حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 08:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة طلال عفيفي (طلال عفيفي)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2005, 10:18 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى ..



    غادرنا ونزح صوب الضفة الأخرى المخرج السينمائي
    والفنان التشكيلي السوداني : حسين مأمون شريف ..

    كانت روحه قد صعدت الى السماء من مقامه في القاهره ..
    والتي يقيم بها منذ أعوام طويله ..

    غياب الأستاذ حسين يشكل خساره إنسانيه وثقافية لاتعوض ..

    العزاء موصول لكل محبيه وأهله .. ولأسرته الصغيره .

    ...
    طلال
                  

01-21-2005, 10:23 AM

fadlabi
<afadlabi
تاريخ التسجيل: 12-13-2004
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    لا حول ولا قوة إلا بالله
    لا حول ولا قوة إلا بالله
                  

01-21-2005, 10:25 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    ياااه يا طلاااال

    فاجعه اخرى ... حزن اخر

    حسين صانع الجمال والافراح
                  

01-21-2005, 10:28 AM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: esam gabralla)

    ربنا يرحمة وجبر الله كسر السودان
                  

01-21-2005, 11:23 AM

Amira Ahmed

تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: وليد محمد المبارك)

    نعزي أنفسنا في وفاة أستاذي حسين شريف أحد الرواد العمالقة وأحد أعمدة الابداع في بلدي

    لقد تركنا ونحن الذين كنا نفخر بذكر اسمه ومعرفتنا له في العديد من المحافل

    رحل جميلاً وديعاً كما عرفه كل الذين حوله


    بنفس البساطة والهمس الحنون

    ترحل يا حبيبي من باب الحياة لباب المنون



    أنه لفقد عظيم حقاً !

    أيها الفنان التشكيلي، المخرج، الكاتب، الشاعر فلترقد مطمئناُ متلفحاً بحب العديدين الذي سالت دموعهم ألماً لفراقك

                  

01-21-2005, 10:30 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    لا حولا الله..

    سمعت عنه من اسبوعين.. ولم اسمع خبر عبوره الضفة الأخرى..

    فقد عظيم..

    رحمه الله..
                  

01-21-2005, 11:28 AM

Ahmed Elmardi
<aAhmed Elmardi
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 1663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Raja)



    (غياب الأستاذ حسين يشكل خساره إنسانيه وثقافية لاتعوض ..)

    صحيح يا طلال،


    ياللهول..

    تذكرته قبل ايام ..


    تعازينا
    لشامة وكل اسرته ومعارفه

    تعازينا

    للتشكيليين والمهتمين بالتشكيل وكل من عرفه، وللصديق عصام


    اخيرا، توقفت رحلة القلق والتامل
    لنبدا النظر الى ما خلّف هذا الانسان من اعمال ومشاريع لم تكتمل
    فى الفيلم والتشكيل، او حتى رعاية نبات ظلى جميل
    او تنسيق لاشيائه العادية المختارة على منضدة مختارة
    ويبقى هو فى انتظار الضوء
    لخلق علاقة جمالية /بصرية جديدة
    فهو طفل لاه..
    حجر هنا، قطعة من الصفيح الصدئ هناك،
    عليها تميمة زرقاء كما لو سقطت سهوا على المكان
    ولم تسقط سهوا..
    فانها صياغات حسين الذكية للاشياء العادية


    ربما ترك فنجانا للقهوة المعدة بطقوسية تخصه
    او مات بشكل دراماتيكى،
    يماثل حياته المفعمة بالقلق الخلاق

    لا ادرى








    (عدل بواسطة Ahmed Elmardi on 01-22-2005, 02:27 PM)

                  

01-21-2005, 11:27 AM

Amira Ahmed

تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا با مع السلامة - مهداة للراحل المبدع حسين شريف (Re: طلال عفيفي)

    يا با مع السلامة - شعر محجوب شريف

    يابا مع السلامة يا سكة سلامة


    في الحزن المطير

    يا كالنخلة هامة

    قامة واستقامة

    هيبة مع البساطة

    اصدق ما يكون


    بنفس البساطة والهمس الحنون

    ترحل يا حبيبي من باب الحياة لباب المنون


    روحك كالحمامة بترفرف هناك

    كم سيرة وسريرا من جولك ضراك

    والناس الذين خليتم وراك

    وعيونم حزينة بتبلل ثراك

    ابواب المدينة بتسلم عليك

    والشارع يتاوق يتنفس هواك



    يا حليلك حليلك يا حليل الحكاوي

    تتونس كانك يوم ما كنت ناوي

    تجمع لم تفرق بين الناس تساوي

    نارك ما بتحرق ما بتشب تلاوي



    في الزمن المكندك والحزن الاضافي

    جينا نقول نفرق نجي نلقاه مافي

    لا سافر مشرق لافتران وقافي

    وين عمي البطرق جواي القوافي

    يا كرسي وسريرو هل ما زلت دافي

    يا مرتبتو امكن في مكتبتو قاعد يقرا وزهنو صافي



    يا تلك الترامس وينو الصوتو هامس

    كالمترار يلامس يمشي كما الحفيف

    كم في الذهن عالق سرسرة المعالق والشاي اللطيف

    تصطف الكبابي اجمل من صبايا

    بينات الروابي والضل الوريف

    احمر زاهي باهي يلفت انتباهي

    هل سكر زيدة ام سكر خفيف


    يا موت لو تركتو مننا قد سرقتو

    كنا نقول ده وقتو لكنك حقيقة



    قلباً نبضو واصل ما بين جيل جيل

    ما بين كان وحاصل او ما قد يكون

    ما بتشوف فواصل الا الزكريات

    والام المفاصل بعضاً من شجون

    يابا مع السلامة يا سكة سلامة
                  

01-21-2005, 11:36 AM

Amira Ahmed

تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا با مع السلامة - مهداة للراحل المبدع حسين شريف (Re: Amira Ahmed)

    العزاء موصول لجميع أهل وأصدقاء الفنان الراحل حسين شريف بالسودان ومصر والمملكة المتحدة

    أشد على يديك يا صديقتي العزيزة د. أيمان حسين شريف في هذا الفقد الجلل

    العزاء الحار أيضاً موصول للسيدة الجليلة شامة صديق وأخواتي عائشة و
    وأخي مأمون

    تقبل خالص التعازي أيضاً أخي طلال وشكراً على كتابة هذا البوست ومنحنا فرصة البوح بالألم

    لا حول ولاقوة الا بالله
                  

01-21-2005, 11:37 AM

kabaros
<akabaros
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علمنا أن نعيش من أجل ما نحب ... حتى آخر نفس (Re: Amira Ahmed)







                  

01-21-2005, 01:27 PM

Faisal Salih
<aFaisal Salih
تاريخ التسجيل: 10-12-2002
مجموع المشاركات: 477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    لا حول ولا قوة إلا بالله
    رحم الله حسين شريف يقدر ما قدم من فن وإبداع لبلاده وشعبه
    وعزاءنا الحار لاسرته واصدقائه
    وقلبي معك يا حسان علي أحمد وشلة اصدقائه الجميلين
    اكتب لنا عنه اخي طلال وعن تجربة فيلمه الأخير الذي ارجو أن يكون قد اكتمل

    فيصل محمد صالح
                  

01-21-2005, 04:11 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Faisal Salih)

    و برغم الموت ...
    وبرغم القدرة الإلهية .. تلك .
    لم اتصور أن " حسين شريف " .. يموت .

    كان صاحبي وحبيبي ..
    و كان معلمي ..

    ...
    طلال
                  

01-21-2005, 04:25 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)



    لم رحلت .. يا حبيبي ؟

    كنت احتاج إليك ..

    يا " حسين " ..

    لم يكن الوقت مناسباً لأن تغادر ..



    ...
    طلال
                  

01-21-2005, 04:25 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    رحمه الله يا طلال..

    لقد فجعت فيه القاهرة وصحبه..

    الجميع تفاجأ برحيله..

    زاد الحزن حينما ودعوه مشيعا إلى الوطن.. ليصلها فجرا.. وليترك لهم حقيقة الغياب..

    رحمه الله..

    العزاء لأسرته العزيزة.. ولكل أصدقائه وتلاميذه..

    ولكم..
                  

01-21-2005, 06:10 PM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Raja)

    العزيز طلال و الاخوةو الاخوات المتداخلون
    البركة فيكم
    و انا لله و انا اليه راجعون
    حقيقة لا اعرف الاخ حسين شريف
    و لكن افجع مثلكم لكل سودانى مبدع
    خاصة خارج حدود الوطن
    ارجو من الاخ طلال التعريف بهذا الفنان
    و تخليد ذكراه للاخرين
                  

01-21-2005, 06:29 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: محمد اشرف)



    كنت أحتاج إليه ..

    وكنت احبه ..

    كان قلبي عنده ..

    ...
    طلال
                  

01-21-2005, 06:40 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    الله قطعت حشاي
    ياطلال
    عليه شابيب الرحمه الفنان العظيم
    خساره كبيره للوطن
                  

01-21-2005, 06:53 PM

عمرو احمد

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 149

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    احر التعازي طلال.
                  

01-21-2005, 11:40 PM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    يا للفقد الكبير......!

    I wonder whether his colleague and friend Prof. Sondra Hale knew about this sad news... couple of years ago, she shared in the Sudan Staudies Conference one of his first documentaries on Suakkin... She spoke about him with a passion of an artist that appreciate his great art....

    Mohamed Elgadi
                  

01-22-2005, 00:43 AM

koki


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    انا ايضا احبه يا طلال
    وكل من يقابله يحبه
    انه بقدر هذا الحب
    انه رجل عظيم
    اتمنى ان يتحقق حلمه و(رسائل من الغربة)
    رحمه الله

    الريح كودى

    (عدل بواسطة koki on 01-22-2005, 09:48 AM)

                  

01-22-2005, 01:38 AM

راشد يحى مدلل
<aراشد يحى مدلل
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)


    ربنا يلزم اهلة واصدقائة الصبر

    الطيبون دائماً يرحلون على عجلة
                  

01-22-2005, 02:07 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: راشد يحى مدلل)



    حتوحشني يا عم حسين ..

    حتوحش قلبي يا سيد الكل ..


    ...
    طلال
                  

01-22-2005, 01:52 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    طلال
    صبراً جميلاً يا صديق
    لك ولكل محبيه / اته جميل العزاء
                  

01-22-2005, 02:18 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: الجندرية)



    سأترك باب القلب موارباً ..

    عساك ان تعود .


    ...
    طلال
                  

01-22-2005, 02:10 AM

محمد الامين احمد
<aمحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-28-2004
مجموع المشاركات: 5124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    إنا لله و إنا إليه لراجعون
                  

01-22-2005, 02:31 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: محمد الامين احمد)



    صديقي ..
    أخي ..
    ويا حبيبي الأخير ..

    ألم يكن من حقنا أن نصدق
    أن لروما قمر
    و أن لروما شجر ؟

    ألم يكن من حقنا
    أن نسافر
    داخل هذا السفر ؟




    ____________________
    * الكلام أسفل الصوره/
    من نص لمحمود درويش .
                  

01-22-2005, 02:43 AM

khider
<akhider
تاريخ التسجيل: 03-17-2002
مجموع المشاركات: 2361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    فيلم تسجيلي على قصائد لكبار الشعراء السودانيين

    القاهرة ـ فوزي سليمان

    المخرج السينمائي والفنان التشكيلي السوداني حسين شريف 57 سنة
    يقيم في القاهرة منذ عشرة أعوام أقام خلالها معارض فنية عديدة،
    وأخرج وأنتج أفلاما تسجيلية، عرض بعضها في مهرجانات دولية، وهو
    كان قد تخرج في مدرسة الفيلم القومية بلندن حيث درس الاخراج و
    الكتابة السينمائية، كما حصل على دبلوم في الفنون الجميلة في
    كلية لندن، ودبلوم في التاريخ الحديث من جامعة كمبريدج، وكان
    قد أتم الدراسة الثانوية بكلية فيكتوريا بالاسكندرية.

    أول أفلامه التسجيلية جزع النار أو رمي النار عام 1973 وهو عن عادات
    قبيلة من القرنيين جنوب شرق السودان يرمون الحجارة عند شروق الشمس
    بعد موسم الحصاد، وحقق فيلمه الثاني انتزاع الكهرمان 1975 نجاحا في
    المهرجانات الدولية حيث عرض بمهرجان جرينوبل بفرنسا ومهرجان القرن
    الافريقية في لاجوس نيجيريا 1976 وأدنبرة 1967 ومهرجان الفنون الافريقي
    في فورت المانيا 1996 ومهرجان مانهايم المانيا 1998 ويدور حول ما أصاب
    مدينة سواكن التي تقع على البحر الأحمر - شرق السودان - من دمار واهمال،
    مما قد يعطي صورة مصغرة للسودان، وعرض فيلمه النمور شكلها أفضل 1979
    بمهرجان لندن نفس العام ومهرجان أوبرهاوزن بألمانيا 1980 ومهرجان تور
    بفرنسا واخرج عام 1985 فيلم ليست مياه القمر لمنظمة اليونيسيف، وفي عام 1993
    أخرج فيلم يوميات في منفى بالاشتراك مع عطيات الأبنودي ليكون عرضه الأول
    في مؤتمر الأمم المتحدة لحقوق الانسان في فيينا عن هجرة العقول من السودان،
    وقد عاد في إنجاز الجزء الخاص بالعرب في مسلسل انجليزي عن العام 1985
    وجنوب شرق النوبة مسلسل للتلفزيون البريطاني.

    فيلمه التسجيلي الأخير يحمل عنوان «التراب والياقوت» أو رسائل من الغربة
    والغربة هنا كما يقول مساحة داخل العقل، وليس بالضرورة غربة جسد أو مكان،
    ويضيف:

    تحولت قوى النقد الاجتماعي والمقاومة السياسية في عالمنا اليوم من
    ديناميكية الثقافة المستوطنة المستقرة الى اللامكان.. طاقات ولدتها
    حقيقية المنفى بجسدها المهاجر ووعيها المعبر عن وجدانها ومشاعرها
    هو الفنان والمفكر.. يعيش ويتأرجح بين ديار ولغات غريبة ترغمه على
    الإفصاح والتعبير عن مشاعر وورطات هذا العصر:

    الترحيل الجماعي، الزج في السجون والمعتقلات، سلب الممتلكات، بل
    سلب الروح والطرد من الوطن..

    وفي السودان اليوم مع تفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية.. هذه
    الظروف اضافة الى مرارة الاقتلاع من الجذور وتفكك المكان، كان المناخ
    الذي انبثت منه ونما فيه شعر المهجر السوداني.

    والشعراء السودانيون مثل محمد المكي ابراهيم ومحجوب شريف، وجيلي
    عبدالرحمن كغيرهم من شعراء العصر مثل بابلو نيرودا وإيمي سيزار
    ومحمود درويش قد أعطوا صوتا ووهبوا معنا روحيا أعمق لثقافة
    المقاومة التي ينتظم في صفوفها جيل عريض من الفنانين والمفكرين
    يكرسون جهدهم ويلتزمون بتحقيق ديمقراطية متعددة الثقافات و
    الأعراق.. واضطر كثير من الشعراء والمفكرين والفنانين السودانيين
    الى هجرة واسعة النطاق وتشتت في بقاع الأرض.

    لماذا الشعر أساسا للفيلم؟
    الشعر كما قال عنه الشاعر الانجليزي أودن هو خلق عوالم خاصة من
    أشلاء فوضى عامة وربما كان هذا هو المحور الأساسي الذي يبنى عليه
    الفيلم: كبسولة سينمائية لهذه العوالم الخاصة والفوضى العامة
    الغائبة تماما عن ادراك العالم.

    الفيلم معالجة درامية للقصيدة السودانية بمزج الكلمة والموسيقى
    والحركة في سيمفونية واحدة، ورغم أنه ينبع من خواص وصميم
    التجربة السودانية، إلا أن وقعه وتعبيره الفني يكمن في محاولة
    توصيل بعض الجوانب العريضة لحال الانسان عامة.

    الفيلم إذن رؤيا سينمائية لمجموعة قصائد منتقاه من الشعر السوداني
    المعاصر، وهي إن اختلفت في نغمها وأسلوبيتها التعبيرية تظل رغم
    ذلك تجانسا كلاميا مستديما ومستمرا وتقدماً بصريا على لوحات من
    ابداع المخرج نفسه.

    حول مواقع التصوير يقول حسين شريف:

    في مصر أماكن شبيهة أو متعاطفة مع الأرض السودانية - الصحراء بكل
    تقلباتها وألوانها، والريف والقرية والنهر والبحر، ولهذا صورنا
    بين القاهرة والفيوم وسيوة وأسوان ونستخدم مسرح الحدث السينمائي
    ليحتوي مجموعات الممثلين لتأدية الشعر إلقاء أو غناء أو حركة
    وبين المقاطع الشعرية نضع نماذج من الفن التشكيلي السوداني
    وصور من التراث القديم عن الموسيقى المستخدمة يقول حسين شريف:

    الموسيقى السودانية كما في بعض بلاد الشرق وأفريقيا وبخلاف موسيقى
    الغرب التقليدية تعتمد على السلم الخماسي ومنذ بدايات هذا القرن
    استفاد المحدثون من الغربيين من قدرة السلم الخماسي على التعبير
    وعلى سبيل المثال - هناك ديبوسي، وسترافنسكي وكوبلاند - وموسيقى
    الفيلم تستقي إلهاما من موسيقى السودان التقليدية والحديثة.

    وبهذا يتحقق الربط بين أشكال الفيلم والشعر والموسيقى، والفن
    التشكيلي، مما يؤكد أواصر القربى بين أنماط التعبير المختلفة،
    كل لقطة في الفيلم موظفة، لا لتؤدي دورها كصورة وفكرة فحسب بل
    لتكون إيماءة رمزية واشارة للعمل كوحدة متجانسة - مما يعني التركيز
    على التفاعل بين الصوت واللون والايقاع والحركة داخل إطار المحتوى
    والمعنى.
    محاولة قراءة
    لعل قصيدة العودة الى سنار للشاعر محمد عبدالحي هي أطول الاختيارات
    الشعرية في الفيلم.. وهي نفسها قصيدة طويلة تضم خمسة أناشيد: البحر
    المدينة الليل الحلم الصبح يجتر عبدالحي ذكرى مملكة السلطنة الزرقاء
    وسنار يصوغها الشاعر مكانا في مخيلته ويمينا يرى من خلالها ضمير أمته..

    الواثق صباح الخير

    مشروع فيلمه الروائي الطويل الأول هو الواثق صباح الخير وتعتمد أحداث
    الفيلم على وقائع خفيفة حدثت في عام 1984 في الفترة الأخيرة لحكم
    نميري بطلها الواثق صباح الخير دراج وهو أحد الشباب السودانيين
    الذين ضاقت بهم البطالة وسبل الحياة، ومع أحلامهم المكسورة لم يجد
    هو وأصدقاؤه إلا أن يقوموا بسرقة الأغنياء، وتوزيع غنائمهم عليهم
    وعلى الفقراء مثلما فعل روبين هود يتابع الفيلم حياة الواثق كشاب
    عادي وما تعرض له من مهانة من قبل الشرطة ثم بعد التحاقه بالجيش
    يسيئون معاملته بل يطردونه مع بعض زملائه بتهمة التحريض ضد الحكومة
    ومع نضوج وعيه الاجتماعي الفقر الشديد حوله والثراء السفيه، كان
    قراره وزملاؤه التحول الى سرقة الأغنياء.. وأصبح اسمه يشكل أسطورة
    لدى الجماهير، حتى تم القبض عليه وإعدامه.. ولكن الأسطورة لم تمت..
    تنمو الأحداث على خلفية من الظروف السياسية التي كانت سائدة، و
    الظروف الطبيعية، الجفاف الافريقي، والمجاعة، وهجرة اللاجئين..
    المشكلة أمام حسين شريف هي التمويل.. يسعى لأكثر من جهة أجنبية لدعمه.

                  

01-22-2005, 02:49 AM

kabaros
<akabaros
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)


    ربما يكون الموت هو الحقيقة الوحيدة في هذه "الدنيا" ... لكنه دائما ما يفجعنا لأنه يبدو وكأنه ينتقي الوحيدين الذين يستحقون أن يحيوا..

    الدرس هو ...

    أن نعيش من أجل ما نحب وما نؤمن به حتى الرمق الأخير .. أن نعيش كعمو حسين ..

    طلال ... عم حسين لم يمت ..

    لكنه سيموت إن لم نواصل الحلم ..

                  

01-22-2005, 02:50 AM

وانجا

تاريخ التسجيل: 03-01-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    حُزن..
                  

01-22-2005, 03:06 AM

محمد السر

تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    طلال
    تعازينا لك ولأسرة وأصدقاء وتلاميذ حسين شريف
                  

01-22-2005, 03:28 AM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)


    " ويبقي وجه ربك ذو الجلال والاكرام ...


    التكوين أعلاه لحسين مامون شريف
    بعنوان (الرقص مع ماتيس)..معايدة للاطفال

    ............
    .............

    من يستحق التعاذي اكثر!؟


    انه العالم
                  

01-22-2005, 03:32 AM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Ibrahim Algrefwi)

    هو رحيل الجمال000(رحيل النوار خلسة)00
    غشيته الرحمة والمغفرة00
                  

01-22-2005, 04:03 AM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    " التراب والياقوت" : كتابة لطلال عفيفي 8 يوليو2004:

    ...................
    الكلام عن فيلم التراب والياقوت يطول وهو , كما تقول العرب , حديث ذو شجون ,تتناوشه تداعيات عدة , عن صداقات وقاهرة وشعر وغربة , .. فرح أول يوم في التصوير,ونقاشات الليل القاهري في صالون الأستاذ حسين التي تجوب فيها سيرة الحلوين : علي المك ,محمد عبد الحي , علي عبد القيوم , معربدةً في ذاكرة "الأستاذ" الحنونة , ...
    كان "حسين شريف " كثيراً ما يبكي وهو يتحدث عن هؤلاء الأحباب وعن حلمه البسيط بإتمام الفيلم , على الخلفية كان " أبو داؤود " يغني دائماً , و أحياناً " مصطفى سيداحمد " :
    (أيها الراحل في الليل وحيدا ..
    انتظرني .. )
    أغنية لا يعرفها الكثير من عشاق مصطفى , لكني استمعت إليها حزناً وتكراراً في العمارة رقم10 / الطابق الثاني بشارع أحمد جاويش , حيث يقيم أستاذ شريف في وحدته الشاهقة .
    تُرى ... أي ذكرى موحشة تراود الرجل ؟
    أهي ذكري أحبابه الذين ذكرناهم من قبل ؟ ( علي ومصطفى وعبد القيوم وعبد الحي وأبو داؤود) .. أم هو وطن بأكمله , غادر قبل أن نفيق لوداعه مخلفاً فينا تلك الوحشة المجنونة والحنين الفادح .
    .............................
    .............................
    حين يتحدث " حسين شريف " عن القوم , فكأنما يتحدث عن أبناء فقدهم... الواحد تلو الآخر .
    كلهم رحلوا صوب الضفة الأخرى , وتركوه وحيداً , ينهشه الوقت .
    ...........................
    ...........................
    على المائدة أوراق لا يليق ترتيبها بما نعرفه عن الفنانين , دواوين شعر , جداول عمل ,رسائل ,أفكار وهوامش , صوًر فوتوغرافيا لمناطق في النوبة المصرية والصحراء ( يقول عنها أنها مناطق متعاطفة مع السودان )...
    الجدران معلق عليها لوحات ولوحات في غاية الوجد والبراعة رسمها حسين , يغلب عليها لونه الأثير : الأزرق .
    ( أتذكر الآن أني قرأت ديوان شعر لشاعر مصري أسمه " الحنين لونه أزرق" ).
    ثمة صور شخصية ل( نور الشام وعايشة وإيمان ومأمون ) : أسرته.
    ....................................
    ....................................
    ذات ليلة ونحن في مواجدةٍ و ونسة وعلى مرمى حجر من حنين , سألته عن أمر عودته للسودان , أجابني اجابة ذكرتني بأمي عليها السلام ,حين سألها أحدهم عن الحج , فقالت له ( نحن مُعمرين في قلوبنا )
    .....................................
    .....................................
    ( الرسم يعلم النظر والرؤية ,وهذان شيئان مختلفان وغالباً ما يتطابقان ..)
    هذا ما قاله "جوستين باوستوفسكي " , وأغلب ظني أن" شريف " مثل حي على الأمر,ذلك التشكيلي المولود في الخرطوم والذي يشبه ساحراً غجرياً بيده الرافلة في الفضة والخواتم , وصوته الخفيض , كما كاهن تسري عبره النبوءات . سافرت مع حسين شريف , داخل الجمهورية المصرية , بحثاً عن أماكن تصلح لتصوير فيلمه .
    رأيته وهو يقلب الأحجار ببصر صوفي ويتأمل السماء ومواقيت الطير راصداً تواريخ نزوحهاومسارات هجرتها , لون الرمل , وحفيف الريح في الصحراء الغربية .
    كان يتكلم لي عن هذه الأشياء وكأنها أرواح صديقة , ما ظننته أول الأمر نوعاً من الخزعبلات !
    الرجل عاشق للألوان والفضة والخشب والماء والمراكب , الشيء الذي أعطاه ملكة فائقة في اكتشاف الجمال .
    كان البحث عن موقع للتصوير قد يستمر لأسابيع , ليظهر على شريط الفيلم في لقطة قد لا تزيد على الثواني . لكنها لقطة في غاية الذكاء
    والمفهومية . تعلمت عنه الكثير عن الإحساس بالمكان , وعدم الاكتفاء بالنظر العابر للمشهد , وأن على العين أن تكون محتشدةً بالحواس كلها .
    كان المخرج حسين شريف وهو يختار فريق العمل من ممثلين وممثلات ومدير تصوير ومدير إنتاج وخبيرة مكياج والموسيقى وكأنه يختار ورداً .
    كان يفعل ذلك بعناية وحساسية فائقة دون أن تتسرب لروحه بادرة كسل ...
    ....................................
    ....................................
    بدأ الأعداد لفلم التراب والياقوت في العام 1998 , وكان الطقس الوطني حزيناً , غادر المثقفون البلاد زرافافاتاً و وحدانا , كان قوائم الأمم المتحدة / بند إعادة التوطين / في تضخم مخيف ,ها نحن في ذات الطوابير مع إخواننا الإرتريين والعراقيين والفلسطينيين والصوماليين , في انتظار نظرة ما من المفوض السامي لشؤون اللاجئين , ....
    كان حسين شريف قد هاجر بالفعل ولكن في الاتجاه المعاكس , إلي هناك : حيث المسألة الوطنية على مستواها الإنساني العميق , بادئاً بفحص
    ياقوتة الروح و ذاكرة الهوية , مراجعه كانت : تجربة ذاتية شديدة الرهافة والكثير من كتب الشعر والأغاني .
    الفيلم هجرته الداخلية ضد ما كان يحدث من نزوح و تجريف للوعي البشري في السودان .
    ...................................
    ...................................
    سيناريو الفيلم مبني على سبع قصائد من الشعر السوداني , لمحجوب شريف وعبد الرحيم أبو ذكرى والفيتوري ومحمد المك إبراهيم ومحمد عبد الحي وعلي عبد القيوم ,يجمع بينها الهم الوجودي للإنسان وغربته ,( تلك الغربة التي يشدد حسين أنها ليست جغرافية بل روحية في المقام الأول .... ) , غربة قد تساكننا الوطن .
    العمل في الفيلم كان أشبه بدورة تثقيفية لفريق العمل المكون , إلى جانب السودانيين , من مصريين وفرنسي ( كان يقوم بالتوثيق الفوتوغرافي للفيلم ومراحل التصوير والإعداد ) .
    بدأنا بما يسمى " بروفات المائدة " , نجتمع دورياً لنقرأ الشعر ... لشهور كنا نتبادل قراءة القصائد في الصالون الأنيق حتى أحسسنا أننا نحن الذين كتبناها ,!
    بالنسبة لي كانت قصيدة العودة إلى سنار فتحاً وجدانيا , كنت قد قرأتها منذ زمن حين ناولتني لهاحبيبة أيام الثانوي, من حينها , وأنا في مراهقتي , طراها الله بالخير,وأنا أحب محمد عبد الحي وأعتبره شريكاً في علاقاتي العاطفية .. سوى أني , ومع حسين شريف , تربيت على الإنصات الجواني للشعر , فكانت القصيدة وكأنها تعبر دماي في مراكب من أبنوس .
    كانت تجوبنا فناجين الخالة " شامة " في ُبن مستفيض .
    أعطانا العمل في الفيلم ومع الأستاذ نوعاً من الأمان والأمل , أهملنا اجتماعات الحزب واتحاد الشباب والتحالف , منحازين لدهشتنا الطفولية تجاه الفن , فن حار وخلاق يتعاطى مع اشكال الهوية والحزن والحلم بجمالية وصدق .
    ........................
    ........................
    كان حسين ينبهني دائماً ( لمًن يكون في شُغل مفيش خمره ) ! .. وكنت في عقل بالي أقول :
    (هذا المخبول .. ما الفرق بينه وبين الحزب ؟؟ ) ..
    .......................
    .......................
    يوم التصوير غالباً ما كان يبدأ فجراً , فللرجل مواقيت غريبة يختارها للتصوير يقتنص فيها تلك الألوان النادرة التي تجود بها فرشاة الكون .. ثمة ألوان لا تستطيع القبض عليها الا في لحظة خاصة ذات فجرٍ حميم .
    وعليه كنت أشاهد فنيي التصوير يركضون في همة لتهيئة الجو للكاميرا ( النجمة الحقيقية في العمل ) , يضعون الحامل " الونش " في موقعه , عبير تضبط مكياج الممثلين , عيسى( مدير الإنتاج ) يبعثر الأوامر من خلف نظارته بهياج مصري طيب , نرتدي ملابسنا على عجل , مساعدة المخرج تراجع المواقع وتعد اللوحة السوداء "الكلاكيت " المكتوب عليها رقم المشهد وعدد مرات تصويره , حسان علي أحمد يراقب المشهد في صمت ويتوسَوس مع المخرج حسين شريف حول بعض الملاحظات المختصة بالألوان وخلفية السماء ودرجات الأصفر في لون الصحراء .
    ثم تظهر الكاميرا , تماماً كما عروس في جرتق , يرفعون عنها الغطاء ليثبتوها على الحامل .
    ومع صرخة المخرج " أكشن !!" تدور الكاميرا ويبدأ الخلق , في واحدة من أكثر اللحظات حميمية ورعبا .
    ......................
    ......................
    الفيلم , كما أراد له حسين شريف ورآه , يتحرك خارج فضاء الجغرافيا والزمن , يجوس في " الحالة " هناك , حيث للروح سراديب وفي توقيت أسطوري , غير أنه في نوع من " فش الغبينة " , اختار للتصوير تلك الناطق التي تتلاطف أجواءها ومعمارها وروحها مع الأرض المعروفة أطلسياً بالسودان , فوجدنا أنفسنا في حواري مصر القديمة وصحاري الجنوب المصري والأسكندرية وسفوح جبال البحر الأحمر .
    وجدنا أنفسنا أمام بهاء العالم وصمته الفصيح .
    في " القصر " و " الداخله " و " صحراء بويطه " و " جبل الورد "
    و " جبل الكريستال " و " الصحراء السوداء " ..!
    لم أكن أدري أن للجغرافيا كل هذا الجنون والاحتشاد ! ...
    .............................
    .............................
    (ولم أكن أدري أن الأفيال تشرب الخمر الا حين قال لي الأستاذ أني أشرب شراب الفيًلة ..)
    ............................
    ............................
    كان التصوير كثيراً ما ينقطع لأسباب تمويليه شهورا وأحياناً لآماد تقارب العام .
    في الجلسات الخاصة , كان الأستاذ يضع رأسه بين كفيه , يبكي ويقول لي ( يا حبيبي أنا عاوز الفيلم ده يخلص عشان أنا روحي ذاتا خلصت ) .. يدخن زهاء الألف سيجارة , وكان أبو داؤود قد مات منذ مايقارب العشرون عاماً ..
    يقول لي :
    تعرف عبد العزيز لمًن مات , أنا كنت برًه الخرطوم , بصوِر في فيلم
    " ليست مياه القمر " ..
    ويواصل البكاء ..
    ........................
    ........................
    يعيش حسين شريف في وحدة خطرة .. قد يحفها ورد قليل : حسان علي أحمد , عبدالله اسماعيل, وأمين مكي مدني , ..... وبضع ألوان .
    ........................
    ........................
    بالنسبة لي , لا أعرف مدى الجواز في الحديث عن مثقف حقيقي , ولكن لظروف خاصة أجدني حفياً بتعريف " جرامشي " , الشيوعي الإيطالي الثلاثيني , حول كنه المثقف , الذي ركًز حول أهمية كون المثقف إنسان ذو انخراط وصاحب موقف من قضاياه الثقافية والمجتمعية , مُقسماًشريحة أصحاب المعرفة إلى ما أسماه , حسب الترجمة الإنجليزية , إلى " انتلجنسيا " و"انتلكتشوال " .. مثقف عضوي وآخر غير عضوي) , ما يسمى عندنا بالمثقف والمثقفاتي .
    أما " حسين " فمثقف حقيقي من حيث الموقف و الهم المجتمعي والبنية المعرفية مُضافاً إليه كل ذلك الحب والقدرة على الإنجاز .
    حسين شريف يرسم ويلون ويكتب الشعر ويترجم من لحمه وعصبه الحي , بل , وبدم قلبه..
    ..........................
    ..........................
    انتبهت أثناء الكتابة , إلى أنه يصعب وصف ظاهرتين :
    " الحزن " و" الجنون "..
    وظاهرة ثالثة :
    حسين شريف .
    ..........................






    اشاره لابد منها :
    قبل اسبوع فرغنا من تصوير الفيلم .




    طلال عفيفي
                  

01-22-2005, 04:14 AM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)


    طلال اخي وصديقي وحامل همي
    وهم الحياة والموت معاً..



    ليس بوسعي سوا ان نتماسك , لتمضي سيرته

    وكن بعزم وعذاء ان الي خلف ما ماتش..!

    ..........
    ..........

    وليحفظ الله رأسك والقلب منك
                  

01-22-2005, 07:04 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Ibrahim Algrefwi)




    في يناير .. يغيب الناس ..
    أحلى الناس :

    طه يوسف عبيد .
    محمود محمد طه .
    مصطفى سيداحمد .

    و حسين شريف .



    يا للوحشة .. أنصت !



    ...
    طلال
                  

01-22-2005, 07:15 AM

أيزابيلا
<aأيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    (رحيلك

    شلهت الدنيا

    ورتب العالم

    البى هناك)

    يناير دايما

    بياخد أجمل الناس

    يا طلال

    ....................

    ...................
                  

01-22-2005, 09:17 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: أيزابيلا)



    اشعر ان كتفي انهد ..



    ...
    طلال
                  

01-22-2005, 09:49 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    Quote:
    في يناير .. يغيب الناس ..
    أحلى الناس :

    طه يوسف عبيد .
    محمود محمد طه .
    مصطفى سيداحمد .

    و حسين شريف .


    يا للوحشة .. أنصت !
                  

01-22-2005, 10:42 AM

أيزابيلا
<aأيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Ishraga Mustafa)

    يأأأأأأأأأأأأأه


    (لفرط ماأنتميت لهذا الرجل)



    (لفرط ما حكيت أنت عن عن هذا الرجل)


    الأن أنا أقسم

    ان أحساسك يا طلال

    يتسرب فى مسام المدينة كلها
                  

01-22-2005, 10:53 AM

نادية عثمان

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 13808

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Ishraga Mustafa)

    زى الساعة واحدة ظهر ولاماعارفة كم كده جانى تلفون موبايل .. رقم بعرفو جدا

    الو كيفك ......كل سنة وانت طيب

    بصوت مليان شجن غريب

    رد على من دون ضحكتو المعتادة وصوتو السعيد

    اهلا يانادية كويسة انتى ؟

    تسلم حسان انا كويسة

    ماسمعتى الخبر الحزين ؟

    ياساتر يارب خبر شنو انا لسة ماقمت من سريرى وماسمعت حاجة والله

    ثم صمت لااادرى لكم من الزمان استمر !!

    حسان فى شنو قلقتنى ؟

    صمت وصوت دموع ونحيب مكتوم

    حسان

    نادية حسين شريف

    مالو حسين شريف؟

    اختناق الكلمة فى حلق المحب الصديق الابن حسان


    شنو؟

    حسين شريف اتوفى يانادية


    الله

    لاحولاااااا ولاقوة الا بالله

    الحصل شنو ياحسان عم حسين مات كيف ؟


    من خلال نزيف دموعه وهجمتى الصباحية يحكى حسان والعبرة اطبقت الخناق على صوته الباكى

    اتصل بى الساعة ستة صباحا

    قال لى انا تعبان ياحسان

    قلت ليهو حاضر انا جايك هسة طوالى
    وتحركنا انا ومحمد عبد الوهاب على منزله فى المهندسين

    خبطنا على بابه جاء وفتح الباب

    وكان تعبان وبيتنفس بصعوبة

    بسرعة جدا اخذناه لمستشفى خاص قريب من منزله

    فورا دخلوه العناية المركزة
    قبل ده قول لى ياحسان كان براهو فى البيت ؟

    ايوة وقال انو كان تعبان من الساعة تلاتة صباحا لكنه فضل عدم ازعاجنا ومااتصل الا الساعة السادسة

    الدكتور قال ليه ماجبتو من بدرى

    دخل العناية شوية ماكتير وجانا الدكتور يقول لينا انه حسين شريف عنده جلطة

    ولم يستكمل الحديث وبكى حسان كثيرا بدموع الفقد العظيم وحرقة الفقد الجلل

    مات حسين شريف يانادية

    الله ياحسان الله الله ولاحولا ولاقوة الا بالله

    جات شامة زوجته من لندن بالمطار الجديد وسافرت مع الجثمان للسودان بالمطار القديم

    شفتها وعزيتها فى عم حسين ؟
    ماقدرت اشوفها واقابلها بعد مامات حسين شريف

    من الخرطوم اتصلوا بى احمد عبد المكرم وطلال عفيفى وعزونى

    بكاء .. نحيب ...صمت رهيب .. وجع اقام ولااحد يدرى متى رحيله

    مات حسين شريف ياطلال

    مات بين يدى تلميذه النجيب حسان على احمد فى دونما ضجة

    كما عاش ابدا فى دونما ضجة

    رحل هذا الرجل الكريم .. الخلوق .. الحبوب .. النقى الضمير .. حلو اللسان

    البركة فيكم ياطلال
    البركة فيكم
    ياحسان على احمد
    البركة فيكم يااحمد عبد المكرم

    البركة فيكم يامحمد عبد الوهاب

    البركة فيكم يافيصل محمد صالح

    البركة فى السيدة شامة ام اولاده
    الصبر ..الصبر يااولادو

    البركة فيكم ياكل محبى هذا الوهج الذى قد اظلمت ثريات العيد عند رحيله

    البركة فى كل التشكليين وعاشقى الفن الراقى

    البركة فى تلاميذو
    الله

    الله

    تصبر ياحسان

    تصبر ياطلال

    كفكف الوجع والفظ مالح الدموع

    شمر اقلامك

    واكتب عن هذا الرائع كثيرا

    عرّف الاخرين بمن هو حسين شريف

    الفنان

    التشكيلى
    المخرج السينمائى

    الشاعر المجيد

    الانسان بكل ماتحمله الكلمة من معان

    اكتب ياطلال
    تحدث عن الرجل فمن ترك امثالك من تلامذته لايموت ابدا

    اكتب انت الان عن عمو حسين

    واتركنى هذه الساعة لابكى وانتحب ففى حلقى بقايا عبرة تكاد تكتم انفاسى

    آآآآآآآآآآآآه

    آآآآآآآآآآآآآه

    الله ياربى العظيم اسكنه فسيح جناتك هذا الحسين الشريف فى هذه الايام المباركات

    امين

    امين

    امين
                  

01-22-2005, 11:42 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    حسين..مات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    يا لحرقة قلوبكم خالتى حفية و عبدالرحمن شريف وشامة وكل اهله
    يا لحرقة قلوبكم يا طلال و يا احبابه ويا اصحابه
    حسين مات؟؟
    لم احسب ان عبوره المعنون به البوست عبور الذى يذهب و لا يرجع
    انا لله و انا اليه راجعون
                  

01-22-2005, 11:52 AM

loai omer


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    قصيدة البكاء

    أغلقت شرفتي،
    لأني لا أريد أن أسمع البكاء
    إلا أن وراء الجدران الرمادية،
    لا يسمع شيء غير البكاء.

    هناك ملائكة قليلة تغني،
    هناك كلاب قليلة تنبح،
    يسقط ألف كمان في راحة يدي.

    لكن البكاء كلب ضخم،
    البكاء كمان ضخم،
    الدموع تكم فم الريح،
    ولا يسمع شيء غير البكاء.

    لوركا
                  

01-22-2005, 11:54 AM

جمال ادريس
<aجمال ادريس
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 817

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    لا حول ولا قوة الا بالله
    رحم الله الفنان حسين شريف والهم زملائه في قبيلة التشكيليين
    الصبر الجميل
    ولك يا عزيزنا طلال الف عزاء ..وهذا حالها الدنيا
    جمال
                  

01-22-2005, 12:02 PM

شقرور

تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    الآن ترحل كالنهار!
    كنبي الضياء...هاهي الألوان المنعشة
    تدثر روحك بلون الطهر والصفاء.
    الأن غمراللون الأبيض صفحة قلبك السمراء.
    الآن ترحل كطيف إلى السماء.

    شقرور
                  

01-22-2005, 04:25 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: شقرور)



    عم حسين ..

    لدي متسع من الوقت لأحبك اكثر ..


    ...
    طلال
                  

01-22-2005, 06:18 PM

Amira Ahmed

تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    انه ليوم تعيس بل أتعس الأيام على الإطلاق ذلك الذي حمل إلينا نبأ رحيلك إلي الضفة الأخرى وغيابك عنايا أعز الناس

    يوم من أيام لندن الباردة الطقس والمشاعر ... لم يترك لنا على قساوته متسعاً لنتهيأ لذلك الخبر المشئوم

    كنت أحاول الاتصال تليفونياً بإيمان صديقتي و ابنة أستاذنا وصديقنا الحبيب حسين شريف، وذلك بعد أن سمعت أخباراً غير مطمئنة عن الحالة الصحية لوالدها في نفس يوم وفاته، ولكن إيمان على غير عادتها لم تجيب ....

    واصلت محاولاتي بعد ذلك إلي أن جاءني زوجها الأخ عبد الله وابلغني بتلك الأنباء الحزينة .... ثم أردف مشفقاً على حين سألته كيف يمكنني الوصول إلي منزلهم - وهو من يعلم حداثة معرفتي بطرقات بلندن وشوارعها - بأن الوقت بات متأخراً بالنسبة لي لأتحرك بين شرق لندن حيث أقطن وغربها حيث كانت إيمان وباقي الأسرة في استقبال أفواج المعزين من الأهل والأصدقاء ناهيك عن سيل غير متقطع من المحادثات الهاتفية من كل صوب وحدب ...

    صدمة إيمان وحزنها على فقد حبيبها ووالدها تدمي القلوب وتقطع الأحشاء ...
    كان دائماً ما يحدثني عنها بحب بالغ، حين اعتدت أن ألتقيه في القاهرة ....
    لا زلت أذكر تلك الابتسامة الناعمة تكسو وجهه حين أذكره بالشبه الشديد بينه وبين إيمان
    ... نعم ...
    فليس من الصعب أن تدرك للوهلة الأولى أن إيمان هي ابنة لذلك العبقري ...
    فقد أخذت كثيراً من ملامحه ولفتاته وإيماءاته ...

    أردت أن أقول لها لا تبكي يا صديقتي رحمة بك ... ولكن هيهات أن أقولها ...
    كيف لا نبكي وننتحب لفراقك يا أحلى الناس ...

    آه ... كم افتقد قهوة ذات مذاق وطقوس خاصة أعددتها لنا يداك الطاهرتين بذات الاحساس الجميل الذي تصنع به لوحاتك ...

    آه ... كم نفتقد جلساتك وصحبتك المحببة للنفس وأنت تتلو علينا بعشق صوفي شعراً انتقيته بعناية بالغة من بين آلاف المجلدات ...

    آه ... كم نفتقد بساطتك ودعاباتك وأنت تحول أحداث بسيطة بخيالك الخصب إلي قصص شيقة و ساخرة تنتزع ابتساماتنا وتفجر في دواخلنا مواطن المرح ...

    كيف لا نبكيك وأنت من كان لك التفرد والقدرة الفائقة على صياغة أبسط الأشياء إلي درر ثمينة ....

    لك الصبر يا إيمان وعزائك أن اباك ترك روحه وحسه فيه ...

    إلي رحاب الخالدين ...

    أميرة
                  

01-22-2005, 07:02 PM

Maha Bashir

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Amira Ahmed)

    الأخ طلال عفيفي

    البركة فيكم وفي الجميع ,فقد الاحباب حار ربنا يصبرك

    مها بشير
                  

01-22-2005, 07:21 PM

Amira Ahmed

تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Amira Ahmed)

    الأخ طلال

    حاولت أن أرسل لك تلك الرسالة على بريدك الخاص "الماسنجر" ولكني لم أتمكن لأسباب تقنية
    تسلم ...


    محتوى الرسالة كالآتي:

    الأخ العزيز طلال

    أعزيك وأعزي نفسي في وفاة أستاذنا وصديقنا حسين شريف ... يا له من فقد !!

    لا أدري إن كانت ذاكرتك قد التقطتني حين كنت متواجدا بالقاهرة .. فقد التقينا في أكثر من مناسبة ولكن للأسف لم تواتي الفرصة لنتحدث بشكل مباشر ... أحدي هذه المناسبات وربما أولها كانت في بيت عبد الله السناري بالسيدة زينب ضمن البروفات الأولية لتصوير فيلم "التراب والياقوت" مشروع حسين الذي رحل عنا دون أن يراه يخرج للنور – لعنة الله على "الموت" و"التمويل"!
    المهم يا عزيزي، فكرت أن اكتب إليك هذه الرسالة لأسمع رأيك ورأي الآخرين من أصدقاء ومحبي حسين شريف وبالرجوع لأسرته، حول الترتيب لشكل مناسب يليق بتكريمه - وليس تأبينه – أخشي من نظرة عتاب في عيون حسين أن انا قرنت تلك الكلمة "تأبين" باسمه وشخصه البسيط الممتتع ...
    أول ما يمكن التفكير به هو أن نقيم على شرف اسمه ثلاث أمسيات في نفس اليوم ولكن في ثلاث مدن، شكلت على حد علمي المحطات الرئيسية لحسين في رحلته (لندن، القاهرة والخرطوم).
    أرجو أن أسمع رأيك ورأي المتداخلين في هذا التصور وإمكانية تنفيذه،

    تحياتي لشخصك، داليا / مزمل – وصديقي صالح ميرغني

    نسيت في غمرة الأحزان أن اقول لك إني من أشد المعجبات بما تكتبه

    لك الود

    أميرة أحمد - لندن
    القاهرة سابقاً – الجامعة الأمريكية
                  

01-22-2005, 07:34 PM

Fadel Alhillo
<aFadel Alhillo
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    انا لله و انا اليه راجعون

    والعزاء لكل الاهل بالسودان وخارجه
                  

01-22-2005, 07:56 PM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    Ya Talal
    This is very saaaad







    My deep condolence to our dear friend, Iman, to Khalti Shama and Mamoun and all the family

    Iman
                  

01-22-2005, 11:03 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    كنا على موعد معه. كان في طريقه إلى القاهرة. ولكنه وعدنا، صلاح حسن أحمد ومحمد عبدالوهاب وشخصي، بأنه سيعود إلى لندن قريبا وسيمكث فترة طويلة وسنلتقى كيفما نشاء. وها هو يغير مكان اللقاء من طرف واحد!
    عبر حسين إلى الضفة الأخرى وترك روحه مبثوثة في القلوب والبيوت، وأفكاره وحالاته المصورة أبقى من أشياء الطبيعة وأبهى من جميع اللغات، ومستعصية على الذهاب ما بقيت العيون الذكية.
    العزاء الحار لأسرته الصغيرة والممتدة، والعزاء لأصدفائه وصيديقاته اللا يحصيهم العد، والعزاء لك يا طلال.
    خاتم
                  

01-23-2005, 02:51 PM

الواثق تاج السر عبدالله
<aالواثق تاج السر عبدالله
تاريخ التسجيل: 04-15-2004
مجموع المشاركات: 2122

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    الاخوة/ات الاعزاء


    لكم ولنا خالص العزاء


    لا يموت امثال حسين شريف ....

    ولكن يذهبون فى صمت....[/
    B]
                  

01-23-2005, 04:32 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: الواثق تاج السر عبدالله)



    لمن تركتني يا صاحبي ..
    لمن تركت ضحكتنا الشارده ..

    لمن تركت كل هذا البحر والحنين ..

    قل لي :
    أن صوتك لن ينقطع
    عن هذا المساء

    أن رائحة قهوتك ستظل تفوح ..

    وأن تلك السجائر الالف ستجد - دوماً-
    من يدخنها ..

    قل أنك : ذاهب وستعود ..

    قل لي أنك لن ترحل صوب ذاك الابد ..
    وأنك موجود ..

    قل لي ...

    لأطمئن ..


    ...
    طلال
                  

01-23-2005, 04:18 PM

Suad I. Ahmed
<aSuad I. Ahmed
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 436

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    فجيعتي وحزني على الفنان حسين مامون شريف لا تحدها حدود.. عرفته رقيقا متعدد المواهب منتميا لقضايا الحرية والتقدم حتى النخاع.. ولا انسى تكراره لي للتوسط لدى حزبنا لقبوله عضوا فيه قبل 17 عام حتى اقنعته بانه فنان لا يملك مثل موهبته الا القلة وان هذا هو المجال الذي سيخدم في الشعب وليس الانضباط التنظيمي المطلوب من كل الأعضاء.. وبالفعل اثبت من خلال اهتماماته الفنية والسينمائية ذلك الانتماء الحميم.. هو فقد لا يعوض والعزاء موصول لزوجته شامة صديق وبتاته المفجوعات بفجائية رحيل من كان يتقطر رقة ازاءهم..
    سعاد إبراهيم أحمد
                  

01-23-2005, 04:50 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Suad I. Ahmed)

    يا للخبر المفجع...

    حسين شريف من ارق وارهف من مشى على هموم الابداع فى السودان..

    ارحل يا صديقنا الجميل..فما تبقى ما يستحق كل هذا العناء المسمى حياة...فستتجمل بحضرتك ..الابدية...

    تعازى الحارة لاسرته وعشيرته...

    ولتفتح له ابواب الجنان مشرعة...وليسبغه المولى برحمته الواسعه...
                  

01-23-2005, 04:57 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    Iam very sadness
    I will cry thise great man
    khalid
                  

01-23-2005, 05:09 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: خالد العبيد)

    ]

    Quote: ورحل شاعر السينما السودانية ومغني حركتها التشكيلية البليغ
    الفنان حسين شريف


    سودانيزاونلاين
    1/23 4:17م


    ورحل شاعر السينما السودانية ومغني حركتها التشكيلية البليغ الفنان
    حسين شريف ..
    أفجعتنا أخبار الفاهرة مساء هذا اليوم الجمعة الموافق 21 يناير 2005
    -11 ذو الحجة برحبل الفنان التشكيلي والسينمائي الكبير حسين شريف إثر
    علة لم تمهله طويلا إلى بارئها راضية مرضية..

    وسيصل فجر صباح السبت 22 يناير جثمانه الطاهر الى مطار الخرطوم ليوارى
    الثارى في أرض بلاده السودان التي أحبها كثيرا من منزل صهره السيد الصادق
    المهدي بصحبة زوجته الوفية السيدة شامة المهدي

    وبرحيل هدا الفنان العملاق فقدت الثقافة السودانية في عيد مهرجان إحتفائها
    عام 2005 واحدا من أهم مبدعيها الكبار ولم تذع الإداعة خبر موته إلا كأحد
    المغمورين في إداعة نشرة أخبار الموتى كحدث لم يلتفت إليه أحد.

    ألا رحمك ألله يا استادنا العظيم..

    أحمد عبد المكرم





    ______________________________
    * عن " أخبار سودانيزأونلاين " .
                  

01-23-2005, 05:15 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)



    حتوحشني يا خال ..

    وحيوحشني قلبك الطاهر .

    ...
    طلال
                  

01-23-2005, 08:24 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    MY CONSOLATION TO
    IBRAHIM SHDAD
    SLAH SENMA
    ALTEB MHDI
    WGDI KAMEL
    ALBAGER MUSA
    MOHAMED MUSTFA ALAMEN
    SUAD IBRAHIM AHMED
    OSMAN SEMBSEN
    HSAN AHMED ALI
    ELYAS FTH ALRHMAN
    NASER
    3M JDALLH
                  

01-24-2005, 02:26 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: خالد العبيد)





    مشتاقين ..

    ممكن أشوفك ؟ ..


    ...
    طلال
                  

01-24-2005, 10:33 AM

أيزابيلا
<aأيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)




    طلال

    قرمبون

    عصام

    0أنا الأن أتذكر (أنتزاع الكهرمان)

    أتذكره جيدا

    يومها......كان جمال الرجل طاغيا

    ويومها كانت الكاميرا تلبس عينيه

    (من ترك مثل هذا ..........لا يموت يا طلال
    )
                  

01-24-2005, 10:59 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: أيزابيلا)

    تعاذي
                  

01-24-2005, 11:17 AM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Kostawi)

    لاشئ يستثنئ وانت الان غائب
    وهل يستطيع اللون ان يمتص حزنا لا يقاوم?
    وداعا حسن شريف
                  

01-24-2005, 11:41 AM

ست البنات
<aست البنات
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 3639

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    عزاؤنا , ان الدوام لله وحده .

    وهكذا تكسرت ريشات ,

    وأريقت ألوان !

    وماتت لوحات , ورؤى , قبل أن تولد !


    وما أكبر فجيعة الفن التشكيلى فى بلادنا !

    وما أكبر نكبة فنانينا التشكيليين !

    عزائى لك اخى طلال ,

    وللأخ الفنان حسان على احمد ,

    والصديق محمد عبد الوهاب الجمل ,

    والصديق أحمد الطيب عبد المكرم ,



    ولجميع التشكيليين من أصدقاء الفقيد وتلاميذه .

    ست البنات .
                  

01-24-2005, 11:50 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    الاستاذ حسين شريف احد فنانى السودان الرود والعظماء،
    وانه لفقد عظيم للحركه الثقافيا فى السودان وفقد عظيم لاسرة التشكيليين.

    له الرحمه.
                  

01-24-2005, 12:05 PM

Khalid Eltayeb
<aKhalid Eltayeb
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1065

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    وداعا حسين شريف

    خبر وفاته كما نشرته صحيفة الشرق الاوسط التي صدرت صباح اليوم :

    رحيل السينمائي السوداني التشكيلي حسين شريف
    لندن: المهدي عبد الوهاب
    غيب الموت المخرج السينمائي والفنان التشكيلي السوداني حسين مأمون شريف في القاهرة ، المدينة التي اختارها منذ أوائل التسعينات ليستقر ويواصل فيها مشواره الفني. ونقل إلى بلاده حيث ووري فيها الثرى. وشق نعيه على أهله وأصدقائه الكثر من المبدعين في السودان ومصر. والراحل مبدع متعدد المواهب، فهو كتب وألف وأخرج للسينما والمسرح. واشتهر بين الأدباء والفنانين بحسن معشره وتواضعه الجم واهتمامه بأهل الفن والمبدعين. تلقى حسين شريف، 70 عاما، دراسته الجامعية الأولى بالاسكندرية في كلية فكتوريا. وحصل على دبلوم الفنون الجميلة في جامعة لندن ودبلوم التاريخ الحديث في جامعة كامبردج. وكان بلا شك من عمالقة الفن التشكيلي في العالم العربي. وأقام عددا من المعارض فيه وفي مختلف عواصم الغرب.
    تلقى مادة السينما في «سكول أوف فيلم» بلندن التي درس فيها الإخراج. ومن أشهر أفلامه «انتزاع الكهرمان» الذي تفوق فيه وحقق به جوائز عديدة في مهرجانات دولية ، منها غرونوبل (فرنسا) ولاغوس وأدنبره. وأول أفلامه التسجيلية «رمي النار» أخرجه عام 1973 وهو عن عادات قبيلة من «القرنيين» جنوب شرقي السودان يرمون الحجارة عند شروق الشمس بعد موسم الحصاد. وعرض فيلمه «النمور شكلها أفضل» (1979 ) بمهرجان لندن نفس العام ومهرجان أوبرهاوزن بألمانيا 1980 ومهرجان تور بفرنسا. واخرج عام 1985 فيلم «ليست مياه القمر» لمنظمة اليونيسيف. وفي عام 1993 أخرج فيلم «يوميات في منفى» بالاشتراك مع عطيات الأبنودي ليكون عرضه الأول في مؤتمر الأمم المتحدة لحقوق الانسان في فيينا عن هجرة العقول من السودان وأوضاع حقوق الإنسان.
    وحين وافته المنية كان يضع اللمسات الأخيرة لفيلمه «التراب والياقوت»، وهو رؤية سينمائية لسبع قصائد بأقلام بعض كبار الشعراء في السودان.
                  

01-25-2005, 02:19 AM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    انهم يحرسون الارض

    من الافكار التي يقاوم بها الفنـــان الموت
    ان يحشر نفسه في تاريخ الحياة ..حُباً وكرامة


    يذج بالوانه ورؤاه في عمليه"حفظ" الحياة المأمولة
    ,بالسيما بالرسم,الشعر والكتابة بالتكوين
    بالبحث عن افق يحميها..!
    او فالنقل انهم يحرسون الحياة...
    وهي -اي الحياة- تنتخب اسماء حبهم لها
    لتبقي لاجيال ستفتح القلب عين والعقل اخري
    لانتباه معاني ارهقت الراس منه والرئة
    ......
    ......
                  

01-25-2005, 03:03 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Ibrahim Algrefwi)

    الذين عاشوا من أجل وطنهم لا يموتون أبدا.. وإن ُدفنوا تحت التراب.

    أو أليس «يوميات في المنفى» الذى سيعرض في مؤتمر الأمم المتحدة لحقوق الانسان في فيينا , عن هجرة العقول من السودان وأوضاع حقوق الإنسان فيه , شاهدا على هذا ؟.

    له الرحمة والمغفرة بقدر ما قدم لوطنه وشعبه

    العزاء موصول لأهله ومحبيه وتلاميذه
                  

01-25-2005, 04:11 AM

gessan
<agessan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 746

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    دخلت هذه الساحة بعد غياب لعدة ايام..
    دخلت متحاشياً بعض العناوين البائسة ..
    لأجد خبر رحيل حسين شريف ..
    في تفاصيل الخبر نعي واستعراض سريع لبعض سيرته ..
    حسين شريف؟؟؟


    إنه الموت تصيّد منا مبدعاً ..في قامة حسين شريف ..

    نعم رحيل حسين ..
    خسارة فادحة..للقبيلة التشكيلية
    وللثقافة السودانية ..


    جبر الله كسر اسرته ..
    والزم آله وزويه واصدقائه الصبر ..








                  

01-25-2005, 07:29 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)


                  

01-25-2005, 10:00 AM

أيزابيلا
<aأيزابيلا
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Raja)



    طلال


    ثمة درب

    لم يكتمل

    ..............
                  

01-25-2005, 11:05 AM

Amira Ahmed

تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Raja)

    الدكتور إبراهيم النور يكتب في وداع حسين شريف

    أميرة

    -----------------------------------------------------------------

    لابد أنه داعب الموت ورسم له لوحة لن نراها أبداً:
    في رحيل المبدع حسين شريف

    كإطلالته الخفيفة الظل ومشيته التي تمس الأرض مساً ناعماً غادرنا الفنان المبدع حسين شريف في لمح البصر ..

    هكذا دون ضجة ... وكأنه يخرج من إحدى زياراته لأصدقائه ومحبيه الكثر ... فقد السودان مبدعاً كبيراً في التشكيل والإخراج السينمائي ولو قيض لوطننا ولو نذر متواضع من النجاح في المشروع التنموي الذي تلاحقت كبواته على أيدي طغم تصنع الفشل لرأينا إبداعاته تملأ ألفراغ القبيح ولرأينا صناعة فيلم سوداني مزدهرة !

    غــــادر وهو مشغول البال بإيجاد تمويل لآخر إبداعاته السينمائية "التراب والياقوت" مطوراً ما بدأه سابقاً في فيلم "سواكن" من تجسيد للكثافة الشعرية في مشاهد مرئية.

    خطا حسين شريف خطوات واسعة في "التراب والياقوت" نحو الاقتراب من تجسيد سينمائي للحظة الكثافة الشعرية. اختار باقة من أشعار انغرست عميقاً في وجدان أجيال متتالية معبرة عن وعيهم المبكر وحلمهم بسودان أخضر مزدهر وتياه القامة. اختار أشعار محمد المكي إبراهيم، محمد عبد الحي، محمد الفيتوري، على عبد القيوم، عبد الرحيم أبو ذكرى، ومحجوب شريف. ولئن جسدت هذه الأشعار حلم الجيل الأكتوبري الذي لم يتحقق فإن الفيلم يوثقها على نحو مبدع ويقدمها لأجيال لم ترى من الحلم إلا اليباب والرماد.

    لن يكون هنالك تكريماً أفضل للمبدع حسين شريف من إكمال ما بدأه في عمل رائعته "التراب والياقوت"، وقد علمت من الذين شاركوا في الأداء في تلك الرائعة أنها في مرحلة المونتاج أي أن التصور والتسجيل قد اكتملا تمامًا وقد حال عدم الحصول على تمويل للجزء الأخير من العمل دون صدور هذا الفيلم الرائع المخطط أن تكون مدة عرضه ساعة ونصف.

    لا يخالجني أدني شك في أن مجموعة السينمائيين السودانيين الرائعة ستتولى إكمال هذه المهمة بما في ذلك الإشراف الفني و جمع التمويل اللازم من خلال التبرعات من المؤسسات ومن أصدقائه ومعجبيه الكثر.

    ألا رحم الله الفنان المبدع حسين شريف فقد ظل الوطن في داخله دائماً وهو يتجول في مسارب ودهاليز الشتات
    ولكم سوف تفتقده القاهرة كما افتقدته الخرطوم.

    ابراهيم النور
    الجامعة الأمريكية بالقاهرة
                  

01-25-2005, 11:45 AM

الملك
<aالملك
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 5756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Amira Ahmed)

    إنا لله وإنا اليه لراجعون

    ....
                  

01-25-2005, 11:50 AM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    رحم الله الاستاذ حسين شريف
    ستعيش الوانه ووثائقياته و اريحيته فينا دوما
    و خالص العزاء للعزيزة ايمان و الاسرة
    و لجميع اهله و اصدقائه

    ندى
                  

01-25-2005, 12:25 PM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: nada ali)

    رحم الله الفقيد حسين مأمون شريف
    تعازينا الحارة لكل قبيلة الفنانيين السودانين
    تعازينا الحارة لكل آل مأمون شريف
    تعازينا لزوجته شامة الصديق المهدي
    تعازينا للحبيب الصادق المهدي
    تعازينا لشقيقته حفية مأمون شريف
    ونسأل الله ألا يريهم مكروهاً في عزيز لديهم..
                  

01-25-2005, 07:30 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: إسماعيل وراق)




    " حسين شريف " يحب الناس ..
    ولا أتوقع إلا أن يبادله الناس الحب , إلا بحب ..

    غادرنا ومشى ..

    ونحن الآن : هنا ( نلهث للحاق بخطوته الاخيره .. ).

    كان في وجدان العم حسين ( قبل نزوحه ) رؤية كبيره ,
    ( حول الدنيا والفن .. المعبر عنها ) .

    أتمنى على القوم الذين يحبونه أن يدعموها , بمواصلتها ..

    أحلم لأستاذي حسين بذكرى كبيره وخالده ..
    وأحلم بأن نستطيع تجاوز غيابه إلى إستحضار ما هو خالد و باق .

    كان وجهه وسيماً ..
    والأيام في حضرته أبقى وأظًل ..

    سأذكره ..
    لو تبقى لي - دونه - عمر .

    سأحبه إلى الى الأبد ..

    سيظل حلمي في إنتظاره ..

    وقلبي سينام - على غفوة - منتظراً كلامه .

    " كان " ودوداً وصافيا ..
    يحلم بنا ..
    و بالأيام ..
    والفرح المستحيل .


    ...
    طلال
                  

01-26-2005, 09:14 AM

farda
<afarda
تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: إسماعيل وراق)

    حسين شريف الأمير ذو اللمسة السحرية
    هالة يسن
    عن سودانايل – 26/1/2005
    كانت اوقاتا عصيبة تلك التى عرفت فيها حسين شريف, اوقاتا عصيبة بالنسبة لى والى الوطن الى ان صار العصيب هو العادى والتطلع الى ازمان اجمل يماثل اقتطاف الفاكهة المحرمة. لم اكن من المرموقين ولا زلت حسب معاير مثقفي وسط السودان. امراة عادية تحاول ان تعيش وتحافظ علي كبريائها. التقيتك يا حسين ولم امتلك الا التطلع الى الحياة والوضوح الساطع. فأخذت بيدي دون تردد, احترمت كبريائي و قدرت العاديه.
    قدمتنى بكل الثقة الى اناس كانو موجودين بالنسبة لى فى صفحات الكتب والمجلات. كم انت سخى ومتواضع, أمير من عوالم اخري ذو لمسة سحرية تحول كل شى بمجرد اللمس الى حدائق غناء, بساتين وارواح ملونة وبهية . كل التفاصيل البسيطة تتحول عندك لى سحر والشقق المعتمة تصير قصورأ تأخذ الانفاس وطبق الفول فى ليالى القاهرة الباردة يتحول الى حلاوة قطن. الا الوحات قابعه ومنتشرة وترفض ان تتم بانتظار الاتى الذى لا يطل."دى لوحة رائعة يا حسين" , الصوت الخافض يأتيك والنظرة ساهمة," لسع ما انتهت", لوحات سرمدية بكثافة الحياة وسرمديتهاء ترقض الا ان تظل قابعة لا تكتمل.
    ادركت عبث النهايات يا حسين فلم تعباء بخطواتناء المتعثرة نحو الاكتمال الوهمى.
    حزنى عليك هو حزنى لتقلص الزين يمضون ولا احد يماثلهم . تفردت وحدك با المسة السحرية والوحات السرمدية وتجاوز سخف البداهة المرهق. حزني عليك هو حزنى على نفسى وعلي عزلتى وغربتي التى تابى الا ان تتراكم.
    حسين يوم شكرك كان دوما حاضر, فى ونستى مع اصحابنا ومع كل الاولاد و البنات ذو المسات السحرية و مع شاهيناز , "تعرفوا حسين شريف امير ذو لمسة سحرية يحول كل الاشياء كما يريد ان تكون , كونوا مثلة ان اردتم السرمدية.
                  

01-26-2005, 12:22 PM

محمد بهنس

تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: farda)


    أناحزين أيضا.رحم الله صاحب لوحة الرقص مع ماتيس.أوترى تلك البوابه السحريه الحمراء
    التي تملأني حتي الثماله أتراه اغلقها ومشى؟
    لا.لا.حسين شريف دائم الدخول.الآن وغدا ,دئما يدخل وكأنما الخروج لم يخلق بعد.
                  

01-27-2005, 03:35 AM

Amira Ahmed

تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: محمد بهنس)

    يقولون غاب، ومن كان مثلك

    كيف يطيق الغياب؟

    وكفاك ما زالتا تمسكان بخصر المدى..

    ترفعان السنابل كي تنحني

    فوق أحلامنا الذابلة.



    ------------
    شعر لماهر عبد الله
                  

01-27-2005, 07:34 AM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Amira Ahmed)

    طلال

    احر التعازي لك ولاصدقاء الفقيد ، له الرحمه والمغفرة وجعل الله قبره

    روضة من رياض الجنة ..

    ان مثل هؤلاء لايرحلون ستخلد سيرتهم في الوري زمنا طويلا ...

    لاحول ولاقوة الا بالله
                  

01-27-2005, 02:19 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    اخى طلال
    هناك اناس يسافرون بالوطن. واحيانا يقتربون عن بعد ويبتعدون عن قرب.
    ولج اشد ميادين الابداع ضراوة وشراسه.واصبح حالة فنيه مدهشه وفياضه
    نهض بحزمة فنون وغنى عن التعريف لانه التعريف نفسه.
    وفى اسى شفيف تكسرت الدموع للقامات والثمار العاليه والغاليه
    امس فى سرورى المباغت رايت خلودها العالى
    واليوم فى حزنى المباغت رايت الفاس
    استاذنا حسين
    حياتك الجميله الحافله بفضائلك وافضالك الجمه هى نعيم لايزول فى الفراديس العلى
    وكنت حسين ومامون وشريف.
    وكنت اكبر مما كنا نعتقد.
    وفقد الاحبة غربه.

    (عدل بواسطة مطر قادم on 01-27-2005, 04:24 PM)
    (عدل بواسطة مطر قادم on 01-27-2005, 05:38 PM)
    (عدل بواسطة مطر قادم on 01-27-2005, 05:44 PM)

                  

01-27-2005, 02:51 PM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: مطر قادم)

    انا لله و انا
    اليه راجعون ......
                  

01-27-2005, 03:12 PM

Tara

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Safa Fagiri)



    له الخلود ..... ولنا الحزن
                  

01-27-2005, 05:47 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: مطر قادم)

    اخى طلال
    هناك اناس يسافرون بالوطن. واحيانا يقتربون عن بعد ويبتعدون عن قرب.
    ولج اشد ميادين الابداع ضراوة وشراسه.واصبح حالة فنيه مدهشه وفياضه
    نهض بحزمة فنون وغنى عن التعريف لانه التعريف نفسه.
    وفى اسى شفيف تكسرت الدموع للقامات والثمار العاليه والغاليه
    امس فى سرورى المباغت رايت خلودها العالى
    واليوم فى حزنى المباغت رايت الفاس
    استاذنا حسين
    حياتك الجميله الحافله بفضائلك وافضالك الجمه هى نعيم لايزول فى الفراديس العلى
    وكنت حسين ومامون وشريف.
    وكنت اكبر مما كنا نعتقد.
    وفقد الاحبة غربه
                  

01-29-2005, 01:04 AM

khider
<akhider
تاريخ التسجيل: 03-17-2002
مجموع المشاركات: 2361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: مطر قادم)

    عليك شأبيب الرحمه يا استاذنا
                  

01-29-2005, 01:58 PM

farda
<afarda
تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)


    Wishing you were

    By Mohamed Khaled


    "There is a definite analogy between my work as a painter and my work as film-maker, which I think is inevitable. My framing of the film is painterly. When it is in black and white the form of the frame becomes even more important. My attitude to colour on film is also painterly... This is the way I do things."

    Throughout the world forces of social criticism and resistance are shifting. Exiled from the settled and domesticated dynamics of culture they find their new incarnation in the migrant. The artist is today the consciousness of such resistance, as much as the intellectual or political figure in exile. Such artists find their existence between forms, between homes and between languages. Their existence is dictated by the predicaments that disfigure the present age: mass deportation, imprisonment, population transfer, collective dispossession and forced emigration.
    Hussein Sharif, a Sudanese painter and film maker, has been living away from Sudan for a decade. He was forced to flee his homeland, along with many other Sudanese intellectuals, in the wake of the 1989 coup d'état and the increasingly ham-fisted restrictions on freedom of expression that resulted from the head-on clash between the regime and its opposition. He is part of a tragic exodus of intellectuals -- a diaspora of unprecedented proportions in Sudan's history. Those who remained at home are marginalised, virtual exiles in their own country. And according to a recent study, 116 artists who stayed have died in suspicious circumstances in the past decades.
    Sudanese poets such as Mohamed Elmaki Ibrahim, Mahjoub Sharif and Jaili Abdel-Rahman give voice and deeper spiritual meaning to this culture of resistance, much as Pablo Neruda, Aimé Césaire and Mahmoud Darwish have done elsewhere. It is a culture that encompasses a wide spectrum of artists and intellectuals, linked only by shared commitment to the ideals of multi-ethnic, multicultural democracy.
    Sharif studied fine art in London during the 1950s, but in the late 1960s developed a growing interest in cinema. "Primarily," he says, "I was seeking to widen my repertoire of communication by experimenting with another medium. The visual image can always be understood to some degree. Even when it is not completely comprehended or understood intellectually, it is absorbed somehow." And after ten years of concentrated painting, Sharif is once more turning his attention to cinema, working on Letters from Abroad. It will be his third film, following The Dislocation of Amber and Tigers are Better Looking.
    Letters from Abroad is an attempt to create a cinematic equivalence of a group of carefully selected contemporary Sudanese poems which, though different in texture, tone and modality of expression, nonetheless represent a word continuum, a charting and projection of inner space with a shared ancestry, each unique yet umbilically joined. The poetry resonates with imaginary and visual evocations, readily lending itself to cinematic interpretation. Accompanied by music, the individual poems are narrated, chanted, and/or rendered dramatically, according to the dictates of structure.
    "The formation of private spheres out of public chaos": a reasonable enough conception of poetry, and one that might serve as a useful starting point to approach Sharif's basic premise. For Letters from Abroad attempts a cinematic encapsulation of a "public chaos" that is largely hidden from the gaze of the world.
    The film dramatises the version a manner that creates its own, hitherto unexpected, genre. It may be documentary in focus, but seeks to synthesise image, music and words.
    Sharif is firm in his contention that an artist cannot work under laws which seem to restrict freedom of speech or of expression. "What do you do? You either keep quiet or emigrate. In diaspora, though, many people find themselves occupied with irrelevancies, leaving no time for creation. The creative impulse is then in danger of disintegrating. There are many examples of exodus in recent history and the case of Sudan, so far, is no exception. There is a universal culture of exile that is still emerging. Eventually it will be evaluated."
    The poetry used in the film reflects the realities of a country in which social conditions have considerably worsened since the fundamentalist military coup of 1989 brought to power the self-styled "government of national salvation." Behind the rhetoric millions of Sudanese live a life of squalor. It is this dislocation that informs the poetry that Sharif has chosen.
    The poems themselves, though often harking back to a once glorious past, do so only in as much as it is necessary to provide a counterpoint to the deeply troubled present. Some constitute routes which connect the homeland with the place of exile, "where caravans have inscribed the history of longing on the winds and the sands." They include the passionate articulation of the Afro-Arab dichotomy, a world of irrevocably mixed identity with a bewilderment of mirrors to reflect opposites. A common thread that weaves through this poetry of dislocation, though, is its relentless optimism -- the vision of a Phoenix rising from the ashes of a fractured social structure that characterises present day Sudan.
    The visual structures of the film are intended to be interpretive, combining with the music and the words to create a complex metaphor. Impossible to film in Sudan, Sharif took care to select landscapes within Egypt that echo the countryside of its southern neighbour.
    "When I begin painting," Sharif says, "I never have a preconceived idea. I don't know, but suddenly something happens. This accident is useful and it happens through this sensory, cerebral emotional sort of thing, coming from the depth of you and you capture it and then the picture emerges. There is a definite analogy between my work as a painter and my work as film-maker, which I think is inevitable. My framing of the film is painterly. When it is in black and white the form of the frame becomes even more important. My attitude to colour on film is also painterly... This is the way I do things. I use colour to compose the visual element of the film. With film there must be a preconceived idea but within that there must be space where things can happen even during the shoot... suddenly an idea emerges. This happened while shooting Letters from Abroad. We were shooting, on schedule, the script was written etc. but when I saw the location certain ideas emerged and certain shots which were not planned suddenly had to be there because... the place... I don't know, it is like a sudden vision or inspiration. In this sense I do not consider it a deviation from the text, but rather a development. It is just like magic. We should allow a certain limit of flexibility and space for things to happen and when they happen we should accept them."

    (عدل بواسطة farda on 01-31-2005, 10:57 AM)
    (عدل بواسطة farda on 01-31-2005, 11:11 AM)

                  

01-31-2005, 11:14 AM

farda
<afarda
تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)



                  

02-01-2005, 05:28 PM

Amira Ahmed

تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: farda)

    حسين شريف في الصحافة المصرية

    Hussein Shariffe

    The muse that's fit to paint and shoot
    Between two stools

    Profile by Gamal Nkrumah - Al-Ahram Weekly, 14 - 20 August 2003, Issue No. 651

    His films are replete with powerfully-built young men and strikingly beautiful black women. It is not as if he has a towering, chiselled physique: though he is no gnome, that you could not say, not with the best will in the world. He retains a spare and elegant figure, shown to particular advantage in the immaculate white and stylish simply cut collarless shirt. Sudanese? "No, I got it in New York, actually," he smiles coyly.
    Hussein Shariffe may seem shy but he has a ready smile. And he is as bold as brass when it comes to defending his right to earn a living as a professional artist.
    "I was born in a cultural milieu where to devote oneself to art of any form was frowned upon," Shariffe says. His face adopts a distant, sober look, almost frozen, edging on distraction.
    Shariffe exudes an old-world charm. His impeccable command of English, sauve manners and aristocratic bearing proclaim a privileged childhood. Of course, a lot goes back to his social background. And, to his parents. They were first cousins.
    A first cousin of former Sudanese Prime Minister Sadig Al-Mahdi, Shariffe hails from one of the most distinguished Sudanese families. Sadig Al-Mahdi remains one of the most influential Sudanese opposition figures and is the leader of the Umma Party, Sudan's largest political grouping. Shariffe's sister, Hafia, is married to Sadig Al-Mahdi. His wife, Shama, is Sadig Al-Mahdi's sister.
    "My wife is almost like a sister to me." Shariffe chuckles. "Her father and my mother are full brother and sister. My father and her mother are full brother and sister, too. Thank God my four children are healthy."
    He thinks nothing of the northern Sudanese tradition of idealising first-cousin marriage that in many other cultures are regarded as suspiciously incestuous. It is a tradition that is especially valued among the landed social elite, a way of keeping wealth and possessions in the family so to speak. It is vaguely reminiscent of the Pharaonic tradition of marriage among royal siblings.
    Shariffe is proud of his heritage. He is a great grandson of Mohamed Ahmed Al-Mahdi, the founder of modern Sudan and the Ansar Al-Mahdi religious sect, the country's largest Sufi order. "The Mahdist legacy manifests itself in my work," Shariffe says. "Indirectly," he clarifies.
    It's always been difficult to know where to place Hussein Shariffe. He is perhaps Sudan's foremost abstract painter, a pioneer at any rate. Artistically, though, he casts his net a lot wider. He is also a poet and filmmaker.
    "I write a poem every ten years," he smiles.
    He sees a definite analogy between his painting and his work as a filmmaker.
    Shariffe read modern history at Fitzwilliam College, Cambridge. "The Cambridge years were uneventful but pleasant. I made lasting friendships and still value the friendship of journalists like Nicholas Harman and Richard Gershaw, both of whom I first met in Cambridge. And there was Jonathan Miller, the famous theatre and opera director and producer," Shariffe remembers. "There were 10 Sudanese at Cambridge at the time, including my late cousin Al-Taher Al-Fadel and Ambassador Mustafa Medani. Cambridge was fun."
    A child of two hemispheres, Shariffe is a two dimensional artist: painter and filmmaker. "I had two great interests when I was a young adolescent, painting and the cinema."
    Painting, though, was his first love.
    "Painting is a very individual, solitary profession," he explains. "Film is different. You have to mingle."
    There was a price to pay for championing the cause of art but Shariffe was willing to pay it.
    "In the mid-1960s and early 1970s I spent a very trying time in Sudan. I tried to paint as a painter, live the lifestyle of a painter dedicated to his art. But the only people who appreciated my work were a handful of elite Sudanese and the khawagas, or whites. I wanted to reach out to the Sudanese masses. I wanted to communicate with a wider audience."
    "Cinema has the ability to communicate across cultures and social classes. Illiterate people can relate to cinema. You don't have to be highly educated or cultured to connect to cinema."
    He soon realised that he would have to leave Sudan in order to pursue one of his passions.
    Shariffe waited for several seconds to see if I had understood the awful implications of his words. When he spoke again it was as if in a dream.
    "Why not the cinema?" he asks himself. "I always loved cinema. Since I was a child."
    Nightmarish images of contemporary Sudan send bizarre stories spurting from his mouth.
    "Social conditions have worsened in Sudan," he says. "Millions of Sudanese live a life of squalor."
    Shariffe begins telling the tale of a Sudanese brigand who became a national hero. He wants to tell the world the story of the brigand in film.
    Clearly etched into his mind are the stories of men who embodied the calamitous Sudanese situation. The imagery of those tragic events he turns into film.
    Al-Wathiq Sabah Al-Kheir (literally Self- Confident Man Good Morning) was a notorious Sudanese Robin Hood-like figure who robbed the rich and distributed his loot among the poor. Al-Wathiq emerged on the Sudanese scene at the time of the introduction of the Islamic Shari'a (or September) laws in 1985 by the then military ruler Ja'afar Al- Numeiri. It was a time of terrible famine.
    "Al-Wathiq was overly sensitive about his ethnic origin for he belonged to the much derided Abid Al- Shagia or The Slaves of the Shagia Tribe. A police officer provocatively called him a slave, and in a fit of rage Al-Wathiq struck him dead. From then on there was no stopping Al-Wathiq: he stole expensive cars, broke into wealthy homes, raided police stations. But he was caught in the end. His trial lasted an hour. He was crucified for 40 minutes before being put to death. His funeral turned into a political demonstration. Al-Wathiq became a legend even during his own lifetime."
    Shariffe's film Al-Wathiq never saw daylight. The British television Channel 4 promised some funds, and Shariffe is still soliciting money to complete the filming.
    "Then there was the tragedy of Hassan Abu Anga who had his right hand and left foot chopped off under the cruel September laws. Islam is not such a brutal religion, but unscrupulous lawmakers make it appear so," Shariffe laments.
    The first ever film he worked on was about white mercenaries in Africa.
    "I worked with French film-maker Henri Hervé. The Sudanese State Corporation for Cinema was involved. The film, entitled Facts, depicted the life and adventures of Hans Luther Steiner, a Geman mercenary captured in southern Sudan in the early 1970s. This was immediately after the ending of the Biafra war in which mercenaries played a prominent part. There were white mercenaries in Congo, in Angola, all over the continent."
    Unfortunately for Shariffe, Steiner was released and work on the film was abruptly terminated.
    "The first film I ever directed was a documentary about a tribe in Ingassena, southern Blue Nile. They worshipped fire and the sun. After harvest they celebrated by dancing and festivities and a ritual involving throwing and burning embers on the fields. The dance is a ritual in honour of the sun, in honour of the abundance of the sun's largesse. The ritual is a prayer of gratitude to the sun for a plentiful harvest. It is a fertility rite."
    The Throwing of Fire received critical acclaim when it was released in 1973. It was a short, straightforward documentary about a remote tribal people and their time-honoured traditions.
    Determined to acquaint himself more with the world of cinema Shariffe enrolled at the National Film School in London. He returned to England, this time to study film. "The school is very competitive. Out of thousands of applications only 25 are admitted. We were only 19 in my year. The other hopefuls were not up to par."
    The Dislocation of Amber, shot in Suakin, Sudan's ancient slave port on the Red Sea, was the deciding factor in his acceptance at the school. Today the city lies in ruins, a shadow of its former self. Shariffe uses symbols -- scorpions, seashells, and camel caravans -- to accentuate a sense of utter desertion. Suakin's vacant coral buildings, a naked man crucified, slaves by the sea crouching on the beach, all lend portent to the film.
    "The slaves in the film were actually prisoners in a Suakin jail. We gave them food and they were very happy being filmed and pretending to be slaves. Suakin was an old slave port. When the slave trade ended Suakin died." Poems sang by the late Sudanese star Abdel-Aziz Dawoud provide haunting background music. Indeed, Shariffe later made a film about the life and music of Abdel-Aziz Dawoud.
    "The first time I saw Suakin was in 1972-73. We shot the film in the summer of 1974. I edited it in London in 1975. At the first screening the film was shown intact. Later the censors cut out all the nude scenes."
    Tigers are Better Looking, an adaptation of a short story by Jean Rhys, followed in 1979. "In 1977 I met the author and I wrote the screenplay with her permission. 'I like it,' she said. 'But, you have seen things that are not there,' she added."
    He threw himself into the work. "But never with the idea of giving up painting."
    Shariffe's film on refugees, Diary in Exile, was co-directed with Atiyat El-Abnoudi. "We smuggled a copy into Sudan." It told the story of Sudanese exiles and refugees in Egypt.
    Shariffe's primary education was in Sudan. As an impressionable adolescent he was sent to school in Egypt, to Victoria College, Alexandria -- an elite establishment renowned throughout the Arab World and modelled on a British public school.
    When Shariffe was at Victoria College in the mid- to-late 1950s it was a venerable institution though it has since long fallen from grace. At Victoria he was introduced to classical music, English literature and painting. It was at Victoria that his innate love of painting was first nurtured by professional tutors.
    Victoria was an eye-opener. Shariffe was introduced to new political concepts such as the Non- Aligned Movement and Arab nationalism. He acquired a political consciousness, but he confesses that he was "not very much involved with Egyptian society".
    Naturally he was influenced by the anti-colonial climate prevalent in Egypt following the July 1952 Revolution, but he felt something of an outsider. His heart was in Sudan -- and the overriding concern in Sudan at the time was whether the country should remain united with Egypt or secede and become an independent sovereign nation. The Mahdist family, and the Umma Party it headed, were strongly opposed to unification with Egypt. The Sudanese people opted overwhelmingly for independence in January 1956.
    Western-educated, Shariffe identifies strongly with certain aspects of Western culture. He is also acutely conscious of belonging to an entirely different world to the one he encountered as a young student in England. He is proud of his Sudanese roots. He speaks fondly of his homeland but is painfully aware that he is as much at home in a Western cultural milieu as in his native Sudanese setting.
    "Duality is a kind of disease. One tries one's best to live with it," he says nonchalantly.
    Shariffe's early adulthood was marred by the opposition of his family to his art. In his 20s matters came to a head. His father was furious, his mother disconcerted. His uncles, both paternal and maternal, strongly disapproved. His father and his uncles lacked understanding of his determination to devote his life entirely to his art. Only his grandfather understood his desire to dedicate his life to painting.
    Shariffe's grandfather, Al-Sayed Abdel-Rahman Al-Mahdi, was very supportive of his grandson's endeavours "My son, I know that this is not a conventional or profitable trade. But if you love it go ahead. God bless you," his grandfather told him during a farewell visit before Shariffe's departure for England. His grandfather kissed him on the forehead. That was the last time he ever saw his grandfather.
    "He was far more liberal and progressive than my father and uncles. He was ahead of his time," Shariffe says.
    Al-Sayed Abdel-Rahman remembered the Battle of Omdurman in 1883. "He was a boy of 13, the British killed all his other male relatives. His mother was a formidable woman and she presented the British with her only surviving son. 'Finish him off, go ahead,' she challenged."
    Shariffe explains that it was left to his grandfather to revive the Mahdist calling. "As children we used to enjoy hearing all the interesting stories about my grandfather's courage and fortitude. He was an inspiring example to us all."
    Eventually Shariffe's father relented. He agreed to let his son attend art classes for a trial period of two months in Sudan. Admission at the College of Fine and Applied Arts, University of Khartoum, was the first step after which Shariffe left for England to study at the Slade School of Fine Arts, University College London.
    The Slade offered interesting studio-based programmes and students developed their own work with tutorial and technical assistance according to individual needs. The Slade, established in 1871, was founded on humanist liberal arts traditions, and Shariffe soon imbued its spirit. He enjoyed studying the history and theory of art. He was especially fond of contemporary art. He never had a mentor as such but enjoyed the exchange of ideas, the learning of new techniques and the artistic ambiance of the Slade.
    Among his tutors at the Slade was Lucien Freud, a grandson of Sigmund Freud and perhaps Britain's most celebrated figurative painter. But Shariffe is not in the least interested in portraits. His abstract paintings come in loud colours -- vermilion, turquoise, emerald green, crimson and canary yellow.
    So how did he arrive at his style of painting?
    "I can't pin it down to anyone. Living in a certain place one becomes acclimatised to its nuances and rhythms. The ambiance and the atmosphere rub off on you." And these were, after all, the swinging sixties.
    In London Shariffe quickly familiarised himself with his surroundings. He was no stranger to the city, having visited regularly as a young man on trips with his father. "My wife came to London with the children in 1967 when the youngest was five."
    His children were partly brought up in England. The London of the 1960s and 1970s had a profound impact on Shariffe.
    "Sudanese families are dispersed all over the world," Shariffe says. His son, Ma'amoun, works in New York but hopes to pursue further education -- environmental studies are his passion, not arts. His three daughters -- Nasra, Aisha and Iman -- live in London.
    Are any of his children artistically inclined?
    "One of my daughters, Aisha, paints and Nasra, my eldest daughter, designs jewellery. She studied geology at the University of Yarmouk, Jordan. Perhaps there is a correlation between jewellery and geology."
    Shariffe left England for Sudan in August 1989.
    "After spending two years doing nothing in Sudan I came to Cairo. Egypt is close to Sudan both in a geographical and a cultural sense. But still one feels a little like an exile."
    "Cairo is conducive to work," he says. But the Cairene artistic community did not accept him wholeheartedly. "Not in any tangential kind of way," he regrets. "They are very cliquish over here, especially the artists."
    Shariffe didn't plan to come to Cairo, "things just worked out that way."
    "A friend of mine, Sudanese lawyer and human rights activist Amin Mekki Medani said why not come to Cairo. I was in Sudan at the time and the climate was not at all conducive to work. So I took up his invitation and I moved to Cairo. I stayed on."
    His studio is strewn with brushes and paint, bottles and canvasses. Shariffe points to a frangipani on his balcony. "I love plants," he says, clutching a packet of cigarettes. He chain smokes.
    "At the moment I am working on a film on poetry," he says. Entitled Letters from Abroad, he explains that the film's focus is on Sudanese "poetry of exile". He has the nervous glow of someone about to embark on a new project. "Abroad being a place in the mind; not necessarily physical or geographical."
    There are many Sudanese who are internally displaced because of the civil war. Shariffe's film Not the Waters of the Moon, a documentary he directed that was written for and sponsored by UNICEF, tells the stories of children at war. It was shot in southern Sudan under difficult circumstances.
    "I am a painter. Each work of art is different. I paint essentially for myself. I see myself essentially as a painter, but I also come to life as a film director."
                  

02-12-2005, 05:53 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Amira Ahmed)



    لا أعرف كيف أشكر الناس ..

    لكني أعرف أن الناس يحبون " حسين " ..

    أشكر كل المحبين ..
    لما قدموه من سلوى وعزاء ..

    وأتمنى على الله أن تحن الايام علينا بما يشبه ذكراه ..

    ...
    طلال
                  

02-13-2005, 02:24 AM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    يا منايا حومى حول الحمى
    واستعرضينا واصطفى...
    كل سمح النفس
    بسام العشيات الوفى
    الرحيم العف كالأنسام روحا وسجايا
    أريحى الكف والنفس إفترارا وعطايا
    فإذا لقاك بالباب بشوشا وحفى
    بضمير ككتاب الله طاهر
    أنشبى الأظفار فى أكتافه واختطفى...


    صلاح أحمد إبراهيم


    تعازينا أخى طلال
    تعازى لنفسى والجميع...


    عبد الرحمن قوى

    (عدل بواسطة Giwey on 02-15-2005, 02:48 AM)

                  

02-15-2005, 06:28 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Giwey)

    وهذا مبدع آخر ... ربما أدركنا قيمته الحقيقية بعد مئة عام أو يزيد!.
                  

02-15-2005, 08:08 PM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)

    طلال عفيفى

    خالص عزائى لك ولاسره الراحل حسين شريف





    قا
                  

02-22-2005, 05:57 AM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: طلال عفيفي)



    ....
    ....
                  

03-09-2005, 05:31 AM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين شريف ... إلى الضفة الأخرى .. (Re: Ibrahim Algrefwi)


    هـــل يستطيع الورد في احلام من ماتوا
    النــــــزول عن السياج
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de