صحيفة "الشرق الاوسط": قطــع الرؤوس ينتقــل إلـى السـودان ..ومحمـد طـه سمـي ابنـه الخمينـــي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 08:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشهيد محمد طه محمد احمد
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-06-2006, 10:37 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صحيفة "الشرق الاوسط": قطــع الرؤوس ينتقــل إلـى السـودان ..ومحمـد طـه سمـي ابنـه الخمينـــي

    المصدر صحيفة " الشرق الاوسط"
    http://www.aawsat.com/details.asp?section=3&article=381676&issue=10145

    Quote:
    قطع الرؤوس ينتقل إلى السودان والضحية رئيس تحرير إسلامي
    الصحافي محمد طه اختطف من منزله ووجد مقتولا بعد ساعات


    الخرطوم: إسماعيل آدم

    في حادثة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ السودان، تعرض الصحافي السوداني المثير للجدل محمد طه محمد أحمد رئيس تحرير ومالك صحيفة «الوفاق» اليومية السياسية أمس الى حادثة اغتيال غامضة الأسباب، ووصفها الصحافيون بأنها «بشعة» وجديدة على تاريخ الصحافة السودانية. واعتقلت السلطات السودانية مجموعة من المشتبه فيهم «وبينهم من ينتمون الى جماعات السلفية».
    واختطف مجهولون مستخدمين دراجة وسيارة «صالون» طه،51 عاماً، من منزله في حي كوبر بالخرطوم بحري بعد العاشرة من ليل أول من أمس وأمام أسرته الى جهة غير معلومة، قبل أن يجتثوا رأسه وقذفوا به في العراء قرب ضاحية الكلاكلة جنوب شرقي العاصمة الخرطوم. وقالت الشرطة انها عثرت على جثة الصحافي طه ظهر امس شرق منطقة الكلاكلات جنوب الخرطوم والذي تم اختطافه مساء (الثلاثاء) من داخل منزله. وأثارت الحادثة التي تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ السودان غضب الصحافيين السودانيين الى حد طالبوا في مظاهرة حاشدة أمام مشرحة الخرطوم التي نقل اليها القتيل طه، وزير الداخلية بالاستقالة. ودخل طه العام الماضي في صراع عنيف مع الاصوليين في السودان بعد ان نشر مقالا في صحيفته منسوبا للمقريزي يتشكك في نسب الرسول صلى الله عليه وسلم.
    وفي أوائل التسعينات دخل طه في صراع عنيف مع نجل حسن الترابي «عصام» بعد أن وجه طه مقالات عنيفة ضده اعتبرها نجل الترابي بمثابة إساءة لوالده وينتمي طه الى الإسلاميين السودانيين منذ بداية السبعينات.




    وفي نفس العددhttp://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issue=10145&article=381603[/B]






    Quote: الخميـس 14 شعبـان 1427 هـ 7 سبتمبر 2006 العدد 10145



    طه.. سمى ابنه الخميني واختار الحدة في الخصومة السياسية

    الخرطوم: «الشرق الأوسط»
    ينتمي طه الى الإسلاميين السودانيين منذ بداية السبعينات، ويوصف بالتطرف والحدة في الخصومة السياسية. دخل طه جامعة الخرطوم كبرى الجامعات عام 1976 ملتحقاً بكلية الحقوق، ولم يتخرج منها إلا في عام 1981، بسبب مشكلات واجهته لمعارضته نظام الرئيس السابق جعفر نميري، حيث ظل يعارض النظام من داخل نشاط الطلاب في الجامعة عبر أركان النقاش.. والصحيفة الحائطية التي كان يصدرها باسم «أشواك»، كما تعرض الى الاعتقال لمدة عام كامل وهو طالب في كلية الحقوق. بعد تخرجه 1981 التحق طه موظفاً في ديوان النائب العام، ولكن الفترة تزامنت مع تقارب مفاجئ بين الاسلاميين بزعامة الدكتور عبد الله الترابي وحكومة الرئيس نميري، ظل طه يرفضه ويكيل له الهجوم في كل سانحة، مما دفع نظام نميري الى فصله من وظيفته ليغادر طه من بعد الى دولة قطر ويعمل فيها مدة قبل أن يعود مرة اخرى قبيل انتفاضة أبريل (نيسان) عام 1985 التي اطاحت بنظام نميري. وتولى طه الموصوف بالتطرف في تناوله الصحافي في فترة الحكم الانتقالي الذي قاده المشير سوار الذهب، منصب مدير تحرير صحيفة «الراية» الناطقة باسم الجبهة الاسلامية، وظل في المنصب الى أن تولى الصادق المهدي زمام الحكم بعد انتخابات جرت في عام 1986، وهي الانتخابات التي اختار حزب طه فيها جانب المعارضة، وكان طه الأكثر شراسة في تصويب الهجوم على حكومة الصادق المهدي عبر الصحيفة وعبر أركان النقاش في الجامعات، والندوات. وعندما جاءت حكومة الرئيس عمر البشير، كان طه من أكثر الداعين لها عبر الصحف التي أصدرها نظام البشير، وفي المقابل كان يوجه هجومه صوب المعارضة ويسميها معارضة الفنادق، وعندما تعرض «شيخه» الترابي الى الهجوم في كندا من معارض سوداني يجيد لعبة الكاراتيه، بذل طه نفسه للدفاع عن الترابي بكل ما أوتي من قوة، حتى وصل به الأمر الى تأليف كتاب باسم «محاولة اغتيال الترابي أسرار وخفايا»، ويضاف الى أكثر من 10 كتب ألفها طه كلها تصب في نطاق الدفاع عن الإسلاميين. وفي أوائل التسعينات دخل طه في صراع عنيف مع نجل الترابي «عصام» بعد أن وجه طه مقالات عنيفة ضد شيخه اعتبرها نجل الترابي بمثابة إساءة لوالده، ولكن الصدامات بين «طه وعصام»، جرى احتواؤها من قبل وزير الداخلية آنذاك. وبعد المفاصلة الشهيرة بين الرئيس «البشير والترابي» اختار طه الانضمام الى صف البشير، وعليه وجه هجوما منظما وغير مسبوق على الترابي، مما دفع بأحد أبناء الترابي الى الهجوم عليه بسيارة كاد أن يودي بحياته ولكنه نجا.
    ودخل طه العام الماضي في صراع عنيف مع السلفيين المتطرفين في السودان، بعد ان نشر مقالا في صحيفته منسوبا «للمقريزي» يتشكك فيه من نسب الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث تظاهرت مجموعات منهم امام دار صحيفته في قلب الخرطوم، مرددين هتافات بتكفيره، قبل ان يتقدموا بشكوى ضده في محكمة ادانته بعد اربع جلسات بالغرامة وإيقاف صحيفته لمدة ثلاثة اشهر.
    ونهاية العام الماضي تعرض طه الى هجوم من مجموعات من قبيلة الفور، بعد ان نشر طه مقالا اعتبره أبناء الفور بمثابة تشكك في شرفهم، حيث تظاهروا ضده اولا ثم ألقوا بالقنابل على مقر صحيفته أحدثت أضرارا كبيرة.ولا يخفى طه إعجابه بنهج الثورة الايرانية للإمام الخميني، وكان دائما يستشهد بأقواله في كتاباته الصحافية، كما سطر مقالات مطولة عن الإمام الخميني، ومن حبه للخميني أطلق على أحد أنجاله اسم الخميني. لطه أربعة ابناء، ومعروف بالتقشف والانتماء الى طائفة الفقراء في كتاباته الصحافية، آخرها الهجوم العنيف الذي وجهه لحكومة الرئيس البشير لفرضها زيادات على أسعار الوقود والسكر.
                  

09-08-2006, 00:27 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة "الشرق الاوسط": قطــع الرؤوس ينتقــل إلـى السـودان ..ومحمـد طـه سمـي ابنـه (Re: omar ali)

    up
                  

09-09-2006, 12:30 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة "الشرق الاوسط": قطــع الرؤوس ينتقــل إلـى السـودان ..ومحمـد طـه سمـي ابنـه (Re: omar ali)

    الاخ العزيز خالد كودي
    شكرآ علي الطلة ورفع البوست

    انظر كيف يقتلون القتيل ويمشون
    في جنازته


    نقــلآ عن الشرق الاوسط
    Quote: [B

    السودان: لوحة لجريمة بالبنط العريض..

    خرجت صحف الخرطوم صباح الخميس الماضي مجللة بالسواد، دون ألوان تذكر سوى تلك التي تضمنتها إعلانات الصفحات الأولى، في أكثر من خمس عشرة صحيفة يومية تستقبلها مكتبات العاصمة السودانية يومياً، تهتم بالشأن السياسي العام، وتنوه دائماً بأنها يومية مستقلة..

    وعندما تتوشح صحف السودان باللون الأسود فإن الأمر يعد مؤشراً لحدث حزين سيطر على الساحة السودانية، وأهل السودان عموماً تفرقهم السياسة وتجمع بينهم الأحزان والمصائب ليقفوا في مواجهتها صفاً واحداً، ونسيجاً متماسكاً.

    وما حدث في الخرطوم منذ مساء الثلاثاء الخامس من سبتمبر الجاري، كان فاجعة بكل معنى هذه الكلمة، لم يرد أحد أن يصدقها ـ لكنها كانت حقيقة مرة، ومرفوضة، فقد أبلغت أسرة الصحفي السوداني، محمد طه محمد أحمد، صاحب ورئيس تحرير صحيفة الوفاق اليومية، السلطات، أن مجموعة مسلحة اختطفته عند حدود العاشرة مساء الثلاثاء، من أمام منزله بعد أن طرق الجناة الباب ليخرج لهم بعدها، ولم يخلف هو أو مختطفوه أثراً، سوى غبار كثيف بقي وراء السيارة التايوتا (الكورلا) التي ذهبت به إلى جهة غير معلومة.. ولم يكن هناك من شاهد سوى نجله رماح الذي خرج في إثر أبيه، فشاهد السيارة تسرع داخل شوارع حي كوبر بالخرطوم شمال، أو الخرطوم بحري، كما يطلق عليها أهل الخرطوم الكبرى، ولم يكن من شاهد آخر سوى أحد جيران الصحفي المختطف، وقد حاول اللحاق بالسيارة بدراجته النارية المتهالكة، لكنه فشل في المطاردة بعد أن دخلت السيارة بمن فيها إلى كوبري القوات المسلحة الرابط بين مدينتي الخرطوم، والخرطوم بحري لتتجه جنوباً نحو العاصمة السودانية.

    وظلت حادثة الاختطاف هي حديث المدينة منذ الصباح الباكر، كما ظلت محل استهجان واستنكار الجميع، بحسبان أن هذا الأمر لم يحدث في تاريخ الخرطوم.. وظل الجميع في حالة ترقب وقلق من النتائج المحتملة لذلك الاختطاف، إلى أن انتصف نهار الأربعاء.. لتقع الطامة الكبرى التي زلزت كل البلاد، بعد أن اكتشفت الشرطة، جثة الصحفي محمد طه محمد أحمد بمنطقة (الكلاكلة شرق) جنوب الخرطوم، وقريباً من مباني شرطة الاحتياطي المركزي، وقد قام الجناة بنحره، بعد أن شدَّوا وثاق يديه وقدميه بحبل متصل بينهما، وقد تم توجيه الجثة عكس اتجاه القبلة، ووضع الرأس أعلاها.

    سريعاً تناقلت المدينة تفاصيل الحادثة البشعة، وتحرك المئات نحو مشرحة الخرطوم داخل المستشفى الرئيسي التي تحال اليها الجثث في مثل هذه الحالات، واحتشد زملاء الصحفي القتيل وأهله وعدد كبير من المسؤولين لمتابعة التفاصيل، وطغت موجة من الحزن الثقيل على أجواء العاصمة السودانية، وتحركت الأجهزة الأمنية والشرطية للإمساك بأي خيط يقود إلى حل غموض هذا اللغز الأليم، وتعرَّف أهل القتيل على الجثة.. وباتت الخرطوم حزينة يلفها السواد، لتخرج بيانات الإدانة والاستنكار من الأجهزة الرسمية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وكان كبار المسؤولين في الحكومة موزعين ما بين مشرحة الخرطوم ومنزل الفقيد، يعزون ويتلقون العزاء، وكذلك كان زملاء الفقيد، والجميع، ليمتد الحزن إلى اليوم التالي، لتخرج صحف الخرطوم مجللة بالسواد، تحمل عناوين مختلفة من شاكلة: (التفاصيل الكاملة لاختطاف واغتيال محمد طه محمد أحمد، ويشيَّع جثمان شهيد الصحافة والوطن اليوم، ورئيس الجمهورية احتسبه)، كما جاء في صحيفة (أخبار اليوم) أو مثل (وداعاً صاحب الوفاق) كما جاء في صحيفة (الوطن)، أو مثل (اغيتال الصحافي محمد طه) كما جاء في صحيفة (الرأي العام)، أو مثلما جاء في صحيفة (آخر لحظة) من كلمتين فقط: (قصة الجريمة)..

    اغتيل أحد أكثر الصحفيين السودانيين إثارة للجدل في حياته وبعد مماته، ووري الثرى صباح الخميس السابع من سبتمبر إلا أن قضيته لم تمت، وما زالت عملية اغتياله تشغل الرأي العام السوداني بمختلف ألوان طيفه السياسي والاجتماعي.

    ورغم الاختلاف السياسي الحاد بين رئيس تحرير صحيفة الوفاق الراحل وبين العديد من الأحزاب السودانية، وقياداتها، إلا أن كل قيادات الأحزاب بمختلف توجهاتها كانت ما بين مشرحة الخرطوم، ومنزل الفقيد، ومقابر (حلة حمد) التي ووري جثمانه الثرى فيها. جميع القيادات بلا استثناء، وقد تقدمها قادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وعلى رأسهم علي عثمان محمد طه، نائب رئيس الجمهورية، وإبراهيم أحمد عمر أحد نواب رئيس الحزب، ووالي الخرطوم، ووزراء الدفاع والداخلية والإعلام، وغيرهم، إضافة إلى زعيم حزب الأمة الصادق المهدي وقيادات الحزب، ومحمد إبراهيم نقد سكرتير عام الحزب الشيوعي السوداني وأعضاء مكتبه السياسي، وقيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي، وقيادات جماعة أنصار السنة المحمدية، وقيادات حزب البعث ورموز الحركة الشعبية، وحركة تحرير السودان، وغيرهم وغيرهم ..

    اجتمعت كلمة السودانيين على كلمة سواء، وهي رفض هذا الأسلوب الغادر في تصفية الخصوم، وعلى الجانب الرسمي كانت أجهزة الدولة الرسمية تتحرك سعياً وراء الإمساك بأي خيط يقود إلى حل اللغز الغامض، وتم اعتقال مجموعة من المشتبه فيهم يزيد عددهم على العشرين بقليل، وربما يتجاوز العدد هذا الرقم بكثير خلال أيام.

    ونخشى أن ينفتح باب العنف على مصراعيه بعد هذه الحادثة، خاصة أن مؤشرات عديدة تشير إلى ضلوع أجانب في ارتكابها، رغم أن السلطات لم تؤكد ذلك.. ولم تنفه أيضاً.. وفي حال تأكيده فإن الأمر يعني أن (التكفيريين) قد دخلوا حلبة الصراع الفكري والسياسي في السودان، والشواهد تقول بذلك، إذ أن جثة الصحفي المجني عليه كانت قد وضعت في عكس اتجاه القبلة، وقد كان رغم انتمائه للحركة الإسلامية الحديثة في السودان، هو الأقرب إلى الشيعة، وكان متمرداً وثائراً على كل شيء، غير هياب ولا يخشى شيئاً عندما يطرح أراءه على الملأ وعبر صفحات صحيفته التي أخذت خطاً معادياً لتوجهات الدكتور حسن الترابي عقب المفاصلة الشهيرة التي شقت الحركة الإسلامية إلى جناحين. عاش محمد طه محمد أحمد المولود عام 1956 طوال حياته مثيراً للجدل.. ومات كذلك.

    * رئيس تحرير صحيفة (آخر لحظة) اليومية في الخرطوم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de