ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!!!!

Quote: أربعة من ضباط الشرطة المحالين للصالح العام بأمر (الإنقاذ) في مطلع التسعينيات، حلوا ضيوفاً على مكتبي نهار أمس.. يحكون فصلاً جديداً من فصول الحزن والأسى في بلادنا .. دامعة العينين.. قصص.. وحكاوي ومآسي سردوها عن أوضاع المعاشيين والمحالين للصالح العام من ضباط الشرطة.. معاناة اقتصادية.. وضغوط اجتماعية.. ومستحقات محدودة لا تكفي لفاتورة صاحب «البقالة»..! وبين زحمة الإحباط.. لمع ضوء في نهاية النفق.. شعلة أوقدها الفريق أول «محجوب حسن سعد» مدير عام قوات الشرطة السابق. يقول الضباط: قبل أكثر من شهرين قرر الفريق «محجوب» - بموجب سلطاته كمدير عام للشرطة - تحسين أوضاع المعاشيين بالتصديق على صرف مبلغ (إضافي) يبلغ (50%) من قيمة المعاش للضباط المتقاعدين، واستمر الحال على هذا المنوال لشهرين (يناير/ فبراير)، غير أنهم - والحديث للضباط- تسامعوا بأن قراراً جديداً صدر في وزارة الداخلية بإلغاء قرار المدير السابق الفريق (المقدام) - والصفة من عندهم أيضاً- والإبقاء على المعاش الأساسي..! بل إنهم علموا أن القرار يتضمن إجراءً باسترجاع المبالغ الإضافية السابقة على أقساط..!! قال لي أحدهم: مشكلتي أن زوجتي لن تصدق أنني بعد أن تقاضيت لشهرين مبلغ (500) جنيه.. سأعود لها بـ(250) جنيهاً فقط!! وآخر يحكي لي عن شيكات آجلة كتبها لشراء سيارة بالأقساط اعتماداً على تحسينات «محجوب حسن سعد». ثم تركوا بطرفي (بياناً) باسم تجمع ضباط الشرطة المحالين للصالح العام تقول فقرته الأولى الآتي لقد بذلت قيادة الشرطة السابقة الكثير في سبيل تحسين أوضاع المعاشيين والمحالين للصالح العام بالشرطة، وقد استبشر الجميع الخير بهذه القرارات التي أتت أكلها في استقرار معاشيي الشرطة، وأسرهم إلاَّ أن الجميع فوجئوا بالرجوع عن هذه القرارات من قبل وزير الداخلية الجديد......). لن أكمل البيان. وجهتُ المحررة المسؤولة أمس بالاتصال بقيادة الشرطة الجديدة للاستفسار عن حقيقة الأمر.. فأحالها السيد المدير للمكتب الصحفي للشرطة.. الذي طلب منها الانتظار.. ومقابلة مسؤول آخر اليوم... نحن لا نريد مقابلات.. ولا اتصالات.. نحن ننتظر (تكذيباً) لهذا الخبر.. واعتباره مجرد شائعات.. وإلاَّ.. فيا حليلك يا محجوب حسن سعد..!! من اتخذت على الرجال خليفةً.. ضاعوا ومثلك لا يكاد يُضيَّع!!

Quote: اهتمت وزارة الداخلية، وقيادة الشرطة بما ورد في هذه الزاوية أمس، نشكرهم على المتابعة والإهتمام حيث سلمني العقيد «الضي» مدير المكتب الصحفي للشرطة توضيح الرئاسة حول قضية معاشيي الشرطة. غير أن مضمون الرد يؤكد ما ذهبنا إليه من أن مراجعات تمت - مؤخراً- للتحسينات التي أقرها المدير العام السابق الفريق أول «محجوب حسن سعد» وأستفاد منها لشهرين عدد كبير من متقاعدي ضباط الشرطة. إننا نرجو.. ونأمل.. أن تنتهي (المراجعة الشاملة) التي وجه بها السيد وزير الداخلية إلى خير جديد.. وتحسينات جديدة لجميع فئات معاشيي الشرطة تستصحب الأثر السالب اجتماعاً.. ونفسياً بل و (سياسياً) لحجب إعانات مالية كانت تستفيد منها أسر.. وعائلات.. طلاب.. وطالبات.. مرضى.. وأرامل.. ومعوقون..! فتتوقف فجأة دون ذنب.. جناه هؤلاء المساكين. فيما يلي رد رئاسة الشرطة: وزارة الداخلية رئاسة قوات الشرطة السيد/ رئيس تحرير صحيفة آخر لحظة لعناية: الأستاذ/ الهندي عز الدين السلام عليكم ورحمة الله ،،، توضيح من المكتب الصحفي - رئاسة قوات الشرطة إشارة إلى ما أورده الأستاذ الهندي عز الدين في عموده شهادتي لله بصحيفة آخر لحظة العدد رقم (601) بتاريخ 1/4/2008م حول معاشيي الشرطة لا بد في هذا المقام أن نذكر العديد من الوقائع: أولاً: هناك توجيهات من السيد رئيس الجمهورية بمراجعة حالات الأشخاص الذين أحيلوا للتقاعد في الأعوام السابقة ورفع الظلم عمن وقع عليه ظلماً. ثانياً: قامت رئاسة الشرطة كغيرها من وحدات الدولة في الوزارات المختلفة بتكوين لجان لمراجعة ودراسة هذه الحالات وأصدرت بشأنها توصيات عديدة. ثالثاً: استحقاق المعاش ينظمه القانون وفق معادلة حسابية محددة ويضمن في مقترحات الفصل الأول من الميزانية السنوية ، وليس من سلطات المدير العام - حسبما ورد بالمقال - إجراء أي تعديل على معاشات الضباط أو الأفراد أو ترقية من هم بالمعاش. رابعاً: تحديد المعاش وصرفه، وعلى الرغم من أنه حق قانوني إلا أنه يجب أن تسبقه العديد من الإجراءات المالية وذلك لتحديد التكلفة المالية وكيفية التمويل. خامساً: إن تلك المعالجات بتحسين معاشات بعض الضباط تمت على حساب استحقاقات أساسية لآخرين من ضباط الصف والجنود والذين بسبب هذا الإجراء لم يصرفوا استحقاقاتهم لثلاثة أشهر مضت. سادساً: تصحيحاً لهذه الأوضاع وإحقاقاً للحق وإعمالا لقواعد العدالة ، أصدر السيد وزير الداخلية بتاريخ 26/3/2008م توجيهات بوقف هذا الإجراء لحين معالجة المسألة بصورة كلية وشاملة وحتى لا تضار فئة بسبب أخرى، وأيضاً لحين ترتيب الأمر مع الجهات المختصة بشأن التمويل. المكتب الصحفي - رئاسة قوات الشرطة

Quote: هذه محاولة رخيصة للنيل من مدير عام الشرطة السابق . المعروف عن الفريق أول محجوب حسن سعد , أنه لايحابى أحد على حساب آخر , وهذا هو الشى الذى جعله محل تقدير واحترام كل من عرفه , ذهاب الرجل باحالته للمعاش , لايجوز أن يكون سببا للتشكيك فى نزاهته وجعله كبش فداء .

Quote: كنت قد نشرت قبل أسبوعين مقالاً عن حتمية علاقة الشرطة بأجهزة الاعلام بعد اعتقال عدد من شيوخ الصحافة وناشدت الفريق شرطة / محجوب حسن سعد بترتيب علاقات مميزة مع السلطة الرابعة وحسناَ فعل سيادته بالاجتماع برؤساء تحرير الصحف وعادت المياه الى مجاريها وكانت خاتمة طيبة قبل مغادرته لهذا الموقع لاحد زملائه وهو الفريق / محمد نجيب صاحب الاسم المرتبط بأحد زعامات واعمدة العلاقة السودانية المصرية ووحدة وادى النيل الذى ارتبط بحب وتقدير السودانيين فاَزروه فى محنته وأعاقت تلك المحنة مسيرة العلاقات السودانية المصرية وتقديراً له كانت تسمية أكبر شوارع الخرطوم بأسمه. ظلت المكاتب التنفيذية المتعاقبة لاتحاد معاشى الشرطة تتابع ملف قضايا زملائهم زملائهم المحالين مابين أعادتهم للخدمة وتحسين معاش الذين تخطوا السن المعاشية الا أن القرار الشجاع الذى أصدره الفريق شرطة/ محجوب حسن سعد المدير العام السابق بتحسين أوضاع معاشى الشرطة حسب ماورد فى صحيفة اخر لحظة بتاريخ/ 1/4/2008 والذى تم بموجبه تحسين اوضاع من أحيلوا للمعاش قبل 1992 بمعاش المثل الامر الذى اثلج صدور زملائه الضباط ورغم عدم أستيعاب القرار لصغار السن من الذين لم تتم فترة خدمتهم مع الاعتبار بأنهم الان قد تجازوا ذلك ورغم كل ذلك تمسك المعاشيون بهذا القرار وأعتبره بارقة امل فى طريق حلول شاملة للقضية . وقد تم تعديل معاشات الضباط وفقاَ للقرار المشار اليه في يانير وفبراير من هذا العام , وتم ترتيب أوضاعهم حسب معاشاتهم الجديدة بأيجار منازل تناسب أوضاعهم الاجتماعية او بالشروع فى شراء سيارات على نظام البيع بالتقسيط وعلى سبيل المثال وبحكم علاقاتى مع الاخوة فى الشرطة اضرب مثلاَ لواء تقاعد 1989 كان يتقاضى400ج أربعمائة جنيه معاش شهرى وبموجب التعديل الذى أنصف المظلومين اصبح معاشه 1900ج وكيف أوضاعه على ذلك الاساس وبدون مقدمات صدر القرار غير الموفق من وزارة الداخلية مع بداية عهد وزيرها الجديد ومديرها أيضاً بألغاء القرار العادل والمنصف والعودة الى مربع الظلم والاجحاف وعدم التقدير لاولئك الذين خدموا بتجرد ووضعوا أساساَ متيناَ لنظام الشرطة الذى تطور بصورة نعتز بها . ماذا يقول سعادة الفريق المدير الجديد لزملائه أيقول قد أنصفكم زميل يعرف قدركم وقيمتكم وأعاد حقوقاَ ضائعة ولكنكم لاتستحقون ذلك ولن يكون عهدى امتداَ لمن سبقنى .أم يقول ان الجهة صاحبة القرارلم تقم بأستشارته وتلك مصيبة ان كان يعلم والمصيبة أكبر ان لم يعلم بالقرار الابعد أعلانه .والمضحك والمبكى ان المعلومات قد رشحت بخصم المبالغ التى تم صرفها واقترح على الاخوة معاشى الشرطة بالتبرع بماتبقى من معاشاتهم بعد الخصم للوزارة لوزيرها ومديرها ان كانوا حقاَ فى حوجة لها .وكلمة للسيد الوزيرالقادم من شرقنا الحبيب كان تعيينه بهذه الوزارة مثار دهشة الكثيرين , ولا ادرى لماذا كانت هذه الدهشة إلا ان اول الاية أى القرار يزيل ويجيب على دهشة المتسائلين على قرار تعينكم .ونصيحتى ان الظلم ظلمات والعدل سمة الحاكم العادل ولاحول ولاقوة الابالله .

Quote: , ربما مرد ذلك حالة الغضب التى اعترتنى وأنا أطالع ما ورد فى رد المكتب الصحفى للشرطة الذى حاد عن الحقيقة بما حواه من معلومات مضللة للرأى العام ومحاولة سخيفة لتشويه صورة رجل , أفنى زهرة شبابه فى خدمة الشرطة دون كلل أو ملل , وبمنتهى الجدية والتفانى , وفى خطوة شجاعة وعكس سلفه سعى لتحسين أوضاع زملائه ,الذين تعرضوا للظلم البين من قبل هذا النظام الأرعن .

Quote: لوزارة الداخلية أموالها الخاصة بها , اجتمعت هيئة قيادة الشرطة بما فيها المدير العام الحالى ونائبه ومدراء الوحدات المختلفة , ولسوء أحوال الكثير من المعاشيين , رأت هيئة القيادة أن ينفق من مال وزارة الداخلية على اجراء المعالجات المطلوبة , لحين الوصول لحل مع وزارة المالية , وقد وجدت هذه الخطوة مباركة وزير الداخلية السابق . . عندما سمع وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين بالأمر , اتصل بوزارة المالية وطالبهم بتوفير المال اللازم لمشروع حقوق ضباط وأفراد القوات المسلحة , وعندما رفضت وزارة المالية , اتصل برئاسة الجمهورية , مطالبا اياها بالتدخل لوقف زيادات معاشات الشرطة , حتى لا تحدث له مشاكل مع معاشيى القوات المسلحة , وبالفعل تدخلت رئاسة الجمهورية ووجهت وزير الداخلية بوقف صرف المعاشات بل واسترداد ما تم صرفه . السؤال لماذا يريد البعض تحميل الأمر للسيد مدير عام الشرطة السابق ويتنصلون هم عن دورهم فى تلك القضية . المعروف أن كل القضايا المهمة خلاف تصريف العمل اليومى هى من أعمال هيئة قيادة الشرطة , التى تجتمع مرة فى الأسبوع تقريبا , وغالبا ما يرأس اجتماعها وزير الداخلية , وهذا بالضبط الذى حدث فيما يختص بتعديل أوضاع معاشيى الشرطة.

Quote: الذى ُجبل على الظلم ...لا يُحد ظلمه بحدود...و لا تسلم فئة

Quote: لم يقتصر الظلم على من هم بالمعاش فقط، وإنما طال من هم بالخدمة. و يتضح ذلك جليا من كشف الترقيات الصادر فى شهر يناير الماضى حيث تم ترقية القليل من ضباط الدفع 54، 55، 56. لرتية العقيد.والكثير من ضباط الدفع 60 و 61 .

Quote: المبلغ الكلى لتحسين معاشات الضباط (كل الضباط الذين تم تحسين معاشاتهم)هو 500000 جنيه....يعنى خمسمائة مليون جنيه بالقديم....

Quote: الفاضلة أم حازم تحياتى . دائما فى مقدمة الركب , مؤازرة وداعمة للحق والعدل ولكل مظلوم , حاديك المبدأية وقيم الانسانية والفطرة السليمة التى ترفض الظلم , وهى لعمرى النخوة بعينها , مرورك بهذا البوست , وتوقيعك بالدعم محل تقديرنا العميق وامتناننا العظيم . ربنا يجعل البركة فيك وفى وليداتك .

Quote: ..تم تكوين لجنة عليا للنظر فى كل حالات الضباط المحالين للصالح العام برئاسة اللواء حينها محمد حامد عوض الله ومعه الفريق نائب مدير الشرطة حاليا د/عادل العاجب....وقد رفعت تقريرها المكتمل ...وكانت توصياتهم عادلة ومقنعة شملت كل الحالات بما فيهم ( يا دكتور المشرف ) حالات الضباط الصغار الذين لم يدخلوا الخدمة المعاشية.... وكذلك موضوع معاش المثل والمادة 51 .... وكان من المفترض أن يتم تنفيذ هذه التوصيات كما جاءت فى تقرير اللجنة وذلك فى عهد الوزير السابق......ولكن ......تم إعفاء الوزير السابق... وجاء الوزير الحالى ....وبقية الرواية معلومة لنا .... ومانحن بصدده الآن.......

Quote: وليبق هذا البوست عاليا تضامنا مع ضباطنا الوطنيين حتى ينالوا حقوقهم كاملة غير منقوصة.

Quote: بالله البوست بتاعنا دا التقول فيهو بمبان , الناس تجى داخلة تقرأ وتتخارج , زول داير يهببو لينا مافى , حتى أصحابى عاملين حميل .

Quote: تخريمة... محى الدين....هل تذكر قاموس اللهجة العامية فى السودان لعون الشريف...وكنت انت فى ذلك الحين فى (دميك)؟

Quote: الاخ سعادة العقيد عبدالحفيظحسن عبدالحفيظ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حقيقة انا لا اعرفك ولكن من متابعتي لسودايز اون لاين وخاصة بوست ظلم الذي حاق بمعاشي الشرطةالذي تابعته لاكثر من مرة ووجدت فيه بريدك ومعليش لاقحامك في امر قد لا يخصك شخصيا وهو امر ترتبت عليه امور كثيرة بالنسبىة لي ولاسررتنا اولا انا اخ اصغر لاخي الاكبر مني مباشرة واسمه حامد علي عبدالله حسن وهو من خريجي كلية الشرطة الدفعة 56 ونحن من ابناء مدينة كسلا وكان يعمل في الولايات الشرقية القضارف اكثرها وبورتسودان وكسلا وهو رجل لا اذكيه علي الله الا انه زو سلوك قويم ومتدين من ما هو صغير وعندما وصل رتبة ملازم اول وكان يعمل بكسلا وكان ذلك في اوائل عهد هذه الحكومة حوالي 1991م وطلبت الحكومة من افراد الشرطة التقدم للعمل في الجنوب وفق مزايا اكبر علي ماعتقد وفعلا اخي قدم فيها حتي يسهم في مساعدة الاسرة بشكل افضل اذ انه اكبرنا وانا كنت ما ذلت طالب وبقية اخواني كذلك اذ كان يستلم والدي راتبه او جزء منه وبعد مضي اربع سنوات قضاها في الجنوب في مدينة واو جاء اخي اجازة لمدة 45 يوما وفعلا كانت اجازة مميزة لجميع الاسرة اذ كانت خائفة علي ابنها وبحكم حالة الجنوب والاتصالات غير متيسرة وقتها وبعد قضاء اجازته توجه الي الخرطوم حتي يرجع مرة اخري الي منطقة عمله ومكث في الاخرطوم حوالي عشرة ايام وجاء راجع الي كسلا وذلك لعدم وجود طيران كما اخبرنا وقال انه متي ما توفر الطيران سيتصلوا به واخذ حوالي شهر اخر ورجع الخرطوم وحاول ان يلتحق بها او كسلا وفشل وبعدها ما ذا اصابه لاندري اصبح لا يذكر الشرطة ولا يذهب اليهم واتضح لنا انه مصاب بحالة نفسية وبدانا معه في العلاج النفسي بكسلا حتي وصل انه نوم بمستشفي كسلا واخطرنا قيادة كسلا بذلك مرفق معه صور من ملف المستشفي وتقرير الطبيب المعالج وهو علي ما اذكر اسمه عبدالفتاح وعقدت له لجنة محاسبة بكسلا بقيادة مقدم كان مدير التدريب بكسلا واخرين وبعدها اخذ بالشرطة الامنية الي الخرطوم وعاد بعدها باعتباره مريض وكان راتبه موقوف وفكوا الراتب حتي يتعالج وبعدها بشهر احضروا لنا خطاب موقع من رئيس الجمهورية كاول خطاب منه شخصيا لنا بعفاء اخينا مترقيا من نقيب الي رائد مع اعفائه للصالح العام في اواخر العام 1997م وبعدها اخذت منه توكيل بحاكم كسلا وذهبت الي الخرطوم حتي نري كيفية حقوقه في بداية العام 1998 وفعلا طاردت الحقوق وكانت فترة عمله حوالي تسعة سنوات منها حوالي اربعة سنوات خدمة في الجنوب وقالوا لنا ان العام بعامين الا انها كل سنوات خدمة الجنوب لم تحسب له بحجة ان اخر صرفيته لم تاتي من الجنوب وقلت لهم هل اخر صرفية لا تاتي اذا الشخص انهيت خدماته قالو لي هذه مهمتك انت اذهب الي واو واحضر اخر صرفيته وملفه من واو الذ به باقي خدمته هناك ولحوجتنا الي اي مبلغ ولعدم وجود اي مبالغ معي لم استطيع الذهاب الي واو وصرف لي كحقوق له مبلغ 4 مليون جنيه فقط اربعه مليون جنيه ولا يستحق معاش وكان اخي مريض وما زال ويحتاج الي مصاريف الي انه هذا كل ما خرج به مع العلم علمت ان هناك حالات مشابهه لحالته في الجيش والشرطة ولم يحالوا اصلا الي الصالح العام ولا قطع منهم معاش بسبب المرض الا اننا اعتبرنا هذا الامر ابتلاء وترتب عليه بعدها هجرتي من السودان باوضاع غير مقبولة حتي الانسان يضحي لمواجهة المسئوليات المتضاعفة والمتجددة والامر طيل السنوات هذه لم يزره احد من شرطة كسلا وزملائه انا ما عارف علاقات ناس الشرطة ليه ما فيها البعد الانساني وهذه احيانا تحز في نفسي اكثر من ظلم الحكومة لنا . ومعليش اقحمتك في امر الي الان يؤورقني واهلي وان اردت ان تعرضه في سودنيزاون لاين ليس لدينا مانع ومع ذكر الاسماء . اخوك / حسن علي عبدالله

Quote: وكانت فترة عمله حوالي تسعة سنوات منها حوالي اربعة سنوات خدمة في الجنوب

Quote: وبعد قضاء اجازته توجه الي الخرطوم حتي يرجع مرة اخري الي منطقة عمله ومكث في الاخرطوم حوالي عشرة ايام وجاء راجع الي كسلا وذلك لعدم وجود طيران كما اخبرنا وقال انه متي ما توفر الطيران سيتصلوا به واخذ حوالي شهر اخر ورجع الخرطوم وحاول ان يلتحق بها او كسلا وفشل وبعدها ما ذا اصابه لاندري اصبح لا يذكر الشرطة ولا يذهب اليهم واتضح لنا انه مصاب بحالة نفسية

Quote: يجب ان يظل هذا البوست ايضا مرفوعا

Quote: هيا معاً... و ح أحكى عن منطقة دميك الواقعة حوالى 30 ميل فى الإتجاة الشمالى الغربى لمدينة كادقلى ..