كـاتــب الطّـاحـونــة ..قصّـة..

Quote: فأنت تجزم أن علبة الأنناس قد جاءت لعم مساعد فارغة .. وأغالط جزمك .. كيف تكون قد جاءته فارغة ..

Quote: وعنك بعيداً أبيت الرحيل معاك انتظاري ولو بالكفاف

و تسلسلت بك الخواطر من صندوق التوفير و قصة الإفريقي لمحجوب شريف و محمد وردي، ذكّـرتني زمنآ سمح بالحيل، كنّـا مجموعة قد عـقدنا العزم على الإستمساك بالسودان و رفض الهجرة و الإكتفاء بصحن الفول و مقعد بالبـص و سيجارات البرنجي الرخيص،و كنّـا ندخّـن سفاهـتئذ، لكن الواقع الآخـذ في المرارة أحال صحن الفول لفتّـة بوش و البرنجي صار عند البعض تمباكآ بغرض التوفير فقط و مقعد البص صار شمـّأعة في دفّـار!!.. و صرنا نلتقي في الماسنجر من أستراليا و أوروبا و أمريكا و بعض بلاد العربان.

Quote: فاليسعد النط إن لم يسعد عطر الشعر ..

و كما قال المرحوم الخاتم، أعطيتنا في هذه الجملة فرحآ كثيرآ، و أظن أن بطل الحكوة قد سـعد بذاك النّـط ..جعلتني أقرأ تعرّضـك لشخوص العمـل و كأنّي لم أكتبه، تابعت بأنفاس لاهثة عرضك الراقي للتمرجي و حضور وعيه و (الهبوط الإضطراري) لناظر المدرسة و ارتكابه لغة الجارزمبة مما وصفته بالإستنهاض تأكيدآ لمواتها كخيار بين الناس. أعجبني أن فكرة خوف الباطشين من الكتاب، و التي فاتت على ود الشيخ، تجد عندك تأكيد بأن الوعي يرعـب الظلمة. و لم يغب عنك أنني تدحرجت بلا خيار مع أهلي واصفآ لحالي بالجماد و حالهم بالقطيع و معك أردد:

Quote: .. ولتبقى أنف خدر تخر طالما سعاد فاتت .. وامساخة الحلة ..

شكرآ حميمآ لكل الجمال الذي أضفـيته بما أضفتـه هنا.