بحري طراوة... ويا ناس بحري .. قالوا بتحبوا يلا حبونا..

Quote: خط يراع كمال كرار صاحب بوست بحري على صدر صفحات ست الهوى والطراوة : ( العليفون تقع ضمن الريف الشرقي لمدينة بحري.. وبتمدد المدينة أصحبت العليفون ضاحية من الضواحي الشرقية للمدينة.. وبذلك يعتبر الموضوع توثيقا داخل أقليم مدينة بحري .. ) بناء على ماتم ذكره نستريح اليوم مع الشاعر أحمد محمد الشيخ الجاغريو أحد عمالقة الشعر الغنائي السوداني وهو شاعر مرهف وذو حساسية مفرطة لكل ما هو جميل من المخلوقات بشراً أو جماداً ويمتاز عن غيره من الشعراء بأنه كان شاعراً وملحناً ومطرباً لقصائده وذو صوت جميل وتطريب عالي فأبدع في هذه الفنون الثلاثة أيما إبداع , له أكثر من 200 أغنية مسجلة في الإذاعة السودانية نذكر منها على سبيل المثال الجاهل نفورك ومتين العودة تاني وحبيبي أنا والتبري المجمر والحجروك حبي وياعيني وهجروني والعندليب وسيدة شباب الكون وأوصف خدودا وفارقني حبيبي وأسمر لونه لادن جسمه وربوع بحري وياهواي أه انا ومنديلي ضاع مني وغرام قيس والبحر السطيت وكل شئ يا حبيب جميل والفتان حبوا شغل بالي وطلع بدرك سافر وخفيف الروح وتمت الأفراح وهويتك قبل أشوف خيالك وعشقتك ياحبيبي براك وكاسات الهنا في ملتقانا وحوريات ثلاثة ووين فايتني ياتومي وفي هواك حائر والاباح دمي ويارائع والسادة آلميني وصادفني الحبيب وحبيبي انا فرحان ويارائع وحاولت انساك وقلبي زاد في جروحه والهادية راضية والمرسوم في ضميري وبي هواكم ابتلينا ويالنفور حن علينا . . توفي الشاعر الجاغريو يوم 1/1/1969 م وهو يتاهب لإلقاء قصيدة عن الإستقلال وشاءت الأقدار أن يلاقي ربه في هذا اليوم المجيد , رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته. - حبيبي أنا فرحان – أداء احمد المصطفى حبيبى أنا فرحان وفرحان بيك ياريت يدوم هنانا ياحبيى الحب سقانا كاسات الهنا وفى ملتقانا نسانا الهموم وطفاءنا السموم خلانا نشوانين نتمايل برانا حبيبى زور هل عيدك وأكتب لى وفى الحب ده عيدك أنا عاشق وفى وفى هواك مكتفى وباوصيك وأوصينى ونحرس وفانا ياحبييبى بى إنت دارى غيوم الفراق حتم ودارى ولوما بسمتك زانت رسمتك ماكان أنا وقلبى إتعالج أسانا حبيبى أنا فرحان وفرحان بيك ياريت يدوم هنانا ( وتعود قصة هذه الأغنية إلى انه فى العام 1946 تزوج الراحل المقيم الاستاذ أحمد المصطفى وبعد 7-8 شهور أُصيبت زوجته بوعكه صحيه تطلبت نقلها لمستشفى الخرطوم وكان علاجها يحتاج إلى إجراء جراحه عاجله وعندما أُخبر بذلك أُغمى عليه ونصحه الأطباء السودانيين بضرورة إجراء العمليه بمصر فسافر أحمد وزوجته وتكللت رحلتهم بالنجاح حيث تم إجراء الجراحه لها وعادت معه وكانت المناسبه السعيده هى القصه . . وفي رواية أخرى ذكر بأنه كتبها الجاغريو تحية لإبن شقيقته الفنان أحمد المصطفى في يوم زواجه وفي كلتا الحالتين استطاع الجاغريو أن يصوغها بما يتفق والمناسبة .