|
Re: أزة الزول السوداني و"أنا وسلفيا الهولندية"!!! (Re: محمد جمال الدين)
|
BREAK بمناسبة الويك اند ؤ كدا
وين رمانة ياخي؟
عاوز احكي ليها قصة "لُعاب المنيّة"
يحكى انه -والنقل غير المباشر من "مختار الاغاني لمحمد بن منظور"- المجلد الخامس باب (الواو) .. وااااو خالص .. نسيت الاسم بالتحديد .. لكن صراحة كلهم عِبر (والبة بن الحباب، الوليد بن يزيد ..اللخ اللخ)
صاحب لعاب المنية -ؤ متأكد انو ح يبقى صاحبنا كلنا- زول هراش ساااي .. ولعاب المنية ذاته مجرد سكين طويلة بس، او سيف الله ساختو خلقة .. ولعاب المنية مجرد تلاعب لفظي وزعم صاعق زاعق ساي .. لا علاقة بينو و بين الموت بتاتاً ..
مرة وهو عائد الى كوخه، حس بحركة داخلة ..اشهر سيفه و هتف: "اخرج بالعفو عنك، او ندخل بالعقوبةِ عليك"
شوية كدا و خرج من الكوخ مذعوراً كـلب .. ايوة الكـــلب الواااحد داك!
استمر مشروع الهتاف:
الحمد لله الذي مسخك كــــلباً .. وكفاني حرباً
-------
نشوفكم مطلع الاسبوع الجاي تصبحون على وطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزة الزول السوداني و"أنا وسلفيا الهولندية"!!! (Re: محمد جمال الدين)
|
أبحث عن إمرأة أكون أنا حبيبها الوحيد في الظاهر وفي الباطن. وأكون لها وحدها في الظاهر وفي الباطن. أبحث عن وطن يدللني أنا كإبنه الوحيد كما يدلل أولاده وبناته الملايين. وأدل له وحيدآ مثلما يدللني وحيدا.
أبحث عن "ثورة" أكون أنا شهيدها الوحيد. أبيع وحدي من أجلها دمي... ثورة لا تسقط النظام فحسب بل تجعل من القتلة والمجرمين حملان وديعة يعتذرون عن سوءاتهم على قارعة الطريق... أبحث عن معجزة تجعل من الزول الكوز بشريآ سويآ... أبحث عن وطن عصي على التحقق لكنه ليس مستحيلآ!.
أبحث عني فلا أجدني... كلي!. (نصفي غائب).
أبحث عنا... فلا أجدنا... كلنا!. (نصفنا غائب).
محمد جمال
---
أنا بالطريقة دي حا أبقى شاعر (تهديد) لا زم تحلو لي قصة الوطن دي : )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزة الزول السوداني و"أنا وسلفيا الهولندية"!!! (Re: محمد جمال الدين)
|
Quote: عندما حملت سلفيا الفتاة كونها رأتها!. أنتبه الجميع إلى الخطأ الذي أرتكبوه وأعتذرو عنه وأقروا بأنهم لم ينتبهوا وقاموا يتلاومون. هم قوم لطيفي الروح ومتعلمون وأذكياء لكنهم غائبون في البعيد بحكم "الأزة" فلا يرون ما حولهم ومن حولهم بشكل دقيق أو كامل. فليس بالضرورة أن سلفيا أرق أو أنبل أو متقدمة في الحضارة، لا فقط فهي غير "مأزوزة" لا غير ذلك. |
بعض المثقفين متشرنقين داخل احساسهم بالعظمة والسمو لا ينظرون إلى البعيد ويغيبون فيه بل ينظرون إلى السماء لانهم يظنون أنهم هناك مع النجيمات يشعون بالنور ويبثونه للمساكين الغلابة في الارض الذين لولاهم لساروا في الظلمات لا يهتدون.. هؤلاء هم التقدميون الاشتراكيون* الشيوعيون.... أما الشق الآخر من المثقفين أو الجوقة الاخري ممن ينسبون مجازا إلى الاسلام فهؤلاء هم ورثة الانبياء أو قل هم انبياء ما بعد توقف الرسالات، الجميع عندهم مذنب إلى أن يثبت إيمانه دون شك معقول، هم المشرع والخصم والحكم ، هؤلاء شرانقهم رسموا على جدرها صورهم في الجنة محاطين بالحور العين وتأملوها حتى صدقوها ثم نفروا بعد ذلك للدنيا ليحكموا ويحاكموا لا ليعملوا ويتعاملوا.. هم راعي الاسلامي* غير المثقف وصياد غير الاسلامي
وسؤال بريء لو كانت التي احتاجت للعلاج ثم عادت لائمة هي رمانة بت البلد هل كانوا سيعتذرون ويقرون ويتلاومون؟؟ -----
*التعميم دائما مخل وهو غير مقصود. أنا هسه تاوقت للبروفايل تبعك. رجاءا ما تزعل زي صاحبك وتقول دي قاصداني واصحابي عديل كده.. الزعل طاير..! *لا أحب استعمال كلمة (اسلامي) لانها أصبحت عرفا شتيمة..!!!! مع أنه كل مسلم المفترض انه اسلامي ولا شنو؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزة الزول السوداني و"أنا وسلفيا الهولندية"!!! (Re: محمد جمال الدين)
|
تحياتي محمد جمال الدين تحياتي قيقراوي (الدنيا لبداية الاسبوع ما معروفة)
Quote: كانت خطتي في البداية مناقشة عدة مواضيع في بوست واحد دفعة واحدة ومحاولآ في نفس الوقت إستخدام عدة منهجيات للبحث والإستقصاء في عقلية الإنسجام والتواطء مع "الأزمة" أو هو زعمي!. غير أنني قدرت أخيرآ أن تلك الطريقة ربما لا تكون مناسبة كما أنها تجريبية وربما ثقيلة. وعليه يتم سحب موضوع "الأزة" ما أسميه "مرض الأزمة الشاملة" وجميع المقاطع المتعلقة به من القصة المعنية وربما تحدثت عن تصوري للمرض المعني في وقت لاحق في بوست منفصل كما أن المجيء بقصة "سلفيا" كان غرضي الإنطلاق بها ومنها في سبيل البحث من جديد في العلاقة الأزلية "المشربكة" بين الشرق والغرب ليس بمقاييس الموازين التكنلوجية والعسكرية بل الإنسانية كما الرمزية والأدبية والثقافية والمعرفية، مرة ثانية، أستطيع أن أتحدث عن ذاك كموضوع منفصل في وقت لاحق. وتبقى لي الآن نقد عقلية "المثقف" بالعنف العاري والوضوح الجارح الذي قلت به بداية هذا البوست وهو أمر من الخطورة بمكان. وبالتالي يكون عنوان البوست الحالي (أزة الزول السوداني و"أنا وسلفيا الهولندية) غير معبر تمامآ عن التصور الجديد الذي جاء بحكم الضرورة .
والقول بنقد عقلية المثقف "السوداني طبعآ" يعني النظر في كل الممكن من المفاهيم السائدة "السياسية ، الإجتماعية والثقافية والإقتصادية" والمزيد "الرمزية مثلآ". بما يعني نقد السمت المعرفي السائد برمته من واقع الزعم القائل بفشله المزمن من جراء فساد الواقع الذي يعيشه الناس كل يوم. ونقد العقل السائد والمسيطر قد يعبر عنه الناس بطرق مختلفة، نجد مثلآ: منصور خالد يقول بالنخبة وإدمان الفشل كما أن بعض البرامج والمرموزات السياسية "سودان جديد" و "جلابة" وإلخ هي تعبير بدورها عن نقد العقل والعقلية السائدين مع تركيز أكبر على السياسي وكل من موقع رؤيته ومصلحته المشروعين.
غير أنني برغم أعتباري لتلك التصورات ما أقترحه شيء مختلف!. وهو مناقشة موضوع "المعرفة" ودورها في التغيير الإجتماعي. والمعرفة من المفترض أنها منتج ثقافي. ومن هنا يأتي الحديث عن "المثقف" دوره في صناعة المعرفة ودور المعرفة في صناعة التغيير الإجتماعي. تلك هي القضية. هام جدآ: المثقف الذي أعني هو الكائن المفترض فيه الإشتغال إحترافيآ بموضوع "المعرفة" بمعناها الشامل. وعليه يشمل المعنى دائرة واسعة من السياسيين والأكادميين والمفكرين والصحفيين (إلخ) وكل المشتغلين بالكتابة كأداة للمعرفة بمعناها الشامل بما فيهم الناس الذين يكتبون في المنابر (مثل هذا المنبر "سودانيزأونلاين") وغرضهم يكون إنتاج المعرفة أو/و توصيله |
المابقدر أفهمه ما بقدر ألوم عقلي فيه.. برضو العقل ليه خالق بس في فهمي الناس الذكرتهم أنا في المداخلة الفوق ما عندهم معرفة غير النضم (الكلام) تحياتي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزة الزول السوداني و"أنا وسلفيا الهولندية"!!! (Re: rummana)
|
سلامات رمانة العزيزة: [Quote: بعض المثقفين متشرنقين داخل احساسهم بالعظمة والسمو لا ينظرون إلى البعيد ويغيبون فيه بل ينظرون إلى السماء لانهم يظنون أنهم هناك مع النجيمات يشعون بالنور ويبثونه للمساكين الغلابة في الارض الذين لولاهم لساروا في الظلمات لا يهتدون.. هؤلاء هم التقدميون الاشتراكيون* الشيوعيون.... أما الشق الآخر من المثقفين أو الجوقة الاخري ممن ينسبون مجازا إلى الاسلام فهؤلاء هم ورثة الانبياء أو قل هم انبياء ما بعد توقف الرسالات، الجميع عندهم مذنب إلى أن يثبت إيمانه دون شك معقول، هم المشرع والخصم والحكم ، هؤلاء شرانقهم رسموا على جدرها صورهم في الجنة محاطين بالحور العين وتأملوها حتى صدقوها ثم نفروا بعد ذلك للدنيا ليحكموا ويحاكموا لا ليعملوا ويتعاملوا.. هم راعي الاسلامي* غير المثقف وصياد غير الاسلامي |
حا أجيك للكلام دا وكلامك التاني حتة حتة ... "كلو مهم ومغلغل".
--- قيقا مش قال ليك الدنيا نهاية إسبوع، إنت ما بتأجزي ولا شنو؟. : )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزة الزول السوداني و"أنا وسلفيا الهولندية"!!! (Re: محمد جمال الدين)
|
رمانة:
Quote: المابقدر أفهمه ما بقدر ألوم عقلي فيه.. برضو العقل ليه خالق
|
ما إسمه الإنت ما قدرتي تفهميه ... أنت ست الفهم... إسمه عدم مقدرة المكتوب على الوصول للنور وعدم مقدرة الكاتب في البيان... بس أهو بنعمل قدرتنا والزيك يا رمانة ينورنا ويعلمنا الغائب عنا. وأما قولك:
Quote: بس في فهمي الناس الذكرتهم أنا في المداخلة الفوق ما عندهم معرفة غير النضم (الكلام)
|
إتفاق بالكامل... ولو تتذكري هذا الخيط بدأ بشحنة ال Brainstorming الساخنة دي:
Quote: كلام في ال"أزة" ... مع تركيز على "أزة" الكائن السوداني المدعو "مثقف"!.
سلامات من جديد يا أهلي وأحبابي بسودانيزأونلاين بعد بعض الغياب.
عندي رغبة أكيدة أشرككم من جديد حيثيات المرض الجديد "القديم المتجدد" والذي أكتشفته بنفسي و أشعره يزلزل كياني ويزلزل كياناتكم جميعآ دون فرز، وهو مرض "الأزة". حدثت عنه العام الماضي من تفضلوا يكرمونني بقراءة قصتي التي رويتها بصدق وعفوية وبساطة وهي القصة التي بعنوان ( أنا وسلفيا الهولندية (حكاية حب وأنهار وحياة) قصة واقعية بشخوصها وأحداثها) .... لدى الرابط أدناه من الأرشيف:
Re: أنا وسلفيا الهولندية (حكاية حب وأنهار وحياة) ق...ية بشخوصها وأحداثها!
وما دعاني لنبش قصة "مرض الأزة" من جديد هو الإستحسان الذي قابلته الفكرة من كثير من أصدقائي وبعض ممن إطلعوا عليها في مناسبات مختلفة وليس ذاك فحسب بل أيضآ كتابتي قبل يومين لبوست على صفحتي بالفيسبوك أثار جدلآ عنيفآ " سوفار" بعنوان:
اللعنة على المدعو "المثقف السوداني" في داخل وخارج الوطن في الماضي وفي الحاضر من اليمين إلى اليسار والعكس صحيح.
أنتقي منه المقدمة وهي عبارة شحنة غضب لم أستطع حبسها فسقطت أو تفجرت في يدي في غفلة مني لا أحسد عليها، وكانت هذه التساؤلات والتصورات العنيفة "التالية":
- لقد خدعنا المدعو "المثقف"!
-لو أن "الزول" السوداني المثقف دا ايآ كان، منذ العام 1956 إستقلال المليون ميل مرع ما كتب ولا حرف ولا تحدث في أي منبر بس قاعد ساي لا يفعل شيء... كان حصل شنو؟. إظنو كان أحسن!.! -لو الزول المثقف دا وجه كل طاقاته لا في إنتاج المعرفة الهلامية وتدبيج الكتب والمقالات والملاسنات وقعد في الواطة وصنع إبر وأحذية وملابس دمورية... مش كان أحسن؟.
-أين المعرفة التي صنعها لنا المثقف دا وعملت شنو للناس منذ العام 1956؟. هل منعت الحرب؟. هل منعت تقسيم البلاد إلى شطرين متناحرين؟. هل أوقفت الحروب المشتعلة؟. هل أنهت المشاعر العرقية "البل يدة" ووصمات العار التاريخية؟. هل عملت تنمية وسلام وديمقراطية ورفاهية؟. لا شيء من ذاك حدث إبقى دور المثقف ودور المعرفة بتاعته كان صفر كبير.
-مين القال نحن عندنا مثقفين منتجين للمعرفة؟. لا يوجد!. نحن مثلما نستورد الطائرات النفاثة من الغرب والصواريخ و الإبر وقلامات الأظافر وأعواد تنظيف الأسنان من بقايا الطعام من الصين ومما وراء البحار نستورد المعرفة من مصر ولبنان ومما وراء البحار. لا توجد معرفة ماركتنا!. لا توجد لدينا صناعة خاصتنا، لا إبر ولا معرفة.
-بالله تاني ما في واحد مثقف أو عامل فيها مثقف إفكها فينا وفي روحو ساي!. ما في زول فيكم عندو دور بمليم "غير سلبي"!. ما عندكم موضوع وغير موضوعيين وناس هلاميين وبتاعين شكلانيات. الناس في شنو وإنتو في شنو؟.
-فكرو أيها القوم من جديد. أنتم لا شيء. جددو عقولكم واغسلو أجسادكم من أدران القرون الوسطى. أنتم ليس بشيء غير كلام فارغ!. عقلية طفلية إرتكاسية غير موضوعية غير عملية غير منتجة غير أصيلة مفصولة عن واقعها وتعيش في الهلام.
-فكرو وفكرو كرة ثانية أيها القوم وانظرو إلى أنفسكم مرة واحدة في مرآة الواقع والتاريخ... لن تروا شيئآ لأنكم أنتم مجرد شبح لرجل ميت. ماذا دهاكم؟. عليكم اللعنة!. (أنتهى).
هنا أنتهت تلك اللحظة الغاضبة وغير الممسكة بزمامها كلية. نقلتها بتصرف كما أسلفت من صفحتي على الفيسبوك وواصل بعض الصحاب مناقشة القضية المربكة وفق طريقة الفيسبوك المختصرة وما أنفكوا يفعلون ويرددون كثيرآ من الأفكار ووجهات النظر والحكم. فشكرآ لهم، فقد تعلمت من مشاعرهم ورؤاهم الكثير.
وعلى أثر تلك الهوجة الصغيرة التي تمثل كثيرآ من شعوري الذاتي المرتكس في العقل الباطن والمختبيء خلف "كوشة" عظيمة من الإحباطات... أذهب من هنا إلى الأمام للحديث عن مرض "الازة" لما له من علاقة حتمية في تصوري بهوجتي المعنية تلك!. وسأفعله ببعض الإسهاب الضروري، و أجيء في البدء بمقاطع من قصة "أنا وسلفيا" سيبدو بعضها صور أدبية أو "خاطرية" بحتة لكنها في الختام أراها ستبقى ذات علاقة ما، مباشرة أو غير مباشرة بموضوع المرض المعني على وجه العموم وبموضوعنا الحصري هنا وهو "أزة المثقف السوداني".
فصبرآ آل سودانيز.
مع أسمى معاني الحب والمودة
محمد جمال |
--- المشكلة إنو الخصوم الآيدولوجيين يطلعونا أنا وانت برضو مثقفين يا رمانة "بعد الشر علينا" بس قيقاراوي ما طالع منها ألا ترينه كيف يقعر الكلام : ). نستغل غيابه نهاية الإسبوع دا نقزقز بيه شوية وهو طبعآ ما فاضي يكون متجدع في حدائق عرعر أو أيً كان إسمها!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزة الزول السوداني و"أنا وسلفيا الهولندية"!!! (Re: محمد جمال الدين)
|
Quote: المشكلة إنو الخصوم الآيدولوجيين يطلعونا أنا وانت برضو مثقفين يا رمانة "بعد الشر علينا" بس قيقاراوي ما طالع منها ألا ترينه كيف يقعر الكلام : ). نستغل غيابه نهاية الإسبوع دا نقزقز بيه شوية وهو طبعآ ما فاضي يكون متجدع في حدائق عرعر أو أيً كان إسمها!.
|
غايتو طلعتو ما عندكم خوة كلو كلو .. القطيعة دي زمان البتخلينا ما نقوم من اللستك الا آخر زول ذاتو!
-------
حليل الحدائق .. والناس البودهوم الحدائق زمان كنت في الويك اند بتحول لسواق اسرة .. وطوال الاسبوع طالع حمال .. نازل زبال! قاعد براي انا بي جاي في جدة ام جداد دي! انت قايل (النفسيات) المتورا شنو نان!؟
فادي يوم هتف وجدتها .. وجدتها لمن سُئل عماهيتها .. وهو الكان رايح شنو ذاتو! قال: انو بابا يشتري طائرة حربية سريعة! (لزوم الدوام ؤ كدا يعني) الغريبة انو مشى دكان الاسلحة الثقيلة في ناصية خيالو وتمنا كمان.. ابو كرسيين بـ50الف وابو تلاتة بي 60 الود دا لو عمل زلابية بكون طعما طين طين غايتو الـ IQ بتاعو صفر عديييل كدا! كرسيين لي شنو طمعان ليو في سحبة هو!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزة الزول السوداني و"أنا وسلفيا الهولندية"!!! (Re: قيقراوي)
|
جيدا جيت يا قيقراوي:
Quote: غايتو طلعتو ما عندكم خوة كلو كلو |
انت لسه زول طموح قدر دا... دا زمن خوة يا خ... دا زمن أنا وروحي أوعلي وعلى أعدائي... البلد كلها غتاتة وانت جاي تقول لي خوة!. مع إنو الناس الزيك بدو الناس أمل في الخوة والحنية والمحبة.
--- والله فقدناك وعلى رأي المثل "الجديد": الما أشتاقك ما قطع فيك مع برتكانة ولا مع رمانة ... وإنت قايل القطيعة حاجة كعبة في حق الزول المقطوع فيه... مش قال ليك الأشجار العالية وحدها ترمى بالحجارة : ).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أزة الزول السوداني و"أنا وسلفيا الهولندية"!!! (Re: محمد جمال الدين)
|
أزة الحكومة مشهد "جديد" مشهد الموت... أزة الحكومة هي الأزة مصدر الأزات طرا!.
هناك إحتفاء غير طبيعي إحتفاء غريب بالموت في السودان!. سودان اليوم. الموت هو حدث الحياة. الموت الموت الموت. موت الإنسان... البشر... الناس. فرحة بالموت. حكومتنا تسعد عندما تسمع أن أحدهم مات. تفرح الحكومة حد النشوة. تكاد تزغرد لو لا أنها تخشى أن يسمعها الغرماء من الأمم ومن مجلس الأمن.
حكومتنا تجهد حد الأرق وتقدم جميع التسهيلات الممكنة من أكفان وعطور وتعاويذ وشعائر وزجاجات معبأة بعصير الصبر والسلوى كي يخرج الناس من الحياة إلى الموت في هدوء وسكينة حيث يحيون بعيدآ عنها في بلاد البرزخ "أحسن للجميع" دون أن يتسببوا لها في ثورة أو كارثة أو قلق أو يطالبوا برواتبهم نهاية كل شهر. يا لهذا الكائن التا فه. الإنسان ليس بشيء سوى شيء فائض. أنا على ثقة بأن حكومتنا عندما تنهض كل صباح وتتحسس مسدسها تستغرب في شيء مهم جدآ لديها: أن ما زال هناك بشر!. ما زال هناك أناس أحياء. يا للتعاسة وخيابة الرجاء. بل هي لا تقدم تسهيلات فقط. تسهيلات موت سخية. لا، لا، لا... هي تتدخل بنفسها في إراحة الناس من مأساة الحياة فتجعل من أي مشفى حكومي مكانآ للموت السريع غير المؤلم وتجهد في دفن النفايات المسرطنة بالقرب من المناطق السكنية وتسرب المياه الملوثة إلى الحنفيات وتقطع الكهرباء أوان يصل إلى مسامعها أن هناك طفل يولد للتو وتمنع الأدوات الواقية بكل الحجج وتسرب الأدوية الفاسدة ومنتهية الصلاحية للأسواق وتجلد الأطباء وتعذبهم وترمي بهم في السجون. وتفعل المزيد في السر. لكن ليس ذاك فحسب. لا، لا، لا... الأمر أبعد من هكذا لطف ورقة!.
تغضب. حكومتنا تغضب. عندما تجد أن هؤلاء الناس الأغبياء يصرون بشكل غير طبيعي ويتشبسون بالحياة. شعب تا فه. شعب جبا ن. كلما سهل له من طريق الموت معبرآ سهلآ ليمت كله لا يمت إلا نصفه. شعب حقير. هناك حل؟. القتل العمد... وبقوة عين وعينك يا تاجر.
حكومتنا تقتل مباشرة بيديها العاريتين خنقآ أو بالسوط أو السكين أو الساطورأو السم أو بالرصاص وقل ما تشاء من أشكال النار. ولا تقتل فقط نوع من محدد من البشر. لا!. لا، لا، لا... القصة أشمل مما تتصورون!. هدفها هو الجنس البشري كله دون فرز. هي تقتل كل زول. لاحظ معاي أنها تقتل كل زول "يعني سوداني بس" زول لا غير الزول بل هي تحترم ما دون الزول "السوداني" وتقدسه وتحبه وتخشاه وترسل برقيات العزاء الحار عندما يموت جحش ماليزي أو دجاجة برازيلية. الزول تا فه ولا يستحق شيئآ غير الفناء كونه قد يهدد وجودها في أي لحظة. إنه الكابوس. و الزول دا لا يهم إن كان زول ساي أو زول معارض أو مؤيد أو خفير أو وزير لا يهم. لا يهم كله هدف كله خطر. حكومتنا تستطيع أن تقتل "الترابي" الزول الذي خلقها وجاء بها وقد كاد أن يحدث ومن المحتمل أن يحدث. وتقتل وزرائها وأوليائها وأعضاء حزبها و برلمانها. لا بل تستطيع أن تقتل رئيسها في أي لحظة إن هو غفل للحظة أو نام يومآ غرير العين هانيها.
وجميع بعثات حكومتنا في الخارج ما هي بشيء سوى أدوات لقتل الناس متى ما حانت الفرصة قتلهم معنويآ بكل الوسائل كونهم بشر ينتمون إلى عالم الموت وقتلهم ماديآ أمنية تحرق أحشاء الحكومة!. الشنط الدبلوماسية ليس بها شيء سوى أوامر موت وأدوات قتل لا يوجد طموح أكثر من هذا. هو الغاية. كل الذي يستطيعونه هو أن يكونوا فيروسات مميتة وبكتيريا قاتلة للإنسانية. ليس إلا!. ومن المحتمل أن يكون من أهداف البعثات الخارجية والسفارات تلك المدججة بالموظفين العاطلين عن العمل والرؤية والفكرة والموهبة هو "الهدف الآخر" هو الخداع أي الدفاع عن حالة الموت المقيم التي تجري هناك كي تعلم الشعوب الأخرى أن الموت في السودان قدر لا دخل للحكومة الجميلة به غير أن شعبنا يعشق الموت تلك ثقافته ورغبته وأمانيه فماذا نفعل!. هناك حرية في بلاد السودان. حرية الموت.
يتواصل... ... أزة الحكومة السودانية
محمد جمال
| |
|
|
|
|
|
|
|