|
Re: الجبهة الديمقراطية كما السوس تشق التحالف بجامعة الخرطوم وتهدي الإتحاد للكيزان بنسبة كبيرة (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الاخ ابوبكر الامين لك التحية والتجلة
اتشرف جدا بانتمائي لعضوية الحركة الشعبية
الحركة الشعبية امل كل المهمشين
الحركة الشعبية تعني لنا السودان الجديد
ياخوي نحنا اولاد الحركة المستقلة
ونحنا ناس مؤتمر المستقلين
وانضمامنا للحركة الشعبية لايماننا بالسودان الجديد
ومن منطلق اننا ننادي بسودان جديد طرحنا توحيد قوائم الطلاب في قائمة واحدة ضد الاقصائيين
وطالبنا ناس مؤتمر الطلاب المستقلين وناس الجبهة الديمقراطية بالعمل على توحيد القائمة
والعمل على ان لا يكتمل النصاب وفرصة لمراجعة الامر
اخي عاطف مكاوي لك التحية
دا تاريخ يا عاطف اياليت الشباب ............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الديمقراطية كما السوس تشق التحالف بجامعة الخرطوم وتهدي الإتحاد للكيزان بنسبة كبيرة (Re: محمد عبدالرحمن)
|
كل ما اقرا الكلمات ادناه هلامية كرتونية
الخ...
اكاد انفقع من الضحك ...
الشي يا اخوانا ما كترة ومؤتمر وديالكتيك وبرامج ثورة وطنية وجدليات المركز والهامش وعمليات تنوير ودراسات الخاتم عدلان .. واوباما .. الشي فهم ووعي وبالتالي سلوك
والما هلامي وكرتوني اليقابلني....
علي هامش البوست:-
والله يالجيم دال حركاتكم دي اصلو ما بتخلوها البوست ماشي كويس (نبذ وانتخابات وكضب ساااااااي) فجأة نلقي برنامج الجبهة الديمقراطية متوهطا... الله يديكم العافية وتعيشو وتستغلو الفرص...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الديمقراطية كما السوس تشق التحالف بجامعة الخرطوم وتهدي الإتحاد للكيزان بنسبة كبيرة (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » الراى
طلاب الجامعة يحاربون التزوير بواسطة: admino بتاريخ : السبت 29-11-2008 05:27 صباحا ولاء صلاح
اعلنت قائمة (التحالف الوطني والطلاب الديمقراطيين) التي تضم (الجبهة الديمقراطية، حزب الأمة، تجمع طلاب الحركة الشعبية، حركة تحرير السودان بقيادة مناوي، والطلاب غير المنظمين سياسياً ) أعلنت القائمة عن دعوتها لجميع طلاب الجامعة بالإمتناع عن عملية التصويت (الإقتراع) في انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم، وذلك عبر قرار صدر بحكمة وتأني في يوم الخميس 27 نوفمبر، عقب ساعات من صدور رد السيد مدير الجامعة بالإنابة على المذكرة التي تقدمت بها التنظيمات السياسية طلباً في تأجيل الإنتخابات، وذلك لعدة مسببات نعتقد أنها موضوعية. فالتوقيت الانتخابي الذي حدده السيد المدير ( 1/12) يُعتبر توقيتاً عار من السلامة، حيث انه يتزامن مع فترة عطلة عيد الأضحى، الأمر الذي يجعل من عملية إدلاء طلاب الأقاليم بأصواتهم امر صعب المنال، السبب الثاني يدور حول فلك عدم اكتمال عملية تسليم البطاقات الجامعية لكل طلاب الجامعة، مما يفتح باب الشك واسعاً ويدفع بإحتمالات التزوير، كما أن هناك عدة الاعيب صغيرة تتمثل في إستبدال البطاقات بشهادات القيد التي يسهل تزويرها، وأيضا ضعف التسجيل في العديد من كليات الجامعة بسبب الفقر وهذا يحرم الآلاف من حقهم في العملية الانتخابية، زيادة عن إستمرار التسجيل بعد صدور قائمة الناخبين النهائية. على الرغم من تلك المسوغات الموضوعية جاء رد السيد مدير الجامعة بالإنابة تعنتاً بالتمسك بقرار قيام الإنتخابات في موعدها، مما جعل القواعد الطلابية مهيئة لرفض السوء المستبطن، والشر الذي يحاك ليلاً، وإذا كان الأمر ليس كذلك فلم الإصرار على هذا الميقات المرفوض؟ ان ما يحدث في الجامعات السودانية الآن من مجازر لإرادة الطلاب ومحاولات للتزوير المفضوحة تضعنا أمام الإجابة لتساؤلات مشروعة، أسئلة عن مستقبل تعاطي المؤتمر الوطني لشؤون الإنتخابات العامة للبلاد في 2009م؟ بوصفنا كطلاب نعي تماماً انه - المؤتمر الوطني – يمتطي ظهور الإتحادت الطلابية للحاق بركب الإنتخابات الكبيرة، لكن إذا كان (الغش والتزوير) ديدنه فهل سيتمكن من خداع المواطن بعد أن فضحته جموع آلاف الطلاب؟ فلتكن خطوة طلاب جامعة الخرطوم إسفيناً في محاربة الإحتيال، الرشوة، الإرهاب، شراء الذمة، الخداع، والتزوير. ولعل تحالف الحركة الشعبية مع الأمة والديمقراطيين والشيوعيين بجانب حركة تحرير السودان والطلاب غير المنظمين، فضلاً عن إحتمالات قادمة، يشير الى تحالفات مستقبلية في الشارع السوداني، لتبدأ من شارع الجامعه لتنعطف شمالاً بشارع القصر، وصولاً لسدة الحكم بالإنتخاب لا بالتزوير .
http://ajrasalhurriya.net/ar/news_view_400.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الديمقراطية كما السوس تشق التحالف بجامعة الخرطوم وتهدي الإتحاد للكيزان بنسبة كبيرة (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
برنامح جيـــم دال
الباب الاول
المواقف النقدية وطبيعة تنظيم الجبهة الديمقراطية الفصل الاول: تاريخ الجبهة الديمقراطية
الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانين تنظيم ديمقراطى ثورى يمثل تحالف الطلاب الديمقراطين والشوعيين الذي يستند فى اهدافة ومنطلقاته الفكرية والسياسية على البرنامج الوطنى الديمقراطى فى حدود هذا البرنامج الذى يجمعها بفصائل الثورية الوطنية الديمقراطية الاخرى ،تعالج الجبهه الديمقراطية وبتركيزخاص قضايا الواقع الطلابى فى الجامعات والمعاهد العليا والمدارس الثانوية داخل السودان وفى تجمعات الطلاب السودانيين بالمؤسسات – التعلميية.
تكونت الجبهة الديمقراطيه كامتداد لمؤتمر الطلبة الذى تاسس عام1949 بكلية غردون ولحاجة التيار الديمقراطى الذى برز وقتها لتنظيم يعبر عن تطلعاته. وانعقد مؤتمرها الاول فى20 نوفمبر 1953 .ومنذ ذلك الحين وحتى الان ظل تنظيم الجبهة الدبمقراطى يقف جنبا الى جنب مع الحركه الثورية فى طريق الانتماء لنضال الشعب يعبئ ويحشد طاقات الطلاب وطلائعهم فى سبيل استقلال السودان سياسيا واقتصاديا وثقافيا ومن اجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعى . وظلت الجبهة الديمقراطية تتصدى بجرأة لأنتزاع حقوق الطلاب وتدافع بثبات عن مكتسباتهم..رافعةالوية الديمقراطية بتجرد ونكران الذات.. ان التاريخ يحفظ فى ذاكرتة للجبهة الديمقراطية وعضويتها المواقف الشجاعة فى نضالها من اجل الديمقراطية والسيادة الوطنية وحقوق الطلاب. 1-الفترة :1949-1953: النضال تحت قياده مؤتمر الطلبة من اجل الاستقلال وجلاء المستعمر وحق تقرير المصير 2-الفترة :1935-1956 : قيام المؤتمر التأسيسى للجبهة الديمقراطية والتمسك بوضوح بشعارات الحركة الثورية والوطنية .. الاستقلال والجلاء وحق تقرير المصير ، وتعبئة الطلاب حولها حتى نهاية الحكم الثنائى وتحقيق الجلاء بإعلان استقلال والسودنة فى اول ياناير 1956. 3-الفترة: 1956-1958 : بعد انجاز الاستقلال فى 1956 ،برزت امام مجمل الحركة الثورية فترة نضالية جديدة وسمات جديدة ، وطرحت على البساط قضية اى طريق يسلك السودان حتى ينجز مهام مابعد الاستقلال السياسى .. فى تلك الظروف عقدت الجبهة الديمقراطية مؤتمرها الثانى فى 1957 لتؤكد التزامها جانب قضايا الشعب برفع شعارات الحركة الثورية داخل حركة الطلبة وبالنضال معها من اجل التنمية والاستقلال الاقتصادى والمحافظة على السيادة الوطنية وضد الوقوع فى احضان الامبريالية واحلافها الرجعية وكافة اشكال واساليب الاستعمار الحديث وقد قاومت الجبهة الديمقراطية مع جماهير الشعب وتنظيماته الثورية المعونة الامريكية ووقفت ضد تدخل البنك الدولى. وعلى الصعيد الطلابى وحقوق الطلاب المباشر استطاعت الجبهة الديمقراطية وهى على قيادة اتحاد طلاب جامعة الخلرطوم فى 1957 ان تطرح دستور التمثيل النسبى الذى لقى قبولا وتجاوبا طلابيا 4-الفترة اجازتة من قبل الجمعية العمومية . : 1958-1964 شهدت هذة الفترة نضال الجبهة الديمقراطية الجسور ضد الدكتاتورية العسكرية الاولى –ديكتاتورية عبود –فمنذ اليوم الاول للانقلاب 17 نوفمبر 1958 اعلنت الجبهة الديمقراطية رفضها لنظام الحكم العسكرى ولساساتة القمعية المقيده للحريات والمعادية لامانى شعب عانى عامين ونيف من انجاز استقلالة السياسى ومتطلعا لاستكمالة بالاستقلال الثقافى الاجتماعى لتحقيق العدالة والرفاهيةوفىهذه الفترة بلغ التعاضد والاهتمام بين حركة الطلبة والحركة الشعبية وفى قلبهاحركةالطبقة العاملة شوطا ميقدما لمواجهة الديكتاتورية العسكرية جسدتهالاضطرابات والمظاهرات والاعتصامات وكافة اشكال الاحتجاج والسخط الشعبى . ومثلما كان التصدى شرسا على المستوى الوطنى كانت االوقفة صلبة ايضا ضد امتدادالقمع للصعيدالطلابى فى الجامعات والمعاهدى والمدارس . وظلت الجيهة الديمقراطية تحشد طاقات الطلاب الى ان توجت الحركة الشعبية نضالها بثورة اكتوبر المجيدة عبر الاضطراب السياسى. الفترة : 1656 -1969 : شهدت هذه الفتره صعودالاحزابالتقليديةلدفةالحكم وسعيها المحموم لاجهاض وتقويض مكتسبات اكتوبر باسستبدال الدكتاتورية العسكرية باخرى مدنية .. واستهدفت الاحزاب التقليدية وهى ترمى لفرض سيطرة بقايا الاقطع وشبهالاقطاع بجانب الراسمالية المرتبطة بالاستعمار استهدفت تصفية الحركه الديمقراطية بالبلاد فكانت مؤامرةحل الشعب الشيوعى الخطوة الاولى التى تلتها شعارات اليمين حول الدستور الاسلامى لتقنين ذلك المسعى ومع كافة فصائل الجبهة الديمقراطيه التى قاومت هذا الاتجاه ،كانت الجبهة الديمقراطية تقاوم وتفضح مرامى محاولات القمع المغلف بثوب الاسلام لفرملة وشل حركة الجماهير . الفترة : 1969 -1985 : فى مايو 1969 حدث انقلاب الضباط الاحرار الذى طرح شعارات التغير الاجتماعى وقد ايدت الجبهة الديمقراطية البرنامج المطروح شريطة ن تسير السلطة فى اتجاه تطوير الانقلاب الى ثورة تستند على القوة الشعبية وان تطبق شعارات البرنامج الوطنى الديمقراطى التى لايمكن تطبيقهاالا عبر الديمقراطية وتحت قيادة فصائل الثورة الو-نية الديمقراطية .من الواضحاذن ان الصراع قد تفجر منذ فجر الانقلاب مع السلطة العسكريه حول قضايا اساسية وجوهرية : الديمقراطيه للجماهير ، الحزب الواحد التنمية الاقتصادية ، التاميم المصادرة ، الحكم الذاتى الاقليمى فى الجنوب ، الوحده العربيه ، السلم التعليمى وقانون التعليم ، التطهير السياسة المالية والاقتصادية ، قرارات حنتوب .,.....الخ. وكشف انقلاب 16 نوفمبر1970 نهائيا طبيعة السلطة العسكرية وسعيها لافراغ الشعارات الثوريه من محتواها لتسخير واستقلال المنظمات الجماهيرية فىدعم السلطه وحرمانها من استقلالها بفرض نظام الحزب الواحد ..واصبح عاريا وجه النظام العسكرى الحقيقى وعجز البرجوازيه الصغيرة عن انجاز مهم التحول الوطنى الديمقراطى وبعد ردة 22 يوليو التى اعقبت حركة 19 يوليو 1971 التصحيحية تعرضت الحركة الديمقراطية لابشع موجات الارهاب واحلك ليالى القمع بتقديم عشرات المناضلين والقادة الى الاعدام بالرصاص والمشانق واودعت السلطة فى سجونها المئات من ابناء الشعب المخلصين لقضيته ومن بينهم الطلاب ، ولقد كانت فترة ايام الردة والفترة التى تلتها اياما عصيبة اثبتت فيها الحركة الديمقراطية صلابة معدنها وقدرتهاعلى الصمود وتجميع صفوفها لمواصلة النضال ضد نظام نميرى الدموى وظلت الحركة الديمقراطية تناضل فى قلب الحركة الشعبية ضد السياسات الاقتصادية وضد قوانين القمع واحصار الى ان طرحت فى منتصف السبعينات برنامجها لوحده المعارضه واسقاط حكم الفرد الرئاسى. وامتداد لشعار وحد المعارضه شددت الجبهة الديمقراطية على شعار وحدة الحركة الطلابية الذى طرحته منذ تاسيسها لمواجهةالقضايا الطلابية التى لا تنفصل عنها .... استقلال اجامعات والمعاهد العليا ، اللوائح المدرسية وقوانين التعليم العالى ، مواجهة الازمه الاقتصاديه والغلاء ، اغاء القوانين المقيده للحريات اطلاق سراح المعتقلين السياسين والنقابين مواجهة التدخل العسكرى الامريكى ، عزل الاخوان المسلمين عن قيادة الاتحادات الطلابيه ...الخ وبفضل وحدتها تسنى للحركة الطلابية ان تلجم تحلف نميرى والاخوان المسلمين وان تسهم بقسط وافر فى النضال الوطنى بالتصدى لسياسات النظام عبر المذكرات والندوات والبيانات والاضطرابات والمظاهرات واشعال جذوة الانتفاضات الت ى كان ابرزها انتفاضة يناير 1982 ثم مارس 1985 التى واجهتها الحركة الشعبية باسقاط حكم الفرد بعد انحيازالجنود وصغار الضباط لصف الشعب ليستولى الجيش على السلطة فىسته ابريل . ومنذ ابريل 1985 وحتى الانتنادى الجبهة الديمقراطية وتعمل لوحدة الحركة الطلابية فى سبيل استكمال مهام الانتفاضة الشعبية التقيد بالميثاق الوطنى حماية مكتسباتها من معسكر عدائها الممثل فى حلف دوائر الامبرياليةالعالمية والرجعيةالعربيةوسدنة مايو والاخوان المسلمين بالداخل وفى سبيل استعادة الديمقراطية داخل المجتمع الطلابى فى الجامعات والمعاهد العليا والمدرس الثانوية .عبر كل هذه الفترات وهى تبشر وتسترشد بالبرنامج الوطنى الديممقراطى تدعو وتعمل على وحدة الحركة الطلابية واستقلالها من التبعية والارتباطباللدارات والسلطات المتعاقبة وتنادى باستقلال الجامعات والمعهد العليا وحريتها وبدمقرا-ية الحياة المدرسية وتناضل مناجل حقوق الطلاب السياسية والاجتماعية والنقابية ومن اجل حشد طاقاتهم واطلاقها فى طريق الانحياز لنضال الشعب لم يغير من موقفها وجودها فى قيادة اتحادادتهم او خارجها . 2-مواقف نقدية : انطلاقا من كونها تنظيم جماهيرى ثورى يبنى نشاطاتةه على الاحترام المتبادل مع جماهير الطلاب تنتهج الجبهة الديمقراطية اسلوب النقد الذتى لمواقفها وتقديراتها متى مايثبت لها ذلك المتتبع لنشاط الجبهة الديمقراطية يلاحظ هذا المنهج الثابت الذى تسلكه تنظماتها حيثما وجدت فى الجامعات والمعاهد داخل وخارج السودان وفى المدارس الثانوية وقد برزت فى تاريخ الجبهة الديمقراطيةاخطاء اثرت تاثيرا كبيرا ومباشر فى نشاطها .من هذا المنطلق نصوغ بعض المواقف التى انتقدت فيها الجبهة الديمقراطية موقفها: *سكرتارية الجبهات التقدمية 1970-تكونت سكرتارية الجبهات التقدمية فى عام 1970تحت شعار وحدة الحركة الثورية ولقد ضمت الجبهة الديمقراطية ،منظمة الاشتراكيين العرب وتنظيم الاتحاد ولم يكن هناك اى جهاز نقابى للدفاع عن قضايا الطلاب او التفاوض باسمهم ولقد بدات تتفاوض مع النظام خارج الجامعة ولقدطالبت بتصحيح اخطاء النظامالتى صاحبت التاميم والمصادرة –الامر الجمهورى الخامس والطرح القومى لقضية الوحدة العربية . ولما كانت سكرتارية الجبهات التقدمية النمظيم الوحيد الذى يعمل فقد دعتها الا دارة للمساعدة فقامت بعمل بعض الخدمات مثل متابعة الغذاءات والعانات وقامت بالاجتماع مع ادارة الجامعة عقب قرارات حنتوب لتنظيم التعليم العالى واعلان اضراب 11-3-1971 ولقد انتقدت الجبهة الديمقراطية هذا المواقف جماهيريا فى عام 1976 ان سكرتارية الجبعات التقدمية قد تعاملت فى بعض الاحيان نيابة عن الطلاب وهى لاتمثلهم حميعا فى تصريف امور الطلاب المالية اذ انها كانت لا تعبر الا عن راى التنظيمات التى تضمها . *الموقف من مظاهرة السكر ومقاطعة الانتحابات عام 1974 : فىعام 1964 عندما اعلنت السلطة المايوية المبادة زيادة اسعار السكرمن 8-10 قرشا انفجر الشارع محتجا على تلك الزيادة وجاءت المواكب الى حامعةالخرطوم . دعت الجبهة الديمقراطية التنظيمات السياسية والخروج للشارع انحيازاللحركه الشعبية لكنها عادت وانجزت وراء تصورات القوميين القاصرة ثم انتظار اليمين الذى كان يماطل ويؤجل لانه لايفهم الخروج للشارع الا من هذا الموقف وصححته بالخروج للشارع بعد الوم المحدد بثلاث ايام . ايضا انتقدت الجبهة الديمقراطيه فى نفس العام 1974 مقفها من مقاطعة انتخابات اتحاد الطلاب الخرطوم فى ندوة جماهيرية على اساس ان المقاطعة موقف سلبى لايقود الا لوصول الاخوان المسلمين لمقاعد الاتحاد ويعزل الجبهة الديمقراطيه من جماهيرها بابتعادها عن المعارك
الباب الثانى
الفصل الاول : واقع الحركة الطلابية
واقع الحركة الطلابية واقع متجدد متغير ، ابرز ملامح ذا التغيير عى مدى السنوات المنصرمة يمكن ان نجعله اختصار فى الآتى : اتسعت مؤسسات التعليم بالبلاد منذ منتصف السبعينات وانمت اليها جامعات ومعاهد جديدة وامتدت لمناطق اخرى بالبلاد خارج العاصمة كمدنى وجوبا وعطبرة . ولم يقف التوسع على عدد الجامعات والمعاهد العليا وحجمها بل شمل تنوع كلياتها واقسامها كجامعة الخرطوم مثلا والتى بلغت كليتها واقسمها ومعاهدها 22 موزعة على المدن الثلاث ومعهد الكليات التكنلوجية بلغت اقسامه 16 قسما فى العاصمة والاقاليم . التوسع الذى حدث بالمدارس بمناطق البلاد الحضرية والريفية وما تبع ذلك من تنوع واختلافات فىتركيب الطلاب . حيث يجد 12% من امجموع الطلاب الممتحنين للشهادة السودانية فرصا فى المعاهد العليا والجامعات داخل وخارج السودان والباقى يوزع بين الفاقد والاعارة والشارع . تبع ضيق الفرص وازدياد الطلاب الممتحنين ازدياد حجم الطلاب الملتحقين بالجامعات والمعاهد العليا بالدول الاوربية والعربية وقد ارتفع نسبة التعليم على النفقة الخاصة خلال الف ترة الماضية . صحب التوسع ايضا ارتفاع نسة الطالبات بالجامعات والمعاهد وقد وصل عددهن الى (32%)من مجموع الطلاب . اسهمت الازمه الاقتصادية فى تدهور خدمات التعليم العام والعالى وفقد المدارس والجامعات ابسط مقوماتها من حيث الادوات والمبانى والمعامل والاساتذة ....الخ وانتهجت سلطة مايو المندحرة سياسة التنصل عن مسؤلياتها تجاه التعليم تحت مظلة الاسهام الشعبى والعون الذاتى ..الخ مما اسهم فى تعميق الازمة بالاضافة للاثار التى ترتبت على الاساتذة والمعلمين من هجرة كما اسهم عدم الاستقرار السياسى فى ضعف الادارات وتبعيتها للسلطة وقنن ذلك فى قانون التعليم العالى الذى عرفت به تاريخنا وادت سياسة السلطة تجاه التعليم الى اعدة المصاريف الدراسية وفرضت المزيد منها باشكال مباشرة وغير مبارة . مما سبق نلخص الاتى :- _ واقع الحركة الطلابية ليس واقعا جامدا بل هو واقع متجدد يفرز كل يوم سمات جديدة ويتاثر بواقع المجتمع السودانى والظروف التى يمربها البلاد ¬ستزل الحركة الطلابية ولفترة طويلة قادمة مسرحا لنشاطات مختلف التنظيمات والمعسكرات الطلابية ذات المنطلقات الفكرية والسياسية والاجتماعية والتى مهما تفاوتت فى حجمها ونفةذها ورصيدجها وسط الطلاب الا انها ستظل موجودة كواقع موضوعى وستبرز ايضا الى الوجود اشكالا مختلفة منالتنظيمات والجماعات الطلابية حسب تطور الصراع السياسى والفكرى . استنادا الى واقع الحركة الطلابية هذا فان الجبهة الديمقراطية تطرح برنامجا ديمقرطيا لمواجهة القضايا التى تهم الطلاب مباشرة.
الفصل الثانى :- الديمقراطية ترفع الجبهة الديمقراطية شعار الديمقراطية اداه لمواجهة القضايا الخاصة والعامة فى محيط الطلاب وعلى المستوى الوطنى بذلك تستند على طبيعة المرحلة التى تمر بها والوضع الذى تعيشه الحركة الطلابية ولما كانت الظروف الراهنة للبلاد هى واقع التخلف الاقتصادى والاجتماعى فان الديمقراطية من منهجنا الذى ينتشل البلاد من الازمة التى تعيها وهى المواجهة الحقيقية التىى نستطيع من خلالها ان ننعتق من التخلف والكبت. 1)- ديمقراطية العمل السياسى :- ان الجبهة الديمقراطية بدرايتها للوتقع المتنوع لحركة الطلاب والاختلاف الفكرى والسياسى الذى يسودها فى تنظيماتها السيااسية والفكرية واتحاداتها بالجامعات والمعاهد العليا والمدارس الثانوية بعيدا عن اى ضغوط ا و املاء اذ ان حرية الصراع الفكرى هى الضمان لنمو حركة طلابية متفاعلة مع قضايا وطنها مرتبطة بقضايا وهموم الجماهير وان تفتح منابر الجامعات والمدارس لنشاط التنظيمات المختلفة بهذا فان الجبهة الديمقراطية تؤمن وتعمل للاتى :- (1) التمثيل النسبى اداة للديمقراطية –ترفع الجبهة الديمقراطية شعار التمثيل النسبى كشكل ديمقراطى لتكوين الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد العليا وذلك تمشيا مع الواقع الذى نعيشه والضرورة القصوى لتمثيل كل الطراف الحركة الطلابية ومختلف الاتجاهات السياسية والفكرية بشكل ديمقراطى يضمن لاى معسكر طلابى التمثيل حسب وزنه وحجمه الحقيقى وسط الطلا ب وحيث لايوجد فى الوقع ذلك التنظيم او المركز الواحد الذى يمثل كل الحركة الطلابية تنزيم يشكل داخليا الاغلبية التى تعطيه حق تمثيلها ولعل تجربة انخابات الحر المباشر خلال الاعوام الماضية تدل على ذلك. (2) حرية النشاط الثقافى والفكرى : تعمل اجبهة الديمقراطية على اعادة بناء الجمعيات الفمرية والثقافية بالجامعات والمعاهد العليا والمدارس ذلك لاتاحة اكبر قدر من ديمقراطية التعبير والتنظيم للطلاب حتى يتمكن الطلاب من ابداء الراى المخالف اسهاما فى صياغة قدراتهم الفكرية والثقافية حتى تكون دور التعليم مراكز اشعاع بالنشاطات المختلفة والمتنوعة التى تقود الطلاب الى مواقع المشاركة الفعالة والمؤثرة. ان الجبهة الديمقراطية تقف ضد استخدام العنف والارهاب الفكرى داخل الحركة الطلابية وتقاوم الفكر السلفى المتخلف الذى يحاول تطويق مدارك ومعارف الطلاب فى حدود ضيقة ويحول الجامعات والمعاهد الى قلاع للتخلف تفرمل حركة شعبنا نحو التقدم والازدهار . (3) حرية الاتحادات وتكوينها والمثيل فى مجالس الادارات حرية تكوين اتحادات الطلاب من القضايا الاساسية التى ظلت وستظل الجبهة الديمقراطية تعمل على انتزاعها وعلى المحافظة عليها وتقف ضد التدخل الاجزة المختلفة فيها فهى حق خاص بالطلاب يقررون شكله ودستور ولوائحه وفق الاسس التى تتفق عليها اغلبيتهم ممايسد الطريق امام الجبهات المعادية للحرية والديمقراطية بالتدخل وبذلك يستطيع الاتحاد ان يخدم اغرضه المتعددة للدفاع عن حقوق الطلاب النقابية والمساهمة فى تشجيع العمل الاكاديمى المعافى والمرتبط بمشاكل وهموم الوطن وتديد واجبات الطلاب ومسؤلياتهم فى التحصيل العلمى والاكاديمى . -استمرار لدور الطلاب واشراكهم فى تسير مؤسساتهم تدعوالجبهة الديمقراطية الى تمثيل الطلاب فلى ادارة الجامعات والمعاهد العليا وتدعم مطالب اشتراك الاساتذة وغير الاكاديمين (من موظفين وعمال ) بهذة المجالس وتدعو كذلك الى اشاعة الديمقراية فى اختيار مدير الجامعة وعمداء الكليات والمعاهد وذلك عبر انتخابات تحدد شكلها لوائح التعليم العاليا . -تنادى الجبهة الديمقراطية بتعديل قوانين ولوائح التعليم العالى (قوانين الجامعات والمعاهد ) بهدف ضمان استقلال كل مؤسسة تعليمية لصيانة الحرية الاكاديمية والفكرية والثقافية بهذه المؤسسات واستبعاد المواد التى اعطت الدولة والسسلطات الاخرى لتدخل فى الشؤن الداخلية والحقت الضرر بالتعليم العالى بالبلاد. 2)-ديمقراطية التعليم :- تناضل الجبهة الديمقراطية فى جبهة التعليم العالى من اجل تغيير الواقع الذى اوجده المستعمر البريطانى وسارت عليه الحكومات الوطنيه المتعاقبه التى لم تحدث تغييرا جذريا فى سبيل تطويره حتى جاءت الرده المعادية للديمقراطية وخربت التعليم باقامة نظام خاو وفارغ وغير مرتبط بتطور البلاد وواقها بديلنا بذلك العمل على تحقيق د=يمقراطية التعليم وتتلخص فى الاتى:- 1- تاتى قضية محو الامية فى المقدمة فما يفوق ال80% من السودانيين اميين مع الاخذ فى الاعتبار زياد=ة هذة النسبة بالنسبة للزيادة فى عدد السكان . فالحديث عن تطور وطنى ديمقراطى بمعزل عن القضاء على الاميه له نتائج عكسية على الثورة الوطنية ولايمكن ان تحل هذه المشكلة بعيدا عن المنظمات الديمقراطية والجماهيرية وتنادى بضرورة ارتباط محو الامية بخطة التنمية الاقتصادية للبلاد بغرض رفع المقدرات الانتتاجية ومستوى حياة الموطني . 2- الحررص على مجانية التعليم واتاحة الفرص المتساوية لابناء الشعب السودانى بجميع المراحل بدءا بتوفيرالتعليم العالى والغاء المصروفات التى وضعت على التعليم باشكال مختلفة من امساهمات وعون ذاتى وخلافة ارهقت كاهل اباء التلاميذوالطلاب وحرمتمجمزعات كبيرة من مواطنة التعليم . 3- تحديث المناهج وتطويرها بحيث ترتبط بتطور البلاد الاقتصادى والاجتماعلى خلق توازن بين التعليم الفنى والاكاديمى وفق متطلبات واحتياجات تنمية البلاد وكّذلك بحل المشاكل المتعلقة بالتعليم الفنى من شهادات ومناهج ودراسات تطبيقيه عملية تحدد وفق الاحتياجات . 4- ديمقراطية البحث العلمى والاكاديمى بالجامعات والمعاهد اعليا ومراكز البحوث وتشجيع الاساتذة والطلاب والباحثين على اجراء البحوث الميدانية والعلمية التى تعالج قضايا ومشاكل التطور فى اوجهه المختلفة وتوفير الاعتماد والمساعدات المالية اللازمة لذلك. 5- تشجيع التعاون والتبادل بين الطلاب فى الجامعات والمعاهد العليا للسودانيين ودور العلم ومراكز البحوث فى المنطقة العربية والافريقية والعالم وذلك بغرض الانفتاح على تجارب شعوبها ونقل تجربة شعبنا اليهم. 3)-الديمقراطية لحل قضايا التخلف الاجتماعى والاقتصادى : على ضوء التطور الاقتصادى والاجتماعى للبلاد فان الجبهة الديمقراطية تطرح الديمقراطية بمواجهة الاشكال البالية التى تعيق قطاعات واسعة من جماهير الشعب السودانى من المساهمة والاشتراك فى بناء دوله السودان الحديث استنادا على هذا المفهوم تطرح الجبهة الديمقراطية برنامجا فى مواجهة : (1)-قضية المراة : تقتنع الجبهة الديمقراطية الجبهة الديمقراطية بان المراه السودانية تعانى من الاضطهاد والتخلف وعدم المساواة مع الرجل الامر الذى يجعلها ترفع شعار مساواتها مع الرجل والغاء الاشكال والقوانين التى تقنن اضطهادها كجنس وبتاكيد مبدا الاجر المتساوى للعمل المتساوى وبان تتاح لها الفرص المتساوية فى التعليم والاستخدام وتوفير الظروف التى تجعلها تساهم فى المجتمع من موقع المساواة كدور لحضانة ورعاية الطفولة ..الخ وفيما يخص الطالبات فان الجبهة الديمقراطية تعمل على الدفاع عن حقوقهن فى المساواة مع لطلاب وعلى توفير مناخ ديمقراطى معافى لهن للاسهام والانخراط فى النشاطات الطلابية والاكاديمية ،الثقافية الاجتماعية والسياسية ولكى تلعب دورا كاملا فانالجبهة الديمقراطية تطرح الاتى :- 1-مساواة الطالب والطلبة فى الحقوق والواجبات . 2- العمل على توفير فرص ممارسة الطالبات لنشاطهن الرياضى والاجتماعى وغير ذلك . 3-الوقوف ضد تحجيم اعداد الطالبات اللائى يتفوقن فى الدخول للجامعات تحت دعاوى رجعية . 4- الوقوف ضد محاولة تمييزهن عن الطلاب فى التخديم والمطالبة باتاحة الفرصة كاملة لهن ومساواتهن بزملائهن من الطلاب . (2) قضية الجنوب والاقليات الاخرى : لازالت قضية الجنوب تنتتظر الحل الديمقراطى لتجاوزالعقبات والحواجز التى خلفها الاستعمار البريطانى بين شطرى البلاد والعمل على تخطى التخلف الاقتصادلى والاجتماعى والسياسى الذى قصد منه ابقاء الجنوب بعيدا عن الدولة السودانية الحديثة ليسهل انفاصاله بعد الاستقلال لهذا فان الجبهة الديمقراطية ترفع شعار اللحكم الذاتى الاقليمى لجنوب السودان فى نطاق الدولة السودانية الموحدة. 1)- الاقرار باعلان 9يونيو 1969بتطبيق نظام الحكم الذاتى الاقليمى بجنوب السودان فى نطاق الدولة السودانية الموحدة . 2)- تاكيدوحدة الشعب السودانى – رغم تعدد اصوله العرقية والقبيلية والاعتراف بالمميزات الخاصة بالمواطنين فى جنوب السودان من الناحية العرقية . 3)- ضرورة خلق الظروف الملائمة لتطوير الجنوب اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ووضع خطة تنمية تستهدف تجاوز التطور غير المتكافئ بين مناطق البلاد واقاليمه المختلفة . 4)- العمل على وضع ضمانات دستورية تؤكد حرية العقيدة والعبادة والمساواة بين ابناء الشعب الواحد فى الحقوق والواحبات . كما ان الجبهة الديمقراطية تؤمن بضرورة بضرورة البعث الحضارى للقوميات والاقليات بجنوب البلاد والمناطق المتخلفة الاخرى بهدف تطويرها واثرلئها ومن كون ان السودان قطر موحد تقطنه قوميات وقبائل مختلفةاكل منها تراثها ولهجاتها وادبها وان اى محاولة لفرض تاثيرات قومية او قبلية مهما كبر حجمه وتاثيرها لن يؤدى الى نتائج ايجابية بل يعمق الخلافات ويزكى نيران الفتنه ولهيبها . 3)حرية الدين والعقيدة:- تنطلق الجبهة الديمقراطية من ان لشعبنا موروثاته الروحية والاجتماعية التى لها تاثيرها ومكانها فى حركة تطوره الاجتماعلى كمصادر للالهام وتعبئة للطاقات وان حقيقة الاسلام هو دين الاغلبية الذى تعتقنقه مجموعات من منناطق السودان المختلفة لاينفى ان مجموعة كبيرة من السودانيين تعتنق المسيجية وان مجموعات اخرى وثنية الامر الذى يؤكد ضرورة حرية الدين والعقيدة واتاحة الفرصة كاملة وبدون قسر او فرض للفرد السودانى فى ممارسة شعائره الدينية . وان الجبهة الديمقراطية ترفض استغلال الدين والمتاجرة به وترفض انيكون الدين اداة للطبقات المستغلة لاستغلال الشعب وتسخير قدراته فى تنمية مواردها الذاتية ومصالحها الضيقة كمكا ترفض الجبهة الديمقراطية محاولة تشويه الدين الاسلامى وتدعو الى تحريره من الارتباط بالعنف الذى حاولت السلطة الدكتاتورية (1969-1985) وجماعة الاخوان المسلمين غرسه فى ذهن الاخرين وذلكبعد قوانين سبتمبر 1983 وابريل 1984 وتنبذ كل اجراءات القمع التى تمت اوتتم باسم الاسلام. الفصل الثالث:- الثورة الثقافية تهتم الجبهة الديمقراطية بقضايا الثورة الثقافية بحكم دورها فى التالف الديمقراطى والواجبات التى ان تسهم فى انجازها فى اكمال المرحلة الوطنية الديمقراطية والتخلص من الموروثات التى تسهم فلى عرقلة انطلاق الشعب السودانى وانتصارهعلى التخلف ، لذلك يقع علينا عبء كبير كطلاب ديمقراطين فى انجاز برنامج الثورة الثقافية المتمثل فى مايلى : 1) العمل على استنفار جهود الطلاب فى محو الامية فى المدن والارياف . 2) بناء ثقلفة وطنية على قاعدة بعث التراث السودانى فى انطلاقا من واقع التعدد الثقافى على هدى العلم وقضايا العصر وتطويرا للثقافات المختلفة للشعب السودانى فى اقاليمه ومنه المختلفة فى اتجاه وحدتها وصياغتها والعمل على احياء التراث الشعبى من غناء وفنون تشكيليه وخلافه . 3) الاهتمام بقضايا ثقافه الجماهير من حيث رفع اهتمامها بالقضايا المعاصرة كالثقافة العامة والخاصة والاهتمام بمشاكل العمل وتطويره . 4) دفع الاشتراك فى حركة المسرح السودانى ونقله الى المناطق المختلفة وكذلك الاهتمام بالشعر والاداب وتشجيع ذلك وسط الجبهة الديمقلراطية والطلابعموما. الفصل الرابع:- العلاقات الخارجية بما ان واقع الحركة الطلابية فى السودان يتميز بالتعدد والتنوع وكذلكواقع الحركه الطلابية والاقليمية والعالمية فان الجبهة الديمقراطية ترفع شعار تعدد التمثيل للحركة الطلابية السودانية داخل التنظيمات الطلابية العالمية والاقليمية لضمان وكسب واستقطاب اكبر قدر من الطلاب وانخراطهم فى النشاط الطلابى الديمقراطى،لذلك فان الجبهة الديمقراطية وهى تمثل قطاع واسع من الطلاب السودانيين نالت عضوية اتحاد الطلاب الديمقراطى العالمى وعضوية اتحاد الطلاب العرب وكذلك اتحاد طلاب عموم افريقيا ، وتعمل على تضامن طلاب العالم من اجل السلم والديمقراطية والحرية حفاظا على وحدة الحركة الطلابية العالمية فى وجه الهجوم المسعور الذى تشنه الامبرياليه والقوة الرجعية عليها وعلى شعوبها وتمشيا مع هذة الاهداف فان الجبهة الديمقراطية تعمل للاتى : 1)التضامن مع شعوب وطلاب العالم المضطهدين والنضال من اجل اكتساب حقوقها المشروعة فى العيش الكريم فى عالم يسوده السلام والامن وخاصة طلاب وشعوب افريقيا والعالم العربى. 2)خلق علاقات راسخة متكافئة مع طلاب البلاد العربية والافريقية وطلاب المعسكر الاشتراكى والدول الوطنية والديمقراطية فى العالم والطلاب الديمقراطيين فى الدول الراسمالية وكذلك التنسيق الجهود والنضال المستمر ضد مخططات الامبريالية الامريكية وحلفائها فى العالم من اجل وقف التسليح واهدار طاقات وامكانيات الشعوب فى تشييد ترسانات الاسلحة المدمرة التى تهدد الوجود البشرى على المعمورة.
ملحوظه:- *اصدرت الجبهة الديمقراطية كتيبات مختلفة عن تاريخها فى مراحل ومناسبات كالكتاب الابيض للجبهة الديمقراطية ،مواقف واحداث اغسطس 1973، تاريخ الجبهة الديمقراطية (محاضرة اعدتها الجبهة الديمقراطية بجامعة الخرطوم ) ويجرى الان اعداد كتيب متكامل عن الجبهة الديمقراطية بعد ثلاثين عاما.
الباب الثالث اللائحة الفصل الاول المركــــــــــــــزية اولا : الاسم مركزية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين ويشار اليها بالمركزية مالم يقتضى السياق معنى اخر .
ثانيا : تكوين المركزية: 1) تتتكون مركزية الجبهة الديمقراطية للطلا بالسودانيين من خمسة اعضاء ينتخبهم المؤتمر العام للجبهة الديمقراطية وهم:السكرتير التنظيمى ، السكيرتير الدعائى ،و السكرتيرالعلاقات الخارجية . بالاضافة الى ممثلى الجبهة الديمقراطية المنضويين تحت لوائها.... وتنضوى تحت لوائها كل التنظيمات الجبهة الديمقراطية للطلاب فى المؤسسات التعليمية الاتية : 1-الجامعات والمعاهد العليا داخل وخارج السودان. 2-المدارس الثانوية داخل السودان . ثالثا :علاقات المركزية بتنظيمات الجبهة الديمقراطية المنضوية تحت لوائها : 1-المركزية هى الهيئة القائدة بين المؤتمرين العامين . 2-تنظيم الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين فى كل جامعة ومعهد وخارج السودان وكل مدرسة يمارس نشاطه ومسؤلياته بحرية واستقلال فى اطار برنامج لائحة الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين وخطها السياسى. رابعا : مهام وصلاحيات المركزية:
1) تهدف الى خلق مركز موحد للطلاب الديمقراطيين يتابع القضايا العامة ويشرف على الادوات التى تطلب اشرافا مركزيا كالعلاقات الخارجية والصلة بتنظيمات الجبهة الديمقراطية داخل وهارج اسودان فى اتجاه تنسيق جهود حركة الطلاب السودانيين الديمقراطية. 2) اصدار نشرة مركزية داخلية تلخص تجارب المجالات والهيئات المختلفة وتطرق القضايا العامة وتطرح الاراء وتناقسها بغرض الاسهام فى توحيد العضوية تنظيما وفكريا حول الخط السياسى العام للجبهة الديمقراطية وبرنامجها . 3) اصدار مجلة جماهيرية عامة تهتم بتناول القضايا المتعلقة ببرنامج الجبهة الديمقراطية ، التعليم ، الثورة الثقافية.....الخ. 4) الاسهام فى بناء تنظيمات الجبهة الديمقراطية فى المواقع الحديدة . 5) الاسهام فى التحضير للاجتماعات الموسعة لتنظيمات الجبهة الديمقراطية وحضورها متى مكان ذلك ممكنا حسب الظروف . 6) التحضير للمؤتمر العام للجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين وعقده والاشراف عليه.
الفصل الثانى تنظيمات الجبهة الديمقراطية بالمجالات اولا :- تعريف: يقصد بها تنظيمات الجبهة الديمقراطية القائمةفى المجالات الطلابية فى الجامعات والمعاهد العليا داخل وخارج السودان وفى المدارس الثانوية داخل السودان . ثانيا :- مهام تنظيمات الجبهة الديمقراطية : 1) العمل اليومى فى مجالها فى تنفيذ برنامج الجبهة الديمقراطية وتكتيكاتها . 2) التحضير لاجتماعها الموسع السنوى وعقده وانتخاب القيادة . 3) اعداد لائحتها الخاصة بمجالها من روح اللائحة العامة لجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين بحيث تشتمل على الشكل التنظيمى بها وتكوينه وعلاقة الهيئات القائدة بقاعدة التنظيم وفق المجال وطبيعته وتصبح سارية المفعول بغد ان يجيزها الاجتماع السنوى لتنظيم الجبهة الديمقراطية بالمجال . الفصل الثالث العضوية اولا : شروط العضوية :- تقبل الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين فى عضويتها الطلاب والطالبات من كل الجامعات والمعاهد العليا فى السودان وخارجه والمدارس الثانوية كل من توفرت فيه الشروط الاتية : 1) قبول برنامج لائحة الجبهة الديمقراطية . 2) الاشتراك فى احدى هيئاتها . 3) الجدية فى الدراسة والتحصيل الاكاديمى . 4) دفع الاشتراكات المقررة . ثانيا : حقوق العضوية : 1) للعضو الحق فى ابداء رأيه بجدية حول مواقف وسياسة الجبهة الديمقراطية والدفاع عن ذلك الراى داخل التنظيم . 2) ان يحضر الاجتماعات التنظيمية او الموسعة والمؤتمرات وان يطلع على اعمال الهيئات القيادية والقاعدية. 3) تلقى دراسات فى القضايا الفلسفية والاقتصادية والاجتماعية وقضايا العلم المعاصر بما ينمى قدراته ويوسع افقه السياسى . 4) للعضو حق الترشيح والانتخاب للهيئات المختلفة . ثالثا : واجبات العضوية : 1) النضال من اجل تنفيذ برنامج الجبهة الديمقراطية وتوصيل آرائها وسياساتها للطلاب والدفاع عن منابرها وحمايتها . 2) ان يسعى لتطوير مستواه الفكرى والاكاديمى وان يسلك سلوكا اجتماعياً قومياً يكسبه احترام الطلاب ويساعد على تقريبهم من الجبهة وجذبهم للانضمام لصفوفها .
الفصل الرابع : اولا – الشكل التنظيمى للجبهة الديمقراطية :- 1) يقوم تنظيم الجبهة الديمقراطية على وحدات الكليات او من تنظيمات الداخليات اوا لفصول حسب ظروف وواقع كل تنظيم من تنظيمات الجبهة الديمقراطية ويمكن ان تتوزع عضوية الوحدة الى عدة خلايا حسب حجمها وعدد العضوية . 2) ينتخب الاجتماع الموسع للوحدة مكتبها الذى يقود عمل الوحدة اليونى المجال . 3) الاجتماع السنوى الموسع للجبهى الديمقراطية بالجامعة او المعهد او المدرسة ينتخب لجنتها القائدة التى تتولى مهام قيادة العمل يالمجال . 4) تتابع اللجنة القائدة للجبهة الديمقراطية بالمجال وتشرف على التحضير للاجتماعات السنوية الموسعة لوحداتها . ثانيا- المؤتمر الطلابى العام للجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين
1) المؤتمر العام للطلاب السودانيين هو اعلى سلطة فى الجيهة الديمقلراطية ويعقد مرة كل عام . 2) يناقش المؤتمر التقارير المقدمة من المركزية التى تغطى مختلف جوانب عمل الجبهة الديمقراطية ويصدر قراراته وتوصاته حولها . 3) ينتخب المؤتمر السكرترين الاساسيين ، وهم : السكرتير السياسى ، السكرتير التنظيمى ، السكرتيرالمالى ، السكرتير الدعائى و السكرتير العلاقات الخارجية. 4) يحق لكل المجالات المنضوية تحت لواء المركزبة ايفاد مناديب للمؤتمر العام وفق ضوابط محددة . 5) المؤتمر العام للجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين هو الجهة الوحيدة التى تجيز وتعدل برنامج ولائحة الجبهة الديمقراطية .
الفصل الخامس
المالية أولا : مصادرها: 1) تتكون مالية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين من: ا) اشتراكات الاعضاء المقررة فى لوائح تنظيمات الجبهة . ب) تبرعات اصدقاء الجبهة الديمقراطية والاعضاء الخريجين. ج) مصادر اخرى كالاستثمار ، اقامة معارض طبع كتيبات ....... الخ. ثانيا : اوجه الصرف:- _ تصرف مالية الجبهة الديمقراطية فى كل عام مايدعم تنفيذ برنامج الجبهة الديمقراطية من الدعاية ، الثقافية .... ثالثا : ماليةالمركزية : 1) كل تنظيم من تنظيمات الجبهة الديمقراطية يدفع للمركزية 10% نمن دخله الشهرى . 2) امركزية ملزمة بتقديم تقرير سنوى للمؤتمر حول المالية شتمل علىالدخل والمنصرف واوجه الصرف.
الفصل السادس مبادئ عامة يرتكز عليها تنظيم الجبهة الديمقراطية
أولاً : المركزية الديمقراطية : يقوم تنظيم الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانين على مبدأ المركزية الديمقراطية وهو ذو شقين:- 1) المركزية : 1- للجبهة الديمقراطية مركز واحد وقيادة واحدة . 2- يحكم الجبهة الديمقراطية نظام داخلى واحد هو لائحتها العامة ويسرى على جميع هيئاتها واعضائها . 3- خضوع الهيئات االدنيا للهيئات العليا. 2) الديمقراطية :- 1- حرية الاعضاء فى ابداء الراى والانتقاد . 2- الاشتراك الفعلى فى رسم سياسة الجبهة الديمقراطية وانتخاب قياداتها ومحاسبتها . 3- تتخذ القرارات بالاغلبية ملزما وعلى الجميع تنفيذه مع حق الاقلية فى الاحتفاظ برأيها . 4- كل القضايا المتعلقة بعمل الجبهة الديمقراطية تناقش فى الاجتماعات التنظيمية وتصدر القرارات عن الهيئات لا الافراد . 5- تبادل التقارير والمجالات . ثانيا : الصراع الفكرى :- للصراع الفكرى اهمية فى بناء التنظيم حيث ان التنظيم يتطور من خلاله وتخوض الجبهة الديمقراطية صراعا ضد افكار اعدائها من خارج التنظيم وصراعاً داخل التنطيم بين الفكرالديمقراطى والافكار الاخرى الداخيلة عليه ، فداخل التنظيم تظهر اختلافات حول المسائل المبدئية نتيجة للاختلافات والتفاوت بين قدرات الاعضاء وتاثرهم بافكار خاطئة توجد فى المجتمع . هذه الخلافات يجب ان تحسم لمصلحة تطور الجبهة الديمقراطية ويجب ان يدار الصراع الفكرى داخل التنظيم وفق الاسس الاتية : 1- القضايا مواضيع الخلاف يتم النقاش حولها فى الاجتماعات التنظيمية وتحسم بالتصويت . 2- القضايا مواضيع الخلاف والتى تتعلق بخلاف حول اشياء أساسية فى خط الجبهة السياسى او منهج عملها يتم النقاش حولها فى اطار التنظيم ولا يسمح بالتكتل او الاجتماع خارج هذا الاطار . 3- يجب ان يكون النقاش حول المسائل المبدئية وان يبتعد عن الجده . 4- تحدد المركزية فترة معينة تستكمل فيها النقاش داخل التنظيم فى الاجتماعات ونشرته الداخلية وتتاح لاطراف الصراع فرص متساوية فى منابر التنظيم الداخلية . 5- بعد انتهاء الفترة المحددة بحسم الخلاف ديمقراطياً بالتصويت ويكون رأى الاغلبية هو الملزم وعلى الاقلية تنفيذه والعمل به مع حقها بالاحتفاظ برايها . 6- الخروج على هذه الاسس من قبل اى طرف من اطراف الصراع يعد انقساما وخرقا لللائحة التنظيم ويعالج بالايقاف والفصل من عضوية التنظيم .
ثالثا : النقد والنقد الذاتى :-
مبدا هام فى التربية الديمقراطية وتحسين تكوين العضوية وتطويرها يمارس النقد الذاتى على مستوى التنظيم بنقد اخطائه جماهيريا وعلى مستوى العضوية بالنقد داخل التنظيم.
رابعا : بنود عامة :- 1) تجاز القرارات داخل الاجتماعات بالاغلبية البسيطة . 2) يجاز البرنامج واللائحة فى المؤتمر العام بالاغلبية البسيطة . 3) يعدل المؤتمر العام للجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين اللائحة او البرنامج باغلبية ثلثى الاعضاء . 4) فى ظروف العمل السرى يحق للمركزية رفع بعض بنود هذه اللائحة بما يتناسب مع الظرف المعين ويتيح امكانية استمرارية عمل ونشاط الجبهة الديمقراطية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الديمقراطية كما السوس تشق التحالف بجامعة الخرطوم وتهدي الإتحاد للكيزان بنسبة كبيرة (Re: Amjed)
|
قال خضر:
Quote: مدو بالبرنامج يا أمجد |
فرد أمجد:
Quote: برنامح جيـــم دال
الباب الاول ......... |
وهاك يا درر ضربة معلم يا أمجد برنامجنا مرة واحدة كده إن شا الله ملاسي يقرا .... ويفهم
المهم يا دكتور .... طلب (أخوي) بعد البوست العجيب ده يشتت ياخ ما تفتح لينا بوست ونسة عن الجبهة الديمقراطية ... نوثق فيهو بدون (تكاليف) نحكي ... ونتذكر .... وننقد ... وننتقد روحنا .... ونخلى الناس ينقدوها ... ويطوروها
أكتر حاجة مكيفاني في البوست ده إنو الزول نور الدين ده ما كان متخيل يجوهوا ناس من كل فج عميق يقولوا ليهو (إلا الجبهة الديمقراطية حقتنا) لمن ما إحتجنا نجوط معاهو ... بس تقرا وتتكيف ودي أنا ملاحظها من زمان ... تجي سيرة الجبهة الديمقراطية بسوء، يجوك ناسها متطاقشين يا نور الدين الحزب الشيوعي ممكن لينين ... ومش عارف مين ... ممكن الجبهة الديمقراطية ... سوس؟ إلا الجبهة الديمقراطية يا نور الدين ما عصبية ولا تعالي بس بحقها .... جبهتنا دي
أرجو أن تنظر لطلبي هذا بعين الرأفة يا دكتور أمجد دايرين نشم هوا نضيف ... حق الجبهة الديمقراطية ونسمع مداخلات (جادة) شوية من الدكتورة (ومن لف لفها) ما عاجبني ليها البتسوي فيهو ده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الديمقراطية كما السوس تشق التحالف بجامعة الخرطوم وتهدي الإتحاد للكيزان بنسبة كبيرة (Re: Elmoiz Abunura)
|
كل ما اقرا الكلمات ادناه هلامية كرتونية
الخ...
اكاد انفقع من الضحك ...
الشي يا اخوانا ما كترة ومؤتمر وديالكتيك وبرامج ثورة وطنية وجدليات المركز والهامش وعمليات تنوير ودراسات الخاتم عدلان .. واوباما .. الشي فهم ووعي وبالتالي سلوك
والما هلامي وكرتوني اليقابلني....
علي هامش البوست:-
والله يالجيم دال حركاتكم دي اصلو ما بتخلوها البوست ماشي كويس (نبذ وانتخابات وكضب ساااااااي) فجأة نلقي برنامج الجبهة الديمقراطية متوهطا... الله يديكم العافية وتعيشو وتستغلو الفرص...
| |
|
|
|
|
|
|
الجبهة الديمقراطية (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
القارئي الكريم
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
جميل من الأستاذ نورالدين صلاح الدين الهم بإسقاط قوى الإسلام السياسي عن سدة إتحاد طلاب جامعة الخرطوم
وجميل منه الحس بعمق الصلة بين القوى الديمقراطية المختلفة ج د ومستقلين إلخ وهذه مشاعر موجبة في مسار تقدم الحياة السياسية في السودان من الواحدية إلى الإشتراكية العلمية في الموارد والُسلطان.
ً أعتقد أن كلمات مثل "السوس" و"تنخر" تعبر عن ألم الكاتب أكثر مما تعبر عن الحقيقة التاريخية لموقف تنظيمه المجيد
ولكن علينا جميعاً كطلاب في الماضي او في الحاضر إدراك جانب من الدروس التاريخية التي ظل ينتجها تقلقل الوضع السياسي في إتحاد طلاب جامعة الخرطوم خاصة منذ دخول التناظيم الإسلاميةالسياسية ساحة العمل الديمقراطي لأسباب عددا.
واحدة من هذه الدروس التي أسعى لوعيهاهي العلاقة شبه المركزية بين التناظيم الطلابية والتناظيم السياسية الكبرى خارج الجامعة، ومحاولة الطلاب المستميتة لفرز المصالح الطلابية والجامعية عن المصالح الوطنية، وكذلك محاولة القادة الحزبيين لفرز ما يسمونه المصلحة الوطنية العامة عن مصالح الطلاب والجامعة.
تأثر الأحزاب السودانية والتناظيم الطلابية بعقلية شيخ الطريقة الصوفية جعل وعي هذه الدرس معطوباً إلى الآن.
الأفضل بدلاً عن الوهم بأن تغيير الإتحاد يعني مقدمة تغيير النظام السياسي في كل الوطن أن لا يأتي تنظيم ديمقراطي إلى سدة الإتحاد مالم يعي هذا الدرس (= أن هناك مصالح أربعة متميزة عن بعضها: مصالح الطلاب ومصالح إدارة الجامعة متميزة عن بعضها، ومصالح قادة الأحزاب ومصالح قادة الدولة كلها متميزة عن بعضها والصراع السياسي يدور فعلاًً بين أربعة لاعبين)
الحل الأمثل المالوف لقيادات الأحزاب هو أن التغيير يبدأ من الجامعة لا من المراعي والآراضي الزراعية والمصانع والمكاتب!؟ وبهذا الفهم المقلوب يتم حشدالطلاب في مواجهة السلطة لعله غروراً بالجزءالموجب في تكوين الحركة الطلابية وانفة من الجزء السالب في تكوين الحركة الطلابية الماثل في محدودية مصالح وقدرات هؤلاء الطلاب (كقاعدة إغتراب طبقي وثقافي) فقد ولى الزمن الذي كان فيه طلاب جامعة الخرطوم هم أبناء الصفوة او مشكلينها في المستقبل وصار أستاذ جامعة الخرطوم يتعرض للسجن والإعتقال والتعذيب ويسعى للإغتراب والعمل في الشركات الخاصة الملكية تبع واحد من عامة الناس يعطيه أجراً، أما الطالب فأضحى سيد المعاناة في المجتمع الرأسمالي اللئيم في (الكابيتال سيتي) يسكن القفار ويأكل البؤس والضنك وهو عاري النفس والوجدان من أمل في حياة قائمة على العمل المثمر أو حلم نزيه متناسق قائم على الإلتزام الإجتماعي والطبقي والوطني.
هذا الوضع يتطلب من أحزابنا السياسية وخاصة الحزب الشيوعي السوداني العمل على إقرار إستراتيجية خاصة كجزء من إستراتيجية عامة، للعمل والنشاط وسط الطلاب وهي إستراتيجية لابد ان يكون ثلثها من وضع الطلاب والطالبات الديمقراطيين والشيوعيين المعاصرين وثلثها للأساتذة الإشتراكيين وجزء منها للطلاب النقابيين من إتجاهات أخرى.
اما إنزال الموجهات من المركزية وفرض بعض الوجوه بالتعيين على حساب منتخبين بإعتبارهم لاعبين أحرف والحزب هو المدرب فهو امر معيق لإستقلال وتقدم الحركة الطلابية وتنمية الروح الإشتراكية الثورية فيها.
مهمة الجبهة الديمقراطية أكبر من إنتاج جامعيين تقدميين ينتظرون الموجهات أو إنتاج ما يسمى بمواطنين صالحين ينتظرون قرارات الحكومة مهمة الجبهة دائماً إنتاج قادة ثوريين يقودون التغيير في كل مجال وضد كل وضع ظالم.
أمنيتي لكم بالتوفيق والنجاح
وكونوا بكل قوة وجمال أهلاً وسهلاً للحقيقة التاريخية في كينونتهاالموضوعية والجمالية
ولكم التقدير والإحترام
والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
الجبهة الديمقراطية (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
الأستاذ نور الدين صلاح الدين
الزملاء الكرام
زوار هذا (البوست)
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
شكراً جزيلاً على همك بهذا الموضوع وعنايتك برأي وإنعاشك قولي بالإقتباس والشرح والتبيين والتصديق والإعتذار وهو شيء وقول حكيم ومفيد أكثر من مما إفتتحت به البوست من ألم حيث فيه سطر كاف لتطوير عملية التحالفات في سياق تطور الحركة الجماهيرية من الواحدية إلى الإشتراك في مواردالعيش والسلطان عليهاإشتراكية علمية.
هذا السطر هو الإقرار بوجود نقاط مضيئة قلت :
((نعم، قد تكون الصورة باهتة في كثيرمن أحزابنا ... لكن هناك ثمة نقاط مضيئة هنا وهناك))
بشكل أوضح هو إقرار مقل بعموم الظلام في التناظيم السياسية رغم سطوعها فرادى وأجمعين على ظلامية التناظيم الإسلامية السياسية.
رغم الإعتقاد الظاهر بعدم وجود أخطاء في طبيعة وحركة مؤتمر المستقلين في صيغتيه الطلابية والعامة إلا أن منطق الأمور ينفي وجود نسبة 100% في أي عمل، مما يدعي إلى تقوية النقد الذاتي جهة وجود وأعمال تناظيمنا السياسية مع الهم بأخطاء التناظيم الأخرى. وفي ذلك علينا البحث في الطبيعة العامة جداً لوضع الأشياء قبل الدخول إلى تفاصيلها وكذلك الهم بتفاصيل الأشياء والأحزاب والمواقف السياسية قبل النظر إليها بصورة عامة.
صحيح إن هذه المسآئل تتطلب خبرة ونشاطً ديمقراطيً في المدارس الثانوية وما قبلها وحال إحترام عام للحرية في كل البلاد لكن التنظيم العلمي للعملية السياسية في الجامعات وتطوير مدارس الكادر بواسطة طلاب وأساتذة العلوم السياسية والإجتماعية والإعلام وعلم النفس كفيل بسد هذا النقص وعلاج كثير مما يترتب عليه في تنمية الحركة الثورية وتنمية الحركة الجماهيرية بين الطلاب.
الحرية من عقلية السناير والكوادر والطلاب الخبراء والأساتذة والشيوخ، تتحقق بتوسيع المطالب وبزيادة عدد وتجميع الأطر الديمقراطية لا بمنطق تكرار الشخصيةالواحدة والتنظيم الواحد في عدد من الأعمال وإنما بمنطق مراعاة التنوع وتجميع العناصر المختلفة إختلافاً ثانوياً في إطار واحد متقدم منها بنوعه وطبيعة التأهيل له وطبيعة القضايا التي يهم بها وطبيعة مطالب التي ينادي بها وطبيعة تخديمه للوسائل الثورية والجماهيرية لإقتضاءها.
في ذلك: تنمية عملية فرز وتجميع المهارات في التنظيم الواحد في مناخ سياسي متغير بشدة كل أربعة سنوات وطقس متقلب في أثناءها
تنمية علاقة طلاب وطالبات الأقسام والكليات ببعضهم داخل التنظيم الواحد وبين التناظيم في مواجهة التشتيت الجغرافي والأكاديمي
تنظيم عملية نقل الخبرة من خلال الدراسة الداخلية في التنظيم وتنظيم علاقة نقل الخبرة بالإجراءات المباشرة التي يخوضها التنظيم تحقيقاً للإرادة الجماعية والشفافية والمسؤولية والمحاسبة في إتخاذ القرار ضداً للتوجيهات والإيحاءات التي لا يضبطها ضابط ولا تقف على تنظيم دون غيره مع سيادة عقلية رزق اليوم باليوم في كل المجتمع السوداني .
الدور العام للطلاب في حركة تغيير المجتمع يجب أن يقعد في الأرض، بحيث يقسم كل تنظيم الأدوار حسب تكوين ومهارات أفراده، وعامة الأمر فإن هذه القسمة تبدو رباعية كالآتي:
قسم من الطلاب يهتم بالتحضير الأكاديمي المجرد لمستقبله كفرد في المجتمع وهم الذين سيشكلون الشرائح القيادية في المجتمع والدولة
قسم من الطلاب يميل مع همه الأكاديمي إلى العناية بالتناظيم والنشاطات القاعدية
قسم من الطلاب يميل مع همه الأكاديمي الى العناية بالهموم والأمور السياسية العامة والتفاعل بصورة جماهيرية مع قضايا المجتمع(جريدة ، تجمع، مسرح، تظاهر، تحالفات سياسية)
قسم من الطلاب يميل مع همه الأكاديمي إلى إجراء تغييرات جذرية في حياته وفي حياة المجتمع وحتى في الوضع العالمي لحقوق الشعوب والبلدان وهو القسم الثوري من الطلاب أيا ما كان تنظيمهم.
كيف يقوم كل تنظيم بعملية فرز ونظم كل قسم وفي إطار أي إستراتيجية تشمل قضايا الطلاب وقضية إدارة الجامعة وقضية المجتمع وقضية الدولة هو السؤآل الذي يجب أن يجيب عليه كل تنظيم بطريقة علمية وديمقراطية تضع الطالب المناسب في المكان المناسب وتضع الشكل النظامي المناسب لمجموعة الطلاب بحيث يتخذون قراراتهم من وحي خبراتهم وعلومهم والظروف التي يواجهونها والقدرات المتوفرة لهم والأهداف التي ينون الوصول إليها.
هذه العملية يجب أن تكون أساساً عاماًللعمل الطلابي السياسي في الجامعات ولكنها في الحاضر مجرد نقاط مضيئة، وإجتهادات فردية ومادامت الدولة كلها والمجتمع يسيرون على نهج حرية التملك الفردي وعشواءه فإن تحقيقها يبدو صعباً وضد (التقاليد الحزبية) ولكنه ممكن.
تقسيم العمل قاعدياً وفق المهارات والقدرات المتاحة وتنميتها عدداً ونوعاًهو التغيير الجذري والأساس للإرتقاء بالعمل الطلابي السياسي من حالة التظيمات المتنافرة في ذاتها وفيما بينها تسودها الواحدية إلى حال إشتراكية في المعارف والقدرات والأهداف والنضال.
في هذا الجو الإشتراكي يمكن أن تنمو التحالفات وتقل المشاحنات وتزيد إمكانات تقدير الجهود الفردية والجهود الجماعية تقديراً موضوعياً لا يجعل من فلان أو فلانة أو من هذا التنظيم السياسي أو ذاك طاغوتاً على غيره بل تجعل عقلية التكامل والإضافة الموضوعية المفيدة لعموم القضية هي الموجب والمتمم الطبيعي لعقلية نقد الأوضاع.
عذراً للإطالة ولكن الأستاذ نور الدين صلاح الدين بصرخة ألمه من تهدم التحالف في جامعة الخرطوم وضياع جهد نبيل في بناءه نبه إلى ضرورة تغيير الأسس العامة للعمل الطلابي في الجامعات ونقله من الحالةالواحدية إلى حال التنوع والإشتراكية، وإذ كان علينا أن نأخذ المفيد والموضوعي في كلامه، فلا ننسين عيوبنا وأخطاءنا نرى القذ في أعين كلامه ولا نرى الخشبة التي في عيننا.
فلنطالب بإستراتيجية عمل طلابي ونسائي وعمالي في كل الأحزاب والتناظيم السياسية فالدساتير والبرامج العامة كلهاتبقى حبراً على ورق إذا كان التنظيم يؤشر يساراً ولكنه يتجه يميناًخاصة إذا كان هذا الإتجاه سائداً في مركز الدولة بعيداً عن قضايا المستضعفين المستغلين والمهمشين في كل مدن وأقاليم السودان.
الشكر للأستاذ نور الدين صلاح الدين لتنبيهه إلى فداحة وضع الطلاب وسط حركة الصراع والتغيير في السودان، والشكر له لنشاطه الثقافي والإعلامي في رفد القضايا الوطنية، وإن كان ذلك منه بلا عناية بالمسألة الطبقية، فلظروف عامة بإمكانه أن يقوى بها تنظيمه ومؤتمره، وفي هذا علينا دعمه بالمواقف الموجبة والتقليل من روح المناقرة والمناجشة في أعمالنا. كل منا متمم للخير في جانب منه.
ولنور الدين وللقراء والزملاء الكرام الأعزاء التقدير والإحترام
مع الأمنيات بالتقدم والسلام
على طبيعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الديمقراطية (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
Quote: فى البداية : أنا لست جبهة ديمقراطية ولم أكن ولكن ، للحقيقة والتاريخ :التنظيمات ( الوطنية ) بلا جهد وبلاء الجبهة الديمقراطية لا تسوى الكثير فى معركة أمام الكيزان وهم أول من يعلم ذلك . . للجبهة الديمقراطية إرث راسخ فى التعبئة والتنظيم وكوادر مؤهلة ومعدة مثال : إنظر لصحيفة الجبهة الديمقراطية وقارنها ببقية صحف التنظيمات . . الجبهة الديمقراطية هى الدينمو الذى حرك الجميع للفوز بالدورات السابقة . . مكثنا بجامعة الخرطوم بما فيه الكفاية لنعرف أصحاب الفضل والكفاءة . . |
عزان سعيد ............شهادتك فى شأن الجبهة الديمقراطيه , نعد عيارها كما الذهب . دمت يا صديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الديمقراطية كما السوس تشق التحالف بجامعة الخرطوم وتهدي الإتحاد للكيزان بنسبة كبيرة (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
Quote: الاخ نورالدين لك خالص التحية والتجلة
اشكرك جدا على ردك الواضح اعلاه
نعم مؤتمر المستقلين والجبهة الديمقراطية هذين التنظيمين مؤهلين لتوحيد القوى الديمقراطية بالجامعة
وغيرها من الجامعات
نعم لتوحيد قائمة التحالف في كل الجامعات |
أ. كمبورة تحية النضال والصمود
قبل كل شيء أود باديء ذي بدء إلى لفت عنايتكم ان مداخلاتكم السابقة بمعية مداخلات د. اسامة عبدالحليم وجدت لدي كل الإهتام ... وما تأخري في الرد عليكم إلا رغبة في حلول زمان يكون مبتغاكما الغالي قد بدأ يسلك دربا نحو أن يتحقق ويكون
... والان وقد تأكد بشكل قاطع سقوط النصاب فأني أوضح أن الدافع الرئيس لمؤتمرات مؤتمر الطلاب المستقلين في جامعة الخرطوم للعمل على إسقاط النصاب ما كان تهيبا من معركة بقدر ما كان رغبة من المؤتمر في إعادة ترتيب الصفوف عبر العمل على حل كل خلاف تسبب في الصدع الذي أصاب العلائق بين عدد من منظومات العمل السياسي المشكلة لتحالف القوى الوطنية الديمقراطيةفي جامعة الخرطوم
.. وإن كان هذا لا يعني أني اعيب على مؤتمر الطلاب المستقلين تقاعسه عن أداء دور كان منوطا به القيام به في وقت مبكر قبل أن يصل الخلاف إلى المنعطف الذي وصل إليه ... كما أن أعتب عليهم كذلك تقصيرهم في القيام بذلك على أكمل وجه رغم أني أعلم علم اليقين أن القرار في ذلك ليس ملكهم هو بقدر ما هو ملك وإرداة لأطراف الصرا ع داخل التحالف .... ولا يبقى لدي غير أن أحييهم على القرار الشجاع بالعمل على مقاطعة التصويت في الجولة الأولى إلى أن أصبح ذلك هو الخيار السياسي لجل تنظيمات الجامعة .. حيث انهم تحملوا في ذلك ما تحملوا من تفسيرات مغلوطة ولبس في فهم المراد من قبل منظومات في داخل التحالف ... كما تحملوا أيضا ما أصابهم من طرف التحالف الاخر في القائمة الأخرى قبل أن يصلوا في نهاية الأمر إلى ذات القناعة
أملي كبير في أن يلعب مؤتمر الطلاب المستقلين دوره الوطني الذي عهدناه فيه وعهدته الحركة الطلابية له .. وندائي لهم أن يؤخروا عمل اليوم إلى الغد فثقافتنا المجتمعية على وجه العموم دوما لا تلتفت إلى الشان الذي يليها إلا حين اوانه .. أريد ونريد منهم أن يعملوا على رتق ما انكسر من وحدة التحالف منذ اللحظة
... وإنهم حتما على ذلك لقادرون
وتحياتي لك أ. كمبورة ولـ د. اسامة ولكل من يليكما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الديمقراطية كما السوس تشق التحالف بجامعة الخرطوم وتهدي الإتحاد للكيزان بنسبة كبيرة (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
كنا قد أشرنا في مكتوب سابق إلى تعنت إدارة الجامعة وتهورها في إقامة انتخابات الاتحاد في ظروف غير مناسبة بكل المقاييس وقد فصلنا هذه الظروف كما أشرنا إلى حكمة الحركة الطلابية داخل الجامعة بمطالبتها بتأجيل العملية حتى اكتمال الترتيبات على أن تقام عقب عيد الأضحى، وأن هذه المواقف أفرزت مجموعة من النتائج المتوقعة كان من ضمنها سقوط النصاب بشكل غير مخطط له فها هي جماهير القاعدة الطلابية داخل الجامعة تعكس لنا مزيدا من الدلائل والبراهين على اكتمال وعيها ونضج تجربتها بتبنيها لخيار إسقاط النصاب كموقف اختياري مجبرة إدارة الجامعة على تأجيل الانتخابات راضية أو مكرهة.
إن خيار إسقاط النصاب كموقف تكتيكي يعتبر سابقة تستحق أن يسجلها التاريخ للطلاب في إطار نضالهم ومناوراتهم الرامية لترسيخ اسس العمل العام، فلا إدارة الجامعة ولا أي كائن يستطيع أن يجبر جماهير الطلاب العريضة على إنفاذ رغباته التي تتضمن مخططات مستهدفه تقديم الاتحاد إلى السلطة في طبق من ذهب، وحدها جماهير الطلاب هي التي تقرر ما تريد ومتى تريد وكيف تريد.
لقد خرج علينا طلاب المؤتمر الوطني اصبيحة اليوم الثاني لسقوط النصاب بإدعاءات هم أنفسهم أول المكذبين لها. حيث زعموا بأن حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين تحتفل بثمانية آلاف ناخب أدلوا بأصواتهم لمصلحة قائمة التيار الإسلامي وهو ما يتناقض بشكل مفضوح مع جميع المعلومات المستخلصة من المصادر المختلفة.
فبحسب البيان الصادر عن رئيس لجنة الانتخابات بلغ عدد الطلاب الذين أدلوا بأصواتهم 5233 طالب، رغم اعتقادنا بأن هذا العدد هو الآخر مبالغ فيه، حيث تشير المعلومات الميدانية الى الآتي:
1/ عدد طلاب الجامعة الذين يحق لهم التصويت هم 23768 طالب.
2/ نصاب الانتخابات هو 11884 طالب.
3/ التصويت الفعلي هو 3461 طالب.
ونعني بالمعلومات الميدانية تلك المتحصل عليها من إفادات المناديب والمراقبين الذين ظلوا ساهرين يراقبون سير العملية عن كثب في صبر وجلد يجعلهم يستحقون دخول قائمة الشرف.
نعتقد أن هذه المحاولة البائسة التي انتهجها الطلاب (الكيزان) المساكين كانت بسبب رغبتهم في تغطية عجزهم وفشلهم في قهر إرادة طلاب الجامعة رغم ما تكبدته الدولة من ميزانية خرافية لتغطية حملتهم الانتخابية أو أنهم يحاولون تصدير صورة غير حقيقية عن حجمهم داخل الجامعة لقياداتهم حتى تستمر العطايا والإمتيازات المالية في التنزل عليهم.
إن سقوط النصاب كحادثة تاريخية بجامعة الخرطوم حققت مكتسبات الطلاب المعتصمين عن التصويت تمثل في المعرفة الدقيقة لطلاب المؤتمر الوطني داخل الجامعة وكل من دار في فلكهم بحيث يمهد ذلك لاتخاذ إجراءات بصددهم, هذه الإجراءات تتمثل في تقديم النصح والتوعية للطلاب الجدد ومحاولة إرجاعهم الى وضعهم الطبيعي كسند لتحالف القوى الوطنية الديمقراطية، كما تشمل الإجراءات عملية المقاطعة والعزلة الاجتماعية للمندسين من الكيزان داخل المجموعات الاجتماعية قبل أن تسقط أقنعتهم صبيحة الانتخابات, فقد وفرت التقارير التي جاء بها المراقبون الشرفاء من داخل مراكز الاقتراع معلومات دقيقة عن هؤلاء النفعيين المتطفلين، فعملية العزلة الاجتماعية كفيلة بلفت انتباه هؤلاء الى أنهم ربما كانوا يتبنون الموقف الخطأ في المكان الصحيح أو أنهم في المكان الخطأ يتبنون الموقف الصحيح, وفي الحالتين هم مطالبون بتبديل مواقفهم ليستمروا في التفاعل داخل جامعة الخرطوم.
لقد تكبد (الكيزان) والمؤتمر الوطنىمن خلفهم مجموعة من الخسائر التي يصعب تقديرها بشكل حقيقي, خسائر مادية بالجملة وسياسية فادحة واجتماعية كبيرة، علاوة على الخسائر الأكاديمية التي يتكبدها طلابهم من خلال تفرغهم للعمل السياسي غير المثمر الذي جاءت نتائجه عشية يوم الاقتراع.
لقد حصل طلاب المؤتمر الوطني على ميزانية مفتوحة في سبيل الحصول على مقاعد الاتحاد ولكنهم أخفقوا في ذلك وبالتالي خسروا نفقات الحملة الانتخابية والدعاية بالإضافة الى نفقات شراء الأصوات، كما خسروا موقفهم السياسي المتوافق مع موقف إدارة الجامعة في إقامة الانتخابات قبل العيد وإكمال النصاب كشرط جوهري لاعتماد عدد الأصوات في المنافسة على الاتحاد. وخسر أعضاؤهم المندسين وسط الطلاب علاقات اجتماعية حميمة كانت تخفف عليهم شعورهم بالهزيمة كونهم (كيزان)، فقد سمعنا أكثر من قيادي لمجموعة اجتماعية يصرح برغبتهم في عزل أحد أفراد المجموعة بإعتباره غير جدير بالمجالسة.
كذلك يحقق سقوط النصاب مكاسب للقوى السياسية تتمثل في كسب وقت كافٍ لإحداث تحركات دبلوماسية لإزالة الغبار عن العلاقات والجلوس للمفاوضات وتجاوز القضايا العالقة التي لم تتمكن من حسمها في الفترة القليلة التي أعقبت إعلان بداية العملية الانتخابية. على القوى السياسية أن تعمل جاهدة وان تقدم تنازلات كبيرة للوصول الى تلك الأرضية المشتركة التي تسمى التحالف، هذا التحالف أصبح النسيم الذي تتنفسه جماهير القاعدة الطلابية. على القوى السياسية أن تعي الدرس الذي مرت به هذا العام من ظهور هزيل لا يليق بها ولا يرضي جماهير الطلاب المتعطشة لدحر (الكيزان) من خلال فوز كاسح لقائمة وطنية واحدة تضم كافة ألوان الطيف السياسي داخل الجامعة فيما عدا أذيال السلطة.
أخيرا نود أن نلفت النظر الى أن بيان رئيس لجنة الانتخابات يحتوي على ما يدل بشكل ضمني على عدم تقصير إدارة الجامعة في مساعدة الطلاب على وجود منبرهم النقابي وأنها قد لا تتوفر لها الرغبة مرة ثانية في إقامة انتخابات في الفترة القصيرة المنظورة، ولسنا أول من ينبه الى أن الحقوق لا تعطى ولكنها تنتزع انتزاعا، فالقاعدة الطلابية بحامعة الخرطوم قادرة على إعادة سيناريو عام 2002 عندما أجبرت إدارة الجامعة على النزول عند رغبتها وإعادة الاتحاد، جماهير الطلاب العريضة تمتلك الكلمة الأخيرة وهي قادرة على تقديم التضحيات في سبيل نيل حقوقها والتاريخ خير شاهد على ذلك.
الفخر والإعزاز، والمجد والخلود لكل من ساهم بطريقة أو أخرى في إحداث الموقف التاريخي الطلابي داخل الجامعة (الطلاب الممتنعين عن التصويت، المرابطين داخل المراكز لإحباط عمليات التزوير، القيادات الطلابية الاجتماعية داخل الكليات التي ظلت توجه أفرادها بعدم استخدام أصواتهم).
الخزي والعار لكل من شارك في المحاولة الهزيلة لإكمال النصاب بمختلف الوسائل، نستثني من هؤلاء طلاب وطالبات المستوى الأول المخدوعين ونعدهم بالتواصل معهم لفضح ممارسات طلاب المؤتمر الوطني.
دامت جامعة الخرطوم حرة مستقلة
دامت نضالات القاعدة الطلابية مؤتمر الطلاب المستقلين جامعة الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الديمقراطية كما السوس تشق التحالف بجامعة الخرطوم وتهدي الإتحاد للكيزان بنسبة كبيرة (Re: بهاء بكري)
|
أ. بهاء بكري ... تحية و مودة
وشكرا لك على خصي بحديثك
Quote: نورالدين .......... سلام قلنا نرفع البوست بكلام اخونا خالد العبيد ده |
... لا أجد تعليقا غير ان أقول لك أنني لست متحدثا رسميا باسم مؤتمر الطلاب المستقلين وعليه فما جاء في خضم ومتن هذا البوست جمعيه هو مما يعبر عني أنا فقط
... وكذلك لا أظن أن أ. خالد العبيد هو ناطق رسمي باسم الجبهة الديمقراطية لكي نأخذ حديثه بمحمل الجد نعم قد يكون له تأثيره في تشكيل الوعي الجمعي لأعضاء الجبهة الديمقراطية لكنه لا يبقى لدينا موقفا معبرا بجلاء عنالجبهة الديمقراطية
... للجبهة الديمقراطية آلياتها التي تعبر بها عن نفسها والتي نعرفها جميعا ... وعليه نتمنى أن تستبصر منظومات العمل السياسي الوطني في جامعة الخرطوم الطريق نحو عمل تحالفي قائم على الندية والإحترام والحرص على المصلحة العامة
| |
|
|
|
|
|
|
|