|
|
|
 Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
سلام...
المغرب، ونص الجوع!
أن تكون بلا امرأة،هو أن تجـــــــــــــــوع!!
كخندق،كانت تبدو الشقة رقم 10.مكتظة بكل المدن،مراكش
فاس،الدار البيضاء،مكناس،مدني،جار النبي،عطبرة والرباط.كالحج،أو، كعبة مشرفة بالجياع والبرالمة المطيرة
عيونهم.كنا نحب التكدس.كواق من الجوع والبرد القاس والرطوبة الفايحة كعطر نفاذ، من جدران المبني القديم.
كمجتمع طلابي صغير،محدد بقلة المنح وتراكم المسؤوليات علي عاهل المغتربين، كنا نعاني قلة البنات و الشيكات.
الشيك/الحوالة، كان حقآ عامآ.أممناه برضا الكل.برغم وجود بعض التجاوزات هنا وهناك. ولما كان نظامنا الاجتماعي لا يسمح بشيوعية المرأة،بدأ الانسان البدائي فينا بالانتعاظ والململة.حينها انوجدت دائرة الصراع الأولي:المرأة!
كان هم البعض منا الأول،بطنه.فلم يكن يعبأ كثيرآ بالجمال ولا بالوزن. وكان هذا البعض أكثر حظآ.
البعض الأخر كان يدمن القراءة والتلطع علي المكتبات، ولم يكن محظوظآ البتة.
كنا، نشكل أتيامآ،كل بمسؤوليات مختلفة. تيم يداوم زيارة البريد المركزي المحفوظ/قسم الحوالة. وتيم أخر يروح للحي الجامعي ـ 45 دقيقة، مشيآ ـ (كلنا مشائين!)
بحثآ عن تذكرة ريستورانت!! ولم يكن لهذا التيم جدوي تذكر. فبدلآ من الطعام،كانوا يأتوا بعضو جديد يزيد البلاء بلاءآ.
برغم كل المحاولات، كنا دائمآ نتعشي بكم هائل من القصص
والاحباطات.
وكان مصطفي سيد أحمد، هو تحليتنا الدائمة.وكنا دائمآ ما نجده، حين ننده.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
سلام...
المغرب، نص الجنون!!
الجن بالجن،والبادئ أظلم!!!
صرخا،ردآ علي ضجر المدينة،وقساوتها.واختفيا.كل منهما غار في عالم لا نراه.نسميه جنون.تجاوزآ. كما نسمي الماء ماء.
الي أسامة قطبي؛
من كتب للسلحفاة ، نصها.
الي منتصر داؤود؛
في رحلته من البعث،للبعث.عربي قح،من غرب السودان.
القامرة، مدينة الحشيش و النضال اليوماتي.مكتظة بالفقر والشفارة وقطاع الطرق.تتزاحم مبانيها،ضيقآ لفسح الطريق للمارة وبائعي الديتاي(بيع السجائر بالحبة).
مقاهيها،تحتكر أطرافها الحادة.عساكر المعاش بوليسها الاجتماعي.صبية المقاهي مخبريها السريين.قحابها تمرد شفيف لا يهز سلطان ملكها. كتابها،القلق/الزبون.
قاعدي،أو،اخوانجي؛ هي معادلة الموت المحبك علي سيارة مسرعة.أو، نضال لا يفوت حد حرمه الجامعي.
ولكن... للقامرة قانونها الداخلي.حيث تنتظم دقات الحياة،علي لوحة تشكيلية، تعارك ألوانها الرطوبة لتبقي.وأحيانآ تشركها كاضافة عبثية،تؤسس معناها فيما بعد في خيال المشاهد.أو،هكذا كان يدافع المبدع/التشكيلي عبدالله ميرغني،كلما زاحمناه بالسؤال.
وللحياة في القامرة،أيضآ، دقاتها علي نص غير معقول.نص
يستحيل منطقيآ. نص يلوم كل النظريات النقدية، بنيوية كانت،أو،سيميائية،أو حتي تفكيكية دريدا، في عدم ادراجها لكاتب النص كنص قائم يتداخل مع نصه المكتوب. حسنآ،ربما هناك من يعتبر.ولكن أعني قراءة نص لأسامة قطبي،يثير الشك في موته.ربما شخصنت الموضوع.
قف.
أسامة قطبي،قدر أن يكون نصه.لا مسافة مرئية بينه ككاتب،وبين نصه.فقط أجيب علي سؤال ملحاح مازال يتقافز بين الفينة والأخري:
أحلي البيتزا أم الكمونية؟؟؟
منتصر داؤود.
منتصر داؤود،هو شريكي الأول في جانب الفقر والجوع. مصادمي الأول في نقاشات السياسة ومصطفي سيد أحمد. كان يحبه،بقدر مايكره ملمحه الشيوعي. لمنتصر ضحكة مرجة وصعلوكة، نفرت منه كل البنات، عدا أمينة. صدامية هي الأخري، حد الشك في نوعها الجنسي. ضحكة داؤود الأن انمحت بفعل الضنك اللندني وقساوة أن تكون أسودآ في بلاد اليورو.صعوبة التحول من سيادة العرب كحلم، لسيادة السود، كحلم مفروض، أرهقت قلب الفكرة/الضحكة
وأبوبكر،قائدهم، يردد بأن بروازآ خاليآ،بحجم منتصر ينتظره حين التخرج...
يخرج منتصر داؤود،يوميآ. في صيف لندن أو صقيعها،باحثآ
عنا، نحن ، رهط بائعي الحلم المغلف بلغة مدجنة و عفنة.
و جن منتصر داؤود.
ألا واصلنا احتفالاتنا؟؟؟
و جن أسامة قطبي، هو الأخر، بعد أن ذاق كل المغرب نصه
و شيكه/الحوالة.
فهلا تهيأنا لرحلة:
الجن بالجن.... والبادئ أظلم؟؟؟
قوس:
د..............نكم!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
.. واستدرجتَ المغرب كلها يا أشرف في ما كتبتَ أعلاه
(أعزيك ، أولاً ، في وفاة شاعر القنيطرة صعلوك اللغة محمد الطوبي)
إذن ،، دع القوس في ثمالته ،،
ريثما آتيك من فجاج " القامرة " وبيدي " تنتو " الأشواق !
ليس تذكيراً بعفة بائعي " الديتاي " فحسب ،
بل وعتقاً لرقاب الكلمات التي " تتشابى " منذ زمن لديّ ..
عن تلك البلاد ،، التي كأنها أمنّا الرحيمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)
|
سلام...
المغرب؛ نص الفضيحة!!!
بند أخر ـ كفكرة ـ هو نميمة.
..ــــ..
يفلح اليسار ، أولآ. ويتزوجها الاتحادي.
..ـــــ..
تستغرب بطة المغرب، اصرار ، حب محجوب قندران، لها.
يغني محجوب قندران:
يا
أنتي
يا
أغرق...
تحنبك اصرار. يغضب هيثم. يبلع محجوب حلمه. تتشابك أيدي اصرار وهيثم. تتزوج اصرار من نصرالدين جبجبه.
لم تسعف طائرة الكشة، محجوب ليشمت.تموت الحكاية وتهدأ المدينة.
..ـــــ..
أسامة السفاح،طلع بعثي.
كيف؟
طالب باتحاد، صدامــــــــــــــــــــي!!!
..ــــــــــ..
البرالمة:
معليش يا قبة، لكن البوطةـ أنبوبة الغازـ قاطعة؟!!!
قبة:
الكوكا دي بسخنوها!!!
عبدالمنعم قبة،تخرج باجتماع اضطراري في سنته العاشرة.
خبير باصطياد البرالمة. عدوه الأول العين السحرية!
..ــــــ..
محي الدين أبوشوك، خريج قانون دولي. همه الأول مشروع الباسطة ومتابعة الدوري الأيطالي.
..ـــــــ..
منو ننو ععو ننو!
كما يحلو ل منال نورالدين علي نور الدين، أن تدلع نفسها في بلاد دبر رأسك. بلاد الواه، وجدة القاسحة بزاف. تاجرت بنضال أبيها الميناوي.سمعت مصطفي قسرآ.
تحدثت باسمهم. اعتصمت معهم. وزعت المناشير طوعآ. نثرت أنوثتها، وخرجت من المولد بلا حمص.
..ـــــــ..
مروة؛
غلطة مطبعية،يتحمل وزرها حيدر جاكات.
..ـــــــ..
يا كوســـــــــــتي،
أين علي بشيركم؟؟
..ــــــــ..
يقول فيصل الفكي الاتحادي ـ رئيس الاتحاد ـ بعد أن أعجبه نقاش دار في بيتنا/الصادق عمو، سرآ يقول لي:
أنا حبة كدة كان المفروض أكون جبهة ديمقراطية!!!
..ــــــــ..
ناصر تايسون؛
بلطجي. لم تحتمله كازابلانكا.فقذف شرقآ ـ وجدة.
..ـــــــــــــ..
يقفل
البند
مؤقتآ
لحين
وصول
تقارير المدن!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)
|
سلام...
باخوس؛ تيمنآ بفجاجة القامرة!
الطوبي/شكري/ليلي، وخال يحتضر هناك!
نص الهي،لا ينتهي.
فقط تموت الشخوص.
نص القسوة/الرحمة!!
أتمني أن تكون شرهآ بما يكفي، لهضم تلك التقاطعات .
خروج؛
منتظرك و هدهد.
هدهد بقي زي عجب الفيا،كلما يتزنق يقول ضهري،ضرسي...و هسة بجي.
دخول؛
.........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
اليدُ لا تُغمضُ
والأصابعُ لا تحصي
أو تشيرُ إلى ما أَفْلَتَ
فتنسى عادةً كما تَنْسى دائما.
نسيانٌ يأتي عليهِ نسيانْ
كِلاهما،
تَخَوُّف
" القامرة " يصعب حصرها في المجاز ، فهي من لحم ودم . وتضحاااااااك أكثر من " معتوقة " عاطف خيري ، كلما مسّها الضر .
ومع أنها قطعة هواء من الرباط ، فإنها تعادلها مرتين في شبق الالتصاق بالغرباء . تراها تقرص أُذن الليل ، ليحسن الإنصات الى وقع أقدام المتسكعين والـ "كلوشارات" .. ثم لا يتعب من الصحو .
كيف تدخل فجاج " القامرة " ولا تشعر بالطفولة تتسلقك كخضرة لبلابة على جدار ! . اشراقات لا تعتبر جدواها إلا لحظة الخروج تلك ، المتأرجحة بين سماء للرغبة وأرض للخوف . ويدوووووووم السهر ؛ حين القامرة بكامل أنوثتها الـمُهْمَلة ، تغرز أصابعها و"تكلكلك " ..
جئت َ ، يا أشرف ، على السير . الواحدة تمسك بكتف الأخرى ، ولا مناص من الشهيق كلما أورفت شجرة الذكرى . حصيفٌ هذا الرزاز وطاعم
فما بين " القامرة " وبيننا ، نهر من النبيذ المكناسي ، وقدح معلى من " البصارة " .. وأغنية ، لعلها كانت : يا ضلنا المرسوم ؛؛؛
كان ذلك مع محمد الفاتح " كرنكاوي " ومحمد ساتي وضيفين عزيزين جاءا من فاس ( التي قيل لنا إنها آخر الدنيا ) .. هما سامي رجب وطلال محيسي .
يومها بكى ساتي ، بسخاء مَنْ فَقَدَ أمه وأبيه ، عندما دوّر مصطفى المقطع : والقبيل راجينو نحنا // .. وهتف بنا : انحنا راجيين شنو ؟؟
وأراد سامي أن ينضّد الأوجاع حتى لا تخرج عن منطقة الضبط . فأخرج من جيب سيوتره الداكن ديوان درويش ، لماذا تركتَ الحصانَ وحيداً ، وبدأ يقرأ : شتاء ريتا الطويل !! ظنّ أنه سيضبط الوجع ، فإذا بالوجع ينسكب كله من قارورة الهذيان ،، ونتوه كلياً بين يحيى فضل الله ومصطفى سيد أحمد وريتا ودرويش و .. بقية الليل المدّخر في جسد القامرة الملطّخ بنا
//
القوس مفتوح يا أشرف ،، اليس كذلك !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Giwey)
|
Ash
كم أقلقت قلمى المقل بسردك البوهيمى الرائع لأزقة الرباط وحواريها...
لا انسى ما انسى شقراء القامرة التى أحبت السودان وصارت تطاردنا فى مدرجات اقدال، طلبا للزواج...
اتذكر فى زمن جميل والجوع يعصرنا عصرا، ومن لم يجع فى المغرب لم يذق طعم الشبع، والنميرى فى اوج سطوته، قمنا باحتلال السفارة السودانية واخذنا سفير السودان رهينة حتى يأتى بما يسد الرمق من طعام ولو كان بصارة من سوق سلا...
ونحن فى غمرة ثورتنا الخبزية، تطلع علينا الاذاعة البريطانية بالخبر التالي
احتل الطلبة السودانيون مقر سفارتهم بالرباط احتجاجا على موقف السودان فى قضية كامب ديفيد....
كنا نسد غائلة الجوع بترديد مقاطع وتريات ليلية لمظفر النواب
الجوع ابو الكفار...الخ
يا الهى ما احلى ان تجوع فى المغرب اسبوعا بحاله، ثم تصل حوالة شاع الدين شمو...
فنعرج لخيري حسن خيرى باللوسيو..
خمس قنان من الروج
وفى السويقة بضع مطيشة
والمزة بالزيتون الاكحل
ولا تنسى لفافة كازا الغلفا برائحتها الروثية..
و لا تنسى ان تغازل الشوارع
وانت تترنح وتقوا
أأأل الغزال
كى دايرة
يا ليلا
.......
ذكريات لا تعادلها ذكريات..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
تعصف بك ـ يا شوش ـ القامرة . حتى وأنت تختبر مشيتك في أميركا العظمى . التسكع ولون الليل المغربي يغريان دوماً بالموت من السعادة . الضنك / الجوع / وخبث الناس الـ عادية ؛؛ كلها لا تعيق الانبساط . فكل شء هناك يترك أثره في ملامحك وحواسك الباطنية : المقاهي .. الحانات .. المكتبات ومعارض الفن التشكيلي والمسارح والمراكز الثقافية الفرنسية والاسبانية والروسية (قبل أن يتحول بعد البروسترويكا إلى مطعم ماكدونالدز ).. وصهيل جورج صمويل عندما يغني Punky punky punk
Said you're gonna punky punky punk
New wave, new phrase
New wave, new craze .. لبوب مارلي.
//
والقامرة ، مكمن عبد الله ميرغني الباذخ .. ذلك القروي الـ لا مندمج . مدهش حقاً شكل علاقته بالمكان . مدهشة ضحكته المخاتلة بين النواح والضجيج . مدهشة لوحاته ؛ التي أربكت راشد دياب ، مرةً ، حين شاهد إحداها بمنزل قاسم /المحترَف
عبد الله ـ وهذه آخر أخباره ـ نقل الدهشة إلى الطرف الآخر من الأرض ، وصار يعرض مشاريعه الكبرى في عمق الشوارع اللندنية .. قرأت هذا عنه في أحد المواقع (الأجنبية) ولا يحضرني عنوانه حالياً ..
كان يجب على عبد الله أن يتخرّج من القامرة بهكذا شهادة ،، بعدما حرمته " وجدة / القاسحة " مزحة أن ينال وثيقة الأدب الانكليزي . وكان يجب على القامرة أن تجعل من قاسم عثمان فناناً شاهقاً ، بعد أن أقعدته ظروفه العائلية عن إتمام ماجستير العلوم السياسية .. وكان يجب على القامرة أن تجعل من مبارك بوكو ناقداً محترفاً ، بعدما غافلته باريس بشقاوة لم يعتدْها في جبال النوبة ..
//
إنها هي .. القامرة نفسها، الـ مملكة داخل المملكة ، التي علّمتْ أمال النور وبنات ابنعوف وسمر يوسف وسلمى صغيرون، أن السودان بعيد بما يكفي ليتجرعن المسافة بين اثبات الأنوثة (لنا؟؟) ومغالطة التاريخ الذي زجّ بهن باكراً إلى ساحات الحريم ،، ففضلن الإفلات بما تبقى من وهجٍ في الخدود ومعاركة صالات القدوم في عواصم الشتات الأوروبي ، لإعادة صياغة المفاهيم / ربما / أو إعادة صياغة سؤال الوازع الـ هضمي ..
؛؛ خبر سار ، ولا بد : سلمى الحلاب ساعدت ثلاثة من أخوانها لتكملة دراستهم في الهند ، وقبعتْ تلوك انتظارها لعريس لن يأتي .. يا الله ، لو رأيتها كيف كانت تضحك " بحرقة " على مآلها
//
أجمل ما في القامرة ـ بالنسبة لجمهورها السوداني ـ أنك لا ترى فيها أبو بكر الشريف أو طلحة جبريل أو محجوب البيلي أو الفيتوري .. فأولئك نفرٌ يهمهم ترك المسافة متباعدة بينهم وبين "العامة".. لكنك تستطيع رؤية عبد الواحد كمبال في آخر الليل ،، يتوكأ على أحزانه المشاعة في المنفى ،، متأبطاً شرّه الجميل : قنينة "رووج" من سوق القامرة السوداء ..
//
طريقي سالكة باتجاه " اكدال " . وكلّنا " مشائيين " !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: مارد)
|
سلام...
المغرب.نص الجوطية!!
الجوطية ـ سوق داخلي للهرق المستعملة ـ من الملابس وحتي
الواقيات الطبية. كل شيئ قابل للبيع والشراء.
الجوطية؛ حيث تعرض تفاصيل الفقر علنآ ولا تدس.كما دس
الملك ، الحي الحسني بسور عال، من أنظار القادمين للمغرب
علي طريق الجديدة السريع.
الجوطية تزيح كل الأوسمة والنياشين جانبآ. تعلق قبعة أفكارك علي ـ حافلة ـ السوق. تطليك فقط بدهان الربح والخسارة.فيه،كنا نبيع صيفآ مانشتريه شتاءآ.استعداد لموسم لا رحمة فيه.والرحمة عمومآ لا تسكن قاموس المغرب الا من جهة الذكري.
...ــــــــــــــــــــــ...
عزيزي السمندل؛
عبدالله ميرغني، يسكن احدي قوائم الفنانين التشكيليين علي
ـ ويب سايت ـ لا أعرف عنوانه. وأظنه يعيش باسبانيا لحبه الجم لها.
...ــــــــــ..
خالد عويس،الجندرية....والكل؛
مرحب بيكم في هذا القوس المسالم حتي اللحظة.
مراويد؛
ريحتك طاقة بالزناقي ـ زنقة ـ وجايينك بسيرة أكدال الغنية بسرها.
عبدالله زمراوي؛
هكذا هي المغرب، ذاكرة ملحاحة، و "كلمات تتشابي" تحلم
بالعتق. حررها ومدنا بما عندك لنمد قوسنا بقوسه الثاني.
ايمان أحمد؛
كيف تتفادين لغة يكتبها السمندل؟
ولن نقلق.ستجدينا حتمآ علي " الخبز الحافي" أو في "السوق الداخلي".
محمد شكري لاينسي ندمائه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
Quote: يا كوســـــــــــتي،
أين علي بشيركم؟؟
|
أنا أنتظر ذلك اليوم الذي سيكتب فيه علي : مذكرات السجن !!
هذا الـ " غرامشي " الآخر .. الناهض بعذابات جيل آمن أن الدهشة نعمة ربانية يمكن استثمارها ضد الجلادين.
كيف تسنى لـ علي أن يمشي كل تلك المسافة برجليه الضئيلتين ؟
أي الأغاني كان يشهق بها وهو يقطع شعرة الجغرافيا لتوصله من كوستي حتى تخوم جماهيرية معمّر ؟
يا أشرف ،، لقد " تكرمش " علي بعد الانهيارات العديدة التي نالتْ من قداسة الفكرة .. فعاد إلى طبيعته كبشر يستمع لخفقة القلب حين تزوج من زميلته " أسماء " وأنجبا " ربى " ..
عاد علي إلى السودان// عادل شهادة القانون الدولي // ويلتقي بهشام وحيدر جاكات والسفاح //وملتزم بـ " استاج " بوزارة الداخلية
لكنه باقٍ على قبضه للجمر كما كان .. محباً وضحوكاً .. وشريفا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)
|
سلام...
السمندل؛
سكت دهرآ،ونطقت كفرآ!!
علي البشير،لن يكتب نصه. سيبقي أسيرآ لتجربة السجن. سيمهر حضوره المسائي. يتعشي ويحلم بعالم سعيد لربي.يلاقي حيدر و هشام، يغازلن صبيات المدارس علي شارع محمد نجيب. يتسلوا بتصاوير الخلق، علي أستديو خال هشام يبيعهم حيدر جاكات،المكرر من النكات. تخلع/تلبس تلبس/تخلع مروة نظارتها الشمسية وتقول:
سجمي!! علي؟
يهاتف بالوعد كوستي. يتاجر بقضايا الناس التعبانة. يفر من كشات النقابة لمحاميها في دلالة العربات. يلبس الكرافتة، ويقول:
علمني
لون
الجرح النازف
...
....
عفوآ.
يلبس الكرافتة، ويقول:
نعم
سعادتك!!!
رجاءآ،عزيزي السمندل،
غلط هذا السيناريو،
لننتظر مذكرات السجين علي البشير ، معآ.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)
|
سلام...
المغرب؛ نص المقهي!!
... وحين ولد المغرب ـ قيل ـ دفنت سرته في مقهي.
المقهي،هو سر المغرب المدفون.عليه ترتاح مؤخرة سلطانه.
السياسي، فيه يطبطب ضميره.قاص يحبك نصه.شاعر يسبح باسم مفرداته العلية.محاربين قدامي وأصدقاء يرشفون المعركة/الاكسبريس تلو الأخري.عليه،تمارس فلة بوعناب نشاطها كبوابة يمر منها خونة النظام. مارة يكملون بهاءه بلمحة كانت هي الأخري، للتو هنا.
المقهي، هو وحي المغرب المنزل بالحكايا.طفل من الرمال يحكي ليلة قدره.أبو مهيار الباهلي كان هناك في أقصي الشرق يقص وليمته.يحيي فضل الله هو الأخر كان يناقش ضلنا. كنا قدر مكتوب. وعلي المقهي احتمالنا.كوب القهوة" نص نص" كان مركز كوننا. نقطة الالتقاء.
التبرير اليكفي لاحتلال طاولة، تتكاثر مقاعدها بمرور الوقت والناس. كنا نفلل الحكاية من مشاطها.لا شيئ يمر هكذا دون السؤال/الويكة.
لذا توزعت الأدوار، فهناك الراوي والمتلقي وهناك المتكفل بدفع الفاتورة. مهارتي الالقاء و التوفير. يرتبك المتلقي دومآ،من هذا العسف.
لكل مقهي نكهته.
نص،أتركه مفتوح القوس!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
المسافرون الى الصحراء :
الحرارة تلعق وجوههم .
وأجسادهم ترغب في الظل .
قيل لهم : الزيت كالرمل
ينزلق من خرق ثيابهم .
//
المسافرون الى البحر :
في اياديهم دلاء فارغة .
قيل لهم : هنا تيار عذب
يحنو عليهم .
//
المسافرون الى الجليد:
يركضون عراة بين ميتتين .
قيل لهم : مساؤنا دافئ
والبعوض رحيم بكم .
( ميرفت نصر الدين : نص / إلفة الغبار الفاتر ) ..
..
مروة تعبّئ البياض بألوان تخصّها . وتترك للركاكة فتحةً للتهوية تستنشق منها اللوحة رائحة الأسف . وكما لو كان للوحة نهاية ما ، تعلّق مروة شارةً في يمين الرسم وتعلن أن أجمل الأعوام أتى ، و " باي باي سويرتي .. ثم : bonne chance " ..
في مقهى محطة قطار الرباط (لاغار المدينة) ،، تتزاحم الجموع دخولاً وخروجاً. تتنوّع الحقائب بتنوّع وجوه العابرين في شريان المدينة الواسع . هناك ، كانت مروة تتبسّم للجميع ـ كما لو كانت تغيظهم ـ وهي تخاصر محبوبها الأسطوري .. محلّقةً بجناحي الأمل في حياة جديدة يرتّبان تفاصيلها هناك في تلك البلاد اللصيقة بالمسام والأنفاس .
كانت حقيبتها / حقيبتهما " مستّفة " بالكتب ودفاتر الوجع الرهيبة المكتوبة لأجلها . لا مكان في الحقيبة لـ ربطة عنق أو " سوارييه " لحفلات الليل .. كُتُب فقط ، و" شلة " أوراق تتهامس في ما بينها بأبجدية منحوتة بخط اليد .
كل ذلك سيتساقط تباعاً من اللوحة . هل لأن اللون كان لجوجاً ولسانه أطول من نفَس العاشقين ؟ أم أنها : غلطة مطبعية ، كما قيل ، طمست اللون ووظّفت ممشىً آخر للرغبة ، أفضى إلى حزم الحقيبة ( تاني ) وهاااااك يا سفر !!
يوم ودّعتُ مروة وحبيبها الأسطوري في " لاغار " ، أوصتني بشبيهتها في الالتياث : منال !!
بعد أربع سنوات ، سأودّع منال بـ ارتباك أقلّ ، وخفة دم مفاجئة .
هل كنا مجانين يا أشرف ؟
..
( قوس : هذا دخول طارى ، طار في حلقي ـ وأنا بكتب خبر اقتصادي عن المغرب ـ .. لكنه لن يعيقني عن المواصلة معك في ختم الوثيقة .. وبانتظار تقرير المركزية )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)
|
الليييييلة ووووووووب
الأمازيييييييييغ جونا
انتو دخلتو المغرب وخمرتوها وفتحتوها إنداية
أنا أجدني وسط هذا الجنون ،، متكئاً على كرسي خشبي في زنقةٍ ما في مكان ما ( أظنه بار قدامى المحاربين ) وأتتطلع في تقاسيم وجوههم وتعرجاتها ، والبيريه الذي يلبسونه على رؤوسهم ، وأحتسي بيرة تافهة ، يقدمها لي نادل -( نادل خضر )- عجوز ، والكل ينظر إلى باستهجان ،، !!
عليكم الله والنبي الأُمي ،، واصلو ... لا تتركونا وحيدين هكذا
أكتبوا بكل ما فيكم من أمازيغية ،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
سوف اجلس في زقاق زنكة بركة واتناول الخبز الحافي قبل ان اتجول في السواق الداخلي علني التقي ب علي البشير تري ماذا اخذة منه تلك السنوات الطويلة وماذا اضافة هل يذكر ذكرياتنا الاولي في الزنزانة وهل يذكر المرابيع ولمة شباب كتار كانت بتاوق للمعرفة بي الرغم من سرقة الاسلامين للسلطة اشتهي انا ان ازور المغرب بي الرغم من انني لم اراه الي في كتابات محمد شكري ولكني احن الي كازبلانك كان صرتي مدفونة هناك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
أهلاً بـ شريف ، يا قمر الحلّة الـ ضوّا
استلم الشعلة من أشرف ، وهاتِ النشيد عالياً
أكتب لهم / لنا ، سيرة علي .. هذا الـ سيزيف الذي لم يجد بدّاً من إقامة علاقة غرامية مع الصخرة التي على كاهله ، لئلا تقع على رقابنا نحن المشدوهين من نعمة الصحو .
بجلال " المرابيع " .. وتحلّق الرفاق حول الفتى الطيب ، وهو يقرأ " مهدي عامل " بصوت جهير .. بسماكة نظارته الطبية العتيقة .. برهافة هشام جلوي ، ونقاوة محمد فار ،، وإدهاش نابغ السر وهو يغني ( ولو بصوت ركيك مخدوش بأول البلوغ):
مِنْ دِمانا الأرضْ شِربَتْ موية عذبه / كلِ ذرّةْ رمل شِربَتْ حبّه حبّه
بحق كل أولئك الرفاق ،، وبحق آمنة ، آسيا ، سبنى .. وود النضيف .. بحق استاذ عبد الرحمن ، بهاء ، ضياء ، علاء ، وغيرهم وغيرهم .. اكتب لنا علي البشير .. وأترك مهمة نقلك إلى كازا بلانكا إلى أشرف .. فهو جدير بتعبيد المهاوي الصعبة
أميري باراكا ( .. ولكن ، لماذا تركتَ الجيتار وحيدا؟ )
رأيتُ نفسي ، فيك . في بار " قدماء المحاربين " في مدينة "وجدة" التي على مرمى أغنية " راي " من الجزائر .. أغنية واحدة لـ "شاب حسني" .. يهز بها "وهران" ويسرقها من نعاسها ..
كنت هناك ، وكانوا كما وصفتهم . الزيادة التي من عندي ولامستها فيهم: حبّهم للحياة ، وللغرباء .
قوس : ( حلوة جداً حكاية : نادل خضر ، دي ! )
أشرف ، الـ حرشة ، والـ نص ، نص ،، على الطاولة
و" السوسي " يجهّز الـ mtv ، من أجلنا .. لنشاهد التأبين الأخير لـ بوب مارلي ..
:
عرّجتُ بك إلى "وجدة" سهواً .. كان في نيتي ( ولعلها في نيتك ) أن تكون "تحلية" هذا الهذيان الرهيب . لكثرة ما في تلك المدينة /الفخ من أسئلة "دمثة" الأخلاق ، وإجابات تظل دوماً في تمام النقصان .
إذن .. عد بنا إلى الرباط . أكدال تحديداً .. ثم رجّ العصب ملياً ، تسّاقط ثمرات دكتور حيدر ابراهيم الشهية . حيث " نجاة " ترتّب فينا الطفولة من جديد ، وتعاملنا كما لو كنا "أولاد حشاها" .
حقاً : في المغرب لا تستغرب ، ولا تقول علاش
ونلتقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
في احدي الرسائل المتبادلة بين درويش وسميح صرخ درويش قائلا لسميح لا تلوم حنيني لعلني الان اخرج من منزلي متيماما صوب منزل التيمان وبعد تجاوزي لي الخوار الفاصل بين حلة فلاتة وغريقانة وعلي بعد شارعين من الكوبري اجد اصدقائ التيمان مجهزين الكراسي كنا نتحاور في كل شي لكن اصدقائ كانا دائما ما يحرجاني حين يسالني بصورة جادة وعميقة عن الانتفاضة المحمية بي السلاح وما هي تصورات التجمع لها هل يعني التجمع انه يوجد اشخاص مسلحين سوف يحمون تلك الانتفاضة ام انهم سيقومون بتوزيع السلاح علي الجماهير التي هي بدورها سوف تحمي نفسها واين هي لجان التجمع بي الاحياء اسئلة عميقة جدا لماذا يفترض هذان الشقيان انني املك الاجابة عليهاويذهب بنا النقاش الي نواحي شتي ونبتعد قليلا من منطقة السياسة ومن سؤالي الدائم لهما لماذا لم يقدما طلب الي الجبهة الديمقراطية في اثناء نقاشاتنا الطويلة ياتي المرحوم خالد اخوهما الكبير ملامحة هادئ تعكس عمق تفكيره له طريقة ساحرة في السخرية من الواقع والحال فجاة نتجة بي ابصارنا الي منزل علي احمد البشير ونبداء تجاذب اطراف الحديث عن ذلك الفتي الجميل الذي رحل ليدرس في المغرب
ما زلت اذكر ذلك الفتي الثائر الذي اعتقل وهو بي الصف الثاني الثانوي وحينها كنت انا بي الصف الثالث وثالثنا كان احمد ضحية الذي استقرة به المقام الان في القاهرة طبعا التهمة كانت واضحة وهي ان الشيوعين يثيرون القلاقل والاضطرابات ام بي النسبة لضحية فكانت واضحة وهي انه ممثل للحزب البعث ولقد كان ضحية نشيطا جدا في اصداراته الصحفية التي كانت تثير الكقير من النقاشات الجادة وسط طلاب مدرسة كوستي القوز اذكر ان العربة الكروسيدا توقفت امام منزلناوترجل منها 3 اشخاص ورابعهم ضحية وبعد تفتيش لمكتبتي ومن محاسن الصدف ان التفتيش لم يكن جيد لانه كانت توجد بعض الكتب والثائق التي كانت قد تسبيب الكثير من الاذي لي وبعد ان انتهي التفتيش ذهبت معهم الي الان وكلما اسمع نشيد وين الملاين وين الشعب العربي تقفز الي ذهني تلك العربة وذاك الشريط حين ذهابنا الي منزل علي لم نجده بي المنزل وهكذا طلب من اسرتة ان يبلغو علي بانه عليه الحضور الي مباني الامن وبي الفعل ات في المساء وحين سالني هل نعرف بعض كانت اجابتنا بي النفي وطبعا انكرنا اي صلة لنا بي السياسة او الجبهة الديمقراطية وبعد ان اخذنا علقة ساخنة اطلق صراحنا وتبقي ضحية في المعتقل يومين اضافين ياه سنوات كثيرة مرة لقد سمعت ان علي الان بي ليبيا يا تري هل هذا صحيح ام ماذا
ياتري هل سنستطيع استيعاب صطدمة ان الاشياء تغيرت بصورة مزهلة حين نرجع وخاصة ان في اذهاننا صور لي الاماكن والاشياء سوف نجدها تبدلة ايضا كيف لنا ان نستوعب ان بعض احبتنا رحلوا حتي دون ان نلقي عليهم الوداع الاخير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
شكراً يا شريف ، لاستجابتك السريعة ..
تلك كانت المرة الأولى .. هناك بقايا سنحكيها معاً ذات يوم .
أما ضحية ، فقالوا لي إنه في هولندا ، وعلي استوعبته الخرطوم .
التحايا للـ تيمان ،، وتحية خصوصية لـ عمود النور ، وخورهم الضئيل .
في ذاكرتي أننا (وكنّا في طور اليفاع ) نسمّي حلة ناس التيمان هذه " حلة الـ دلعلع " .. كناية عن رقة سكّانها الزائدة ، رغم متاخمتهم لأكثر أحياء كوستي شيطنة : غريقانة و .. شارع الضياع .
التيمان ( وقبلهما طبعاً شقيقهما الراحل الشاهق خالد ) أوجدا معادلاً ( هل أقول ثقافياً ؟ ) هذّبا من خلاله وجدان جيرانهم ورتّبا اهتماماتهم .. صار " عمودهم " حلقة نقاش لا مناص من زيارتها ، والتزوّد فيها مما يعيد إليك التماسك والـ .. حلم . ولم ينته الأمر عند هذا الحد ، بل لوّحت هذه الحلقة بكفّها الجميل ، ونادت شبّاناً من أحياء بعيدة .. حتى صارت مركزاً حيوياً لعشاق الحرية والجمال في كوستي .
وللحقيقة لم أحضر كل هذه الجزئيات المهمة في سيرورة " عمود " التيمان .. كنتُ قد هاجرت في أوان انبثاق الشعلة .. لكن أحمد حسن حكى لي بقية السيرة . يكفي أن أحمد نفسه كان ـ في نظري ونظره ـ نصف أصولي في ذلك الوقت ، حتى إذا ما اكتشف الـ عمود و " زحف " إليه من مربع 31 البعيد ، أصبح ماركسياً كاملاً مـ نـ ضـ بـ طـ اً .. لم تجد حكومة الـ كيزان بداً من "إغتياله" في أحراش " واو " ..
شكراً ، مجدداً ، يا شريف .
وعذراً يا أشرف ويا أصدقاء ، إن كنتُ مططتُ عنق هذا القوس ، ولويته بإتجاه " بعض " كوستي ، فيما مسيرتنا أكدال .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)
|
أشرف الجميل
نزار الأسمر
وكل الأمازيغ
تحية طيبة ،،
كم احب هذه المغرب ، حتى أني في أحيان ٍ كثيرة أحس نفسي معتمرا الجلابية المغربية ذات الخطوط الطولية باللون الكريمي وغطاء الرأس والشبشب المفتوح من الخلف والمغلق من الأمام ،، وأجدني في أحيان كثيرة - وأنا أتكلم العربية - أضغط على نهايات الحروف بموسيقة مغربية ،، وأسربع بها كيفما أشاء وما اتفق وما اتسق ،،
وعندما أدخل في هذا الموود ،، أتسكع في حواري الدار البيضاء ،، ونسبة لآلام القرحة وهجرة الأصدقاء ،، أفضل أن أتعاطى القهوة العادية ( قهوة الله والرسول ) في أي مقهى مطل على المحيط الأطلسي ،، وظهرت لدي اتجاهات جديدة - لعلها الحداثة - تدعوني لتناول الكريمة أو الحليب المخفوق ( مخفوق بالمخاطر ) ،، وأدخن سجارة شقراء ، نسبة لغلاء السيغار ،،
ولكن ،، لا أرى أمين زوروبا ،، ؟؟!! متى سيأتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: اميري باراكا)
|
سلام...
شريف؛
هكذا بلا تعريف . وكوستي تقص سيرتك علي الملأ .
قد لا أستحضرك اللحظة ولا أظن عليآ قد تجاوزك في نصه الرحيل. أتمني أن أتوسطك و السمندل و أنت تقص تفاصيل عامود النور ، حته حته .
السمندل؛
لم تلو عنق النص وانما فتحته ـ كعادتك ـ علي شدقيه .و لا مناص . كحكيم مهمته تهدئة روعة لعنتان.
كوستي والمغرب. أعانك الله يا نزار.
أميري باراكا؛
أتعجب فنك التشكيلي في الكتابة. ياخي أعرني قيثارتك ان كنت تعاني الوقت والبخل.
هدهد؛
أصحي .
سألين عنك
و يوماتي رحيل
لموانئ المدن النفطية.....
(مع الاعتذار لسمندل و باراكا) وبأسمهم برضو!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
قلتم ما فشلت في تسطيره
اكتبوا باسم المدينة والسويقة
اكتبوا باسم الباهية والكوليرا
باسم اكدال والجورانواي
باسم اللوسيون والعكاري
سيسمعكم قاسم الفنان وبوكو التائه
وسيرد عليكم ايهاب خيري وعاطف التوم
اكتبوا فساقراء لكم ان كنتم تعبؤن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Walid Safwat)
|
الاعزاء
لكم الود
ادخل هنا طامعاً ومحرضاً لكم من هذا الغياب الطويل
فبد ان سكنت في المغرب ذهاء بعض العمر مع محمد شكري وعبد اللطيف اللعبي في كديسته المغربية والمديني في الجنازة وكنا انا وايوب مصطفى نحوم حول طنجة والرباط وامكن اخرى هنا حتى التقيت بسمندل فحكى لي عن اشرف وعبد الواحد كمبال وعن دمعه حنينه نزلت من اديبنا الرائع الطيب صالح وكيف ربتم عليه دون ان يشعر هو بذلك حكى لي عن لحظات الحب الفادحة القوية وعن بعض الجنس الثالث وعن العسكر وكيف يتعاملون مع العشاق وعن الباخوسية التي لاتنتهي وكيف عبر خلف الله حسن فضل من هناك ولا زال وكيف كان عبد الواحد كمبال يتجاوز نفسه حين تحاصره الغربة وكيف كان كالثور الهائج وكيف كان رقيقاً كنسمة
ولكن ساتحدث هنا حتى يفتح سمندل فمه شاهقاً لاعنناً زووربا
هل تعرف يا سمندل عن ماذا سوف اتحدث هل تعرف يا اشرف سافتح حقلاً في هذا الحوار
اذن انتظروني على شهقة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: هدهد)
|
سلام ...
شيري ؛
دعيني أولآ أن أحتفي ب طلتك وأهديك هترشة وسلام مربع .
حقيقة ذهلت لثقافتك المغاربية ، علي الأقل أنت خطوت الخطوة الأولي ، لكن نحن ديل ناس صدفة ومكتب قبول !!! يأسرني جلون بحبكته الروائية و قانونه الداخلي ولذا ربما لم يتأثر تذوقه بفعل الترجمة. ودعيني هنا أن أستجلب مقولة درويش عن الترجمة اذ قال:
الترجمة كقبلة من خلف زجاج .
وواسيني الأعرج كلما أقرأ له نصآ ، أتعجب وأقول في سري:
عليك الله الأعرج منو ح/هسه ؟؟؟
شيري؛ لم أتعجب كثيرآ ملاسنة أمك ببعدك عن حوااااااااء لكن ما أظنها التسريحة . وأحسن نخليهو سر مدفون مع جمعيات المرأة الحايمة دي .
وليد صفوت ؛
استلمت رسالتك و سنتواصل قريبآ .
ولكن ...
لا تراوغ قوسي بأبديات المغرب وثنائياته ال لا تنتهي.
دع قاسم يكمل لوحته . و دع بوكو ينصب تذكاره علي سبيبة تدلي من القث صدام . ايهاب خيري يستمتع خليجه .
و عاطف التوم ماسك قوي في فكرة: أمشي مع الكذاب لأخر الدار !!! من مدرسة لمدرسة حتي يكمل فترة تجنيده .
دع كل هؤلاء وأكتب عن رحلتك مع الموت داخل الموت . أعرف كم هو مؤلم هو الفقد . أكتب تجربة التصوف حين يتلبس لباس الواقي من قرف الدنيا و مساخة طعم الدموع . قص لناس البورد فوائد السفر هروبآ من قساوة الحقيقة أو دعوة للأله . حزنت المغرب للفاجعة وكم تعلم كيف يلتم رواد المغرب حول القوس عندما يشتد
خارجه فظاعة و فظاظة . لها الرحمة .
عبدالأله زمراوي ؛
قربت تفلت ، أأه بالشويه عليك أء صحبي . اتسطيتي ولا شنو ؟؟؟
هو دي الحالة عملت ليها "Editting" !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
سلام ...
هدهد أو زووووووووووووووربا !!
عفوآ ، ان كان سر . ولكني مدمن بافشائه .
أولآ حمدلله علي سلامة العقل والقلب وأنت تتلقي الفاجعة كهدية عيد ميلاد في ديسمبر . لها ألف رحمة .
ثانيآ سأكون بالقاهرة في مايو . قد لا يسعدك الخبر ولكني
علي شوق لرؤية ذلك الانفصام هدهد/زوربا . وياريت لو
السمندل قدر يتملص من عقاله و يجي . تفتكر؟؟؟؟
دعنا في قوسنا ننثر الفضائح ونعرج به نحو قائمته السوداء وأنت تنذرنا بقرب صفر الساعة ... وأكاد أري
فعل دقاتها علي السمندل كما هي تفعل فعلها الأن في .
شيئان لا تمسهما:
تاريخي السياسي وأنا علي أعتاب الأمركة .
مروة وأنا علي أعتاب جيهان .
أما ما تبقي ف لك أفعل به ما تشاء . وأتمني أن ينال السمندل قسطه غير المريح ، كيمان كيمان .
شهقة ترقب زفيرها ، و لكن بالمرصاد . وكلنا من زجاج .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
اشرف لا عليك كلو في محلو وخاصة بعد إعلانك الحج لنا هنا في القاهرة من ألان سوف اقذف نحو مايو الكثير من الزهور ولكن على سمندل أن يعلن مثلك حضوره الذي سوف يكون أخذا في ذلك الراهن لكي نعلن في ذلك الوقت إيقاعا ثلاثي من الباخوسية المتناهية حتى في شفيف الاحتمال
ما أعلنته هنا عن دهشة قادمة لا تصب في إطار الخوف مطلقاً ولا اتجاه السر الذي حملته الأرض فحبلت منه شجاعة التحمل فلن يكون ابن حراماً طال ماهية الأرض أم لنا ونحن نمارس عشقنا فوق تضاريسها بكل البهاء العميق نحافظ على سخائها وبيتها النقية وصفاء سريرة روحها الجبارة ما عنيته يا صديقي هو توسيع ألحكي وفق جماليات هذا الكائن المغربي والذي تسكنه للامبالاة من كل شيء ما عنيته إن دولة مثل المغرب عمرها كدولة حديثة أكثر من 1200عام يعني أن إنسانها تجاوز العادية وفجر سحر غريب في معرفة الروح والبدن.
سأوسع لي مرقداً بينكم ونضيق معاً التصاقاً ونطفي النور ونحكي عن بلاد فأس التي ليس من خلفها ناس وننتظر الصباح ولكني اعلم أن الصباح لن يأتي لان الليل تمتع بالحكاية معنا فرفض المغادرة وما كتبته قبلاً كان في اتجاه التشوق ولا ذلت
فانتظروني بعد عودة السمندل
ملحوظة
سمند ل ما هذا الغياب ليس من هنا فحسب بل من صباحاتي التي مرت دون رسائل منك
الم أخبرك باني افتح البريد صباحاً لكي اقرأ رسالتك مالها هذه الصباحات موحشة ... كن ضجيجها يا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: هدهد)
|
يا مغرب:
أين خليلك؟
أين نافع "بنجوسة أديني بوسة؟
يا كوستي:
أين محمود "وهم"؟
أين كشيبك؟
مدخل خاص:
كنت "فراعي"‘ وعبرت الحدود‘ أعشق الوقوف
في أركان النقاش، أستمع بإندهاش "البرالمة"
إلى تلك الحوارات،‘ إلى الإلقاءات الشعرية، وإلى
ذلك الحماس‘ الذي يملأ نفوس أولئك الشباب‘
وذات أكتوبر بعيد‘ عام الفضيحة، حزمت حقائبي
ورحلت حالما‘ أو قل هاربا‘
إلى عالم ‘"أولاد وخى"‘
بعد أن عم الظلام أرض الوطن الحبيب
مدخل عام:
كانوا في ضل الوطن‘ يتوسدون رؤاهم‘ ويدثرون
مساءاتهم بأحلامه البيضاء..يطلون فضاءاته بلون الإندهاش،
يحلمون كعصافير المدينة‘ بحساء (البصارة) وبضع أرغفة،
ينصتون إلى:
مارسيل
أميمة
إمام
فكتور خارا
ينغمسون في قراءة عامل ومروة،
يطاردهم طيف بارت في قراءة النص الأدبي،
يقرأون حيدر وصلاح "بفخر"، ينظرون إلى تجربة
"النهج القاعدي" بدهشة كبيرة وأمل أقل،
ينامون ويصحون،
وفي النفس توق حميم إلى لفافة من إلياذة جديدة،
قبل أن يدخل حنظلة من باب الخروج،
إلى قبلة ثالثة على شفاه النساء الغائبات،
إلى كأس من بنفسج برحيق العنفوان،
للعامرية طعم آخر هناك قبل إنهمار الغيث،
ترى هل أدرك نور الدين في زنزانته
جدلية السياسي/الفكري بعد ثمن فادح،
لماذا هذا الحنين الأبدي إلى البحرين، الأسوار، المنارة،
أكدال، الليدو، الغامرة، ساحة القرويين وظهر المهراز،
أيها الأصدقاء مساء الخير عليكم جميعا،
ناموا قليلا،
قبل أن نغادر قعر المدينة،
فحنظلة اليتيم لن يأتي آخر الليل بكوفيته السمراء،
لم يعد الوفت كافيا،
أو قل لم يكن الحلم سامقا كما ينبغي
لقراءة عابد الجابري وإعادة إكتشاف غرامشي،
فأجراس المدينة تدق هناك قرب ساحة اللافياط،
يا للفضيحة
والخيبة
والعار
إكتمل إحتلال المدينة،
إنسدل الستار الأخير،
إنفتح باب الدخول،
وعم الصهت
حلم أول:
عليك اللعنة يا شوش، إذ
فتحت هذا القوس اللعين،
مستدرجا إياي وآخرين،
لكن شكرا لهذا الإنهمار
اللذيذ، وتعال شفيفا كعادتك،
أملأ هذه المسافات التي فصلت بيننا،
وأدلف بفطنة المثقف فيك إلى جوهر المسألة،
فهي هي السنابل ملئى بأفراحها اليومية
لا تمل ترديد أغاني الحصاد
لكن لماذا لا نبتكر مواويلا جديدة،
ونعد لإنطلاقنا الموسمي،
لماذا لا نعيد للقصيدة دفئها،
لماذا لا.....
لكن عفوا،
لقد ثرثرت كثيرا هذه المساء،
وأضجرت معي،
فمعذرة
حلم ثاني:
إلى نزار،
أو السمندل،
بروية يا عزيزي تعال نعالج الموضوع،
فثمة ضوء في الأفق يهتف ويدعونا للقاء..لنغوص
في أعماق الجرح ..ننزف، نتألم، نموت؟
لا مشكل،
فالمدينة تعد لمهرجانها القادم،
أنعيد تفصيل الهوية؟؟
أنعطي للحقول أوان إنحياذها؟
أم نحيك أردية جديدة للموانيء؟
لا تقل كفاك ثرثرة وتعال..
نبدأ ربيعنا الآني
فأنا معك ،
ولكن أعطيني في البدء قطرة أبلل بها ظمأي...
فأنا أرض أرقها إنتظار الخريف
حلم ثالث:
إلى محمد الفاتح "كرنكاوي"
فتى شندي الجسور،
وهو يجابه صقيع لندن وضنك الغربة،
مسنودا بسعاد "بت وخى"، التي أهدته
ملاذ وماذن:
زنبقتين
مدججتين
بالحلم
عزراً صديقي،
ثمة أشياء لم نقلها،
ثمة أشياء غابت في الزحام اليومي،
ثمة أشياء لحضورها الكثيف شكل التشفي،
ثمة مواعيد تتناثر هنا وهناك...
لم نستطع أن نلملمها،
أنا مرتبك وحائر،
يضطرب قلمي كلما حاولت الولوج إلى
عالم عادل
أو خليل المغرب،
الذي يبدو من هنا مشتبكاً،
زاخراً بتأملاته
ومنفتحاً على مزالق عديدة،
ترددي في الواقع نابع من سؤال ملحاح،
أي شكل من الكتابة يمكن أن يغوص في عالم عادل،
كتابة مذكرات قد تبدو شخصية جداً،
أو رصد تاريخي لا يملك أحد كل معطياته،
أم هي إعادة تقييم تجربة تحتاج بالضرورة إلى جهد جماعي،
لكني خضت المخاطرة كيف ما اتفق،
وفاء لعادل،
وتحت ضغط هذا القوس "الشوشي" اللعين،
فعذراً محمد الفاتح إذ سرقت منك عنوان هذه المحاولة/المأذق
وعذراً أيها الأصدقاء مسبقاً
وتعالوا إن شئتم
"نرقص رقصة البدء"
عادل أحمد يوسف "فرتقة"
(كان بقامة وطن وحجم قضية)
كانت لحظة الميلاد
زي زفة الأعراس
كان الوطن يا خال
متصاعد الأجراس
كان الحلم يا زول
ياهو داخل الناس
من لحظة الميلاد
لآخر الأنفاس
عدل ونماء وسلام
يتختو تحت الساس
ينتم البنا ينتم
طورية جنب افاس
وا لهفة قلوبنا عليك
في لحظة الوسواس
وا لهفة أمدرمان
بارا، ريرى وكاس
في البدن يا خال
والقلب والإحساس
ذكرى وأماني زمان
في القلب زي متراس
مركش الحمرا
راباط، البيضا، وجدة وفاس
كان بين ر’باها العلم
وكنت زي كراس
بين سياسة وعلم
للبلد نبراس
ما عرفت المهادنة يوم
أو راودك خناس
ديمة الوطن في القلب
كان بالشبر ينقاس
***
ما أعظم خسارة الفقد
يوم جانا الخبر يا زول
كان المحن تشتد
رابط الفعل بالقول
ما بتخشى شيئ يا سد
شايل سيفك المسلول
كان فت و وراك المد
ساعد الوطن بيطول
من بيت المال جاء، إلى (فاس الماوراها ناس)، يتأبط
أحلامه الفتية (صارم القسمات حي الشعور)، والوطن
يرزح تحت حكم مايو البغيض،
وهناك كما هي العادة مع (البرالمة) أقام مع (السناير)،
ريثما يبدأ حلمًا جديداً،
وذات يوم ثمانيني دخل إحدى الغرف، ثم خرج مسرعاً، تعلو وجهه الدهشة،
فسألوه: (في شنو يا عادل؟)، فأشار إلى الغرفة ثم قال: (في فرتقة شديدة)،
إذ رأى أحدهم مضطجعاً مع صديقته المغربية، وكان أن أطلقوا عليه لقب
عادل فرتقة،
بذات الحلم، وذات الرؤية، تنقل كنحلة بين:
فاس
كازا
مراكش
مخلفاً الفرح أينما حلّ،
كان يحب (القعدات) ومثامرة الرفاق، رغم أنه لا يشرب الخمر،
لكنه يعشق:
الوطن
الثورة
والناس
كان أول من رأيت وأنا (برلوم)،
عادل "فرتقة"
رئيس الإتحاد
ورفيق دربه
نافع "الضار"
السكرتير العام
بدا عادل شامخاً ببنطال الجينز والكوفية حول عنقه،
فهو من ذلك النوع الذي يقتحمك
دون إستئذان، ويحتشد داخلك بإحتمالات متعددة،
وذات حلم بعيد، جاء الرفاق من مختلف المدن إلى مراكش الحمرا،
لحضور مؤتمر الجبهة الديمقراطية، وكان عادل مسؤول عن استضافة ستة
وعشرين زميل (ميز ـ سكن)، فأدرك أنه لن يسد رمقهم شيئ غير الفول
(المغاربة لا يأكلون الفول ويقدموه غذاء للحصين)، فذهب مع رفيقه محمد
الفاتح إلى سوق البقوليات لشراء عشرين كيلو من الفول، ما يقرب من نصف
جوال، فنظر إليهم صاحب الحانوت وسأل بدهشة: (واش عندكم العود؟)
ـ العود هو الحصان ـ فأجاب عادل بحصافة وحس كوميدي عالي: (إيوا عندنا
ستة وعشرين عود)، وهذا الموقف الطريف يضيئ جانب آخر من شخصية
عادل الإنسان،
بعد إنتهاء الدراسة، عاد إلى الوطن، كأنه لم يغادره قط، فقد تبدل
السفاح نميري بالسفاح البشير
وصارت (مايو) إلى( إنقاذ)
وظل هو كما هو عادل:
المناضل
المصادم
الجسور
عمل في سلك المحاماة، معيلاً أسرته الفقيرة، ومدافعاً شرساً عن حقوق
البسطاء، لم يرف له جفن وهو يقارع دكتاتورية (الإنقاذ) الظلاميةن كشيوعي
صلب، ربط القول بالفعل، في مسلكه الشخصي والعام،
عمل مع غازي سليمان في التحالف الوطني لإسترداد الديممقراطية،
معلياً راية الحرية وعودة الديمقراطية ومبشراً بالعدالة الإجتماعية،
غير مكترث لعسف السلطة وغدرها،
إلى أن باغته ذاك الداء العضال،
لكنه واصل مسيرته رغم:
وطأة المرض
شظف العيش
عبء النضال
متعالياً فوق جراحه وآلامه مضى في الدرب، وبنكران ذات لا مثيل له،
عمل بحماس أكبر في:
السياسة
المحاماة
إعالة أسرته
رغم مناشدة الرفاق في الداخل والخارج، محاولين إقناعه بالسفر
للعلاج في الأردن، وكان يجيب دوماً (أنا كويس)،
لكن المرض اللعين ظل ينخر جسده الشامخ،
إلى أن رحل في صمت،
يوم ـ 2 ـ أكتوبرـ 2001
صمت الشرفاء وجلد الثوار،
وهو واقف على قدميه،
فالأشجار هي الوحيدة التي تموت واقفةن
فيا عادل سلام
يوم ولدت ويوم رحلت
وبمناسبة ذكراه الثانية، جاء في مذكرة الجبهة الديمقراطية للمحامين
السودانيين بتاريخ 1 ـ 10 ـ 2001 :
(بمبادرة كريمة ولفتة بارعة من لجنة تأبين الراحل المقيم المناضل الأستاذ عادل أحمد يوسف
والمجموعة السودانية لحقوق الإنسان وفي ذكرى مرور عامين على رحيل المناضل الجسور تم
طرح 2 ـ أكتوبر يوماً سنوياً للدفاع عن إستقلالية مهنة المحاماة وتقليد يضاف إلى سجل الشعب السوداني المناضل في ذكرى أحد أبنائه الأعزاء والذي ظل حتى لحظاته الأخيرة مدافعاً عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ومعلياً من شأن مهنة المحاماة ومبرزاً لدورها الرائد في قيادة معركة الحريات وحقوق الإنسان في كافة الأصعدة وقدم مثالاً حياً قلما نجد له مثيلاً من حيث الصبر والبذل والتضحية لتظل ذكراه في وجداننا وتاريخ شعبنا حية كشمس الظهيرة).
"نقلاً عن جريدة الميدان"
دعونا لحظة فقط، نود أن نتحاور من القلب إلى القلب، فلنختر
بروية فضاء المكان وشكل الزمان،
لحظة لحظة كانت تنادينا بصوتها الفسيح الخجول،
كنا نسمع النداء بكل مسام الجسد ونستمرء شكل الغياب الطويل،
كان ينزوي ببطء،
كشعلة أضاءت درب المتعبين أعواماً وأعوام ثم أخذ وهجها ينطفئ شيئاً فشيئاً،
كشمس وهبت ضوءها للسائلين ولم تكن تنتظر الثواب،
دعونا الآن نهيئ للحزن الأول والآخر الذي ينمو في رحم القضية،
فيا أكتوبر الآخر،
وجعان وثلاث قرنفلات،
قمران وبنفسجة،
فيا للفجيعة وانهمار الدموع،
هل تغسل الدموع مواسمنا؟
هل يكفي كأس نبيذ لفجر جديد؟
لقد غدت الأشياء متشابهة حد الجنون،
آه ما أتعس الإنسان عندما يتحول إلى كتلة من:
الحزن
الوجع
والألم
نام يا رفيقي واحتضن:
حلمك
حلمنا
حلمي
فيا عادل سلام
نافع الضار
المكان ليس هناك ولا هنا، المكان أمكنة
تتزاحم في نقطة ما تسع حزنها الخاص والعام،
الزمان لا هذا ولا ذاك
الزمان أزمنة تتراكض بين بداية الوجع ووجع البداية،
تتكثف الأمكنة والأزمنة في نقطة تتجاوز العادي والمألوف،
تصير الأمكنة مكاناً واحداً
وتصير الأزمنة زماناً واحداً
هنا فضاء له مكانه وزمانه،
فضاء يتسع لكل شيئ ولا يتسع لشيئ
لا يذكر عادل النافع، دون نافع العادل، أطلقوا عليه لقب (الضار) لأنه كان مكلف ( سفته كبيره، كاسه طويل، لقمته ضخمة)، رافق عادل في الإتحاد كسكرتير عام، كان فارع القامة بشكل لافت
للإنتباه، مترين أو يزيد، كانت (فرمالته) غنوة (بنجوسة)، ويقول فيها:
بنجوسة أديني بوسة
شعر طويل الله أداكي ليه
وقعر كبير الله أداكي ليه
تشيلو تمشي وتهاتي بيه
قلبي الوقع ربطتو بالسلبة
السلبة أدوها للحلبة
الحلبة أدوها للطلبة
وهنا يقف أثناء (القعدة) ويقول لندمائه:
والطلبة قدوها بالقلبة
مما يضفي جواً من المرح وسط أصدقائه ورفاقه، وأظنها غنوة (نافعية) مائة بالمائة، إذ لم يعرف لها شاعر أو مغن.
العزاء موصول لك، نافع الضار، في رحيل رفيق دربك،
عادل الإنسان،
آملين أن تكتب عنه، مضيئاً جوانب أخرى من حياته...
(السحاب برضو ... بيعود
يجينا ببريد ... البشارة
بينا بينك لا موانع لاسدود
بيناتنا بس تبقى الجسارة)
أسئلة في الذاكرة
يا كوستي:
أين محمود "وهم"؟
الذي ناوش كل الأنظمة الشمولية والطائفية في السودان، بوعي أو لا وعي منه، فقد ظل يردد مقولاته الشهيرة في شوارع كوستي، نهاراً جهاراً، ووسط تربص كلاب الأمن بالناس:
نميري وهم
الصادق وهم
أين كشيب؟
الذي عرفته مدينة كوستي كأحد أبرز ظرفائها وأكثرهم سخرية، ومن المواقف
الطريفة والجريئة التي أذكرها له، وكان ذلك في في خضم القمع المايوي، وبعد أن أعلن السفاح نميري نفسه أميراً للمؤمنين، وأنشأ محاكم (العدالة العاجزة)، لملاحقة بسطاء الناس والمعارضين لنظامه، وكانت إحدى تلك المحاكم سيئة الصيت مقامة في ميدان الحرية وسط مدينة كوستي، حيث أ’حضر كشيب إلى هذه المحكمة وجلد 60 جلدة (حد السكر)، وبعد تنفيذ العقوبة سأله القاضي:
(يا كشيب تاني بتسكر؟)
فأجاب كشيب:
(لا بدخل معسكر)
وتصوروا مدى الإرباك الذي حدث للقاضي وأعوانه.
تعالوا أيها الأصدقاء جميعاً
بأحلامكم وأوهامكم
أدخلوا هنا آمنين...
فلم يعد بالإمكان تفادي هذا القوس "الشوشي" اللعين
تعالوا...
قبل أن نصرخ كما صرخ محمود درويش ذات مرة وهو يرى أصدقائه يرحلون الواحد تلو الآخر،
يا أصدقائي الخونة إنتظروني عاماً فقط
أشرف، نزار والآخرين
ما زال السؤال مطروحاً
أين
أين
أين؟
عبدالله حسين
الاخ اشرف هي مداخلة من الجميل عبداللة ولي اجرها المتعة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Walid Safwat)
|
سلام؛
عبدالله حسين ؛
مازلت مبهورآ بحضورك !!!
أحتاج من الوقت ، كل الوقت برهة واحدة تقول لي أنها حقيقة . عندها سأعود بموال جديد يختال ماضيه .
وليد صفوت؛
لن أتوقف عن نفث سمي تجاهك ولن ينقفل القوس حتي تسرجه بسيرة الخروج .
تماضر ؛
مرحب بيك وأنت ترابضين ـ كملاك ـ علي كتف القوس .
السمندل ؛
القرحة مرض نفسي !!!
و قيـــــــــــــــــــــل !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
تحياتي للكل ،،
ولـ عالية ألف تحية وأغنية ، على هذا الـ شَرَك الباذخ ،،
عبد الله حسين !!
أحقاً هو ،
ذلك الرجل النبوءة ؟
سارق النار / الـ موروط بالأرض التي لا تجيد سوى الخراب
الـ ناقش دهشته على جدار تاريخ الألم والحلم
الـ ممتطي شهوة البهاء ..
يا الله ،
يا عبد الله ،،
يا شارعاً عريضاً مزحوماً بالحياة الجميلة ،،
أنتَ تعرف أن التفاصيل الصغيرة ، أكبر منّي
لقد مللت الكتابة ، والأزرق ، والفصحى
لكن هذا " القوس اللعين " ، بنكهته النبيذية
يصرّ على الموازنة بين ثلج المنفى
وحرارة ما يكمن في القلب والذاكرة ، ويتربص بنا كعزرائيل ..
إنه فضيلة جديدة ، تُضاف لفضائل أشرف
هذا الـ بوليفي المتحرك بغابة من الفضائل
لقد أتى بكَ إلينا ( ومجدداً : تحية عالية لـ عالية )
كما أخَذَنا ، من قبل ، إليك
عبد الله ،،
سعادتي كبيرة لأنني وجدتك مرةً أخرى ..
لدينا الكثير لنقوله ، سرّاً وجهرا
طبعاً أتابع ( الطريق ) على الـ نت ،
( كانت سعادتي بها أكبر ، في الرباط ، أيام كانت تصلني منك بالبريد )
وفي دفتر زوارها ، كتبتُ لكَ ـ ذات شوقٍ ـ رسالة
إذاً يا عبد الله ،،
هذا ترحيبي ، الناقص ، بمقدم بوصلاتك ،،
أما المغرب ، كوستي .. ومنفاك / منافينا الرهيبة ،،
فشهقاتها آتية لا محالة ،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)
|
سلام ...
عالية ؛
شكرآ شكرآ شكرآ ، علي عبدالله حسين . ولك من الأجر ماشئت .
السمندل؛
بطل رمرمة . القرحة بتمشي !
دعوتك ـ بأسم هدهد ـ لزيارة القاهرة . أنتظر اجابة.
و خليك واضح .
عبدالله حســـــــــين ؛
و قلبك،
كل ما باب الشارع دق ...
يدق !!
.....
وكم من مهابة كانت تنداح ... أنذاك .
وجاييك بموال جديد .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
وليد صفوت
السمندل
اشرف
مابين لعنة القوس
والخرطوم
وورطة منفاي
ثارات وارتطام
الشرك ليس بريئا تماما من شبهة الغواية ؟
فسلام عليكم تخاصرون الحرف في حرقتة وترقصون معي /في بهو حزني التليد لمدينة اضاعت شاهدي قبرها/السامبا ...؟
ولا تنسوا ان تحتفوا بعداوتي فاني اكن لتلك البلاد الرهيفة الموات.
سلام عليكم معشر المغاربة
عبداللة البهي وقد حفيت اقدامة من الوقوف بباب بكري فهلا اغثتموه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
القوس الرائع ليس لى اشتراك
الا عزاء ..اش,السمندل ..و بقية العقد المتدلى ..لكم التجلة..
و انتم تنكأون ا لفرح القزحى ليستفز ركود مياهونا الا سنة بصحبتكم و رفقتكم برهة ...
تنتابنى يا اعزائى دوما حالة المغرب, بل يصيبنى منكم سهما طائشا يقذف بى نحو افاق الا طلسى يحلق بى عبر اسوار المدينة القديمة بكازا,فاس وعبر ساحة جامع الفناء بمراكش حيث سحر الا شياء و اسطورة المكان تتجهمان بكل غرائب الا نسان من حذلقة و بهلوانية, فترتجف روحى طربا و اشتم تلك الرائحة..الا تاى و عبق النعناع يمتطى دخان الكازا عابرا اسوار المدينةواروقة الا زقة الضيقة و انفاس الا زدحام الجميل المرتب,يأخذنى و يؤثرنى, بل كدت ارتطم فى غمرة تيهى ببائع الجوطيةو سائق الكراطة،فتنسدل تلك الرؤى .. كأنها لوحة من مشهد خلفى لقاسم الفنان و هو يعد لبيعها لتسديد واجب الكراء ,و اخرى تنتظر لتسديد دينا ما..
قوسكم الجميل هذا، اثار كل كوامن خلايا الذاكرة النائمة و التائهة عبر كل هذه السنون، و منذ أن ادمنتنا المنافى كائنات قسرية او قهرية..الكلِ على طريقته.
الا ضاءة الاولى:
و نحن نسير فى دروب الألام ينقشع الاب الروحى،الصادق "عمو" حين كان يهتف على قوافى الصراع السياسى ،مضمرا كل خطبه مستجليا أنبل القيم و انقاه،معبرا عن عن فكرة و مبدأو موقف , فأعجب به أعدائه قبل اصدقائه، فكان جديرا به و كان فخارا لنا و لسوانا و نحن نقيم فى بلاد المهدى ن بركة.
أو تماهيه فى مجمل الصراع أو العراك الا جتماعى،يزكى كل حساسيات المواقف و حراجاتها بدفة روحهِ و قلبهِ الريفى الاليف،فكانت دار القدس كومونة تذخر بكل صنوفات الا عاجيب و الا باطيل فى أحياين كثيرة..!
ام ذلك الماوى،صالح الاريترى و هو منهمك ً باشعال لفافته الا خيرة متسائلا عن جدوى الالهة و حتمية البقاء..
أو جورج المترهل باسمال انسانيته المتناهية عند حدود بطنه،عندما قام بفصل ميزه عن الكومونة وقت عبور تائهات الايام العجاف،بحجة صحته و تمارينه ا لرياضية الوهمية،حينها تسال عبد الحفيظ,ذلك الفتى المؤدب, عن جدوى السكن مع ود ابو سيفين ..وهو بالمناسبة تزوج و علمت بذلك مؤخرا وحينها كنت مع منير الاقرع يعيد انتاج الفقر،بأن نحر لنا حلة بصارة و عدل روج"ميكا"فى محاولة لا ستناخ الماضى..عكس محاولة هلالى الرومانسية بالذهاب مرة اخرى و اعادة انتاج الذاكرة..أنه أمر لا نشيح عنه لولا حرصنا على تخثر تلك الذاكرة من الا صطناع..
الا ضاءة الثانية:
ذلك العلى لو لا انه سقط فى فخ المجدلية ..فله عبر هذا القوس نشابا يقضى ماله،فكنت دوما اناديه سرا بالاخ الرب..فهل له ان يسمعنى وانا أجهر..
عكس صديقه حين كان يتمتمترس خلف أقبية الدعة و الرخاوة مع خاله النهم،فى صيف السويسى و نحن نتلظى بمرارات الجوع و الصيف و مرارات أخرى كنا نسعى لها..
اضاءة ليست الاخيرة:
ذلك الشقى الذى يهوى مقارعة المحن حين يسدل الليل سدوله على شوارع كازا وتغرق باراتها حتى الثمالة بالثمالين والافاقين ومن تقطعت بهم سبل اليوماتى ،و تذخر علب الليل بكل الاشقياء من كل فج عميق،يحجون اليها دون محرم فى ظل حمى امير المؤمنين..كنت هنالك اقضى طقوس الحج و العمرة وحتى طواف الا فادة..ليت عمرى أن اظل عابدا لتلك لمدينة الدار لبيضاء , التى كادت ان تعصف بمستقبلى الاكاديمى لولا !!!اننى أحببتها...
الاعزاء الكرام وهاكم اخر/ الجميل ناصر عمر......
(عدل بواسطة Alia awadelkareem on 03-06-2004, 06:38 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
سماواتكم لا تُحصى يا أصدقاء
وأقماركم تتفقد أرجاء الروح ،
وتغري بالانهماك في الرقص ..
لنرقصها ، مغرب اللذة ،،
ونهيّج ضدّنا ..
مطر الذكريات الحنون .
ونطرق ، بيدٍ واحدة ، باب الذي كان
نجمةً في بهاء المساءات
وزهرة فل نبتت في كفّ الله ، مهداةٌ إلينا
..
بكامل الهذيان ..
وبكل ما في القلب من عسلٍ
ومن خمرٍ ، ومن ضجرٍ .. ومن فصحى
أعانقكم ..
و .. آتيكم ،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: السمندل)
|
سلام ...
عبدالله حسين؛
جاييك عاديآ
بتوزيع البيتزا ، كب البنزين والمحاضرات المكتوبة كقدر
يستطيل طالما تمط عمرك وقاوم .
غيبتي ليست لطباخة نص ، وانما نخر مستمر لذاكرة لا وقت لها ولا سعة . و بينما القوس يدنو نحو نهايته فتحتموه بقوس داخل القوس ، وكم تعلم عزيزي كيف تمدرسنا علي يد أستاذنا " المغرب " أن نعمل من الحبة قبة !!!
أشتاقك كسبابة لئيمة و ملحاحة ، كما كانت شيمتك أوان الخروج أو بقليل من الصراحة دعني أسميها محاولة !!
دعني هنا أن أكرر ما قاله أحمد سليمان بالسفارة السودانية : يا ولدي كلنا زمان كنا يساريين !!!!!!!
فلم أعد أدري علي أي ايقاع أدق أولوياتي . اختفت الحدة وأصبح رقمآ مشروط بمعادلات العيش و البقاء . لم تعد تثيرني العناوين الرئيسية ، كبرود جنسي منهك بكبره
لا يعبأ بعورة الجسد ، انعدمت عندي اللذة وأصبح اللون
لا يمثل أكثر من ، لون !! ومازال المرحاض يمثل عندي المكان الوحيد لممارسة الحرية ، جسدآ كانت أو روح .
الأشياء ـ عبد الله ـ لم تعد تبارح مكانها . فقط نبارحها
نحن المخلوقين من طين . وأكاد أري تفوق البني ادم السياسي السوداني ، بنصه الأبدي علي الله ... من ناحية
البقاء .
وها نحن نلتقي بتكنولوجيا مستعارة ، طالما سببنا وشتمنا بعدها الرمزي و تقززنا من عفونة المقصد وكتبنا وكتبنا وكتبنا .............. وكتبنا .
فقط كانت ترد بالمزيد ، ولم تعد تخافنا !!!
ومازلت أنتظر " صلاح الدين الأيوبي " من ناحية الشاكلة ، عله يرد الدين دينين . ويدب فينا من المواويل ما ننتظر ، أو ، يرد ل أمل حسن علي ، أصبعها . وثقتها فينا كبشر !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
آه منك يا عبدالله ... وانت تجمع فتات الزكريات متدحرجا بشوارع العرفان
آه منك يا ... ... كيف تطفئ نار نفسك بماء الخليج السابح ضد تيار دماءك
آه منك يا عالية ... كيف احلل لك اجر المناوله وانت تاتين بالمخدر ونحن بالكاد بدءنا مشوار علاج الادمان
آه منك يااشرف ... وكفى !!!! بالله عليك لا تدفعني لاخوض في رباط اخرى لم تعبق بالروج ولكن راودت رواضها به لينسوا. رباط الاخرى لاتعرف الشمس. رباط تعيش فيها همسا وتتعلق متخفيا خلف استار سيارة الجندرمية لعلك تأنس بقصة يرويها هارب او مومس فاتها رزق ليلتها.
قد اعود بل حتما ساعود لاروي لكم بركاكة لغتي قصة الخروج من عالم اللهث الى عالم البحث والعودة ثم المشي في طريق الارتداد لعالم الحياة بعد الفواجع. تلك قصة بداءت باكدال وعرجت على القنيطرة وطرقت ابواب الخليج ومازالت تحلق فوق ارض العم سام. قصة قد لا تنتهي مالم تحط رحالها في مقبرة بارض ما....
وكما قال القائل ... سنعود ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
أش000
المغرب00 او سنغافورة 00 او كمبوديا
الاماكن:- الشوارع 00 المحلات00 البيوت 000 الاعلانات علي الشوارع00 المقاهي 00 الازقة 00 وووو000
اعمدة الانارة .
الاشخاص:- سمندل00 علي 00 النادل في القهوة000 الجميلات في الشوارع 00 ضابط الجوازات 00 الجميلة التي تنتظر حبيبها في محطة القطار او محطة الباص ..ووو0000
التفاصيل:- العابرون من هنا 000 ابتسامة الصباح .. القارورة في اليد ... لون السماء ..وووو000
والبقية :- الحنين 00 الوطن 00 دروش 00 الحب
كلها تتشابه ؟؟!!!!!
لكن الفرق فيمن يحكى ويكتب
انت فقط ... لا غيرك
كان بإمكانه ان يجعلنا نتجول في المغرب وشخوصها وحكاياتها
فهلا واصلت ...
ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
حميمية المكان ..
لماذا حينما نجوع في المكان ، نفقر، نتشرد .. نتتوق اليه .
حاولت ان اتلمس ذبذبات كراهية داخل هذا القوس . فشلت ..
...
ولكني بسهولة لمستها فيك بعد نظرتك الماركسية لموظف الجمارك ..
اذن لماذا نعادي المكان الذي لا نفقر و لانتشرد فيه . لماذا يا آش ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
المغرب تكرمك حين تحرمك
وتؤرقك حين تودعك
هل فشلت يا متوكل حقا في ان تجد سبب العشق
ام زكمت انفك بتسألك فلم تشتم عبق الالفه بين ردهات القوس
اصبت بعض الشئ بذكر "حميمية المكان .. "
وفاتك قرأة ما استتر بين الاسطر
لست بمطلع على مسببات آش او السمندل او عبدالله او .....
لكني عشقت في المغرب هامش الروح الممزوجه بليبراليه الشارع
------------
ومازلنا نكتب مشوار الخروج وسكه الدخول
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Walid Safwat)
|
لقد كنت معكم في كل هذا المشوار
الغامره اكدال السويسي الاول والثاني
شارع فرنسا والحبه والقبه
وقامة الوطن /عادل احمد يوسف
من انتم يامن تضخون الدم من جديد في شراييني
لقد شاركتم هذا المشوار وها نحن عبر الفضاء السايبري نلتقي
لم اكن هنا فحسب بل من الجوطيه ال يميدان الحريه والنصر والرابعه وترب النصاري
وزكي منصور تواصل مشواري معكم فمن انتم
اتذكرون توبيس اونز (11 ) ردار اونز الذي كان يرصد مناورات العشاق في اكدال
ام عند عمور سعادذلك المقهي العجيب الذي تختفي فيه ولن يجد اي متطفل
لي عوده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: عبدالله)
|
سلام...
صديقي متوكل توم؛
الفقر يجاورك كطالب أينما حللت ، وربما للقناعة المسبقة بذلك ، لم نسائل المغرب أو أنفسنا. ويمكن أن تسميه نوع من العسف ! عسف ثقافي قدر في اخفاء علاقات القوة ، بما يسره لنا من حرية ( نجت من الشك ، هي الأخري ) وملذة أكتشاف نفسك بزي مختلف . للمغرب حق ونصيب من كراهيتي ، وللأصدقاء نصيب أيضآ . وكل مضموم في بند أخر !! أما موظف الجمارك فقد نال حظه علنآ ربما لعسف ثقافي أخر سكن أو أسكن (بضم الألف) عنوة في جهازنا المفاهيمي تارة بسبب زيه وتارة أخري بسبب فكر الخطابة و الخلية و أركان النقاش و الحلقيات . والتي نصبته " شماعة " علي نصنا الذي لا يستقيم الا بشماعة .
وكما تعلم ـ صديقي ـ كيف نستلذ بعنفنا و جوعنا عند الكتابة ، انه ادمان الشكية ، وقت لا عدل يسكن أطرافنا . والكلب مازال بريد خناقو ....
عبدالله؛
منتظر اكتمالك ، ككلب !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
لكن هل كثافة اللحظة، عمقها، بعدها، تأثيرها تتأتى في المكان دونما فقر دونما تشرد وضياع . لا أظن .. لا اعني كراهية تطلي اللحظة وتنطلي علي الزمان . كراهيتي المرصودة ابعد . تتبع الذكريات . مقياس نقاء الكراهية هو الذكريات .. اذن لماذا احب البركامو الجزائر في ذكرياته . كتاباته ، وعاشها – الجزائر- فقرا. تشردا . هي علاقة التشرد في السوق الداخلي لمحمد شكري . ما هي علاقة الانسانية – الانسنة – بالفقر . بالجوع . بالشفافية . اخشى ان يكون الفقر، التشرد ، الضياع، الجوع هم الطريق السري للكون ومفتاح معادلة الانسنة الشائكة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: mutwakil toum)
|
سلام...
متوكل توم؛
أتفق معك كليآ . وأزيد بأن الضياع ، التشرد ، الجوع والفقر هم مفاتيح الكون . من باب عدم الكفاية الانسانية ، ستظل الأسئلة الجائعة تدق بابآ تلو الأخر والا لكنا نبعثر أوراق اللعب بالتساوي هانئين بعقل متخم و سعيد ببلادته كما يقول صلاح الزين ...
ولكن الجوع كعب ، وليس ضروريآ . ولا نحتاجه . ولكن ارتباطه الفلسفي كسؤال سيروري لا يكتفي ، يتزايد اضطراريآ بحكم تكويننا الأناني . وأهميته من حيث لا توجد اجابة تشبعه ، وربما لهذا ارتبط النص وكتابه بهاته الحالات كمصدر منتج لأسئلة بلا اجابة يستمد منها النص جبروته وأساسيات وجوده ...
ولا أكاد أتخيل نصآ ينمو في الجنة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
صديقي كرنكاوي؛
أكتب عن مراكش ، أمير الطويل ، محمد ساتي ، راشد نور الهدي ... أكتب عن احمرارها ولا تعبأ فلم يعد أحد يعبأ
والمغرب ذاكرة مدججة بالتفاصيل الصغيرة، أدعوك علنآ
لممارسة عادتك السرية حتي يتبين خطنا الأسود من أبيضه..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
ومن نافذتي المفتوحه علي فضاء المنبر يطل عبد الله حسين مرة أخري ليوصل سهامه الممشوقه من وتر قوس المغرب اللعين وكان قبل ذلك عبر نافذة الزميله (عاليه المبارك).فهلا تكرم الاخ بكري بمنح عبد الله حسين نافذته الخاصه به .اعتقد انه جدير بذلك والدليل آلووولو.
......أمين عبيد وفي يده الصفحة الأخيرة من كتاب عادل،
،الـااااااااااااااااااااااااااااه يا عمو والصادق (Big Brother)
وهو يبعثر خطابه ما بعد بعد بعد...الحداثي،
"شهقة" من قبر ماركس والـ Hide Park التاسع عشر
ويأسس لعلاقة ما – محض أنطولوجية تستدعي سارتر في هيئته الـ New
،ماركسية- بين كوستي القوز ووجدة Oxford
أن يأتي ود المقدم/الباخوس الأول ليقص حكاية حسان وفال ود عمير
منذ وجود الله وحتى استراحة اليوم الثامن،
علي ليحكي حكاية فاطمة/فاطمة الزهراء والغول والنبوءات القديمة،
أمل حسن علي لتهدينا طبعتها الحادية عشرة غير المنقحة من كتابها
(مأساة عالم فقد براءته الأولى، أو سفر الخروج، "منذ حسنة بت محمود وحتى مجيئ المجدلية")،
هاني المنياوي ليعيد لمواسمنا بريقها الذي خبى،
ناظم الجهازي ليعبر المسافة بين عازه – الكنانة – بلاد الأطلس – بلاد اليانكي،
بعد أن سرقته سناء منا/إلينا،
سناء مرسي بابتسامتها الودودة، لتكتب قصة أكدال، السويسي الأول، السويسي الثاني
والسويسي.......الألف،
معاذ السر ليقارب علاقة ما بين الميكانيكا والعلوم الإنسانية في فضاء مراكشي آخر!!،
حسن هلالي ليحكي الحكاية من البداية........
عثمان الحضري ليسند هذا.........حتى لا يسقط على بعض الله،
نزار الثاني ليعيد تلك النقاشات بحدة أقل،
محمد القرشي سهر، ليملأ هذا القوس ضجيجاً ضجيجاً ضجيجا، ويملأنا حباً وذكرى،
ويحكي من شاشته اللندنية حكايات ما بعد النوم الفاسية:
(الليدو، الطيب روكس، الدكارات، ياسر فرماجة، اللاقار، للي السنغالية، الليراك، بديش الشاعر،
الحرشة، شيخ عصام، التشادييين، وسيمة، سينما روكس، الغرفة 116، منجدة، الكابويات، الملاوي،
فتيحة، درب السكنات، أحمد العساس، تاييتي، سعيدة، منفلوريا، الحريرة، إمتحان الدورة الأولى،
المعقودة، الشايقي، شادية حمادة/البصارة/البصل، مقهى اللاقار، ست الجيش، زازا، شارع الزيزفون، خليل/ليلى، الريستو، بتول، حيدر/ناصر، أمينة صاحبة مشرف، السعادة، معز، الملاح،
الأستاذ، إفران، أيوب كأس البرنجي، أيوب الصديق، جلال ضياع، رمضان، الشفوي، الصادق زكريا، صالح مطيشة، كلية القانون، طلال محيسي/سامي/ياسر/معز، شارع للا حسناء، هشام أبو الجوخ، المارشيه، غيتا، مقهى الصقلي، عبد الباسط قبل أن يتكرش، الفان كاتر، خديجة الجندرمية،
عوض نوبة، حنان، رشيدة، هشام جليلة، شارع محمد الخامس، هشام الياس، طارق يحى، البص رقم 6، محمد خضر/آدم/أسامة/الأمين، شارع الحسن الثاني، أمير البرلوم، ناجي، الرجلة، ساحة الأطلس، مرتضى السمين، السيتيام، الحي الحسني، لطيفة، فاطيمة، نادية، الطاكسي، زنقة الخرّوب، ساردين بالمطيشة، القيدوم، إيموزار، أمال جلال، الباقيت، اللافياط، الشطح، ياسر عبد المنعم/حاتم، المرنيسي، الروج، العنبري، العمالة، التانبر، مكتب الأجانب، اللاكارت، الـ..........)،
وفين الدراري اللخرين؟!
جايين يا للا
والله يمسيك بالخير
جاييك زي غيوم الشوق
جاييك بالحشى المحروق
عبدالله حسين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
الـ ألعن منه يا أشرف ، هو بحثنا الدؤوب الـ بلا طائل ، عن قطعة من الهواء نعيد فيها صياغةانهماكنا في المنفى ، بخسارة أقل ،، ثم نكتبها بالـ فضيحة إياها التي تراودنا فنقوم بلجمها في طرف اللسان ..
بعدين ياخي عبد الله بولا قال ليك التوقيع ده ما قاله حسن موسى ،،
| Quote: ومما لفت نظري في مقام دلالات غياب سالم من ذاكرتنا الثقافية، أن أحد أعضاء المنبر الشبان نسب عبارته التي ورد الحديث عنها أعلاه ("الحقيقية تبدو ولكنها لا تكون")، والتي جاء ذكرها في سجالي مع حيدر، إلى حسن موسى وجعلها شعاراً للبروفايل "ديالو"، كما يقول المغاربة (وهي تعني حقّْو). وهذا مذهبٌ بليغٌ في نسيان سالم موسى وغياب الإنشعال به عن ذاكرتنا الحداثية، وتقصيرنا في التعريف به، مع أنه ركنٌ ركين من أقطاب تأسيس الحداثة في بلادنا، في أعمق صورها ومعانيها. وليس هذا خطأ صاحب البروفايل، وإنما هو خطئي أنا قبل أي إنسانٍ آخر، وخطأ أصدقاء سالم وعارفي فضله. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
|
مـــرة أخري عبد الله حسين.عبر حسابي يطل أنشا الله المره يعمل حسابو.
وليد يوسف
الرفيق إيهاب خيري
سلام تام بوجود مولانا الإمام
كي داير آ سيدي، وكي دايرين الدراري والمرا
ايوه آ سيدي متهلي مع راسك
والله إتوحشناك بزااااااف وإتوحشنا الإستيلو ديالك
آجي آ يا صحبي
أكتب في القوس ديالنا "ذاكرة قلقة، أو في المغرب، ذلك القوس اللعين" في
سودانيز أون لاين
في راسك الدراري ديالنا ايش داروا!؟
إيوه والله يا سيدي حمقونا بزاف
كتعرف هادوك جوز الدراري؟
يا صحبي هادوك الحُماق ديال وجدة
اللسميتن أشرف الشوش ونزار عصمان
جو ِهنيا وداروا هادي الحيحة
وغبروا علينا
ومن هاداك النهار وأنا كنقلب عليهم
وهاداك الدري اللخر
ديالكم ديال الرباط، اللسميتو وليد صفوت
برضو غبر
لكن ايش قد ندير
في المغرب لا تستغرب ولا تقول علاش
وناصر الفيل اللحمق اللخر، كان في راسي حيحيَح ِهنيا
ولكن الله غالب يا سيدي
وزي ما أًلتلك يا إيهاب بن خيري
لازم تجي تحيَح معانا الرفيق العزيز
وقد نوجَد خبز الدار والبِصاره من الحياني
مع الحار والزيت البِلدية
وإذا بغيت نمشي الكوليرا ما كاينش مشكل
لكن لازم تجيب معاك الدراري اللخرين
أمير "التويل تينا" وإبراهيم طه الجاك "الأزرق" وياسر عبيدي
وعاطف التوم وعفاف وتهاني وعصمان الحضري وهاني المنياوي
وعمر عصفور ومحمد الفاتح "الشايقي"
الرفاق اللخرين كيستنونا في الأسوار
الريح يوسف الكاهلي وهشام هلالي ومنير الأقرع وصفاء الريح
وأحمد ود المقدم "باخوس"
هاداك الدري الأحمق اللسميتو هشام هلالي
كان عندو فكرة زوينة بزاف
إنو نجمعوا كلنا في الرباط
والله إقتراح مخيَر يا صحبي
آجوا يا صحبي وما كاينش مشكل
آني قد نوجَد القراعي ديال الروج والقارو
وإذا بغيتوا الماحيا
أنا قد ندبره من المارشيه مع الزيتون اللكحل والسردين
بغيت نسولك فين هادا الدري المسخوط اللسميتو
أمير ميرغني بلال
والله متوحشنا بزاااااف يا "تويل تينا"
آجي لتكون "حارساً أميناً بلا منازع لهذا القوس"
الرفيق إيهاب
محمد الفاتح "كرنكاوي" كيسلم عليك
سلَم على للا فاطمة
وبوس الدراري الصغار أشرف وأكرم
إتهلى في راسك
ما تنساش
منتظرين قلملك الغُزال
سلام
عبدالله حسين
تعال يا أشرف بالسيرة...
مواعيدك سراب يا نزار
الريح يوسف الكاهلي في الطريق
لكن لن يكتمل المشهد إلا بحضور دكتور حيدر إبراهيم علي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: محمد عبدالرحمن)
|
سلام...
الرائع عبدالله حسين؛
لم تعد السيرة صديقة مرنة . كما لم نعد نحن . كل غائر في مصائبه الشخصية . المتصفة بديمومة الهية تملك سلطة الاطلالة أينما أرادت ووقتما شاءت . منذ مدة وأنا أحاول التملص من تداعياتها حتي أتواصل وهذا القوس اللعين . ووعدآ مني سأتيك بسيرة د.حيدر ابراهيم وصلاح الزين ، وليس اقحامآ لصلاح بقدر ماهو ردآ لتجربة له فيها ما لا يخفي ... وجاييك بالعنوان و التلفون .
ناظم؛ كرنكاوي؛ تايسون؛ منتصر؛ السمندل؛ عاليه؛ وليد؛ ومحمد عبد الرحمن ... وبقية مازلنا نستفز فيهم
الحضور ، أصحواااااااا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Le maroc (Re: kabaros)
|
عند عمور سعاد
وخاياسيدي
والشفوي والكتابي
والغرزال الله يهديك
وقاسم عثمان وابوبكر الشريف وعصام قطر وطلحه جبريل
وان وجوج وتروا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Le maroc (Re: kabaros)
|
عند عمور سعاد
وخاياسيدي
والشفوي والكتابي
والغرزال الله يهديك
وقاسم عثمان وابوبكر الشريف وعصام قطر وطلحه جبريل
وان وجوج وتروا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Le maroc (Re: kabaros)
|
عند عمور سعاد
وخاياسيدي
والشفوي والكتابي
والغرزال الله يهديك
وقاسم عثمان وابوبكر الشريف وعصام قطر وطلحه جبريل
وان وجوج وتروا
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ود شاموق
الجندرية
Giwey
إيمان أحمد
Walid Safwat
shiry
Tumadir
محمد عبدالرحمن
kabaros
توما
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست