بالبوق و أنت ليست بالفاهم لكلماتى.
يا أستاذ، عليك أن تقرأ ما كتبت مرة أخرى، و أذا تطلب الأمر عدة مرات.
أن أى شخص و بقدر متواضع من المتابعة و ليست النباهة يمكنة أن يبحث و يعرف عن تجاوزات حقوق الأنسان فى السودان، فهى موثقة كما تفضلت من منظمات حقوق الأنسان العالمية. تلك التى أرتكبتها الحركة، أو الحكومة السودانية.
أما من هو على قدر من النباهة يستطيع معرفة أن الحركة تجاوزت حقوق الأنسان فى الجنوب و جبال النوبة و غيرهما ، و أن نظام الخرطوم أرتكب جريمة تصفية عرقية ضد الناس فى الجنوب و جبال النوبة و غيرهما.
كلاهما تجاوزات و كلاهما، مقرف، الا أن تجاوزات حقوق الأنسان شيئا، و التصفية العرقية شيئا أخر. و حتى لأتاتى بانتهازيتك التى أريتنى بعضها، أشدد على أن كلاهما مقزز.
و سجل حقوق الأنسان فى الحركة عام 1983 شيئا و اليوم شيئا لآخر. هل تريد نماذج للتجاوزات التى لم يعد أبناء الجنوب و جبال النوبة يسكتون عليها؟ و لم يعد قادة الحركة المحليين أو المركزيين أو مقاتلينها يرتكبون و يتوقعوا الأ محاسبة عليها؟
أن أحداث القردود، أو مناطق التوليشى ،أو قرية أبول . أنشقاق 1991 بقيادة ريك مشار، لام أكول، و أنقسام الحركة على الأساس العرقى، و ما قام بة الدينكا من الفصيل الرئيسى تجاة النوير..مشار، و العكس من النوير تجاة الدينكا و المندارى فى بحر الغزال، أحداث مرتفعات الدوك فى أعالى النيل، أحداث حظيرة وون رييت، باقاو، أيود ..وووالخ
و هذا كلة لا ينفى ماقلت أنة لولأء و جود الحركة الشعبية و دفاعها عنا لأبادنا مسلمى الشمال الفاشست عن بكرة أبينا، هذة هى الحقيقة التى كالشمس، و لأ تعتقد أنك تستطيع أرهابى ، فهذا سجلنا و هذا واقعنا، و نحن نتعامل معة بأسناننا و أظافرنا.
و من الذى قال لك أننا صامتون عن هذة التجاوزات على كل حال؟
و(تهديدك) ببوست كل تجاوزات الحركة لبالغريب...لم لا؟
ثم انة على كل حال أحد الذين هنأووك بلأستقالة لدية بوست طويل عريض عن جرائم العميل جون قرنق، فلماذا لا تضيف الية و تحافظ على الباندوث.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Roada)
|
أ ما قلتة عن المحاولة لأبتزازك(عاطفيا) لعمرى بالعجيب ...فنحن لسنا بي....) أفريقيا، و أنت لأتملك مانريد.
يا أستاذ عادل كتبت:
(تتحدثي عن الحركة وكانها معصومة ؛ واذا ما كانت مفهومك للحركة بانها "المخلص" ؛ فانني افهم انها معصومة عندك ؛ ولا تحتاج للتبرير او الاعتذار ؛ ولكني امظر الي الحركة كاي حزب سياسي عادي ؛ وان حمل السلاح ؛ واحاسبها كما احاسب اي حزب اخر ؛ وفي هذا الاطار انظر الي التبريرية والاعتذارية ؛ اما اذا دار الحديث حقيقة عن الخلاص ؛ فقد قال المسيح : الحقيقة ستخلصكم)
بينما جاءت فى مداخلتى السابقة:
(و دعنى أقول أن ماخذى على الحركة لا تحصى و لا تعد ، تصل الى قيادة الحركة عبر القنوات التى أراها مفيدة ، هذة الماخذ فيها مافيها عدا ما تعتقد أنها مساوى! )
فلم هذا الأرتباك يا أستاذ عبد العاطى، و ما معنى الأطالة و التكرار، و أعادة بوست نفس الفقرات مرتين..و الخ؟
أتمنى الأتظن أنة يمكنك أرهابى...
يا أستاذ عبد العاطى، بنيت الكثير من الأفتراضات على هذة المقولة التى نسبتها لى...
فقد كتبت يا أستاذ عبد العاطى:
(تقولي انك قد مللت الحرب ؛ ولكن هل ملتها الحركة الشعبية ؛ ثم لنسأل انفسنا اولا ؛ من الذي)
و أنا لم أقل هذا !!! أنما قلت مرتين:
(و كما قلت، لقد ملنا الموت و مللناة. ،و لقد مللنا الموت و ملنا الموت)
و لأ أدرى لماذا كذبت فى تلفيق العبارة؟
كلماتى كالتالى:
(و كما قلت، لقد ملنا الموت و مللناة، لقد مللنا التضحيات و نحن نسكن الأحراش و أطراف المدن، و معظم من نضحى لأجلهم يسكنون المدن الراقية، و من يناضل منهم معنا يعود فى نهاية اليوم للنوم فى سريرة الوثير!!!)
و فى الموضع الآخر قلت:
(أن تجربة فكرة (حاميها حراميها) صارت غاية غى الصعوبة على الحركة الشعبية الآن، و هذا هو مايهمنا معالجتة أولا فى سلوك الحركة. أما المحادثات، و وثائق التفاهم و و الخ، نحن نؤيد مايخلصنا. فقد مللنا الموت، و ملنا الموت أيضا.)
ما يهمنى أن الحرب فرضت علينا، فنحن ندافع عن حقنا فى البقاء و نعتز بالموت و نحن ندافع عن أنسانيتنا، و اذا ما أجبرنا على الحرب ثانية سنفعل.
فما مللناة يا أستاذ عبد العاطى ليس الحرب دفاعا عن نفسنا، انما الموت دفاعا عمن لا يستحق.
فلأ تلفق العبارات، فللكلمات معانى مختلفة كما تعرف، و شتان مابين ماكتبت و ماحاولت و ضعة فى فمى...
و أذا كان لأبد... فلك قراءة الموضوعات أكثر من مرة؟
يا أستاذ عبد العاطى،
أنا داعمة و سعيدة للوحدة بين الحركة الشعبية، و التحالف الوطنى. و أعتقد أنهم يصنعون تاريخا.
و لست بعابدة للحركة أو قياداتها. و أعرف أن لديها من المشكلات ما يفوق الوصف، و ليس بمن يصمت تجاة تجاوزاتها أو غيرها.
أؤمن و بلا هوادة بأن أبناء و بنات الجنوب و جبال النوبة و من أنضم أليهم من الشمال ليسوا بالناضبى المعين.
و لن أسالك أذا ما كنت ذو علم و دارية بكل (أشكالأت) حزبك القديم، فلم أنتظرت كل هذا الوقت للخروج عنة؟
و أذا مارأيت من فائدة من الرجوع أليك لفعلت.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص استقالتي من عضوية التحالف الوطني السوداني (Re: Roada)
|
العزيزة روده
نعم هناك فائدة؛ والكثير من الفائدة ؛ فارجو ان ترجعي
كما اني ايضا سارجع ؛ بمزيد من الشرح والتفصيل
نقطة صغيرة في هذه العجالة
انا لم اسع الي ارهابك ؛ واذا كان هناك من يمارس الارهاب الفكري ؛ فهو شخصك ؛ وانما رددت علي اطروحاتك
لقد بدات يا اخت روده بمنطق جميل ؛ وحاولت ان تلتزمي بمناقشة ما اكتب ؛ ولكنك مع الوقت بدات تنجرفي الي منهج اخر ؛ يعبر بوستك الاخير عنه ابلغ تمثيل
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Abdel Aati
adil amin
kamalabas
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست