العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 12:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جورج بوك(Deng)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2010, 03:11 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. (Re: Deng)

    كتب أديبنا الأريب منصور خالد بسفره
    جنوب السودان بالمخيلة العربية صفحة 466 الي صفحة 470:



    مثل هذه الايماات نحو زعيم وطني جنوبي يملك من مقومات القيادة ما لا يملكه الكثيرون لا تصدر من مثقف سوداني نحو أي زعيم شمالي حقق نصف ما حققه قرنق في معركة التأثير علي المفاهيم، بل لا تصدر عن قائد عسكري سياسي شمالي تحلي صدره النياشين حتي وان كان خبا مركب الجهل، وهؤلاء كثر في تاريخناالمعاصر. نجئ، من بعد، الي مؤامرات الدول ضد وحدة السودان ومصر (وماأشقانا بقصة التآمر هذه!) فان كانت عقارب ساعة الناقد السياسية قد توقفت عند بيروت الستينات في حديثه عن القضية الفلسطينية الا أنا نراها واقفة عند عالم الحرب الباردة في احالته لكل أزماتناوانتكاساتنا الي مؤامرات الدول الكبري ضد وحدة الشعوب. ولعل الناقد لم يحسن قراءة تاريخ الأستقلال فلو فعل لما أورد ما جاء به من قول عجاب. فاختيار السودان للاستقلال كبديل للوحدة لم يجئ بانتصار الأستقلاليين ـ أو من كانوا يسمون يوم ذاك بالأنفصاليين ـ في الأنتخابات بدعم من "القوي الأجنبية"، وانما جاء عبر قرار طوعي اتخذه أكبر الأحزاب الأتحادية في ذلك الزمان (الحزب الوطني الأتحادي). فما هي مسئولية المؤامرات الدولية في هذا؟ المفارقة الكبري هي أن الولايات المتحدة أم المؤامرات كانت تحث بريطانيا في محادثات السودان بين مصر وبريطانيا علي تأييد وحدة السودان مع مصر دون استفتاء علي تقرير المصير. يروي المستر جاك مافرقيرداتو المحامي العمومي لحكومة السودان في كتابه "خلف الأحداث" (Behind the Secnes) وقائع الصراع الحاد
    الذي دار بين السير رالف رتشاردسون (السفير البريطاني بالقاهرةآنذاك) وبين زميله الأمريكي جفرسون كافري لاثنائه واثناء حكومته (الحكومة البريطانية) عند تأييد حق تقرير المصير للسودانيين حتي يختاروا بأنفسهم الوحدة مع مصر أو الأستقلال التام، وكانت أمريكا آنذاك تسعي لكسب ود عبدالناصر. في واحدة من محاولات الأغراء والأثناء هذه قال كافري لرصيفه البريطاني : "لماذا تهتمون مثل هذا الأهتمام بمصير 10 مليون عبد Ten million niggers،"كلمات غليظة تملأ الفم لا نستغربها من سفير عنصري ولكن نوردها لايضاح مخاطر التعميمات وركوب العشواء في الأقاويل حول مؤامرات الدول الكبري ضد وحدة مصر والسودان. نفس التعميم نلمسه في الأشارة لعلي عبداللطيف وحركته وهي حركة توفر الكثير من المصادر الأولية عن منشئها ومسارها (التحقيقات الرسمية مع المشاركين في الحركة والتي حللها في واحدة من دراساته القانونية الدكتور سعيد المهدي جامعة الخرطوم 1974)الروايات الشفوية لثوار 1924 (معهد الدراسات الأفريقية الآسيوية، جامعة الخرطوم 1974) مذكرات بعض مناضلي الحركة أو اللصيقين بها( سليمان كشة1957، عبدالكريم السيد 1970)، بجانب
    البحوث الجادة مثل رسالة الدكتور جعفر بخيت للدكتوراه (جامعة كامبردج)، ورسالة الدكتور خالد الكد للدكتوراه أيضا(جامعة ريدنق 1987)، وكتيب الباحثة اليابانية يوشيكو كوريتا وهو مبحث جيد أجلاه علي القارئ العربي من بين ما ظل يجليه علي الناس مركز الدراسات السودانية. الذي يقرأ كل هذا الأرث لن يتوقف فقط عند دور علي عبداللطيف كأول داعية للوحدة مع مصر وكضحية لمؤامرات الدول ضد هذا الهدف وانما عند أمر أدهي، تآمر بعض أهل الشمال علي هذا السوداني ذي الأصل "الحقير" رغم دعوته للوحدة مع مصر. فعلي عبداللطيف حالة مأساوية تعبر عن كل مآخذنا علي السودان القديم وكل انعكاساتها الراهنة. توقف مؤرخو حياة علي عبداللطيف كثيرا عند ظاهرتين في حياته، الأولي هي دعوته لوحدة مع مصر والسودان أو بالأحري تفويض مصر وليس بريطانيا لمعالجة المسألة السودانية.
    وكان عبداللطيف فيما يبدو، يري في الرباط مع مصر ما يدعم الوحدة الداخلية ويشد من أزر قيادة جديدة قوامها خريجو المدارس
