لاحظت في البوست ككل ورود بعض الحديث عن "المرجعية" بالالف واللام التعريفية التمييزية والتعميمية في الوقت ذاته والقاطعة وان بعض الحديث عن "الإسلام" وعن "الشريعة" عن "الإلحاد" تم أيضاً بالالف واللام التعريفية التمييزية والتعميمية والقاطعة وكذلك جاء بعض الحديث عن "الماركسية" كتلة صماء بالألف واللام ودون لينينية أو غيرها ولم يذكر أحد "النسبية" لا في موضوع الإعتقادات الدينية في المجتمع، ولا في موضوع التقديرات السياسة في الأحزاب وهي مناط العقل في الطرح والتمييز وفي الجمع والإستخلاص. أما التقييمات النهائية من نوع ((إما هذا وإلا )) فهي لم ولا تفيد السياسة، ولم ولا تفيد الدين:
يعني: لو كان الحزب الشيوعي السوداني مهتم بالتفكير العلمي في طبيعة الأشياء في المجتمع عناصرها وجدلها وكيفية إفادة الناس بها فقط ، هل كان الوضع المختل لموازين الإنتاج والحكم في السودان سينعدل؟
وإذا تحول الحزب الشيوعي السوداني لجماعة دينية مسيحية أو إسلامية أو غير ذلك من أمور التفكير الديني الذي يتحدث عن أصل الأكوان ونهاياتها ومابينهما من عنعنات وتكفيرات ومعجزات وأنهار لبن وأنهار عسل وجن وشواطين كان السودان حيتصلح؟
رأيي إن في النقاش تيار يسعى إلى تثبيت غير مباشر لإكليشيه "السودان دولة إسلامية" ولو إمتلأت هذه الدولة المتهاكلة بالمظالم الطبقية والقومية والثقافية ونحرتها خروب الإخضاع والأنفال وإنقلاب الجبهة والقمع والتعذيب والتشريد والتقتيل الفردي والجماعي وتمكين الفساد وتغثيث الإعلام وتقذيئه، ودعم العصبيات القبيلية والشركات الأجنبية، وأرهاق المواطن والمجتمعات عيشة رهقاً ، وعمهت في التفريط في السيادة الشعبية والوطنية وفي الوحدة الشعبية والوطنية، وإلقت أيادي العيش والإنتاج في تهلكات التملك الفردي والأجنبي الخاص لموارد المجتمع. وحرية التجارة التي لا تبقي ولا تذر .
لو كان الوارد أعلاه دولة إسلامية -ولو بالنية- فهو يستحق المقاطع الشعرية الإلحادية الجميلة التالية :
مولااااي
لا تلم الكافر
في هذا الزمن الكافر
فالجوع
أبو الكفار
مولااااي
أنا في صف الجوع الكافر
مادام الصف الآخر
يسجد من ثقل الأوزار
-------
وبالدارجة:
أصلاً لو كان في دولة إسلامية اليقدمها المتدينين إلى الناس يقولوا ليهم بصورة مادية محددة الدولة الفلانية من الحدود الفلانية إلى الحدود العلانية في الزمن الفلاني هي دولة إسلامية وعلاماتها هي كيت وكيت
أما لو كان الموضوع موضوع إجتهاد أو نظر -بدون تهديدات إما هذا أو كذا- فباب النظر مفتوح والناس يوجدوا من العلم والعقل ممارسات ومقولات موجبة في التفكير الديني وفي التفكير العلمي تزيد إشتراك الناس في تنظيم ضرورات الحياة وفي موارد العيش إشتراكية علمية تزيد في معاملاتهم العدل والإحسان.
أما النقاش بطريقة ((إما كذا أو كذا)) فهي لم تفد في شي يوماً ما ... ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ...
ولكن للأسف فبعض اهل الدين وبعض أهل المادية التاريخية يحسب أن المناقشات بطريقة ((إما كذا أو كذا)) هي مسألة مفيدة في عزة الدين أو في إصلاح أوضاع السودان ودول العالم ولكن..الأمر مختلف جدا و إذ قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن المصلحون بلى انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون.
فشكراً لهذا النقاش إن ساعد بشكل ما على إصلاح التفكير الديني وعلى ترسيخ التفكير العلمي في الإقتصاد الإجتماعي والسياسة.
وفي مناخ البحث عن المصالح والحقوق يتحرر الإنسان من ضلالات ربا العمل ورأسمالية التربب على حياة الإنسان في السودان والعالم
لا ادري لماذا لم تصدر الفتاوي والأراء ضد حريات التملك الفردي لموارد المجتمع وحرية المتاجرة بها وهي بربا العمل أساس الفقر والموبقات التي تواشجه؟
في الختام أرجو أن تكون اخطائي في هذه المداخلة بسيطة وأن تجدوا فيها بعض أراء أو عبارت مفيدة
ولك التقدير
والسلام
08-31-2009, 10:58 PM
ibrahim alnimma
ibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197
Quote: في الختام أرجو أن تكون اخطائي في هذه المداخلة بسيطة وأن تجدوا فيها بعض أراء أو عبارت مفيدة
بل هي من اجمل المداخلات المتعلقة بهذا الموضوع لا فض فوهك ياذونون..... ووساضيف ما الفائدة التي يجنيها اي واحد بكفر والحاد الناس؟؟؟؟؟ اذا كان الحزب الشيوعي يدعو لكفر الناس (مثلاُ) ما الفائدة التي يجنيها الناس تجمعها المصالح وليس الاديان ....ولو كانت الاديان سبب لتجع الناس لما قامت اصلاً حروب بين المجاهدين الافغان ، ولما قامت حروب بين عائشة وعلي بن ابي طالب ولماقامت المعارك بين الاموين وال البيت .... بل لما سمعنا عن تنظيم للمؤتمر الوطني بالجنوب جل عضويته من المسيحين ...ومالذي جمع بيوكوان بعمر البشير ؟؟؟؟؟والمؤتمر الوطني يضم في عضويته مسيحين اذن مالذي يجمع بنهما غير المصالح اعفص علي هذا الرابط لتري مريم برنجي (لها الرحمة)عضوة المؤتمر الوطني التي يشهد لها بترددها علي الكنيسة .http://www.saudiyatnet.net/wesima_articles/index-20090816-60324.html
09-01-2009, 00:06 AM
بدر الدين اسحاق احمد
بدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127
أما لو كان الموضوع موضوع إجتهاد أو نظر -بدون تهديدات إما هذا أو كذا- فباب النظر مفتوح والناس يوجدوا من العلم والعقل ممارسات ومقولات موجبة في التفكير الديني وفي التفكير العلمي ...
فشكراً لهذا النقاش إن ساعد بشكل ما على إصلاح التفكير الديني وعلى ترسيخ التفكير العلمي في الإقتصاد الإجتماعي والسياسة.
09-01-2009, 11:10 PM
بدر الدين اسحاق احمد
بدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127
Quote: انا اؤمن واعتقد ان الدين ( الاسلامى الذى ادين بــه ) انزل ليكون القيــم ( اكرر القيم )
على المجتمع فى كل شأنــه ...
وليس هو علاقة فردية بين الانسان والرب سبحانه وتعالى ..
الزكاة ( قدمتها نموذج ) لانها شعيرة دينية ذات بعد اقتصادى .. وهــى ألية من اليات المنهج
الاسلامى لتحقيق التوازن والتكافل المجتمعى بين افرادهـ ( المتفاوتون فى الدخول والموارد لتنوع
سبل كسبهم ) فمنهم من تقصــر بــه مواردهـ عن حاجتــه فالزكاة اليم من اليات تحقيق وتقليل هذه
الفجوة بين الاحتياجات والموارد للانسان ..
هذه الشعيرة ليــس ذات طابع فردى الا فى (ممارستها بطيب نفس ) فالدولـتة مطالبة باستخراجها
وتوزيعها وفقا لمصارف حددها الرب سبحانه وتعالى ...
البديــل الذى يقدمــه الحزب الشيوعــى السودانــى (يتوافق ) ( يتعارض ) مع هذا النموذج الاسلامى
الاستاذ امجد/
الامــر مناهج تحليل للظواهر المجتمعية تقوم وترتكز على معايير قيميــة مستمدة من عقيدة(فلسفة)
بعد داك تتوافق مع الدين تفارق الدين ( يصبح امـــر حرية اعتقاد ) وكما قلت من شاء فليؤمن ومن
شاء فليصبح ما يشاء ويدين بما يشاء كيف يشاء ..
Quote: من شاء أن يخرج الزكاة و يوجهها في مصارفها فليفعل و من لم يشأ فهذا امره و ربه لا شأن للحزب و لا غير الحزب في ذلك
ونسوح فى العناوين التى فتحها لنـــا بعض المتداخلين ونعود ..
نشكر لـك صبرك علينا .
الاستاذذ بدر الدين بعد التحية تعرف تتعب القاري كثيراً بتقعير اللغة حتى يجهد نفسه في سعي أن يحاول فهمك مراميك المهم ... اسمح لي يا اخي الفاضل أن اوضح لك أن رؤيتك هذه هي رؤية غلط فلو كان الامر كما تقول لما اقتتل علي بن ابي طالب و ام المؤمنين عائشة سنيناً عددا و كان في الجيشين صحابة و رجال و مبشرون بالجنة تفكر قليلاً فما هو الدين يا بدرالدين و تأمل في الاسئلة التي يجيب عليها ثم اقرأ كلامك عن الزكاة مرة اخرى و عن الدولة مطالبة باستخراجها و توزيعها و قل لي من اين اتيت بهذا الامر للدولة و ما هو مفهوم الدولة في الدين اساساً فالامر الرباني بخصوص الزكاة واضح يا بدر الدين بايتاء الزكاة لا بأخذها ( و حاذر و انت الدين - الشدة على الياء- أن تفتري على الله كذبا في هذا الشهر الكريم ياخي. عموماً النقاش في هذا الامر و ان كانت له روابطه مع الموضوع الا انه ليس موضوعنا يا سيدي اما موضوع أن العقيدة فلسفة فذلك يا سيدي مما لا تقبله قواعد اللغة و معاني الكلمات نفسها فكيف لك ان تجيزه منطقاً تعال يا سيدي و اشرح لي كيف تكون الفلسفة و هي اداة تحليل و تفكير، عقيدة
يا بدرالدين توقف عن خلط المفاهيم او راجع نفسك في معرفتها و لا تكابر فانت تخوض في وحل لا اود لك التمرغ فيه
09-03-2009, 01:33 AM
بدر الدين اسحاق احمد
بدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127
1- إنك تعتقد ان "الدين" يملك (نظاماً) إقتصادياً لعلك ترى ان عمدته هو إحترام الملكيات الفردية دون أن تذكر تملك ماذا؟ هل تملك أفراد لوسائل وضرورات عيش المجتمع جزء من الدين؟ 2- إن الدين يملك بآلياته الأخرى إمكانات لتخفيف حدة ومرارة الإمتيازات الطبقية والقومية وهو أمر يشبه التخدير فالأنجع أن نقضي على أصول الإستغلال بدلاً من الصلاة حولها .
ختاماً إشكالات التوفيق تنشأ نتيجة الإعتقاد يوجود تعارض مثالي بين "الدين" و "الإشتراكية العلمية" في شكليهما المجردين النظريين بينما في جانب موضوعي الدين يدعو للعدل والإحسان والإشتراكية العلمية هي مختصر عملية إشتراك الناس في الحكم و إشتراكهم في حوز موارد حياتهم مما لا يعارض لا أصلاً ولا فصلاً أي شي في الدين.
كذلك فإن الإشتراكية بين الناس في مقومات العيش ومقومات نظمه وكسبه تزيد العدل والإحسان في معاملاتهم وا.....لدين المعاملة
الإشتراكية العلمية تقضي بعملية متعددة الأطوال تقضي على وضعين عدوين للخير:
1- ربا العمل والإستغلال والتهميش وما ينشأ منهم من موبقات ومظالم
2- تفك التناقض اليومي الذي تعيشه مجتمعاتنا وتقلب وجهها بين : الإعتقادات والقيم الخيرة المسكونة في الإنسان بواسطة أهله والعمليات السياسية والإقتصادية الرأسمالية القائمة على مصالح وفهوم أنوية وإصطفائية وإقصائية محورها اعملية التملك الفردي لوسائل عيش الناس بما في ذا من تطفيف وتبخيس واكتيال وإستيفاء وكنز وترف وتبذير وإلقاء أيادي حياة المجتمع في تهلكات التكاثر وتهلكات منع وقبض وإحتكار منافع المجتمع وأمواله الطبيعية والحرفية والإختصاص بها دولة بين الأغنياء.
وأخيراً أمنية مني إليك أن تلزم النسبية والتوازن في التحليل لا أن تميل بها .
ولك التقدير
09-03-2009, 09:38 PM
بدر الدين اسحاق احمد
بدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127
هل تعتقــد انت / امجد/ ابوبكر ( بأن الدين يملك نظاما اقتصاديا يرتكز على اســس ويهتدى بقيم ؟
Quote: 1- إنك تعتقد ان "الدين" يملك (نظاماً) إقتصادياً لعلك ترى ان عمدته هو إحترام الملكيات الفردية دون أن تذكر تملك ماذا؟ هل تملك أفراد لوسائل وضرورات عيش المجتمع جزء من الدين؟ 2- إن الدين يملك بآلياته الأخرى إمكانات لتخفيف حدة ومرارة الإمتيازات الطبقية والقومية وهو أمر يشبه التخدير فالأنجع أن نقضي على أصول الإستغلال بدلاً من الصلاة حولها .
.
هذا المسار يحتاج الى بوح بقلــم هادى يتلمس الحقيقة ولا تقودهـ شهوة انتصار السياسي علنــا
نصــل الى تحقيق النزاع ( كلام الفقهاء ) ..
Quote:
ختاماً إشكالات التوفيق تنشأ نتيجة الإعتقاد يوجود تعارض مثالي بين "الدين" و "الإشتراكية العلمية" في شكليهما المجردين النظريين بينما في جانب موضوعي الدين يدعو للعدل والإحسان والإشتراكية العلمية هي مختصر عملية إشتراك الناس في الحكم و إشتراكهم في حوز موارد حياتهم مما لا يعارض لا أصلاً ولا فصلاً أي شي في الدين.
كذلك فإن الإشتراكية بين الناس في مقومات العيش ومقومات نظمه وكسبه تزيد العدل والإحسان في معاملاتهم وا.....لدين المعاملة
الإشتراكية العلمية تقضي بعملية متعددة الأطوال تقضي على وضعين عدوين للخير:
احتاج الى تفكيك مفردات / المفاهيم المنبثة فى ثنايا مداخلتك عســى ان اصل الى جمــل فكرية
راسخــة .
Quote:
2- تفك التناقض اليومي الذي تعيشه مجتمعاتنا وتقلب وجهها بين : الإعتقادات والقيم الخيرة المسكونة في الإنسان بواسطة أهله والعمليات السياسية والإقتصادية الرأسمالية القائمة على مصالح وفهوم أنوية وإصطفائية وإقصائية محورها اعملية التملك الفردي لوسائل عيش الناس بما في ذا من تطفيف وتبخيس واكتيال وإستيفاء وكنز وترف وتبذير وإلقاء أيادي حياة المجتمع في تهلكات التكاثر وتهلكات منع وقبض وإحتكار منافع المجتمع وأمواله الطبيعية والحرفية والإختصاص بها دولة بين الأغنياء.
... المصطلح القرانــى فى ثنايا المداخلات بشريات النهــل من منبــع واحد (طال الزمن او قصر )
الاحترام والتقدير
09-14-2009, 03:01 PM
بدر الدين اسحاق احمد
بدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127
الى من نحــب من الشوايعــة وهم كثر ونتمنى لهم كل الخير ...
كل عام وانت بالف خير ...
دونكم هذه (( الكليمات )) علها تكون دعــوة الى التفــكر باكثر من هــدوء ...
دون الانشغال والانكفاء على السياســي اوغلو برفــق :
والحزب الشيوعى السودانى اقتبــس من الفكر الشيوعــى ( منهج الاقتباس قضية فى حــد ذاتــه )اليــات لتحقيق وتوفير عادل للثروة وفقـــا لمفاهيم تقوم على رفــض جزئ / كلى للملكيات الفردية
_______
القضية كيف لانسان يؤمن بعقيدة مــا تلزمــه هذه العقيدة باشكال من التدين بصور مختلفة
تتعارض مع مناهج اخرى تطرح رؤى وتصورات واشكال ممارســة تختلف مع عقيدتــه الايمانية ..
يصبــح الامــر اشبــه بالانتقاء الغير منضبــط باى معيار الا ما يحدده ( الحزب ) ويصبح
من الخطأ في زماننا الجمع بين التدين وإلغاء بعض أحوال الطبيعة الإجتماعية إذ قلت أنت بتنافي ممارسة الدين والصراع الطبقي وهذا صحيح مع تحقق الإسلام بالإشتراكية العلمية ولكن ما دام التملك الخاص لموارد ووسائل العيش مناطاً للترابي على العمل فلا مجال لصحة القول بهذه التناف.
في الحياة أمامك صور كثيرة لصراع السلطة والثروة والمركز والهامش بين مسلمين مثلما هو في بقية العالم بين مسيحيين وبين يهود وبوذيين ..إلخ
وفي عامة القول أراك تنافح عن الحكم الحاضر في السودان بإعتباره الإسلام وتنفي بالصريح من قولك السابق طبيعة الوضع الطبقي المتفاوت في السودان بالتطفيف والتبخيس والإكتيال والإستوفاء وفي هذا عقد للإسلام بالظلم الطبقي والقومي الذي يعم بلاد العالم نتيجة لإتباع ملة اليهود والنصاري في مراباة العمل مالاً بإفاضة الملاك عمل الكادحين (=البروليتاريا) وإستئثارهم بالقيمة المالية والمعنوية المستفاضة من هذا العمل وموارده الإجتماعية والوطنية.
ولك التقدير
--- لا مجال لوقف التكفير لا مجال لوقف الإتهام بالإلحاد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة