أبنــــــــــــوسة ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جعفر بشير (Gafar Bashir & Abo Amna)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-22-2004, 04:11 PM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبنــــــــــــوسة ... (Re: Abo Amna)





    النص واحتمالات تأويل المعنى
    بثينة تجعل من الجنس مدخلاً للبحث عن الهوية الثقافية
    بقلم عيسي الحلو




    مقدمة
    :
    القاصة والروائية «بثينة خضر مكي» استطاعت بمثابرتها الابداعية ان تنال مكانة ادبية مرموقة، داخل وطنها السودان، كما حظيت بشهرة ادبية داخل الاوساط الثقافية العربية، اذ كتب عن اعمالها الروائية بعض كبار النقاد العرب. واخيراً نالت جائزة الشهيد الزبير للآداب. وازاء هذا كله كان لابد من قراءة اعمال الكاتبة والوقوف عندها، خاصة انها تمثل مرحلة من مراحل نضوج الكتابة النسوية في السودان، كما يمكن اعتبارها امتداداً ابداعياً متطوراً لمسار الروائية السودانية الراحلة «ملكة الدار محمد» صاحبة رواية «الفراغ العريض». وحتى نلقى مزيداً من الضوء على أدب «بثينة خضر مكي» سنعقد ندوة لمناقشة هذا الادب.. بمشاركة كبار نقادنا الادبيين من خلال اعدادنا القادمة.


    والآن نبدأ بقراءة مجموعتها القصصية «اهزوجة المكان» وروايتيهما «صهيل النهر» و«اغنية النار». وذلك باعتبار ان «اهزوجة المكان هو النص القصصي الذي يبلور العالم الفني للكاتبة في اساسه المبدئي. والذي يمثل الرؤية الفكرية والجمالية التي هي خلاصة وعي الكاتبة للعالم.
    ومن هذا الوعي الفني والفكري تنطلق كل اعمال الكاتبة. ومن خلال هذا الموقف تمر نصوص الكاتبة بمرحلتين من حيث ارتباط هذه الاعمال بالمكان . فالمرحلة الاولى «اهزوجة المكان» «1997» تلخص ارتباط نصوص المجموعة بالريف، حينما تستدعي الكاتبة انطباعاتها الاولى التي تكونت في قرى شمال السودان. وهي مرحلة يمكن ان نعتبرها بدايات لصياغات الاسئلة حول قضية المرأة المحاطة بثقافة تحدد الحرام والحلال.. الطيب والخبيث.. انها اذن مرحلة سؤال الجنس والأخلاق.. وهنا تحدد الكاتبة اولى الخطوات في بحثها عن علاقة الرجل والمرأة، ثم تتلاحق مراحل صياغات اخرى لذات السؤال. وهكذا تتواجه القيم وتتصادم بين مكانين حضاريين«المدينة من جهة والريفي من جهة».
    هذه هي الخطوط الاساسية التي تحدد العالم الفني لبثينة خضر مكي.. ولكنها خطوط تزداد تشابكاً وتعقيداً كلما تقدمت الكاتبة في مشروعها الروائي.
    عالم «بثينة» الابداعي
    الكاتبة بثينة هي اصلاً دارسة لعلم الاجتماع.. ومن هنا يستمد موقفها الابداعي كل مقوماته الفكرية والجمالية. وربما كان اختيارها لهذه الدراسة لارتباطها التاريخي بالقرية والريف السوداني، فهي قد نشأت في احدى قرى شمال السودان «منطقة شندي» فكان ارتباطها المبكر هذا يعبر عن ارتباط الكاتبة بالثقافة السودانية الغالبة في وسط السودان «الثقافة الاسلامية العربية» مما ولد هذا الصراع العاطفي الوجداني الطهراني الذي يمثل وجدان كل بطلاتها الروائية والقصصية. وهذا ما نجده بتمامه في مجموعتها القصصية «اهزوجة المكان» والتي انطلقت منها كل اعمالها اللاحقة فيما بعد.
    و«اهزوجة المكان» .. هي الفضاء الاساسي عند الكاتبة فالانسان هنا .. رجلاً كان او امرأة يتشكل بناءً على شكل المكان وعلى روح الزمان «الثقافة».. ففي قصتها «روائح مختلفة» «اهزوجة المكان» ص «13» يأتي على لسان الروائي قوله..«انهن مخبولات طوال النهار امام مواقد الفحم والحطب. يصنعن الكسرة والملاح ويطبخن اللحوم لأكل ازواجهن. وما ان يأتي المساء حتى يبدأن في شوي اجسادهن على دخان اخشاب الطلح والشاف الزكية الرائحة، ثم يبذلن الجهد الكثير في تدليك اجسادهن بعجائن الطيب والزيوت العطرية. ويغرقن اجسادهن في عطور مختلفة الرائحة».. في هذه الفقرة يركز السرد القصصي على مشهد ريفي.. المرأة التي تقوم بواجباتها الاساسية.. اطعام الزوج واشباع حاجته البايولوجية.. فهي «الكاتبة» اذاً تضع القيم الاخلاقية داخل اطارها الثقافي الذي شكلها.. وبذا تصبح جذور الثقافة السودانية الاساسية هي جذور ريفية.. ومن هنا.. وقليلاً تنسرب الكاتبة لاهم محاور اعمالها الابداعية. وهذه المحاور تمثل «الثيمات» الاساسية التي طبقت هذه الاعمال بطابعها. وبما ان «الجنس» يمثل اهم الثيمات عند كاتبتنا، فقد اتخذت منه مدخلاً في بحثها عن الهوية الثقافية من خلال هذا المحور. وهي في مرحلتها الابداعية الثانية كانت قد انتقلت بفكرة الجنس «كثيمة» درامية من المحيط الاجتماعي الريفي الى المحيط الاجتماعي «المدني».. ففي قصتها «زواج لاجئة» نفس المرجع السابق/ص 17» تقول بطلة القصة «حينما دعاني الى زيارة منزله ذهبت في غير حماس، هذا الرجل يحبني ويطلبني للزواج. ترددت في الذهاب. وفي ذاكرتي صوت امي يأتيني هامساً محذراً «ما اجتمع رجل وامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما».
    ويتدفق منولوج البطلة الداخلي في صهيل شعوري مصطرع بين السمو والانحطاط. بين التحليق والسمو الاخلاقي والخوف من السقوط. ولكن الكاتبة هنا تتقدم بالفكرة الاخلاقية لاوضاع اكثر تعقيداً.. فالعلاقة بين الرجل والمرأة ان لم تكن زواجاً فهي سقوط اخلاقي «العلاقة الجسدية» كما ان العلاقة بينهما «الرجل والمرأة» ان لم يكن رابطها الحب فهي ايضاً سقوط اخلاقي.. وفي ذات القصة «زواج لاجئة» «نفس المرجع ص 18» تقول بطلة القصة: «سمعته وهو يغلق باب غرفته.. وبقيت وحدي- التهم الجاتو» في شراهة وكأنني الهي بها نفسي عن التفكير.. هل اتزوج مبارك.. انه يكبرني بخمسة وعشرين عاماً.. هل اعطيه شبابي مقابل رغد العيش الذي سيوفره لي؟
    هنا بالضبط تضع الكاتبة يدها على اهم التعقيدات في علاقة المرأة والرجل، داخل نطاق بناء اجتماع تتخلف فيه علاقة المرأة بالرجل بسبب تخلف العوامل الحضارية المادية والروحية.
    فالمرأة بسبب هذا التخلف الاجتماعي تجد نفسيها عند اسفل السلم الاجتماعي.. فالرجل هو السيد. وسيادته تأتي بسبب انه هو الذي يمتلك زمام العلاقة على المستوى الاقتصادي، فتدني وضع المرأة الاجتماعي كما ترى الكاتبة- يأتي لمجموعة اوضاع اجتماعية متضافرة، منها سيادة الرجل الاقتصادية والثقافية، فالاقتصاد في المجتمعات المتخلفة بيد الرجل. والثقافة السائدة هي ثقافة مذكرة «ثقافة الرجل» وكل ذلك لان الرجل هو الذي يمسك بكل مفاتيح جسد المرأة، فهو صاحب المبادرة الجنسية وهو صاحب الفعالية الدينماكية. وان تمنعت النساء.. «فيتمنعن وهن الراغبات».
    ان عالم «بثينة خضر مكي» يبدأ في النمو والتفتح على كل هذه القضايا عبر ذاكرة الجسد.. وبطلاتها في نصوصها المفتاحية الاولى «اهزوج المكان» يبدأن بالبحث عن هذه المعاني وعن القضية الكبرى «الجنس» الذي يشكل عالم المرأة الخاص بوصفها كائناً بايولوجياً وسايكلوجياً.. وانسانياً في نهاية الامر.. والروائية «بثينة» تعرف ان الحراك الاجتماعي هو الذي يصوغ كل هذه الاسئلة الحائرة.. ولهذا السبب ذاته نجد ان بطلات «بثينة مكي» محاصرات بهذه الاسئلة «الجسد/ القيم/الموقف الحضاري».
    رواية صهيل النهر:
    هذه الرواية تعبر عن الازمة الحضارية التي تمر بها المرأة السودانية، حيث تناضل المرأة ضد السقوط مسنودة بالتمسك بالقيم الاخلاقية المستنبطة من منظومة القيم الاخلاقية الاجتماعية.. وامام هذه الازمة تعاني الشخصيات الروائية صراعاً وجودياً واخلاقياً قاسياً بين مطالب الجسد ومطالب الروح.
    وهذا ما تعبر عنه الكاتبة في مفتتح رواية «صهيل النهر».. اذ تقول البطلة «تمنيت لو كان بامكاني التقاط الذرات الهوائية المشبعة بتوتر الشوق الناري المتوهج لحد الانطفاء. ووددت لو استطيع اقتلاع الجدران والمرايا والستائر وضغطها في اشرطة ممغنطة احملها في حقيبتي حيثما اذهب .. اليوم سافر زوجي عاصم .. سافر بعد ان ايقظ جذوة الحياة في نفسي وقد خبا بريقها. كنت طوال وجوده معي اتفادى الحديث عن عودتي معه الى السعودية - لا اتصور نفسي زوجة ثانية، لا استطيع ان اضع نفسي على هامش حكاية كنت انا العنوان والتفاصيل الحرة فيها» رواية صهيل النهر ص 7».
    الكاتبة تتحول ببؤرة الصراع العاطفي الجسدي الانثوي مع الرجل الى معضلة اخرى تواجه علاقة المرأة والرجل في مجتمعاتنا العربية عموماً.. وهي مسألة الزوجة الثانية» حينما يتزوج الرجل مرة ثانية لانه يريد مولوداً ذكراً لم تستطع الزوجة الاولى ان تمنحه اياه.. ولهذا السبب تعاني الزوجة الاولى، فيشتد الصراع العاطفي وينساب منولوج البطلة العاشقة لزوجها، حيث تخشى ان تفتقده بسبب عدم سفرها معه للسعودية. فتقول محدثة نفسها «كان من الممكن ان اكون معه الآن .. لماذا المكابرة. وليس في بقية العمر سعة لتباريح الهجوع.. آه تباً لي .. لماذا ..لماذا تمنعن وهن الراغبات». وفي فقرة ثانية من ذات الصفحة من ذات الرواية ص «10» تقول البطلة:« هل يمكنني ان اتخذ قراراً حاسماً بترك عاصم «الزوج»؟ ان انسى انه تزوج اخرى.. رغم كل المبررات الشرعية والاجتماعية.. اعود الى بيتي في وقت متأخر،اعدل وضع المفتاح في ثقب الباب. استعدل وضعه ثم اديره تتشبث يدي بقوة على مقبض الباب..ادفع الباب برفق.. الج الى الداخل ولك ان تتأمل هذا المقطع الاستيهامي ودلالاته الايروسية».
    العشق على الطريقة السودانية:
    ان بطلة رواية «صهيل النهر» شديدة التوله بزوجها. وهذا الوله السوداني تعاظم بسبب استحالة امتلاك الزوج.. انها ذات الاستحالة التي جعلت بطلة اغنية محجوب شريف بقوله تؤكد استحالة استعادة الحب القديم والاحتفاظ بالجميلة المستحيلة. ان هذا الوجدان الشقي هو من تأثيرات الشعر الصوفي.. وهو اعلاء للغريزة الجنسية والارتفاع بها عن الارواء الجسدي.. وهذا ما نجده في الكثير من التراث الابداعي السوداني.. قصة تاجوج والمحلق واغلب اغاني المطربين السودانيين.
    ولكن السؤال المهم هنا.. لماذا لم تستطع الكاتبة النفاذ الى جوهر هذا التعقيد الوجداني؟ لماذا كانت هذه العاطفة التي ولدتها اشواق الجسد لم تجد من الكاتبة اهتماماً بالتحليل النفساني حتى تستطيع الروائية التعرف على عوالم بطلاتها.. تلك العوالم الداخلية العميقة كما يفعل كل كتاب الرواية المعاصرة في عالمنا اليوم؟
    يبدو ان المنهج البنائي والتشكيلي الذي اختارته بثينة خضر مكي كان منهجاً واقعياً بحتاً، حيث اهتمت بوصفها دارسة لعلم الاجتماع بالنظر للظواهر الاجتماعية من النظرة الخارجية للظاهرة.. وبوصف الظاهرة وارجاعها للمحيط الاجتماعي الذي شكلها فقط.
    وكان من الممكن ان تنظر الكاتبة في بنية هذا الوله «العشق الجسدي» كنزوع وجداني داخلي بوصفه نزوعاً وجودياً يرتبط باطاره الاجتماعي. وهذا ما فعله كثير من كتاب الرواية العالمية المعاصرين. هو بالضبط ما فعله الطيب صالح في موسم الهجرة الى الشمال، حيث شرح لنا هذا العشق الذي يعاني منه مصطفى سعيد على المستويين ا لمستوى الخارجي الظاهري المرتبط بالحراك الاجتماعي والمستوى السايكولوجي .. تلك الدوافع الشعورية والعاطفية .. فكانت الشخصية الروائية شخصية كاملة ومحددة. ومن ثم استطاعت في النهاية ان توصل لنا «الثيمة» التي ارادت الرواية معالجتها وتوصيلها.
    ولكن «بثينة» كانت مصرة اصراراً عنيداً على ان تنظر لفكرة «الجنس» من زوايتها الظاهرية فقط. ولهذا احتلت قصة «فاطمة السمحة» ثلث مخطط الرواية، مما جعل حركة الفكرة في تجسدها وحركتها الدرامية بطيئة الايقاع. وهذا ما جعل الخط الاول للرواية لا ينسجم مع الجزء الخاص بحكاية «فاطمة السمحة».
    ويبدو لي ان هذا الخلل التقني كان قد تسرب الى الرواية، لان الرواية لم تكن تمتلك مخططاً اولياً، بل كتبت بعفوية انفعالية كما تكتب قصيدة.
    وكما سبق ان اشرنا كان يمكن لهذه الرواية ان تصل القمة الابداعية لولا هذه النظرة الخارجية التي لم تستطع ان تنفذ لاغوار الشخصيات، كما انها لم تستطع ان تنفذ الى فكرة العشق والوله الجسدي بوصفه ظاهرة نفسانية وجودية الى جانب انها ظاهرة اجتماعية.
    وهذا ما حاولت «بثينة» استدراكه في روايتها الاخيرة اغنية النار» حينما تحولت بطلة هذه الرواية لباحثة باطنية سايكولوجية تنظر في عالم «الرجولة» علها تكتشف كنه هذه التعقيدات التي تحيط «الجنس» وتجعله لغزاً انسانياً تكتب حوله الروايات والقصائد.. وتبحثه علوم النفس والاجتماع. «بثينة» كاتبة جادة لها عالم ابداعي غني. وتجتهد في صياغة اسئلتها حتى وان لم تصل الآن لاجابات.. ولكن هذه الجدية وهذه الموهبة تحملان كاتبتنا الى مصاف الكاتبات الجيدات.
    =====================
                  

العنوان الكاتب Date
أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-22-04, 01:38 AM
  Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-22-04, 02:33 AM
    Re: أبنــــــــــــوسة ... yumna guta04-22-04, 04:15 AM
      Re: أبنــــــــــــوسة ... معاوية الزبير04-22-04, 06:47 AM
        Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-22-04, 11:46 AM
  Re: أبنــــــــــــوسة ... الجندرية04-22-04, 03:11 PM
  Re: أبنــــــــــــوسة ... صديق الموج04-22-04, 03:26 PM
    Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-22-04, 08:05 PM
      Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-22-04, 08:24 PM
      Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-22-04, 08:25 PM
      Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-22-04, 08:29 PM
      Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-22-04, 09:38 PM
  Re: أبنــــــــــــوسة ... بهاء بكري04-22-04, 09:19 PM
    Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-22-04, 10:27 PM
      Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-24-04, 11:33 AM
    Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-22-04, 10:30 PM
      Re: أبنــــــــــــوسة ... Ishraga Mustafa04-23-04, 01:10 PM
        Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-23-04, 02:48 PM
        Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-23-04, 02:49 PM
          Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-23-04, 06:56 PM
            Re: أبنــــــــــــوسة ... Alsadig Alraady04-24-04, 09:06 PM
              Re: أبنــــــــــــوسة ... sympatico04-24-04, 09:14 PM
                Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-25-04, 00:29 AM
                  Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-25-04, 10:49 AM
                    Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-26-04, 00:59 AM
                      Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-26-04, 09:13 PM
                        Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-28-04, 00:26 AM
  Re: أبنــــــــــــوسة ... Nada Amin04-28-04, 04:24 PM
    Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-29-04, 01:13 AM
      Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna04-30-04, 00:29 AM
        Re: أبنــــــــــــوسة ... أبنوسة04-30-04, 12:51 PM
  Re: أبنــــــــــــوسة ... Nada Amin04-30-04, 04:04 PM
    Re: أبنــــــــــــوسة ... أبنوسة04-30-04, 06:10 PM
    Re: أبنــــــــــــوسة ... أبنوسة04-30-04, 06:11 PM
    Re: أبنــــــــــــوسة ... أبنوسة04-30-04, 06:17 PM
      Re: أبنــــــــــــوسة ... Muna Abdelhafeez05-01-04, 07:58 AM
        Re: أبنــــــــــــوسة ... HAMZA SULIMAN05-01-04, 09:03 AM
          Re: أبنــــــــــــوسة ... nadus200005-01-04, 06:09 PM
            Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-02-04, 00:35 AM
            Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-02-04, 00:41 AM
              Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-02-04, 01:49 AM
                Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-04-04, 10:29 AM
                  Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-05-04, 08:44 AM
                    Re: أبنــــــــــــوسة ... nadus200005-05-04, 05:13 PM
                      Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-05-04, 06:15 PM
  Re: أبنــــــــــــوسة ... الجندرية05-05-04, 08:32 PM
    Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-05-04, 09:08 PM
      Re: أبنــــــــــــوسة ... أبنوسة05-05-04, 10:36 PM
        Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-06-04, 00:39 AM
          Re: أبنــــــــــــوسة ... nadus200005-06-04, 05:02 PM
  Re: أبنــــــــــــوسة ... بهاء بكري05-06-04, 09:13 PM
    Re: أبنــــــــــــوسة ... dreams05-06-04, 11:27 PM
      Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-07-04, 02:20 AM
        Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-07-04, 12:59 PM
          Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-07-04, 01:17 PM
            Re: أبنــــــــــــوسة ... nadus200005-07-04, 01:26 PM
              Re: أبنــــــــــــوسة ... sympatico05-07-04, 02:04 PM
                Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-08-04, 00:35 AM
                Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-08-04, 00:48 AM
                  Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-08-04, 10:31 AM
                    Re: أبنــــــــــــوسة ... dreams05-08-04, 12:20 PM
                      Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-08-04, 08:39 PM
                        Re: أبنــــــــــــوسة ... dreams05-08-04, 11:14 PM
  Re: أبنــــــــــــوسة ... Rawia05-08-04, 11:48 PM
  Re: أبنــــــــــــوسة ... Rawia05-08-04, 11:49 PM
    Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-09-04, 11:28 AM
      Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-09-04, 04:26 PM
        Re: أبنــــــــــــوسة ... nadus200005-09-04, 04:54 PM
          Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-09-04, 08:48 PM
            Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-10-04, 00:46 AM
              Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-10-04, 03:47 PM
                Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-11-04, 11:31 AM
                  Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-12-04, 08:29 AM
                    Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-15-04, 08:07 AM
                      Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-18-04, 07:58 AM
                        Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-19-04, 11:08 AM
                          Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-22-04, 04:11 PM
                            Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-23-04, 03:43 PM
                              Re: أبنــــــــــــوسة ... Abo Amna05-26-04, 09:13 AM
  Re: أبنــــــــــــوسة ... ميرفت05-27-04, 03:21 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de