|
|
 مؤتمر صحفي لياسر عرمان يعلن فيه جولة للفريق سلفاكير بالولايات الشمالية
|
مؤتمر صحفي لياسر عرمان يعلن فيه جولة للفريق سلفاكير بالولايات الشمالية
النيلين
قررت الحركة الشعبية الدفع بالاستاذ ياسر سعيد عرمان مجددا في عضوية البرلمان بعد ان اسقطت عضويته مؤخرا وقال عرمان في مؤتمر صحفي عقده امس بمركز طيبة برس بالخرطوم ان رئىس الحركة الشعبية الفريق اول سلفاكير ميارديت طلب عودتي لعضوية البرلمان في لقائي معه الاسبوع الماضي بمدينة جوبا ضمن مقاعد الحركة مع بداية الدورة القادمة واعتبر فصله من البرلمان غير قانوني ومخالفا للوائح البرلمان وقال ان تعيينه كان من قبل الحركة الشعبية وانه رئىس لجنة ويوازي وزيرا مركزيا ولا يمكن فصلي دون الرجوع لرئيس الحركة الجهة التي قامت بتعييني
قائلا ان اسقاط عضويتي كان عاجلا وتم بسرعة شديدة واصفا القرار بانه دفن الليل اب كرا بره » مشيرا الي ان رئىس البرلمان قال ان الحركة اذا قامت بالدفع به مجددا لا يوجد حرج في ذلك الشيء الذي تم من قبل رئىس الحركة موضحا انها ليست معركة .
وكشف عرمان ان رئىس الحركة الشعبية النائب الاول لرئىس الجمهورية سيقوم بجولة موسعة لكافة الولايات الشمالية عقب عيد الفطر المبارك للتعرف علي الاوضاع مبينا ان زيارة سلفاكير وجدت ترحيبا كبيرا من مؤسسة الرئاسة والشريك المؤتمر الوطني وكافة مؤيدي ومناصري الحركة في الولايات واشار الي ان امر ترشيح الفريق سلفاكير لرئاسة الجمهورية امر سابق لاوانه قائلا ان ما ورد حول تشريحه غير صحيح مبينا انهم سيعبرون الجسر عندما يدركونه قائلا حينها نقول رأينا واضحا وليس الان .
وقال عرمان ان رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان والنائب الاول لجمهورية السودان يقوم بجولة في كافة ولايات شمال دارفور بعد اعياد الفطر مباشرة وعمل الحركة الشعبية في القطاع الشمالي يتجه نحو القضايا المرتبطة بحياة الناس اليومية والاسهام في المصالحة الوطنية الشاملة .
عقدت مشاورات مع رئيس الحركة الشعبية وقادة الحركة الشعبية في مدينة جوبا طوال الاسبوع الماضي شملت تقييم الموقف السياسي والعمل المتواصل لتعزيز وحدة الحركة الشعبية لتحرير السودان وفاعلية ادائها علي مستوي العمل السياسي والحكم وقد اصدر رئىس الحركة الشعبية قرارا بان اتولي مسؤولية قطاع الشمال بالحركة نائبا للامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ومواصلة المجهود الكبير والعظيم الذي بذله القائد مالك عقار وفريقه في الفترة الماضية وفي هذا المؤتمر الصحفي اود ان اتناول القضايا الاتية .
1/ زيارة رئيس الحركة الشعبية والنائب الاول لكافة ولايات شمال السودان منذ ان تولي النائب الاول ورئىس الحركة الشعبية القائد سلفاكير ميارديت مسؤولياته ووضع في جدول اعماله القيام بجولة للتعرف علي الاوضاع في كافة ولايات شمال السودان لاسيما دارفور وقد استغرقت مهام وضع هيكل الحكم في جنوب السودان وقتا عظيما للفراغ منها اخذين في الاعتبار ان الجنوب قد فرغ لتوه من الحرب وسيقوم النائب الاول ورئىس الحركة الشعبية بزيارة كافة ولايات شمال السودان بعد اعياد الفطر مباشرة ونتوجه بالدعوة لكافة المواطنين السودانيين في شمال السودان للمشاركة في استقبال النائب الاول ورئيس الحركة الشعبية والاحتفاء به في كافة الولايات .
2/ مفاهيم جديد : العمل السياسي الذي لا يستهدف المصالح اليومية لمجموعة الناس العاديين وتغيير حياتهم نحو الافضل والاصلاحات المستمرة لمجتمعنا غير جدير بالممارسة والحركة الشعبية كتنظيم منتمي لقطاعات الهامش من المجتمع العريض ستعمل علي تطوير ادوات واليات للمساهمة بفاعلية في قضايا الديمقراطية مكافحة الفقر اصحاح البيئة ومكافحة الايدز وطرح قضايا النساء والشباب والثقافة والتاريخ والمصالحة الوطنية الشاملة والفرص المتساوية عبر برامج يتم تطويرها وطرحها في مختلف منابر الحركة الشعبية .
3/ الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني : قطاع الشمال بالحركة الشعبية معني اكثر من غيره بايجاد علاقة صحية وصحيحة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية قائمة علي اساس تنفيذ اتفاقية السلام وقطاع الشمال سوف يواصل العمل الحثيث لدعم وتعزيز كافة المجهودات لارساء اسس التعاون بين الطرفين علي اساس تنفيذ اتفاقية السلام عبور بلادنا هذه الفترة الانتقالية القلقة والتي لا مثيل لها في تاريخ السودان المعاصر وستحدد نهايتها مستقبل السودان .
4/ حرية الصحافة والمعتقلين وصيانة الدستور : في الفترة الماضية تعرضت الصحافة والصحفيين لهجمة غير مبررة وتم اعتقال العديدين ومن ضمنهم قيادات في الحركة الشعبية في الولاية الشمالية كما اعتقل السيد مبارك الفاضل وعلي محمود حسنين جري كل ذلك في انتهاك للدستور ولوثيقة حقوق الانسان الواردة في صلبه اننا ندعو لوقف الاعتقالات وتقديم المعتقلين لمحاكم عادلة ونزيهة وان يكون الحكم والفيصل فيها القضاء والاسراع في تغيير القوانين وفي مقدمتها قانون الصحافة والامن الوطني وغيرها من قوانين لتعزيز مكانة الدستور وحقوق الانسان .
5/ المسيرية والرزيقات : احدث انضمام اعداد كبيرة من اهلنا المسيرية والرزيقات لصفوف الحركة الشعبية والجيش الشعبي ازمة تمكن طرفا اتفاقية السلام من حلها علي اساس بنود الاتفاقية وجود المسيرية والرزيقات في الحركة الشعبية والجيش الشعبي وفق اتفاقية السلام يعزز من ضمانات استقرار بلادنا وامكانيات الوحدة الطوعية والعبور من ثنائية الافارقة والعرب ومناطق التمازج صاحبة مصلحة اكيدة في كل ذلك مهما كانت نتائج الاستفتاء علي تقرير المصير وحدة ام الانفصال والتي يجب ان نحترمها في الحالتين ونحن اذ نرحب بانضمامهم للحركة الشعبية والجيش الشعبي نري ان التفاهم بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية يعزز من شروط الاستقرار والوحدة علي اسس جديدة وطوعية .
6/ دارفور : الحركة الشعبية ستواصل مبادرتها للتسريع بحل سياسي شامل وعادل لقضية دارفور وتوحيد الموقف التفاوضي للحركات كما ستواصل اكمال بناءها التنظيمي في ولايات دارفور وعقد لقاءات واسعة مع قيادات وزعماء القبائل ومنظمات المجتمع المدني بدارفور .
7 : ين ماثيو مسؤول الشباب والطلاب في قطاع الشمال وعضو المجلس الوطني الانتقالي لقيادة الحركة الشعبية والمتهم في قضية اغتيال ثبت مرارا وتكرارا في التحقيق ان لا علاقة له بها مواصلة اعتقاله غير مبرر ومرتبط بنوايا سياسية مبيتة واطلاق سراحه فورا ضروري ومفيد للكافة
8/ البرلمان : طلب مني النائب الاول العودة لعضوية البرلمان ضمن مقاعد الحركة الشعبية بداية الدورة القادمة وهذا ما سيتم .
وفي معرض رده علي اسئلة الصحفيين قال عرمان ان تغيير القوانين التي تخالف الدستور الانتقالي لجمهورية السودان امر مهم واضاف ان هنالك اليات في الدستور ممثلة في المفوضية الدستورية التي نصت عليها الاتفاقية يجب ان تدفع بالقوانين وهي تعكف الان في الدفع بقانون الانتخابات الذي قال يجب ان تتراضي عليه كل القوي السياسية مبينا انه يمكن لوزارة العدل ان تبتدر القوانين المراد تعديلها وكذلك اللجان المتخصصة بالبرلمان موضحا ان هنالك قوانين جاهزة للمناقشة والاجازة كقوانين الصحافة وقال انهم في الحركة يرون ان هنالك تقصير في تقديم القوانين في الدورات السابقة التي ركزت علي الرقابة بينما انه يجب ان تكون الدورة القادمة للتشريعات موضحا انه بالرغم من وجود الدستور لم يتم تعديل القوانين التي تخالفه لتستوعب روح ونص الاتفاقية وقال انهم سيركزون علي الدور التشريعي لان الصبر قد نفد وقال ان قطاع الشمال ليس نزهة والمعوقات امامهم ليست بالضرورة ان تكون موضوعة من جهة معينة ولكنه قال بناء قطاع الشمال يواجه بتحدي لاكثر من 200 عام لتطور الدولة السودانية التي بنيت علي الحواجز بين الشمال والجنوب والعرب والزنوج والدين الا انه قال الحركة تجاوزت تلك المهمة الصعبة والمعقدة والحواجز التاريخية وانها ليست في عجلة من امرها لبناء قطاع الشمال بعد ان قبل اهل الولايات الشمالية بفكرة السودان الجديد بعد الاستقبال المليوني للدكتور جون قرنق بالساحة الخضراء وقال ان الفكرة الان اصبحت داخل كل قرية ومدينة في السودان مبينا انهم سيتجاوزون بقية العقبات وانهم لن يكونوا علي حساب اي جهة في الشمال موضحا ان بناء الشمال سيكون الركيزة الاساسية لبناء السودان علي اسس جديدة .
واضاف عرمان ان زيارة رئيس الحركة للولايات الشمالية وجدت صدي واسعا من مؤسسة الرئاسة والمؤتمر الوطني والاستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئىس الجمهورية لتفعل المصالحات الوطنية الشاملة تعزيزا لحكومة الوحدة الوطنية وقال ان الزيارة تستحق الاحتفاء بها في ظل الظروف التي تواجهها البلاد بانها مقبلة علي استفتاء وقال انه سيزور كل الولايات ولكنه سيبدأ بجنوب كردفان والنيل الازرق لظروفهما الاستثنائية وقال انه سيتم وضع الجدول بالتشاور مع رئاسة الجمهورية واشاد عرمان بعضوية الحركة داخل البرلمان وبعض نواب المؤتمر الوطني والكتل البرلمانية الاخري التي قاطعت الجلسة وقال انه صوت ضد قرار اسقاط عضويته وحول ظلم الشماليين في الجنوب قال انه لم يرد حديث عن ظلمهم وانه الاسبوع الماضي زارهم بالاسواق بمدينة جوبا مبينا ان علاقة الحركة بالقوي السياسية في البلاد علاقة تاريخية وان هنالك ضرورة قصوي للتنسيق معها من اجل السلام الشامل والتحول الديمقراطي وقال ان الامين العام للحركة باقان اموم سيوجه بتنشيط تلك العلاقات التي تم الاتفاق معها مسبقا الا انه عزا عدم تطوير تلك العلاقات لعدم المتابعة والاستمرارية الا انه قال الحركة ستقوم باعادة الهيكلة في كافة الملفات ولاسيما علاقاتها مع القوي السياسية التي بادرت في السابق بتنشيط تلك العلاقات وقال عرمان ان الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني علاقتهم تشوبها بعض المصاعب مشيرا الي التجاهل والتغافل والتعمد في اسقاط اسم وزير الحركة في التشكيل الجديد لولاية الجزيرة مبينا انهم لن يشتروا تجارة والي الجزيرة وقال ان الحركة تصر علي وزيرها السابق مبينا ان رئيس الحركة بعث بخطاب مكتوب لوزير ديوان الحكم الاتحادي عبد الباسط سبدرات في ذات الشأن وقال ان رئىس الحركة عندما يأتي الخرطوم سيتابع هذه القضية وقضية وزيرة الصحة بولاية سنار وقال انهم مصممين مع الشريك لحل المشاكل بطرق ايجابية وقال عرمان لبداية الحملة الانتخابية لا بد لوجود قانون الشيء الذي تعكف المفوضية الدستورية علي وضعه وقال ان الحركة تنظر لتجربة التجار الشماليين في الجنوب وتاريخها الطويل الايجابي والسلبي وقال في السابق لم يكن هنالك توجيه لدخول الجنوبيين للنشاط التجاري والاستثماري الشيء الذي تغير الان الا انه قال هنالك تجار من الشمال والمؤتمر الوطني اخذوا عطاءات كبيرة جدا في الجنوب للعمل في الطرق وغيرها وشركاتهم تعمل بفاعلية واضاف ان التجار الشماليين حملوه رسالة بان هنالك في الخرطوم بعض زملائهم يبحثون في مشاكل مع حكومة الجنوب موضحا ان السوق له قوانينه التي تحكمه واشار عرمان للحملة ضد الدكتور منصور خالد التي قال انها مأجورة من جهات بعينها لم يكشف عنها وقال ان الدكتور منصور ليس شخصية جديدة ليتم اكتشافها مبينا ان الحملة ضده لن تنال منه وانه يحظي بدعم من قيادات وقواعد الحركة وقال ان التعديلات الوزارية موجودة لدي مؤسسة الرئاسة قبل اكثر من شهر ولا يوجد خلاف حولها موضحا ان الحركة اتخذت قرارا في اجتماع ياي باسناد امر التعديلات لرئىس الحركة وقال انها عادية ولا تحتاج لاثارة الجدل حولها الا انه قال هنالك اناس حريصون علي مصلحة الحركة اكثر منها في امر التعديلات الوزارية الشيء الذي لايوجد صراعات حولها مطلقا .
وفي ختام حديثه قال عرمان ان هنالك اشاعات امس عن موت سلفاكير وسخر من تلك الشائعات قائلا ان كير وقع من طائرة من قبل الا انه قال هنالك جهات تريد ان تصف الحركة والوضع في السودان بانه غير مستقر وقال ان رئيس الحركة يمتلك شرعيته من كونه اخر الخمسة المؤسسين للحركة الشعبية وانه تم انتخابه في مؤتمر الحركة 1994م موضحا ان كانت هنالك خلافات داخل الحركة لظهرت عقب رحيل الدكتور جون قرنق وقال اننا كنا اولاد وبنات قرنق وكير اكبر اولاده والان كلنا اولاد وبنات سلفاكير .
|
|
 
|
|
|
|
Deng
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست