مواضيع توثقية متميزة

من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-07-2007, 12:17 PM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    Quote: خامساً: تعرف الضباط الناجون من مذبحة قصر الضيوف على الملازم الذي قام بإطلاق الرصاص عليهم وكان واحداً من الضباط التابعين للمقدم أبو شيبة. وقد أشار أولئك الناجون إلى أن حواراً دار خارج المبنى كان فيه شخص يخاطب شخصاً آخر بعبارة يا ضابط ويطلب منه تنفيذ التعليمات المعطاة له.. وقد أعقب ذلك دخول الملازم إلى غرفة الأسرى وإفراغه الرصاص في أجساد زملائه..

    أرجو أن أُشير إلى أن هذه الشهاده بالرغم من أنها لم تحو إسم ذلك الضابط تحديداً كانت كافية تماماً لحل اللغز والسؤال هنا لماذا لم يحدد الناجون إسم هذا الضابط ...وقد ذكر الناجون فى موضع آخر أن الحردلو (الذى برأته المحكمه كان يجلس على كرسى أمام بيت الضيافه حتى بدءالضرب ثم اختفى ...وفى شهادة آخرين أنهم لم يروا الضارب أو الضاربين )...
    المقدم أب شيبه كان بداخل الحرس الجمهورى وهو جزء من مبنى القصر الجمهورى ...والمعروف عنه أنه أصدر تعليمات لضباطه بصرف الجنود (أصرف الناس ديل معروفه للعسكريين وتعنى دعهم يذهبوا ) (وليس صفى الناس ....والتى تعنى قتلهم وإعدامهم)
    وماهو قصر الضيوف !!!وكاتب الافادة قد راجع العديد من الافادات وخلُص إلى هذه النتيجه !!!
                  

03-07-2007, 02:06 PM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    http://sudaniyat.net/

    Quote: كتب عبد الله الشقليني :

    الأحباء
    مرفق ملف من ملفات التوثيق :
    اسم السفر : الجيش السوداني والسياسة
    كتاب من القطع المتوسط يحوي ( 572 ) صفحة
    المؤلف : عصام الدين ميرغني طه ( أبو غسان )
    الطبعة الأولى 2002 م القاهرة ـ مصر
    التصميم والطباعة : آفرو ونجي للتصميم والطباعة
    10 شارع الطائف ، الدقي ج .م . ع

    الرقم (2) :

    ونورد من كتاب عصام الدين ميرغني :
    ص 67 :

    نجح التنظيم العسكري في وضع خطة متكاملة لانقلاب 19 يوليو ، كانت في غاية الدقة والتخطيط السليم لمراحل تحرك القوات ، وهي خطة اتسمت بأقصى درجات السرية والأمن في ظروف معقدة وملاحقة أمنية هائلة ، كان يواجهها ذلك التنظيم من السلطة المايوية الحاكمة . وبنفس القدر حققت تلك الخطة سرعة التنفيذ الفائقة والمفاجأة القصوى .
    تكونت القوة الرئيسية التي نفذت انقلاب 19 يوليو من الوحدات العسكرية التالية :

    أ . قوات الحرس الجمهوري : وتتكون من كتيبتي مشاة ومعها سرايا مستجدين تحت التدريب تحت قيادة المقدم عثمان الحاج حسين ( أبوشيبة ) ، وبمشاركة معظم ضباط الحرس الجمهوري ، وقد انطلقت بعض وحداتها للتنفيذ من معسكر خلوي في منطقة ( فتاشة ) غربي امدرمان .

    ب . اللوء الأول مدرع من سلاح المدرعات : تحت قيادة العقيد عبد المنعم محمد أحمد ( الهاموش )

    ج . سرية دبابات ( تي 55 ) من كتيبة جعفر : وهي كتيبة دبابات يقع معسكرها في المنطقة العسكرية بأمدرمان وقاد تحركها الملازم صلاح بشير .
    د. خلايا التنظيم العسكري الشيوعي : قادها ضباط مشاركون في التنفيذ في القياداة العامة للقوات المسلحة ، سلاح المظلات ، ومجموعات صغيرة في سلاح المهندسين ومصنع الذخيرة في الشجرة .

    بدأت قوات انقلاب 19 يوليو 1971 تحركاتها في الساعة الثالثة ظهراً ، وقد تم التنفيذ في سرعة فائقة ، إذ أمكن السيطرة على المعسكرات الرئيسية التي تساند السلطة المايوية في سلاحي المدرعات والمظلات باستخدام القوات المشاركة والخلايا من داخلها ، بينما نفذت وحدات الحرس الجمهوري من معسكرها داخل القصر الجمهوري ، ووحداتها المتحركة من غرب أمدرمان ، تأمين الجسور والنقاط الحيوية في العاصمة القومية . لم تكن مهمة تطويق واعتقال الرئيس نميري وأعضاء مجلس قيادة الثورة من الصعوبة بمكان ، إذ تمت مفاجأتهم وهم يتناولون طعام الغداء بمنـزل الرئيس قرب القيادة العامة ، عندما قامت وحدة من الحرس الجمهوري تحت قيادة الملازم أحمد جبارة مختار باعتقالهم ونقلهم إلى القصر الجمهوري . أما بقية أركان النظام وقادة الوحدات العسكرية الموالية لسلطة مايو ، خاصة أعضاء ( تنظيم أحرار مايو ) فقد تم اعتقالهم خلال فترة الظهيرة بواسطة جماعات صغيرة يقودها ضباط من الحرس الجمهوري ، ونقلوا إلى منـزل الضيافة ( بيت الضيافة ) ـ في شارع الجامعة قرب القصر الجمهوري ، وفي مرحلة لاحقة حول بعضهم إلى مقر جهاز الأمن القومي .

    أحكمت حركة 19 يوليو قبضتها على العاصمة القومية والمناطق العسكرية خلال ساعات ، ولكن ظل التحرك غير معروف لجماهير الشعب السوداني لساعات أخر . ( وبدأ قادة الانقلاب يبحثون عن قيادة الحزب الشيوعي المختفين ليصيغوا لهم بيان الانقلاب الأول . وأذاع هاشم العطا البيان في التاسعة مساءً بعد ست ساعات من وقوع الانقلاب ، كان خلالها الناس يترقبون في قلق ) . ساند الحزب الشيوعي السوداني بكل قدراته وتحالفاته لتثبيت الوضع الجديد ، وقد شمل ذلك استنفار عضويته ، وإصدار البيانات ، وإظهار حجم المساندة الجماهيرية والنقابية للحركة الجديدة . في صباح 22 يوليو نظم الحزب موكباً جماهيرياً ضخماً في ساحة الشهداء امام القصر الجمهوري ، خاطبه الرائد هاشم العطا . عجت ساحة الشهداء باللا فتات الحمراء التي رفعت شعارات شيوعية صارخة ، وهتفت جماهير الحزب ( سايرين سايرين في طريق لينين ) .. أطلقت الخرطوم خلال تلك الأيام الثلاثة موجات من الذعر في دول الإقليم المجاورة ، خاصة مصر وليبيا ، وفي كل دول العالم العربي المحافظة .. بينما راقب المعسكر الغربي ـ خاصة بريطانيا المتهمة بالشأن السوداني ـ في وجل ما يحدث في الخرطوم التي انضمت بوضوح صارخ إلى معسكر اليسار والكتلة الشرقية .

    من ص 71 :عند الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم 22 يوليو بدأ التحرك المضاد لإسقاط حركة 19 يوليو التي سيطرت على الأوضاع في السودان خلال الثلاثة أيام الماضية ، كانت خلالها العديد من القوى في الداخل والخارج تتدارس الأمر والخيارات الممكنة . ضربة البداية جاءت من بعض ضباط الصف في اللواء الثاني مدرع ، الذين تمكنوا من تحريك ثلاث دبابات من طراز ( تي 55) السوفيتية الصنع ، سبق أن سحب ضباط 19 يوليو بعض أجزائها الميكانيكية لتحييد ذلك اللواء الموالي للنظام المايوي . كان على رأس ذلك التمرد الأول الرقيب أول حماد الأحيمر ، وهو ضابط صف يمتاز بالشجاعة والمهارة في استخدام الدبابات بعد تلقيه دراسات عليا في الاتحاد السوفيتي . انطلق عشرات من ضباط الصف القاطنين في معسكر الشجرة ، ومعظمهم من سلاحي المدرعات والمظلات ، وقاموا بكسر مخازن السلاح والذخيرة وتزويد الدبابات بالذخائر . حقق تحرك ضباط الصف المفاجأة الكاملة ، وبسرعة فائقة أطلقت الدبابات النيران على معسكر اللواء الأول مدرع الموالي لـ حركة 19 يوليو ، وتم احتلاله خلال دقائق معدودة .سقط معسكر سلاح المدرعات في منطقة الشجرة بالكامل في يد قوة التحرك المضاد ، وتمكن ضباط الصف من اعتقال ضباط اللواء الأول مدرع الموالي لـ حركة 19 يوليو .

    انطلقت الدبابات الثلاث إلأى داخل الخرطوم ، وعلى ظهرها وخلفها في عربات عسكرية أخرى عشرات من ضباط الصف والجنود المسلحين في طريقهم للقيادة العامة ، و منطقة القصر الجمهوري . في منطقة القيادة العامة دارت المعركة الأولى ، وتمكنت دبابات الرقيب الإحيمر من تدمير مدرعة صلاح الدين كانت تدافع عن البوابة الرئيسية ويقودها النقيب بشير الرازق . اقتحم أيضاً بعض ضباط الصف والجنود القادمين من الخلف ، ودارت معارك متفرقة داخل منطقة القيادة العامة قتل خلالها المقدم محمد أحمد الريّح عضو المكتب القائد للتنظيم الشيوعي الذي كان مسئولاً عن تأمين سلاح المظلات ومبنى القيادة . خلال أقل من ساعة سقطت القيادة العامة للقوات المسلحة في أيدي القوات المهاجمة .

    ما حدث في منطقة القصر الجمهوري بالخرطوم ظل اللغز الكبير الذي لم تُحل طلاسمه حتى اليوم ، وسأبدأ بانطباعي الشخصي والذي يشير إلى نقطة واحدة هامة . في دلك اليوم ، الثاني والعشرين من يوليو 1971 ، كنت أعمل ضابطاً مناوباً لكتيبة احتياط القيادة العامة ، ويقع معسكرها آنذاك شمال حي العمارات ( الامتداد ) بالخرطوم ، وتجاوزنا وحدة تابعة للحرس الجمهوري. كان ذلك أول يوم عمل لي بعد عودتي من دورة مدفعية بمدينة عطبرة استمرت لأربعة أشهر . في ذلك الصباح لم يكن هنالك حديث بين ضباط تلك الوحدة سوى انقلاب 19 يوليو ، وما يمكن أن تسير إليه الأحداث بعد وضوح رفض مصر وليبيا لما حدث واحتجاز رئيس مجلس قيادة الثورة الجديد عنوة في ليبيا . كان معظم ضباط تلك الوحدة من المحترفين الذين ليست لديهم انتماءات سياسية ، ولذا فقد أحجموا جميعاً عن كشف ما بصدورهم من تأييد للسلطة الجديدة ، أو تعاطف مع نظام جعفر نميري الذي أطيح به . بعد الظهيرة كنت الضابط الوحيد في المعسكر بعد انصراف الجميع ، وتحت قيادتي قوة من الاستعداد ( للطوارئ ) لا تتجاوز الخمسين جندياً . في الساعة الثالثة ظهراً دوت القذيفة الأولي من مدفع دبابة ثقيلة في منطقة الشجرة ، وكان الدوي مهولاً وأخال أن معظم مناطق الخرطوم قد سمعته ، واستمر دوي الانفجارات في منطقة الشجرة القريبة ، ولم تكن هنالك أي معلومات عما يحدث ، وكما تقضي القواعد العسكرية فقد نشرت قوة الاستعداد في دفاع عن المنطقة حتى ينجلي الموقف . حاولت الاتصال هاتفياً بفرع العمليات الحربية لمعرفة ما يدور فلا مجيب ، ويبدو أن القتال قد انتقل إلى منطقة القيادة العامة ، إذ أفاد أحد ضباط الصف ، الذي كان في وسط الخرطوم ، أن العديد من الدبابات تنطلق من معسكر الشجرة إلى داخل الخرطوم وهي تطلق نيران رشاشاتها . عند الساعة الرابعة تلقيت اتصالاً هاتفياً من الملازم أحمد جبارة مختار ، وهو صديق منذ الدراسة الإبتدائية وأحد المشاركين في الانقلاب . طلب مني الملازم جبارة أن أرسل أحد جنودي لإحضار الضابط المناوب في سرية الحرس الجمهوري المجاورة لمعسكرنا ، والتي لا يوجد بها خط هاتف ليتحدث معه لإرسال ذخائر . كانت المفاجأة لي في عدم معرفته تفاصيل ما يحدث وهو في قيادة الحرس الجمهوري ، القوة الأساسية في انقلاب 19 يوليو . لكنه قال بوضوح تام ( إن هنالك دبابتين تطلقان النار بكثافة على منطقة القصر الجمهوري من موقعين في ساحة حديقة الشهداء المواجهة للقصر .، وقد دمرت نيرانها جزءً من السور وأجزاء من بيت الضيافة ) كان واضحاً لي أن الملازم أحمد جبارة يعرف تماماً هوية تلك الدبابات التابعة للواء الثاني مدرع ، لكنه لا يعرف من يحركها , انقطع الاتصال أثناء المحادثة ولكنه كان كافياً لأعرف أن هنالك انقلاباً مضاداً ، وأن الخرطوم قد تولت إلى ساحة معركة كبيرة .. فصوت الانفجارات وهدير الرشاشات يأتي من عدة اتجاهات .

    لقد سُقت هذه الرواية لتبيان نقطة واحدة ، وهي أن دبابات حماد الإحيمر قد استهدفت القصر الجمهوري ومنزل الضيافة الذي يقع في مواجهة مواقعها في ساحة الشهداء عند شارع الجامعة . لقد رأيت بنفسي ـ بعد يوم من وقوع تلك الأحداث ـ حجم الدمار الذي لحق بالمنطقة ، وبمنزل الضيافة الذي دُمرت واجهته تماماً .. وهذا يقودني إلى ما سمي في تاريخ انقلابات السودان بـ ( مذبحة بيت الضيافة ) . كانت سلطة انقلاب 19 يوليو تحتجز في بيت الضيافة ما يقارب الأربعين ضابطاً ، وهم من رتب مختلفة وجميعهم مصنفين كأعضاء في ( تنظيم أحرار مايو ) الموالي لسلطة مايو ، ويقوده وزير الدفاع اللواء خالد حسن عباس . بعد انحسار معركة عصر يوم 22 يوليو ، قُتل ما يقارب الثلاثين ضابطاً ،و وجرح معظم بقية المحتجزين في بيت الضيافة بعد أن أطلقت النيران بكثافة على واجهة المبنى وعبر نوافذه العديدة .

    ونواصل
    عبدالله الشقليني
    12/09/2005 م_________________
    من هنا يبدأ العالم الجميل
                  

03-07-2007, 02:14 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    شكرا للباحث عن الحقيقة وطالبهاسوركتي علي هذه االاضاءات
    المفصلية
    Quote: والسؤال هنا لماذا لم يحدد الناجون إسم هذا الضابط ...وقد ذكر الناجون فى موضع آخر أن الحردلو (الذى برأته المحكمه كان يجلس على كرسى أمام بيت الضيافه حتى بدءالضرب ثم اختفى ...وفى شهادة آخرين أنهم لم يروا الضارب أو الضاربين )...
    المقدم أب شيبه كان بداخل الحرس الجمهورى وهو جزء من مبنى القصر الجمهورى ...والمعروف عنه أنه أصدر تعليمات لضباطه بصرف الجنود (أصرف الناس ديل معروفه للعسكريين وتعنى دعهم يذهبوا ) (وليس صفى الناس ....والتى تعنى قتلهم وإعدامهم)
    وماهو قصر الضيوف !!!وكاتب الافادة قد راجع العديد من الافادات وخلُص إلى هذه النتيجه !!! (2)فى إفادة للعميد محمد خير محمد سعيد وهو من قادة ضرب القصر يوم 22 يوليو لصديق له ذكر أنه وقد كان مقرباً لنميرى أن الأخير سأله معاتباً (تضرب فينا ونحن محجوزين فى القصر) أفاد بأنه لم يك يعلم بذلك بل كانوا يعتقدون أن مجموعة يوليو ستكون فى إجتماع فى ذلك المكان فى ذلك الوقت ....؟؟؟
    (3)أن معرفة السلاح المستخدم فى عملية التصفية ليست بالأمر الصعب فى الطب الشرعى والمعروف أن لكل طلقه مقذوف (وهو رأس الطلقه)وظرف وهو مايُعبأ بالبارود الذى يطلق المقذوف عند إنفجاره ولكل طلقه عيار وسلاح معين للضرب يسهل جداً تحدي نوعه سواء أن كان مدفع أو رشاش دبابة أو بندقيه كلاشنكوف أو ج 3 أو غيره وبالتالى حامله



    ونعود للقول أنه أذا أبتعد الناس عن التحامل والاحكام المسبقة لوصلوا لحقيقة عدم وجود أدلة مادية تدين الشيوعيين
    وأي باحث ينحو منحا منهجيا سوف يعزف عن الوثوقية والاحكام القطعية
    التي تجرم الشيوعيين.في جذئية ضرب القصر الي أن تظهر أدلة جديدة
    وقد طرحناعدة أسئلة وملاحظات وأشارات حول هذا الموضوع لم يستطع أصحاب
    نظرية تجريم بعض الشيوعيين أجابة عليها 00 حقيقة هناك بونا شاسعا بين من أصدر حكما تجريميا مسبقا عكف بعده
    للبحث عن حيثيات ودفوعات تدعم.ذلك وبين من.يتجرد.عن الغرض وينأي عن
    التعسف ..... هدفه الحقيقة وسلاحه الموضوعية ......
    وكما.قلت.سابقا عن نهجي هنا فقدقمت.بالاطلاع.علي المادة.وتحليلها
    وتفكيكها ومن طرح الملاحظات والاسئلة التي تبين الثقوب والفجوات
    ومـكامن النقص والقصور نعم هناك أشارات وأشارات مضادة وغموض لايمكن معه الجزم بأمتلاك
    الحقيقة

    ـ كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 03-07-2007, 02:36 PM)

                  

03-07-2007, 04:08 PM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    أعتقد أن أكبر عقبة وقفت و تقف أمام تحقيق حلم التعرف على حقيقة ما جرى بالضبط هي رهن جميع الأطراف "شيوعيين و غير شيوعيين" هذا الحدث و ربطه بالحزب الشيوعي سوى رغبة في تبرئة زمة الحزب أو رغبة في إلصاق التهمة بالحزب !..

    إرتباط الحزب , بصورة أو بأخرى, بانقلاب يوليو 71 لا يعني بالضرورة أن يتم البحث عن تفاصيل المجزرة باستصحاب سيرة و صورة الحزب كلما أتيحت فرصة لمراجعة ذلك الحدث القديم .. بمعنى ما يهم أولا هو أن تعطى الأولية لتجميع معلومات تلقي الضوء على مسرح الحدث و تضع اليد على الخيوط الهامة التي تقود إلي إجابة ربما كانت أخيرة لوصف ما حدث بالتأكيد, يتجه الناس بعدها نحو إدانة أو تبرئة الحزب,

    هذا هو مدخلي الأول و الأخير لمناقشة حدث كهذا لذلك أرى أن الحاجة المنطقية الأكثر إلحاحا تكمن في ضرورة البحث عن أكبر عدد من الناجين من تلك المجزرة لأنه ربما كانت لديهم أقيم المعلومات من ما قد يكون قاطعا كما ذكرت , لكن من هم و أين يتواجدوا ?!..
                  

03-08-2007, 10:53 AM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    الأخ كما عباس لك أجزل الشكر وأنت تُلقى هذه الاضاءات على أقوال سعيد كسباوى والدور الأساسى لضباط صف اللواء الأول مدرع (جماعة حماد الإحيمر وأزهرى جوده ولاحقاً الملازم شامبى وجماعة حسن حسين )والتبرير لذلك بدوافع محددة ومعروفه(مع ملاحظة أن الجميع ورثة حدث واحد وهو مايو نميرى) والعميد م الدكتور محجوب برير يعمل الأن أستاذاً بكلية التربيه بجامعة الخرطوم وأنا على ثقة بأنه لن يتأخر عن الادلاء بدلوه فى ذلك وللأسف الشديد ضاع رقم موبايله من مفكرتى بعد عدة لقاءات بيننا وأيضاً العنصر الآخر والمهم وعو العميد عبدالوهاب البكرى الذى شارك فى محاكمات هاشم العطا وعبدالخالق محجوب والذى أعرفه معرفة شخصية...
    وأود أن أُضيف أيضاً من الجانب الآخر إضاءات أخرى لما ذكره البعض عن تضارب أقوال عبدالعظيم سرور ممن شاركوه الاعتقال بعد يوليو والثابت أنه لم يك بأى حال من الأحوال شاهد عيان لوجوده بمبانى الحرس الجمهورى عصر يوم 22 يوليو وهذا يعنى أنه ربما لم يشاهد بالضبط ماحدث بالقصر الجمهورى لأن دبابة تى 55 التى كان يقودها حماد الأحيمر لم تمكن قوات الحرس الجمهورى من الوصول للقصر الجمهورى وذلك لتركيز ضربها بين الحرس (مكان القوات التابعه لليوليويين) والقصر الجمهورى (مكان إعتقال المايويين) ناهيك عن معرفة ماجرى ببيت الضيافه بشارع الجامعه على بعد مسافة من القصر الجمهورى والحرس ...
    الدبابات التى ضربت بيت الضيافه أحدثت أذى بمبانى البيت وبعض الأذى على المعتقلين وكان ذلك واضحاً لكل من شاهد البيت فى ذلك الوقت ولكن الضرب المؤثر (أعنى القاتل)هو الضرب من القرب كما ذكرت الأخت منى المعز (المعز)
                  

03-08-2007, 11:14 AM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    الأخت منى (المعز) أرجو ألا أكون (واقفاً خطوات تنظيم) أو صفا إنتباه كما ذكرت ...وشامبى لم أعنى به الشخصيه بل التنظيم الذى شارك فى كل الاحداث (من مايو مروراً بيوليو وحتى حسن حسين )وكان يتطلع للسلطه من قبل أن يدخل عبدالرحمن شامبى نواى الكلية الحربيه ليتخرج ملازماً كما أوضحت الاخت د/نجاة (بيان)..

    لكم جميعاً كل الود والتحيه وأنتم تحملون هذا الهم ونسأل الله أن يبرئ ساحة كل من عاصر هذه الأحداث وماتبعها وماسبقها وزر دم الابرياء من ابناء هذا الشعب الطيب ...

    سبحان الله ...له الأمر أولاً وأخيراً...يؤتى المُلك من يشاء وينزع المُلك ممن يشاء بيده الخير وهو على كل شئٍ قدير ...والحمدلله الذى لم يؤتنا ملكاً ونسأله العفو والعافيه .
                  

03-08-2007, 11:24 AM

أحمد علاء الدين
<aأحمد علاء الدين
تاريخ التسجيل: 05-23-2005
مجموع المشاركات: 1329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    الخلاصة يا دكتورة بيان وكما ورد في جملة من المداخلات:-
    أن المقدم عثمان كان سياسيا متمرسا قبل ان يكون عسكريا مشهودا له بالكفاءة والشجاعة. التحق بالحزب الشيوعي في سني دراسته بمدرسة الخرطوم الثانوية المصرية (مدرسة فاروق) في النصف الثاني من الخمسينات
    وكان عضوا في تنظيم الضباط الاحرار وشارك في تنفيذ انقلاب 25 مايو 69 . رغم معارضة أغلبية الضباط الاحرار خاصة الشيوعيين وحلفائهم للانقلاب (من بين المعارضين المرحوم أبو القاسم هاشم)، شارك ابشيبة في الانقلاب نسبة لوصوله للعاصمة عشية وقوعه وعدم إلمامه بالجدل الذي سبق وقوع انقلاب مايو. وبعد حل تنظيم الضباط الاحرار بواسطة مجلس قيادة ثورة مايو ، تولى المقدم عثمان إعادة التنظيم، واستوعب عددا منهم في الحرس الجمهوري الذي تولى قيادته ورفع قدراته. ومعروف الآن ان المقدم عثمان والحرس الجمهوري قد تولو تخطيط وتنفيذ انقلاب 19 يوليو. وتجلى نكران ذاته وشجاعته في واقعتين على أقل تقدير فقد اقترح عليه عدد من الضباط المشاركين في انقلاب يوليو ان يتم اعتقاله للتمويه والاحتياط في حالة فشل الانقلاب على ان يتولى القائد المناوب ، النقيب معاوية عبد الحي تنوير افراد الحرس الجمهوري حول اهداف الانقلاب الوشيك. رفض المقدم أبشيبة ذلك الاقتراح ليتحمل مسئوليته كاملة. وحذر من ان الشخص الذي يقدم على تنوير أفراد الحرس الجمهوري في غيابه سيكون أول هدف لرصاصهم. كذلك رفض المقدم أبشيبة والعقيد عبد المنعم أن ينضما لمجلس ثورة انقلاب 19 يوليو، وآثر العمل من خارج المجلس
    وقد ذكر الملازم احمد الحسين الذي شارك في تنفيذ انقلاب 19 يوليو وحضر التنوير الذي قام به المقدم أبشيبة لافراد الحرس الجمهوري وأيده في ذلك الاستاذ عبد العظيم ، من أن المقدم أبشيبة انتحى جانبا بالملازم احمد جبارة وحذره من قتل نميري إلا في حالة الضرورة القصوى أو الدفاع عن النفس. وقال ليهو بالحرف الواحد الزول ده اذا كتلتو In cold blood أنا حأعدمك قدام الكركون. وكرر المقدم أبشيبة نفس التحذير للملازم عبد العظيم المكلف باعتقال الرائد أبو القاسم محمد ابراهيم. (مقابلة مع الملازم احمد الحسين بتاريخ 4 يوليو 2000). أكد هذه الواقعة أيضا الاستاذ عبد العظيم. لم يكن هذا التحذير من قبل المقدم أبشيبة أمرا عارضا بل التزاما صارما في معاملة المعتقلين معاملة كريمة قل أن يعهدها الناس في تاريخ الانقلابات العسكرية في السودان. وزيارة الرائد هاشم العطا لنميري خلال فترة اعتقاله للوقوف على أحواله وتبديد مخاوفه مما قد يخطر بباله من احتمالات غيض من فيض في سلوك الرائد هاشم ، لم يحد عنه حتى في أحلك اللحظات المفضية الى هزيمة انقلاب 19 يوليو. وقد صدق عليه ما تداوله الناس من انه كان على خلق. وصدق عليه ما قاله اللواء مبارك عثمان رحمة ، قائد القيادة الجنوبية ، عندما جمع ضباطه لتنويرهم حول انقلاب 19 يوليو حيث قال ( أنا لا أعرف شيئا عن هوية هذا الانقلاب. ولكن اعرف الرائد هاشم وهو ولد جدع . (مقابلة مع العميد عبد الرحمن بشرى صغير). كذلك اورد مساعد العريف عثمان الكودة بأن وفد القيادة الجنوبية لتأييد انقلاب 19 يوليو طلب من الرائد هاشم ان يحسن معاملة نميري فطمأنهم بذلك ، واضاف نميري تحت مسئوليتي وأكله وشرابه على. " والمقدم بابكر النور والرائد فاروق عثمان حمد الله لم يكتفيا بطمأنة زوجة نميري على سلامته وذلك خلال تواجدهما في لندن، بل اتخذا موقفا ينم عن الشهامة والرجولة والحرص على سلامة من معهم من ركاب الطائرة في مواجهة الخطر الداهم عندما نقل اليهم قائد الطائرة الانجليزية بانه أجبر بواسطة المقاتلات الليبية على الهبوط في مطار بنغازي. فطلبا منه الامتثال لأوامر المقاتلات الليبية التي هددت بطريقة القرصنة الجوية وانتهاك القانون الدولي، باسقاط الطائرة المدنية وعلى متنها عشرات المسافرون
    كذلك روى العميد عثمان محمد احمد كنب بأن الرائد هاشم العطا والمقدم عثمان ابشيبة قاما بزيارتهم في بيت الضيافة للاطمئنان على احوالهم. وذكر العميد كنب : " نزلنا في بيت الضيافة . اليوم الاول كان صعب جدا. ما في اكل او شراب ، والموية من الماسورة . ما في أي حاجة. لا تلفون ولا حاجة. اللي جو في بيت الضيافة محجوب طلقة. وهاشم العطا قالوا جاء بره. اتكلم مع الناس وفات. قال الناس احوالهم كيف وفات... تاني يوم جابوا لينا شراب واكل كويس . قالوا من أتينيه (مطعم في وسط الخرطوم) (المقابلة مع العميد كنب)
    وعن موقف المقدم أبشيبة بالتحديد من المعتقلين في بيت الضيافة ذكر العميد كنب أبشيبة جاء وساق والدتي من البيت من هنا. وقال ليها تمشي عشان تشوفي عثمان وتطمئني عليه. وقال ليها يا حاجة انا بمشي معاك. وانا قلت ليهو يا عثمان يا أخي الاوضة دي فيها زي تلاتين او اربعين شخص. فقام طوالي وامر بنقل جزء من الناس لمبنى الامن القومي.. الله يرحمه ويغفر ليهو. الحاجتين ديل ما بنساهم ليهو. ولا بد ان انصفه واديهو حقو. (المقابلة مع العميد كنب)
    وعن المقدم عثمان ابشيبة الذي نسب اليه الاستاذ عبد العظيم مسئولية إصدار الاوامر بتصفية نميري واعضاء مجلس الثورة المعتقلين في القصر الجمهوري ستظل هذه المعلومة محل الاخذ والرد بين الضباط والجنود الذين التفوا حوله عصر يوم 22 يوليو
    وما يمكن ان نسهم به في هذا الصدد بالاضافة الى الزخم الهائل من حقائق ذلك اليوم التي تحصلنا عليه من اطراف عديدة هو القاء بعض الضوء على مجمل تصرفات المقدم ابشيبة واستخلاص بعض العوامل الظرفية التي تساعد في تقصي الحقيقة. في اللحظات الحرجة ، عندما خيمت الهزيمة على انقلاب 19 يوليو اقترح بعض العسكريين استخدام سلاح الطيران لضرب الدبابات المهاجمة من معسكر الشجرة. عارض المقدم عثمان ابشيبة استخدام سلاح الطيران باعتباره سيتسبب في مقتل اعداد من المواطنين في الاحياء الآمنة
    ولنفس الاعتبارات التي تلقى الضوء على حالته الذهنية وتماسكه وموازنته للمواقف المحتملة على صغار الضباط تحت امرته ، طلب المقدم ابشيبة من ضباط الحرس الجمهوري ان يسلموا انفسهم بعد اطبقت الهزيمة، وحذرهم قائلا ان الجنود لن يسلموا انفسهم اذا لم يبادر ضباطهم بذلك. كذلك وجه ضباطه وجنوده بعدم اطلاق النار على المواطنين الذين تجمعوا حول مبنى الحرس الجمهوري في مظاهرة مؤيدة لنميري
    ويرى الملازم احمد الحسين على لسان الملازم مدني على مدني ان المقدم أبشيبة طلب منه ان يقوم باعتقاله وتسليمه لنميري حتى ينجو بنفسه ، طالما إن كل شئ قد انتهى. وأعلن بانه سيتحمل المسئولية الرئيسية في انقلاب 19 يوليو. رفض الملازم مدني ذلك الاقتراح من منطلق الوفاء لقائده ورفقة السلاح. فالتفت المقدم أبشيبة الى الرائد جريس وكرر عليه نفس الاقتراح بأن يقوم باعتقاله وتسليمه فكان الرائد جريس شهما بدوره ورد على المقدم ابشيبة بقوله يا سعادتك هو الملازم رفض اعتقالك فكيف يستقيم ان يقوم رائد بذلك) (المقابلة مع الملازم احمد الحسين)
    قضى المقدم أبشيبة الليلة بعد الهزيمة في مبنى الحرس الجمهوري. لم يحاول الهرب كما يتوقع المرء ممن ارتكب جريمة في حجم ما حدث في بيت الضيافة. بل قضى الليلة مستلقيا في سريره والى جانبه مدفع رشاش حتى أقدمت القوات التي كلفت باعتقاله على دخول مبنى الحرس فنزع المقدم أبشيبة شاراته العسكرية وسلم نفسه في هدوء. ويروى الضباط الذين استمعوا الى المقدم أبشيبة وهو يوصيهم قبل اقتياده للدروة بأنه والعقيد عبد المنعم والنقيب معاوية يتحملون مسؤولية كل شئ. كل واحد منكم جاء باختياره. ما في زول يجيب سيرة زول. واي زول أعدم قبلكم يمكن ان تلقوا عليه مسئولية ما حدث. لقد كان أهون على المقدم أبشيبة في تلك اللحظات الختامية في حياته، وقد تحمل مسئولية انقلاب 19 يوليو، أن يقر بمسئوليته في مذبحة بيت الضيافة إذا صح الادعاء بمسئوليته في ذلك. فماذا يضير الشاة السلخ بعد ذبحها؟
    (( وشوفي ليك مخرج تاني غير أبوشيبة اللي كان يمثل رمز للسودان))
                  

03-08-2007, 12:47 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: أحمد علاء الدين)

    الشيوعيون واصدقاؤهم يحولون الفسيخ الى شربات !!
                  

03-08-2007, 02:46 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    الاخ عادل تحياتي كتبت

    Quote: الشيوعيون واصدقاؤهم يحولون الفسيخ الى شربات !!

    يا عزيزي القضية ليست قضية صداقة أو عداء .....
    هناك وثائق وأفادات وأقوال نتاولها بالتحليل والتفكيك وبيان نقاط
    الضعف والثغرات وقد قلت في ذلك
    ردا.عليك
    Quote: أخي عادل أنا أناقش من خلال أفادات سرور من دون أحكام مسبقةأو تعسف
    ولم أصدر حكما قاطعا
    لا أتعامل مع طرح سرور بوثوقية ولا أعده من المسلمات والثوابت!!!!
    لاحظت عدم أتساق ونقص في الافادة وغموض حاولت تسليط الضوء عليه
    عبر حزمة من الاسئلة.التي تحتاج لاجابات شافية
    وأضيف علي تلك الاسئلة :من هم الجنود -من الحراس-الذين.فتحوا النيران?
    وماهو.مصيرهم? هل قتلوا ?أم حاكمتهم مايو? ولماذا لم.يذكر سرور
    الشخصية الامرة? وهل علينا في ظل هذا الغموض والحقائق المبتورة أن
    نأخذ بأفادة سرور بصورة.قطعية?

    وأضفت
    Quote: وأعود.وأقول لا أحاول تبرئة الشيوعيين بقد ر ما يهمني التحقق والتوثق
    والبعد عن.التحامل والاحكام.المسبقة
    نريد أدلة موثقة ومتماسكة.وفي حال عدم ثبوت ذلك فأني لاأصدر حكما
    بتجريم أحدا أو جهة ما !! من هنا طرحت وأطرح أسئلتي وشكوكي وملاحظاتي
    ومن ناحية أخري أبديت أهتمامي بالبحث الأكاديمي الموضوعي المحائد-( والذي يدرس الافادات والاقوا ل و ا لوثائق
    من كل الاطراف وينقب ويقارن ويدرس ويحلل ثم يستخلص نتائج هدفها البحث عن الحقيقة
    وهو أمر ينقص تناول تلك الاحداث

    وأضفت.في رد علي عضو.أخر
    Quote: ونعود للقول أنه أذا أبتعد الناس عن التحامل والاحكام المسبقة لوصلوا لحقيقة عدم وجود أدلة مادية تدين الشيوعيين
    وأي باحث ينحو منحا منهجيا سوف يعزف عن الوثوقية والاحكام القطعية
    التي تجرم الشيوعيين.في جذئية ضرب القصر الي أن تظهر أدلة جديدة
    وقد طرحناعدة أسئلة وملاحظات وأشارات حول هذا الموضوع لم يستطع أصحاب
    نظرية تجريم بعض الشيوعيين أجابة عليها 00 حقيقة هناك بونا شاسعا بين من أصدر حكما تجريميا مسبقا عكف بعده
    للبحث عن حيثيات ودفوعات تدعم.ذلك وبين من.يتجرد.عن الغرض وينأي عن
    التعسف ..... هدفه الحقيقة وسلاحه الموضوعية ......
    وكما.قلت.سابقا عن نهجي هنا فقدقمت.بالاطلاع.علي المادة.وتحليلها
    وتفكيكها ومن طرح الملاحظات والاسئلة التي تبين الثقوب والفجوات
    ومـكامن النقص والقصور نعم هناك أشارات وأشارات مضادة وغموض لايمكن معه الجزم بأمتلاك
    الحقيقة

    وقد طرحت عدة أسئلة لازلت معلقة وأرفدنا الخيط بأفادات تضئ جانبا
    ومع هذا أعلنت
    Quote: نعم هناك أشارات وأشارات مضادة وغموض لايمكن معه الجزم بأمتلاك
    الحقيقة

    من هنا أرجو أن نحترم أسهام بعضنا وأن ننأي عن تجريم بعضنا ودمغه
    وتوصيفه وتصنيفه وقمع حقه في التعبير والاعتراض بأشهار سلاح التصنيف!!!!!
    وأن نركز علي يطرح ويكتب أتفاقا وأختلافا وضحدا وتفنيدا بدلا عن التصنيف
    والتر كيز علي صاحب القلم بدلا عن ما يخطه القلم!!!!!
    كمال
                  

03-08-2007, 03:12 PM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: kamalabas)

    Quote: الشيوعيون واصدقاؤهم يحولون الفسيخ الى شربات !!
    .

    والله صدقت ، فما أراه أنك قد صرت شربات ، و حلاة الدنيا عليك ، عليك شكرهم يا هذا .

    (عدل بواسطة عبدالله شمس الدين مصطفى on 03-08-2007, 03:28 PM)

                  

03-10-2007, 00:53 AM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    أخى الكريم عبدالعاطى لك الود والتحيه والشكر على مداخلاتك وبالرغم من أننى لا أميل للخروج عن كور الموضوع كما أوضحت تعقيباً على حديث الأخت منى سابقاً فى أن الغرض لم يك بأى حال إجترار الحدث وإعادة سردالافادات التى ذُكرت من قبل وباسهاب فى موقع سودانيات
    أرجو أن نتفق على بعض الثوابت التى سبق وذكرتها فى معرض حديثى عن السبب فى فتح هذا البوست وأرجو أن أُضيف عليها أن الحقيقة الغايبه التى ضاع ضحيتها نفر من ضباط القوات المسلحه وهم اسرى ببيت الضيافه من جانب ومن بعدهم زملاؤهم الذين نُسبت إليهم التهمه من اليوليويين بدون شهود لتكون حجة لتبرير مجزرة اخرى بمعسكر الشجرة فى جو مشحون بالأحقاد والتدخلات الاجنبيه وغياب تام للشرعيه والقانون والاعراف العسكريه وبواسطة من أتى بنفس ما أتوا!!!!لتصفية حسابات مجهولة المعنى والهويه وربما الشئ الوحيد الذى يُعتبر قاسماً مشتركاً هو ماسبق يوليو من مجازر بودنوباوى والجزيرة أبا وما جاء من افادات فى وقائع محاكمات وادى الحمار لمجموعة حسن حسين ...
    ويبقى السؤال الأهم وهو بم استفدنا من تجاربنا لمستقبل ايامنا فما حدث قد حدث ونحن لا نزال ندور فى الحلقه المفرغه ده شيوعى وده جبهجى ...ده جمهورى وده بعثى ....ولاحزب أمه وحتى أن رقم النعوت وصل الثمانين بعد ابريل وتغيرت حتى المسميات والانتماءات حسب المصالح ومشى حالك وباقى لينا كم من عمر أو للهروب من واقع ماض مرير ...

    ونسأل الله العفو والعافيه للجميع ...
                  

03-10-2007, 01:38 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    Quote: كما أوضحت تعقيباً على حديث الأخت منى سابقاً


    تصويب:

    لا توجد "منى" هنا يا أخ سوركتي و إنما Elmuez هو المشارك معك في هذا الخيط منذ بدايته,

    كنت أنا قد وضعت عنواني البريدي هكذا مما قد شوش عليك البقر و خلطه !

    [email protected]

    تحياتي,
                  

03-10-2007, 02:16 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    أقترح أن يتم التنسيق للحصول على إفادة من الرائد (م) محمد الحسن منصور الذي أوجز قصته الأخ بدر الدين الأمير !
                  

03-10-2007, 05:25 AM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    اخى المعز لك الود والتحية ولك العُتبى حتى ترضى ...
    حاولت الاتصال بالرائد م محمد حسن منصور عن طريق بدرالدين الأمير ولكن الأخير للأسف لا يعرف له أى رقم أو وسيلة إتصال ...
    ولكن لا يهمك فالكثير من الأسماء التى ذُكرت فى سيرة هذه الماسأة شخصيات معروفة لنا وقد جمعتنا بهم الحياة ومناسبات الأسرة ولكن لم تسمح الظروف للتطرق لهذا الموضوع...وأنت تعرف حساسية النقاش فى مثل هذه المواضيع ...ولكن سآتيك بالكثير المفيد باذن الله قريباً

    سوركتى
                  

03-11-2007, 03:49 AM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    كتب عبدالقادر عباس بجريدة الشارع السياسى تحت عنوان (شهادة بعض من أعرف عن ثورة 25 مايو والحزب الشيوعى)
    Quote:
    روايات الشهود عن مذبحة بيت الضيافة الخميس 22/7/1971

    العقيد حمدون والعقيد كيلة والملازم محمد عمر الملازم الطاهر والرائد عبد الصادق والملازم عبد العزيز محمد محمد زين والملازم حسن ابونا

    ونحن في غرفتنا يوم الخميس سمعنا الدبابات كانت واضحة انها دبابات اللواء الثاني ولما اقترب الصوت قلت لهم «ديل دبابات» وفجأة انطلق الرصاص في الغرفة واول مجموعة كانت في رأي العقيد حمودي وكنا علي الارض لا نعرف الباب ومن الداخل سمعنا صوت باب الغرفة قد فتح هناك صوت طلقات متفرقة تطلع علي الجثث حتي يتأكدوا من موتهم وبعد ذلك تناهي الي اسماعنا اصوات نعرفها هي اصوات زملائنا في اللواء الثاني وركبت دبابة وذهبت للقيادة العامة «كردنت» الرئاسة وطلبت من الملازم الموجود ان يطلب من الجميع التسليم والا فالضرب وفعلا سلموا اسلحتهم ..

    وكانت هناك مقاومة شديدة في مكتب المظلات وكان معهم النقيب بشير عبد الرازق الذي كنت قد سلمته الدبابات وكان معه في المظلات المقدم محمد احمد الريح وطلبت منه التسليم وعندما رفض الانصياع اطلقنا عليه الرصاص ودخلنا المكتب ووجدناه جثة هامدة وعند تفتيشه وجدنا في جيبه العلامات الحمراء الخاصة بمجلس قيادة الثورة وعملت علي إعتقال كل الضباط لاسباب تحفظيه وعملت علي الطواف بالقيادة لنتفقد الحراسات فاتاني احد الجنود واخبرني بان هناك من ينتظرني بعربة من الخارج وخرجت ووجدت النقيب معاوية عبد الحي الذي قال لي اتيت لكي اسلم نفسي فاخبرني اين اذهب فاخذته معي وكان ماسك في رقبتي وذهبت به الي شؤون الضباط حيث بقية المعتقلين ..

    الملازم اول عثمان حسن يوسف

    اشترك في احداث يوليو 71 وكان ضمن اللواء الثاني والاذاعة ويقول انه لا يعتقد بان حركة هاشم العطا كانت وراء تلك الاحداث بل هناك تحرك خفي لابي الدهب وذهابهم لقصر الضيافة وقيامهم بالاحداث التي لا علاقة للحاردلو واحمد جبارة بها.

    اما الملازم محمد علي كباشي اعتقل في بيت الضيافة يقول :

    «قابلت في بيت الضيافة عقيد سعد بحر وارتشي واحمد الصادق والملازم اول احمد ابراهيم والرائد سيد المبارك والنقيب سيد احمد وكثير منهم ، وقد اجتمع بنا العقيد سعد بحر وقال ان اللواء الثاني غير راضي بالوضع الحاصل وانهم مجردون من السلاح ومتوقع اطلاق سراح بعض الضباط الصغار منا فمن يطلق سراحه عليه الإتصال باللواء الثاني وفعلا قد كنت اول من اطلقوا سراحي واتصلت باللواء الثاني وبعض الرقباء والجنود من اللواء الثاني اخبروني انهم علي استعداد للقيام بالحركة وفي يوم 22 يوليو وفي طريقي الي الشجرة سمعت صوت ضرب وقابلتني دبابة بها الرقيب احمد جبريل وركبت بها وذهبت الي بيت الضيافة ووجدت ان دبابة قد ذهبت من قبل وضربت القصر ... وعندما دخلنا القصر وجدنا بعض المصابين وقد ضربهما الحراس ووجدت العقيد سعد بحر مصابا واخذته الي الشجرة .

    اما الرائد هاشم المبارك هاشم الذي اشترك في احتلال اللواء الثاني مدرع - المظلات -الاذاعة - يدافع عن رجالات 21يوليو ونفي التهمة الموجه لهم بضرب بيت الضيافة ويقول : ان حقيقة بيت الضيافة اعدمها نميري بسرعة محاكماته وبالتالي اختفت الحقائق ولا يعقل ان يضرب رجال زملائهم وهم يحرسون قادة مايو ويتساءل لماذا كان القتل لمعتلقي بيت الضيافة فقط ؟ فقد كان رجال نميري في القصر الجمهوري وكذلك بمباني الامن واعدم عدد من الاشخاص بالاضافة للحردلو واحمد جبارة اعدم احد العساكر جورا ..

    سكرتير إتحاد العمال السابق وعضو الحزب الشيوعي الحاج عبد الرحمن يقول :

    «كنت وابني محتمين بمكاتب الإتحاد واتت دبابة اتجهت شرقا في اتجاه بيت الضيافة وانطلق الرصاص وفي مكاني شاهدت احد الاشخاص يرتدي فنلة خارجا من بيت الضيافة فحصدته الدباب واتي اخر وقتلته وبعد ذلك اتجهت الدبابة غربا وانا علي هذه الحالة سمعت سواق تاكسي يهتف «عائد عائد يا نميري»

    ذكر امام علي الشيخ ان الشيوعيين العسكريين حاولوا ايقاف الهزيمة بالقيام بابشع جريمة في تاريخ السودان ومذبحة بيت الضيافة هي التي قام بها الملازم احمد عثمان الحاردلو الذي صدرت له تعلميات من قادة حركة يوليو التصحيحية اجهز بمدفعه علي اكثر من عشرين ضابطا وجنديا من انصار نميري ، واستغلال نميري هذه الحادثة في تعزيز سلطته فقد ألّبت هذه الحادثة المواطنين وقد شاهدت «امام» المواطنون يطاردون الشيوعيين في الشوارع ..

    العقيد محمد احمد عمر «كنب» قائد كتيبة جعفر الاستوائية يقول :

    «انه اعتقل في تمام الحادية عشر ليلا يوم الانقلاب ويقول وقد تم ترحيله بواسطة عربة كومر بالمقدمة الملازم محمد جبارة وملازم آخر وكان معي ستة من العساكر شاهرين بنادقهم امامي وكانت رائحة البارود تملأ المكان مما يوضح بان هناك ضرب قد حدث .. وتحت نور الكبري لا حظت ان سطح العربة عليه دماء واعتقلت في بيت الضيافة وكان هناك المرحوم سعد بحر وارتشي وسيد المبارك وسألوني ، يا عثمان الحاصل شنو ؟فقلت : لا اعرف .. الهادي المأمون وفتحي ابو زيد اخبروني بان هناك انقلاب ويظهر ان هناك ضحايا لانه يوجد دم في العربة التي اتت بي ورأيت الدم في حذائي ..

    ومكثفنا في بيت الضيافة لمدة ثلاث ايام كانت المعاملة قاسية وعنيفة .. ولا يسمح باكثر من تناول الماء من الماسورة لا اكل ولا شرب ولا شاي ولا اي حاجة ونحن جلوس علي الارض بدون مراتب وكان هناك سرير واحد يرقد عليه دفعتنا المرحوم عبد العظيم محمود لان يده كانت مكسورة ومعه يرقد ايضا اورتشي اما البقية فكانت تفترش الارضية وفي اليوم الثاني من اعتقالنا اتي بعضهم «وتونس» معنا وسمحوا لنا باستعمال التليفون وقد اعطونا سندوتشات وموية باردة وفي اليوم الثالث كانت المعاملة سيئة وسمعنا ان ليبيا قد اعتقلت فاروق حمد الله وبابكر النور وهم في طريقهم للخرطوم وكانت المعاملة سيئة كما هي وفي حوالي الساعة الثانية والنصف كان هناك صوت«تعمير» للسلاح واحضروا للجنود «جبخانة» زيادة وكانت هناك حركة غير عادية ولم يحدث اي توعد من حجرتنا للحرس. وبعد قليل دخل علينا«محجوب طلقة» ونظرنا وخرج وبعد سمعنا صوت عربا وابتدأ الصوت يعلو ويقترب وهنا السيد المبارك «النميري حاكم» واخذ الجنود في الخارج ساتر دفاعي وسمعنا ضرب الرشاش بالخارج ادي الي تساقط زجاج الغرفة للداخل وهنا اخذنا نتلو الشهادة لاننا كنا عزل ودخل احدهم الغرفة واخذ يضرب علينا مباشرة وفتح النار علينا ونحن في الارض ابتدأ الناس يتلون الشهادة ثم يسكتون بعد ذلك لانهم فارقوا الحياة وذلك الجندي كان يفرغ مجموعات يشيل الخزنة ويركب الاخري وسمعت من الخارج قول لسه في ناس حيين قلّب الجثث فتشها احتمال وجود اشخاص احياء فعليك ان تخلص عليهم وفعلا ابتدأ يقلب الجثث ووجد ان «سيد المبارك» حي فافرغ في جسده محتويات خزنة كاملة من البندقية «ج3» وقام يمسك رجلي اليمني وهنا قال له الصوت في الخارج كان هناك زول في الحمام وفعلا كان به الضابط سيد احمد من المظلات فقام الجندي بكسر الباب وضربه مجموعة كاملة واندفعت الدماء الساخنة في جسدي وعاد الجندي يمسك رجلي مرة اخري وفي هذه اللحظة اقتحمت دبابة الباب الخارجي لبيت الضيافة وقام الجنود بنقلنا علي دبابة الي المستشفي ..

    النقيب اسحاق ابراهيم عمر الضابط بمصانع الحرب

    يروي عن مذبحة بيت الضيافة يقول : في 19 يوليو حوالي الساعة الثالثة حضرت من المكتب للمنزل وحضر الي سبعة عساكر وطلبوا مني الركوب في العربة وكنت اول معتقل في المنطقة التي اسكن فيها وهي منطقة اللواء الذي قاد حركة الإنقلاب الفاشلة وبعد قليل تم احضار المقدم عبد العظيم وكانت يده مكسورة وطلب منهم السماح لهم بالركوب في الامام فرفضوا ذلك فساعدناه معا ورفعناه في العربة وبعد قليل احضروا الرائد معتصم وبشير وعبد الصادق حسين وفي هذا الوقت كانت هناك ثلاث دبابات«ت 55» متجهة للرئاسة وكان الملازم عمر عجيب يسكن في نفس المنطقة وعند سماعه لصوت الدبابات لبس رسمي وطلع وعندما قابله احد الملازمين الذين اعتقلونا وقاله في زول قال ليك تعال .. فقال لا لا لكني سمعت صوت الدبابة وخرجت لاري ما يحدث فاشار له المقدم عبد العظيم وقال له اذهب ورأي احد الاشارة اعادة للفرقة واعتقل بعد ذلك فتحركت بنا العربة الي منطقة اللواء الاول وقابلنا العقيد محمد احمد فسلم عليه المقدم عبد العظيم لكنه لم يرد السلام ووصلنا مكاتب اللواء الاول وجدنا احد الملازمين والنقيب عوض زروق فسأل الرائد معتصم عن الحاصل فلم يرد عليه وقال هناك استعداد فقط ومن هنالك تم ترحيلنا الي قصر الضيافة وفيه رفضت القوة التي تحرسه استقبالنا مما اضطر الملازم ان يعود بنا الي الشجرة مرة اخري ووضعنا في احد المكاتب وفي هذه اللحظة شاهدنا النقيب عبد الرحيم الاحمدي وطلبنا ان يحصر ان يقابلنا فلم يحضر وبعد ذلك حضر النقيب عبد الرحمن معه بعض المعتقلين وقال : خليهم يضو النور الكبير بتاع العربية ويتحرك الي منزل الضيافة وقفنا امام مكاتب الحرس الجمهوري وشاهدنا المقدم بالمعاش محجوب ابراهيم ينزل الملازم احمد جبارة واساء الي بعض المعتقلين طلبنا عدم التدخل في هذا الوقت ..

    يقول النقيب اسحق ابراهيم .. عند وصولنا لبيت الضيافة وجدت جارنا زيادة ساتي وفكي ابو معتقلين ايضا تحت حراسة مشددة ادخلنا في بيت الضيافة كان هناك ثلاث غرف منعزلة لوحدها وغرفتين علي بعضها البعض وتم توزيعنا علي الغرف الثلاث وعند دخولنا والمرحوم عبد العظيم الغرفة دهشنا لوجود العقيد سعد بحر في الغرفة اوضح لنا ان الحركة قام بها ابو شيبة والعقيد عبد المنعم محمد احمد ولذلك لابد ان تم بودن مقاومة لان جميع الحراسات موجودة في منزل الرئيس ومنازل اعضاء الثورة والسادة الوزراء من جنود الحرس الجمهوري ومن البديهي الا تكون هناك مقاومة واملنا الوحيد في جنود المظلات وكتبة جعفر بامدرمان وبدأنا نناقش وعرفنا من سعد بحر بان المرحوم سيد احمد حمد حسين بالغرفة الثالثة وحوالي الساعة 30: 9 حضر الملازم عبد العزيز من المدرعات وفي الساعة الحادية عشر والنصف حضر المقدم محمد احمد كنب قائد كتيبة جعفر بامدرمان ففقدنا الأمل في إعادة الوضع وفي حوالي الساعة 30:2 احضر المرحوم اورتشي وفي الخامسة والنصف احضر النقيب مأمون حسن وبعد لحظات ظهر المرحوم سيد احمد عبد الرحمن في الحمام عرفنا بان هناك مدخلا بين الغرفة الاولي والثانية ووجدنا عددا كبيرا من المعتقلين في الغرفة وكنا نتحدث بان الوضع لا يمكن ان يستمر خاصة بعد تسريح جنود المظلات واللواء الثاني مدرعات ، وكانت المعاملة قاسية من الحراس ولم نتناول طعاما منذ يومين الا في اليوم الثاني في حوالي الساعة الواحدة ظهرا..

    وفي تمام الساعة الواحدة سمعنا صوت رصاص علي منطقة القصر وتأكدنا بان هناك مقاومة ولكن لا ندري من اين فعلق البعض فقال : انه اللواء حسن عباس حضر بكتيبة الشرق الاوسط والبعض قال انه الملازم تين حضر من القاعدة بوادي سيدنا وبعد ذلك سمعنا صوت قصف من الدبابات «تي 55» وعلمنا ان المقاومة من جماعتنا باللواء الثاني وفي هذه اللحظة فوجئنا باحد ضباط الحرس يدخل علينا في الغرفة ويضرب المجموعات من الاسلحة فقال العقيد سعد بحر لاحول ولا قوة فعليكم بالشهادة وتشهدنا جميعا وانتظرنا مصيرنا لانه ليس من الإمكان الدفاع او المقاومة وبعد ذلك ضربت المجموعات علي جميع من بالغرفة وبقية الغرف الاخري وكان الضرب اشده بالغرفة الثالثة سمعنا صوتا يقول تأكدوا انهم قد انتهوا جميعا وبدأوا يقلبونا علي وجوهنا واحدا واحدا ودفع المرحوم عبد العظيم وضرب عليه مجموعة وجاء علي شخصي وكنت مضروبا في يدي ضربة سطحية وفي الرجل وكنت تنزف بشدة وكان بالقرب المرحوم سيد مبارك فكتمت انفاسي علي اساس اني ميت فتحرك مني وذهب الي المقدم عثمان كنب واخذ ساعته ولم يتحرك واشعره بانه ميت فاتجه للحمام وفي هذه اللحظة بدأت انفاس النقيب محمد الحسن منصور غير طبيعية ففقدت الامل في حياته وفي الحمام وجد الضابط المرحوم سيد احمد عبد الرحمن وسأله عن رتبته فقال له : نقيب .. فاطلق عليه مجموعة وارداه قتيلا وبعد ذهابه سمعت صوت «تي 55» تدخل منزل بيت الضيافة وبعدها سمعت صوت يقول :« الله اكبر انتصرنا» وكان هناك صوت يقول من لديه باقي روح يقوم لاسعافه وكان هناك النقيب نور الهدي فرفع العقيد سعد بحر يده وعلمت بان من كان ينادي بعملية الانقاذ الملازم احمد محمد اسماعيل وفعلا خرجنا انا والنقيب محمد الحسن منصور وفتحي ابو زيد والمقدم عثمان محمد احمد كنب والملازم عبد الله مرجان والعقيد سعد بحر ..

    رواية الرائد عبد القادر احمد محمد عن بيت الضيافة :

    يقول الرائد « عن المجزرة الرهيبة التي شهدها بيت الضيافة كما سردتها صحيفة السودان الحديث عام 1971يقول : ذهبت الي قيادة المدرعات ورأيت فيها اربع دبابات خارجة من المدرعات ورأيت فيها احد الملازمين الجدد فاعتقدت انهم يمتحنون وعندما تقدمت للداخل وجدت مخزن السلاح قد تم كسره تنفيذا لاوامر عبد المنعم محمد احمد وبعد فترة استدعاني العقيد عبد المنعم محمد احمد وقال لي بصراحة انا لم اجد الوقت لكي اخبرك قبل ذلك وابتدأ يتحدث عن الحالة الاقتصادية وانه لابد من احداث تغيير في البلاد فقلت له : حتي اذا كنت أؤمن بهذا الحديث فليس هذا هو الوقت المناسب لاكون معك «فاكيد حتشك فيني . وذهبنا الي بيت الضيافة وكنا محروسين بملازمين جدد وعساكر من الحرس الجمهوري وكنا محبوسين في غرفة واحدة ونحن ثلاثة عشر شخصا معا وكان بالمعتقل حوالي خمسين معتقلا وزعوا علي ثلاث حجرات ووضعنا في الحجرة التي بها العقيد سعد بحر والمقدم مصطفي اورتشي والمقدم عبد العظيم محمود والمقدم سيد مبارك الذي كان يأتي الي حجرتنا من وقت لاخر عن طريق الحمام الذي كان يربط بين الحجرتين المتجاورتين بنقصد الترفيه والحصول علي اخبار جديدة وفي المعتقل كانت المعاملة رديئة للغاية ليس فيها اي نوع من الإنسانية كما تناسوا قواعد القانون الدولي التي تنص علي معاملة «اسري الحرب» امضينا ثلاث ايام علي هذا النحو وفي اليوم الثالث سمعنا اصوات ضرب عنيفة واستبشرنا خيرا واستمر الضرب حتي الساعة الرابعة وفي ذلك الوقت سمعنا شخص بدار الضيافة يصدر اوامر للضباط الموجودين باعدام جميع المعتقلين الموجودين بدار الضيافة وفي هذه اللحظات الرهيبة بدأنا جديا في طريقة الدفاع عن انفسنا وفعلا اصدر لنا العقيد سعد بحر الاوامر بان نرقد علي الارض حتي لا تكون هدفا للرصاص الطائش وفي هذه اللحظات دخل ضابط بسرعة مذهلة الي حجرتنا وبدأ في اطلاق النار من مدفع رشاش وهنا اضطر بالموقف وبدأ الشهداء في ترديد الشهادتين فقد كنت مقتنعا بأنني سوف استشهد واستمروا في الضرب يمينا وشمالا وكانوا يقومون بمراجعة الذين استشهدواخوفا من ان يكونوا احياء وكانوا يطلقون الرصاص من البنادق الاوتماتيكية علي كل من يتنفس او يردد الشهادتين وكنت في تلك اللحظات قد ضربت بمجموعة في الرأس ولكنها كانت وبحمد الله سطحية فسقطت على الارض بعنف حتي ارتج ولم يتركني ذلك الحيوان بل اطلق مجموعة اخري استقرت في زراعي الايمن ومن قوة المجموعة سقطت علي وجهي الذي كان ينزف بغزارة ولكنه ايضا لم يتركني فضرب في كل ساق مجموعة وكنت قد نزفت بغزارة ودخلت في غيبوبة استمرت لدقائق وبعدها فقت علي صوت يكبر ويهلل فرأيت العقيد سعد بحر ينزف بغزارة .. اما في منتصف الحجرة كان يرقد جثمان الشهيد مصطفي اورتشي الذي مزقه الرصاص حتي اصبح من الصعب معرفته وكان يرقد بجانبه العقيد الشهيد سيد المبارك والنقيب صلاح خضر والنقيب الشهيد سيد احمد عبد الرحيم والمقدم شهيد عبد العظيم محجوب الذي كان مريضا بالمعتقل والملازم شهيد حسن بدري .وعلي صوت النصر وقف الجميع الذين كتبت لهم الحياة من جديد فكانوا هم: العقيد سعد بحر والرائد فتحي ابوزيد والمقدم عثمان محمد والنقيب عبد الحي محجوب والنقيب اسحق احمد عمر والملازم مرجان بالاضافة الى شخصي . وبعد ذلك حملنا الرائد فتحي ابو زيد الى المدرعة التي اتت لانقاذنا وكان يقودها بعض الضباط من سلاح المدرعات وذهبنا الى المستشفى.
                  

03-11-2007, 05:35 AM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    وهذه الافادة من خالد حسن عباس
    Quote: اللواء خالد حسن عباس يكشف لـ«اخبار اليوم» حقائق جديدة عن انقلاب يوليو1971م
    ((حزني علي فاروق وهاشم العطا وابوشيبة كان لا يقل عن حزني علي اخي محمد الذي قتل في بيت الضيافة))
    حوار وتصوير : احلام حسن سلمان
    { مهمة ان تجعل اللواء خالد حسن عباس يتحدث عن يوليو 71 هي مهمة مستحيلة بل هي اشبه بالبحث عن ابرة وسط كوم من القش لانه لا يتحدث عن يوليو ابدا ، يمكن ان يتحدث عن اي شيء الا 19 يوليو كنا كلما سألناه عن 19 يوليو يملأ وجهه حزن العالم جميعه ويلوذ بالصمت العميق وانا من جانبي يقهرني حزن الاخرين فاصمت ولكن هذه المرة تحدث سعادة اللواء خالد القائد العام لقوات الشعب المسلحة ونائب رئيس الجمهورية عن يوليو وكان حديثه غامرا بالحزن والصدق والانسانية وكانت تصريحاته للحقيقة والتاريخ ومن اجل توثيق الحقائق ..
    { سعادة اللواء خالد حسن عباس قبل 19 يوليو بايام قليلة رفضت الحكومة السوفيتية منحكم تأشيرة دخول للاتحاد السوفيتي انت والوفد المرافق لكم وانت كنت وقتها القائد العام للقوات المسلحة نائب رئيس الجمهورية حسب افادة الملحق العسكري بموسكو وقتها ..ألم يعطك هذا انطباعاً بان امراً ما يدبر للسودان ؟
    - نعم حدثت مماطلة في منحنا تأشيرة الدخول للزيارة الرسمية للاتحاد السوفيتي احسست بان هنالك شيئا غير عادي ولكن تفكيري اتجه قطعا الي ان الشيء غير العادي له علاقة بالاتحاد السوفيتي وليس السودان واندهشت من مماطلة الاتحاد السوفيتي في منحنا تأشيرة دخول ولكن لم يدر بخلدي ابدا ان الامر له علاقة بالسودان وان هنالك انقلاباً يدبر له
    ü ........................................؟
    - من اين تأتي الي ذهني فكرة ان يدبر وينفذ هؤلاء انقلاب يوليو فعبد المنعم الهاموشي وقتها كان عضواً في تنظيم الضباط الاحرار رغم انه في الفترة الاخيرة لم يصوت للثورة ولكن تمت ترقيته فاصبح قائدا للمدرعات وابو شيبة عضو في تنظيم الضباط الاحرار وصوت للتنظيم وتمت ترقيته ليصبح قائد الحرس بالقصر الجمهوري وكانت الثقة فيهم لا حدود لها ولو لم يكن الاثنان اعضاء في التنظيم لما استطاعوا ان يفعلوا شيئا.. الشيء الذي جعل الجيش يساندهم هو فهمهم بانضمامهم الينا وحينما علموا بامرهم ثاروا ضدهم واقصوهم وكانت مشكلتنا تهدئة الجماهير الثائرة ضدهم وخاصة ثورة الجيش الذي كان ثائرا لقتل قادته في بيت الضيافة .
    ü سعادة اللواء حينما حدث انقلاب يوليو 71 كنت انت وقتها في بلغاريا تتأهب لدخول الاتحاد السوفيتي بعد منحكم تأشيرة الدخول .. احك لنا عن هذه اللحظات وعن القوات التي جاءت معك من القاهرة اذ اعلنت الحرب من هناك ؟
    - عرفت بالانقلاب هنالك ولحظتها قررت الحرب لاعادة مايو لم افاجأ بحدوث انقلاب في حد ذاته ففي عالم العسكرية كل شيء وارد ولكن فوجئت بمنفذي الانقلاب ، توجهت للقاهرة وتفاوضت مع السادات وجمعنا القوات بالجبهة واكتمل جمعها في ليلة 22 وغادرنا للخرطوم في صباح 23 يوليو ولم اك ادري وقتها بان القوات المسلحة والجيش اعادا مايو الا في صباح 23 لحظة توجهنا للخرطوم فقد كان فرح مصر بعودة مايو لا يقل عن السودان فقد قاموا بتوزيع الحلوي والمشروبات الباردة في الشوارع والحواري .
    ü.............................................؟
    - لحظة وصولي للخرطوم فوجئت بامر احداث بيت الضيافة التي استشهد فيها اكثر من 30 ضابطا وتوجهت فورا لتشييع الجثامين كنت حتي وقتها لم اكن اعلم بان شقيقي الحبيب محمد حسن عباس كان مع شهداء بيت الضيافة الا لحظة وصولي علمت بهذا الامر الحزين وحقيقة حزني علي جميع من استشهد في بيت الضيافة لا يقل عن حزني علي محمد حتي حزني علي من اعدموا في محاكمات الشجرة كان كبيرا فيهم فاروق حمد الله وهاشم العطا وجميعهم كانوا اصدقاء وزملاء
    ü ..........................................؟
    - بعد العودة لم يكن هنالك مجال للوقوف للاحزان فقد كانت امامنا مصلحة البلد التي جعلتنا كبارا لها ومسؤولين عنها ونحن حينما سلكنا هذا الدرب كنا نعلم انه مليء بالاحزان والجراحات التي لا حدود لها .
    ü .........................................؟
    - ابو الدهب كان مقبوضا عليه ابان احداث بيت الضيافة فكيف يمكنه تنفيذها وعبد القادر احمد محمد قال انه كان علي متن المدرعة ودخل بها بيت الضيافة ، والمحاكمات السرية امر كان لا بد منه من اجل السلامة العامة .
    ابنة فاروق حمد الله بعد وصولها بساعات من لندن تتحدث لاخبار اليوم عن والدها ويوليو 71
    حوار : احلام حسن سلمان
    { { اثناء حواري مع اللواء خالد حسن عباس اتته مكالمة فرّق صوته وهو يجيب ليقول بعدها «يا اماني ابنتي» تخيلت انه يتحدث لابنته حقا ولكنه بعد ان انهي المكالمة قال لي هذه اماني فاروق عثمان حمد الله فاندهش لان اماني حسب علمي ثائرة علي قادة مايو بل انها رفعت الامر للحكومة ولجهات اخري لانها تريد اماطة اللثام عن حقائق متعلقة بوالدها الذي اعدم وهي طفلة صغيرة علي مشارف الثالثة وتريد ان تعرف المكان الذي دفن فيه والدها عليه رحمة الله بعد الحاح مني اعطاني اللواء خالد هاتفها فاتصلت بها فاجابت اماني القادمة من لندن قبل ساعات بصوت طفولي ذكرني بابنة الثالثة التي اعدم والدها قالت لي تفضلي الان .. وبالفعل في لحظات كنت معها .
    - بعد وصولي مباشرة سألتني من اين اخذت رقم هاتفي قلت لها انه من سعادة اللواء خالد حسن عباس قالت ضاحكة نعم عرفت ان عم خالد هو من اعطاك الرقم وحينها لاحظت دهشتي من استخدامها لكلمة «عم خالد» بكل ود اجابتني ان عم خالد حزين علي شقيقه كحزني علي والدي وعلاقتي به وبزين العابدين جميلة . وبحزن اضافت وانا في اشد الحاجة اليهم واحتاج الي ان اؤسس علاقة معهم لانهم كل من تبقي لي من والدي وذكراه فقد كانوا اصدقاءه وكان يحبهم كثيراً .
    { حينما اعدم والدك كنت علي مشارف الثالثة من عمرك قد تكون هنالك ذكريات عالقة وقتها ؟
    - مشهد ابي وهو يودعنا الوداع الاخير شئ لا يمكن نسيانه ابداً وما زالت ملامحه ومعالمه في ذهني وقتها اذكر انه كان جالسا في هذه الغرفة وحملتني مربية اليه ووضعتني في رجليه وحينما خرج انا جريت وراءه لاني لم اكن اريده ان يخرج ولكن العربية اخذتني منه كنت اصرخ وامد يدي اليه وهو رمقني بنظرة حزن رهيبه كأنه وقتها كان يعلم بانه لن يراني مرة اخري .
    { اكيد في اليوم الذي اعدم فيه والدك احسست بان هنالك شيئا غير طبيعي في الجو في المنزل حولك .. هل تستطيعين ان تتذكري ؟
    - نعم بذهني الصغير ادركت ان هنالك شيئا ما غير طبيعي فاجواء الحزن وقتها كانت تخيم علي المنزل ، لم ادرك بان والدي اعدم فقد كانوا يقولون انه مسافر ادركت امر اعدام ابي بعد وقت طويل .
    - عانيت من الامر في المدرسة الابتدائية فقد كانت النظرات الينا تجريمية خاصة في ذكري مايو هذا الامر احدث شرخا في نفسي منذ الصغر فالذين يقتل والدهم ليسوا كباقي الاطفال .
    -ظل الامر مع الشرخ النفسي والجراح الساكنة الي ان انفجر البركان ليس بركان غضب ولكن بركان من المشاعر تفجر كل هذا قبل اعوام قليلة بسبب حوار اجرته قناة ابوظبي مع جعفر نميرى ورأيت في الحوار مشهدا مصورا لابي وهو صاعد لتنفيذ حكم الاعدام فيه رأيته لاول مرة في حياتي وقتها حسست بان هذا هو الذي امامي وانا فقدته ودار السؤال في ذهني لماذا انا فقدت ابي ومن اجل اي شئ .. كانت مشاعري وقتها اكبر من اي حزن ومن اي بكاء .. الدموع كانت تدخل الي داخلي وتحرقني بلظي من النيران ظللت اسأل ما هي جريمة ابي سألت كل المهتمين بالموضوع كان كل واحد منهم يتحدث من وجهة نظره هو وانا لديّ قناعة بان ابي ليس له علاقة مباشرة بالانقلاب .
    { الملفات السرية البريطانية
    ظل هذا الامر في ذهني الي ان عثرت علي ملفات سرية للمخابرات البريطانية تؤكد ظني لقد كانت تضم تصريحات مباشرة لوالدي قال فيها انه ليس له علاقة مباشرة بانقلاب يوليو وانما لديه مشكلة مع نميري واختلاف لثلاثة اسباب اولها احداث الجزيرة ابا واللجوء فيها للعنف بدلاً من الحل السياسي .. ثانيا امر التأميمات وقال ابي انه يعلم بانه سيكون هناك انقلاب ولكن لا توجد له اي علاقة مباشرة بالانقلاب وانا لدي اسئلة تحتاج لاجابات انا ذهبت لنميري في مكتبه واستقبلت ولكنه رفض الحديث في امر ابي وقبلها كنت قد اتصلت به بعد حوار قناة ابوظبي مباشرة سألته عن ابي فقال انه خائن ، خائن ، خائن .. واغلق الهاتف في وجهي .. لدي اسئلة تتعلق بابي ازّمتني نفسيا وانا الان اتعالج من الاثر النفسي لها .
    - وجدت بعض الاجابات من خالد وزين العابدين كانا يجيبانني كاعمام ولكن حتي الان هنالك تفاصيل كثيرة غائبة عني منها اين يوجد جثمان والدي واشياء شخصية اخري متعلقة بابي لا اجد اجابات عليها .. وانا تأذيت من حديث نميري لانه كان يتحدث عن الخيانة اكثر من اي شئ اخر.
    - انا الان خططت ان اجلي الحقائق التاريخية للجميع وان اوضح للجميع الحقائق المتعلقة بوالدي وانه ليس غدارا وخائنا بل هو رجل عاش من اجل وطنه وفعل من اجله الكثير. - السؤال الذي رددته مراراً حتي اصبح هاجسا علي اي اساس صنف والدي علي انه شيوعي .. ابي تعب من اجل الناس والبلد والحزب الشيوعي لم يرد علي نميري في اتهاماته .
    - قدمت طلباً بصورة رسمية من انجلترا ارسلته للحكومة السودانية لعمر البشير اولاً لابرئ والدي للتاريخ وثانيا لاعرف مكان جثمانه ..
    ابوالقاسم محمد ابراهيم وعدني ان يطلعني علي المكان الذي دفن فيه والدي وانا في انتظار ان يفي بوعده لان عم خالد وفاة اخيه اكيد لن تجعله يعرف وزين العابدين رحمه الله قال لي انه لا يعرف واعتقد انه لا جدوي من الاحتفاظ بالمعلومات اكثر من هذا .

                  

03-11-2007, 11:24 PM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    أخى عبدالعاطى لك التحيه والود مرة ثانيه وإليك هذه المعلومه التى قد تبدو غريبة بالنسبة لك وأنت تصنف المشاركين لشيوعيين ولأصحابهم ...وقد شهد بها المعنيين بالأمر فى حق من قام بالانقلاب الرائد هاشم العطا ناهيك عمن يشاركون فى هذا البوست ...وهذا هو الأمر الذى أفقد البلاد العديد من رجالها

    Quote: قال نميرى فى لقاء قناة ابوظبى (أنه لا علم له بوجود ضباط شيوعيون فى مجلس ثورته)

    قال اللواء م السنوسى الريح السنهورى الملحق العسكرى بسفارة السودان بموسكو1968-1972
    وقبيل انقلاب يوليو1971زارني هاشم العطا بالسفارة بموسكو وهو قريب لي فقلت له الناس يقولون انك شيوعي «الشيوعية دي جاتك من وين من ابوك الفي المصلاية؟!» فاجاباني قائلاً :
    ))شوف انا اعطوني وزارة الثروة الحيوانية باعتبارها وزارة مهمشة وطلبت بعض الدكاترة فتآمروا علي واشاعوا بانني شيوعي((.

    وكتب السفير أحمد عمرابي مقالا في صحيفة (أخبار اليوم) تساءل فيه (هل كان انقلاب هاشم العطا شيوعيا)
    وقد استهل الأستاذ عمرابي مقاله بالإشارة لمقال كتبه الصحفي الراحل علي حامد في الذكرى الرابعة عشرة لانقلاب هاشم العطا (19/7/1985) روى فيه كيف دخل عليه الأمين العام للحزب الشيوعي عبد الخالق محجوب في مكتبه في اليوم الثاني للانقلاب وهو منهك، وكان يريد أن يرتاح قليلا من الإرهاق بعد المجهود الذي بذله مع هاشم العطا، وقال له إن العسكريين ورطوا الحزب الشيوعي في انقلاب لا يمت لهم بصلة، وقال له انه كان يحاول إقناعهم بإعادة الحكم المدني بعد ستة أشهر، لكنه فشل.
    لعل من أهم الجوانب التي حاولت التغطية الصحفية إبرازها في ذكرى هذا العام فكرة أن الانقلاب لم يكن شيوعيا، وأن الحزب الشيوعي فوجيء بالانقلاب، وأنه جر إلى تأييده ثم تحمل في النهاية وزر فشل الانقلاب كاملا.
    ذكر الرائد أبوالقاسم محمد ابراهيم فى لقاء صحفى عند سؤاله عن هوية مايو :
    يقال بان مايو اصلاً ثورة شيوعية وخطط لها الحزب الشيوعي ونفذها الضباط الاحرار ثم انسلخ الضباط الاحرار من عباءة الحزب الشيوعي وقلبوا لها ظهر المجن ؟
    قال وبزعل لا لا الحزب الشيوعي لم يؤيد الثورة واول بيان كان يوم 30 مايو من الحزب الشيوعي السوداني اوضحوا فيه بانهم ضد مايو مثل عبد الخالق محجوب واحمد سليمان وفاروق ابو عيسي ) وبابكر النور وهاشم العطا ايدونا واشركناهم في الحكومة واتضح بانهم تم رفدهم من الحزب وهم ماشيوعيين كما قيل ونحن اشركناهم واختلفوا معنا في ان الحزب الشيوعي هل هو من الاحزاب المحلوله ام لا ...؟

    وفى إفادة عبدالخالق محجوب أمام المحكمه!!
    أما فيما يتعلق بمقتل بعض الضباط والجنود فأن الأمر يبدو متعلقا آنذاك فى بيت الضيافة ، وقال أن ذلك الحدث معروف ومعلوم ولا دخل لنا فيه . وقال أن كل مافى الأمر أنها تهمة يريدون الصاقها بنا للقضاء علينا . وقال أن كل مايعلمه عن انقلاب 19 يوليو هو أن الشفيع أحمد الشيخ كان قد أخبره بعد هروبه من معتقله أن بعض الاخوان (يقصد الضباط الشيوعيين – ادريس) نقلوا للشفيع بأنهم يدبرون لاحداث انقلاب ، وقال أنه لم يعلم من هم أولئل العسكريين و لا متى ستم الانقلاب . بل أنه لم يعر الأمر برمته اهتماما لأن الجو كان مشحونا بالشائعات والتوتر. ولأن نظام مايو كان قد دخل فى خصومات كثيرة مع قوى سياسية متعددة . وقال أنه لم يعلم بالانقلاب الا بعد حدوثه . وأنهم تعاملوا معه بعد ذلك ليجنبوا البلاد المشاكل . ونفى أن يكون للحزب الشيوعى كادر عسكرى داخل القوات المسلحة . وقال أن هاشم العطا وبابكر وفاروق حمدالله ليسوا أعضاء فى الحزب الشيوعى (بالرغم من أن آخرين ذكروا أمراً مغايراً لذلك)

    وفى إفادة للأستاذه سعاد ابراهيم أحمد تقول عن يوم 19 يوليو 1971:
    كنت جالسة فى الصالون أقرا وفجأة فتح الباب الخارجى ودخل هاشم العطا رأيته يقف أمامى بملابسه العسكرية . فاندهشت غاية الاندهاش ، وسألته بصورة تلقائية قبل أن أرد السلام: انت رجعوك الجيش ولا شنو . ؟ قال لى بهدوء "نحن استلمنا السلطة" . بدا لى كلامه غريبا اذ كيف يمكن أن يستلم شخص السلطة الساعة أربعة مساءا . فتحت التلفزيون بجانبى فرأيت صورة هاشم مثبتة على الشاشة . وسمعت مارشات (عسكرية) والمذيع يتحدث عن بيان هام يذاع بعد قليل . سألت هاشم عما حدث لنميرى ، فقال انه معتقل فى القصر الجمهورى . ثم قال (جئت لأسألك عن مكان عبدالخالق.) فرفضت أن أفصح له عن مكان عبدالخالق .

                  

03-11-2007, 11:37 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)
                  

03-12-2007, 11:17 PM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    أخى كمال بالرغم من أننى قرأت كل ماورد فى هذا الموقع من إفادات عن هذا الموضوع سأعيد قراءتة مرة ثانيه وأرجع ليك إنشاءالله بس عاوز أفضى شويه من مشاغل العمل

    والى اللقاء مع أطيب أمنياتى

    سوركتى
                  

03-15-2007, 11:37 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    Quote: وعلي صوت النصر وقف الجميع الذين كتبت لهم الحياة من جديد فكانوا هم: العقيد سعد بحر والرائد فتحي ابوزيد والمقدم عثمان محمد والنقيب عبد الحي محجوب والنقيب اسحق احمد عمر والملازم مرجان بالاضافة الى شخصي . وبعد ذلك حملنا الرائد فتحي ابو زيد الى المدرعة التي اتت لانقاذنا وكان يقودها بعض الضباط من سلاح المدرعات وذهبنا الى المستشفى.


    المقدم عثمان محمد أحمد كنب عرفنا دربو و يقال أنه أخد شلوت على رأسه للتأكد من موته قبل أن تؤخذ ساعته من يده, و قيل أنه إستمر يعاني من صداع حاد و لفترة طويلة نتيجة تلك الركلة,

    لدي مساعي للتحدث معه حول الموضوع ..
                  

03-15-2007, 04:54 PM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    سمعت قوة الحراسه ببيت الضيافه صوت الضرب فى منطقة الشجرة والخرطوم بعد ظهر يوم 22 يوليو 1971م فبدأت القوة وقِوامها جماعه (11 فرداً) بقيادة الملازم الحردلو بأخذ السواتر والاستعداد ولكن وعند إقتراب الدبابة (تى 55) الأولى القادمة من الشجرة للموقع ومشاهدة الحراس لها وهى تقترب من موقعهم ولتقدير الموقف الصائب بواسطة قائد قوة الحراسة وعدم تكافؤ القوتين انسحب الحراس من الموقع وتخلصوا من ملابسهم العسكريه وأسلحتهم بالاماكن المجاورة لبيت الضيافه(ميز الهبوب وغيره) وإختفى قائدهم (الملازم الحردلو) الذى كان جالساً على كرسى خارج بيت الضيافه حتى قبل بدء الضرب بقليل ولم يُشاهد بعد ذلك...وبعد هروب الحراس تمكن إثنان من المعتقلين (من العاملين بالمدرعات) من الخروج بملابسهم الداخليه والاندفاع للقاء طاقم الدبابة الأولى (المنقذه) بعد أن تعرفوا عليها وأنها من دباباتهم باللواء الثانى ولكن حدثت المفاجأة حين بدأت الدبابة بضربهم من رشاشها وقتلهم ونفذ بعض من الرصاص لرأس العقيد حمودى والذى قُتل فى الحال وبدأت الدبابة بقصف الغرف الثلاث لبيت الضيافه فأصابت دانه جدار إحدى الغرف وأحدثت به ثقباً كبيراً وحطمت دانة أخرى سقف غرفة ثانيه وتهاوى على رؤوس المعتقلين ودخلت للموقع محطمة للسور الخارجى والبوابه (وقد ظل المكان مفتوحاً لعامة الناس لزيارته ولفترة من الزمن وكانت آثار الدمار والدماء وقطع ملابس ممزقه وبها آثار دماءوقطع عظم متفتت على الأرض وعلى جدران الموقع ....)

    وتأتى البقيه ....
                  

03-15-2007, 05:29 PM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    !.. Interresting
                  

03-15-2007, 06:51 PM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    لم يك الضرب عشوائياً فى هذه المواقع الهامه أو نتيجة تقدير خاطئ للأمور مثلماحدث فى مواقع أخرى عديدة فى ذلك الوقت مثل دوار محطة السكه حديد ومحيط فندق اكسيلسيور والتاكسى العام فى الطريق لامدرمان وعلى الطريق من الشجرة للخرطوم ...الخ وإشتركت فى العمليه وحرضت عليها عناصر إستخبارات عربيه من دولة شقيقة وبعض الضباط المندسين من الحرس الجمهورى والمدرعات بالاضافة للقوة الفاعله والمنفذه للعمليه من صف ضباط اللواء الثانى مدرع والذين تم تسريحهم ثم إعادة تسليحهم وقدإمتلأت نفوسهم إحباطاً وعميت بصائرهم الاحقاد حين قابلهم اليوليويين الذين سبقوهم للسلطه بالتسريح والتجريد من السلاح وقد ضحوا من قبل بأرواحهم ودمائهم فى التخطيط والتحرك لمايو ونصرتها فى ودنوباوى والجزيرة أبا وغيرها وهم يرون فصيلاً منها يسعى مثلهم للسلطه ولكن ليس من أجل القضاء عليها بل من أجل تصحيح مسارها وزاد الأمر سوءاً التحريض الذى وجدوه من بعض الضباط المقربين لهم ومن زملائهم العائدين للمعسكر بعد دورة تدريبيه ليجدوهم مصطفين على ظل أسوار معسكر الشجرة وقد مُنعوا من الدخول للمعسكر وكان اعتقادهم ان ذلك قد تم تمهيداً لابعادهم التام من الخدمه العسكريه فى غياب تام أو تهميش متعمد من قادة يوليو دون حتى مجرد تنوير عابر كما حدث فى بقية الوحدات العسكريه ...
    وببيت الضيافه وبعد الضرب الثقيل بالدبابة الأولى وقبل وصول الدبابة الثانيه تمت تصفية المصابين خاصة فى الغرفة الأولى المجاورة للسور الخارجى المطل على شارع الجامعه وبدرجة أقل بقية الغرف الأخرى ببيت الضيافه وقد تم كل ذلك فى خلال أقل من نصف ساعه وتحت تغطية من الدبابه الاولى بالخارج ولم يك بالموقع عنصر واحد من اليوليويين وتحركت الدبابة الأولى على عجل لمنطقة القصر الجمهورى لمساندة دبابة أخرى كانت قد تحركت من قبل للقصر وبدأت فى الضرب من الشرق ثم الانتقال للغرب وبسرعة فائقه بقصد التمويه وقبل إختراق السور الغربى والدخول لحدائق القصر وضرب غرف المعتقلين من قادة مايو وليس الحرس الجمهورى فى الجوار بقيادة المقدم اب شيبه وزملائه الذين كان معظمهم بمنازلهم وتقاعسوا عدا القليل منهم عن الحضور للحرس بعد سماع الضرب ولم تك المقاومه بالدرجه التى تُذكر ....وكان تقدير أب شيبه متركزاً فى عدم إزهاق الأرواح من العسكريين من أى جانب كانوا أوالمدنيين الذين بدأوا بالتجمع خارج القصر بسبب الفضول لمعرفة ما يحدث وبدأ الهتاف (عائد عائد يانميرى) ظناً منهم بأن القوة المهاجمه قد تحركت بقصد إعادة نميرى للحكم..!! هرب قادة مايو من معتقلهم وذابوا وسط أول تجمع من المواطنين وأهالى العسكريين الذين أتوا للإطمئنان على زويهم من العسكريين وبعض الفضوليين ومحبى الاستطلاع ....
                  

03-16-2007, 05:09 PM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    جاء ضرب المعتقلين ببيت الضيافه أساساً بالمدفع وبرشاشى الدبابه القرنوف والرشاش 7.6 م ولم يك أمر تصفية المعتقلين وهم عُزل يحتاج لدبابة بل تم ذلك بغرض إخفاء المنفذين وبالرغم من ذلك فقد فات عليهم أن التعرف على نوع السلاح الضارب لم يك بالأمر الصعب كما ذكرت سابقاً بل تم التعرف عليه وتم تحديد المنفذين للعملية ومن ساعدهم ونُسب هذا العمل البربرى المجرم لليوليويين لتبرير مجزرة القصاص التى تمت بالشجرة فى حق رجال لم يتسببوا فى إراقة نقطة دم من أجل الوصول لسُدة الحكم والسلطه وإقصاء نميرى ومن معه وللقضاء على الحزب الشيوعى فى كل المنطقه العربيه وليس السودان وحده...
                  

03-20-2007, 02:23 PM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    المواطنون الذين تجمعوا بساحة القصر منذ صباح 22 يوليو للقاء وسماع خطاب هاشم العطا والذى كان طويلاً بما يكفى وجاء مبكراً جداً ليمنح الفرصة لترتيب التحرك العسكرى من الشجرة والمظلات وغيرها قبل تأمين الموقف الامنى اللازم ...منح هذا التجمع الفرصة ليندس وسطهم المايويون المخدوعين بهوية التحرك العسكرى المضاد على زعم انه سيكون لاعادة نميرى ....وأشاع هؤلاء حقيقة انزال طائرة بابكر النور وفاروق حمدالله واعتقالهم بليبيا والتى قام السادات بتدبير امرها بعد خداع هاشم العطا وعبدالخالق بزيارة ولقاء وفد ضابط المخابرات المعروف (الصحفى)أحمد حمروش بالفندق الكبير مساء 21 يوليو بتأكيد أن مصر تساند حركتهم ...وفى نفس الوقت الذى كان السادات قد دبر مع القذافى لانزال الطائرة البريطانيه بليبيا وتحريك الدبابات التى قامت بالتحرك المضاد وكانت تحمل اعلام روسيا للتمويه وباشتراك بعض الضباط المصريين وبمساعدة مجموعة من الضباط السودانيين ممن عُرفوا بعملهم لحساب المخابرات المصريه والناصريه....وبقى الناس تحت ظلال الاشجار ليدعموا التحرك المضاد من الشجرة بعد وقت وجيز من إنصراف الآخرين وربما كان فى أمر انصراف الموالين ليوليو رحمة كبرى ولطفاً من الله بحقن دماء المدنيين ...بدأ هؤلاء فى الهتاف الذى كان أكثر مايميزه (عائد عائد يانميرى)مع بداية الضرب وعلى عربات مسرعة تجوب نواحى العاصمه المثلثه والذى لم يتمكن معه ابو شيبه وقواته بالقصر الجمهورى من عمل أى تحرك مضاد من طيران وغيره خوفاً على سلامتهم ...عدا التحرك المحدود أمام بوابة القصر الجمهورى لمحاولة ضرب الدبابة تى 55 المتمركزة أمام القصر من الناحيه الشماليه بمدرعه صلاح الدين دون اثر يُذكر وبتصرف من احد الملازمين وضباط الصف محدودى الخبرة فى تحريك وعمل المدرعات
                  

03-20-2007, 09:16 PM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    إختبأ النقيب محمد الريح فى بيت أخيه بالعباسيه بالقرب من منزل اقرباء لنا ولم يبلغ لمقر عمله عند استلام هاشم العطا للسلطه فى 19 يوليو 1971 وعند عودة نميرى فى يوم 22 يوليو بلغ لوحدته ليصبح مشرفاً على الجرحى بالسلاح الطبى وعلى الجانب الاعلامى وبالسلاح الطبى دخل فى مشادة مع سيدة برتبة أعلى من رتبته لعدم إلقاء التحيه العسكريه عليها بحجة أنها إمرأة ...وكان ذلك الحدث من اسباب إحالته للمعاش لاحقاً !!
    قام النقيب محمد الريح باقتحام منزل وإعتقال المذيع عمر الجزلى الذى هرب قفزاً للحائط لبيت الجيران وأمام أخواته اللائى كن يصرخن ولحق به محمد الريح وذلك لأن حظ المذيع العاثر قاده للقيام بإذاعة بيانات وبرقيات التأييد لحركة يوليو وبدلاً من نقل المذيع للمعتقل نقله لمنزل أخيه بالعباسيه وتركه مع جنوده على العربة بالخارج وكان كلما حاول المذيع الذى كان بجلبابه الابيض حافى القدمين والرأس يحاول رفع رأسه يقوم الجنود بوضع أحذيتهم على رقبته وبضربه على رأسه بدبشق البنادق ودخل الضابط النقيب لمنزل أقربائه ليخبرهم بالامر وصراخ اخوات المذيع (الحلبى)على اخيهم .قام النقيب بخلع ملابسه العسكريه وترك بندقيته على السرير قبل دخول بيت الأدب ليقضى حاجته خوفاً من تعلق الرائحه الكريهة بملابسه ولم يتمالك ابن اخيه المنظر المؤثر بالخارج فحمل بندقية عمه وصوبها على صدره صارخاً فى وجهه ليرفع يديه وظل العم النقيب ساكناً حتى تدخل الاخ الاكبر وقبض على رقبة أخيه الاصغر (حامل السلاح) وعلى ساعديه لينقذ عمه النقيب الذى خرج من المنزل دون أن يلفظ بكلمة واحده ونظر لإبن أخيه نظرة قويه وقام باحضار كل الصور التى تم التقاطها بساحة القصر الجمهورى عند القاء خطاب هاشم العطا وكان قريبه عليها والتى تم عن طريقها جمع عدد كبير من الحضور والتنكيل بهم والانتقام منهم
                  

03-23-2007, 10:05 PM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    وأعود مرة ثانيه لبيت الضيافه وللدكتورة بيان والاستاذ عبدالعاطى أقول أن الأمر لم يك كما أسلفت بالصعوبه التى يتصورها البعض فالتسلسل الزمنى للأحداث والإلمام بأبجديات العمل العسكرى وتوجهات الرواة والسرد المطول والمتضارب بين السابق منه واللاحق فى أقوال الشهود والرصد الاستخباراتى من الدول المعنيه بالشأن السودانى والتى لعبت دوراً واضحاً للعيان فى سيرة الاحداث فى ذلك الوقت ولتلخيص الأمر أقول :-
    (1)أن ضرب بيت الضيافه تم بين الساعه الثالثه والنصف والرابعه من عصر يوم 22 يوليو ومباشرة بعد وصول المدرعة تى 55 الأولى التابعه للواء الثانى مدرع من الشجرة ...وضرب القصر الجمهورى بدأ فى الرابعه من عصر نفس اليوم ...أما ضرب القيادة العامه فقد بدأ بقوة فاعله بعد القصر الجمهورى وتحرر الناجين من بيت الضيافه ....رشاشات الدبابات ومدافعها بدأت الضرب قبل الخرطوم بالشجرة لقوات اللواء الأول لتحييدها أولاً ...فهى القوة الوحيدة التى يُخشى منها...
    (2)لا يمُكن لأى شخص عادى أن يصدق مواجهة قوة (جماعه) بمهمة حراسة معتقلين بتسليح بنادق ج 3 لدبابة تى 55 وإن حدث فنوع السلاح المستخدم تحديداً فى المجزرة وبالتالى من قام باستخدامه لا يحتاجان (لدرس عصر)...
    (3)الضرب لم يك يستهدف اليوليويين فى المقام الأول بل المايويون فالقوة الضاربه لليوليويين فى الخرطوم كانت هى قوة الحرس الجمهورى المجاور لمبانى القصر الجمهورى وليس حراس غرف إعتقال نميرى ورفاقه بالقرب من البوابه الرئيسيه للقصر من الجهة الشماليه ...والشاهد انه حتى حين تم ضرب الدبابة تى 55 المتمركزة أمام البوابه الرئيسيه للقصر لابعادها بمحاولات المدرعة صلاح الدين لم ترد التى 55 على المدرعه صلاح الدين ...
    (4)تقدير الموقف كان متبايناً بصورة كبيرة بين العناصر المشتركه فى احداث يوم 22 يوليو عسكرية كانت أم مدنية ...ولعب الدور الاساسى فيما حدث المخابرات الاجنبيه بعناصرها الداخليه العسكرية والمدنية
    (5)الانصياع للتعليمات العسكرية ليس أمراً مطلقاً ...خاصة فى امور كتصفية معتقلين وإزهاق أرواح ...
                  

03-28-2007, 07:27 PM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قتل الضباط المعتقلين فى بيت الضيافه فى يوليو 1971م (Re: sourketti)

    وأما فى القصر الجمهورى وفرار نميرى وجماعته والملازم خاطر الذى أخذهم وذهب بهم غرباً وسيد خليفه الذى حمله بسيارته و.....إلخ فإن الذى حدث حقيقة هو قيام قوات مصريه بقيادة ملازم (قوات خاصة) بالمهمه وقد تحركت هذه القوات من أحد المطارات الحربيه المصريه وحكى هذا الملازم لصديق له من الكلية الفنيه وهو زميل لى كيف تمت العمليه ومن أين تحركوا وأين نزلوا وكانت سريعه جداً وخاطفه وحتى أن الدبابة التى حملتهم لم ترد على نيران الملازم الذى قام بضربها بالمدرعه صلاح الدين أمام البوابة الرئيسيه للقصر وقد كان لعدم ردها ما أثار دهشةالملازم وكان عامل الوقت هو الاساس فى العملية التى أُريد لها إخفاء العنصر الاجنبى بكل السبل ......وربما كان هو أيضاً السبب فى تصفية معتقلى بيت الضيافه...
    وقد جاء فى أقوال هاشم العطا عند محاكمته قوله لنميرى (البلد دى إنت ماحاكمها ...حاكمنها المصريين )
    وقد كان هذا أيضاً سبب النبأ الاذاعى المتكرر فى ذلك الوقت بأن البلاد تتعرض لغزو خارجى ....
    والسبب الرئيسى فى ولاء نميرى المطلق وإنصياعه لتعليمات السادات بتصفية كل اليوليويين والشيوعيين من اشترك منهم ومن لم يشترك وتسيد قرار العناصر المعروفه فى رئاسة محاكم الشجرة بل وحتى نقل المعتقلين للسفارة المصريه لمقابلة التابعى ....الخ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de