الـصـور لا تــكـذب أبــــداً ...

Quote: القيادة أولى علم الإدارة الحديث اهتماماً كبيراً بمفاهيم العمل الجماعي ودور القيادة وآثارهما في رفع مستويات الإنتاج وجودته. ولقد ظهرت في الآونة الأخيرة نظريات في إدارة الأعمال أدت بالعديد من المؤسسات الكبيرة أن تعيد النظر في أسلوب إدارتها ومن هذه النتائج إلغاء العمل بالأسلوب المعتاد وإبداله بأساليب جديدة، مثل أسلوب المجموعات الصغيرة ذات القيادة الموحدة، وربط القيادة وصلاحيتها بنوع الخبرات ومستوى الإنجاز. تعريف القيادة: هي القدرة على التأثير على الآخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة، وهي مسؤولية تجاه المجموعة للوصول إلى الأهداف المرسومة .كما تُعرّف على أنها عملية تهدف إلى التأثير على سلوك الأفراد وتنسيق جهودهم لتحقيق أهداف معينة. القائد: هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله لإنجاز أهداف محددة. قيادة الآخرين: الثقة هي أساس التعامل الناجح، فإذا ما وثق أعضاء الفريق بقائدهم ستجدهم يبذلون قصارى جهدهم لتقديم الأفضل ، وإذا ما لمس أعضاء الفريق من قائدهم مهارة مهنية عالية فإنه سيكون موضع ثقتهم. مثال على ذلك:مهارة التفويض حيث أنها تساعد أعضاء الفريق على تطوير مهارة إدارة الذات و تعزز روح المشاركة بينهم. لذا على القائد أن يراعي نقاط الضعف والقوة في أعضاء الفريق وعلى أساسها يكلفهم بمسؤوليات معينة تعزز من نقاط القوة وتلبي الاحتياج المطلوب. إن تطوير الأعضاء الأكفاء من المهام الأساسية للقائد لذا يتحتم عليه إعطاء الفرصة لأعضاء الفريق كي يقدموا مبادرات جديدة وتشجيع المشاركة بمقترحات وآراء هادفة. بيئة تعاونية: يعتبر التعاون من أهم أسس العمل الناجح، ولخلق بيئة تعاونية لابد من التزام كلا الطرفين (القائد والفريق)، ومما يدل على تعاون القائد (الشفافية والحوار) التي يتمكن من خلالهما اكتشاف العوائق التي تمنع الفريق من تطوير ذاته، وضرورة إتاحة الفرص التي تساعد الفريق على تحسن أدائه مع عدم إغفال الدور الرئيسي كقائد للمجموعة. تطوير القائد: القيادة فن وإبداع، وهي مهارة يكتسبها الفرد من خلال عدة عوامل و ظروف تحيط به، ولا بد من توُفر مهارات أساسية في القائد الناجح، والتي تجعل منه قائدا تنظيمياً قادراً على تحقيق الأهداف المرادة، يتمثل بعض هذه المهارات الأساسية فيما يلي: حسن التخطيط والتنظيم وترتيب الأولويات وإدارة الوقت، وإدارة الأداء. وجود روح الحماس والنشاط في القائد، ليبث روح الأمل والتفاؤل عند باقي أعضاء الفريق.القدرة على الإقناع بإيصال جميع الأفكار حتى المعقدة منها أو تلك التي يصعب إقناع الجميع بها، وتحويل هذه الأفكار المعقدة إلى مادة سلسة مفهومة و مقنعة لجميع الأفراد وباختلاف أعمارهم و فئاتهم.التفويض بما يخدم طبيعة العمل عن طريق تحليل كافة المهام التي يمارسها بموجب التنظيم الرسمي، والتنويع في إشراك أكبر قدر ممكن من الأعضاء في عملية التفويض يعتبر أمراً ضرورياً. لابد أن يتحلى القائد بالقدرة على التحفيز والتشجيع لزيادة دافعية وحماس الفريق. عدم المبالغة في ردة الفعل تجاه الخطأ في أداء العمل. كما أنه يتحتم على القائد أ ن يتمتع بالقدرة على الإنصات الجيد والنقد الهادف البنّاء والنظرة البعيدة للأمور، والتمييز بين المهم وغير المهم فيما يخدم العمل وقضاياه. تطوير مهارة القيادة: إن قوة الشخصية من أهم ما يحتاجه القائد الناجح لكي يضمن التأثير على الآخرين، وكذلك لابد أن يتمتع القائد بالقدرة على تبسيط المهام و تحفيز الآخرين للعمل و لكي يقود فريقه بانضباطية منتجة عليه مراعاة ما يلي: التأكد من أن جميع أعضاء الفريق يعملون لتحقيق أهداف محددة و متفق عليها مسبقاً. القدرة على استيعاب قدرات كل موظف و تحفيزها ومعرفة أنماط تفكير أفراد الفريق ونماذج شخصياتهم، ومعرفة طموحاتهم، وتوجيههم إلى الطريق الصحيح من خلال البرامج التدريبية المدروسة. يشجع على توليد الأفكار الجديدة والمتميزة.إبراز و مكافأة العمل المميز والقدرة على تميّز الجهد الإبداعي وسط المجموعة