رسالتان من المؤتمر الوطني من خلال إغتيال محمد طه محمد أحمد

Quote: اذا كان قد تم هدر دم الصحفي المقتول محمد طه محمد احمد من قبل المتشددين من منتسبي اجهزة النظام الفاسد القمعية او اعضاء جماعات العمي و التشنج المناصرة للنظام او المتكونة نتيجة سياساته العدوانية و قام النظام الفاسد بمحاكمته و تبرءته ؟؟؟؟!!!!. فلماذا هذا الاغتيال الداوي الان

Quote: الاخ الاكرم مرتضى : اطلعت على مشاركتك التحليلية للحدث المؤسف الذي راح ضحيته المرحوم / محمد طه محمد أحمد .. وانت تعلم مدى الاختلاف والتباعد الشاسع بين كلينا.. ولكن بقدر ذلك كان الحزن.. فأقل ما كان يميزه أنه اخلص لما يعتقده .وهذه ميزة انعدمت عند الكثيرين من ابناء وطني الجريح . لا أود أن أسرد لك مدى الحزن الذي اصابني على مدى الأيام الماضية ، ولكنى أود أن اضيف بينة أخرى لتحليلك الذي ذهبت فيه إلى أن عناصر أمن الدولة هي الجهة التي يمكن تكون وراء هذا الحادث .. الا وهو مسرح الجريمة .. فقد كانت تلك المناطق من العاصمة مسرح للعديد من عمليات جهاز أمن الدولة ، ففي العام 1998 ورد لنقطة شرطة جبل اولياء بلاغ عن وجود جثة لمجهول في الفضاء المجاور لتلك المناطق ولقد اشارت اصابع الاتهام إلى (س) الذي يسكن حلة كوكو هو والمرحوم بإعتباره اخر شخص كان مع المقتول فقام بتسجيل اعتراف قضائي أمام قاضي محكمة بحري شرق مولانا ( ع أ) بأن مرتكب الجريمة ملازم أمن (ص) ، حيث كانت تربط الثلاثة القاتل والمقتول والشاهد علاقة ما ولاختلاف بينهما قام ضابط الأمن بتصفية المرحوم أمام زهول الشاهد الذي تم تهديده من قبل الجاني والتوضيح له بأن ذلك كان بناءاً على التعليمات.(البلاغ مسجل لدى نقطة شرطة جبل أولياء ، والقضية لدى محكمة بحري شرق)

Quote: الاعزاء المتداخلين و الاخ مرتضي جعفر تحية طيبة و احترام سيقول النظام ان هنالك مجموعة متطرفة هي مسؤولة عن مقتل الصحفي محمد طه محمد احمد هذا هو التسويف نفسه.... طريقة القتل.... و الاختطاف.. اعتاد عليها الناس في حوادث استشهاد المناضلين ابوبكر الراسخ و امين بدوي و اختطاف الشاعر ابوذر الغفاري و سائر الجرائم التي ارتكبت في المعتقلات الخاصة المعروفة تاريخيا ببيوت الاشباح و هذه الجرائم ارتكبها منتسبي جهاز الامن و منظمات الحزب الحاكم العدوانية المجرمة . النظام قتل محمد طه محمد احمد الان في اطار حمتله المفتوحة باستمرار ضد خصومه السياسيين و لقطع الطريق امام المظاهرات التي نظمتها بعض احزاب المعارضة ضد زيادة السلطة لاسعار الوقود و السكر . هذه المظاهرات هي ما يخيف النظام و ليس القوات الدولية لان استمرارها( اي مظاهرات البنزين و السكر) سيفضي في النهاية الي ما يهدد بقاء النظام نفسه رغم لبوس الاتفاقيات القشيبة التي يتدثر بها النظام الفاسد المنهار . لانه اذا كان قد تم هدر دم الصحفي المقتول محمد طه محمد احمد من قبل المتشددين من منتسبي اجهزة النظام الفاسد القمعية او اعضاء جماعات العمي و التشنج المناصرة للنظام او المتكونة نتيجة سياساته العدوانية و قام النظام الفاسد بمحاكمته و تبرءته ؟؟؟؟!!!!. فلماذا هذا الاغتيال الداوي الان هذا الاغتيال الدموي للصحفي محمد طه هو محاولة يائسة ربما لايقاف غضب الشارع و الشارع لا يتوقف الا ليثور من جديد فمن هو كبش فداء النظام (المجرم الفاسد و اللص ) لحملة الغضب القادمة طه جعفر الخليفة طه