|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
الاخ نصر الحاج
لازلت عند راي، ان مرجعية تناولك للرقص، غربية عربية.
ودليلي اعتمادك علي كلام سراج محمود كمرجع وكما هو او بي ضبانتو، فوق لي كلامك عن ايطاليا.
فكون الرقص مرتبط في ذهن الانسان العادي بالافارقة، تكاد تكون ظاهرة كونية، حيث لايختلف اثنان حول هذه النقطة البديهية بل المعلومة بالضرورة!
فالتأريخ للرقص في الثقافة الغربية، انت تلقائيا بتطبقوا علينا، وهذا خطأ منهجي كبير، وان كان ناموس من نواميس هذا الكون، بحكم سيادة الغربييين، والثقافة الغربية علي عالم اليوم، لتصبح هي المعيار لكل شئ.
عشان كده وطبقا لامضانا، قلنا وبنقول لاغربية ولاشرقية، مرجعية سودانية افريقية 100%.
فيا نري الوجود بعيون غربية، يا نكون في نظرك "عاطفيين" و " انحياز مطلق"؟
هو في انحياز مطلق اكثر من مرجعيتك الغربية؟
وانت افريقي من المفترض وتماما كما يفعل الغربي او العربي سراج محمود، ان تنظر للامور من خلال عيون ثقافتك او مرجعيتك الافريقية!
حتي هنا فهمك غربي!
نفس فرية العاطفية والانغلاق ..الخ بقولوهو البيض لكل من تسول له نفسه ان ينظر للاشياء بعيونه الافريقية، مش من خلال عدسات لاصقة غربية اوشرقية!
فلا معني لي كلامك انو الرقص موجود في كل مكان، لانو ده ما موضوعنا!
عليه كلام سراج محمود كلام فارغ بل مسخ وتشويه علي احسن الفروض، وانت فات عليك حرصوا الشديد علي التمييز بين المصريين القدماء والافارقة في شكل اشارات مقتضبة مبثوثة في ثنايا حديثو عن الرقص، لا نود الخوض فيها، حتي لا نخرج برا موضوعنا.
ده دليل اخر كيف احنا وبحكم عدم المامنا بخبايا الصراع العنيف الداير حول تاريخ مصر القديمة، بنحارب ذي جنود لواء مكدونالد، في صفوف اعداءنا!
فالاختلاف الجذري ما بين تناولي او تناولك واضح جدا.
بعدين من باب العلم بالشئ، فقد اتي علي تاريخ الوجود حين من الدهر، لم يكن فيه غير الافريقي شيئا مذكورا!
يعني الهندي الاحمر كاسيوي جا يوم ما كان موجود ذاتو، لمان الافارقة رقصوا!
فقط في ثقافتنا الافريقية يكون للرقص معني ومغذي يتصل بعقيدة التوحيد المروية، علي نحو لا وجود له علي الاطلاق في ثقافة المهد الشمالي البتحتقر الرقص، مما يدل علي اصلو الاجنبي!
ذي ما اوضحنا الرقص والايقاع مكونان اساسيان لشخصية الافريقي وثقافته، ومن جانبنا كلمة زنجي العربية لاتعني غير سودان، اي اسود!
لا اكثر ولا اقل.
عليه كل سودان فهو ذنجي، جعليا كان ام زانديا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: Bashasha)
|
ايمان الجميلة واحد من اجمل البوستات التى تسنى لى المرور عبرها غير ان ما يجرى هنا عبر بى الى مناطق غائرة فى الوجدان الى اسرار الايقاع موسيقى الكون احدى الهيات النادرة ندرة الحياة ذاتها خارج التفسير النهائى اذ يملك كل جسد تفسيره وحدانية وحواف وعبورات وعودات ومتع ليتنى كنت هنا معكم من الاول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: منعمشوف)
|
إحتفاء بهذا البوست الشّيق وبالرقص وبروايتي، أحوال المحارب القديم، التي صدرت هذا الأسبوع، هذه فقرة راقصة من "المحارب".
إن غاب القمر نقيم حفلاتنا بمفردنا دون سكان البلدة، وإن أمسى القمر بدراً أجتمع الشباب كلهم يطربون ويرقصون. تتسابق الفتيات لمراقصتي. رقص فتينا يقود الفرقة الموسيقية فيعلو التوقيع ويهبط بسلطان حركتها. كالمسحور أذهب وأروح في حضنها فتشملني الإيقاعات حتى لا أكاد أميز بين نفسي ونفسها، جسدي وجسدها. وفي أوقات يغيب وجودي، ولما يهدأ الغناء ويسكن الرقص، أنتزع روحي من ذرى مسرتها فأجدني في أحضان كاقو، لا أعلم كيف، خطانا منتظمة وأنفاسنا، تطلع وتنزل، شهيق واحد، زفير واحد. أما إذا بلغ انسياب الموسيقي الغاية، وعكف العازفون عليه فدققوه علي دائرة النغمة والنبرة، فعندها تنمحي الحدود، وينهمر الغناء من تلقائه، لا مغني، لا عازف ، ولا ضارب طبل. تنزلق ماريا متسللة من الفرقة تاركة ربابتها تعزف دون رقيب فيشتد بنا الغياب ونصير أربعتنا، أنا والفتيات، كلاً واحداً متحداً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: الحسن بكري)
|
الأستاذ الحسن البكري تحية واحترام شكرا لك لتعطير البوست بأحوال المحارب القديم، وقد أسعدني نشركم لفصول من الرواية بالمنبر، بالتأكيد هذه فرصة عظيمة لنا للاطلاع عليها. وأتمني أن تتوفر لي الرواية كاملة، بشحمها ولحمها حتي أستمتع بقراءتها متسلسلة دون انقطاع.
Quote: تنزلق ماريا متسللة من الفرقة تاركة ربابتها تعزف دون رقيب فيشتد بنا الغياب ونصير أربعتنا، أنا والفتيات، كلاً واحداً متحداً. |
مشهد غاية في الروعة!! لك التحية، وأسعدني أن صادف البوست هوي في نفسك (كما يقول الأخ عادل عثمان)! خالص التحية إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: منعمشوف)
|
منعمشوف الفنان (رضيت أم أبيت ) بأمانة، أنا ذااااتي استمتعت بالمداخلات العديدة والمتنوعة في هذا البوست! (أفشيك سر؟! حسنا، قبل كتابة هذا البوست، استشرت أحد أصدقائي حول الفكرة... وقلت ليه تفتكر ممكن يودينا لي وين؟... فشجعني علي الكتابة. شكرا له، ولك، ولكل الأقلام والأرواح التي حلقت هنا..... فلست نادمة علي ابتدار الموضوع أبدا، بل قد زدت درجات معرفة علمية وروحية كثيرا بهذا البوست الشيق)
أضحكتني كثير حكاية "الحدرات" بتاعتكم... غايتو دي بس سودانيييييييية جدا! شكرا كثيفا علي الصور، والحكي، وبانتظار المزيد! خالص تقديري إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص في "موسم الهجرة الى الشمال" (Re: إيمان أحمد)
|
ذكرني الروائي الحسن بكري بالمشهد الجميل للرقص في "موسم الهجرة الى الشمال" وهنا مقطع منه: "نحن هكذا وكل سيارة تمر بنا طالعة أو نازلة,تقف,حتى اجتمعت قافلة عظيمة,اكثر من مائة رجل طعموا وشربوا وصلوا وسكروا.
ثم تحلقنا حلقة كبيرة,
ودخل بعض الفتيان وسط الحلقة ورقصوا كما ترقص البنات.
وصفقنا وضربنا الأرض بأرجلنا وحمحمنا بحلوقنا,واقمنا في قلب الصحراء فرحا للاشيئ.
وجاء احد بمذياعه الترانزستور,وضعناه وسط الدائرة, وصفقنا على غنائه.وخطرت لأحد فكرة,فصف السواقون سياراتهم على هيئة دائرة وسلطوا أضوائها على حلقة الرقص,فاشتعلت شعلة من الضوء لا أحسب تلك البقعة رات مثلها من قبل.
وزغرد الرجال كما تزغرد النساء وانطلقت أبواق السيارات جميعا في ان واحد.وجذب الضوء والضجة البدو من شعاب الوديان وسفوح التلال المجاورة,رجال ونساء,قوم لا تراهم بالنهار كأنهم يذوبون تحت ضوء الشمس.اجتمع خلق عظيم,
ودخلت الحلقة نساء حقيقيات ,
لو رايتهن نهارا لما أعرتهن نظرة,
ولكنهن جميلات في هذا الزمان والمكان."
[/BOLD
] ارقدوا عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
في معني الألفية المنبرية!! (Re: إيمان أحمد)
|
سلام وتحية
أود أن أحتفل هنا- في هذا البوست بالذات- بإكمالي ألف مداخلة في المنبر!
ياااااه، لقد قلت الكثير......... لكني قد استمعت كثيرا كذلك، قرأت كثيرا، وتعلمت الكثير! !To me, you are all flesh and blood أناس يأكلون الطعام، يتنفسون الحب، ويمشون علي أضلع الوطن المشتت في المنافي فتؤلمهم/ن أقدامهم/ن....... أخرون/ات يكتبون من داخل الوطن الجريح....... وآخرون/ات يرون/ترين أنها الجنة بعينها! كثيرون/ات من هم خارج الوطن الفيزيائي، لكنهم/ن يحملونه في القلوب/العيون/وفي خطواتنا سعيا وراء الرزق - أو الوهم- لا أدري!
فشكرا لبكري علي الوطن - الحقيقي وليس الافتراضي- سودانيز أون لاين!
محبتي للجميع إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص في "موسم الهجرة الى الشمال" (Re: osama elkhawad)
|
الأخ أسامة تحية وتقدير
شكرا علي المقطع الفريد من موسم الهجرة إلي الشمال... بالفعل لا يمكننا التعميم بأن الوسط لا يرقص فيه الرجال، لكني أوافق الفكي علي أن هناك حركة محافظة دبت إلي أوصاله.
لي تعليق هنا:
Quote: .... وصلوا وسكروا. |
إنما إله السودانيين هذا متسامح جدا! سلام إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
العزيزة إيمان أمنياتي لك بمشاركات قادمات ثريات. مثل مساهماتك التي سبقتها. وهذه مناسبة لأقول لك إنني سعدت كثيراً بالتعرف عليك في هذا الفضاء، وعلى قلمك الرشيق وأفكارك الواضحة النيِّرة.
وسأعود إليك، كما وعدتك، بمداخلة أتحدث فيها عن ثلاثة أنواع من الرقص نالت اهتمام وإعجابي واحتلت مكاناً "غميساً" في ذاكرتي. ثلاثة أنواع من الرقص أحببتها دون أن أمارس ولا واحدٍ منها: رقص العروس، والذكر، والزار. وكنت أود أن أطرق بابك بمداخلة سريعة، لكنني خفت وانسحبت فقد كانت هناك عرضةٌ خارج الزفة، كانت سهامها قد رشقتني في مواضع أخرى، فآثرت الإنسحاب واكتفيت بـ "المتاوقة"، ولا لبيب سواك أيتها البنت المشرقة. وقد أعجبني تعليقك الحكيم والمحكم.
وحتى أعود إلى ساحتك الراقصة، لك كل الود
نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
د/ نجاااااة، غاليتي! (وقايلاني ما شردت أنا ذاتي؟!)
أمتعني دخولك البورد في الأساس... فاسمحي لي بالترحيب بك ألف مرة (تتمشي مع ألف كلمة قلتها هنا)! Again I am flattered…… I do appreciate your opinion and words very much (and very seriously too)! (وراجعة ليك (ولي قرايتك الصاح تماما) في بوست ترجمة الشعر أو الأدب) أتمني أن نتواصل علي "أسافير" عديدة، (والتعبير مستعار من العزيز فردة) ...... سأسعد حقا بذلك!
تصوري، تمنيت لو كنت بالسودان في زمن "الذِكر" المختلط هذا، فقد أتاح للبنات الاشتراك في نشاط كان تقريبا محظور عليهن من قبل. لكن للأسف – فاتتني الهيصة! أستمتع بالذكر كثيرا (علي الأقل الاستماع للإنشاد، ومشاهدة الرقص يتنامي ليصل أوجه. ثم لا تسألي عن موسيقاي الداخلية آنذاك ) ولي علاقة خاصة بالدرويش - كما ذكرت سابقا- تجعلني أنتظر "المولد" بفارغ الصبر!
رقص العروس لم أمارسه، ولا حتي كهواية، لكني أتأرجح بين رأي خاص بي جدا... ورأي الجندرية الذي أراه متقدما جدا! الزار وما أدراك ما الزار، هذا الفن الأخاذ! حظيت مرة واحدة فقط بمشاهدة حلقة زار حية.. كانت بطلتها امرأة (علي فكرة: هل دائما البطلات نساء؟! أم أن الحلقة يمكن أن "تدق" لرجل؟! أظن أنه يمكن لبعض الرجال المشاركة بأدوار ثانوية.... ويراودني الشك أن أدوار الرجال تقوم بتمثيلها النساء، كتلك التي ترتدي الطربوش الأحمر، وغيرها.) المهم، في ذلك اليوم....... شاهدت أشياء غريبة لن تنمحي من ذاكرتي، كما للأسف لا أستطيع توصيفها الآن، فهي غائرة في حلقي غوران شعوري بقهر النساء العليهن حمل دلاء الماء الثقيلة لمسافات بعيدة لصنع الطعام وتوفير احتياجات الأسرة في أفقر أنحاء العالم بجنوب شرق آسيا علي وجه المثال!
أحكي لنا بالله عليك عن كل هذا......... فنحن في الانتظار! خالص محبتي وشكري إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
Quote: بالفعل لا يمكننا التعميم بأن الوسط لا يرقص فيه الرجال، لكني أوافق الفكي علي أن هناك حركة محافظة دبت إلي أوصاله. |
دكتورة ايمان تحياتي مرة اخري!
غايتو بي كلامك عن الوسط الذي لا يرقص، لانو "محافظ"، بقت عليكي حكاية الصام يومو كلو، ليفطر بي بصلة!
من جانبي لا استخدم مصطلحات، مركز او هامش، او وسط، بالمرة لانها تغبش الرؤيا، وتفرغ صراع الهوية الدموي في وطنا، من محتواهو كلية!
فواضح تغبيش الوعي في صراعنا الهووي، بيخدم ياتو معسكر!
قطعا معسكر اقلية، ذنوجة الشمال المهيمنة حتي علي هواء الله، في السودان!
بناءا عليه الوسط المشار اليه، في قاموسنا، احنا القادمين الجدد، من مواقع المركزية السودانية "الافريقية"، يمثل بؤرة ذهنية وهم العروبة!
ليس في الامر محافظة في مقابل انحلال هنا، بقدر ماهو تعبير عن درجة انحراف زاوية هذه البؤرة عن مركز هويتنا الافريقية، كنتيجة مباشرة لي محرمات الثقافة العربية، مطلية بطبقة رقيقة من شيكولاتا "الاسلام"!
حيث يخر هذا الوسط "الجعلي" ساجدا، ليل نهار، لوثن قيم ثقافة البداوة العربية، باعتبارها دين! عيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييك!
طبعا الحقوق كاملة محفوظة للنقروفوبك عبدالله علي ابراهيم، فيما اتصل بمفردة "محرمات"!
وشكرا للاستماع!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: Bashasha)
|
الأستاذ بشاشة أهلا بك مرة ثانية، وشكرا علي كلماتك
Quote: غايتو بي كلامك عن الوسط الذي لا يرقص، لانو "محافظ"، بقت عليكي حكاية الصام يومو كلو، ليفطر بي بصلة! |
وبرضو بقول ليك: وماله البصل يا بشاشة؟؟؟!! البصل عندي كما التفاح والجرجير، كلها مما تنبت الأرض!
أحتفي بالنملة - الدقيقة جدا، كما احتفائي بالفيل –ضخم الجثة الذي يحملنا علي ظهره ويطوف بنا العالم، تماما كما احتفائي بالحمار- عالي النهيق الذي يصم آذاننا جميعا حينما يصدح بغنائه ونشيده المكرور! ولم تفترض بأن كلمة وسط التي استخدمتها أنا تعني (مركز في مقابل هامش)؟؟؟؟؟!! لم لا تراها علي أنها كلمة تعبر عن موقع A mere position! إن كنت دقيقا في قراءتك، لا تسعي لبسط فكرتك حول/علي الآخرين/ات، لكنت لاحظت في مكان آخر من نفس البوست رأيي المتحفظ جدا حول استخدام التعابير الجهوية لما تحمله من معاني سلبية في أذهان البعض (والواضح أنك من هؤلاء)...........
Quote: ليس في الامر محافظة في مقابل انحلال هنا، |
?!Who says what here حقا، كما قال الأستاذ عجب الفيا، فما اللغة إلا (مواعين) يعبئها المتحدث بما يحمل من مفاهيم! من قال لك يا سيدي أن مقابل (المحافظة) هو الانحلال في نظري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!! ربما كان ذلك في نظرك، لكن، ما رأيك بأناس آخرين قد يرون أن المقابل يمكن أن يكون التحرر (من احتذاء فعل الحرية....... أي أن يكون الإنسان حرا، غير منساقا للقيود)؟؟؟!! وفي لغة أخري: …….Conservative as opposed to liberal
Quote: عيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييك! [....] وشكرا للاستماع! |
??????!!!!!!!
أعفي نفسي من الخوض في المزيد، ولا يعنيني كثيرا رأيك حول من أسميته ب(النقروفوبك) د/عبد الله علي ابراهيم، فقد أفردت أنت لذلك بوستا علي ما أظن!!
كلمة أخيرة (آمل أن يتسع لها صدرك): من الجيد أن تتسق مع نفسك في كل ما تقول، لكن برأيي أن ذهنية تجريم الآخر هذه تنهش صاحبها قبل أن تنهش الآخرين!
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
اخي بشاشة شكلك بقيت بامتياز متشرد البورد الذي "يزازي" بين البوستات حاملا
خرتايته التي لا تحتوي الا كلاما مبسطا عن المركزية الاوروبية
وشوية مهاترة لعبد الله على ابراهيم
ساسميك بامتياز:
The prestigiost Homless of the Forum
وفي انتظارك في بوست " البدائية"
واللا عليك شوية لا حد ما تكمل لفتك بين جخانين البوستات؟
ارقد عافية على رصيف تشردك
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: osama elkhawad)
|
شكرا لك كثيرا يا ايمان على مداخلتك الثرية في هذا البوست الذي أطلقتِ شرارته بعناية ومحبة جميلة، وشكر خاص على حوارك مع بشاشة حول أرائه التي قال بها فيما يخص مساهمتي، واعذريني ان قلت لك اني قراتها الان فقط / أي مداخلتك / مع انها تسبق مداخلتي حول راي الاخ بشاشة في مساهمتي، وبالطبع جميل جدا اتفاقنا حول الكثير من الجزئيات وفق ما تفرضه حالة المعرفة والمثاقفة والتعامل معهما بصدق حقيقي، دون تعميمات وفرضيات يتم تحويلها في ذات الثانية الى مسلمات والانطلاق منها في تكوين رأي كما فعل بشاشة في مرتكزاته . كما اشكرك مرة ثانية على وقوفك تجاه تعليقي والاتفاق معي حول بعض النقاط ، كما أتفق معك كثيرا في أن إختزال التجربة الإبداعية الإنسانية في مماحكات ليست ذات صلة بجوهر العمل الإبداعي هي قطعا مضرة حتى بالتجربة التي نسعى للدفاع عنها أي الأفريقية وفق تصورات بشاشة لها، فالثقافات الأفريقية بتواصلها واحتكاكها مع الثقافات الأخرى ومنجزاتها أيضا تحقق اضافات ذاتية ومبررات انطلاق جديدة وفق ماتنجزه المعرفة الكونية الكلية، وايضا أقول للأخ بشاشة أن ما أوردته انا في تلك المساهمة أبدا لا يمكن ان أدعي انه يمثل مرجعية كما تسعى انت لتصوير ذلك بل كان من باب طرح تصورات ومساهمات أخرى في حقل مفتوح وهو الرقص بكافة اشكاله ومنطلقاته، والنص السردي يعمل تماما مثلما تعمل الصورة كل بادواته وفي هذا يمكن النظر الى الصور التي أدرجها الأخ انور، فهي من مصادر أخرى ومن ثقافة أخرى ومن قوم آخرين، وهذا لا يعني أن نقول لأنور أين الصور السودانية ومساهمتك بالصور الكورية تعني بعده عن الانتماء السوداني او حتى الأفريقي، أبدا بل هي مساهمة راقية واشارات من الواقع تتعاطى مع طبيعة فكرة البوست الأساسية " الرقص كفن إنساني، يحكي قصة الجسد-والروح في الغالب " . إذنْ مثل هذه النماذج يتم التعاطي معها فقط كمساهمات بشرية حاولت ان تقرأ منجزا ما وتقدم افاداتها حوله، ولا يعني هذا الانطلاق منها كمسلمات نهائية، كما لا يعني الوثوق باقوالك كنصوص أبدية لا يمكن التشكيك فيها، واذا كنتُ ارتكز على تلك المساهمات كمرجعية، أكون قد ظلمت نفسي حقا، و أكون قد أختزلتها قبل أن اختزل المهتمين بهذا الموضوع، فهذا الذي تقول به انت أخي بشاشة، هو فقط تصورات أنتجتها أنت بحالة من المجانية والتساهل الكبير تجاه نفسك، وهي افتراضات لا تلامس أي شئ مما هو حادث، فأنا لا اؤمن بالارتكان لمصدر واحد ونافذة واحدة وبوابة واحدة، فهذا يمثل سجن ويمثل تحنط وتبلد للتجربة وأنا لن أفعل هذا ولن أغلق نفسي في جهة واحدة تصرف على روشتات المعرفة والمثاقفة . واراك اخي بشاشة انتقلت من مرحلة وصفي باستنادي الى مرجعية اوربية الى مرحلة اخرى اي استنادي الى مرجعية غربية عربية، اذن وسعت من دائرة مرجعيتي فهل هذا أيضا وفق حالة مزاجيه فقط أم وفق مبررات منطقية ؟ عموما أريحك، لا تنهك نفسك كثيرا أخي بشاشة، فأنا احتفي جدا بالثقافة الافريقية وبوجودي ضمن شكل من اشكالها المتزاوج مع اشكال اخرى وهي تشكل جزءا مهما من قراءاتي ومشاهداتي ووجداني وحتى مكانيا داخل السودان انا أقرب منك إليها، وايضا حضورها بشكل او آخر في كتابتي، وكون اني جزء منها او اهتم بها او أعتبرها رافدا جميلا ومهما في تكويني ضمن مكونات أخرى، لا يعني هذا الإحتفاء أو التأكيد مبرراً للعمل على إحتقار المعارف والمكونات والاضافات وأشكال المثاقفة الأخرى . ومن هذا أنظر للإبداع عموما من زاوية الافادات والاضافات التي يمكن أن يحققها لي . ومن جهتي، لا أؤمن بقداسة اي فكرة، ولا أؤمن بأن هنالك اقوالا ما غير قابلة للقراءة والمساءلة ولا أؤمن بان بوابات المعرفة معدودة ويقود اليها اتجاها واحداً، وايضا لا أسمح لأيما ثقافة واحدة ان تصادرني وتعلبني وتحولني الى كورس في حاشيتها، أي ثقافة وأي ممارسة ابداعية يجب ان تتحرك وتضيف للآخر وتكتسب ما يطور ويجمل إحداثيتها وخصوصياتها التي تميزها دون الإستسلام لأي قداسة تاريخية أو تصورات او افتراضية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: osama elkhawad)
|
Quote: [........]بين جخانين البوستات؟ |
ليه كده يا أسامة؟!
تعرفوا يا أساتذة/ أسامة الخواض وبشاشة.... بالنسبة لي كل البوستات سواء، كل شخص في هذه الأرض له الحق في إبداء رأيه حتي أن كان تافها لدي البعض، وكل فرد في هذا المنبر له صوت واحد! (ربما كان بعضهم يكتب بأكثر من شخصية، لكن ليس هذا موضوعي الآن)!
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
الاخ العزيز اسامة
اخوك فعلا "هوملس" بي امتياز، لانو ده بخدم غرضي شديد خالص، من حيث الsetup!
فبلقي ليك "كورة الشراب" مقنطرة، والقون مكشوف من غير باكات..اروح تــــــــاح شايت في المقص!
اما دكتور عبدالله علي ابراهيم، فموقفكم المتستر، صراحة مخزي او مخجل جدا، لكن نمشي او نجي او نقول، نظامنا الاجتماعي كلو، والاقتصادي كلو والسياسي كلو، مفصل فصيل، من قماش ذهنية دكتور عبدالله، المسكونة بالنقاء العرقي، وهو نفسو لايخرج عن كونو The other "Nigga" next door في البلد ديا!
اما موضوع مركزيتك الاوربية، فالتبسيط البتتكلم عنو، لايخرج عن كونو اسقاط نفسي!
والسبب بسيط:
انا عكسك، واقف علي شئ، مش زيك "طروري" مصوب، "شايلاني شيمي مغربابي"!
وعشان كده اخوك في وضع افضل، يشوف الصورة كاملة، لاني بعاين ليهو من برا، وانت وبما انك بتتنفس المركزية الاوربية، كما الهواء، فصعب لو مامستحيل، تشوف ضخامة هذا المبني، لانك شايفوا فقط من داخل غرفة النوم!
علي العموم انا مشيت بوستك انزل مساهمتي، فلقيت الجو "ملغم" شديد، بي مشاركة غاضبة جدا من الحبيب دكتور حيدر.
فطول بالك شوية في الرد يا اسامة.
الاخت العزيزة دكتورة ايمان، والاخ العزيز نصر الحاج جاييكم بي مهلة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: Bashasha)
|
Quote: اخي بشاشة شكلك بقيت بامتياز متشرد البورد الذي "يزازي" بين البوستات حاملا خرتايته التي لا تحتوي الا كلاما مبسطا عن المركزية الاوروبية وشوية مهاترة لعبد الله على ابراهيم ساسميك بامتياز: The prestigiost Homless of the Forum وفي انتظارك في بوست " البدائية" واللا عليك شوية لا حد ما تكمل لفتك بين جخانين البوستات؟ ارقد عافية على رصيف تشردك
المشاء |
وهذه "مداخلة" Bashasha
Quote: الاخ العزيز اسامة اخوك فعلا "هوملس" بي امتياز، لانو ده بخدم غرضي شديد خالص، من حيث الsetup! فبلقي ليك "كورة الشراب" مقنطرة، والقون مكشوف من غير باكات..اروح تــــــــاح شايت في المقص! اما دكتور عبدالله علي ابراهيم، فموقفكم المتستر، صراحة مخزي او مخجل جدا، لكن نمشي او نجي او نقول، نظامنا الاجتماعي كلو، والاقتصادي كلو والسياسي كلو، مفصل فصيل، من قماش ذهنية دكتور عبدالله، المسكونة بالنقاء العرقي، وهو نفسو لايخرج عن كونو The other "Nigga" next door في البلد ديا! اما موضوع مركزيتك الاوربية، فالتبسيط البتتكلم عنو، لايخرج عن كونو اسقاط نفسي! والسبب بسيط: انا عكسك، واقف علي شئ، مش زيك "طروري" مصوب، "شايلاني شيمي مغربابي"! وعشان كده اخوك في وضع افضل، يشوف الصورة كاملة، لاني بعاين ليهو من برا، وانت وبما انك بتتنفس المركزية الاوربية، كما الهواء، فصعب لو مامستحيل، تشوف ضخامة هذا المبني، لانك شايفوا فقط من داخل غرفة النوم! علي العموم انا مشيت بوستك انزل مساهمتي، فلقيت الجو "ملغم" شديد، بي مشاركة غاضبة جدا من الحبيب دكتور حيدر. فطول بالك شوية في الرد يا اسامة. الاخت العزيزة دكتورة ايمان، والاخ العزيز نصر الحاج جاييكم بي مهلة! |
شكرا لهذا البوست أن أتي ب"المشردين" و"مسئولي الرعاية الاجتماعية"، وهذا يعني أنه أصبح "ملجأً" أي “shelter” بالدرجة الأولي!
بالمناسبة: لا نوزع طعاما هنا! بل سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما سلاما!
(ملحوظة: التعابير بين الأقواس مستمدة من المداخلتين أعلاه)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
اشهد لك يا بشاشة بروحك المرحة وانا فعلا تعاملت معك بهذا الفهم
وها انا -كما يقول الموصلي نقلا عن الخواجات_: ارفع قبعتي عاليا لك
اما عن التلغيم فما تخاف على اخوك
جلدنا سميك , لان من يختار الكتابة عليه ان يتوقع اي شيئ ابتداء من المهاترات ومحاولات اغتيال الشخصية , والنفي والتعذيب وانتهاء بالموت
كما حدث في حالة الاستاذ محمود محمد طه
واعتقد ان هذا هو ابلغ درس تعلمناه من الاستاذ
لكن هذا لا يعني التقديس لافكاره
وانما تطويرها عبر القراءات الجديدة والتي هي اصلا ليست قراءة كاملة لانها
ببساطة غير مقدسة
وارقدوا عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
من المشاهد السينمائية والتي لها علاقة بالرقص اتذكر فيلم " زوربا اليوناني" والذي قام ببطولته انطوني كوين ولا انسى تلك الرقصه الشهيرة التي يؤديها زوربا على ايقاع الموسيقى اليونانية
كما لا انسى الفيلم الروسي " الغجر يصعدون الى السماء" وفيه نتعلم علاقة الغجر الحميمة بالرقص
وارقدوا عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: الحسن بكري)
|
الأستاذ الحسن البكري لك التحية والاحترام
Quote: تعم الفوضى الساحة وتفقد الآلات الموسيقية دوزنتها ويدرك الموسيقيون والراقصون على السواء أن للأمر علاقة بفتينا التي أتت بحركات لاهي مغربية صرفة ولا مشرقية مطّردة. |
شكرا علي إهداء المشهد الذكي من أحوال المحارب! أسمح لي بإهدائه إلي زوار البوست بالصفحة الأولي أيضا! لقد بدأنا نقع في حب "فتينا"........
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
الأخت إيمان سلام
تلفت نظري و تبهرني الدبكة اللبنانية كثيرا- و التي ربما تكون من أصول قوقازية - و بالذات الدابكيين الرجال بصيحاتهم المميزة .
و قد يرى بعضنا في اللبنانيين نوع من التنعم و الدعة؛ إلا إن من يرى دبكتهم - و قتالهم الاهلي و غيره - يتيقن من صلابة معدنهم ...
و عليه فالرقص الفلكلوري قد يكون دالاً على ما تحت القشرة الخادعة التي قد تضلل البعض و تصرفه عن رؤية الجوهر.
تحياتي و احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: الحسن بكري)
|
إنتِ الفنانة يا إيمان بتناولك لهذا البوست المجيد، وما تثمينك لمداخلتى إلا green light لمواصلة (البَرِى)، هكذا تتهمنى رفيقتى وأصدقائى الحميمين عندما يجدونى منفتح الشهية مع المواضيع التى تروق لى شفاهة وكتابة، ماعلينا .. مُش ؟ إذن نواصل الحكى ... فى المعهد شاركت فى عدد من الأعمال التى تحتوى على لوحات راقصة، أذكر فى المشروع الصغير أن أدينا صوصل، عاطف خيرى وأنا شخصيات ثلاث أطفال أورنيش فى رائعة عبدالله على إبراهيم حار جاف مترامى الأطراف والتى أخرجتها أميرة أحمد إدريس، وإبتدعنا رقصات رشيقة، حيث كنا نقلد محاكات الأطفال للافلام الهندية. وفى المشروع الكبير أذكر مسرحية عاطف البحر والتى إستوحاها من الاسطورة السواكنية تَهَشُو، ورقصنا بنين وبنات رقصة شرق السودان البديعة. أما مشروع تخرجى والذى كان عبارة عن لوحات معدة من رواية فارس الرمال للبرازيلى المدهش جورجى أمادو فقد كان حكاية، فبعد بحث مضنى خرجت بمرجع واحد عبارة عن فديو تعليمى لرقصة لامبادا لفرقة كومو البرازيلية، ولامبادا نفسها لم تكن تمثل الرقص البرازيلى التقليدى كالسامبا والبرازليان ولكنها جديدة ومستحدثة من هذه الانواع. ولكننى أعتمدت بشكل أساسى على قدرات الممثلين وتراكمات (شوفم) وكانت النتائج مرضية على الأقل فى ذلك الوقت ومع ظروف العرض نفسه كإمتحان. ولكننى كنت أتوق بالطبع لمعرفة تفاصيل الكابويرا تلك الرقصة والمصارعة فى آن واحد ولكن للاسف لم أتعرف عليها إلا فى امستردام وكانت دهشتى كبيرة، حيث أن وصف المترجمين عن الكابويرا كان مفارق الى حد كبير لما رأيته وشاهدتة فى عدد من الافلام الوثائقية حول الكابويرا وطرق تعلمها. وكلما أصادف شباب البرازيل فى ميادين أمستردام تتأكد لى الرغبة فى إعادة إنتاج فارس الرمال مرة أخرى لأجل تفاصيل أجمل فى رقص المجاميع ... ونواصل يا إيمان الحكى ... عن الرِيقى، المارينقا والصالصا فى أمستردام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: منعمشوف)
|
الأستاذ منعمشوف يبدو أن لديك الكثير في مخزن الذكريات! أولا أسمح لي أن أحييك علي التعامل مع المسألة بقلب وعقل مفتوح "دون خيانات زائفة" كما تفضل الأستاذ نصار بالقول في بداية البوست! أمتعتنا كثيرا بالسرد، ونحن في انتظار سياحة حول العالم! خالص تحياتي إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
الاخت العزيزة ايمان، سلام.
قلتي:
Quote: لكن برأيي أن ذهنية تجريم الآخر هذه تنهش صاحبها قبل أن تنهش الآخرين! |
الفرق عندي بين التجريم مثلا والراي هو الاسناد. لذلك انا ما وقفت عند حد الاعتراض علي وصفك للوسط بالمحافظة، مقابل تحرر الاطراف "افتراضا"، وانما قدمت تفسير للظاهرة.
عليه ماذكرته يظل راي او وجهة نظر موضوعية بغض النظر عن مدي اتفاقك او اختلافك معاي حولو.
بعدين حتي كلمة تحرر لمان تستخدم في وصف سلوك، مش فكرة، برضو ياهو الواقع في ذات ظلال الانحلال، بالنسبة للمتلقي.
بالذات لمان الكلام يكون عن الرقيص، اللي سلفا مرتبط بالانحلال بدرجات متفاوتة، في ذهنية انسان الوسط، المترعة بي "محرمات" ثقافة البداوة العربية.
عبارة "البداوة" مقصودة هنا، لانها بمفردها مسؤلة عن تشكيل معظم مكونات الثقافة العربية، بالذات البنية الاجتماعية، كنظام الاسرة الابوي، ومن ثم دونية وضع المرأة، وانعكاس هذا علي الاختلاط، والرقيص مثلا، والرقيص المختلط.
حبيت اوضح اني بنطلق من فهم متكامل، مش تجريم، ولا غيرو.
فيما اتصل "بالتعابير الجهوية" ذي ماقلتي، فانا برضو دقيق، وكصاحب حظوة بالميلاد، "اقصد شمالي" فمافي اي حساسية ذي ما "خمنتي" من جانبي!
او ذي ما قلت ليكي انا لا استخدم هذه المصطلحات اطلاقا، بل ضد استخدامها تماما، واذا انتي بتستخدميها بي تحفظ، فالفارق كبير.
وشكرا مرة تانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: Bashasha)
|
وعدت فيما قبل أن أتحدث عن شيء آخر وها أنا الآن أتناول العنوان الفرعي (الموسيقى الداخلية) ..وهذه الموسيقي الداخلية دخلت في سافل السودان من خلال (المرحاكة)..فقبل دخول (الطاحونة) كان هذا العمل يقوم به الفتيات .. ولأنه طويل وممل والفتاة تبرك على ركبتيها وتمسك المسحانة وتسحن الذرة كانت تغني . وهو غناء البنات الموازي اليوم لغنائهن في تعليم العروس .. لأنه يلتمس الحياة الجارية في العلاقات الاجتماعية سواء أكان قديما (المرحاكة) أم جديدا (التعليم).
هذه المرحاكة - عزيزتي ايمان- هي التشكلات الأولى لـ(الايقاع) والموسيقى الداخلية لسافل السودان..بالطبع أعالي السودان يختلف وهذا موضوع آخر.. ولكن الذي أعرفه أن بين المرحاكة وأغاني البنات هناك منطقة وسطى فعلتها (المرشدات) في البنات وهي منطقة رقيقة قابلةللنسيان أخرجت بعض أغانٍ ..فيها نوع من تطور في الحالة الاجتماعية مثل : يايمه سرِّحي ليَّا التاكسي واقف ليَّا سواقو عبدالحيا
وهذه الاغنية يالذات قبل أن يكون الحمام منفصلا في هندسة البيت السوداني في وسط السودان وليس في سافله.. أما أغنية أحمدالمصطفى في بيت الخياته وكلامه تعال شوف ديك محاسن فهي من منجزات المرشدات.. لنرجع الآن الي أيام المرحاكه وأغانيها( جمع عبدالله الطيب هذه الاغنيات)..
يمه حكحكي القرعات ود عمي جاب فرخات
ياالشريف الهندي دايرة لي أفندي أفندي بدبلاته
ياحسن ياجبل الحديد دايرة شوفةالسكة الحديد السكون في بورتسودان والمرتب نص وقه ضان
ودمتم عبداللطيف علي الفكي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: Tumadir)
|
العزيزة تماضر أهلا بك وبعرائس النيل جميعا! أهلا بالفن حينما يكون سلاحا ضد القبح واللا إنسانية!
تعالي واحكي لنا المزيد لتثبتي للجميع بأن الرقص فكرةً وليس "سلوكا" "منحلا" كما يحاول البعض تصويره!! هو فكرة متجذرة في ثقافات العالم وهو وسيلة للتعبير عن الحب والفرح، الحزن والغضب وهو رسالة يمكنها أن توحد كل شعوب العالم!
وأسمحي لي بنقل خطابكم الذي قمت بإلقائه أمام المسئولين، وعلي العالم أجمع، فهو رسالة كبيرة لمن يفهم معناها ويقدره!! أستأذن الأستاذ عادل عثمان في نقل ترجمته التي قدمها في بوست "أطفال دارفور" مع خالص احترامي إيمان ……(!Note: Take good rest )
Quote: هذه ترجمة سريعة لكلمة تماضر فى الاحتفال باليوم العالمى لللاجئين بواشنطون، الذى حضره السيد كولن باول وزير الخارجية الامريكية. _____________________________________
السيد كولن باول
نيابة عن فرقة عرائس النيل للفنون ومنظمات حقوق الانسان فى امريكا وافريقيا، اقدر تقديرآ عاليآ دوركم الشخصى لاحلال السلام فى السودان.
لقد دفع الشعب السودانى ثمنآ فظيعآ للحرب الاهلية: فقد قتل اكثر من مليونين من السودانيين منذ 1983 . ونزح 5 مليون سودانى من قراهم ومدنهم.
وخلال ال 15 شهرآ الاخيرة، شهدنا تصعيدآ خطيرآ للحرب الاهلية فى دارفور. حيث شهد الاقليم قتلآ منظمآ، استهدف قبائل ومجموعات اثنية بعينها. ويتحتم علينا ان نسمى هذه المذابح باسمها: الابادة الجماعية.
ولقد عبّر مجلس الامن الدولى عن قلقه العميق ازاء الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الانسان والقانون الانسانى الدولى فى دارفور.
وتشمل هذه الانتهاكات: الهجوم العشوائى على المدنيين. والاغتصاب والعنف الجنسى ضد النساء. و اجبار المواطنين على الهروب من قراهم والنزوح واللجوء. واستهدافهم على اساس قبلى وعرقى. ولقد طالب مجلس الامن بمحاسبة المسئولين عن هذه الانتهاكات.
داق همرشولد، السكرتير السابق للامم المتحدة، والذى دفع حياته ثمنآ لاحلال السلام فى افريقيا فى الستينات، قال:
( انّ الرحلة الأطول والأصعب هى الرحلة داخل أعماق النفس البشرية ).
ولهذا أعتقد أنّ مسيرة السلام فى السودان يجب أن تشتمل على لجنة للمصالحة والحقيقة، تحاسب المسئولين عن المذابح الجماعية، واغتصاب النساء، والتعذيب فى بيوت الاشباح والمعتقلات.
السيّد وزير الخارجية المحترم: ما هى الاجراءات التى يمكنكم اتخاذها كى تضغطوا على السلطة فى الخرطوم لوقف هذه المأساة الانسانية فى دارفور؟
تماضر شيخ الدين جبريل
16/6/2004 ترجمة عادل عثمان |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
الراقية ايمان
"يسمعني حين يراقصني كلمات ليست كالكلمات"
لماذا تتغنى بها ماجدة الرومي بكل هذا العنفوان و لماذا تعجبني هكذا عندما تصدح بها؟
و كيف يمكن للكلمات ألا تشبه الكلمات؟ هل مناخات الرقص هي التي تعطي فضاءات أخرى للكلمات، الأحاسيس، و الأشياء؟
الرقص جميل من يحبه حقا لا يمارسه قط "كممارسة" و لكن "يكونه" و تستحيل شخصية الانسان في لحظات الرقص الحقيقية الى كائن راقص و طروب.
أحب الرقص و أحب مشاهدة الراقصين/ات فبه ننفض الغبار عن زجاج نوافذ الروح، نرمم ما تكسر، و ننسج ستائر جديدة!
آسفه على ولوجي متأخرة الى حلبة الرقص هذه و العتب على دقات الساعة الراقصة بجنون دائر دوما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنى الهسيب (Re: Rawia)
|
أرجو ألا أبدو ثقيلاً على المتداخلين. لكنني ياراوية، استوحيت هذه الرقصة في روايتي الأول (أهل البلاد الشاهقة). هذا هو الجزء الأول من الفصل الثالث من الرواية المذكورة:
هذا موسم جنى العسل. على مد البصر ترى أفواج المحتفين بالعسل. بدأ الاٍحتفال عند غروب شمس اليوم الثانى عشر من الشهر القمرى الأخير. يأتى المحتفون أزواجا، أزواجا. يتتابع قدوم المحتفين. هو مهرجان الجمال والانطلاق والشباب. تزدهى الساحات بالألوان النضيرة وترتفع العقائر بالغناء والترانيم. ذاك زمان تتجرد فيه أزانديا من زيف العصور وأكاذيب التواريخ. محمود الاٍعيسر يصطحب نجوى الكردفانية. البصير ودكردس يطوق خصر لولا سوباط. صادق القبطى،الذى نجا من أسر الأعراب ومصيدة الجيش الغازى، وصل للتو. - تبدو غريبا فى زى السهليين هذا! تساءلت شابة تسير لوحدها. - الواقع أنه قادم جديد. أجابت فتاته عنه. كانت تتشبث بساعده بقوة ولهفة. صادق فتى وسيم الى درجة تلفت الإنتباه. وكان بيّنا للجميع أن الشهوة تعصف به عصفا. لكن هذا موسم العسل. لا أحد يمكنه أن يعير التفاتا للمتع المعتادة فى عيد العسل. - لا أحد. عليك الاٍنتظار. قالت الفتاة المتشبثة. - ولكن لا زال هناك متسع من الوقت قبل مغيب الشفق. كان ملتصقا بها وكان صوته متهدجا وركبتاه خائرتين ويملأ البريق عينيه. - يمكنك ان تفعل أى شئ آخر. واصل حكاية الأعراب. وانفجرت الفتاة ضاحكة. ضحكا حتى طغى صوتهما على همس الشباب العاشقين وجلبة الاٍعداد لمسير القافلة المحتفية.
أخذوه إلى الخاتن الهرم، الأعمش. تصور بذاءة ان تختن فى السادسة والغشرين من عمرك! زج الخاتن عودا فى غلفة الرجل. ثم تحسس موضعا مناسبا للسكين . كم هى أدوات تاريخية السكاكين. - كنت أصارع الخوف والشهوة. قال لها صادق القبطى. وانفجرا ضاحكين. - لم يكن مهما بالنسبة لهم أبرأت أم إقتاتتنى الديدان! - وماذا حدث لك بالضبط؟ من شكلك يبدو أن الديدان لم تقتاتك! قالت الفتاة الملتصقة. - أخذونى إلى المسجد. قلت لهم اٍننى رجل متدين فضحكوا ساخرين. أتموا الطقوس على عجل وبدأوا فى نفس اليوم اٍعدادى كى أصبح راعيا للاٍبل. الفتاة كانت تضحك منتشية. - شدّدوا علىّ المراقبة سنة كاملة. ثم بعدها داهمهم الدفتردار. - اللعنة. قالت الفتاة فى أسى. - اذن فقد شهدت المجازر؟ سألته وهى تتطلع فى عينيه الزرقاوين وتزداد تشبثا بخاصرته. - فارقنى اليقين منذ شهدتها. ثم أردف: - امتطيت ناقة ووليت الأدبار.
ضاع العاشقان فى لجة المحتفين. كل العاشقين ضاعوا حينما غاب الشفق. ساروا يحفهم أريج الورود والرياحين بينما تنحدر الجداول من القمم وراء الجبال الغربية يصقلها ضوء القمر فى ليلته الثانية عشرة. الطبول تدوى والرقص الحار يتتابع. راقصون وراقصات جبليون، وسهليون، ونيليون. تراهم يرقصون على ايقاع واحد رقصات عديدة. بعضهم يحرك نصفه الأسفل بسرعة واٍتقان ، بعضهم يحرك نصفه الأعلى، فتيات يرقّصن صدورهن الناهدة وأخريات يملن مؤخراتهن يمنة ويسرى. فتيان يقفزون قفزا متواليا الى أعلى وفتيان يتحركون متمددين. يستمر الرقص والمسير فى آن واحد.
فى الغابة البنفسجية يبلغ الإحتفال ذروته. حين يصل الراقصون مركز الغابة يتكاثف البنفسج. الأشجار تنهض بقاماتها، تكون العناصر الأقرب إلى القمر فيختفى. لا أحد يرى القمر فى مركز الغابة البنفسجية. لا أحد يرى. ثم يبدأ دوى الطبول فى الخفوت. وعندما يطبق الصمت، تتوالى الآهات وتتصاعد الأنفاس.
الليلة الثالثة عشرة هى ليلة اختلاط الحابل بالنابل. تتملص من شاءت من أحضان رفيقها وتنطلق تبحث عن مغامرة فى حلكة الغابة الوردية. انها ليلة البحث عن "الأبرة المفقودة".
يبدأ اليوم مبكرا كل صباح. يجنى الشباب العسل. وفى الليل يحتفون بالمحصول الوفير. فى الليلة الرابعة عشرة تدق الطبول. يبدأ دويها خافتا، وقليلا، قليلا تشتد حرارته وتتسارع، ويبدأ العاسلون رحلة الإياب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنى الهسيب (Re: الحسن بكري)
|
صديقي الحسن البكري شكرا لاهدائك، شكرا لكتابتك البهية، ورواياتك الزاخرة بحياتنا وتاريخنا وتفاصيلنا وهذه المجتزءات التي ترقص هنا، تحت هذه الساحة التي فرشتها "ايمان " للرقص، لذلك يجب ان نشكرها كثيرا،شكرا لكل الأصدقاء .. وهنا أضيف مقطعا من قصة " استير - ذاكرة الرقص " لصديقي خالد عويس والقصاة الفلسطينية امل إسماعيل، وفي الواقع كل القصة تحتفي بالرقص بشكل راقي ولذيذ، بل تتخذ من الرقص معبر أساسيا لقراءة الكثير من الوقائع ضمن منظور جمالي يستند على الرقص بكافة منجزاته السلوكية والانسانية والحركية، فرغبة الرقص هي معادل حقيقي لهدم التكاسل والرتابة والتثاؤب والحرب والخيانة والمفاهيم المتخاذله عن اجابة الروح والجسد والذاكرة والواقععن احتياجاتهم الانسانية، كل القصة رؤية جميلة وباذخة في معالجة تشابكات الذاكرة والحياة عبر الرقص وتفكيك مبرراته الجمالية والتحررية من قهر الخارج الملتبس والمرعب : اذن الرقص - حرية . لنقرا مجتزأ من قصة " استير - ذاكرة الرقص مع كل المحبة لخالد وأمل :
كانت حياتي تمر بحالة تثاؤب فاردة ذراعيها على مقعد مريح ترقب البحر بعيون كسلى... قررت فجأة أن أتواطأ ضد صمت يغلّف عقارب الثواني لتستحيل إلى دهور مرعبة.. قررت فجأة أن اركب أول طائرة إلى " أديس"... فاجأتني هكذا رغبة الرقص،، هذه هي أجسادنا ، تباغتنا أحيانا "أحيانا..؟؟؟" برغبات مضحكة وربما شريرة، لا بأس فلأتعود على التصالح مع جسدي على ان افلسف امر الرقص هناك تحت امطار اديس وسمائها السخية ، عجيب هذا الامر ، تشد رحالك من مدينة ترى الرقص عيبا ، الى اخرى ، تتحاور ازقتها وشوارعها بالموسيقى دون صخب .... كنت دائما مجنونا هكذا .. لى طقوس يحسبها الناس امعانا فى الهروب من اقداري المختبئة دائما تحت وسادتي تشرق بالضحك لما عليه ليلتي من ترقب لحدث سعيد فاذا بالحدث الاكثر فجيعة هو الحاصل فى الفجر .. تومض ذكريات بعيدة والطائرة تقترب من مطار اديس ابابا وتشق طريقها وسط شلالات من الحشيش الاخضر .. لأول مرة ! ينتابني احساس ان للحشائش قدرة الشلالات .. ها قد ابتدأ الرقص .. كل الشعوب ترقص على طريقتها فتحس بالعظام متماسكة صلبة ومتهورة ما عدا هؤلاء ... الرقص هو! الحياة بالنسبة اليهم ... تنساب اجسادهم كما الثعابين وتتلوى لتخترق الموسيقا الامهرية وتعلو معها وتهبط وتعلو دون ان تتابع الانفاس .. لم ابدل ملابسي .. فقط طلبت من عامل الفندق ان يجهز سيارة انطلقت بها من فوري الى اديس نايت باند حيث يغنى "ابرام" كل ليلة .. عجبا .. مدينة لم ازرها من قبل تقابلني بحفاوة لم تخطر على البال .. مدينة مجنونة فى جمالها ومجنونة في اغرائها .. تبعث فيك الحياة حتى لو كنت جثة من الداخل ... ميقات للصحو والطمأنينة برغم خريفها المستديم ،،، حين تشكلت المدن فى العالم ،، وهب الفن لباريس والجنون لنيويورك والعمل لطوكيو والضباب للندن والنعاس لمعظم عواصمنا و.... الرقص لأديس ، وحدها اديس كانت تعبر عن كل جمالها بايداع سر عميق لراقصيها .. قمة الفن ان تشاهد راقصة اثيوبية تتأنق جدا فى تحريك كل خلية من خلاياها ، تحس انك تود ان تشاركهن بروحك وقلبك وجسدك وخلاياك المتصلبة لتنحل رويدا ويصبح جسدك وروحك فى حالة تلاق عند نقطة ضوئية ي! شعلها الساكسفون والغيتار ، وترغمها ايقاعا ت الامهرة على مزيد من الالتهاب ،، السماء ترقص ، الجبال ترقص ، الشوارع ، الكهرباء ، البيوت ، فما الذي يؤخر رقصى ..؟ لا شىء .. وجدت الجميع يتحلقون حول " ابرام" وهو يتأوه ويغمض عينيه على حلم قديم ربما شع فى ذهن الشعر من ايام حضارة اكسوم الاثيوبية ... هذا ال " أبرام " احسه يبكي بلوعة كلما استمعت اليه ،، نقرات الطبول كأنها على قلبه ،، الغيتار كأنما سلت اسلاكه الرفيعة من فؤاده ،، صوته مفعم بالفجيعة ومطعم بالبكاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
إيمان ضابطة الايقاع وضيوفها الراقين..
قلنا نرفعو فوق عشان نرفع موسيقانا الداخلية كمان ..
ما نسيت وليد عوني وتجربته في الرقص الحديث في مسرح الهناجر التابع لدار الأوبرا.. لسة البوست في بدايتو.. وما زال الليل طفلا يحبو.. مش بيقولو كده في الحفلات ..؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
إيمان أحمد
تسلمي على الموضوع الجميل لغة الجسد وحدها التي تبقى.. إرتعاشاته وسكناته ورقصاته المجنونة لغة تستطيع الصراخ والضحك واللعب والكراهية ومقاومة الخوف. والشعوب الإفريقية هي أول من عرفت لغة الجسد أو تحديد (لغة الرقص) وهي أول من وطدت سلطة هذا الجسد..
وحتى اليوم لا يذكر التاريخ تفوقا ما لحضارة أخرى ومازالت الرقصات الإفريقية هي الأكثر قدرة على التعبير من غيرها .. قد يكون من الغريب أن نتصور مجتمعا يرقص في مناسبة الموت ولكنه تقليد لا يرى فيه الإفريقي هذه الغرابة التي يراها غيره، لأن الإفريقي يعتقد أن دورة الحياة إنما تكتمل بالموت أو على حد تعبيره بالعودة إلى العالم اللامنظور، لأن المرء حين يموت ينتقل إلى عالم الخلود مع أرواح السلف.. وفي هذا خير كبير لمن فارق حياة الأرض.. وعلى الأحياء أن يسعدوا بهذا الخير وأن يعبروا عن فرحهم المصوب بالغناء والطبل.. ولقد لخص الفيلسوف الإفريقي المعروف (ألكسيس كاجامي) سر سعادة الإفريقي بالموت، وعدم إحساسه العميق بالحزن بقوله *SYMBOL 76 Wingdings" 0 ذلك لأن الفلسفة الإفريقية تؤمن بالخلود، فالموت ليس إلا الإمتداد الأولي للحياة المنظورة. والإفريقي ينظر إليه باحترام، تماما كما ينظر إلى الميلاد.. ولهذا يحتفل بموت أقاربه وأعزائه بالرقص. لأنها المناسبة التي سيعود فيها الميت إلى أرواح أسلافه).
يعني ممكن نقول إنو الروح لدينا كآفارقة هي الرقص.
بس عندي سوعال رايكم شنو في آخر صيحات للرقيص في السودان وأخص
1- القرد .. القرد 2- القسم 3- النبق ..النبق .. النبق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: Kostawi)
|
(روح القلم مجروحة، لكن سنه ما بتنكسر!)
شكرا لكم
المشاء ندي أمين الجميلة (وعطر ماجدة الرومي) راوية (وجني الهسيب، ثم، الخبرات الفنية) الأستاذ الحسن البكري (المحارب) نصار الحاج (وعويس) رجاء (ووليد عوني) كبسيبة (شكرا علي الصورة الإفريقية. التانية دي غايتو ما عارفة رقص معاصر contemporary dance ولا إسمه شنو!) عادل عثمان (وماجدة الرومي)..... أنا أيضا أحبها يا ندي وعادل وكل محبيها. وهذه الأغنية فعلا لها عوالم خاصة جدا عندي.
سولارا (والحكي الجميل الذي يفتش في ما هو أبعد من السهل، المتناول بالأيدي بلا وعي)
كوستاوي (والصور تقول الكثير). لك التحية وأنت تحسن الظن في بصرنا.... وبصيرتنا.
كما شكرا لتماضر وعرائس النيل.
تري، هل مازال النيل يقبل القرابين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
ومن هنا أيضا تحية لبكري صاحب الموقع الفكرة، علي هذا الفضاء!
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: Rawia)
|
سلام.. الرقص لا يختص بالنساء ولا بالرجال,أي هو خارج عن نوع الجنس, الرقص يختص بالكائنات أيضا وبالنباتات,الهوء أيضا راقص وهو يجعل النار ترقص.
قديما جدا كان الانسان لا يعرف كلمة (رقص) لكنه يصدر تعبيرات خاصة متفاوته في الحالات .القلق نوع من التعبير الراقص. الرقص حالة صوفية حينما يستبد العشق بالروح والجسد يتحرك الفرد راقصا.
الرقص أنواع كثيرة تعطي اشارات محددة, هنالك أنواع من العناكب تتهيج جنسيا بنوع معين من الرقصات كاعلان عن الرغبة.
حينما أتي التصنيف الدرامي وأيقن الانسان من أنه كائن مؤدي نشأت مناهج للرقص. أنا أحب الرقص الأفريقي ,وقد قالوا عنه في الرجوع لاصول الرقص في الدنيا,والله أعلم.
في السودان مساحات كبيرة من الرقصات الشعبيه المتفاوته بتفاوت الايقاع.
الرقص والايقاع صنوان. في فن الرندوك الشعبي وأغاني البنات أحب رقيص التم تم يدعونه بالرندوك(البجقلي ده).
أيضا مثل معظم أبناء عصري أحببت رقصة (القرد). أعتقد أن رقصة (الركشة) هي نوع من الظواهر العديمة الموهبه,فالقرد أجمل.
وردي غنا:" هي أقدلي وسكتي الخشامه" من كلمات أبو قطاطي.
أحب جدا ايقاعات جنوب أفريقيا ورقصهم. السنغال متميزه بالايقاعات الغرب أفريقيه.
لو تكلمنا عن رقصات شرق أفريقيا, أقول أثيوبيا, فيسكت الجميع ليري بنات الأمهرا وهن ( يحتوه حت شديد). أرجو أني لم أكن مطيلا. وشبال للغيم عشان المطره ترقص, والسخانه دي تفك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
سلام يا إيمان
وهاأنذا أعود كما وعدتك، ولكن بعد تأخيرٍ طويل، فأرجو المعذرة.
كما أشرت في مداخلتي القصيرة السابقة، هناك ثلاثة أنواعٍ من الرقص شدتني، ولكني لم أمارس ولا نوعٍ منها، هي رقص العروس، والزار والذكر.
تعود أول صورة في ذاكرتي لرقص العروس لسنٍ مبكرة. وهي من الذكريات التي أندهش لبقاء صورةٍ واضحةٍ منها في مخيلتي لا تتغير بمر السنين. كانت العروس جارتنا. فتاة حلوة، ولكنها صارمة القسمات، لدرجة إنني كنت أتهيبها. وفي يوم عرسها حين أزاح العريس فركة القرمصيص من وجهها، ارتسم أمامي وجهٌ آخر، غير وجهها الأقرب للعبوس. وللآن، أعتقد أن هذا التغير في ملامحها لم يكن بسبب فرحتها بعرسها فحسب، وإنما بسبب فرحتها أيضاً بالرقص. رقصت بنت جيراننا من أعماقها، ولا زلت أتذكر الأغاني التي صاحبت رقصها، فستانها الأبيض المرصع بالترتر، طاقية رأسها، حنتها، ولكنني أذكر على وجه الخصوص رقصي من الداخل الذي صاحب رقص العروس، لذلك لا أعتقد أن رقص العروس رقصاً أحادياً، ومؤكدٌ أن "المشاهدين" كان يرقص كلٌ منهم، بطريقته، مع رقصها. ومنذ ذلك الحين، أصبحت حفلات الأعراس تعني بالنسبة لي، وأنا طفلةٌ، مشاهدة رقص العروس. وكنت لا أفرح حينما تأخذني أمي أو واحدٌ من إخواني لعرس لا ترقص عروسته. ولا زال هذا الرقص يعيد لذهني تلك الصورة الأولى، صورة الفتاة الفرحة من أعماقها، المتجاوبة مع الغناء بكل موسيقاها الداخلية (ولأستعير تعبير إيمان)، التي تغتنم هذه الفرصة النادرة في مجتمعٍ لا يفسح المجال كثيراً لأشكال التعبير الجسدي، خاصةً التعبير الراقص. والمتابع للتطور الذي طرأ على رقص العروس، يجد أنه متصل ـ بالطبع ـ بالتطور الذي يشهده المجتمع. فحين نتأمل الأغنيات المصاحبة له نجدها تعبر عن أحلام الناس وآمالهم، مثلما تعبر عن سير المجتمع نحو الرقي أو الانحدار. ففي فترة انبثاق حركات التحرر الوطني، التي كان السودان جزءً من منظومتها، سواءً بتطلع أهله لاستقلالهم، أو تضامنهم مع الشعوب الأخرى، كانت أغاني الأعراس تعبر عن هذا الاهتمام، فنجد أغنيات مثل "الله لي كوريا ولي شباب كوريا"، كلماتٍ تعبر عن قيم المجتمع الجديد: "يا الراكبين عجلاتكم ويا اللابسين ساعاتكم، ميعاد الدرس فاتكم والتعليم حياتكم..إلخ"، وأغنيات أخرى تمجد ثورة "الماوماو" في كينيا، أو تعبر عن تمجيدٍ لباتريس لومببا...إلخ. وقد جئت إلى هذا العالم والسودان يستعد لنيل استقلاله، فانطبعت طفولتي الباكرة بذكريات تطبعها قيم تلك الفترة، خاصةً حصيلة ذكرياتي من الأغنيات والرقصات. وكثيراً ما حكت لي أمي ـ عطر الله ثراها ـ عن الأغاني وعن الأسماء التي تُطلق على الثياب، فكان لها ثوب محبب اسمه "أزهري في مطار باندونج"، فأين نحن من أيام الانحطاط النميرية التي طبعت أثرها على كثيرٍ من قيمنا ومصطلحاتنا؟ فأنظروا إلى تلك الأغنيات البائسة، أو تسميات تسريحات الشعر، أو رقصات العروس، مثل "دردقني في النجيلة"!!!. ومع ثورة أكتوبر، التي فتحت أعين الناس على هول الوضع في الجنوب، أصبح الناس يولون اهتماماً للفنون هناك، فتأثر رقص العروس برقصات مثل الكامبلا، ليكتسب مزيداً من الحيوية. وددت، باختصار، أن أقول أن الرقص كشكلٍ من أشكال التعبير، إلى جانب الموسيقى، والملابس المصاحبة له، يتأثر بالواقع المحيط، فيجيء بذلك مرآةً لهذا الواقع. وبالطبع لا يمكن لرقص العروس أن يكون استثناءً. وأتمنى أن لا أكون قد أطلت. وسأعود إليك بحديثٍ عن الذكر، ثم الزار. وإلى ذلك الحين، تقبلي كثير ودي. نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
نسيت أن أشير بعد فترة التقهقر النميرية إلى سنوات القهر الإنقاذي العجاف، حيث أصبحنا نسمع، ولأول مرة، ان رقص العروس يتم بين النساء. فكل رقصات العروس التي شهدتها، كانت تتم في حيشان البيوت أو في الشارع على مرأى ومسمع من أهل البيت والمدعوين من الرجال والنساء. فما هذا التشويه الذي يسعون لإلحاقه بتاريخنا؟ وإن كان رقص العروس يتم الآن في حلقات نسائية مغلقة، فذلك وجهٌ من وجوه القمع لا غير.
غداً يشرق يا أصدقائي صبحٌ جديد.
نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
كل الود و الشكر لك يا عادل عثمان على رائعة ماجدة الرومي "كلمات"، آسفه اذ لم ألحظ اهداءك الا الأن.
ايمان ، أليست كلمات رائعة حقا، سعيدة بأن تشاركينا نفس الأذن الموسيقية عند الاستماع "لكلمات" و ربما لغيرها أيضا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: zola123)
|
د/نجاة شكرا علي حضورك الحقيقي، وبركة بالطلة! والله نحن (جيل مايو) زي ما بتقول والدتي، لكن لم يمنعنا هذا من معرفة تاريخنا. لذا، بفتكر إنه حكاية (أنا صغير وجاهل) كتبرير للإغراق في الجهل الحقيقي، غير مقبولة بجميع المقاييس...... خاصة وإن انطلقنا نلوم الآخرين علي عدم تنويرنا! شكرا لك
ندي أمين
يسمعني حين يراقصني كلمات ليست كالكلمات يأخذني من تحت ذراعي يزرعني في إحدي الغيمات . . . . لك المحبة والتقدير
زولا يا جميلة شكرا وصلت مع محبتي
أعود بدون وعود إن تفضلت ذاكرتي بالمجيء............لأحكي عن أناس يرقصون لأجل الحياة، ولكي لا ينسوا! يرقصون كتذكرة علي الكثير من الظلم واللاإنسانية
يرقصون ليقولوا: NEVER AGAIN!
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
النسر يعاود الطيران عاليا (Re: إيمان أحمد)
|
أرفعه ضد القبح والتزلف! ضد كل أشكال القمع واللاإنسانية!
لأجل أطفال دارفور، وحفنة من رغيف... وثقافة تخضع للأبادة!
لأجل تماضر وهي شامخة بيننا.. نحبها ونتكئ علي صدرها الدافق إنسانية... تدحرج كرات الحب بجميع الألوان صوب أطفال العالم كااااافة!
للجندرية ... وهي تقول رأيها بكل شجاعة: أن قد رقصت لأجلي!
أرفعه تحية لصديقي كوكي وأتمناه بخير .. يعبر العالم بألوانه الحريفة.. ويرسل بوارق الحب لخالد كودي...
لأجل ندي مصطفي... تهنئة لها!
أرفعه حتي لا يجف( لسان الهدهد)، وحتي يعود..
للحب، الإنسانية، واحتفاءً بالحياة!
لكل من خط/ت حرفا هنا! وكل من غازلت عيناه/ا كلماتنا هذه!
لمن اتفق/ت واختلف/ت، باحترام
(وماهو الاحترام؟) أظن أن أبجدياته بسيطة.... فإن رأيت تقطيبة في وجه غريمك... أو محدثك.... إذن فقد أغضبته!
يا لسذاجتي.......... فأنا أعني أن يغضب!! أقصد أن يبكي!! أهتم بأن أقض مضجعه!!
أجرح كفه الممدودة بالسلام! للعالم، وليس بالضرورة لي أنا!
أنا أنا أنا
الآخر آخر آخر
ثانٍ ثانِ ثانٍ
أو قل ثالث ثالث ثالث
ويفضل أخير أخير أخير
كاسب كاسب كاسب
ثم خاسر خاسر خاسر
... لحظة من فضلك: هي واهم واهم واهم
لكم حبي ولرقصة الهياج........... أن نرقبها من بعيد
ننادي أحبابنا أن يغتسلوا
نذكرهم بأن الفضاء فسيييييح نساعدهم أن يأخذوا نفسا عميييييقا تمتلئ رئات الحق منهم/ن بالأوكسجين!
الأوكسجين عماد الحياة حتي النباتات التي لا تتعاطاه علنا، تتعاطاه سرا عند الليل.. أي أن.. النباتات أفيونها الأوكسجين!
هل من قانون ضد مصانع تلوث البيئة؟! قانوننا نصنعه بأنفسنا نسنه معا لنطيعه معا! ليخرقه البعض . . . . وتبدأ الدورة من جديد! وعبر كل الأزمان يرقص أحدهم هناك ليقول: إني أتألم!
محبتي في زمن المهرجين، والبالونات المليئة بأول أكسيد الكراهية! إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
الاخت ايمان
لاول مرة اقرأ هذا البوست بعد اكئر من 3 شهور من بدايته , و انا دائما اتي الي الفرح متأخرا و حتي رقصي دائما يكون عادة بعد " انفضاض الحفل " و حينما ارقص " التويست" ينتقدني اصدقائي و يتهمونني باني " دقة قديمة" . شكرا لك و لكل المنداخلين علي كل هذا الجمال.
لااخفي انني دخلت هذا البوست باحثا عن اي كلام عن رقص " الزار" الذي ابحث فيه هذه الايام و لكنب وجدت اشارات مقتضبة في مداخلة لك و اخري لتماضر.
هل من مجال للتوسع ولو قليلا في رقص الزار و ايقاعاته ؟؟
اتوق للاستزادة في هذا الموضوع .
شكرا مرة اخري .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: Khalid Eltayeb)
|
الأستاذ خالد الطيب تحية، وتقدير لمرورك من هنا
ياسيدي، أظن أن الموضة تكرر نفسها كل عشرين سنة أو ماشابه ذلك. يعني يمكنك الإدعاء بأنك صاحب ثورة التويست في بدايات القرن الحادي والعشرين.
لم أعرف بدقة زاوية مبحثك حول الزار، لكني تجولت في الإنترنت ووجدت الوصلات التالية، علها تفيدك ولو قليلا
1. هذا مقال تزعم كاتبته أن الزار عادة إفريقية قادمة لبلاد العرب من السودان والحبشة، وتنسبه إلي كوش. وتحاول الدفاع عن فكرتها وتوضيحها من خلال مقالها. http://www.khayma.com/roqia/zar2.htm 2. وهذا مقال بصحيفة البيان، ليس عن الزار نفسه، لكن عن تجربة المخرج إنتصار عبد الوهاب في استخدام الرقص التعبيري. ربما تلامس شيئا مما تبحث عنه! http://www.albayan.co.ae/albayan/2000/07/02/mnw/40.htm 3. وهذا عنوان ورقة بحثية مقدمة بالإنجليزية. قدمتها سوزان ماليري من جامعة لا سييرا Mallery, S. T. (1996) Zar sickness: Is it a DSM-IV mental illness? Paper presented at the Social Science Research Council - Near and Middle East Research and Training Act Dissertation Workshop: Comparative Methods in the Study of the Middle East. The American Research Institute in Turkey, Istanbul, Turkey. وجدتها علي العنوان التالي: http://www.lasierra.edu/departments/psychology/profiles.html 4. وهذه أيضا دراسة كاتبها مارك بانكروفت عن الأرواح. أراه يذكر أيضا أن جذور الزار آتية من الحبشة The History & Psychology of Spirit Possession & Exorcism. By: Mark Bancroft, MA الموقع: http://www.enspirepress.com/writings_on_consciousness/s...ession_exorcism.html
شكرا كثيرا لك، وأتمني أن تأتينا بالمزيد وتعكس لنا بعض من تنقيبك حول الزار لك تحياتي وشكري مرة أخري وأهلا بك إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: Anwar Ahmed)
|
أنور أحمد الكتابة بالنسبة لي هذه الأيام، كعجينة لا تريد أن تختمر. وكلما فركتها بين أصابعي، سقطت- ثقيلة جدا! أما الكلمات، فهي كمسابقة الكلمات المتقاطعة!
شكرا لك علي التشجيع (تعرف، يخيفني التشجيع دائما لأني أعتبره مزيدا من المسئولية!) لك تحياتي وتقديري وكلماتك تميمة حول عنقي إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
الاخت ايمان
شكرا للاشارة الي المواقع . وقبل ان يتحدد موضوع البحث ارجو ان اتناول جرعات عن الموضوع في جوانبه المختلفة وهذا ما سأقوم بح الان و ربما اود اولا في التاكد من ان الزار عادة ضارة ام مفيدة ام لا هذا ولا ذاك و سأبحث ايضا عن ايقاعات موسيقي الزار و ابحث عن مدي تشابهها او اخنلافها عن موسيقي مستشفي التيجاني الماحي التي تعالج المرضي النفسيين و ربما احاول التعمق في طبائع بعض القبائل العربية و الافريقية التي تمارس هذه الظاهرة و محاولة ايجاد رابط بينها . بالطبع سأطلب من الاخوة و الاخوات المتخصصين المساهمة معي و ساقوم اولا بعرض استبيان اطمح من خلاله الي اجابات تزيد من الحصيلة المعرفية عن هذا الموضوع . اتوقع من المهتمين مساعدتي في هذا الامر .
اشكرك مرة اخري علي الاهتمام واملي في مشاركتك وقت انزال البوست والذي ارجوه قريبا.
تحياتي لك و لضيوفك الكرام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: Khalid Eltayeb)
|
الأستاذ خالد الطيب تحية طيبة مرة أخري
موضوعك يبدو شيقا، ويثير الكثير من الأسئلة والذكريات في الذهن. ذكرني حفلات التيجاني الماحي التي كنا نحضرها ونحن طلبة في السنين الأولي من كلية الطب. حقا تستحق وقفة!
مسألة ضارة أم مفيدة أجد من الصعب الفصل فيها عندما أطلق لعقلي عنان التفكير! ويتسارع لذهني سؤال: وجه الضرر! وكمان أفكر في ارتباط الفائدة أو غيرها بالمخزون الثقافي للمتعالج أولا، ولمن ي/تحاول تحليل الظاهرة أو المشاهد/ة والتي/الذي ت/يتحول إلي مشارك/ة في غالبية السياقات.
بانتظار بدايات بحثك وأتمني لك التوفيق مرة أخري
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
إيمان أحمد هذا أكثر بوست أتعب عيوني ، وام ينطفي ! أظل أبحث عنه لوقت طويل ،مرات كثيرة لا أجده ، ومرات عندما أجده تكون الرغبة في الكتابة قد فارقتني ، كما الآن. أتمنى عندما تعود رغبتي في الكتابة القاهو فوووق ، وحينها حا أكتب عن : - أسماء إبراهيم حسن ، { أمي} - سمير سكسكه { مبارك آدم } - أحمد آدم{أحمد جيرك } - علوب - حنان بلوبلو - عوض نوبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
سلام لايمان وكل الناس
لغة الجسد وحدها التي تبقى.. إرتعاشاته وسكناته ورقصاته المجنونة لغة تستطيع الصراخ والضحك واللعب والكراهية ومقاومة الخوف والبلادة.. والشعوب الإفريقية هي أول من عرفت لغة الجسد أو تحديد (لغة الرقص) وهي أول من وطدت سلطة هذا الجسد..
القاهرة - سراج محمود الرقص الإفريقي... لغة الجسد ترادف الحياة وفي واحدة من الدراسات الجادة عن الرقص الافريقي يقول د. عز الدين إسماعيل أن ثمة حقائق تاريخية لم يثار حولها الجدل بين أساتذة علوم الموسيقى والرقص وهي أن الشعوب الإفريقية هي أول شعوب العالم معرفة بفنون الرقص والموسيقى، كما أنها من أصدق الجماعات الإنسانية تعبيرا عن بيئتها الفنية لاسيما فن الرقص، حتى برع الإفريقي _ في عصر الصيد _ في محاكاة الحيوانات التي كان يصطادها في الغابة وتقليد حركاتها بطريقة تقليدية..
ولعل أقدم ما وصل إلينا من أشكال الرقص الأفريقي المدون ، تلك الرقصة التي عثر على لوحة منحوتة تصورها على إحدى صخور جنوب أفريقيا، تلك اللوحة التي قلدها الرسام (جورج ستاو) وعرضها في عام 1867 وفيها نرى رجلا يرقص وهو ممسك بعصا رفيعة طويلة وخلفه خمسة من الرجال يقلدونه في حركاته رافعين أرجلهم اليمنى، وأيديهم قليلا إلى الأمام مثله، بينما يوجد أسفل الصوره حيوان يرمز إلى الغزال الذي يعبر عن مصدر الحركة الراقصة.. والرقص الشعبي في إفريقيا كما يعرفه المفكر والفنان الإفريقي المعاصر »كتافوديبا« هو طابع طقوسي سحري من طابع الحياة الإفريقية لا ينفصل عن أي شيء آخر بها ، وهو مزيج من النغم والحركة أبعد من أن يكون فنا مستقلا، كما هو الحال بالنسبة للرقص الأوربي. يتعلمه الإفريقيون كما يتعلمون الكلام ليعبروا عن مشاعرهم وأحاسيسهم، ويتميز بمقومات درامية تعكس صورة الصراع المتبادل بين الإنسان الإفريقي وقوى الطبيعة المحيطة به. وهذا التعريف الموجز يشير إلى علاقة الرقص بالحياة، داخل المجتمعات الإفريقية وهي علاقة وثيقة متلازمة تكاد تجعل منهما شيئا واحدا أو على حد تعبير الكاتبة الزنجية الأمريكية (بيرل بريمياس): (الرقص عند الإفريقي هو حياته. وبين الرقص والحياة زواج مغناطيسي، وحين أكتب عن الناس والحياة في إفريقيا، لا أجد أمامي مصدرا أصدق من الرقص)..
ومن هنا كانت الجماعية سمة أصيلة من أبرز مميزات الرقص الإفريقي، فالناس في إفريقيا كلهم يرقصون، الأطفال والصبية والشباب والشيوخ، رجالا ونساء.
وليس من الممكن هنا أن نقدم حصرا كاملا لأنواع الرقصات الإفريقية التي تمار سها الجماعات على إختلاف مواقفها الجغرافية، لكن من المناسب أن نعرض فقط لأهمها، وأكثرها شيوعا. ومن التعرف على دوافع هذه الرقصات يمكن أن نتبين مدى أهميتها وأثرها العميق في حياتهم.. وهل من الأفضل هنا أن نقتفي أثر المنهج الذي إتبعته الدكتوره (بيرل بريمياس) في تصنيفها لمجموعة الرقصات التي تمثل في تتابعها دورة الحياة الكاملة من بدايتها إلى نهايتها وهي المجموعة التي تتكرر في كل مجتمع إفريقي.. وهي رقصة الإخصاب، فرقصة الميلاد ، فالتكريس أو البلوغ، فالخطبة، فالزواج، فالموت، وهي المراحل التي يمر بها كل كائن حي.
قد يكون من الغريب أن نتصور مجتمعا يرقص في مناسبة الموت ولكنه تقليد لا يرى فيه الإفريقي هذه الغرابة التي يراها غيره، لأن الإفريقي يعتقد أن دورة الحياة إنما تكتمل بالموت أو على حد تعبيره بالعودة إلى العالم اللامنظور، لأن المرء حين يموت ينتقل إلى عالم الخلود مع أرواح السلف.. وفي هذا خير كبير لمن فارق حياة الأرض.. وعلى الأحياء أن يسعدوا بهذا الخير وأن يعبروا عن فرحهم المصوب بالغناء والطبل..
ولقد لخص الفيلسوف الإفريقي المعروف (ألكسيس كاجامي) سر سعادة الإفريقي بالموت، وعدم إحساسه العميق بالحزن بقوله *SYMBOL 76 Wingdings" 0 ذلك لأن الفلسفة الإفريقية تؤمن بالخلود، فالموت ليس إلا الإمتداد الأولي للحياة المنظورة. والإفريقي ينظر إليه باحترام، تماما كما ينظر إلى الميلاد.. ولهذا يحتفل بموت أقاربه وأعزائه بالرقص. لأنها المناسبة التي سيعود فيها الميت إلى أرواح أسلافه).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: شقرور)
|
سلام
شكرا كثيرا ياشقرور، وأرجو أن تقبل اعتذاري لتأخري في الرد
أعجبني المقال الحافل بنقاط وإضاءات هامة حول الرقص الإفريقي، وأهمية الرقص ومكانته في تلك المجتمعات.
ذكرني بمهرجان حضرته قبل فترة، (Afrofest)... هو احتفاء بالثقافات الإفريقية بما فيها الرقص والغناء...... أتفق كثيرا مع ما جاء في المقال حول علاقة الرقص بالطبيعة المحيطة بالإنسان الإفريقي، وفي هذا المهرجان كانت هناك فرقة عبارة عن ثنائي قادم من زامبيا... ارتدي الإثنين حلل من جلود الحيوانات في شكل إزار جميل، وكانوا يلبسون الخرز كحلي، والريش كتيجان، فأتت توليفة مبهرة. غنوا عن كل شيء،، عن الحياة، والزرع، وحب الإمهات، والصيد، والحرب لدحر العدو، وعن الحبيبة والمطر، والميلاد.......... وعن حب الإنسانية. ورقصوا يصحبهم جميع الحضور.
كان عرضاً مبهرا حقاً.
لك تقديري وشكري إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: Adil Osman)
|
عادل عثمان سلامات كثيرة وتقدير
تماضر... إنها تتعافي من بعض السكاكين التي أصابتها. فهلا منحناها زهرة! فردة.... He must be somewhere! عصام جبرالله... إنه هناك، يكتب عن التشظي وفقد الأصدقاء. يسكن بجوار عثمان حامد الذي كتب عن الأصدقاء الأنبياء!
وإيمان... تحادث أصدقاءها عن الروبي والكورال وأحجار أخري! أما عادل عثمان... فهو يضيف لنا كل يوم، ويحثنا علي دراسة علم نفس مجتمعنا المحير!
لك تحياتي إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: إيمان أحمد)
|
كستاوي ياخ الف شكر وزيادة بالمناسبة لوحة الراقصة النزلها مراويد وانت قبل كدا في بوست اسامة الخواض لتماضر ما بتفتح ممكن تنزلها هنا مغرودها فيها وعايزة انزلها في جهازي والشكر من قبل ومن بعد
ايمان تحيات ومحبة لوحة الرقص الافريقي الاخيرة دي ما بتتحفظ برضو كدي حاولي نزليها تاني بعدين صغيرونه كدي مالها ؟ لو في طريقة تتكبر بكون كويس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الرقص ...... وموسيقانا الداخلية (Re: Kostawi)
|
الجندرية الغالية عذري الشديد، الصورة ما واضحة، أهو كوستاوي اجتهد لك حبي، ودي هدية ليك ...
Fishing dance (Charles Ahovissi, Dancer, Chorigrapher and designer, from Benin, West Africa) رقصة صيد السمك ( شارلز أهوفيسي، راقص، ومصصم رقصات، وأزياء، من بنين بغرب إفريقيا)
| |
|
|
|
|
|
|
|