    النظامية كبديل لقيادة الوجهاء والأعيان. تلك كانت أولي محاولات خريجي المدارس مما يعرف الآن بأسم القوي الحديثة للانفلات من قبضة القيادات التقليدية. الظاهرة الثانية هي مسعي عبدالطيف لتوحيد السودان بتجاوز الفجوة التي كانت قائمة بين العناصر العربية في الشمال والمنبتين من أبناء الرقيق الذين أنتهي بهم الأمر للعيش في الشمال بعد الألغاء الرسمي للاسترقاق. ومن المعروف أن هؤلاء كانوا يعيشون في أحياء معروفة بالمدن: أم درمان (الموردة والعباسية)، والخرطوم (الديوم). وتبين المورفولوجيا الأجتماعية للسكان (أين وكيف تسكن المجموعات، ارتباطهم بمن حولهم، توزيع الأدوار فيما بينهم) أن تعامل الشماليين ذوي الأصول العربية مع هؤلاء في ذلك الزمان كانت تشوبه دوما نظرة تحقيرية. ففي الموردة ظللنا نتحدث عن حي آلنا المستعربة كفريق العمراب (نسبة لأصلهم القبلي ذي الجزور العربية) ولكن نسمي السودانيين من ذوي الأصول الزنجية"عبيد الموردة" وكأن ليس لهؤلاء أصول قبلية سودانية ينسبون اليها. تلك هي نفس النظرة التي وصفها محمد بدوي: "السيد يولد فيسميه أبواه، ولكن من يسمي العبد مع انخلاعه عن مسقط رأسه، ولا بد انه يحمل بعد ذلك اسما يطلقه عليه النخاس". وفي العباسية(1)نسمي حي المستعربة من أهل الغرب فريق التعايشة أو حي الأمراء (أبناء وأحفاد أمراء المهدية) ونسمي غيرهم من ذوي الأصول غير العربية "الزناقد" والتعبير الأخير وصمة (Slur) ابتدعناها في الشمال لنصف به ذوي السحن السوداء والشعر الأجعد. هذا التمايز قررناه بأنفسنا، لم يفرضه الاستعمار ولم يكن نتيجة ل "قانون المناطق المقفولة"، أو مؤامرات الدول الكبري.
    عبداللطيف كان واحدا، من هؤلاء "المنبتين"، ومن قلة منهم حظيت بمكانة اجتماعية مرموقة بحكم وضعه كضابط في الجيش. وكان لعبداللطيف أيضا فضل المبادرة في حمل أبناء جلدته ممن كان يسميهم البريطانيون "بالزنوج المنبتين" "Detribalized Negros"
    علي اطلاق نعت سوداني علي جنسيتهم بدلا من الأنتماء الي قبائلهم في الجنوب. وفي ذلك الزمان كان جميع أهل الشمال ينسبون أنفسهم في الوثائق الثبوتية الرسمية (شهادات الميلاد، الوفيات، تسجيلات الأراضي الخ) الي قبائلهم مما أصبح معه تعبير سوداني لا يطلق الا علي أبناء الزنوج المنبتين بالمدن. لم يرض البريطانيون بالطبع جرأة علي عبداللطيف مما تكشف عنه وقائع تعذيب كثيرة تعرض لها الذين أصروا منهم علي وصف أنفسهم بالسودانيين بدلا من نسبهم العرقي (القبلي) كما تحدثنا الباحثة اليابانية. الوقائع تشير أيضا الي توبيخ علي عبداللطيف لسليمان كشة وهو شمالي ذو أصل عربي كان رفيق كفاح لعبداللطيف في الأتحاد السوداني (التنظيم الذي انبثقت عنه حركة اللواء الأبيض فيما بعد) لاصداره بيانا من الحركة وجهه الي "الشعب العربي" أي شعب السودان. ألح عبداللطيف داعية الوحدة علي رفيق سلاحه بأن يوجه البيان للشعب السوداني لأن شعب السودان يضم العربي وغير العربي (1). هذا "الزنجي المنبت" الذي دعا لوحدة السودان بحسبانه بلدا يضم العرب وغير العرب وتجاوزها للدعوة للوحدة مع مصر لم يجد نصرة في مواقفه الجريئة تلك الا من قلة من أولي العزم والبصر في شمال السودان العربي، من هؤلاء( عبيد حاج الأمين، حاج الشيخ عمر دفع الله، الطيب المنا...الخ) ذوو العزم والبصيرة هؤلاء ناصروه لفكره وموقفه دون اعتبار لأصله وفصله، أما الآخرون (الأعيان والوجهاء ومن تحلق حولهم من مثقفين) فقد عبروا عن رأيهم بجلاء في "حضارة السودان" الصحيفة التي كانت تصدر باسم السيدين. كتب "ابن النيلين" ( ويحسب بعض المؤرخين أنه اسم رمزي لرئيس تحرير الصحيفة السيد حسين شريف كما يقول آخرون أنه سليمان كشة وهذا هو الأرجح) عند اختيار علي عبداللطيف لرئاسة الحركة:
    "أهينت البلاد لما تظاهر أحقر وأوضع رجالها دون أن يكون لهم مركز في المجتمع... من هو علي عبداللطيف والي أي قبيلة ينتسب".
    هذا هو السودان مطلع القرن، ومازالت قلة من مثقفيه تعيش اليوم بفكرها ووجدانها ومفاهيمها في ذلك الزمان بالرغم من أن العهد غير العهد، والظروف غير الظروف، وواقع حال "المنبوذين" قد تبدل في مساقط رؤوسهم القصية وليس فقط في غيت "العبيد" بأم درمان.
    يدل علي الأولي موقع الحركة الشعبية في ساحة السياسة السودانية، ويدل علي الثانية قياس مؤشرات الأندماج الذي نجم عن الترقي الأجتماعي لأبناء المنبتين. جاء علي عبداللطيف وذهب ولكن تداعيات التاريخ المأساوي بقيت معنا حتي مشارف الأستقلال في الأربعينات ومطلع الخمسينات. فقد ظل السودان الي قريب اعلان الحكم الزاتي يعاني من الأنشطار العرقي وافرازاته السياسية. لولا هذا الأنشطار لما اضطر المتعلمون من أبناء "المنبتين" لأن ينشئوا لهم تنظيما سياسيا(تنظيم الكتلة السوداء) تحت ستار العمل الطوعي الأنساني لترقية زويهم اجتماعيا.
    انتظمت الكتلة أعضاء من أبناء القبائل الأفريقية السودانية ذات الأصول غير العربية الذين يعيشون في الخرطوم. ولم نجد لهذا التجمع وصفا في خطابنا السياسي الشمالي غيرأنه تكتل "عنصري"يسعي للقضاء علي عروبة السودان. من هذا الأتهام الجائر لم تنج
    الكتلة رغم دعوة بعض رجالها لوحدة مصر والسودان، مثل أمينها العام ولسانها المعبر عبدالنبي عبدالقادر مرسال الذي كان يهز المنابر بشعره العربي الفصيح، كما لم ينتبه أصحاب ذلك الخطاب الي أن ليس من بين "المنبتين" الذين استظلوا بالتنظيم الجديد
    واحد يتحدث لغة آبائه الأوائل؛ لغتهم الجامعة وثقافاتهم السائدة كانت هي العربية.


    ______________________


    منقول من سودانيز اون لاين
    مشاركه
    Abdulgadir Dongos

    http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...msg=1212430432
                  

العنوان الكاتب Date
العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. Deng08-16-10, 01:28 PM
  Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. معاوية عبيد الصائم08-16-10, 01:39 PM
    Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. Deng08-16-10, 02:07 PM
      Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. Mohamed E. Seliaman08-16-10, 02:14 PM
    Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. abubakr salih08-16-10, 02:10 PM
      Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. بخاري عثمان الامين08-16-10, 02:15 PM
    Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. خدر08-16-10, 02:13 PM
      Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. cantona_108-16-10, 02:29 PM
        Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. Deng08-16-10, 02:36 PM
          Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. خدر08-16-10, 02:49 PM
          Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. محمد فرح08-16-10, 02:49 PM
            Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. Deng08-16-10, 03:05 PM
              Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. Deng08-16-10, 03:11 PM
                Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. Ahmed musa08-16-10, 03:19 PM
                  Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. خدر08-16-10, 04:14 PM
                Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. عوض مختار08-16-10, 03:22 PM
          Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. بدر الدين اسحاق احمد08-16-10, 03:27 PM
            Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. Deng08-16-10, 03:42 PM
            Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. خدر08-16-10, 03:47 PM
              Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. Deng08-16-10, 03:52 PM
                Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. خدر08-16-10, 04:01 PM
                Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. علاء الدين يوسف علي محمد08-16-10, 04:37 PM
              Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. علاء الدين يوسف علي محمد08-16-10, 04:01 PM
                Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. Deng08-16-10, 04:10 PM
                  Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. علاء الدين يوسف علي محمد08-16-10, 04:17 PM
                  Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. Deng08-16-10, 04:19 PM
                    Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. علاء الدين يوسف علي محمد08-16-10, 04:21 PM
                    Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. علاء الدين يوسف علي محمد08-16-10, 04:24 PM
                      Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. أسامة البلال08-16-10, 04:40 PM
                      Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. عوض مختار08-16-10, 04:41 PM
                        Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. علاء الدين يوسف علي محمد08-16-10, 04:49 PM
                  Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. خدر08-16-10, 04:37 PM
                    Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. علاء الدين يوسف علي محمد08-16-10, 04:46 PM
                    Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. خدر08-16-10, 04:46 PM
                      Re: العنصرية وسط بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوداني. علاء الدين يوسف علي محمد08-16-10, 04:55 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de