|
|
 شيزفرينيا الانقاذ ..وديمقراطيتها !!!.
|
(PAUL GRAHAM) .. و(SHUN GOVERNDER) .. و (LESLEY ADAMS) ثلاثتهم خبراء دوليون من جنوب افريقيا متخصصون في شؤون الديمقراطية يقيمون حاليا بفندق ( هيلتون الخرطوم ) .. جاؤوا للمشاركة في ما أسماه أهل الأنقاذ ( أسبوع الديمقراطية !!!!) الذي تنظمه أمانة العلاقات الخارجية بمايسمونه هم ( الاتحادالوطني للشباب السوداني !!!!) ..
بالطبع لا أدري عن أي شباب سوداني يتحدثون ؟؟؟ أهم الدبابون أم المجاهدون أم بقايا الدفاع الشعبي أم مهووسو العقيدة والوطن أم جماعات عزة السودان أم ... وأم ..الخ .
ليس هي تلك القضية ـ يا سادتي ـ وأنما ( الأهم!!!) وماقصدته ـ من هذا البوست ـ هو هذا الأمر المضحك/ حتى البكاء !!!!.. وشر البلية,,,,,,,,,,,,,.
فقد كلفت ادارة احدى كبريات الصحف السودانية في عاصمتنا المنكوبة أحد صحفييها لاجراء حوار مع هؤلاء الضيوف الثلاثة حول ذات الموضوع الذي جاؤوا ضيوفا من أجله للسودان .
وبعد أخذ ورد .. وحوار مطول حول العديد من القضاياالسياسية وتعقيدات الاوضاع في القارة السمراء ..وحول أهداف وبرامج ( ترقية الديمقراطية) وهو اسم المعهد الجنوب أفريقي الذي ينتمي اليه الخبراء الدوليون الثلاثة والذي تأسس العام 1979م.. تطرق الحديث الى الأوضاع في السودان : اتفاقيات ا لسلام والديمقراطية ......الخ .
ورغم ان الخبراء ربطوا بين احلال الديمقراطية في السودان والسلام .. وأن ديمقراطية الانقاذ سيتم الحكم عليها بناءا على ذلك .. الا أن الزميل الصحفي ( الانقاذي !!)المحترم ركز على قولهم بأن هناك أكثر من دليل على ( ديمقراطية الانقاذ!!!!)
ورغم أنه قد تعامل ـ في تناوله لاجاباتهم ـ على قاعدة ( لا تقربوا الصلاة !!!!) الا أنه من الأفضل أن نقف جميعا هنا على ما ورد على لسان خبراء الديمقراطية الثلاثة نصا :
* سؤال : هل تعتقدون ان الديمقراطية تصلح لكل المجتمعات خاصة الافريقية؟
* أجابة : عندما يحكم الناس انفسهم فالسؤال الذي نطرحه لانفسنا كمتخصصين في دراسات الديمقراطية ليس «اين هؤلاء الناس؟» فلا يهم سواء أكانوا في افريقيا وآسيا او الغرب بل المهم لدينا: كيفية طرح هذا الامر وتحويله الى واقع حقيقي والنظر الى كيفية تقييمه والسؤال هو: كيف تطبق الديمقراطيات في افريقيا والعالم؟ لاننا يجب ان نمنح ونعطي ما يريده الناس وتلبية احتياجاتهم وهذا يخضع الى مدى «تأهيلنا للقادة السياسيين وقادة المجتمع المدني».
مثلاً اذا نظرنا الى اتفاقية السلام في السودان سنرى ان قادة السودان الموقعين عليها اشاروا الى ان هناك «تحولاً ديمقراطياً» كاملاً وهذا ما يستوجب الاستعداد له حتى تجني ثماره.. وما يجري الاعداد له الآن في لجنة الدستور يؤكد المسعى الحقيقي لقادة السودان لارساء ديمقراطية حقيقية في السودان.. ومعهد كمعهدنا له خبرة طويلة في مجال الديمقراطية وتجارب كثيرة في افريقيا يمكنه ان يسهم في ترقية مثل هذه الاهداف السامية ودفعها للامام.
* سؤال : ذلك يعني انكم تعتقدون ان اتفاقية السلام هي بوابة الديمقراطية بالنسبة للسودان؟
اجابة : اتفاقية السلام والتوقيع عليها كان مؤشراً على وجود بعض المشاكل والخلافات التي تم حلها من خلال الاتفاقية والتوجه نحو السودان الموحد.. وفي اعتقادنا انها اتفاقية مهمة لانها مؤشر واضح لوضع اسس حقيقية لسلام وديمقراطية وتؤدي الى تقاسم حقيقي للسلطات والحكم وهذا شئ ينبغي تقديره واحترامه من كل افريقيا لما يلقيه من ظلال على افريقيا كمتأثر اول بما يحدث في السودان.
ولكن هذا الشئ الكبير الذي ننظر له بالاعجاب والتقدير يجب ان يتكامل بتعاون جميع السودانيين لانجاح هذه الاتفاقية بالعمل معاً لتحقيق هذه الاهداف السامية التي تضمنتها.. فالشراكة ستكون لمدة ست سنوات ـ يقصدون الفترة الانتقالية ـ وهي رحلة طويلة لارساء قيم الديمقراطية والنظام والانضباط ولو لم نساعد الحكام في هذا المسعى فسوف نفقد هذا الكسب وسنكون نحن في افريقيا اول الخاسرين!
* سؤال : اذن انتم تربطون بين الديمقراطية في السودان وبين اتفاقية السلام؟!
* اجابة : تقييم النظام هل هو ديمقراطي ام غير ديمقراطي لا يتم بمثل هذه البساطة لكننا تحدثنا عن انجاز السلام وما القاه من ظلال على كل افريقيا مما يجعلنا نستشف ان مجرد التوقيع على اتفاقية السلام يعطي مؤشراً واضحاً على ان نظام الحكم في السودان يسعى نحو السلام وارساء قيم الديمقراطية بما ينعكس ايجاباً على مواطنيه وجيرانه في افريقيا، ومن هنا ندعو الشعب السوداني الوقوف مع الاتفاقية.
* طرحكم السابق يشير الى انكم مقتنعون بديمقراطية الانقاذ وتوجهها نحو هذا المسعى.. فما هي المؤشرات التي تدلنا على هذا التحول الديمقراطي في السودان؟
= في اعتقادنا هنالك «4» مؤشرات للحكم الديمقراطي في السودان هي:
* ايقاف الحرب.
* اتفاقية السلام.
* الانتخابات التي ستجري تحت ظل الدستور الانتقالي.
* الفترة الانتقالية القادمة ومساهمة النظام في استقرارها.
ففي اعتقادنا ان هذه جميعها مؤشرات للحكم على ديمقراطية النظام.
**********************************
أرايتم كيف تتعامل الانقاذ مع الأشياء وكيف تسميها بغير مسمياتها .. وكيف أنها ـ ومع مرور السنوات ـ سخرت ـ لا بل استطاعت تجنيد ـ رسل الكلمة وأساتذة السلطة الرابعة ـ ليكونوا لها أبوقا !!!!!!!!!!!.
ما رأيكم ـ دام فضلكم ـ في ( ديمقراطية الانقاذ هذه !!!!!).. مع ضرورة الاشارة هنا الى حالة الشيزوفرينيا السياسية التي يعيشها ( النظام الاسلاموي !!!) في الخرطوم ,, حيث الحديث بأكثر من لسان !!!! ولكل وزير رأيه !!!!!!!!!تابعوا تصريحاتهم حول أي أمر
فستجدون العجب العجاب ..وسيشعر المتابع منكم بـ (الدوار العقلي !!!) والـ ( تليف الذهني !!) .
ألم أقل لكم بأنه ( زمن ديمقراطيةالانقاذ !!! ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
محبتي للجميع .
خضرعطاالمنان
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
خضر عطا المنان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست