|
|
 حرروا الخرطوم أولا من اللصوص و الأوغاد وحتما ستعود هجليج للسودان!
|
أقولها واضحة للطيبين الساذجين اصحاب الوعي الوطني الفطير والمستلبين بخطاب الوطنية الزائفة الرائج جدا في هذه السويعات الحاسمات من راهن شعبنا وهم بسهولة تبتزعواطفهم وتستغل في مصلحة الاوغاد ويستجيبون لهم بكامل الاستلاب للذود عن تراب الوطن العزيز في ( هجليج) وقد تناسى هؤلاء الغافلون ان من يخاطبهم بهكذا خطاب مضلل زائف هم ذات الخونة العملاء الاوغاد المجرمون محتلو الوطن ومدمروه وقاتلو ومعذبو شعبه وناهبو ثرواته ولولا هوسهم وتعصبهم ونذالتهم لما اضطر اهلنا في الجنوب للانفصال ولما انقسم الوطن الى وطنين ولماكان هنالك نزاع في ( ابيي وهجليج) فهم وحدهم الخونة من باعوا وطننا للغرباء وهم ذات من فرط في اراضينا وسيادتنا مرات ومرات عندما احتلت اراضينا في ( حلايب والفشقة) ولا زالت محتلة حتى اليوم ولم نسمع بتحشيد للشعور الوطني لاستردادهما من مغتصبيها كما يلولون الان بل لم تعز عليهم سيادة وكرامة ترابهم الوطني يوم قصفتهم طائرات اسرائيل نهارا جهارا وتكرارا وصمتوا حينها صمت القبور ونامت وطنيتهم يوم سمحوا للقوات الاممية للدخول الى ترابنا الوطني لتحمي شعبنا في دارفور من بطش جيش ما عاد جيشنا بل مليشيا خاصة بالطغمة الحاكمة وليست مهمته اليوم للدفاع عن مواطن البلاد وترابها بل يدافع عن عرش اللصوص والمجرمين ومصالحهم والة لقتل الشعب عند اللزوم ويقاتل اليوم لاجل استرداد هجليج ليس لانها تعني العزة والكرامة والسيادة بل لانها ( نقاطة) المال الذاهب الي تدعيم عروش وكروش الطغاة وذويهم ولا يعرف عنه شعبنا شيئا ولذا لايوجد دافع وحافز للقتال ونحن نسخر الان فقط لاجل تثبيت مصالح قاتلنا وظالمنا وناهبنا ولا بديل امامنا للخلاص النهائي الا بتحرير الوطن اولا من هؤلاء القتلة والمفسدين المحتلين وحينها سيعود السودان واحدا موحدا وسيعود الجنوب الى حظيرة الوطن الكبير وحتما ستعود ( هجليج) ارضا سودانية للشعب الواحد في الشمال والجنوب وسيعم خيرها الجميع لطالما تحررنا من تسببوا في هذا الشرخ الكبير وقسموا الوطن الي وطنين في الجنوب وفي الشمال.
.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
| |
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست