نحن داخل المنير زى القاعدين فى سوق كبير جدا و مفتوح تحدث فيه اﻻف المضاربات التجاريه .....
نفترض ان السلعه اﻻساسيه فى هذا السوق صناعة البوستات والتعليقات عليها.. و ان العمله المتداوله هى X نفترض ان كل عضو جديد ياخذ العضويه تكون قيمتها واحد X ..
اخر افتراض ان كل المعاملات التجاريه تتم فى ادمغة القراء ....
بعد نهايه كل يوم تقوم ادمغة القراء بعمليه جرد للحسابات الختاميه وتحديد قيمة اشتراك كل عضو ....
ملحوظه معظم قوانين اﻻسواق التقليديه تحكم سوقنا المنبرى اﻻفتراضى مثل الجوده والسعر والعرض والطلب و تكلفة الفرصة البديله
ما هى القيمه المنبريه لكل واحد منا ؟
هل مازالت فى سعرها اﻻساسى ؟؟ هل تضاعفت وزادت قيمتها اﻻف المرات ... ام اصبح العضو مديون وشغال بالخساره كل يوم يمر ينقص من جدوى وقيمة اشتراكه هنا
اقول ذلك وفى بالى بعض اﻻعضاء ﻻ يتورعوا فى فتح بوست جديد ﻻقل سبب..... غالبا ﻻ يحمل البوست اى ماده حقيقيه مفيده كانت ام ضاره ..
11-14-2006, 01:42 AM
نجوان نجوان
تاريخ التسجيل: 04-01-2006
مجموع المشاركات: 2641
وهذه هي الديموقراطيه وحرية التعبير.. ان تستطيع قول ما تود قوله.. فارغ او مليان طالما انك لا تتعدي على الغير.. والقيمه المنبريه شئ نسبي لا تحدده فئه معينه..
يأتي الناس لهذا المكان واحتياجاتهم متباينه.. وكذلك حجم وعمق طرحهم (وده حق مكفول ليهم)..وهذا المكان اشبه بسوق فعلا كما تفضلت، الواحد بيشتري مايروقه ويترك الباقي.. ولكل فوله كيال.
اتفق معك تماما.. القارئ يقيّم ويحكم.. وهذا لا يتنافى مع ما قلته اعلاه..ولكن اي من القرّاء؟ كلهم.
مره تاني مع اضافه بسيطه: والقيمه المنبريه شئ نسبي لا تحدده فئه معينه من القراء
معظم الاقلام هنا -بغض النظر عما تطرحه- لديها قراؤها ومريدوها.. اذا كان x من الاعضاء في نظر قارئ ما اسوأ وافرغ كاتب.. قد يكون genius & hero في نظر قارئ اخر.. وهكذا.
bottomline القرّاء اشكال وألوان..كما الاعضاء والكتاب في هذا المكان.."كله عندو دين..كله عندو راي" وبالمناسبه.. البعض يكتب لنفسه (حقه برضو)..ولا يهتم كثيرا لبورصة الكلام..
اهم شئ ان يلتزم الجميع باللوائح ..خلاف ذلك، ان نطالب الاخرين بالكتابه بصوره معينه ووفقا لspecific quality standards لهو نوع من الوصايه..
وعشمي ان يبقى الود والاحترام ..حتى ولو اتفقنا ان نختلف. جزيل شكري.
11-14-2006, 02:44 AM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
الرسالـــــة المنبريـــة.. هى واقع ثقافى جديد مستنبط من كلمة(الثقافه) بمفهومها العام الشامل فى البناء العلوى للمجتمع الذى يتألف من الدين والفلسفة والفن والادب والتشريع والقيم السائدة فى المجتمع ، كما تُعد(الرسالة المنبرية) من خلال انشقاقها من عموميات الثقافة كواقع جديد انعكاسا لبناء المفاهيم الجديدة ولعلاقة الانتاج السائدة فيها. فاذا كنا نجد فى فلسفة (ارسطو) احتقارا للعمل اليدوى فان ذلك يعتبر تعبيرا عن واقع وانقسام المجتمع اليونانى القديم حيال مسألة العمالة.ونجد أن هذا الانقسام جاء وفقا لمتطلبات العصر فى خلق اداة فعالة تجاه المسألة الزمنية بنفس القدر كانت المنابر او مواقع (الانترنت) كواقع جديد اصبحت من خلالها المادة الاعلامية متوفرة ورسالة، كذلك يأتى السؤال عن امكانية توظيف تلك الهالة فى أغراض يمكن ان تساهم فى البناء الاجتماعى بجميع نواحيه. واستخدام سلاح الكلمةفي(منتديات الحوار) فى اعتقادى سيكون من اصعب الاستخدامات لطرح رسالة او فكر معين باستناده على (الكلمة) ..تختلف النظرة الى الفكرة باختلاف المذاهب الفلسفية والاجتماعية المختلفة فى تحديد شكل تفعيل هذه المنابرلتؤدي رسالة يمكن أن تخدم البشرية .. فهناك فكر ينظر الى مضمون الرسالة التى تقدمها تلك المنابر باعتبارها عملية معنوية لا أكثر يعتمد أصحابها على التسلق على القضايا الحية فى المجتمع ليخلقوا منها وسيلة لجذب الانظار دون القضيه (وتلك رؤية انتهازيين).. وهناك نظرة اخرى تعتبرها مجرد ثمرة مباشرة من ثمرات المادة وافرازا من افرازاتها فى ظل وضع طبيعى للتطور البشرى المادى فتكون مجمل الاشياء عند اصحاب هذه النظرة انصرافية جدا (وهذه نظرة الساذجين).. وهناك نظره ثالثه تدرك الاساس العضوى للعملية الفكرية (للمنابر)كما تدرك اساسها الاجتماعى والتاريخى كذلك فى محاولة لخلق اية وسيلة لتغيير الواقع المعاش بعيدا عن السذاجة والانتهازية..فتكون الرسالة المنبرية عند اصحاب هذه النظرة ليس مجرد مرآة تعكس الواقع وتصوره ،وانما هى ايضا كذلك وسيلة فعالة لتغيير الواقع وتطوره (وهذه النظرة العلمية والموضوعية للرسالة)..
عملية الحــــــــــــوار:- (اختلاف الرأى لايفسد للود قضية)...من خلال هذه العبارة التى اصبحت شيئا من ضروب الخيال فى امكانية ان يساهم شكل الحوار فى عملية تفكيك الاشياء بدفعها الى الأمام ..لهذه العبارة تأثير كبير فى عملية الحوار (النفسية العامةه) عندما يتم الاقتـناع بهذه العبارة يصبح المحيط العام للنقاش فيه شئ من السعى لتحيق مستوى تعايشى لائق بالمجتمع فى جميع النواحى (الاقتصادية-الصحية –الاجتماعية-الثقافية...). اما خلاف ذلك فيدخلنا فى اشياء (كاالديالكتيك) و (الجدل البيزنطى) فى مرجعية للنقاش والحوار .. الدخول فى عملية حوار يعنى الدخول فى شئ من ثقافة (السلم والديمقراطية) باعتباره جزء من تلك الاشياء .. اساسيات الحوار هو عملية التوافق للوصول الي حل وسط لخلق صيغة أحاديه يمكن ان تدعم عملية النقاش والحوار دون النزول عن المبادى وان فشلت تلك الأدوات فى الوصول الى حل مرض من خلال النقاش يصبح على الجميع الاحتفاظ بما تبقى فى الجملة (لايفسد للود قضيه).. لكن اين نحن من تلكم الاشياء كما يجب التفريق بين النكوث عن المبادئ وعن عملية الحوار فى حد ذاتها واختلاف شكل المكان والزمان كواقع اساسي فى عملية الحوار ..
منتديات الحوار السوداني المضمون والجوهر والرسالة للوطن:- من خلال كلمة الوطن يمكن ان نُقدم الكثير كما يمكننا ان نُؤخر الكثير فى شكل تناولنا لقضايا الوطن عن طريق(العقلانية-الانتهازية).. كل انسان عاقل على درجة معينة من الوعى الزائف، او الحقيقى، الجزئى او الكامل، يسهم التعليم بنصيب ملموس ،بالاضافه الى العوامل المادية ،فى تكوين الوعى الانسانى وتطويره وتغيره من احسن الى احسن ،يطابقه ويضاده بصورة علمية فى المضمون واقلها فى العبارة (القلم مابزيل بلم)..تشكيل المفردة من واقعنا السودانى ومحاولة دمجها في الواقع المادى والمحورى فى المنابر السودانية لدفع مسيرة الوطن دون زيف نجدها قد تشكل نسبة كبيرة فى شكل تطابقها مع التعريف العلمى (للوعى) بفهم انه عندما تفشل أدوات القلم فى ايصال الرسالة يصبح لافائدة من وجوده ويصبح كرمح مغروس فى جسد الأمة لايحرك ساكنا.سواء كان عقلا او اى روح تحمل هذا القلم (ان لم تساهم فى حل القضيه تصبح احد ادوات المساهمة فى الفشل) هذا يحتم على الجميع ان ينظرو بان الاشياء الخاصة على مساحة المنابر تاخذ اكثر من كون أن هناك قضايا مهمة بالدرجة الاولى . قد يتعلل البعض بان القضية قد تتعرض للسرقة من قبل بعض الأرزقية ، هذا لايمانع بان يكون هناك رد فعل مضاد له فى الاتجاه ويصل ايضا الى (روما).. والبعض يعتبرونها (المنابر) مساحة للجات ومساحة لقضايا شخصية بالدرجه الاولى ..اذا كان البعض يمل من تناول القضايا كناحية سياسية (فالعلم بحر لاساحل له) نتعشم ان يمدونا بشئ من (الفلسفة- نظريات كونية-الحياة- المادة- الادب وغيرها).. اعتقد اننا كشعب لم نفهم بعض معنى (منتديات الحوار السوداني المضمون والجوهر والرسالة). بشكل واف يسمح له بان يشكل وعينا تجاه القضايا المصيرية فى المقام الاول ثم بعدها تأتى الكماليات..
*يقول شو: فى حديثه عن البناء الدرامى مشتركا مع (ويليام آرثر).. ((ان المشروع لم يتم لأنهما اكملا بالكاد فصلا واحدا)).. وكان شو يسمى مسرحياته بالمناقشات،لانه لايحفل كثيرا ببنائها الدرامى((التقليدى))،وكان ينعى على شكسبير انه لم يكن يحمل رسالة يقولها فى مسرحياته.
Quote: ان نطالب الاخرين بالكتابه بصوره معينه ووفقا لspecific quality standards لهو نوع من الوصايه..
ﻻ اتحدث عن وصايه يفرضها اﻻخرون على اى كاتب ولكننى احبذ وجود وصايه يفرضها الكاتب على نفسه ... قبل ان يضغط اى منا على زر اضف رد او Post Topic... هناك زر مجاور له اسمه Preview هذا ال Previewهو الوصى على الكاتب... هو نفسه التى تحكمه... هو دواسة الفرامل فى حاله الغضب واﻻنفعال .. عليه قبل الضغط على ذلك اللنك اى يعيد قراءة ما كتب مرتين ومرتين وتلاته وان يضع نفسه مكان القارئ واذا شعر ان كل شئ تمام يمكنه عندها الضغط على اضف رد او Post Topic
11-14-2006, 01:18 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
خرجت ولم اعد مره اخرى .. والسبب اننى للاسف الشديد ما عندى قضيه كبيره فى الشعر .. ما بفهمه ...واجد صعوبه فى تقمص شخصيه الشاعر لمعرفه ماذا يريد ان يقول ... ولكن...طالما السيره جاءت...ﻻ بد ان اشيد باﻻستاذ الخواض فى اصطناعه لمصطلح المقبره اﻻسفيره والتى تتم عاده بيد الكتاب ذو Junk Status
11-14-2006, 01:41 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
خلاص يا النصري حقك علي .. هاك دا كلامي من مقال سابق عندو علاقة بي موضوعك ..
اصبح من الملاحظ في الآونة الأخيرة ظهور العديد من منتديات الحوار السودانية على الشبكة العنكبوتية، وجميعها ظهر تحت ظروف مختلفة تتفاوت من منبر لآخر، وذلك لتغطية أغراض معينة أيضاً تختلف من منتدى لغيره. وهذه الأغراض قد تكون اما ثقافية أو تنظيمية أو رياضية أو غيرها..
وإذا جاز لنا فيمكننا ان نشبه أي منتدى حوار بصحيفة يومية كبرى حيث ان مالك المنتدى قد يكون هو رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المنتدى هم الصحفيون المناط بهم كتابة مادتها وتحرير اخبارها. وتكمن المفارقة هنا ان اعضاء المنابر الإلكترونية يحررون ويكتبون المادة الخبرية هنا دون ان يتقاضوا أجراً على ذلك بعكس ما يحدث للصحافيين في الصحف اليومية من نيلهم لأجر ثابت ومعلوم..
من الملاحظ ان أكثرية المنابر الموجودة اليوم على الشبكة (متفرعة) أو فلنقل ان اصلها هو المنبر الأم (سودان دوت نت)، حيث كان غالبية أعضاء وملاك المنابر يكتبون به ومن ثم دعتهم مطامحهم الشخصية الى انشاء مواقع خاصة بهم أو بكياناتهم، والأمثلة كثيرة..
ما يقلق البال حقا هو: هل نحن اليوم بحاجة لهذا الكم الهائل من المنتديات والمنابر التي صارت تقفز للوجود كل فترة دون ان تشكل حراكاً ثقافياً أو سياسياً يذكر؟!.
آفة المنابر والمنتديات هو الانقسام والخلاف حول قضايا بعينها يمكننا اجمالها في:
1- أسلوب الإدارة.
2- هوية المنتدى واتجاهاته الفكرية.
3- المطالبة بالإقصاء لأحد الأعضاء أو أكثر لأي خلاف فكري أو غيره.
4- الغرور والشطط الذي قد يصيب مالك المنتدى بما له من عضوية، فيسعى لبسط قبضة حديدية بغرض كتم انفاس عضويته لتوجيه خط كتاباتهم.
5- جهل بعض ملاك المنابر بأهمية ورسالة المنبر خاصتهم مما يجعله معرضاً للفوضى والهتر نتيجة التساهل والتغاضي عن أمور معينة.
أصبح من السهل جداً في عالم اليوم ان يخلق الفرد، أي فرد، لنفسه منبراً في هذا الفضاء وبتكلفة لا تذكر. ولكن السؤال الأهم: هل سيستطيع منبر الحوار ذاك أداء رسالته بالصورة المطلوبة؟ وهل سيكون قادراً على استقطاب عضوية فاعلة تعي أهمية ورسالة المنابر الإلكترونية؟
أو السؤال الرئيس: هل يعي صاحب المنبر ذاك مدى الخطورة والتأثير المباشر الذي قد يضيفه منبره الوليد للرأي العام؟
المتابعون لمسيرة المنابر والمنتديات السودانية يعلمون بالكثير من الخفايا وراء الانقسامات التي تصيب الكثير من المنابر بقيام أفراد أو مجموعات بالخروج أو فلنقل (التمرد) على المنبر القديم ومن ثم يشرعون في بناء منبر آخر لهم، ومن ثم يحدث التنافس والاستقطاب الحاد لكسب العضوية، وهنا يكون الاهتمام بالكم أكثر من الكيف!! وأثبتت التجارب الكثيرة والمريرة ان الانقسام عن أحد المنابر لا بد ان يجر انقساماً آخر يكون من داخل المجموعة المنقسمة نفسها!! والانقسام الجديد يولد في داخله انقساماً جديداً آخر.. وهكذا دواليك تكون النتيجة ظهور منتديات أو منابر حوار انشطارية ضعيفة وهشة وفاقدة للعضوية المؤهلة التي تعي رسالة المنابر ودورها. والأخطر من ذلك ان يكون غرض تلك المنابر هو التشفي والانتقام فقط من المنتدى المنشقين عنه! فتكون النتيجة هي ملء الفضاء بالكثير من (البوستات) ذات طابع يحمل العنف اللفظي وكثير من الهتر والتنابز والإساءات التي لا تستفيد منها الساحة الإلكترونية شيئاً!!.
هل بالإمكان اتفاق اصحاب العشرات من المنابر الصغيرة غير المؤثرة على توحيد عضويتهم تحت سقف منبر واحد وتحت ادارة منتخبة ديمقراطياً ونزيهة تحترم الرأي والرأي المضاد؟.
هل من الممكن الاستفادة من تجربة الشراكة الذكية التي حدثت بين ثلاث صحف اتحدت جميعها في صحيفة واحدة فأحدثت اضافة ملحوظة على المستوى المهني في خلق شراكة ذكية الكترونية أخرى لجمع الكثير من المنابر الإلكترونية المتناثرة في منتدى واحد يعبر عن كافة الاتجاهات الفكرية والسياسية والثقافية والرياضية؟.
صنفرة :
ولو قلت ما غتهضم ليك برضو ما مشكلة بخت ليك واحد تاني
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
نجوان
ناذر محمد الخليفة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست