|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: أبنوسة)
|
هكذا هيجتم المشاعر وتركتوني عاجز عن الكلام لا ادري لما تعجز الحروف بعد ان تتشابك باسم كوستي ان تزيد علي هذا التشابك اي معني اخر عندما يكون الحديث عن كوستي تختلط في الذاكره كل الاسماء الناس الحواري المعالم الحرات الرابعه النصر الكنيسه المؤسسه المرابيع وعبدالله عثمان القاعد يكتب في هذا البورد اولاد الرابطه في الزمن الصعب زكي منصور واحسان الزين وعشق مصطفي سيد احمد000ميدان الحريه في قلب كوستي يجبرك علي ان تمر عبره تاكيدا علي ان الحريه هي صناعه كوستاويه تبقي كوستي في سقف الذاكره وعمقهالانها الميلاد الحقيقي للانسان ولانها المعني الحقيقي للانسانيه ولن ليمون منوت لازال يرفض الا بطعم النباري فقط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
Quote: ويحيلني كل وجعٍ في كوستي إلى امرأة مسكونة بالحب ،، ومنذورة للنايات .. هبةً للنهر كي يهدأ ويكف عن إغراء الناس بالرحيل |
ميرفت: يا فراشة المنبر التى تنثر فيه الرحيق والجمال والحب.. تحيلنا تفاصيلك عن كوستى ..بغضها وغضيها الي عشاق لكوستى واهلها .. وتشرع بدواخلنا مدن الذكريات ..وتتفتح بقلبي اشعة من ذكري (الولي) الحبيبة مسقط الرأس ومشرع الحلم والطفولة ودرة تحتل قلب منطقة الحلاوين والجزيرة عموما... لك التحايا والشوق ولا تغيبي عن البورد كثيرا...
Quote: وتعم "فوضى الحواس"، وتتحكر ذكرى المكان، فتمنح نسبها لكل "عابر سرير |
الاخت ابنوسة: لك التحايا وانت تشرعين نوافذ احلام مستغانمي واحس انك الآن تمتلأين حد الارتواء برواياتها الجميلة... ودمتم,,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: Ehab Eltayeb)
|
الأخ عبدالله
تحايا من نادوس وبيقول ليك إنت منو يازول، فقد أثرت أشجانه بهذا الزمن الجميل، وزكي منصور وخالد الزبير وتهاني ونجاة وقبلهم عادل محمد علي وآخرين كثر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: عبدالله)
|
الأخ عبدالله الأمر يستحق أن نمارس بعضاً من حقوقنا الذكورية، ونزحزح الأبنوسة من الكيبوورد، فبالفعل قد إثرت في الكثير والكثير، وخاصة عندما يأتي الحديث عن رجل بقامة وطن، وهو الصديق زكي منصور، وتخيلتك تحتل مقعدك في سلم كوستي، ونأتيهم نحن "كوستاب تجارة" دي على وزن بورداب.
أتابعك عبر كتاباتك المميزة ومنذ زمن بعيد، وهكذا هي كوستي ترفد البورد بنماذج مشرقة دائماً.
أكتب لي على الإيميل [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: nadus2000)
|
عفواً أختنا ميرفت فقد أصابني تداعي الذكريات والشجون في حديث الأخ عبدالله في مقتل ففات علي أن أحييك، وعبرك أحيي سمندلك الذي وفي لحظة عشق كوستاوية حاولت أن أهاتفه، لأقول له عبر الهاتف، تحية كوستاوية، تتمدد من أقصى أبوشريف وحتى اللية والمطاحن وترتكز على شاطيء النيل الأبيض تزيح عنه بعض أعشابه وحتى الرابعة وما بعدها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: عبدالله)
|
ميرفت يا شجرة الكتابة الخضراء أقول : ليمون كوستي وكل نكهاتها الخاصة، وكل أشيائها القديمة ستظل تبجلها حتى تشع / كوستي / مرة أخرى مثل كل الأساطير التي لا تتبدد. تصفع الذين كرسوا زيف هشيمهم لإحراقها . وكثير من الحب والمودة والوفاء .
وهنا شئ من تراكم تلك السنوات، واحداثها ووقائعها، المدينة هي كوستي، والسوق هو سوق كوستي، والتقاني صديقي جوار المدرسة الأهلية المتوسطة، لا ادري إن كانت مازالت موجودة أم عبث بها مرتزقة الإنقاذ .
وقت عابر
أدخل الحانة بذكرى تشير إلى جدي العجوز الذي قادني أول مرّة في زمن يانعٍ من صباي البعيد هذه المرة قادني إلى بار متواضع في وسط المدينة رفيق الدراسة الذي إلتقيته صدفة في الطريق إلى السوق من جهتي أوفِّرُ أجرة الحافلة لأشتري صحيفة اليوم الماضي وهو يفعل ذات الأمر ليشتري علبة رخيصة الثمن جلسنا في الساحة الواسعة شربت زجاجة بيبسى يقطر منها الندى ومص رفيقي علبة لم تمنحه النشوة الكافية التي أيقظ أحلامه من أجلها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: nassar elhaj)
|
ميرفت، للجرح ثمرات التمني وانعتاق الأفئدة والظل وهج العشق فيك وزخرف الميقات ينثر من ضيائك شعلتي مثل شهاب لا يستريح إلا حين يصلي الوقت حاضراً والبحر عار من هموم النائمين عند الجزر المنسية وفوق القاع الأخير كل المداخل لم تلج إلاك واو عطفي والشموخ أنت الحديقة عطرها شجن الأصيل فلنقم لنستحم قبل أن نطفئ باب الصمت تحية لمقلتيك وهي ترمق «كوستي» مدينة حدها خط الأفق وامتدادها العشق الجري والحنين والعبق أو لعلني هكذا قرأتك فاتحة لوجع الإشتهاء المبارك ولفيض المتعبين فتفتحي دائما وردة في بستان الإبداع وكوني للصحو قداسته وللبريق موعده القادم من خلف الشمس كقبطان.. معز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
واه ، واه ، واه يا ميرفت .. واه ، واه ، واه يا عبد الله
ليمون كوستي ؟ و ماذا عن السمك و البطيخ و الشمام نواحي الملجة جوار مشرع البنطون المؤدي لطيبه ؟ ود الرضي ، زكي منصور ، عمر الجنيد ، إحسان الزين ، نجاة ، زينب صالح ، حسين ( لتي ) ، إبراهيم فتح الرحمن ، خالد الزبير ، و قبلهم الخال مكي أبز قرجه و آخرون ، هم مناراتُ المدينة التي لا مساحةَ لها في عالم اليوم سوى التماسك بفاعل القول و نظيف الفعل التاريخي لإنسانٍ يسكنه السودان في كروموسوماته النقية ..
كنتُ هناك قبل أكثر من ثلاثة أشهر ، و التقيت زكي و سلوى ، لكم هما يتماسكان بالذي نحلم به ، رغم ما أصاب المدينة من شتات و بوار !!
واه ، واه ، يا أحباب .. فأنا أنتعش بالذكرى الحاضرة طوال المسافة بين أن أبقى أو أغادر !!
أتدرون أن المسافة بين " أبو شريف " و حي " النصر " صارت كالمسافة بين " ترب النصارى " و محطة " عبد اللطيف " !! لا لشيء في في تضاريس الأرض ، إنما لتقارب آثار الدمار من أنفس " الكوستاب " !!!
آآآآآآآآآآآآآآآآهٍ يا حلميَ العصي !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: منوت)
|
عندما ذبحت عصابة الانقاذ 28 ضابطا في اواخر رمضان المبارك وقبائل العيد كان نصيب كوستي اثنان من ابنائها الرائد/ بابكر عبدالرحمن نقدالله الرائد/ الفاتح خالد خليل وظلت كوستي شوكة في حلق الانقاذ وقلعة عصيه ورمز جسده الشرفاء التحيه للرشيد علي عمر التحيه ل عادل رجب التحيه لكل من ابي واستعصي علي الهزيمه وكابد وناضل لتظل الشعلة عالية خفاقه0 التحيه لكل شرفاء النقل النهري شريان التواصل بين جسد الامه الواحده رمز السلام والمحبه قبل ان يبتذل مصطلح السلام سفهاء الحرب التحيه لابناء السكه حديد ومنهم كما اعتقد الدكتور حيدر بدوي احد اعضاء المنبر والتحيه لحملة مشاعل الفكر الجمهوري بكوستي ولكل كوستي0
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
2/ في اتجاهك يا وردة الدم .. يا عمر أحمد العالم
( ستظل وردة الدم تطارد السكين حتى آخر التراب ) ـ بالو نيرودا ـ
الذين غابوا ، غابوا . تركوا أسماءهم على مقابض الأبواب مثل أزهار نبتت في مقبرة . وتركوا أصواتهم توسّع درباً في الصدى ، ينهمر فيه مطر توسلاتنا بأن يعودوا . وتركونا ، بعدهم ، نلتحف بيأس الدعاء المتدفئ من " طرحة " أم فصّد خديها دمع الفجيعة، منسكباً من عيونها وعيون المعزين /ات ، سرباً منتمياً للغمام ، ومتجهاً بكامل عنفوانه إلى أعلى الجنات، حيث الصبي يطعم ماعزه النبويةً حزمة أغنيات ، ويسليها بآخر نكتة ( أو طلقة ) سمعها في معسكر الدفاع الشعبي ، وأردته قتيل الضحك !!!!! الذين غابوا ، غابوا . صرنا نأكلهم في الذاكرة . ونشربهم أيضاً . ثم نكوم أعمارهم تلةً من نحيب ، قبل أن نقف خلف قبورهم ( عديمة الشواهد ) لنختبر سخونة دموعنا ، وانقباض رئاتنا زمن الشهيق ، وفصاحة السواد على أجسادنا حين يكون تعبيراً ( مشرقا ) لفقدان عزيز . (( مقتطف أول :
Quote: .. وتوقعتكِ أن تكتبي عن الذين غرقوا صدفةً في الوحول. عن الذين اشتعلوا بعبقرية الكيمياء. عن العائلات التي اختفت اختفاء مضطرباً تحت وهج النهار وجمر الليل. عن الذين يقيمون في تماسٍّ مع الموت. عن الذين يعيشون مع الماعز ويستدرّون اللبن في المناطق الوعرة. عن الذين يقيمون في عزلة الرمال والشموس. عن الذين انخرطوا في أسطورة النبيذ فراحوا يظهرون في الوشوشات الداكنة كطيور الحلم. عن الذين يتكئون على قبر عمر أحمد العَالِم ويرمونه بوردة التيه. عن الذين يقصدون المنافي ليجمعوا الشظايا. عن الدموع التي تراق في الصمت النهائي. عن الكلام الذي سيقال في أحد الأيام. عن القصائد التي لن تُكتب بعد الآن // سمندل
|
ولما قُتل عمر أحمد العالم ( وهو واحد من أخوان البنات .. ال علّموا الجبل الثبات ) ، لم أكن مستعدة للبكاء ، لكني شهقت مثل سمكة أخرجوها من الماء . مقتطف ثاني :
Quote: ..كانت تلزم عمر أحمد العَالِـم ..سنوات أكثر عنفاً.. وطبولاً أكثر ضجيجاً، لكي يعلن رفضه حين جاءت (الإنقاذ). فصرخ بأعلى دمه: (متى تستريح الجندرمة وتنتهي المناوبة؟!) حتى إذا ما انتهى من طرح التساؤل، راح يبحث عن موتٍ يليق به.. فقصفته قوات الدفاع الشعبي .// سمندل |
إذن . الذي غاب ، غاب . لكن أين سيفّر القتلة من دمه ؟ ووردة الدم ـ يقول نيرودا ـ ستطارد السكين حتى آخر التراب .. .. نقف الآن عند حد المتواليات . بيدنا ( منشور علني ) .. وفي حناجرنا القصاص . والانتظار سعي الأبد . نحن الأبد !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
محمد حسن العمدة ، سلام وتحية قلت لي هاجت الكوامن، وانفتح مداك ابعد ، في اتجاه ذاكرة مشاغبة ، تطاردك لغاية شاشة كمبيوترك .. تعرف ، لأنها مدينة ليمونها آسر . وريحتو ـ زي فسيخها ـ ما بتطلع بسرعة خليك قريب من شوقك
سمبتيكو ، وما اجمل هديتك ! انا اتوقعتها تكون ( ليمون بارا ) ، عارف ليه ؟ عشان الجرح المفتوح في الغرب ، والغرب جار كوستي الحميم ، عشان كده كلنا ( نتداعى له بالسهر والحمى ) .. ومنتظرين عودة كل الطير المهاجر
أبنوسة ، توأم روحي .. وكم اشتهيت ألاقيك هنا ، واكون شاركتك الطفولة ، أو امشي معاك مشاويرك ، لكن ( بالذاكرة المستعادة ) .. ده برضو بكون .. صاح ! راجيااااااااك .
عبد الله ، سلام وتحية ، عاجباني ذاكرتك الحية ، ومنتظرة الكتير منك ، انا ما قاعدة اتعظ ، في كتيرين كتبوا لي ( سراً ) : انتي ما بتزهجي ؟ كرهتينا بكوستي بتاعتك دي ! ما رديت عليهم إلا بالمزيد من الكتابة عنها ، مش كده احسن ؟ يخيل لي كده احسن . شكرا ليك يا عبد الله على التفاصيل ال عملت اضاءات للنص وبرضو منتظرة منك الكتير
ايهاب الطيب ، ال دايما قريب من شجني ودايما بتوشحني بالكلام السمح ممنونة لكل احتفاءاتك بي و .. حاحاول ما اغيب كتير
نادوس ، شكرا لدخولك وكتر خير عبد الله ال قلب كيان شجونك وذكرياتك وفي انتظار كتابتك عن ما تبقّى فيك ، من هناك
راجعة ليكم/ن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
هل ما زالت تستحم في النيل كل صباح
تحيي البحارة وعمال الميناء
وتلوح بنهديها للوابورات القادمة من الجنوب،
هل ما زالت تذكر طارق محمد أبراهيم
وتتصدى للطغاة،
لكم أشتاقها
يعبرني البنفسج
ويرهقني الغياب،
قبليها آلاف القبل
علها تصفح
ويعود إليها السمندل......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: Abdalla Hussain)
|
العزيزة الاستاذة ميرفت والرائعون جميعا
ياخوانا انا زي النضمي السمح بتاعكم دا ما بعرف ليهو فخايف تكتروا من الذكريات واشجانها فارمي اليكم بدرابي فيصيب رقة كلماتكم في مقتل واصلوا انتو في عزب حديثكم واسكرونا بنغماته واتركوا لي مهمة معرفتكم ولو في واحد مكرب في قروبات الياهو يقوم يتحرفن ويربطنا كلنا ناس كوستي ومنسوبيهم وعشاقها في قروب واحد ونعرف بعض من حي الدريسة والحلة الجديدة وما يتكل في رواكيب السمك وكمان لو مرا بالاستاذ واطاتنا اصبحت وعلى فكرة المربعات اسي وصلت وين ؟ وكمان يجي بانصاريكو والقحاطة وتمنية وسبعة والدرجة و24 اها ارعة وعشرين دي بي تعذبني عديييييييل طبعا الاخوان ما خلو مربع ولا حي ولا زقاق ما زكروهو وشكلكم معظمكم من فراعة ويا حليل الفراعة كدي شوفوا لينا ناس الجزيرة لو في واحد
عفوا لبداية تساقط الدراب وبداية الكتاحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: محمد حسن العمدة)
|
Quote: ويحيلني كل وجعٍ في كوستي إلى امرأة مسكونة بالحب ،، ومنذورة للنايات .. هبةً للنهر كي يهدأ ويكف عن إغراء الناس بالرحيل ..
|
سلام ... ميرفت ؛ نبي ....... برسالة !!! وعلي كوستي ـ أن كانت وفية ـ أن تمــــــدك ، بتاءك المربوطة ، ليكتمل صهيلك ... أن كان لكوستي ، مكانآ في القلب و دعوة ملحاحة بالطلة والأقامة ، فلك الأجر و السمندل .. ولن يكتمل نشيدي الا برؤيتك ، أو بيعتك كأمامة وقبلة للوفاء ... وأوعدك .. أشرف .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: Ash)
|
وصلتني هذه الرسالة الرقيقة والرائعة من الأخ النذير "والذي يسعدني جداً أن أحمل تحياته للجميع، وأعتذر بشدة أنني أنشرها هنا دون أن آذ إذنه، ولكن رقة الحروف وأناقتها، وجمال القصيدة فرضت علي أن أشرككم جميعا بها. وأتمني على بكري أن يتيح له المشاركة، وهو بلا شك سيكون إضافة حقيقية.
============
الاخ نادوس لك التحية وانت تكتب عن مدينتنا كوستي اذن نيابة عن اللذين احبهم لك التحية وبما انني لا امتلك اشتراك في سودانيز اونلاين ارجو ان تنقل رسالتي هذه في البورد لكل الاخوة اللذين كتبوا عن كوستي مرة اخري عزيزي لك الشكر حتي تستغيث فرح وهديل اهداء لقاماتكم السامقة احبكم جميعا الاتية روعتكم ادناه ميرفت منوت د/معز بخيت محمد حسن العمدة سيمباتيكو ابنوسة عبد الله ايهاب الطيب نصار الحاج ثم نادوس هديل لقامات سامقة (1) احبكم طرزوا المنافي بابر التحدي المر هاكم مدينتي خضراء كما صورتي للطحالب لكم مني زنجبيل العشق اتتني صورتكم من النافذة وكنت اضاجع ليل الشاعر وليل الشاعر يزحف ببطء كموقف اي عربي من صلب قضية وحالت الشاعر كائ قضية انسانية اتاني صوتكم عبقا همسا اسرج اوصالي بحمي لقياكم وجدا واحدا تلو الواحد ستائري اهتزت توشوش اسمائكم زيدوها عشقا (كوستي) اججوا النيران فيها لبنيها طرزوا المنافي بلون دهشكتم فاغرا فاهه النهر العجوز ينتظر صليل دهشتكم كما الرضع لاثداء الامهات الحبيبات كما الجلسات للاصدقاء كمل لقاء الحبيب للحبيب هديل 2 شكرا لكم اعود للقياكم بريح هندوسية اخوكم النذير بيرو-السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: Ash)
|
سلامات وعوافي ميرفت هي هي ميرفت النخلة العتيقة وبقايا من ثمر الحديث تخضب الشفاه هي هي ميرفت ككوستي ماسرق بهاءها السارقون ولانتف ريشها الناتفون مازلتي ياميرفت تشعين بالقك العجيب تحيلين رماد الحروف الي براكين ثائرة وترتقين بخيوط صمودك جلباب حيرتنا واندهاشنا بتلك المدينة الحلم.. فكلما نامت ممدة في خاصرة ذكرياتنا .. هبت مخلوعة وتنطط..مابك ياكوستي؟؟!! تثيرين فيها كل كامن واحسب ان اركانها جميعا تصلي الان من اجل حبك تصلي لك لاخلاصك لها ولنزفك الثخين الذي يبكينا ويؤرق صحوتنا ونحن نيام حنينا ما مدفون في سرة هذه المدينة..او اين دفنت سرتها ؟؟ عبق الخريف وحرارة نهارها المضَرج بعطر الاقاشي الآخاذ شارع الدويم الطويل الصابر حتما سيقودنا الي منزل الطود إشراقة مصطفي.. وباب سامي باسطجي البسطاء وجميل كوستي يترنح بكامل اناقته في ليالي الاعراس الجميلة بت العزيبي رحمة الله عليها وهي تتجول في طرقات السوق الصغير وكأنها تبحث عن تميمة ضائعة في كيمان الهموم المردومة في قارعة الطريق السكة حديد ..غشلاق البوليس.. ونادي الفنانين الكادحين ..اضاءته مازالت رقراق خفيف يادوبك تعرف اين ستحط اقدامك وكل المساءات البهية قد اسرت بروعتها لكوستي مدينتي التي تجري مني مجري الروح فيني الدم وحي الشاطيء ذو التضاريس الحنينة فكل مخرجا فيه مدخلا لعالم اخر من الجمال .. جلسات ودعلي متعه الله بالصحة ونحن علي مرمي حجر منكم ياميرفت ... كم اشتهي ذلك المقام الان كم اشتهي مساءا باذخ الحنين اتلعثم في حضرته كلما شرقتني نسمة خارقة تلهب فيني ..صفاء.. الروح التي سكنت في الباب..وكل مايوشوش صوت الريح في الباب.. وحنينا غريب يسري في اوصالي .. كوستي رونق المدائن وسيرة النبل العجيب..كوستي .. ياسمنـــــــــــــدل اخرج ايها الباهي اخرج الينا في كامل وسامة روحك وحرفك فالمباراة مازالت تسير واظن ميرفت الان منتصبة الروح تشهق كوستي وتزفر سموم الهموم كل الحب..ميرفت..سمندل ..فوالله ماذكر واحدا منكم الا وتقافذ الاخر في تمام ضياءه فنحن منكم نتعلم كيف يكون الحب كوستي الحب ... بلغي محبتي لكل الذين حولك ولكل مافيك ولكل نطفة جعلت من كوستي رحم لإنطلاقتها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: الجندرية)
|
سلامات وعوافي الي الذين يشتهون الدموع في قمة افراحهم والي الذين يسرجون خيل القصائد للنشيد الاصيل الي كوستي مدينتي الحالمة عشقا ابدي نهديك والايدي مكتوفة ميرفت نخلتنا الباسقة التي تظلنا وتساقط علينا ثمار الحروف الهبتي ماخمد اواره واثرتي ماغطاه غبار الذاكرة الملعونة ..القلقة بفعل آش ورفاق كفاحه في ارض المغرب الفتية...ذاكرة سكرانة بشدة وعيها هناك حيث الرضا بستان الطيبين والكفاف فخر الكادحين والبهاليل الجبهاء يمشطون بخطاوي عزتهم كل شبر من سفر المدينة العتيق هناك حيث الحب في الطرقات وعلي ابواب المنازل وفي اركان الاحياء ..جلسات السمر المشذب ..وصدحات عصافير المساء الساهرة بفعل سحر امسيات المدينة.. ليل يطغي علي نعيق غربان اللفة البعد المستشفي حيث انصاف رجالا يخطفون الفرح في عز نضرته بلاحسيب ولارقيب... واطياف اخري من رحم المدينة قد اسرجت خيل اغترابها فصارت كوستي مدينة في كل المدن ..تجدينها .. آآآآآآآآآآآآآآآه كوستي .. لم هذا الصمت اللعين اخرجوا الينا ..وسارعوها الخطي فانَ هنا قاعدون ..وانَ منتظرون..وبهاء زهرتين يطلان من امام سور الكلام ينزلقان بحركة حنينة ليدلفان الي مكان عامر بالضياء والمحبة الي بستان سمندلي الملامح وميرفتي العبير ..تجلسان قربكما ..تسرقان منكم عبق العطور الاصيلة لترسلها زخات زخات تلطف اجواء مدينتي العائمة في نعيمها فيضحي مساءها باذخ الحنين والجمال.. انها كوستي مدينة في كل المدائن تجدينها فامهري سن اقلامك ببكاء الحروف وانَ حتما سنتذوق طعم البكاء الحلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ودرملية)
|
أنا ما بعرف كوستى. لكن بعرف ناس من كوستى. أسألونى عن بحرى. بحرى طراوة والزول حلاوة . كوستى برضو كده؟ معليش يا ميرفت. أنا ما بعرف كوستى. لكن زى البعرفك. رغم اننى لم احظى بلقائك او التعرف عليك من قبل. غايتو.. المدن شواهد... شواهد.. شواهد.
يا ميرفت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
.. . لكوستى المدينة التى عشقناها حتى الثمالة حتى وان انتشر فيها داء الجفاف والبوار بسبب غياب محبيها مثلكم جميعاً ولكم التحية وانت تعزفون مقطوعة حب لها.
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: Tabaldina)
|
المدن كالنساء .. لكل امراة عطر خاص ولكل مدينة ملمح خاص .. هل تصدقين يا ميرفت اننى اطارد مدينى الان فى طرقات الجليد ومنافى الصحارى .. فى عتمة الليل والتقاء خط الافق .. اطير مع النوارس ولا اجدها .. لذا اخترت ان تكون مدينتى داخلى .. فهل وجدتها ؟؟ شاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: Tabaldina)
|
المدن كالنساء .. لكل امراة عطر خاص ولكل مدينة ملمح خاص .. هل تصدقين يا ميرفت اننى اطارد مدينى الان فى طرقات الجليد ومنافى الصحارى .. فى عتمة الليل والتقاء خط الافق .. اطير مع النوارس ولا اجدها .. لذا اخترت ان تكون مدينتى داخلى .. فهل وجدتها ؟؟ شاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
3/
حامد الأعمى ، البصير .. يدل خيل الله إلى جدول الماء
كنعاس لذيذ ، يسبق النوم . صيف ، سحابة ، وامسية لا يمكن نسيانها ،، يمسح حامد سوق كوستي الكبير ، بجوانياته الصوفية ، يركض في براري إله لا نراه ، ويراه وحده ، رغم انطفاء الشعلة في عينيه . بخطوات بيضاء ، موزونة ، وعصا بنية ، تهش غنم الملائكة ، يحرك حامد جماد القلوب ، كحادي ركب في " سيرة عرس " . عاليا عاليا ، يـ مـ ر جـ ح المعنى : ( ليس الغريب غريب الدار والأهل إن الغريب غـريب اللـحد والكـفـن ) وعصاه تترك في ما يقابلها ، ما يترك الندى في الورود من بلل .. والندى ، صوت حامد الشجي ، الموزون على نبر كمنجة فصيحة اللسان ، غالباً ما يشوشها " ساكسفون " بصات ابشريف ، لكنها تنتصر وتوزع نداها في هواء الله المحموم منتصف النهار . .........
كنت ـ ككل زميلاتي في مدرسة كوستي الشعبية الثانوية للبنات ـ أحب صوته ، وافتتح به تضاريس يومي . كان قريبا من حزن حديقة تزورني في النوم ، يجرح كف الصدى بآية قرآنية ، أو بموشح صوفي ، يقود بهما الفراشات إلى منتهى الشهقة ، ويعقد قران الفراشات على ملائكة تقيم منذ الأزل في ريحة جلابيته الرمادية ، والعصا في يمينه ، كخاتم سليمان ، يهبش بها الحديد ، وفي باله الحديد ، فيكون الحديد .. وهكذا قياسا على كل ما يعترضه من بشر وموجودات . و .. حامد ، من غرب السودان ، حزين ومجروح مثل هذا الغرب ، منذ آلاف السنين . نزح إلى كوستي في اواسط الثمانينات ، مع أول قافلة هاربة من التصحر ، جاء بلا عائل ، وعمره لم يتجاوز العشرين ، ملامحه رعوية .. دقيقة ومسالمة . لا يفتح عينيه المنطفئتين إلا حين يضحك ، وحين يبتسم يغمضهما أكثر . وهو كثير الضحك . كثير الابتسام . أسنانه براقة . يغسلها في اليوم آلاف المرات بعود أراك لا يفارقه .
وذات صباح ، وبعد أن دسست في يسراه ما أحمل من معادن ، نسميها عملة وطنية ، سألته إن كان تناول شايه ولقيماته ؟ قال لي مبتسما ومغمضا عينيه اكثر : نعم ، وداد قامت بضيافة الغريب . ( وداد ، ست الشاي الأنيقة في موقف الباصات .. النازحة الأخرى ) وسألته : اين تنام ؟ من يغسل ملابسك ؟ هل يساعدك أحد في تصفيف شعرك بهذا الشكل الجميل ؟ قطع عليّ استرسالي ( حتى انني خجلت من نفسي ) وابتسامته ذات الاغماضة القوية لا تفارقه : ربنا كريم يا أختي ! لم اقل شيئا بعدها ، بينما مضى هو إلى بئر يدخرها في زاوية من حنجرته القوية / الرقيقة ، سائسا خيول الله إلى ماء منقّى ، يرتد منه الصهيل ، مذكّرا بأن ( الغريب أخو الغريب ) .. في لحظة تماهت فيها الموجودات جميعها لتصب الماء إلى ... قائلها !! ......
منذ زمن لا أرى حامد في المدينة ، ومن يومها ـ طبعا ـ ظلت خيول الله بلا سقاية !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
نصار الحاج ، البليغ ، ومجمّل المعنى .. شرودك أجمل في التفاصيل . قريت حاجات قليلة من شعرك الجميل ، وأمنيتي اقرا مجاميعك الشعرية . و .. عازماك في بيتنا فطور ، او شاي مغربية ، حدد انت الموعد
دكتور معز ، يا سيد الثريات ، وموزع الندى على العابرين / ات، سعيدة لأني جرجرتك هنا ، ودخّلتك كوستي من اضيق شرايينها ، بس حرفك ( الشاطر ، زي مشرط الجراحين ال في ايدك ) وسّع الطريق للغمام وشتت بلح ( صفوي ) للجموع الحايمة في وادي الضريسه وزنابق للبنات ( البفتحوا الباب للمطر ؟؟ ) عايزة اقول : متين يا معز حتشرف كوستي بامسية شعرية ؟!
منوت ، وآآآآآآآه يا منوت ، آآآآآآآآه يا منوت . وآآآآآآه من نديهتك للبتيخ ، ( وبالمناسبة ، بطيخ كوستي دايما بنناديه بالتاء الحنينة عشان ننسف عباطة الطاء ) اسمعني يا منوت ،، ما تشتغل كتير ب " غضها وغضيضها " القالها ليك ايهاب الطيب ، وحاول تصدق معاي كلام دكتور بشرى الفاضل ( يوم بكرة جميل ، ابيض ريحو )
عبد الله حسين ، سلام وتحية الوفاء ، واحد من طبايع كوستي ، طبايعها الجميلة ، الوفيرة . طارق حاضر بقوة في ثنائية الظلم والعدل ، وكفة ميزانه فاضت بعظمة تضحيته ، لأنو حاول بشاهمة " يجيب تار البلد " وكان شرف موته ، بذرة لميلاد جيل ، جيل آمن بانو مؤتمن على ميراث تضحيات أهل البلد دي ، ال بعضهم قابض لسة على جمرة الوعد ، وبعضهم انكفأ في نص المشوار ... لكن تعرف اكتر اذى صادفته كوستي في تاريخ حياتها شنو ؟ شكل الحقائب المحزومة ، وتذاكر السفر ال في اليد .. ده كا اكتر منظر بخوف كوستي ، وبخوف السودان كلو .. لكن نقول شنو غير : آآآآآآآآآآآه منك ، يا زمن النزوح . منتظرة منك كتابة اوسع من كده ، لانو ليمون كوستي برضو ( ذاكرة قلقة ) .......
بجي راجعة لباقي المداخلات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
الكاف كمال والواو وداد والسين سنين من فرحة بتقول ليك تعال التاء تبرية يا زينة المدن والياء ياقوتة بين احضان هلال
كوستي اسمك راسمو في قلبي المسهد شايلو في جواي معبد والله يشهد... والله يشهد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
إليكم يا من إجتمعتم هنا من غير ميعاد
وبتواطؤ تام بين ميرفت والسمندل
لتعزفوا سيمفونية "سفر الدخول"
أحبكم جميعاً
وآتيكم بعد أن أكفكف دمعي
الذي لم يكف عن الإنهمار منذ أن دخلت
إلى هنا.
اللآن أفهم لماذا لم يكف السمندل عن الشهيق منذ غادرك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: Abdalla Hussain)
|
الاخوات والاخوان جميعا لكم الحب والتحيه
الاحبه اش وعبدالله حسين ان يتجدد اللقاء هنا ايضا كما كان عبر اكدال وكل الزنقي
ان نتجول مابين البنطون والرديف كما تجولنا مابين الغامره وعين قادوس ومولاي الشريف ما بين بلاد الاطلس وصرة النيل الابيض علاقه لا تخطئها العين وهي ان الناس فيهما جميعا يعشقون الحريه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
العزيزة ميرفت، هل تصدقي أنني زرت تقريباً معظم مدن السودان من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب إلا كوستي!! أتمنى أن أحضر لكوستي وأشارك فيها معك بأمسية شعرية في أقرب وقت خاصة وأنني سأحضر للسودان مساء السادس عشر من يوليو في زيارة طويلة تستغرق حوالي ثلاثة أسابيع ولعلها تكون سانحة للتنسيق معك لزيارة كوستي واحياء تلك الأمسية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
سلامات وعوافي علي شهقة الشوق نتوكأ وفينا الف جرح واغنية..علي ذات المصيبة نلتقي في مدينتنا الساحرة لفرط جمالها واكتمال بدورها وتدلي ثمار نخلتها التليدة..ميرفت.. قصيدة لكل المرافيء ..وانشودة تدق علي وتر الهزيمة فيغدو صارخ الانتصار.. مشروع الحلم الموؤد وجحافل الدموع تتخندق خلف الاستر لتكشف خيباتنا..وضحكات السخرية نرسلها من عمق المأساة نرتل بعدها ايات العرفان لمدينة تجاوزت بنا ارض الانكسار نحو عالم تسكنه قيم الانسان ..عالم هناك..علي تلال مقابر احلامنا التي تترقب يوم نشورنا وبعثنا الجديد... حياة جوفاء لولا بكاء القصائد..ولب الحروف الذي نقزقزه بين الفينة والفينة عشما منا في بقاء تكون فيه احلامنا عالية الكتوف... ….صفاء… انثي حلمت بنبضي يطل من بين خيوط ثوب احاسيسها ..حبيبة تلاطفني حين تجدعني الحياة بهجير قسوتها فتدمي قلبي وتزف ماساتي..انثي خرجت من عالمها مقهور الروح ومكسور الخاطر..فاتني قطار العاشقين بمليون فرسخ فما ركبته ولاتخيلت كيف يكون فيه مقعدي..صفاء الدهب المجمر كم تحالمنا سويا قبل ان اصحي مخلوع من وداعها عند اول زقاق ضيق تتعثر فيه امنياتنا فهجرتني ولم تقوي علي سند صفي فبقيت انا بلا صف او رفيقة … شارع الدويم..سكرتي الاولي كانت فيها لذلك احومه في اليوم الف مرة وامشط كل زواياه علني اجد تعويذتي مارة بي هناك فاستر فضيحة اشواقي بلقاء يادوبك اجد فيه قعر عين.. بت العزيبي صديقتي المخيفة ..فمذ كنت طفلا يافع الروح والمعاني ..مذ ذلك الحين وهي تشغلني بحركاتها ونبراتها وتوهانها في عالم افترضت فيه الجن اعز الاصدقاء..ثم ماتت في ذاكرة المدينة دون وقفة حداد عليها ..لان الذين يعرفون معاني الحياة قد حزموا حقائب اسفارهم نحو غيب لعين.. وقصائد تتهادي بالجمال تساقطت من بين دفاتري بعد ان ملت سجنها السخيف فالقصيدة عندي تمثل عورتي المكشوفة وبقايا تفاصيل احترازية حسمت امر دسها بين السطور.. حسن كنوش..شاب يكتب الاحساس في اروع مايكون ولكنه يدمن دسدسة كلماته الجميلة في دولاب اظنه من صنع عم سيد ..ولاينفك يكتب ثم يردم في بئر اسراره ..وحدي الذي نزل الي جبه..وماشبعت من ماء حديثه الجزل.. ودعلي صديقي الذي يكبرني بعقدين ونصف من التواريخ القديمة ..صديقي الذي يختفي خلف اشياءه ويلبد بكل جماله هناك بينما هو رائع التفاصيل وكامل الانسنة وله ارشيف من ذاكرة الشفاهة يحفظه بدقائقه وثوانيه كان دائما ينثره لي في جلساتنا المساءية التي تعقبها عشوة مدنكلة من يد زوجه الميمون ثم ربع باسطة او نص من بابا سامي باسطجي البسطاء..برغم انه يحب الدسم لكنه كان يقبل بباسطة باب سامي من دون ان افسر ذلك الاشتهاء.... عبدالرحيم ذلك الدرويش الطيب ..كم احبه واحب نقاءه فهو يذكرني بالحياة القبل الاولي للانسان قبل هابيل وقابيل ..حياة افترضت وجودها لكثرة حلمي بها..وكيف ينفس دخان سيجارته المبتلة بفعل ماسال من ريالة ..يشهد الله كنت احب تخميستها معه لطيبتها وحكمتها في استعدال عوج مزاجاتي..اصحو الصبح وانا بقرب عمتي النعمة ..اصحو علي صوتها وهي تناديه لشرب الشاي فيجلس قربي ويتمتم بكلماته السريانية العجيبة ..ثم تتقاطر وفود الحوش الكبير عشما منهم في فاتحة كبيرة من عبدالرحيم ..واختلسه وهو خارج الي الشارع اختلسه وفي العين بقايا نعاس واساله ان يدعو لي بالخير فيبخ نفس عريضي في وجهي ثم يصفق يديه ان انتهي الدعاء وبقي علي الانتظار لحصد ثماره النضيرة هكذا تبدا تفاصيل مشهدي وهكذا تكون مأساتي عالم يتخللني غصب عني ومدينة تحتلني رجالة حسنة وبقايا حديث كثيف الجمته العبرات من الخروج علي امل ان ينقطع حلم البكاء فنعود في كامل كبرياءنا نلنشد سفر ماضينا الهميم… كوستي بهاء الخاطرة وخريف الربوع واشياء اخر سننزفها بعد ان تعيد انوفنا عطر الاقاشي ذلك المخلوق الشهي …. وحزمة سلامات لكي ولكل افرادك .. والي كوستي مني تمام المحبة والحنين.. ميرفت سرقتي مني ماسرقته من العالم…
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
أحبك.. ميرفت أنت...ما ، مدينتان/ إمرأتان من جمر خبيزة ورهق قوس قزح، أحبك..ها وآتيك مساء بكامل تمايمي وأيقونة علقها عبد الرحيم أبو ذكري على صهوتى وهو يرنو من شاهق إلى موسكو العابسة، آتيك وسفرجل غلفه منذ وجع.. خالد عوض ووضعه هناك ..تحت عامود النور، ومضى مكدوداً يرشُّ زنابقنا اليتيمة قرب "زريبة العيش"، آتيك يسبقني طارق تظلله مفازات السؤال وبركة الضوء ويبلله الندى، آتيك أنت كوستي/ ميرفت وعمر أحمد العالم دمعة سالت على خد "أم بيوض" في النباري.. وشرارة تضطرم تحت تعريشة الصمت، أحبك وآتيك.. ضحكة إحسان الزين وهي تغالب فجيعتها وتخاصر أحلامها، أحبك "مساككة" نابق تاج السر بين محطة السر ومحطة زروق، أحبك..ميرفت/ كوستي صلوات عوض شلك وأكفانه الرحيمة، آتيك كوستي ـ ميرفت وشوق خاصمه الطحلب السادي وفجّاه النهار إلى زكي منصور والرشيد علي عمر....وعادل رجب، أحبك وأشتاقك كسرةً "عاستها" يوماً ما فاطمة الأفندي في شمالك وأكلت منها الشموس النبية، أحبك وأبكيك سنديانة عند إستادك.. زرعها محمد عمر وسقتها منال خالد، آتيك..سُرادقاً إحتضنته محطة الكشك يبكي ياسر هجام المغدور، أحبك وآتيك ميرفت أنت كوستي وإقحوان السر أحمد مهرجان الفرح عند باب السكة الحديد، أحبك وآتيك فرح يخاصم غياب إشراقة مصطفى، أحبك وأبكيك.. رحلة علي أحمد البشير من الصبر إلى الصبر، أحبكما مدينة/ إمرأة مشنقة الطغاة ومقبرة اللئام، أحبك..ها "حامد الأعمى البصير" يرتلني عند سوقك الكبير ذات عشق ثمانيني، آتيك شمس الليل تخاصر كنيستك السليبة، أحبكما وآتيك قمران..فولاذ ثناه حمودة فتح الرحمن وطبشورة تعشق علي النضيف، آتيك وأهديك ناصر عمر وعبدالله وداعة، آتيكما ميرفت/ كوستي.. وأناشيد الذكرى.... "بت الإسيد"، "بت الرباطابي"، جزر عامر وحلة دغيم، أحبك..أنت مدينة السرو المحاصر وإمرأة النيل الرحيم، أحبك وأشتهيك..ما، مدينة الصحو المقيم وإمرأة الفجر الموكأ في العناق، آتيك تحرقني أسئلة نجاة حسين..عن جدوى الغياب، أحبك مساءات عطرتها زينب صالح، وحمامات تدق بابكم.. ميسرة، ماجد، ياسر محمد صالح، أحبك ميرفت/ كوستي..نجماً ترجل من سماك وغنى للكادحين، أحبك كوستي/ ميرفت تبكي السمندل وتسأله الإياب، أحبك أنت مدينتي..شقائق النعمان، صحو البروق وخطو الصولجان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
كوستي يا وطن اول ممتد ويا عود الصباء الاخضر كوســـــــــــــــــــتي يا ذات الاشتهاء الغنــــــــاء يا بوابه البوح وتمددي كيفما كان العناء فدونك الشقاء،،،،،،،،،،
من وين ابداك؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا ليمونه الابيض التي توزع رائحته الي مسافري الغرب والجنوب
كوستي يااااااااااااااااا الله كيف هي الآن هل مازالت على صوفيها تحفظ ضريح الشيخ المعمر وذكرى ود اب تمره وقولته المأثوره حينما يطلب الاكل(على واحد مسلم ام على واحد كافر) هل مازالت تحفظ لشاويش (المجنون) احماله التي جمعها من مخلفات الآخرين ويحفظ شي منها في كومته تلك قرب صف الفشاشوية هل مازال الفيلم هندي وسيكون لقانا في الشعب عند الدور التاني والعشاء عند ودالزين وما زالت الرابطه غالبه ومازال اولاد النجومي هم اصحاب الاهداف والبالعه قافلا وراء وقيلي اخوان ما زال يصيح داخل ويوزع اخبار الحضور والغياب وما هل ما زال كشيب بتلك الدعابات الدسمه وشيخ بابكر الامين ما زال ينادي لصلاه الصبح عند الثانيه عشر منتصف الليل ومازال ود ام جبو تطاءه الآف الاقدام حينما يستقبل احد الموتى الذين لايعرفون شيئا عن الميت ومن هو
كوستـــــــــــــــــــي اعذريني لا اعرف كيف احكييك
كوستي تعالي الي بحنينك واحتويني كي افتح نافذة البكاء اكثر لتستبينــــــــــــــــــي
شكرا ميرفت وشكرا لابناء كوستي
وحتما سنعود لها ولكم (وللاوطان في دم كل حر يد سبقت ودين مستحق)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: فيصل عباس)
|
دكتور معز ،، سلام وتحية دي " سانحة " نصاح لكن ؟؟؟ يـــا لســعــدك يا كــــوســتي ، رغم كل ما ألم بك ، تثيرين شهية الشعراء ! سننتظرك ، يا معز ، على حافة نبضنا ، وفي ايدينا الورود والهبهان ،، و .. التنسيق بيننا ابتدا .
ود رملية ،، قريت شهقتك الاخيرة ، بكل روح عانقت الهذيان ، فليك من كوستي ، تمام المحبة والحنين . اممممممممممممم ،، صفاء دي أنا بعرفها ، مش ؟؟ قلت ليك ما حاعتقك !!!
عبدالله حسين ،، كنت واثقة إنك حتجي ، وفي يمينك الطمي ، ويسراك معبية بالبذور . اكيد حارجع لاضاءاتك الكتيرة والمهمة ،، لكن قول لي : انت والسمندل داسين مني شنو ؟
فيصل عباس ،، سلام وتحية ، ومرحب بدخولك الجميل ، وعلامات استفهامك ال ماخدة من عصير الليمون المذاق ، خليك قريب من الشجن يا فيصل ، فالحكاية ممتدة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
4/
الجنازة ثقيلة .. ثقيلة ، والمساحات غشيمة الخضرة !!
نساء كوستي ، ككل السودانيات ، مولعات بالزينة ، وبالضحك المختوم باستغفار غارقٍ في الدموع ، يعرفن كيف يقلبن للحزن ظهر المجن ، وبارعات في إصابة الأسى في مقتل .. كنّ حيويات ، في زمن قديم ، مسترسلات في تذويب الرتابة ، بزيارة المرضى ، والنواح في بيوت العزاءات حتى آخر قطرة من الدموع ، والرقص ، حتى مطلع الحزن ، في صيوانات الأعراس والختان وشهقات " الزار " ومباركات النجاح . كنّ نساءً حقيقيات ، لا تفارقهن النعومة ، ولا ينتقص من صلابة أرواحهن الدلال . في قاموسهن أن الزينة هي جوهر تعلقهن بالحياة ، كما لو كنّ يردن رشوة الموت .. بمزيدٍ من الحياة .. وكانت دكاكين الصياغ والعطور والملبوسات، أمكنة مناسبة لإدارة حربهن الطويلة ضد الزمن، مدججات ببريق لا ينطفئ ، يحرضهن باستمرار بأن الحياة جميلة ، وجديرة بالحياة . سوق الصياغ ، هو المكان الأثير لأمي ، مثلما هو كذلك لكل النساء . ومنذ طفولتي اعتدت مرافقتها إليه ، خاصة أن اثنين من أعمامي يعملان في المهنة وغالباً ما كنت أحظى بهداياهما لي وهي متنوعة بين " حاجة باردة " وكباية شاي بالحليب ، وقرب الأعياد ومناسبات العائلة كنت احظى بقرط أو سلسة ذهبية .. وكان أولاد تبيدي أشهر تجار وصناع هذا المعدن ( معبود النساء ) .. وكذلك دكان اولاد بابكر حسن علي ، وشقيقه موسى ، وعمر منولي وغيرهم ، حتى دكان راجا ، الشاب الهندي ، الذي هاجر بعد أن أحدث صيحةً في موديلات النقش على المعدن الشهي .. ... من يرى النساء كيف يطرزن مساءات المدينة ـ يوم كانت مدينة ـ مخفورات بأزواجهن ، وهذا نادراً ، أو بأحد ابناهن ، يرى مهرجاناً من الثياب الملونة والمطرزة ، ويتنسم فلزات العطور " المحلية " وقد اختلطت برائحة الأرض المترعة من أثر الماء الذي يرشه أصحاب الفاترينات المشعة بالضوء والتماع المعادن النفيسة . من سرق منّا ومنهن هذا الزمان ؟ ... وفي طريق عودتنا ، كان ( من الواجب ) زيارة " مخازن المدينة " و " بيت الجاك " و " الفراشة " لتقرأ أصابعنا أبجدية " التياب " السويسرية ، ومقاطع الفساتين والاسكرتات ..
الأمهات ـ ببال الأمومة الطويل ـ لا يتعبن من التقصي ، ومساومة التجار على السعر . أما أنا فأكون قد بلغ منّي التعب حدّه الأقصى ، وما أن أجد كرسياً أو " كنبة " في احد هذه الدكاكين حتى يأخذني النوم ، غير آبهة بضجيج أمي والأخريات ، و" حليفة " البائعين ـ بأغلظ الطلاق ـ أن السعر غير قابل للنقصان أكثر .. ويعلو الصياح : هيي هيي يا صلاح ، والله انت لا داير تبيع ولا حاجة ، الطمع ده بكتلك !! و .. نمضي . نمضي . لنتشمم دكان عبد الله محمد صالح ، أكبر مخزن للعطور في المدينة . وبالمناسبة هو والد الملحن الموسيقي الدكتور محمد عبدالله ، الذي لحن اغنيات لعدد من الفنانين ، أذكر منها أغنية ( اسمك مين ) لسيف الجامعة . وقصة محمد عبدالله شهيرة في كوستي ، وكانت مثارا للاعجاب ، فهو سافر إلى روسيا لدراسة الطب وعاد منها بدكتوراة في الموسيقى ، وطبعا لم يكن ذلك ليرضي العم عبد الله محمد صالح ، وهو رجل صارم رغم مهنته العطرة ، مهنته الموسيقية بشكل من الأشكال .. فكان خلافاً عائليا امتد زمنا قبل أن يلتئم . من هنا ، من دكان عم عبد الله ، كانت تخرج " نصف شيلة العرس " ، أيام كان الرجال مقتدرون .. أيام كان مزاج الأنوف منتمياً للجمال ،، ما الذي حدث ، وغيّر معادلة الحب والروعة وشدة الانتماء ؟ من سرق البريق الذي في العينين ؟ من قتلَ الأمل ؟!! والمدينة تحولت ـ بقدرة انقلاب ـ إلى ضريح كبير تحفه الدموع من كل جانب ، ضريح ، يعادي الخضرة ، ولا يحب الشمس والطفولة والندى ، شجن عريض ، مفتوح على نواصي " مكتبة رحمي " و " دار الفكر " و " الوطنية " ، الحدائق التي كانت في متناول النسائم ، طمرتها البرجوازية الصاعدة ( القادمة من بعيد ) وجعلت لون العشب غشيماً ، ومتنازعاً بين صفرة الموت ويباس الضحكة في الجوف ، النوادي ، وزرقة النهر ، ورحلة البنطون ، وغزل الشباب العفيف لبنات المدارس ، صارت كلها كلاما عابرا في الذكريات ،، الأمهات ، بجمالهن الوقور ، أحلى في الحزن ،، والآباء قلّما يبتسمون ،، ... الجنازة ثقيلة .. ثقيلة ، ورائحة ( الحنوط ) ، عالقة بين السماء والأرض!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
شكرا ميرفت على نفلنا لكوستى ـ بس تصحيح بسيط ـ دكتور محمد عبدالله درس في جمهورية الشيك على اغلب الظن وليس روسيا ودرس طب وعمل اخصائي عبون لفترة لنيالا وكان أخر عهدى بالسودان يعمل بسنار ـ هذا ان كان المقصود محمد عبدالله صالح الذى اعرف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: عبدالله عثمان)
|
الاحبه الكرام جميعا لكم التحيه اخي عبدالله حسين وقد اتيت بالحديث عن طائفة زكي منصور والرشيد علي عمر فلا بد من التوقف عن محطات الكبار الاستاذ/ المؤحوم ابراهيم الشيخ والاستاذ/المرحوم يحي محمد ابراهيم والاستاذ/ الجليل محمد عثمان العراقي والاستاذ/ الجليل /مكي عمر حسن حملوا شعلة العداله الاولي ومنهم تشربت اجيال زكي منصور وعادل رجب0 كان لمحامي كوستي شرف التصدي الاول لشراذم الامن في مطلع عهد الانقاذ سيئ الذكر وكانت وقفت مشرفه سجلت باحرف من نور0 قاضي المديريه الرجل العظيم مهدي عقيد يجسد العداله تسير علي قدمين الاستاذه / التومه الجاك (أم الحسين ) امراءة في قامة امه بنت الجبلين الجسوره/ الاستاذه سلوي ابسام يوسف تلك الشبله من ذاك الاسد لابوها صولات ومواقف وكانت تلك الفارسه التي لم تخشي ابد وقالت لا في زمن عزت فيه اللالات0 هاشم بلول وجدت له لقاء مع الاستاذ /محمود محمد طه منشور في مجلة الجامعه وموثق علي موقع الفكره يالها من عظمه وياله من تاريخ الاستاذ/ محمد الحسن بابكر الشيخ الاستاذ/ حاتم عبدالمنعم الاستاذ/ صلاح العراقي الاستاذ/ محمد علي الاصولي الاستاذ/ مبارك صلاح احمد عبدالقادر نقاء في زمن صار النقي كالقابض علي الجمر الاستاذ/ عصام بدوي زكريا الاستاذ/ عبدالباقي عيد الاستاذه/ سلوي المنصوري0 وتمتد التحيه للقاضي الهمام / عباس علي بابكر0 العزيزه ميرفت معك وبحروفك المنظموه اعدت تجوالي في سوق كوستي واحياءها جامع الديك ابوحبل ، ابوصقعوا ، ومكتبة مصطفي صالح ، ولامست نضالات بقادي في البوسته وحموده فتح الرحمن الرمز العظيم ولايفوتنا ان نترحم علي المرحوم / حسن محمد بابكر ( حسن جير ) احد الرموزز الشوامخ وعم الزميل عبدالله عثمان0 ان لكوستي وقع وموقع خاص انها صرة السودان والمركز الذي سيلعب الدور الاكبر في مرحلة سودان السلام لكم جميعا كل التحية والحب0
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: عبدالله)
|
كوستى...
مررت بها مرتين مرور الكرام
فى خريفين وانا فى طريقى الى الرهد ابودكنة
قناعتى ان البلاد بناسها...
كوستى...تسكننى بعصافير جمعتنى بها الدنيا يوما
إشراقة مصطفى ...الطود الذى تعرفون
طارق محمد عثمان...
اقلام المنبر التى لا يخطئها القلب ...ولا العين
السمندل
ميرفت
ود رملية
وبقية النجمات
لكوستى ...عميق المحبة
ويكفيها انها زينتنا بكم...
لكم الود من قبل ومن بعد...
عبد الرحمن قوى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: Giwey)
|
كانت 5 ايام قضيتها او عبرت بكوستي وكان الملح في راسي ان مدينة ككوستي تاريخها ولا بد مميز مثلها شكرا للبورداب ولتستمر الكتابة صداح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: محمد هارون حميدان)
|
Quote: ولايفوتنا ان نترحم علي المرحوم / حسن محمد بابكر ( حسن جير ) احد الرموزز الشوامخ وعم الزميل عبدالله عثمان0 |
عفوا دعوني أبكي هذا الرجل وأدعو أن يرحمه ويغفر له وأنا أسمح برحيله لأول مرة. فقد عرفته وأنا ما زلت أفك طلاسم الكتابة، ودعوني أعزي أصدقائي "عادل ومحمود" أصدقاء طفولتي، الذين برفقتي هدوا خط برلين "الكوستاوي" فكانوا أول من دخلوا إشلاق البوليس، متجاوزين حاجز فرضه أبناء الإشلاق أنفسهم، وبعدها إعتادت بيوتنا الكاكية زيارة "أولاد الأحياء الأخرى". ومعهم إمتدت صلتنا لتجمع بين الأسرتين، فشملت عبدالعظيم ومبارك
ولقراء هذا منبر من أبناء كوستي رجاءا أن تبلغوا تنقلوا تعازيناإلى عادل حسن ومحمود حسن وآسيا وعبدالعظيم ومبارك وجميع إخوانهم وأفراد أسرتهم الكريمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: عبدالله عثمان)
|
مقدمة ===== وصلتني الرسالة أدناه من أخ عزيز وصديق عزيز جدا، جمعتنا كوستي وفرقتنا أيام، أعلم أنه سيفاجأ حين يعلم أن رسالته الموجهة إلى مجهول هو أحد أصدقائه وزملاء الدراسة والفصل "النهر أ" بالأميرية المتوسطة، وأعلم كم ستكون المفاجأة ثقيلة عليه. فزكريا فضول من أبناء حي النصر، ,اذكر أن دخل أحد أصحاب المراكز العشرة الأولى في إمتحان الشهادة الإبتدائية للعام 1974م "طبعا هذا الاريخ قبل أن يولد كثير من البورداب" فالتحية لك زكريا أينما كنت، والتحيا كل من ذكرتهم وومن ضاق بهم المكان الذاكرة من أولاد الدفعة مليون سلام. ==================== الاخ نادوس السلام عليكم و رحمة الله...... اخي الكريم ربما لا تعرفني، ولكني من مواليد كوستي ورأيتك تنشر رسالة في منبر بكري لموضوع كوستي تخص صديقا لك غير مشترك، فطمعت ان تعاملني بالمثل وتنشر لي هذه الكلمات لأهل كوستي فهلا فعلت اخي الكريم؟ =========================================
اسمي زكريا فضل المولى من عائلة فضول، والتي ربما كان من اشهر اعضائها الاستاذ صلاح فضول، ... لقد هيجت حروفكم في ذكريات امتدت منذ الستينات في حي المرابيع مرورا بالسبعينات في حي النصر ، ثم الثمانينات و آه منها فقد شهدت خروجي من كوستي رغم بقاء اسرتي بها... قرأت لكم جميعا و هالني تحيزكم الفاضح لجهة غرب خط السكة حديد من المدينة و اهمالكم لشرقها رغم ذكركم للاستاذ ذكي منصور من حين لاخر...ذكي ود حلتنا شخص ودود ترتاح له من النظرة الاولى ، وخالد محمد الزبير دفعتي حتى القوز ذو طيبة واضحة لا تخطئها العين ، والده كان استاذا بالمدرسة التي عمل فيها والدي عامل بوفيه بعد نزوله للمعاش من النقل النهري... الجهة الشرقية للمدينة و احياء المرابيع الدرجة الثانية السكة حديد السرايات 24 و الدرجة الثالثة ثم المربعات 7 و 8 و امتداداتهما كانت تشكل لنا مراتع الصبا و المراهقة، في الاميرية الثانوية العامة كان اول احتكاك لنا بزملائنا من الجهة الغربية الطاهر النقر، عاطف لاعب السلة، ابراهيم ابن التاجر المشهور بالسوق الكبير، الاستاذ عثمان والذي كان يلقب بديجول، والاستاذ الكريم عراقي الذي درسنا الانجليزي، عمر فرج وسليمان ابن القرية القريبة من كوستي والذي دخل كلية الهندسة..... وفي القوز تكحلت اعيننا بالمزيد من ابناء الضفة الغربية ابراهيم فتح الرحمن ، شريف عبد الرازق وغيرهم ... حتى ان صديقي العزيز محمد بدوي محجوب كان يضحك علي ونحن في قيزان ابي شريف بأن كل صفات اولاد الحلة الجديدة تنطبق علي، يومها كان اخي كامل فضول في طريقه للتوقيع لاعبا لفريق الرابطة
غادرت كوستي في الثمانينات للدراسة بمدني و صارت زياراتي لكوستي رغم كثرتها في غاية القصر، فضعف الارتباط بها و صارت الشخوص والامكنة تأخذ الحيز الخلفي في الذاكرة، واذكر في 89 وقبل مغادرتي للسودان بيوم واحد، ذهبت لوداع الاهل بكوستي، و عرجت على المدرسة الاميرية، كانت مقفلة واصبحت ادور حول السور رغم كبر المساحة و عندما درت حول المدرسة القومية للبنات لكي اصل لابواب الاميرية الخلفية رآني احد الخفراء، وعندما اخبرته بأني كنت طالبا هنا 75 ـ 77 اصر على السماح لي بالدخول وفتح لي ابواب اول فصل درست به ، وعندما رأى قطرات الدموع خرج وتركني وحدي ... رأيتهم جميعا في الاماكن التي اعتادوا الجلوس فيها من استحضرت اسمه و من لم استحضر: مامون عبدالله محمد و النعيم يوسف جيراني في الادراج ومن خلفي اسامة عباس ـ جني ـ وعبد الباقي محمد شريف، عثمان الامين اخي العزيز، ثم ازهري مصطفي ـ حدر ـ مصطفي شريف، الطاهر النقر قمر الانبياء ـ الشاعر ـ ثم اولاد الداخلية ـ العرب ـ مهنا ، الفاضل الطاهر ....الخ
آه من الذكرى
================================================================================ الأخ العزيز زكريا لقد أبكتني تلك الحروف المفعمة بالمحبة، والذكريات، وخاصة أن تأتي بالصدفة من صديق عزيز قاسمته أحلى الايام وأجملها "أجل صديقي زكريا" يا لضيق هذا العالم الذي يضعنا فجأة في مواجهة بعضنا البعض بعد كل سنوات الغياب هذه، أبكتني حروفك، وأنا أستذكر أصدقاء أعزاء بعضهم أوردتهم وآخرين أعيدهم الآن لذاكرتك، ياسر عمر ود الناظر، عاطف الحاج، عصام دفع الله، وأساتذة أعزاء بلا شك يأتي أستاذ العراقي على رأسهم والذي ما زلت أقول أنني مدين له بلغتي الإنجليزية، وأستاذ عزالدين الحاج، وآخرين كثر.... أجل أخي زكريا في البدء أعتذر عن التأخير وأعلم أنني حين كتبت هذه الرسالة لم تتخيل أن يكون المرسل إليه أحد أعز أصدقاؤك، والذين ما زالوا يحملون لك معزة من نوع خاص.... عفوا أعتذر إن لم تأتي حروفي بقدر اللحظة ولكن قل لي من أين لي بحرف يجسدني ويتجاوز لحظة المفاجأة، عفوا أخي زكريا، فأنا ليس لي سوى الصدق ودموع تذيب كل هذا الجليد المتراكم بين زمن جميل ...وزمن هسع
عفوا نسيت أن اعرفك من أنا أنتظر أن تمنحني كثير من تفاصيلك وسأعود للكتابة لك بمجرد أن أرتب بعض مني، فقد بعثرتني هذه المفاجأة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
هذه المساهمة وصلتني من قاري المنبر محمد إبراهيم ابوعرب من ابناء كوستي الذي إثارة مساهمات الأخوان حفيظته فكتب عن كوستي, لكم نصه مع عنوانه البريدي ولكم كل الود …
[email protected] الأخت ميرفت ....... ايتها المسكونة بجنون .. بعشق .. مدينة لها في كل قلب نبضة من حب ونفحة من نفس وحظوة من أهتمام . اليك والي عروس المدائن كوستي ، الف تحية . يامن اقول في سري وبلا حيا . أحبكما معا ....
بقلمك اثرتي في كوامنا لا ينطفي أوارها. نارا كنار المجوس في في سرادق فارس . فحبي لهذه المدينة لا يعادله حب ولا يعكر صفوه شائبه . كحب ابي نواس للخمور البابليه التي جعلها رمزا صوفيا حمله كل أشواقه. والحديث عن كوستي يطول ولا ينقطع لو مددننا البحر مدا وجعلنا الشجر اقلاما لما نضبت كلمات الآطراء في ايفاء هذه المدينة حقها نثرا وشعرا. لأنها أعطت وما برحت جادت أكثر مما آخذت. والحديث عن الذكريات ومراتع الطفولة والصبا ممتع وليس له حدود لأن الحديث ذو شجون. ففي كل ركن من أركان هذه المدينه قصه وحكايه. وفي كل شارع من شوارعها رواية. ظرفائها كثر. وادبائها بحجم قامتها السامقه. مدينه أدبها جم. حيائها خرافه. ليلها كنهارها. أهلها يتعارفون كأنهم من ام واحده. فتحت صدرها لكل من طرق بابها. وفرشت أرضها لكل من اتاها، موظفا، عاملا، مرابيا، مغامرا أم طالبا. لذا تجدها فاقت كل المدن اتساعا ، بأحيائها الممتده من الزريبه الي الليه ومن الباجور الي الكرو.
فألف تحية لك وللأخوة الذين جادت قريحتهم بما لديهم من ذكريات طيبة. ولكل من كتب حرفا او وضع نقشا في جبين هذه الحسناء . كوستي القصه والتاريخ .
أختي الكريمة ... ربما لا تعرفينني الا في الزمن الفلاني وطالما اللون قاني والحديث جله عن أبناء النيلين وسلم كوستي وذكي منصور والرشيد علي عمر ، وهاشم بلول ، وطلاب المغرب ، ناصر عمر ناصر ومحمد علي حبيب وعادل كوستي . فالطلق أذا من رحم واحد والمسافة بقايا مداد . اذا لا غرو فى أن أبناء كوستي يعرف بعضهم بعضا خاصة واننا من مواليد الحله الجديده . وذلك من واقع الحال الذي تعيشه المدينه . او لنقل اننا غارقان حتي النخاع معا وجدا وشوقا في حب هذه الآثره. فكوستي تفرض علينا تكوينا نفسيا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا واحدا يجعل الناس نسيجا متماثلا في شكل أمة. كما أن خصوصية المدينة وموقعها الجغرافي وتداخل أهلها وابوابها المشرعه تجعل منها نموذجا متفردا. أهلها شركاء في المزاج والهموم والكيف. مدينه بلا تباين .
فأسمي محمد ابراهيم عرب ، من مواليد الحله الجديده _ دبة الشيطان- لمن يعرفون الأسماء القديمة لحواري مدينة كوستي حيث انها كانت تحمل دلالات لها وقع طيب في نفوس أهل المدينة . فهناك غريقانه ، زنديه، الكجم ، العصاصير ، الدريسة ، القش وحلة القحاطة . جزر عامر وجزرسلمان وعبد النبي ومركب علي الله . ودكان الجزولي وكشنه والبان جديد وابراهيم مكي وحسن محمود وتبوري وود البخيت وعلي محجوب ومحمد طيب وعثمان الفكي . وطاحونة البريغدار والدائره . ودبة الشيطان هذه عباره عن مساحة من الحلة الجديده تمتد من منزل العم الصحفي طيب الذكر الصادق عبد الساوي شرقا الي دكان محمد الطيب غربا . وامتدادا من محطة داؤد شمالا الي نادي الدريسة ومنزل العم أحمد جادين جنوبا.
اختي ميرفت . حقيقة كتاباتك عن مدينة كوستي جزلة وثره ذات ابعاد متساوية في الأضلاع ، صحت فينا ذكريات شجن اليم أججها طول ليل الغربه التي جعلتنا نحمل وطننا حقيبه كما قالت الكاتبه حميده نعنع. أو علي ذكر قصيدة محمود درويش_ بيروت_ وطني حقيبة ، حقيبتي وطني . نهيم في مدن السراب طلابا في أغلب الأحيان من الموصل وبغداد والبصرة في العراق الي طرابلس وبنغاذي وسبها في ليبيا نحمل اسم مدينة تسمي كوستى فى مجموعة تمثل غالبية طلاب البعثه. محمد الحسن ابو سنينه، تيسير محي الدين، عماد محمد الطاهر،علاء الدين محمد احمد، مجدى اسحاق عاجب، آمير محمد على والأخ المرحوم اشرف ابراهيم سعيد . ومتسكعين تارة ومتعطلين تارة آخري. وتارة أخري اجراء بفتات بضع ريالات ما تنفك أن تذهب لصناديق السفارات كأتاوات فى دول النفط او ثمنا لفاتورة علاج لأحد الأقارب في السودان. هذا البعد المكاني والزماني لم ينسنا كوستي ولا أهلها فأسمها محفورا في الذاكره بأحرف من نور نعيشها ليل نهار. بل وحملناها فكرا ووعيا وآملا اخصرا. أواسما مصاحبا ، عادل كوستي ، أسامه كوستي ، عوض كوستي , نجلاء كوستي ناجية كوستي ثريا بنت كوستي صديقه بنت كوستي وهكذا دواليك . أما مداخلات الآخوة فقد وردت فيها أسماء تشكل عصب الذكريات الحلوة ، حيث جمعتنا بهم مقاعد الدراسة في مختلف المراحل الدراسية .حاتم عبد المنعم ، عصام بدوي، آمير محمد محمد نور وعادل رجب. أما مداخلة الزميل زكريا فضل المولي الذي اذكر حتي مشيته المميزة في برندات القوز وعندما جاء للجنة القبول للمدرسة الأميريه المتوسطة بصحبة والده وحينها كان الخامس علي مستوي مدينة كوستي بأريافها وضواحيها الممتده.ومن هذه الأسماء اوردها الزميل في نادي الهلال أزهري حدر وعاطف برشم وعثمان الأمين كشكيش ومهنا الذي هجر ام هاني وسكن بالقرب مني في مربع 27 والأخ الفاضل كعكول الذي درس معي في مدرسة جبور. واذا كانت عينا الأخ زكريا قد تكحلت بلقاء أبناء الحله الجديده في المدرسة الأميريه . فقد تكحلت أعيننا برؤية أبناء النصر في التجاني المتوسطه، عثمان بدر آمير بابوري عادل فتحي جعفر وفي القوز الثانوية سعدنا بزمالة كل من مزمل عطا، أسامه جني، أمير عبد الرحيم، عمر الجنيد، علي سيد احمد ( السحار) الذي قتل غدرا في وجدة بالمغرب، عبد الباسط المحفوظي، أسامه رحمه، حيدر بدوي ( شمس المغيب الباكية ). أما بالنسبه للقاء الأخ زكريا بالأخ الطاهر النقر في المدرسة الأميرية، فالطاهر النقر زميل دراسة وجار لي في الفصل. أما ابراهيم فتح الرحمن فتشهد له ساحات القوز وجمعية سواعد المجتمع ومنافحاته للكيزان صولات وجولات وبهذه المناسبه لا يفوتني ان أحي الآخ ابراهيم فتح الرحمن وهو في منفاه الاختياري مرتاحا من أسطوانة خالاته الجعليات ( سجمي ود فتح الرحمن سجنو ، سجمي ود فتح الرحمن فكو. أما الأخ أسامة عباس (جني) فهو صديق عزيز قاد معي بألأضافة الي كوكبة من الزملاء الفريق الأول لكرة القدم بمدرسة القوز حيث حققنا اعظم الأنتصارات وفزنا ببطولة النيل الأبيض للدورة المدرسية فى العام 1980. وعلي ذكر الفريق الأول ، فأنني اذكر بمزيد من الوفاء والتقدير،الأخوان حسن خليفة ، كشكولي ، صلاح الحاج ،عادل علي، خالد محجوب, ابراهيم فش،عبد الجليل، والبدرين بدر الدين عثمان خالد والمرحوم بدر الدين احمد ميرغني ونور الدين قاروضه وأبوالروس. فهذه كوكبة قدمت الكثير المثير وامتعت أبناء القوز وأبناء المدينه قاطبة باجمل المباريات واحلي الأهداف. وأحالت لياليهم الي احتفالات . للقوز ما نسينا للقوز ليس نجهل ، فيه نجد نعيمنا وفيه وردنا ننهل.
وذكريات القوز الثانوية سره ومفعمه بالحيويه . ففيها كانت سواعد المجتمع وكان نورالدين عبد الرحمن نور الدين، ابو ضراع وأستاذ بله وعبد الهادي وأنور فقيري وعبد الله فيزياء . كانت أسماء كالنجوم تضيء ليل كوستي الهاديء الذي لا يشق سكونه الا ضربات طبول شيخ الريح ابو زنتر و الشيخ ادم فرح ، وشيخ الجاك. أو صوت الأخ هاشم محمد اسماعيل، اما صوت شيخ بابكر الجهور فله معني أخر .
هذه هي كوستي ، الأم الروؤم بغضها وغضيضها ، فهل يجود لنا الزمان ويمنحنا العمرسانحة بالمسير في طرقاتها علي أجد خطاي التي طوت ليلها الساكن ذهابا وايابا من الحله الجديدة الي النصر الي الرابعة الي الرديف الي مربع 27 . وهل يعيد الزمان دورته علي اسمع صوت بنون بنت علي وهي تغني لفريق الرابطة ، يايمه اريتو حالي تيم الرابطه سرا بالي ، كباكا لاعب خطر ، الجناح يا هاشم مطر ، أم علي اجد سلواي في غناء رجاء دنقور،أم هل سألتقي الأخوة النور جادين وعبدالباقي عيسى ويوسف حسن عبد الخير ونادرسليمان في جلسة علي كبري مدرسة جبور. أم هل تسعفني الغربه التي هدت قواي بعطلة ولو قصيره احتسي فيها كوبا من الشاي مع الزميل والصديق طارق السر الجوبعي في ليل حلة العراقاب الشاعري السكون أو استمتع بنكته من كشيب . وهل من لقاء أخر في حي الرديف لأطفيء تعب السنين وشوق الأيام . أم هل لي بصلاة في مسجد السوق الكبير . أم بزيارة قصيرة لمدرسة التجاني لأعيش ساعة صفاء،أم هل لي من وقفة في شارع الدويم لأحي الرائح والقادى. أم هل من رؤية لجميل كوستي وعبد الرحيم وحب الدين وجميعهم ابناء حلتي . وهل لي بعشاء في دكان العم الزين خوجلي أو محمود الحاج. وان كان في العمر بقية لسألة الله ان يمنحني الفرصة لأزو ود ام جبو وأقرأ شواهد كل القبور واترحم علي جميع الموتي لأنني اعرفهم جميعا، أحسان محمد يس ، محمد عمر بابكر ، عبد الرحمن النجومي ، بنت الكراكه ، حسن حسين ، محجوب أبو سوار ، الأمين سجوك ، وشهداء الرفاس ، صديقي العزيز أنور علي الزبير، عبد الله الجاك ، التوم التجاني ، ناجي عيسي لطالما وطأت خطاهم ثري تلك المدينه ونطق لسانهم باسمها ذات يوم ما في الذاكرة . يرحمهم الله جميعا.اللهم لا تفتنا بعدهم ولا تحرمنا أجرهم ، انتم السابقون ونحن اللاحقون.سلام دار قوم مؤمنون.
ختاما ... التحية لكل نبضة في قلب يعشق مدينة تسمي كوستي ولكل رحم أطلقت طلقاته طفلا ينتمي لهذه المدينه.أليك ياعبد الرحمن ود اب تمره.
وللهائمين في ليل الغربة السرمدي ، أقول عودوا فالعود احمد ، ومدينتكم ماذال نصلها يدمي خصرها .....,وليمون كوستي القديم ماذال نديا .وعذاري المدينة مازالت تنتظر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
عبد الله عثمان سلام وتحية ، شكرا لمجيئك ، ووضعك للاضافات . وانا اقصد ـ فعلا ـ الدكتور محمد عبدالله محمد صالح ، الذي قيل لنا انه درس في روسيا ، والذي حتى أنت غير واثق تماما من انه درس في التشيك . ومادامت بينك وبينه تلك الصداقة ، فلابد انه أخبرك بقصته الشهيرة . عموماً ، لا مشكلة في ما يتعلق بالتخصص ، المهم انه ملحن بارع والحانه قريبة من القلب . شكرا تاني لكتابتك هنا ، وأملي ان تتواصل ذكرياتك.
عبد الله ( الضمير ) ارجوك لا تتوقف في المنتصف ، ( هات النفير عاليا ) .. كما سليم بركات ، هاته عاليا .
عبد الرحمن قوى ، الروعة أن تأتي ، وأن تبقى .. وتمدنا باقحوانك الصاحي ، يا صديقنا الصاحي .
صداح سلام كتير وتحية اكتر ، ومرحب بيك في بيتكم ، وما تبتعد ، الجاي انضر
محمد هارون حميدان ، كتابتك جميلة ، وموحية .. تهبش الجرح ، ولا تغطيه بلصقة تفضح ، تكشف الغطاء ، تلعن ، تناور ، ولا تقود الى اليقين .. كوستي ( من راس البيت ) .. عويل قلب ، واصبع ممدود في اتجاه الريح ، نغم سماوي ، ولغم ارضي ، تباريح عن وطن ما عاد يشبه اهله ، خلينا يا محمد ، نقراك كمان اكتر .
زكريا فضول ... ونادوس بينكم وبين البلد ، مشوار ذكريات مرتـّب ، بكل جميل وانساني ووالله يا زكريا ما تحيز ، فكلنا في الهم شرق لكن يمكن يكون ـ بصورة ما ـ طريقة لجرجرتكم للكتابة .. وهي جرجرة مسالمة ، لا تستجدي شيئا غير هذه الخواطر التي شكّلتنا كلنا وصبغتنا بحب المدينة / الفكرة.. سجلوها كما يحلو لكم . عل نكهة الليمون تكون مغرية .
ـ يا ربي وين بناتك يا كوستي ؟
محمد ابراهيم ابو عرب سلام وتحية ،
Quote: كوستي تفرض علينا تكوينا نفسيا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا واحدا يجعل الناس نسيجا متماثلا في شكل أمة. كما أن خصوصية المدينة وموقعها الجغرافي وتداخل أهلها وابوابها المشرعه تجعل منها نموذجا متفردا. أهلها شركاء في المزاج والهموم والكيف. مدينه بلا تباين . |
اعجبني هذا التكثيف الشارح لفرادة كوستي .اختصرت به الكثير من الحالة . اكيد بنعرف بعضنا ، أو لازم نعرف بعضنا .. لأن نصفي التاني يسكن قريبا منكم . واسماء الناس والامكنة التي ذكرتها ، إما اعرفها تمام المعرفة او سمعتها طازجة من السمندل . اما انا ، فمن حلة العصاصير ، قرب العيادات . بعضهم يسميه حي الشاطئ والسمندل من الحلة الجديدة ( شمال شرق ) ، وقرأت له نصوصا مبكرة فيها شئ من غريقانة ( ونوال ست الشاي .. وعشاء آسيا قسم الله ، وبنات الشمباتي ) ليته هنا ، ليوسّع الذاكرة ! شكرا يا ابو عرب على هذه اللمحة الوجدانية الجميلة ، وانتظر مني رسالة على بريدك المامون خضر ،، شكرا اولا لحضورك ، وتاني عشان عرفتنا بابو عرب ومنتظرة منك الكتير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
ذروة التدفق ونضوج النهر
رسالة لي / لكم .. من الصديق مهلب عريبي
Quote: الانجاز الحقيقى هو انجاز حفصة اليوم, فقد باعت من اكياس الفول والتسالى عددا كبيرا الامر الذى جعلها تعود الى البيت باكرة . الان تحدث نفسها بفرح وعلى وجهها ابتسامة تكاد تظهر اسنانها البيضاء المائلة الى الصفرة. ما ان وصلت الى البيت حتى هرولت مسرعة نحوه فى قمة السرور وهى تقزف بالصينية ممسكة باطراف الفستان مظهرة ساقيها الجافين عندما قفزت فوق لبخور الموجود امام المنزل مباشرة. المروحة القديمة تتلقى انفاسنا نحن الاثنين , تاخذها فى رحلة دورانها التى لم تتوقف منذ وقت طويل , تدور وهى متدلية من السقف مصدرة صوتا كانها تئن من تلك الانفاس والزفرات ثم تقوم بتوزيعها مرة اخرى فتختلط الافكار وتتزاوج وتزوب فى فضاء الغرفة الضيقة مع الهواء الساخن, صاحبى يرقد ممددا على سرير خشبى وهو خال الا من السروال الازرق الطويل المصنوع من القطن القوى الذى كان يرتديه البحارة الغربيون, بالامس كان يحدثنى عن عشقه للبحر والامواج وعن الاله ريناتا, كثيرا ما تراه قادما باتجاه منزلنا فى نشاط , تزكرنى همته وهو يسير بالرجل الابيض وهو يدخل افريقيا للمرة الاولى. ما ذالت المروحة المسكينة تتلقى الزفرات الحرى الصاعدة اليها دون كلل , حفصة تاخذ اخبار المدينة وتقفز خارجة من راسى الى اعلى لتتلاشى وتزوب مع حر وسموم ذلك الصيف. هذا المساء خرجت لنا بت نصر الدين من الباب الالكترونى مبتسمة الافكار , مليئة الدواخل , ممشوقة الكلمات عمرها يتراوح بين ذروة التدفق ونضوج النهر ,بداخلها حب كبير وهى بت البلد ترقص على الورق وتتمايل بين الاسطر غنينا لها ( فرحى خلق الله واتنى يا شبه القمرة_ وشتتى الشبال يا ام ضمير وخلى قلوب الصبيان تطير).سحرنا زرعها امام ذلك الباب الالكترونى تماما وطلعتها البهية ذلك اليوم حتى صارت تقفز فى الفضاء بين راسى و المروحة وانا مستلقى على ذلك المقعد المتهالك و العرق يتصبب منى فى حيرة ....................والمروحة تدور ............وتدور |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
ومن مهلب ، برضو
سلطة دكوة و سمك فى رواكيب الملجة جمب البحر
Quote: بالامس رايتك وانت تتجولين على خواطرى ...... انا اقف وانا التهم قصب السكر بميدان الحرية حيث التجمعات الاثنية الهائلة قبالة السوق . سحابات الغبار الملون تلف المكان والمارة .... ياتيك صوت حفصة بت الايكى او الفلاتة وهى تحمل الفول المطحون والتسالى .........الاتربة والغبار اكسبت الفول طعما مميزا :......... دايرة فول ........فول السنة يا .......دايرة فول ....اليك الله جاملنى حفصة تحاول اقناعى بفكرة الشراء ....الافكار مختلطة براسى وانا ادخل يدى فى جيبى ..... كيف جاء اهل حفصة الى هذه البلاد ومن دلهم عليها..........كيف قطعو المسافة من غرب افريقيا الى هنا...............ما ذلت انت تقفزين على الفكرة ومعك حفصة ..............ابوها المعلم ابكر افضل من يجهز السمك فى المدينة وما جاورها.............. ... وتظلين مع بنات افكارى فى شرفة الدهشة .......... والقاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك,,,,,,
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
أما السمندل ،، فقد رماني بريده قبل يومين بهذه الروشتة :
Quote: كأنكِ نبوءة الأعالي يا ميرفت .. كفاكِ ارتطاماً بهذه القبور المعلّقة كالقناديل ، في بهو أيامنا .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: nadus2000)
|
ميرفت مساء الحليب وزهرة الود تمد ياقتها تقتات روحك آه كم اشتهيك كنت اتوقع اميلك على قدر هم يرحل على رصيف غيمة مرت من هناك فتعطرت المدينة اشتاقك جداً ويا ترى هل سوف نلتقي انتهكت اللهفة روحي وانا اتوقع صورتك منذ زمن هل وصلك كتاب ماركيز عشت لاروي...؟
ساعود هنا واكتب عن كوستي وعن جوي وست البنات واشراقة مصطفى وعن سوق الحلة الجديدة وحمير الموية وساحكي كثيراً عن عبد الرحمن تاجر الملابس المستعملة وكيف تذوقت معه اجمل عصيدة دخن كوستي تلك الايام البهية ود/ اشراقة كيف فتحت الشارع في حي النصر فخرج لونها يتجول في افقي حتى اللحظة ميرفت عيونك كيف ..؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
ميرفت أروينا قليلا فقد قتلنا الظمأ........ حاولي أن تجدي الوريد. لن نصعب عليك المهمة! ( لكنها صعبة) رائحة الليمون اجتاحتنا... تسكننا الآن، فادلقي الحنين، ينبت شجرة طيبة! . . . حاولي يابنية، حاولي، حاولي!
لا نعدك بشئ، لكن.......... ماهذا الطشاش؟!
ما سر الذاكرة يا ميرفت؟! ولماذا خلقها الله.... للحب أم العذاب؟!
للوحشة أم لزوالها؟!
أفتحي شبابيك الحلم، أشرعي عبير الأمكنة التي أصبحت لنا أزمنة
البيت القديم، السوق القديم، الأماكن لكل منا دكانة أرواحه...... يبيع لنفسه فيها صور ملونة، يزين بتلك بيته..
فيوم صديقي يرتدي جلابية ويوم حبيبتي بضفائر
ويوم رائحة أمي....... ليس هنا، بل هناك! رائحتها هنا لا تشبه رائحتها هناك!
وضفائرها هنا لا تشبه ضفائرها هناك........ ألم أقل لك بأن المكان أصبح زمانا.......
وأنا أدمنا حمل الحقائب المثقلة، كالأكفان!
المهم........... خذينا في أحد جنبات الحنين، نرقد، ندفئ أيامنا المسروقة........ وحجينا عن كوستي، نذهب ونجئ، نسامرك هنا، نبتسم، نتأجج . . . شكرا إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: إيمان أحمد)
|
أختى الصغيرة ميرفت
أشهد أنك إحدى أحلى عاشقات كوستي، فشكرا لكي وأنتي تشفين كيبورتاتنا، وتعالجين مرض التأتأة الذي أصابها حين أتى الحديث عن محبوبتنا كوستي.
ميرفت، تينتظرك هدهد وإيمان وآخرين لتطوفي بهم، في جولة عشق، وسموها آخرين سياحية، هل أرسم لكي خط سيرها، وأنت العارفة بمواقع الجمال فيها، ودعيني أوصيك "بالمهلة"، وأعلم أنك واعية والواعي ما بوصوا، بس في كل حجر لي ذكريات أذكروا نادوس، الإشلاق، مدرسة المرابيع، إستراحة السكة حديد، الأميرية، وميادين المدارس، نادي الهلال وأشباله، السينما.... أما حديث الوجوه تلك التي إستمدت من كوستي رحابتها فسأعفيك من الحديث عنهم، فالإبتسامة المرسومة على الوجوه والحفاوة التي ستغمر كل من أحب هذه المدينة.
ميرفت هاك ضيوفك وأبدأي الرحلة، وسأعود أحدثك عن ذلك الزمن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: فيصل محمد الطيب)
|
سلامات وعوافي كوستي يارهق الاغنيات وشبق القصائد النبيلة.. يامدينتي الحبلي بالعجائب .. ياحبيبتي الوادعة علي ضفاف المستحيل.. كوستي كوستي .. هوس المشاعر وجنون المحبة .. ياميرفت اما كفاك حنين؟! وشوقي وامنياتي احملها لك .. لبقالة وحيد ومقعدي فيها حيث ستذكرني المواجع وحسان المغربية.. والي سطلات العصرية اوذعها بين الملجة ولعب الدافوري ومشاهدة فتية الرابطة الاماجد حمزة وزرقة وحاتم تيراب ونادر ابراهيم وقد علمت ان معظمهم اضحي تاريخا للنادي بعد ان سرقتهم التنقلات.. ساذكرها وتذكرني فكلما تحسست قلبي وجدت الدقة فيه دقتين حينها فقط ايقنت ان للكائن البشري قدرة علي الحياة بقلب له نبضين .. وكانت كوستي هي نبضي الاول .. مالك عليَ انا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
ميرفت..
ناس كوستي العزاز
مرت اوقات كثيرة احببت فيها ان دلي بدلوي في محبة هذه المدينة الرائعة الا ان قراءتي لكم تخجل كل حرف اخطه وتلتصق الكلمات بسقف الحلق اجلالا لما تكتبوه
احسدكم حقيقة
واحسد تلك المدينة التي ضمتكم
مررت بها عجلا في طريقي للداير العظيم وما زال طيفها يراودني
وخيرما اقول عنها بعض انطباعات ساذجة
إنطلق القطار نحو الجسر الحديدي العتيق (1908 م) الضيق الذي يعبر (بحر كيوات) النيل الابيض غرباً نحو كوستي التوأم الأنيق لمدينة ربك.. الشعبية النزعة حيث معاصر الزيوت وتجارة الحبوب.. لا أدري لم شممت فيها رائحة القضارف والأبيض ومارنجان.. ربما لارتباطها بالعمال والتجارة أو.. كونها الحديقة الخلفية لمشروع كنانة الناشئ حديثا.. كما كانت الرافد الشعبي لميناء كوستي من قبل.. رغم أنها أقدم منها تاريخياً.. اما كوستي... فتلك حديث آخر.. عندما صافحتها عيناي أول مرة.. بغتتني مدينةٌ مغسولٌ قلبها بالمطر.. مرتبة.. أنيقة.. حكومية المظهر.. برجوازية حتى القاع.. رغم أنها تعتبر المعقل الثاني لليسار.. بعد عروس الحديد والنار.. عطبرة مدينة ملونة بالف وجهه ووجه.. تنام بين عينيها جمهورية محمود محمد طه.. وصرامة الأخوان المبتذلة.. وترفل في ربوعها شيوعية عبدالخالق بجوار جحافل الأنصار في وداعة وأريحية لا تجدها في أية مدينة أخرى.. ورغماً عن ذلك.. يلازمك شعور غامض.. أن الانجليز ما بارحوها قط.. مدينة لها طعم مدني في زمان غير الزمان.. عشقتها تلك المدينة.. الرايقة.. مذ وقعت عيناي عليها.. وما فارقني عشقها قط.. كان لربك في فمي لذعة القرنفل الأولى.. ولكوستي كل ما تبقى من الحلاوة والارتعاش.. مدينتان شاهقتان لكل منهما خصوصيتها السريّة المتفردة.. رغم تجاورهما وتموضعهما بذات البقعة وعلى ضفتين متقابلين.. دلف القطار إلى المحطة برفق العاشق.. يقبل ثغر محبوبته و.. يخشى عليها من الخدش.. ما أن توقف القطار حتى قفزت خارجاً.. تسلقت ما بين المقطورتين.. كنت ممتلئاً ببهجة العشق لأولى لهذه المدينة.. حد أني طرت.. فوق أكتاف المتسلقين نزولاً إلى السطح.. ملأت خياشيمي وصدري بعطرها.. خليط من البراءة والوداعة والعرق الحريف.. كانت لها رائحة تستبيك.. حميمية أليفة تغمرك بفيضها.. حتى لا تجد متسعاً للنفس
والتحية والسلام الاف لي يوم الوقاف للاصدقاء نجوى النقر وحامد بدوي وعيسى وصديق الحلو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: طيفور)
|
الأخ محمد إبراهيم أبو عرب
إنتظرت كثيرا عودتك للكتابة عن محبوبتنا "كوستي" وكما أشرت لك في ردي عليك أنني أحد الذين ورد إسمهم بمشاركتك، حزنت كثيراً على وفات الزميل والصديق بدرالدين (رحمة الله عليه) والذي كنت أقرأه لأول مرة خلال مشاركتك.
أخوك عبدالجليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
بضراوة يرقد النهر العجوز كمحارب مل العراك ينظر الي كوستي/الامنا الحنون وهو تتلفت يمنة كاسئلة شحاد السوق الكبير(كرامة لله)(لله يامحسنين) تنفلت اللغة ارملة بصدي طقس هندوسي في ليلة من ليالي امشير/الباردة هل من مجيب اكاد حين اعبر النهر بعد غياب المح كل المتداعين والمتداعيات لطقس تلكم المدينة(الضكرانة) جدا ببنيها تدلف الي ريحة طميها المتناثر هنا وهناك الزي(شفع العيد يدخلوا غرف كل البيوت)عاطف خيري علي مااعتقد.تعالوا نتداعي /وندفق الحنين كما فعل اخوة لكم يهمس نزار السمندل في احدي تجلياته سرا في اذني(الاليت المرء صار حجرا)الان بوسكيه. علاقة الزمان برحب الوداعة وفانتازيا الغياب والشرود اعمل ذاكرتك في هذه المدينة ال/فضيحة غربة الاشواق نخجل نحن بنيها من (دنصرة)اشواقنا علي هذا النحو المفزع من حولنا وللحبيبات مغزي اخري وفاصل وقوس مفتوح علي مصراعية(كوستي والبنات القهوة)المزاج والشرود والغروب وريحة المطرة /صبحية عروس دخان البصات العتيقة التي كلما امتلئت زاد حنينها/حديد كوستي المجنون ولايفل الحديد الا التداعي الحديد-تعالوا نتداعي فيها في كل ركن وزاوية. رحلنا في اعوام خلت ومازالت هذه التميمة/كوستي معلقة علي رقبتنا تقي من شر حاسد طرزت منافينا/الاجبارية علي حد زعمها بلون رمادي ممجوج غالبه الاعم مسحة حزن/مسائي مضروب علي كيفنا من زخم المدن وجالوص الانتماء/للجالوص الذي فينا لايرضي بالاسمنت بديلا من طين نحن وللطين انتمينا/فرتقت الذات ولين مطالب الانحناء غسل العيون بالطحالب /والسواد الداكن وغجرية انتماء المكان غجريون هم في حنينهم اليها وفي رواية اخري(لابديل لناسها الاهي)هل لكم ان تتحرروا ام لا وتبقي التميمة ال/حارسة سيدها من كل عوج وبيع قضية ومساسقة-سبقني اليها من شدوا اوتارها علي نحو من النشيد المدهش /وشكروها مدينتي يومها رقصت حتي اختلط الحابل بالنابل ونمت سعيدا لهذا الجدار والطود الانبني من رهف الاحساس وروعة الانتماء ودعاش الاصدقاء غير انني في شهوتي المفروضة عليها /عشم ابليس في الجنة كلما اقتربت منها اكثر بللت عروقي بحنين ممعن في البكاء بفرح/عزباء وزفوا اليها عريسا هل تعلمون؟ ال/فرزعت المدن رحيل الاصدقاء علي هذا النحو السريالي غياب الاحبة تحت الارض ركض الصبية /للبلاي استيشن شغف البنات/بمناكيير المناسبات وكريستيان ديور و(قدر ظروفك)قهقهة الحاصل اليومي تبا لك ايها القطار العجوز لم نسمع صرير عجلاتك هناك كما كنا :الشفع/نحاصرك في السكة حديد وانت تحمل المفيد ال/شديد ماذا تحمل الان غير ارتال من الجنود يحاربون قسرا في الرمال / خرمة دخانك تعادل كيفنا/علي كيفنا يا................مزعج نشيدك فدسست اصبعي بفمي علني است....فاعود للاسمنت تاركا/جالوصك السيزيفي العبق و....لكن مااستطعت الي ذلك سبيلا....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
هنا . عند منحدرات الغيم ، ألتقط مع طيور هوانا وجبتنا الأخيرة وحين أعود تكون ثيابي قد تبللت بالسأم وما نجا الصمتُ ، بل تشقّق اكثر صار القلب يتأرجح صار حجرا ثقيلاً رُبطَ بخيط ثم وُهِبَ للهاوية ...
اليوم لا ادري إنْ كانت الألوانُ التي مرّتْ بين يديّ فجأةً أمِنْ فرح لم يكن اليفاً أم سمندلاتٍ تلاشتْ في الظل كانت تفرّ ...
كل الشوق كل المحبة وكل الأسئلة الحائرة ، الاسئلة القلقة ، عنكم/ن .. وعن تفاصيل كثيرة .. ألفت بيناتنا هنا .. في الوطن الافتراضي ده ..الكان قبل شهور طارد زي اي "سودان" حقيقي .. لكن حلم الرجوع ليهو معطر كأجمل انهزام في الدنيا غنته نجاة ( ما أحلى الرجوع إليه ) ! مسامير اتشكّت في حلق الحكاية .. ضريسة مخلوطة في حنة البنات .. صبغة حجر دايبة في بقة شربات فرح !! وفوق ده كلو مساسقة بين صفا المشاغل اليومية ومروة المرض وقطوعات الكهربا والتلفون ..
يا ها اعذاري الما بتكمل ولا بتتطور مع اندفاع الحياة في جوف حداثة تاريخها المعولم .. وياهي انا ، الاقليمية الرعوية الاتشعبطت في سيخ لوري السايبر .. لافحة طرحتي بيد ، وسفنجتي بالتانية ولاحقاكم/ن في سديمكم الكحلي ال ابدا ما بينت ملامحو الكتابة .. ولا شرحت مفردات بحة صوتو الاغاني .. وبرضو بيناتنا انتظار ، ومواعيد بتتكون في رحم الغيب .. لاننا مسكونين /ات بالغنا ال يجينا طمام طمام .. بالمواعيد الرهاب رهاب ( وياتو مواعيد في الدنيا دي ، ما كانت رهاب ؟ )
وجيت لقيت حبايبي الحلوين ، جو .. وزاروني . وانا حايمة في شوارع الظلط ..ومكندكة بتراب المقابر والمستشفيات . اهدوني من بساتينهم /ن ورود وعطروا/ن ليلي ونهاري بالفواح ونثروا/ن علي ابتساماتهم/ن رذاذ وعيدية .. وادعية جميلة سريعة الاستجابة من الاعالي ..
لقيت ايمان احمد .. بحنانها العاصف ، فاتحة شبابيك للحلم ، ومغطية المسافات بصندل الذكرى .. وهاطلة مهرجان من قوس قزح .. صارة النسيم في ايدها وملاقياني بالاحضان .
ولقيت أمين محمود.. ود أمي وأبوي .. شايل مواعيدو وببشر ، لزمن جاي بالفرحة .. وراسم غابة من قلق الشقيق الحقيقي في المسافة البين السؤال وجوابو: ( ميرفت عيونك كيف ؟ ) .. وعيوني بتقرا يا أمين في خطاويك وسامية والصغار الجايين في ضهب المسافة الهناك .. وووووب من الغربة وشيل الحقايب القصت ضهركم من جديد !
لقيت نادوس .. أخوي الكبير .. داخل البيت وفارد كفو لضيوفو ( محمد ابو عرب وعبد الجليل ) عنقريب تحت شجرة .. وصينية غدا.. ( وما تمشو .. الشاي في النار )
ولقيت .. لقيت فيصل محمد الطيب .. ناهض ب احتجاجو.. نسيم جميل ، في السكة بين جنوب القضيب وشمالو.. وزارع خطوة انيقة بيناتنا..
ولقيت كوستاوي .. الاحتكر الاسم ..
وود رملية ال قلقان علينا من الحنين .. وقاعد يطقعنا بوردات الحنين .. ونسمع دقات قلبه ازيد من دقات قلوب الناس .. لسة راجية حكاويك يا ود رملية .. كلمتك زمان اني ما حاعتقك !!
ولقيت طيفور .. شايل ربابة .. وبدوزن في غنية من فرح المكان.. غنية لينا .. وللعيون المشرقة في يمين صفحة كتابتو الفوق .. معبي الحتة بكل شي جميل .. وراسم كوستي وشم ، في كل ايادينا تسلم يا طيفور .. تسلم
ولقيت عادل عثمان .. بيسأل الليمون عني.. وبسألني عنو .. زي سؤال اليد لليد ، في لحظة وداع .. ليمون كوستي القديم .. مبذول في خاطر كل زول / ة هنا .. مبذول .. ب خضرتو الفادحة .. وطعمو الرخيم ..
وكمان لقيت النذير بيرو .. الله من المفاجآت اللطيفة دي .. لقيتو مشرق في المفردة المنذورة عشان تطفي عطش البحر فينا .. ومليان بالشرود ال في كوستي والبنات والقهوة .. لكن كمان متيقن بجدوى التميمة على الاعناق .. من شر منفى إذا نفى .. ( كلنا متيقنين زيك يا نذير )
شكرا ليكم .. حبايبي الحلوين .. شكرا ل طلتكم .. محبتكم .. وحروفكم الدوا ..
ميرفت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
بهاء القدوم...وضحكة السلام
موسم خريف الحروف وعودة النوارس...وليتك تبقين
لك الود وكل ما يهدي
حمد الله علي السلامة
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: Abdalla Gaafar)
|
سلامات وعوافي ميرفت ..ياراهبة..المحبة وعز الوطن.. ياواهبة النيل عزيمة وحنية..شلهتي خطوط الريد وخصوصا الخط الواصل بين الروح وشغاف القلب .. شحتفتي دموعنا ولعوزتينا حنين واماني وشهوة لقيا عفيفة نقول فيها كيفنك وكيف الحال والاحوال ونطوي برش الشوق ونفردو ربيع وزهور وناس البيت يابا نصر ويما برهان والحلوات صفوية وسموحة والسغنونات الاتنين وكيف حال الرمل الدافق في الحيشان وقدام البيت هل لسة بيخلي خطاوي الفرقة بطيئة وهل لسة بيشهد في الونسة ويتململ من قولة يلا سلام وبكرة بنتلاقا.... وكيف حال الدنيا الورانية ناس اللقمة تكفي فريق وهديمة المرقة الواحدة وربع الكيلو يسوي حلة تكفي حزمة حلاقيم جعانةوعطشانة وكباية الشاي الشربان لونا ومصفر وراجينها بالدور.. ثم يدور محور سؤالي عن احبابي التائهون بلامقصد مجانين الطريق تجديني الح علي معرفة اخبارهم وكيف احوالهم في الخريف حيث لامأوي ولاكف حاني يطبطب علي كتف عذابهم وجنونهم .. كيف حالم بالله..والعتالة والفرانة وناس ترلات الموية والغبش الرايحين في درب النعمة الحلال والشقيانين في طريق السترة واللافحاهم شمس الساعة اتناشر كيفنهم كلهم ...واصدقائي الصغار الشماسة ضحايا المجون والحكم الضهب امازالوا يتباهون بدلاقين السلسيون ام انهم قد عقلوا وتذكروا انهم كائنات بشرية لها الحق المطلق في المعيشة السمحة ومرطبة امازالوا يطاردون من قبل عساكر المباحث بزعم انهم الوحيدون الذين يشهدون كل حوادث السرقات والنهب المسلح وغير المسلح والنشل في الاسواق ..تري لماذا ينشلون ؟ لااظن انهم يفعلون ذلك لشراء هدية لحبيبة وسيمة تترقبهم في المواعيد الحالمة..القوت سد الرمق كفانا الله شر الشقاء وكفاهم.... بالله كيف الحال والاحوال وكيف اخبار دفتر الكراس والقلم المصبب عرقوا ومنشف ريق الخواطر بالريد الشريف وكيف اخبار الدنيا الفوقانية هل لسة موهطة في النعيم وسادا دي بي طينة ودي بي عجينة ام اضحت مهمومة بالرفاق الضائعون فحلفت بالتقطعة انها ماتتهنا بي حلالا لو ماالدنيا غطاها النعيم ..خليني اشك في انو يحصل الكلام دا..لكن برضو خليني احلم.. وهناك في كل اركان الشوارع واعمدة النور المظلمة هلي مازال العاشقون يسندون عليها ظهورهم يترقبون بذوق نجم الحبيبة وجيوبهم مكتظة برسائل عشرات الحبيبات وفق الاشهر القمرية والهجرية والميلادية .... ام ان العولمة قد اوجدت لهم اماكنهم الخاصة ليمارسوا فيها طقوس الحب الشريف والحب الزيف كلُ وفق متطلباته .... ثم كيف حال الحال ... هل مازال واقف علي كراع واحدة ويرجف ام انه استقوي وارتفعت لياقته بحثا عن المواكبة ...وكيف وكيف وكيف.. ثم انتي ياشقية كيفنك تاني وكيفنك ..طبعا لسة غرقانة في ريدة البلد المسروقة ولسة بتحلمي بالخير الخبر السمح ليك ولي الجيران ولي ناس الحلة جت ..لسة مدردقة في الكتابة المقدسة والا فلحت الدنيا وسرقتك منها ومننا..اريتك تبقي طيبة ياميرفت واريت كل الحبان والجيران والاهل طيبين.. علي العموم مشتاقين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: النذير بيرو)
|
Quote: شحتفتي دموعنا ولعوزتينا حنين واماني وشهوة لقيا عفيفة نقول فيها كيفنك وكيف الحال والاحوال ونطوي برش الشوق ونفردو ربيع وزهور |
الجميل عبدالرحيم
صاير تحكي خليجي أيها الشفيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: nadus2000)
|
سلامات وعوافي شكيتك لي سيد الشكية ياابوشودي والله العظيم لم افطن قط ان اصل الكلمة خليجي او ربما هي من ناحية الاستلاب الاجباري الذي تمارسه علينا سطوة الغربة ولطالما اعتبر نفسي واحد من المتعصبين للهجتنا الدارجة فافترضت ان اللعوزة ذات اصل سوداني او ان لها صلة بلولوتنا التي نمارسها تجاه مفرداتنا الخاصة كالشحتفة والبشتنة اي شحتفتينا وبشتنتينا وماالي ذلك.. علي كل لعوزتني ياشيخ.. تبقي طيب يا يابا قول امين .. ميرفت وكل محبي ليمون كوستي القديم لكم المحبة والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
Quote: مسامير اتشكّت في حلق الحكاية .. ضريسة مخلوطة في حنة البنات .. صبغة حجر دايبة في بقة شربات فرح !! وفوق ده كلو مساسقة بين صفا المشاغل اليومية ومروة المرض وقطوعات الكهربا والتلفون ..
يا ها اعذاري الما بتكمل ولا بتتطور مع اندفاع الحياة في جوف حداثة تاريخها المعولم ..
|
صديقات ، وأصدقاء ، ميرفت وكوستي والليمون القديم .. لكنّ ( لكم ) التحية ، والحب .
كنتُ ، وما أزال ، أقرأ ما كتبته ( .. ما نزفته أيضاً ) ميرفت هنا ، في هذا الـ بوست .. بالنشيج ذاته الذي يغطي الذكريات بماء البداية ( وهو ماء ، كما تعلمون ، لا بداية لابيضاضه ولا نهاية لقزحه المتعلّق بخاتمة المطر ) .. عن تلك المدينة / الفكرة .. وأهذي كما لم يهذِ أحدٌ قبلي ، كلما تأملتُ في اتجاه ما تشير به سبابة هذه البنت المسجونة في " أعذارها" الـ أبت تكمل ، إذ أرى دائماً ، أن هدف السبابة هو البؤبؤ .. تمكيناً ليقظةٍ تامةٍ تجعل من السفر متحفاً في الذاكرة ، ويكون الإيابُ نعمةَ الضلال الأخيرةَ ، في يقين الطائرات إذ تتهجّى مسارها في شرايين الإياب ، بنا / بكم ، و بما راكمناه من أسىً للتدفئة ، هناك في الغربة ..
و لم يكن في يقين ميرفت ـ كما أعرفها ـ غير أن توقظنا ، لترى شدة فزعنا من اليقظة .. حين نتململ من نهرٍ شقيّ بالمراثي يتمطّى فينا .. مؤلباً علينا حليب أمهاتنا ، وقهوتهن ، وسعف حنانهن المغزول من خيوط سهرهن وارتباكِ دموعهن ( ونحن مقذوفين ، بهبوب الوداع الرملية ، في بهو السفر) .. ومؤلباً علينا ـ هذا النهر الشقي بالمراثي ـ بسالةَ آبائنا المعروقين من السعي وتربيتنا ، تماماً كما يؤلب علينا ذكريات الطفولة والصبا والأصدقاء .. ( .. ولكن لماذا يا القريبةُ أكثر ساعةَ انكسارنا ، لماذا يا حبيبةَ التعبِ لم تلتقطي من أيدينا خواتمَ البسالة في ساعاتنا الباسلة ؟ لماذا لم ترفعي عينيكِ إلينا ، حين دخلنا البهو مرحين تقْطُرُ من أهدابنا بروقٌ صغيرةٌ كالندى ، ومن ثيابنا الغماماتُ والطيورُ ؟ أكنتِ حليفةَ التعب ، يا حبيبةَ التعب ؟ أم كان لسلطانِك المدى الأرحبُ بحنانه علينا ، ساعةَ انكسارنا ؟ ) ..
وأعترفُ أنني تجنبتُ الكتابة في هذا الـ بوست، مراراً .. كما تجنبتُ الكتابة في بوستات عديدة تضاهيه في الرقي والإدهاش ( من بينها ، مثلاً ، بوست موسيقانا الداخلية ، لإيمان أحمد ) ، مع التأكيد على أنني لا أنفكّ أطالعها جميعاً ، كلما تيتـّمت الروح في أبدية معتقلها المسوّر بأيادي الأصدقاء ، الصديقات ، الشموس ، وهي تلوّح بالسفر ، كعلاجٍ للمسافة بيننا وبين الوطن المتفاــّـت من بين الأصابع .. ( ويوماااااااااااااااتي رحيل ) ..
( أتذكرينَ يا ميرفت .. آخر مرةً ودّعتْ يدكِ فيها يدي ، وتركنا على العتبةِ وداعاً تائهاً لا يمضي معكِ ولا يمضي معي !؟ ) ..
ولم أكتب .. لأن المعنى كان مكتملاً بأسى الصورة البليغة ، وبلاغة الأسى المصوّرة .. فلا ضرورة لحرف نعلّقه كالقرابين في متاهة حلمنا ، هذا الذي كتمت أنفاسه خشخشة أقدامنا في بلدانٍ ليست لنا ، باحثين فيها عن قطعة من الهواء نعيد بها ترميم الروح ، فإذا بالروح تموت من التشرّد الهاذي بأناشيد اللياع القاسية ، ولوعة الإياب الأسيفة ..
( يا للحلم : كأننا نرفعُ إليكِ ، يا حبيبةَ التعب ، وجوهنا ، ثانيةً ، مرتبكين ، وكأنما تنحنينَ علينا الآن ، وديعةً مترفةً بجوهرٍ مترف ٍ ) ..
.. وإنما جئتُ اليوم ، لأن أعذارها تغالبها الآن أكثر من أي وقتٍ شرّدها ، في ما مضى ، عن ورود ضفافكم الفيروزية ، هاهنا .. ذلك أن والدتها تعاني مرضاً عضالاً أضطرها أ ن تجري بسببه ثلاث عمليات جراحية .. فانهمكت ميرفت في تدبير الشؤون ، متجاوبةً مع صدى الأنين المحكم ، ومنهوبةً بمتابعة السعي وتربية البنات الصغار .. هي التي لا سند لها إلا عضلها : عضل البسالة واليقين وتماسك الأصدقاء / الصديقات حولها ..
كونوا ، يا أصدقاءها / صديقاتها ، قريبين من صلاتها ، وادعوا معها لـ ( برهان ، أمها ، أمنا ) بتمام العافية والسلامة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
Quote: تحتلني كوستي .بجيوش حزنها وفرحها وطقوس سكانها الأوفياء ل "كآبتها" الجميلة ،،أصدقاء الملاريا ومرض الكلى والتهاب القولون و فلتان الأعصاب..عشاق المسرح والفنون |
.
كم نفتقدك يا ميرفت...
لك الشوق واحتمال الإله،
ولأمي ضحك السماء
وعناية الأرض اليتيمة
عاجل الشفااااااااااااء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: Abdalla Hussain)
|
للخالة برهان، أم ميرفت، الامنيات بالشفاء العاجل..
للامهات النبيات خلود الماء فى نهره ودعاء مسكين، مسكين، ولكنه صادق به تنفتح ابواب السماء لتسمع النداء يا سماء الامهات النبيات فى حواكى وبرهان أم نبية وبنتها، فلذة كبدها شاعرة نبية بالنبوة فى كليهما وبالبنوة الحنونة ارفقى ببرهان يا سماءآ تستجيب لدعاء مسكين مسكين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: Adil Osman)
|
سلامات وعوافي واكف الدعاء نمدها ياميرفت بصفاء ونقاء ورجاء ان يسبغ الله ثوب نعمته علي جسد الوالدة فتخرج فيه بكامل صحتها وعافيتها ونساله ان يجعل في كل خطوة تخطوها سلامة وبركة اللهم انَ نتوسل اليك بسيد الخلق وصفي الامة ان تشفي الوالدة برهان وتجعلها في تمام العافية مع كامل الود يما برهان ميرفت وافراد الاسرة الكريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
الجمرة ُ تحت أقدام ِ الأمِّ/ في ملامس ِ الجدران/ ِ في المساند /ِ في تمتماتها/ كائنات ٌ بيضاء ُ تتمرأى في بخورها/
الأمُّ الوحيدة ُ كأنْ لم تلدْ ولم تولـََدْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: السمندل)
|
سلام ... ميرفت .. ميرفت .. ميرفت ................. ميرفت ! اااه ، هو ما أكره في اللغة !! وهذا فقط ما أجيده . وقيــــــــــــل ، للمأساة ثلاثة أشكال ، نوع لا يحله ألا الله . والله مشغول بفك طلاسمنا المحيرة . الثانية منها، لا تحل ألا بالوقت ! والوقت مزحوم و منذهل . لا يدري أي الأتجاهات يمضي . ثالث المأساة ، لا يحل ألا بالقروووش . و " القرش " مبلوع هو الأخر . مثلنا تمامآ، لا يملك قراره !!! مستندآ علي بداهتك " التحير " ، لا أظنك تغفلين غيابنا كبني أدمين ، واللغة ، من قائمة الحلول المقترحة !!! فما أنا قائل ، والأخرون ؟؟؟ قاس هو حتي النطق بها . ولكن ... لا بد مما ليس منه ، بد . دنيا ظلومة و جاهلة بألف باء تاء ثاءنا !!! دنيا تلاحظ قرب اللقاء ( فبراير ، مثلآ ) !! تغير كأمرأة معزولة السلاح . دنيا تعكنن الدنيا ، تتفنن حيلة بعد حيلة ... دنيا تغيظ ..... دنيا " أدبخااااانة " ـ عفوآ ، فأنا مغرم بالمرحاض ـ داخلها يود الخروج من عفونتها ! خارجها يترجي الدخول ، فكأ لضيق ! وكلاهما مغشوش ، أن ظن خضرة الجانب الأخر ... دنيا ندخلها بصرخة ونودعها بألم . ودائمآ ثمة أخر ، يدفع ويدمع الثمن ... عنف !!! ترجانا السمندل ، كعصب نشد ، أو نوزن به وترك حينما يختل . وتناسي نفسه عنوة . والألم كل الألم يعتصره . تفضحه لغته " الـ ـ ما ـ حقته " وقت يشتد الضنا السواي ... عنف !!!
فقط أتسلق علي قلق . بحث عن قلق يشابهني . منه أواسي نفسي و منه أدعو بفك ضيق الخالة برهان أم ميرفت وسمندل الكل ... ولن أقع في شرك لغة تفي و لا تعد . لك الله يا ميرفت ، وكل الوقت .... والله ينعل أبو القروش ... وللخالة دعوة خالصة ، بالشفاء ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
هذا البوست من البوستات التي توقفت عندها كثيراً وطويلاً. وأخيراً كنت اتساءل أين اختفت هذه البنت الكتّابة؟ الآن وقد عرفت، أرجو من السمندل أن ينقل إليهاامنياتي لوالدتها بالشفاء، ولها ولمن معهامزيداً من القوة والتماسك. نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
ذكرتينى (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
اوااااه يا ميرفت.. ذكرتينى اوائل اشياء..... اول مرة ذهبت فيها الى مدرسة كنت فى الرابعة من عمري..ضيفة صغيرة في الصف تتهاطل عليها الحلوى والقبلات من بنات الثانوي اللائى كنت اراهن عمالقة ذكرتينى...سنة اولى ابتدائى.. .وما اجمل اول سنة دراسية .. ..ذكرتينى برجاء زروق اول صديقة في عالم الصداقات. وحدالنا اننى لست اصغر منها سنا بالرغم من انى اصغرها بسنة..وحجتها لاننا في صف واحد..الصف الاول ! what a wonerful idea .ورباح آدم..ووالدتهاست شادية التى كانت استاذة لنا.. ذكرتينى اول مرة .. ذهبت فيها الى السينما بصحبة والدى والعائلة وبعض الضيوف على ما اذكر.. سينماالحلة الجديدة على ما اعتقد.. ذكرتينى ايضا.. اول فيلم سينمائى احضره.. وهو فيلم دهبايا.. واتزكر منه تفاصيل لا تنسى.. وهو بالنسبة لى تحفة احملها في متحف الذاكرة ذكرتينى..... بشجرة الجوافة في منزل خالتى في مدينةالنصرى الظليلة.. ولا اعرف كيف ان سيرة الليمون تحولت برأسى الى الجوافة ! اظن انها ذاكرة مهجنة.. ذكرتينى باول مواقفي الطريفة في المدرسة.. عندما سألتنى استاذة الدين الامتحان الشفهى: اين ولدالرسول?/ اندهشت ومكة هذه طارت من ذهنى....عندما احترت..قلت لها في غاية الثقة.."في مستشف الحلة الجديدة"....الاستاذة كادت ان تتفرقع من الضحك ..الفكرة جاءتنى من حديث امى وصحباتها وترديدهم ان فلانة ولدت baby في مستشفى الحلةالجديدة وماشين نزورا ..فتركز في ذهنى اعتقاد ان الكل يولد بتلك المستشفى.. اذكرها تماما..كانت اسمها ست نفيسة ..واذكر الحلوى التى اعطنى اياها عندما احرزت المركز الاول على الفصل... ....ذكرتينى ايضا اول مرة اذهب فيها الى رحلة كانت الى طيبة... اذكر المركب الذى عدا بنا..الى الضفة الاخرى... وكيف ان اصراري على الوقوف كان يزعج امى.. وابي كان يحاول ان يرضينا سويا بمساندتى على الوقوف وتخفيف قلقها يااااه ما اثقل وزن الذاكرة... وما اخف وزن العمر... ..كانت تلك آخر سنة لنا هناك..... ..
ياااه يا مرفيت انتى هنا... وايمان بى هناك في"اين انتم اصدقائى"...!!! .....
الف لا بأس على والدتك ادعو الله لها بالشفاء....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكرتينى (Re: Safa Fagiri)
|
صفاء فقيري شكرآ لليمون كوستى الذى ازهر فى كتابتك الودودة والمرحة.. لقد قرقرت من الضحك حتى ظننتنى قرقور او قرقريبة!
نثرك بديع زى شعرك يا صفاء..
نتمنى ان يكون ابداع ميرفت والسمندل، حبيبها، وابداعك يا صفاء، وباقى الشباب، تميمة فى يد الخالة برهان لتعيد اليها كامل صحتها، وعافيتها..
ميرفت طمنينا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكرتينى (Re: Safa Fagiri)
|
Quote: عندما سألتنى استاذة الدين الامتحان الشفهى: اين ولدالرسول?/ اندهشت ومكة هذه طارت من ذهنى....عندما احترت..قلت لها في غاية الثقة.."في مستشف الحلة الجديدة".... |
صفاء فقيري You are so cute ومن حبك وذكرياتك أجدع حفنة ورود لميرفت علها تدلك بها جسد الأم الحبيبة برهان... وتقرأ لها تمائم من حبنا لتأتيها بالشفاء العاجل.
ميرفت نحن معك، فلا تيأسي إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: ميرفت)
|
منذ أمد بعيد وأنا أحصي جراحاتي كل صباح وأسندها هكذا نازفة على الجدران الباردة، أستدفيء قليلاً بحكايات ظلت عالقة بأهداب نساء في اللحن البعيد، هذا الصباح صحوت على هدير يرتطم بنافذة مُشرعة في أعلى الحُلم، تحسست وسادتي فلم أجد غير بقايا دموع غافلتني البارحة وقاسمتني الندى، وكأنه لم يعد يا سادتي السيدات الآنسات الطيبات معنى للخُسارة في هذا النشيج الطويل من القرابين ومماحكة الطبول، من الذي سيأتي به رمل هذا العام غير الوجع والظنون المُجحفة!؟، كيف سأنام وأنا عاري من حليب أمي وضحكة شُنقت على خاصرة الفتيات الجميلات؟، ربما كي أتجنب الطحالب المقيتة، سأتوسل إلى القمر أن يبقى شاهراً أنغامه في الظلال، حتى أمرُّ إلى مدينتي الباسلة، ألم يكفيك إيديولوجيا الخراب وغياب طارق وعمر والرحيل الغارق في الدم حتى الخناق؟، ألم يكفي الشهيق والبُكاء الحارق وهو يظلل كل بيت، كل شارع، كل ساحة، ألم يكفي ذهول الياسمين عند اقترابك من كل فجر جديد، من الذي سوّغ للنهوض عُرّيه عند مخفر السلطان غير العمائم القبيحة والبسملات الخائبة، بحقك في عُنقي ودم الشهداء وصباحات ماطرة غسلتنا عاريين إلا من عناقنا عند سقيفة على مدارج الحقول، لن أصافح أغنية حدقت في وجه الظلام ولم تبصق فيه، وليكن ما يكون من وساوس في ضحكة النهار، ومن خيبات تركتها عند أول قُبلة عالقة في مؤخرة النشيد، لم يعد التبرم كافياً لطرد خطواتنا المُتثاقلة على سُوح المنافي الكئيبة، سيكون مُلائماً تماماً يا أمي لو صرخت فينا: عودوا أيها الجاحدون، فنذري يسير وصلواتي قليلة إلا ما تمدد في البوار، إن العقوق يا مدينتي تخاصم المسيح في الأعالي، فلتغفري ولتغفري ولتغفري، فأنا لم أعد املك غير بطاقتي وغنوةً أخيرة لعينك الصباح، بكامل الدعاء وشهوة الغناء، وعبرةً تختلج في حلق طفلة يتيمة، برائحة الليمون في سوقك الكبير، بكل همهمات "حامد الأعشى البصير"، بكامل البهاء في الكنيسة والجامع الكبير، بكل طيبنا وقمحنا في "النباري"، فلترفقي يا شمسنا بأمنا الحبيبة، ولتمسحي عن هُدبها دمعة الغُبار، وعلقي تمايمك في جيدها الوثير، وطبطبي بكاملك على جُرحها الأليم، صافحي في خطوك المُباح أعين الصغار، وأسندي السمندل الحبيب وميرفت النبية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: Abdalla Hussain)
|
سلامات وعوافي كل الخير والحب للناس الطيبة وجوها والف دعوة للوالدة برهان ...البسها الله ثوب الصحة والعافية ولك ياميرفت لك حبي واحترامي ياصامدة في الزمن التعب... والله واقفين علي كراع واحدة ورافعين ايدينا ياميرفت للوالدة ومنتظرين المطرة تخاطر...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليمون كوستي القديم (Re: abdelgafar.saeed)
|
الجميل عبدالغفار
فلنجعل من سور مدرسة المرابيع الإبتدائية حائط مبكانا الأول، وإلى جامعة المرابيع، هذه المرحلة التي حرقتها، وأنا نادم عليها. ومازالت نبوءة أستاذي عبدالفتاح كرم الله، تحكم مستقبلي المهني، حين كانت الدكترة أمنية، قال لي أن علاج الأرقام هو الذي يحتاجك، فلحق بعربة الفرملة، لأتعامل مع الأرقام حين يكون التمييز نقداًُ. المرحوم علي نصر طيب الله ثراه، وزين له دار في الجنة بقدر ما زين فصول ولافتة مدرسة المرابيع، ومعظم مدارس كوستي، والأستاذ كمال عبدالوهاب، والأستاذ شمس الدين، وأستاذ إبراهيم، وأستاذ عبدالله محمد نور "لاعب المريخ"، والذي أصبح فيما بعد أحد إداري شركة كنانة، ونظار تعاقبوا على تلك المدرسة وأذكر منهم الأستاذ علي حسان..........وأعتذر إن فاتني ذكر بعضهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|