|
Re: تكريم الإستاذة فاطمة أحمد إبراهيم فى الإحتفال بيوم المرأة العالمى بلندن توجد صور (Re: عاطف مكاوى)
|
في مكان اخر من هذا البوست اوردنا وجهة نظر خاصة
لاننا نختلف مع المحتفى بها سياسيا ..
وذلك عملا بحرية الراي ..
الا ان العديد من الاتصالات وصلتني من داخل وخارج السودان
وكذلك وصلتنى العديد من الايميلات في بريدي الخاص ..
اخوتى انا قصدت شخصية فاطمة السياسية وهذا شيئ طبيعي جدا
ان اختلف معها سياسيا ..
ولكن البعض فهم ردي خطا..
وفي الحقيقة انا لا اعرف فاطمة على ارض الواقع
بل اعرفها كسياسية وناشطة .
وان كان ما اوردناه قد مس شخصا فله العتبي ..
واكرر اعتذاري واسفى الشديدين لكل من مسه قلمنا .
بالرغم من اننا سمعنا عبارات جارحة جدا في اقرب الاقربين الينا
وهذا شيئ طبيعي جدا .. وهكذا هي السياسة .
ملحوظة : قمنا بحذف المشاركة ..
لكم ودي جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم الإستاذة فاطمة أحمد إبراهيم فى الإحتفال بيوم المرأة العالمى بلندن توجد صور (Re: معاوية عوض الكريم)
|
Quote: اخوتى انا قصدت شخصية فاطمة السياسية وهذا شيئ طبيعي جدا
ان اختلف معها سياسيا ..
ولكن البعض فهم ردي خطا..
وفي الحقيقة انا لا اعرف فاطمة على ارض الواقع
بل اعرفها كسياسية وناشطة .
وان كان ما اوردناه قد مس شخصا فله العتبي ..
واكرر اعتذاري واسفى الشديدين لكل من مسه قلمنا .
بالرغم من اننا سمعنا عبارات جارحة جدا في اقرب الاقربين الينا
وهذا شيئ طبيعي جدا .. وهكذا هي السياسة .
ملحوظة : قمنا بحذف المشاركة لكم ودي جميعا .. |
الأخ معاويه..
كسياسيه وناشطه أيضا جاء رد الجميع عليك هنا.. وهذا هو جمال فاطمه فقد صار كل الوطن أسرتها ولم يعد هناك مكان في تعاملها مع الخاص كما نفعل نحن.. تري لو حاولنا ان نتحدث عن الخاص عند فاطمه فماذا نقول؟؟ هي كتاب مفتوح امامنا ليس فيه خاص وعام.. فالخاص عندها الوطن والنشاط السياسي العام عندها كذلك..فأين اعتذارك؟؟
ان كنت تقصد الاختلاف السياسي معها فيجب ان لا يحعلك هذا متناسيا لنضالها الذي يعرفه القاصي والداني.. ويمكنك انتقادها في أداءها الذي لم يعجبك.. لكن لا يحق لك علي الاطلاق ان تقول ما قلت.. ماقلته صعب للغاية ..ويصورها كأنها لم تعمل يوما ولم تقدم شيئا للوطن دعك من انها قدمت ما عجز أغلبنا أن يقدمه.. ما قلته يصورها كالغول الذي استهدف الغلابا!
لك مطلق الحريه في كيفية اعتذارك.. ولنا مطلق الحريه في انتقادها.. لكن نؤكد لك أننا لا نرضي بظلم من وهبونا حياتهم ليصلحوا من أوضاعنا.. ونري في ذلك مساس بالمبدا وحق الآخر في أن نعترف بحقه..
ولك التحايا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم الإستاذة فاطمة أحمد إبراهيم فى الإحتفال بيوم المرأة العالمى بلندن توجد صور (Re: معاوية عوض الكريم)
|
Quote:
منى خوجلي
لك الحرية في الاحتفال باي شخص
سواء قدم للوطن ام لم يقدم ..
ولكن ماهو المعيار عندك لكى نقيس عليه ان فلانا يجب تكريمه ..
فوجهة نظري في هذا الشان واااضحة وضوح الشمس ..
* اما بخصوص ما تقدمنا به من اعتذار فهو توضيح لما حدث (فقط)
وقلنا ان اساء احدكم فهم ما قصدناه فله العتبي ..
واكرر انى قصدت شخصية فاطمة السياسية ..
ولا زلت عند رايئ ..
ولك التحايا .. |
يا له من سؤال!
قطعا انت خارج الفكرة من أساسها.. وقطعا أنت لا تعرف فاطمة.. وقطعا انت لا تعرف تاريخ الحركة السياسية والحركة النسائية السودانية.. وقطعا أنت لم تعرف رائدات الحركة النسويه السودانية.. وأقول ليك كلام؟؟
قطعا أنت لم تقرأ البوست بالمداخلات التي به!
أقراه وكان عندك غلاط فيما ذكر عن فاطمة السمحة فأت به وأبدأ به نقاشا جادا.. حتي ذلك الحين لن تجد اجابة أوفي علي سؤالك أعلاه!
نقطة أخيره.. نحن لا نحتفل بمن لم يقدم للوطن.. لكن لا نرضي المساس بمن قدم للوطن! مع التحايا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم الإستاذة فاطمة أحمد إبراهيم فى الإحتفال بيوم المرأة العالمى بلندن توجد صور (Re: عزالدين طه)
|
الكلمة التى ألقاها أحمد فتحى To have the opportunity to deliver a few words on this significant and most deserved occasion is an honour that I most graciously accepted. I hope that in this short space of time I can attempt to express my personal views, which I am sure, are echoed by all of my generation.
Fatima Ahmed Ibrahim has been and continues to be a beacon of hope for Sudanese people. Men, women and children included. Fatima, although I admit to finding it strange using just her first name, I must confess I still prefer the formality of ‘khalto’ Fatima! .... played a significant role in my early years here in England, and I like to think that even from an early age I realised and appreciated that I was in the presence of someone truly special. I have not used this word lightly, because I do not for one second think the word special could ever be used as a more fitting and precise description. This lady is undoubtedly special. In her presence I always feel slightly star-struck … amazed by her aura of influence and power but not intimidated because of her enveloping motherly warmth. A well-known phrase recounts how those people who have leadership thrust upon them are perhaps those best suited to carry the burden. In this case this is precisely the situation. She rose as a leader for women and a leader for the Sudanese community. She did not put claim to such a position out of coincidence, greed or ambition. But out of a sense of duty. A sense of right and wrong. And a sense responsibility. I used to attend public events where I would hear Fatima speak and more than anything I always recall her voice. Steady yet inspiring, objective yet charismatic and most of all she always delivered with a great sense of conviction and truth. She also projected a particular image in my mind of the Sudanese woman in the ‘toab’. She portrayed what, as a young child brought up in England, the essence of ‘Sudan’ as an unexplored entity meant to me. Her fragile but imposing figure in her traditional dress will always be a permanently engraved image of my childhood.
People talk about the great leaders of recent times, but for me Fatima Ahmed is at the top of my list for what she has endured, all that she has achieved and all that she has overcome. I can only hope that my peers and I can hope to aspire to her morality, her honesty and her unwavering integrity. I feel honoured to have had the chance to say I have met her and that I know her and I look forward to the day I can tell my children about the woman that kept alive the hopes of millions and asked for nothing in return; I look forward to telling them about Fatima Ahmed Ibrahim.
Ahmed Osman
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم الإستاذة فاطمة أحمد إبراهيم فى الإحتفال بيوم المرأة العالمى بلندن توجد صور (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
Quote: تحيه للاستاذه المناضله فاطنه احمد ابراهيم ومسيرتها الناصعه فى الدفاع عن البسطاء من الشعب السودانى * قام عضو المنبر معاويه عوض الكريم بسحب مفرداته " الساقطه" التى وصف بها امراءه فى مقام امهاتنا اللاتى تشبههن المناضله فاطنه فى البساطه والرقه وسماحه الطبع وجمال الوجوه والحشمه فى المظهر التى تتميز بها جيل امهاتنا وخالاتنا حذف عباراته " سجما ورمادا" بزعم انه يقصد فاطنه السياسيه وليس الانسانه رغم انه لايوجد خلاف او تناقض يميز شخصيه المناضله فاطنه السياسيه الشجاعه والانسانه البسيطه المحترمه ولعلم العضو معاويه عوض الكريم يبدو انك لاتعرف فاطنه كسياسيه كذلك لانها داخل حزبها تتميز براى قد يختلف كثيرا عن اراء الحزب وتجاهر به كذلك وان كنت فعلا سياسيا او متابع للسياسه فهل قرات البيان الشهير الذى اصدرته الاستاذه فاطنه ونشر بصحيفه الحيه اللندنيه اواخر التسعين عن رايها السياسى الشخصى فى اكثر من موضوع اختلفت فيه عن القرار الرسمى لحزبها مؤكده انها متى خالف الحزب قناعاتها فهى تنحاز لقناعتها ثم اثبت التاريخ صحه بوصله فاطنه وخطا حزبها تحديدا موقفها من الصادق المهدى بعد " هروبه" من الخرطوم الى اسمره وانضمامه كفرد للتجمع دون منصب رسمى وما تلا ذلك من لقائه بالترابى فى سويسرا وما تلاه من تساقط تدريجى للتجمع لدرجه ادت حزبها الرسمى لمضايقاتها فى حضور اجتماعات التجمع لاحقا باسمره وغيرها كى لا يقع حزبها فى حرج مع رموز حزب الامه داخل الهيئهلقياديه لتجمع الانتهازى !!! عموما يا معاويه عوض الكريم قبل ان تنفعل وتكتب ما لايليق بانسانه محترمه كفاطنه احمد ابراهيم هى فى مقام امك سنا وعلوا عليك بمتابعه التاريخ السياسى والشخصى لرموز السياسه بوطنك قبل ان تكتب لان افه معظم المنشغلين بالسياسه فى السودان خصوصا الشباب هو الجهل بالتاريخ السياسى ومواقف الرموز السياسه .. ** ملحوظه : لا تربطنى ادنى صله بالحزب الشيوعى السودانى لكن احترم المناضله فاطنه احمد ابراهيم لصدقها وتواضعها وبساطتها وعدم سخريتها من واقع مجتمعها المحلى السودانى الذى يشكل الدين مركزا هاما فى تكوينه والتحامها العضوى مع الواقع الشعبى الاجتماعى والدينى على مستوى الطقوس والممارسه " العياده" التى يستحيل نزعها بواسطه اى حزب او ايدليوجيه سياسيه من جسد الشعب السودانى فى الشمال على الاقل .. |
شكرا أخى أحمد أمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم الإستاذة فاطمة أحمد إبراهيم فى الإحتفال بيوم المرأة العالمى بلندن توجد صور (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
نساء ضد الاستبداد في السودان جائزة ابن رشد للفكر الحر لسنة 2006 تُمنح للسيدة فاطمة أحمد إبراهيم راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع
مؤسسة ابن رشد للفكر الحر الحوار المتمدن - العدد: 1707 - 2006 / 10 / 18
بيان صحفي صادر عن مؤسسة ابن رشد للفكر الحر
نساء ضد الاستبداد في السودان جائزة ابن رشد للفكر الحر لسنة 2006 تُمنح للسيدة فاطمة أحمد إبراهيم
(برلين) تُقدّم جائزة ابن رشد للفكر الحر هذا العام للسيدة السودانية البارزة فاطمة أحمد إبراهيم لدورها الرائد في الحقل السياسي وكفاحها المستمر من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في وطنها والبلاد العربية.
تم اختيار فاطمة أحمد إبراهيم من لجنة تحكيم مستقلة.
إن جائزة ابن رشد للفكر الحر سوف تقدم للمرة الثامنة على التوالي يوم الجمعة الموافق 8/12/2006 من مؤسسة ابن رشد للفكر الحر غير الحكومية والتي تهتدي بفكر ابن رشد (1126-1198)، الفيلسوف والوسيط بين الثقافات، والمكرّسة جهدها لمساندة حرية التعبير والديمقراطية في العالم العربي. أُعلن عن الجائزة هذا العام لِتُمنح لشخصية نسائية عربية فاعلة في الحقل السياسي قامت بدور مهم من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في البلاد العربية.
وتعتبر السيدة فاطمة أحمد إبراهيم من أبرز الساسة السودانيين. بدأ نضالها ما قبل استقلال السودان وارتبط إسمها كرمز لنضال المرأة السودانية ضد حكومات القمع العسكرية. واجهت فاطمة منذ بداية نضالها صعوبات مع تكوين الاتحاد النسائي السوداني في ظروف اجتماعية صعبة عام 1952 بدأ كعمل إصلاحي خيري سرعان ما تحول إلى حركة واسعة النطاق تطالب بحقوق تمس جميع أحوال المرأة السودانية. وساهمت مجلة الاتحاد النسائي "صوت المرأة"، التي رأست تحريرها فاطمة إبراهيم أول صدورها في يوليو 1955 في توعية النساء وقيادة الحركة النسائية وذلك من خلال تناولها لأهم الموضوعات التي تتعلق بتوعية المرأة وتثقيفها وضرورة مساواتها بالرجل في الحقوق ومواقع اتخاذ القرار.
وقد لعب الاتحاد النسائي دوراً نضالياً في التصدي لحكم الفريق عبود العسكري (1958-1964) في ثورة أكتوبر عام 1964 خرجت منها المرأة السودانية منتصرة حيث ظفرت بحق التصويت وحق الترشيح لدخول البرلمان. وفي عام 1965 اختيرت فاطمة إبراهيم كأول نائبة في برلمان السودان استطاعت من خلاله تحقيق الكثير من المطالب التي كانت تناضل من أجلها لتحسين أوضاع المرأة وتضمين هذه المطالب في الدستور عام 1968 مثل حرية اختيار المهنة، الحق في الأجر المتساوي للعمل المتساوي، المساواة في فرص التأهيل والتدريب والترقي أو الحق في عطلة الولادة مدفوعة الأجر كما أنها كافحت من أجل تحديد سن الزواج ومنع الزواج الإجباري وتعدد الزوجات وإلغاء قانون الطاعة.
إلا أن انقلاب النميري العسكري 1969 أدى إلى حل الأحزاب وتعطيل الدستور وإقامة حكم عسكري مطلق أطاح بكل ما كافحت من أجله. ولأن فاطمة إبراهيم وزوجها القائد النقابي الشهير الشفيع أحمد الشيخ رفضا التعاون معه أعدم النميري الشفيع ووضع فاطمة إبراهيم في الإقامة القسرية لمدة عامين ونصف. بعد إطلاق سراحها واصلت فاطمة إبراهيم عملها رغم التهديدات والمواجهة بالسجن المؤبد واستطاعت بعدها مغادرة السودان لتعيش في المنفى وتواصل بعد ذلك نضالها من هناك في مجال حقوق الإنسان. 1991 اختيرت رئيسة للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي Women s International Democratic Federation وحازت على أوسمة كثيرة منها جائزة الأمم المتحدة لحقوق الانسان عام 1993.
منذ 2005 وفاطمة أحمد إبراهيم مقيمة في السودان وهي عضو الآن في البرلمان تمثل الحزب الشيوعي.
إن الكفاح من أجل حقوق المرأة في السودان مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالكفاح من أجل الاستقلال السياسي والحرية وحقوق الانسان بشكل عام وبهذا يكون عمل فاطمة إبراهيم وصمودها في وجه الاضطهاد ودفاعها عن حقوق الإنسان وسعيها الدؤوب عملاً وطنياً في ظل التحولات الاجتماعية المتغيرة بين التراث والحداثة والاستبدب السياسي والثورة.
فاطمة كانت تقتحم وتجازف وتبادر وتطالب دون كلل وبإرادة لا مثيل لها وتكون بذلك مثلاً أعلى في العالم العربي والاسلامي ومن أجل هذه الشجاعة تكرم بجائزة ابن رشد.
سوف تحضر السيدة فاطمة أحمد إبراهيم من الخرطوم لتتسلم الجائزة شخصياً في يوم الجمعة الموافق 8/12/2006، الساعة الخامسة بعد الظهر في قاعة معهد جوته :
Neue Schönhauser Str.20, Berlin-Mitte
وسيكون هناك مؤتمراُ صحفياً لوسائل الإعلام واستقبالاً رسمياً للضيوف مع الشاي والبقلاوة ومجالاً للحوار الشخصي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم الإستاذة فاطمة أحمد إبراهيم فى الإحتفال بيوم المرأة العالمى بلندن توجد صور (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
فاطمة أحمد إبراهيم ولدت فاطمة أحمد إبراهيم 1933 في الخرطوم/السودان، ونشأت في أسرة متعلمة ومتدينة. كان جدها ناظراً لأول مدرسة للبنين بالسودان وإماماً لمسجد، والدها تخرج في كلية غردون معلماً أما والدتها فكانت من أوائل البنات اللواتي حظين بتعليم مدرسي. لقد بدأ وعي فاطمة إبراهيم السياسي مبكراً نتيجة للجو الثقافي العائلي وتعرض والدها من قبل إدارة التعليم البريطانية للاضطهاد لرفضه تدريس اللغة الإنجليزية فاضطرللاستقالة من المدرسة الحكومية والتحق بالتدريس بالمدرسة الاهلية.
كان لفاطمة من فترة تعليمها في مدرسة ام درمان الثانوية العليا نشاطات عديدة منها تحرير جريدة حائط باسم "الرائدة" حول حقوق المرأة والكتابة في الصحافة السودانية (باسم مستعار) وقيادة أول إضراب نسائي بالسودان تطالب فيه بعدم حذف مقررات المواد العلمية في تلك المدرسة وعدم استبدالها بمادة التدبير المنزلي والخياطة وكان إضراباً ناجحاً أدى إلى تراجع الناظرة في قرارها وهنا بدأ الانخراط في النضال السياسي ضد الاستعمار. في عام 1952 ساهمت في تكوين الاتحاد النسائي مع مجموعة من القيادات النسائية الرائدة التي كونت رابطة المرأة المثقفة في عام 1947 وأصبحت عضواً في اللجنة التنفيذية، كما فتحت العضوية لكل نساء السودان وتم تكوين فروع للاتحاد في الأقاليم مما خلق حركة نسائية جماهيرية واسعة القاعدة.
من المطالب الاتحاد النسائي كما جاء في دستوره المعدل عام 1954 حق التصويت وحق الترشيح لدخول البرلمان وحق التمثيل في كل المؤسسات التشريعية والسياسية والإدارية على قدم المساواة مع الرجل، الحق في الأجر المتساوي للعمل المتساوي والمساواة في فرص التأهيل والتدريب والترقي، محو الأمية بين النساء، توفير فرص التعليم الإلزامي المجاني، توفير فرص العمل وتحويل المرأة إلى قوة منتجة، تحديد سن الزواج بحيث لا يسمح به قبل سن البلوغ، إلغاء قانون الطاعة وغيره.
وبسبب هذه المطالب وبالأخص المطالب السياسية، حق التصويت وحق الترشيح، تعرض الاتحاد النسائي لهجوم كاسح من قبل جبهة الميثاق الإسلامي بحجة أن الإسلام لا يسمح بمساواة المرأة وانخراطها في السياسة.
تسلمت فاطمة في يوليو 1955 رئاسة تحرير مجلة صوت المرأة الصادر عن الاتحاد النسائي ولعبت المجلة دوراً رائداً في مقاومة الحكم العسكري الأول.
في عام 1954 انضمت فاطمة للحزب الشيوعي السوداني وبعد فترة دخلت اللجنة المركزية. فالحزب الشيوعي السوداني هو أول حزب كون في داخله تنظيماً نسوياً وذلك عام 1946.
في رئاستها للاتحاد سنة 1956 – 1957 حرصت فاطمة على المحافظة على استقلال الاتحاد النسائي من أي نفوذ حزبي أو سلطوي ولضمان تحويل المنظمة إلى منظمة جماهيرية واسعة القاعدة.
اشتركت المرأة السودانية بقيادة اتحادها في المعركة ضد الأنظمة الدكتاتورية علناً وسرياً واشتركت في ثورة أكتوبر 1964 التي أطاحت بالحكم الدكتاتوري واصبح الاتحاد النسائي عضواً في جبهة الهيئات التي نظمت ثورة أكتوبر ونالت المرأة حق التصويت والترشيح. وفي انتخابات عام 1965 انتخبت فاطمة عضواً في البرلمان السوداني وبذلك تكون أول نائبة برلمانية سودانية. ومن داخل البرلمان ركزت على المطالبة بحقوق المرأة وما أن حل عام 1969 حتى نالت المرأة السودانية حق الاشتراك في كل مجالات العمل بما فيها القوات المسلحة وجهاز الشرطة والتجارة والقضاء، المساواة في فرص التأهيل والتدريب والترقي، الحق في الأجر المتساوي للعمل المتساوي، حق الدخول في الخدمة المعاشية، الحق في عطلة الولادة مدفوعة الأجر، إلغاء قانون المشاهرة (عقد العمل الشهري المؤقت)، إلغاء قانون بيت الطاعة.
بالرغم من الملاحقات والمضايقات للاتحاد النسائي من قبل الحكومات العسكرية واصلت فاطمة العمل سرياً برغم التهديد والسجن وما أصابها على النطاق الشخصي عندما قام الطاغية نميري بإعدام زوجها القائد النقابي الشهير الشفيع احمد الشيخ سنة 1971 ووضعها في الإقامة القسرية لمدة عامين ونصف، عدا حالات الاعتقال المتكررة من قبل أجهزة الأمن.
اضطرت لمغادرة البلاد عام 1990 وواصلت نضالها في المهجر بتنظيم الندوات والتظاهرات وترتيب قافلات السلام لجنوب السودان وغيره. ونالت فاطمة أوسمة كثيرة داخل وخارج السودان واختيرت رئيسة للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي International Democratic Women’s Union عام 1991 وهذه أول مرة تنتخب فيها امرأة عربية أفريقية مسلمة ومن العالم الثالث له. وعام 1993 حصلت على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان UN Award.
رجعت فاطمة إبراهيم من المنفى عام 2005 وهي اليوم عضو في البرلمان( قدمة إستقالتها) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم الإستاذة فاطمة أحمد إبراهيم فى الإحتفال بيوم المرأة العالمى بلندن توجد صور (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
http://www.alayaam.info/index.php?type=3&id=2147506517 إستنكر الإتحاد النسائي السوداني قرار المجلس الوطني القاضي بإيقاف مخصصات النائبة عن كتلة التجمع الوطني الديمقراطي فاطمة أحمد إبراهيم ومنعها من حضور الجلسات لمدة شهر، واصفاً إياها بالمجحف كونه لم يراع التدرج اللائحي الذي كان يجب الأخذ به في مثل هذا الموقف وفقاً للمادة (31) الفقرة (8) من لائحة أعمال المجلس التي تتدرج من الفقرات (أ) (ب) (ج) (د) لتنتهي بالفقرة (هـ) التي طبقها المجلس. واعتبر الإتحاد في مذكرة رفعت للمجلس الوطني أن القرار غير عادل لانه لم يراع الجانب الإنساني ولم يراع تاريخ ونضال النائبة التي تحمل جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، محملة كذلك المجلس مسئولية عدم مراعاة المفارقة التاريخية التي وضعت المجرم والضحية في صف واحد بحسب المذكرة. في ما يلي نص المذكرة بسم الله الرحمن الرحيم مذكرة من الإتحاد النسائي السوداني إلى المجلس الوطني... الموقر نخاطبكم بشأن القرار الذي صدر منكم بحق الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم النائبة عن كتلة التجمع الوطني ورئيسة الإتحاد النسائي السوداني. وإننا حين نخاطبكم نذكركم بالأحداث التاريخية المؤسفة التي دفعت بالأستاذة لاتخاذ ذلك الموقف ألا وهو ارتكاب العضو أبو القاسم محمد إبراهيم لأبشع جريمة سياسية. فالتاريخ يشهد له بتعذيب شهيد الطبقة العاملة حيث قام بركله وسبه ولم يكتف بعقوبة الإعدام التي صدرت في حق الشهيد فانتزع روحه انتزاعاً إذ نقل الشهيد إلى المقصلة وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، وقبل أن يغتال في شخصه زوجته المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم اغتال حركة عمالية بحالها، بل كان اغتيالاً للوطن، ولم يعاقب على ما اقترفت يده الاثمة حتى الآن ولن يظل على هذا الوضع طويلاً فما حدث ما هو إلا فتح لهذا الملف الأسود. ونحن حين نخاطبكم لا لنخطب تعاطفكم مع الأستاذة ولكن نريد أن نلفت نظركم إلى أن القرار الذي صدر بحق الأستاذة كان مجحفاً إذ لم يراع التدرج اللائحي الذي كان يجب الأخذ به في هذا الموقف وفقاً للائحة المجلس المادة 31 الفقرة (8) والتي تتدرج من الفقرات (أ) (ب) (ج) (د) وتنتهي بالفقرة (هـ) والتي قمتم بتطبيقها وهي تحمل أقصى درجات العقوبة رغم جواز جزئياتها. نخاطبكم ونحن نستنكر هذا الموقف غير العادل الذي لم يراع الجانب الإنساني في المسألة بل لم يراع تاريخ ونضال الأستاذة التي تحمل جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لوقوفها التاريخي ضد الظلم. وما هذا الموقف إلا مواصلة لتلك المسيرة. كذلك لم يراع المجلس تلك المفارقة التاريخية التي وضعت المجرم والضحية في صف واحد. لقد تجاوز مجلسكم كل ذلك وطبق على الأستاذة تلك العقوبة الجائرة التي لم تصب الأستاذة وحدها بل أصابت رمزاً هو المرأة وهو الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم التي يرى فيها نفر كريم من بنات وابناء هذا الوطن نموذجاً للنضال والتضحية. ونحن في الإتحاد النسائي السوداني إذ نستنكر هذه العقوبة نطالب برد الاعتبار للاستاذة صوناً لمكانتها التار يخية. ولكم الشكر سكرتارية الإتحاد النسائي السوداني 16 مايو 2007م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم الإستاذة فاطمة أحمد إبراهيم فى الإحتفال بيوم المرأة العالمى بلندن توجد صور (Re: Amira Osman)
|
كلمه الاتحاد النسائي:
الاتحاد النسائي السوداني بالمملكه المتحده الاحتفال ب 8 مارس و تكريم الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم
الاخوه و الاخوات ممثلي الاحزاب السياسيه و التنظيمات الاخري، الاخوات ممثلات التنظيمات النسائيه، الحضور الكريم،
مرحبا بكم و نحن نتشرف بمشاركتكم لنا احتفالنا بيوم المراه العالمي اليوم الذي تحتفل فيه كثيرا من بلاد العالم بانجازات المراه و في بعض الدول مثل البوسنه و الصين و الكاميرون يعتبر هذا اليوم اجازه رسميه.
و علي شرف التامن من مارس يكرم فرع الاتحاد النسائي بالمملكه المتحده رائده من رائدات الحركه النسائيه السودانيه...امراه اسهمت بكل نكران ذات و صدق في الدفاع عن حقوق المراه و قدمت التضحيات الجسام و لم تركع و هي ناضلت و لازالت تناضل ضد كل ا شكال القهر و الاستبداد. انها المناضله الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم، اول سودانيه يتشرف السودان و العالم العربي و الافريقي بدخولها البرلمان.
و قد اضطرت لمغادره الوطن في 1990 و لكنها واصلت نضالها الصلب و انخرطت في تنظيم المظاهرات و الاحتجاجات ضد حكومه الجبهه الاسلاميه و كونت لجنه للتصدي لانتهاكات حقوق الشباب و النساء و الاطفال و الطلاب. و قد صارت صلابتها و جسارتها مثلا يحتذي به كثير من الرجال و النساء في مسيرلت النضال الوعره.
و قد حازت المناضله فاطمه احمد ابراهيم علي جائزه ابن رشد للفكرالحر في عام 2006 في برلين، كما حصلت ايضا علي جائزه الامم المتحده لحقوق الانسان في عام 1993 و في عام 1991 اختيرت كرئيسه للااتحاد النسائي الديمقراطي العالمي كاول امراه افريقيه عربيه من العالم الثالث تتبؤ هذا المنصب.
والاستاذه فاطمه رئيسه الاتحاد النسائي السوداني حتي المؤتمر الثامن. ومن خلال تنظيم الاتحاد النسائي عملت الاستاذه فاطمه، مع رفيقاتها و ناضلن من اجل حقوق المراه السودانيه.
ومن هذا المنبر نحي ايضا المناضله الدكتوره خالده زاهر، اول طبيبه سودانيه، والتي كنا نود ان تكون معنا لولا و جودها خارج بريطانيا، و قد كانت الدكتوره خالده زاهرعضو في مركزيه الاتحاد النسائي و من خلاله اثرت حركه المراه السودانيه.
كم نحي ايضا كل القيادات النسائيه لاتحاد النسائي السوداني، تلك القيادات التي افنت زهره شبابها و هي تصارع بشاعه التخلف و الفقر و الجوع و تعمل من اجل غد تزدهر فيه الديمقراطيه و السلام و الامن و الامان و ينعم فيه الجميع بالمساوه.
ونحن هنا كنساء سودانيات خارج الوطن، محصنات بارث المراه السودانيه و شموخها لا نستطيع ان نلغي دورن ا التاريخي في التفاعل مع كل ما يدور داخل الوطن. و نضال المراه السودانيه له خصوصيته فهو نضال ضد الظلم و عدم المساوه بين الجنسين في كثير من المجالات منها علي سبيل المثال عدم المساوه في الوظائف العليا و عدم الترقي للمناصب العليا. كما هو ايضا نضال مستمر من اجل سلام عادل و تنميه في كل رقعه من الوطن الحبيب. و رغم اتفاقيه نيفاشا و ايجابياتها كاليه للتحول الديمقراطي الا ان النساء في جنوب الوطن لا زلن يعانين من الاثار السلبيه للحرب و لا زالت نسبه الاميه عاليه بينهن. اضف الي ذلك ارتفاع نسبه الفقر و تدني الخدمات الصحيه و لاسيما تلك التي تخص رعايه الامومه و الطفوله.
و في دارفورلازالت نيران الحرب متقده و لازالت معسكرات النزوح و اللجؤء تعج بضحايا الحرب من النساء و الرجال و الاطفال و لا يزال السلام حلما بعيد المنال ناهيك عن الاستقرار و الامن و الامان.
و كل هذا يعني ان قضايا المراه السودانيه يجب ان تكون في الصداره في كل برامج حل النزاعات و السلام و التنميه. كما يجب ان تجد الاهتمام الكافئ في البرامج السياسيه و الاجتماعيه و الاقتصاديه و الثقافيه الاخري و نحن فرع الاتحاد النسائي ببريطانيا نؤمن بان قوتنا كنساء تكمن في وحدتنا وبان هذه المرحله تتطلب جهد و مساهمات كل التنظيمات النسائيه و لذا فاننا ندعوكل التنظيمات االنسائيه في المجال للالتفاف حول برنامج عمل يرتقي بدور المراه السودانيه في بريطانيا و يفتح حوار واسع حول القضايا التي تهمنا هنا في المهجر ...الخ. و في اطار اوسع كل القضايا التي تهم الوطن الام و منها علي المثال ان نلعب دورنا في تصعي د الحمله ضد قرار مجلس الوزراء الذي الغي الماده 13 من قانون حمايه الطفوله و هي الماده التي تعتبر ختان الاناث جريمه. و لنجعل من 8 مارس مناسبه من اجل غد افضل لنا و للاجيال القادمه.
و هنا اود ان احيي كل النساء المناضلات و القابضات علي قضاياهن في كل مكان و اخص هنا النساء الفلسطينات و الائي لازلن يبتدعن اشكالا مختلفه ضد الاحتلال و الاستبداد
التحيه للمراه السودانيه في الحقول و المصانع التحيه للمراه السودانيه في البوادي و الحضر التحيه للمراه السودانيه في معسكرات النزوح و للجؤ التحيه للمراه السودانيه في المملكه المتحده و كل اراضي الشتات و عاش نضال المراه السودانيه
و السلام عليكم،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم الإستاذة فاطمة أحمد إبراهيم فى الإحتفال بيوم المرأة العالمى بلندن توجد صور (Re: معاوية عوض الكريم)
|
مجدي الجزولي [email protected] الحوار المتمدن - العدد: 1792 - 2007 / 1 / 11
فاتنا في غمرة انشغالنا اللهوج باليومي والعابر من شأن السياسة في بلادنا أن ننتبه انتباهة المعتبر إلى حدث شغل الأوساط التقدمية العربية وبه انتشت في الربع الأخير من العام الماضي، ذلك الذي غادرنا للتو محطاته فاترة الطعم واللون، والحدث أن "مؤسسة ابن رشد للفكر الحر" قد اختارت الرائدة فاطمة أحمد ابراهيم فارسة لعام 2006م فمنحتها جائزتها السنوية، فكان احتفاءاً صادف من تستحقه وتتفوق. ولعله من نقص المدنية فينا وحكم البداوة تأففنا الزاهد عن شاهد كسب الفرد في تاريخ حياتنا الحديثة، وهو باب لخلق الرموز الوطنية لا بد لنا من ولوجه إذا رغبنا تعزيز مادة الوطن في فطن الناشئة، والاحسان إلى مصدر كل الهام للعمل والفداء العام، أي ذلك الحب العظيم، ذلك الحب الجارف الذي تجرع سابقون لنا من أجله كل مر، وخاضوا كل آسن، وضحوا بكل غال. وهو حب لا ينشأ من وحي التراب والفلوات والجغرافية المحضة، بل من وحي الانسان والحياة التي يصنعها، من وحي خبرة حية يدخرها الوعي ويتمثلها، لا يتخاذل عنها بفعل لدغها وألمها، ولا ينجذب إليها بداع متعتها ونشوتها، إنما يأخذ بها كما هي، منبعاً لرؤى الحب ومورداً، تبرر ذاتها بما هي عليه دون حوجة لقياس. ولربما كان عجزنا ابداع مثل هذا الحب بسبب الضجر، أو السأم، أو التعب، أو الاحباط هو مصدر شقوتنا، ليس بالحب وإنما بنقصه. لكن ما من محب صادق العشق يفتر عن طلب المحبوب. الصادقون سبقوا إلى صدقهم فبه سعدوا، ومن معينه نالوا فأكرموا حبهم عملاً دؤوباًَ، وفعلاً ناجزاً، وعزماً لا يلين. هكذا حب لا يحاكم بما يصل إليه آخر النهاية، إنما بالطريق، فسالكه فائز لا محالة. من أهل الحب هؤلاء الرائدة التي بها احتفت دوائر التقدمية العربية، وقصرنا نحن في الاحتفاء بها، وفرطنا فقصرنا عن الاحتفاء بالاحتفاء. ولا نلومن إلا أنفسنا إذا خرج إلى دارة السودان من ناشئته من لا يُلقي بالاً لتضحيات سبقت في خيرها يعيش، أو لتاريخ حافل في حاضره يرفل، أو لمثال بارز على نهجه تساق الأمور أو من دروسه يستفاد؛ من لا يرى في الوطن سوى صفة لجواز سفر هامل يُفضِّل أن يهرب منها كما لو كانت الجرب، تلتصق على الأديم شامة قبح، لا شارة زينة وفخار. بالفعل، راكم حكم الاسلاميين في نفوس السودانيين من التعس والظلم والمسغبة ما استقر في أفئدتهم جفوة لذات الوطن حتى كفرت قطاعات منهم بحبه جملة، فماثلت بين السودان وبين حكامه، وجعلت من كل ما هو (وطني) عدواً وشراً مستطيراً شأنه شأن من انقضوا عليه بليل. بل زادوا بتدبيج الإدانة تلو الأخرى لكل كسب أهل الحب هؤلاء وكذلك لشخوصهم، ليس باحسان النقد الذي به نتقدم، وتعيين النقص قصد الكمال، وإنما بتعسف الهدم، حتى صارت سنة فئة من (المثقفين) أن يمتطوا صهوات ألسنتهم بالتجريح والتجديف في سابقات النضال، وفي حاضرات الهمم. الظاهرة تستحق النقاش المنضبط لا شك بتوخي الحذر من التعميم، وبتحسب الأسباب والدواعي، وبالنظر في أصولها، وعواملها، من كل النواحي، الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية السيكولوجية. مستبقين لهذا الجهد، وببعض غمة، ساقتنا الدعابة في جماعة إلى تصنيف المجدفين إلى نوعين إثنين: مناضلي الكؤوس، ومناضلي الكِي بورد، ومنهم من يجمع النعتين! في أفق آخر أكثر اشراقاً لنا أن نسعد كل السعادة باختيار "مؤسسة ابن رشد للفكر الحر" الرائدة فاطمة أحمد ابراهيم العام الماضي سيدة على السادة والسيدات في سبيل حقوق الانسان. طلبت الرائدة الاعفاء من هذا المقام تواضعاً، وقدمت الاتحاد النسائي والشعب السوداني لشغله بقولها في ختام السيرة الذاتية التي كتبت في هذه المناسبة: :"ليس هنالك قيادي أو رئيس يصنع التاريخ وحده واليد الواحدة لا يمكن ان تصفق مهما بلغت من القوة. وصدق مثلنا الذي يقول (الخيل تجقلب والشكر لحماد)، وأنا حماد. والنصر المؤزر للاتحاد النسائي ولشعبنا العظيم". كذلك كرست الرائدة كلمتها للتعريف بالاتحاد النسائي السوداني وبالمرأة السودانية، فقدمت نبذة عن تاريخ ونشاط الاتحاد، وما حقق من مكتسبات، وما صادف من اخفاقات، ذلك في حفل التكريم الذي أقيم في برلين حيث مقر "مؤسسة ابن رشد" بتاريخ الثامن من ديسمبر 2006م. في اعلانها عن الجائزة ساقت المؤسسة عدة اعتبارات لاختيار (أم السودانيين) تحت عنوان "دورها الرائد في الحقل السياسي وكفاحها المستمر من أجل الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية في وطنها والبلاد العربية". من ذلك أنها صارت بنضالها المستمر منذ ما قبل الاستقلال رمزاً لكفاح المرأة السودانية، والشعب السوداني كافة، ضد حكومات القمع العسكرية. تطرق البيان إلى دور الرائدة المركزي في تأسيس الاتحاد النسائي عام 1952م، وفي اصدار مجلة "صوت المرأة" عام 1955م، ثم قيادتها للاتحاد النسائي والنضال الصلب ضد ديكتاتورية عبود حتى نصر ثورة أكتوبر المجيدة. ثم ما أرست الرائدة في قيادة الاتحاد النسائي وكأول نائبة برلمانية من حقوق للمرأة السودانية. واستمرار كفاحها ضد ديكتاتورية النميري وضد ديكتاتورية الجبهة الاسلامية في الداخل ومن المنفى. ختم البيان ذكر فاطمة بكلمات بهية: "إن الكفاح من أجل حقوق المرأة في السودان مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالكفاح من أجل الاستقلال السياسي والحرية وحقوق الانسان بشكل عام. وبهذا يكون عمل فاطمة أحمد ابراهيم وصمودها في وجه الاضطهاد ودفاعها عن حقوق الانسان وسعيها الدؤوب عملاً وطنياً في ظل التحولات الاجتماعية المتغيرة بين التراث والحداثة، والاستبداد والثورة. فاطمة كانت تقتحم وتجازف وتبادر وتطالب دون كلل وبإرادة لا مثيل لها، وتكون بذلك مثلاً أعلى في العالم العربي والاسلامي. ومن أجل هذه الشجاعة تكرم بجائزة ابن رشد." أما "مؤسسة ابن رشد للفكر الحر" فهي جمعية مستقلة تسعى بحسب الديباجة إلى دعم الفكر الحر والديموقراطية والتنوير والتسامح في العالم العربي، وهي مسجلة في ألمانيا وتقدم جوائز سنوية لمن قام بدور في دعم ونشر الفكر الديموقراطي الحر، والديموقراطية والابداع في العالم العربي. تساند المؤسسة قامات ثقافية وفكرية عربية شامخة منها عزيز العظمة، وأدونيس، وصادق جلال العظم. وقد نال جوائزها عدد من المثقفين العرب، ثاني امرأة بينهم وكعادتها في السبق، الرائدة فاطمة أحمد ابراهيم، منهم: محمود أمين العالم (2001م)، عزمي بشارة (2002م)، محمد أركون (2003م)، صنع الله ابراهيم (2004م)، ونصر حامد أبو زيد (2005م). يتم تجديد تشكيل لجنة الاختيار للجائزة كل سنة، حيث سبق أن شارك فيها ضمن آخرين: هشام شرابي، وبرهان غليون، وفريدة النقاش، وسحر خليفة. أما هذا العام فقد تكونت من الشاعر قاسم حداد، والمحامية الناشطة في مجال حقوق الانسان أسمى خضر، وأستاذة الأدب العربي والدراسات الاسلامية البروفيسورة أنجليكا نويفيرت، ورئيس جمعية حقوق الانسان في سورية الدكتور أحمد فائز الفواز. ألا هنيئاً لشعبنا بفاطمته، فهي مما يوجب الحمد، وأقله أن نقوم باعادة نشر ما خطه فكرها الثاقب عبر بنانها الثابت: (حصادنا خلال عشرين عاماً)، و(المرأة العربية والتغيير الاجتماعي)، و(حول قضايا الأحوال الشخصية)، و(حول قضايا المرأة العاملة السودانية)، و(آن أوان التغيير ولكن)، و(صرخة داوية لتهز ضمير العالم)، هذا بجانب العدد الضخم من المقالات والأوراق، بالاضافة إلى سيرتها الذاتية، ذلك في سفر واحد جامع يحفظ عهدها الذي به أبرت ويصون حرمة حبها الذي به شغفت. ولها كلمة من حديث العارفين: "هذا الجمال لمن يشاهده".
أول 2007م الاخ نبيل --فاطمه اخت البدور لمجدي الجزولي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم الإستاذة فاطمة أحمد إبراهيم فى الإحتفال بيوم المرأة العالمى بلندن توجد صور (Re: NEWSUDANI)
|
Quote: مجدي الجزولي [email protected] الحوار المتمدن - العدد: 1792 - 2007 / 1 / 11
فاتنا في غمرة انشغالنا اللهوج باليومي والعابر من شأن السياسة في بلادنا أن ننتبه انتباهة المعتبر إلى حدث شغل الأوساط التقدمية العربية وبه انتشت في الربع الأخير من العام الماضي، ذلك الذي غادرنا للتو محطاته فاترة الطعم واللون، والحدث أن "مؤسسة ابن رشد للفكر الحر" قد اختارت الرائدة فاطمة أحمد ابراهيم فارسة لعام 2006م فمنحتها جائزتها السنوية، فكان احتفاءاً صادف من تستحقه وتتفوق. ولعله من نقص المدنية فينا وحكم البداوة تأففنا الزاهد عن شاهد كسب الفرد في تاريخ حياتنا الحديثة، وهو باب لخلق الرموز الوطنية لا بد لنا من ولوجه إذا رغبنا تعزيز مادة الوطن في فطن الناشئة، والاحسان إلى مصدر كل الهام للعمل والفداء العام، أي ذلك الحب العظيم، ذلك الحب الجارف الذي تجرع سابقون لنا من أجله كل مر، وخاضوا كل آسن، وضحوا بكل غال. وهو حب لا ينشأ من وحي التراب والفلوات والجغرافية المحضة، بل من وحي الانسان والحياة التي يصنعها، من وحي خبرة حية يدخرها الوعي ويتمثلها، لا يتخاذل عنها بفعل لدغها وألمها، ولا ينجذب إليها بداع متعتها ونشوتها، إنما يأخذ بها كما هي، منبعاً لرؤى الحب ومورداً، تبرر ذاتها بما هي عليه دون حوجة لقياس. ولربما كان عجزنا ابداع مثل هذا الحب بسبب الضجر، أو السأم، أو التعب، أو الاحباط هو مصدر شقوتنا، ليس بالحب وإنما بنقصه. لكن ما من محب صادق العشق يفتر عن طلب المحبوب. الصادقون سبقوا إلى صدقهم فبه سعدوا، ومن معينه نالوا فأكرموا حبهم عملاً دؤوباًَ، وفعلاً ناجزاً، وعزماً لا يلين. هكذا حب لا يحاكم بما يصل إليه آخر النهاية، إنما بالطريق، فسالكه فائز لا محالة. من أهل الحب هؤلاء الرائدة التي بها احتفت دوائر التقدمية العربية، وقصرنا نحن في الاحتفاء بها، وفرطنا فقصرنا عن الاحتفاء بالاحتفاء. ولا نلومن إلا أنفسنا إذا خرج إلى دارة السودان من ناشئته من لا يُلقي بالاً لتضحيات سبقت في خيرها يعيش، أو لتاريخ حافل في حاضره يرفل، أو لمثال بارز على نهجه تساق الأمور أو من دروسه يستفاد؛ من لا يرى في الوطن سوى صفة لجواز سفر هامل يُفضِّل أن يهرب منها كما لو كانت الجرب، تلتصق على الأديم شامة قبح، لا شارة زينة وفخار. بالفعل، راكم حكم الاسلاميين في نفوس السودانيين من التعس والظلم والمسغبة ما استقر في أفئدتهم جفوة لذات الوطن حتى كفرت قطاعات منهم بحبه جملة، فماثلت بين السودان وبين حكامه، وجعلت من كل ما هو (وطني) عدواً وشراً مستطيراً شأنه شأن من انقضوا عليه بليل. بل زادوا بتدبيج الإدانة تلو الأخرى لكل كسب أهل الحب هؤلاء وكذلك لشخوصهم، ليس باحسان النقد الذي به نتقدم، وتعيين النقص قصد الكمال، وإنما بتعسف الهدم، حتى صارت سنة فئة من (المثقفين) أن يمتطوا صهوات ألسنتهم بالتجريح والتجديف في سابقات النضال، وفي حاضرات الهمم. الظاهرة تستحق النقاش المنضبط لا شك بتوخي الحذر من التعميم، وبتحسب الأسباب والدواعي، وبالنظر في أصولها، وعواملها، من كل النواحي، الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية السيكولوجية. مستبقين لهذا الجهد، وببعض غمة، ساقتنا الدعابة في جماعة إلى تصنيف المجدفين إلى نوعين إثنين: مناضلي الكؤوس، ومناضلي الكِي بورد، ومنهم من يجمع النعتين! في أفق آخر أكثر اشراقاً لنا أن نسعد كل السعادة باختيار "مؤسسة ابن رشد للفكر الحر" الرائدة فاطمة أحمد ابراهيم العام الماضي سيدة على السادة والسيدات في سبيل حقوق الانسان. طلبت الرائدة الاعفاء من هذا المقام تواضعاً، وقدمت الاتحاد النسائي والشعب السوداني لشغله بقولها في ختام السيرة الذاتية التي كتبت في هذه المناسبة: :"ليس هنالك قيادي أو رئيس يصنع التاريخ وحده واليد الواحدة لا يمكن ان تصفق مهما بلغت من القوة. وصدق مثلنا الذي يقول (الخيل تجقلب والشكر لحماد)، وأنا حماد. والنصر المؤزر للاتحاد النسائي ولشعبنا العظيم". كذلك كرست الرائدة كلمتها للتعريف بالاتحاد النسائي السوداني وبالمرأة السودانية، فقدمت نبذة عن تاريخ ونشاط الاتحاد، وما حقق من مكتسبات، وما صادف من اخفاقات، ذلك في حفل التكريم الذي أقيم في برلين حيث مقر "مؤسسة ابن رشد" بتاريخ الثامن من ديسمبر 2006م. في اعلانها عن الجائزة ساقت المؤسسة عدة اعتبارات لاختيار (أم السودانيين) تحت عنوان "دورها الرائد في الحقل السياسي وكفاحها المستمر من أجل الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية في وطنها والبلاد العربية". من ذلك أنها صارت بنضالها المستمر منذ ما قبل الاستقلال رمزاً لكفاح المرأة السودانية، والشعب السوداني كافة، ضد حكومات القمع العسكرية. تطرق البيان إلى دور الرائدة المركزي في تأسيس الاتحاد النسائي عام 1952م، وفي اصدار مجلة "صوت المرأة" عام 1955م، ثم قيادتها للاتحاد النسائي والنضال الصلب ضد ديكتاتورية عبود حتى نصر ثورة أكتوبر المجيدة. ثم ما أرست الرائدة في قيادة الاتحاد النسائي وكأول نائبة برلمانية من حقوق للمرأة السودانية. واستمرار كفاحها ضد ديكتاتورية النميري وضد ديكتاتورية الجبهة الاسلامية في الداخل ومن المنفى. ختم البيان ذكر فاطمة بكلمات بهية: "إن الكفاح من أجل حقوق المرأة في السودان مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالكفاح من أجل الاستقلال السياسي والحرية وحقوق الانسان بشكل عام. وبهذا يكون عمل فاطمة أحمد ابراهيم وصمودها في وجه الاضطهاد ودفاعها عن حقوق الانسان وسعيها الدؤوب عملاً وطنياً في ظل التحولات الاجتماعية المتغيرة بين التراث والحداثة، والاستبداد والثورة. فاطمة كانت تقتحم وتجازف وتبادر وتطالب دون كلل وبإرادة لا مثيل لها، وتكون بذلك مثلاً أعلى في العالم العربي والاسلامي. ومن أجل هذه الشجاعة تكرم بجائزة ابن رشد." أما "مؤسسة ابن رشد للفكر الحر" فهي جمعية مستقلة تسعى بحسب الديباجة إلى دعم الفكر الحر والديموقراطية والتنوير والتسامح في العالم العربي، وهي مسجلة في ألمانيا وتقدم جوائز سنوية لمن قام بدور في دعم ونشر الفكر الديموقراطي الحر، والديموقراطية والابداع في العالم العربي. تساند المؤسسة قامات ثقافية وفكرية عربية شامخة منها عزيز العظمة، وأدونيس، وصادق جلال العظم. وقد نال جوائزها عدد من المثقفين العرب، ثاني امرأة بينهم وكعادتها في السبق، الرائدة فاطمة أحمد ابراهيم، منهم: محمود أمين العالم (2001م)، عزمي بشارة (2002م)، محمد أركون (2003م)، صنع الله ابراهيم (2004م)، ونصر حامد أبو زيد (2005م). يتم تجديد تشكيل لجنة الاختيار للجائزة كل سنة، حيث سبق أن شارك فيها ضمن آخرين: هشام شرابي، وبرهان غليون، وفريدة النقاش، وسحر خليفة. أما هذا العام فقد تكونت من الشاعر قاسم حداد، والمحامية الناشطة في مجال حقوق الانسان أسمى خضر، وأستاذة الأدب العربي والدراسات الاسلامية البروفيسورة أنجليكا نويفيرت، ورئيس جمعية حقوق الانسان في سورية الدكتور أحمد فائز الفواز. ألا هنيئاً لشعبنا بفاطمته، فهي مما يوجب الحمد، وأقله أن نقوم باعادة نشر ما خطه فكرها الثاقب عبر بنانها الثابت: (حصادنا خلال عشرين عاماً)، و(المرأة العربية والتغيير الاجتماعي)، و(حول قضايا الأحوال الشخصية)، و(حول قضايا المرأة العاملة السودانية)، و(آن أوان التغيير ولكن)، و(صرخة داوية لتهز ضمير العالم)، هذا بجانب العدد الضخم من المقالات والأوراق، بالاضافة إلى سيرتها الذاتية، ذلك في سفر واحد جامع يحفظ عهدها الذي به أبرت ويصون حرمة حبها الذي به شغفت. ولها كلمة من حديث العارفين: "هذا الجمال لمن يشاهده".
أول 2007م الاخ نبيل --فاطمه اخت البدور لمجدي الجزولي |
الشكر والتحية للأستاذة إحسان فقيرى للمساهمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم الإستاذة فاطمة أحمد إبراهيم فى الإحتفال بيوم المرأة العالمى بلندن توجد صور (Re: عاطف مكاوى)
|
إمرأة عظيمه... كم ساءتني محاولة الإنقاذيون البائسة لتشويه صورتها الجميلة بتحريرهم لفيديوهاتهم الساذجة عنها... يكفي انها لم تخلع الثوب السوداني حتي في المدن الباردة وتحرص علي "مسايرها" الم تنشر بذلك ثقافتنا؟؟ ناهيك عن الوعي وحقوق المرأة والانسان ومناهضة الانظمة الشموليه... إنها أم عظيمة للجميع... وأمراة عاشت لما امنت به ... ربنا يديها العافيه ويدي الناس القوه يكرموا ويعتزوا باي زول قدم للسودان والانسانيه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم الإستاذة فاطمة أحمد إبراهيم فى الإحتفال بيوم المرأة العالمى بلندن توجد صور (Re: saif basheer)
|
Quote: الاستاذة فاطمة
أو خالة فاطمة، كما أناديها دائماً
إمرأة بقامة وطن
مجهود مقدر يا نبيل، وعزالدين... واللجنة التي نظمت الاحتفال وتتقدمهم الأستاذة نجاة خضر
وددت الحضور والمشاركة، إلا أنني لم استطع إذ امتلأ منزلنا ذلك اليوم بالمعزين في وفاة شقيقي بدر الدين،
التحية لفاطمة أينما كانت..
سيف بشير |
الأخ المحترم سيف بشير أولا تعازى الحارة فى شقيقك وإنشاء الله سوف أتصل بك . ثانيا أشكرك على المرور لك المودة وخالص تعازى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم الإستاذة فاطمة أحمد إبراهيم فى الإحتفال بيوم المرأة العالمى بلندن توجد صور (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
Quote: إمرأة عظيمه... كم ساءتني محاولة الإنقاذيون البائسة لتشويه صورتها الجميلة بتحريرهم لفيديوهاتهم الساذجة عنها... يكفي انها لم تخلع الثوب السوداني حتي في المدن الباردة وتحرص علي "مسايرها" الم تنشر بذلك ثقافتنا؟؟ ناهيك عن الوعي وحقوق المرأة والانسان ومناهضة الانظمة الشموليه... إنها أم عظيمة للجميع... وأمراة عاشت لما امنت به ... ربنا يديها العافيه ويدي الناس القوه يكرموا ويعتزوا باي زول قدم للسودان والانسانيه. |
أشكرك أخى مدثر على المداخلة وفاطمة تعطى إحساس إنها أم سودانية للجميع ولا ننسى اللإستقبال الأسطورى لها فى الخرطوم من جميع فئات الشعب السودانى بإختلاف إنتماتئهم عند عودتها الأولى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم الإستاذة فاطمة أحمد إبراهيم فى الإحتفال بيوم المرأة العالمى بلندن توجد صور (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
في لقاء قناة الجزيرة معها
والذى لم يتفضل عليها تليفزيون
بلادها بهذا اللقاء
وحتي قناة الجزيرة أعتقد بأنه التقاها
باعتبارها كانت (رئيسة اتحاد النساء الديمقراطي العالمي)
الذى يضم 120 دولة (أعتقد بأن قناة الجزيرة نقدمها باعتبارها امرأة عربية)
في حين أنها كانت تتحدث باعتبارها امرأة أفريقية وتمثل دول العالم الثالث
* المهم ذكرت بأنها عاهدت زوجها (بعد اعدامه) بثلاثة أشياء...من ضمنها
بأنها سوف لن تتزوج زوجا آخرا (بعد الشهيد الشفيع أحمد الشيخ)
وأنها سوف تسير في خطي الشهيد (وقد كان)
* وكما كان هو سكرتير عام نقابات عمال العالم (ونائبا لرئيس الاتحاد)
فكانت هي رئيسة الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمى
وكانت جهورة بالحق (لدرجة أن قدموها لمحاكمة عسكرية)
وكانت هي أول امرأة تقدم لمثل هذه المحاكمة
فالتحية للمناضلة الأستاذة :
فاطمة أحمد ابراهيم
التي ساهمت في تنويرنا وتنوير المرأة السودانية
وفقا للتقاليد السودانية ...ولكن لتحرير المرأة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تكريم الإستاذة فاطمة أحمد إبراهيم فى الإحتفال بيوم المرأة العالمى بلندن توجد صور (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote: في لقاء قناة الجزيرة معها
والذى لم يتفضل عليها تليفزيون
بلادها بهذا اللقاء
وحتي قناة الجزيرة أعتقد بأنه التقاها
باعتبارها كانت (رئيسة اتحاد النساء الديمقراطي العالمي)
الذى يضم 120 دولة (أعتقد بأن قناة الجزيرة نقدمها باعتبارها امرأة عربية)
في حين أنها كانت تتحدث باعتبارها امرأة أفريقية وتمثل دول العالم الثالث
* المهم ذكرت بأنها عاهدت زوجها (بعد اعدامه) بثلاثة أشياء...من ضمنها
بأنها سوف لن تتزوج زوجا آخرا (بعد الشهيد الشفيع أحمد الشيخ)
وأنها سوف تسير في خطي الشهيد (وقد كان)
* وكما كان هو سكرتير عام نقابات عمال العالم (ونائبا لرئيس الاتحاد)
فكانت هي رئيسة الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمى
وكانت جهورة بالحق (لدرجة أن قدموها لمحاكمة عسكرية)
وكانت هي أول امرأة تقدم لمثل هذه المحاكمة
فالتحية للمناضلة الأستاذة :
فاطمة أحمد ابراهيم
التي ساهمت في تنويرنا وتنوير المرأة السودانية
وفقا للتقاليد السودانية ...ولكن لتحرير المرأة |
إضافة تشكر عليها ودائما سباق أخى عاطف
| |
|
|
|
|
|
|
|