وطن للإبتسامة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 09:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة أ.د.محمد عبدالله الريح(د.محمد عبد الله الريح)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-08-2006, 06:26 PM

د.محمد عبد الله الريح
<aد.محمد عبد الله الريح
تاريخ التسجيل: 04-01-2016
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وطن للإبتسامة

    وطن للإبتسامة
    (نقيمه في المناطق المحررة من الزهج والإكتئاب والإحباط)
    الإخوة أحبابي في البورد
    آسف لأني لم أرد تحيتكم بأحسن منها لولا تنبيه الأخ أبوزينب . وبوست الأخ هشام هباني عثرت عليه اليوم فقط وذلك لأنني غشيم وبتحسس طريقي في بوردكم هذا وعندي صورة مهمة جداً سأحاول أن أرسلها وموضوع عقيد الخيل وصورة لي معه سأرسلها في موضع آخر.
    طبعاً زي ما شفتوا الجماعة ما شهودوني ونزلوا فيني ضرب تحت الحزام. لكن لا تخافوا على أخيكم :
    فأنا الذي لم ينظر الأعمى إلى أدبي ولم تسمع كلماتي من به صمم
    وعليه فقد قررت أن أستقبلكم أنا وأخوي الشاعر شمس الدين حسن الخليفة في (وطن للإبتسامة). وذلك لكي ألهيكم وأصرف إنتباهكم عن قضايا البلد الحقيقة بمقالات إنصرافية فأنا كما قال (عبدالماجد عبد الماجد) رجل تفوح منه رائحة إنقاذ:
    وما ضر الورود وما عليها إذا المزكوم لم يطعم شذاها؟
    حكمة والله وحكاية:
    الفرق بين الفيل والنملة أن رجل الفيل يمكن تنمل ولكن رجل النملة لا يمكن تفيل (بتشديد الياء).

    خت في بطنك سكينة صيفي
    أحد أصدقائي المغتربين مر بمشكلة كان يعتقد أنها عويصة وأنها محتاجة لحل وتدخل سريع. وملخص المشكلة إنه متزوج والحمد لله إستقدم زوجته واستأجر شقة وعاشا فيها أيامهما الأولى في سعادة تامة. يذهب للعمل ويعود آخر النهار بعد أن يكمل الدوام ليجد زوجته وقد أعدت طعام الغداء ويتناول معها الوجبة ثم ينام ويصحو ليذهب لدوام المساء ويعود بعد صلاة العشاء .
    والزوجة تؤدي واجباتها المنزلية على خير الوجوه. ويستمر هذا الروتين لا تكسره إلا زيارة للأصدقاء مساء الخميس أو يزورهم الأصدقاء وهكذا. ولكنه لم يسأل نفسه يوماً ماذا تفعل زوجته بعد ذهابه للعمل. والزوجة كعادة زوجات المغتربين لا تفعل أي شئ. فقط تنام وتضبط المنبه على الساعة الواحدة في الظهر لتصحو لكي تبدأ في تجهيز الطعام. وقد لاحظ زوجها في الأيام الأخيرة أنها كانت تدمن قراءة مجلة الحوادث المصرية وتقرأ بشغف حوادث النساء الآئي يقتلن أزواجهن ويقطعنهم ثم يضعنهم في أكياس القمامة. وكانت دائماً تقول له:
    شفت يا محمود المرة المجرمة دي كيف كتلت الراجل وقطعته حتة حتة زي التقول بتقطع في كمونية.
    الأمر الذي أقلقه أخيراً هو أنها كانت تطالبه من وقت لآخر بإحضار كمونية من الجزار. وكان يقول لها:
    - قبل يومين مش أكلنا كمونية؟
    - أيوا بس أنا بتكيف لما أقطع الكمونية وأجهزها .. يا سلام مش زي بتاعة المطعم السوداني القاعد تجيب لينا منو الكمونية.
    هي فعلاً بتعمل كمونية مظبوطة.. مش زي بتاعة المطعم السوداني.
    وذات يوم قامت الزوجة فزعة بعد أن تعطل المنبه فلم يوقظها لتعد الغداء لصاحبنا ولم تبق إلا نصف ساعة على عودته ولذلك هرعت الى المطبخ وشعرها منفوش وعيناها حمراوان من النوم وأخذت سكينة وبدأت تقطيع البصل وازدادت عيناها احمراراً وفي تلك اللحظة كان هو على باب الشقة يحاول أن يعثر على المفتاح دون جدوى. لقد نسي المفتاح في المكتب وهرعت زوجته لتفتح الباب... الشعر منكوش والعيون حمراء يتطاير منها الشرر أو هكذا خيل إليه وكانت تحمل في يدها سكيناً. ريا وسكينة وشايلا سكينة. فأخذته الرجفة وجفل جفلة رجل واحد أو جفلة إمرأتين وهو يقول لها:
    دقايق بس وأجي.. أصلي نسيت مفتاح الشقة في المكتب. دقايق بس..
    - يا راجل انت جنيت مفتاح شنو ؟ ما ياهو أنا فتحت ليك الباب؟ إنت الحاصل عليك شنو الليلة؟
    - -ولكن صاحبنا لا يلتفت لها ويردد في سره :
    - الحاصل بي سببو إنتي... تلقيها عند الغافل.
    ويجلس صاحبنا في كفتريا ويطلب سندوتشاً... وتمر بذهنه صورة تلك المرأة المنفوشة الشعر التي تحمل سكيناً في يدها. ويحاول أن يتذكر أين رأى تلك المرأة. كل يوم يغادر شقته للعمل يتركها وهي نائمة وعندما يعود يجدها وقد جهزت الغداء وشكلها هو شكلها الذي عهدها عليه ولكنه لم يشاهدها على ذلك المنظر. وأخيراً يستقر رأيه أن يستدعي أحد أصدقائه ليأخذه معه للشقة حتى يكون شاهداً على ما سيحدث. ويتصل بأحد الأصدقاء الذي يلبي دعوته ويذهبا سوياً ويضغط هو على جرس الباب، فتفتح الزوجة الباب ويدخلا وتعد لهما الغداء ولكنها تلاحظ أنه يطيل النظر إليها...فلا تجد تفسيراً لذلك. وبعد أن إطمأن سمح لصديقه بالمغادرة. وهنا قالت له زوجته:
    - إنت الليلة مالك مش على بعضك؟.. أنا فتحت ليك الباب وناديتك تقول لي ماشي أجيب المفتاح؟
    ويجيب صاحبنا:
    - وهو دي إنتي؟

    كهرباء منقطعة النظير
    (لو كانت بيني وبين الناس كهرباء لما إنقطعت.. كانوا إذا برمجوها مددتها وإذا قطعوها أوصلتها)
    معاوية بن أبي سلكان
    أرى القوم يشتكون ويبكون لإنقطاع كهرباء لا تدوم طويلاً. وأيم الله إنها لتنقطع وتنقطع حتى ولو كانت في بروج مشيدة وتوربينات مقيدة. فلا خير في كهرباء لا تنقطع ولا خير في كهرباء غير مقطوعة ولا ممنوعة. لقد مرت البشرية بحضارة العصر الحجري ولم تكن هناك كهرباء فما الذي جري للإنسان الحجري وحجارته وحضارته. لقد استعاض الإنسان عنها بإكتشافه للنار من مستصغر الشرر. وماذا عن حضارة بابل وأشور ومروي والفراعنة؟ بل ماذا عن أهل الكهف؟ هل أضاءت كهفهم كهرباء من قوة شمعة واحدة؟ ومع ذلك لبثوا في كهفهم ثلاثمائة وإزدادوا تسعة من الأعوام. وما التباكي على كهرباء يجود بها مرفق هو نفسه في حاجة الى كهرباء إلا نوع من الدلع الذي إمتازت به أزماننا الأخيرة.
    قال التوربين بن أبي العداد الأمبيري :
    نزلنا بواد يقال له وادي الفولتاج وأقمنا مضاربنا وأشعلنا الجمرة الخبيثة فجاءنا قوم من بني كيبل وأفادونا بأحوالهم وشكوا لنا حالهم منذ أن حلت بديارهم الكهرباء فقد قل نسلهم وتفرق شملهم. وما ذلك إلا لأن الكهرباء أضاءت ليلهم ولم تجعله لباسا وأظهرت لهم قبح منظر أمهات عيالهم فنفروا منهن وأزوروا عنهن وجلسوا منهن على مزجر الكلب. ونضب الزرع وتضاءل الحرث وقال قائلهم:
    ويحي بها جلة كرجاء جعبول وويلي على غبرائها طول
    بانت نواجذها والليل كلكول ماكنت أعرفها لولا الكراؤول
    (حاشية:
    جاء في متن الجمرة الخبيثة أن الكراؤول هي المصابيح الكهربائية).
    فلماذا يشتكي الناس من إنقطاع الكهرباء ولا يشتكون من إنقطاع النسل؟ وما زلنا نواسيهم ونشد من أزرهم حتي أتاهم الفرج من رب العباد فأزيلت العماد لعدم السداد وإنقطع دابر الكهرباء عن واديهم ولم يعودوا يتبينون ذويهم فعمرت الديار بآلاف الصغار وحمدوا الواحد القهار.
    وقد علمنا فيما علمنا أن الإنقطاع المتقطع سيكون دائماً حيث لا زيت ولا مازوت ولا فيرنس لأن الطرق والكباري لم تعد تتحمل عاديات اللواري فنحن إذن مستبشرون بإنقطاع دائم وليل دامس ملائم يلزم كل إمرءٍ سريره ومضجعه ويعود كل غائب الي عشه ومخدعه. فاللهم أدمها نعمة بلا كهرباء وأزل عنا الكرب والبلاء وأبعد عنا شر الفواتير والهمنا الصبر والتدبير.

    أنفلونزا الطيور
    يقول الشاعر شمس الدين حسن الخليفة بمناسبة أنفلونزا الطيور التي داهمتنا وأنتم بعيدون عنا:

    دجاجي يلقط العدوى ويرقد وهو مرضان
    على وزن أناشيد الأولية:
    دجاجي يلقط الحب ويجري وهو فرحان
    ****
    دجاجي يلقط العدوى ويرقد وهو مرضان
    سرت فينا حكايته فللحيطان آذان
    وللفيروس يا أحباب أضراس وأسنان
    وقد ظهرت له في الكون أجنحة وسيقان
    يسافر في فجاج الأرض لا تحميه حيشان
    عنيف ليس تمنعه شبابيك وبيبان
    ولا يثنيه – إن طاروا- فتوات وجدعان
    ولن يسعى لنجدتكم إذا ما طب جيران
    (سمير) قد مضت أيامه فالدهر ألوان
    بقت للطير انفلونزا- هنا الإسم رنان
    هو التجديد... عولمة وألفاظ لها شان
    مع الفيروس ليس يخيف مجدور وجربان
    يطرطش من يداهمهم كما ينفك بنيان
    وليس يزيل حجته أطباء وشيخان
    إذا ما الصحة انتبهت فليس يضر إنسان
    وإن نامت نخم ونصر فإن البيت خربان
    عشان كدا فلتكن حذراً ويكفيك البذنجان
    ولحم الضان والأبقار منه السوق مليان
    وإن جافتكم الأسماك أو خانك جزلان
    ففي اللوبيا بروتين لذيذ الطعم فنان
    كذاك العدس فاستدعوه وليشهد سجيمان
    به تنفك ضائقة ... به يرتاح مصران
    به ينجو من الآلام في الركبة شنان

    حاشية:
    شيخان جمع شيخ وهي على وزن (سيقان)
    لكن نرجو عدم استعمالها في غير هذا المكان. بس خلونا نمشي بيها البيت دا – الله يرضى عليكم. فهي كلمة ذات استخدام لمرة واحدة يعني (ديسبوزابل)
    سجيمان: الكاتب الساخر بسودانيس أون لاين
    شنان: هو سعادة الأستاذ القائمقام سابقاً عبدالحليم شنان
    متعه الله بالصحة والعافية .
    شمس الدين حسن الخليفة.
    وطن للإبتسامة

    (عدل بواسطة د.محمد عبد الله الريح on 07-08-2006, 06:33 PM)
    (عدل بواسطة د.محمد عبد الله الريح on 07-08-2006, 06:43 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
وطن للإبتسامة د.محمد عبد الله الريح07-08-06, 06:26 PM
  Re: وطن للإبتسامة غادة عبدالعزيز خالد07-08-06, 11:41 PM
  Re: وطن للإبتسامة عمر عبد الخالق سعيد07-08-06, 11:51 PM
    Re: وطن للإبتسامة الزوول07-09-06, 01:41 AM
      Re: وطن للإبتسامة Gaafar Ismail07-09-06, 06:56 AM
    Re: وطن للإبتسامة د.محمد عبد الله الريح07-11-06, 07:36 PM
  Re: وطن للإبتسامة ناذر محمد الخليفة07-09-06, 01:59 AM
    Re: وطن للإبتسامة Mohamed Abdelgaleel07-09-06, 07:28 AM
      Re: وطن للإبتسامة معتز تروتسكى07-09-06, 07:36 AM
        Re: وطن للإبتسامة د.محمد عبد الله الريح07-11-06, 07:42 PM
  Re: وطن للإبتسامة omer abdelsalam07-09-06, 07:53 AM
  Re: وطن للإبتسامة saadeldin abdelrahman07-09-06, 08:23 AM
    Re: وطن للإبتسامة عصمت العالم07-09-06, 08:54 AM
  Re: وطن للإبتسامة almulaomar07-09-06, 08:46 AM
  Re: وطن للإبتسامة عنيده07-09-06, 09:25 AM
  Re: وطن للإبتسامة معتصم دفع الله07-09-06, 10:12 AM
    Re: وطن للإبتسامة د.محمد عبد الله الريح07-11-06, 07:18 PM
      Re: وطن للإبتسامة مبشر إبراهيم أنور07-12-06, 03:38 AM
  Re: وطن للإبتسامة Ibrahim Adlan07-09-06, 11:49 AM
  Re: وطن للإبتسامة بشير حسـن بشـير07-09-06, 12:00 PM
  Re: وطن للإبتسامة محمد ابراهيم قرض07-09-06, 11:49 PM
  Re: وطن للإبتسامة almulaomar07-11-06, 06:04 AM
    Re: وطن للإبتسامة عوض الله الفولانى07-11-06, 08:02 AM
      Re: وطن للإبتسامة ود الباوقة07-11-06, 07:27 PM
        Re: وطن للإبتسامة Dr. Abdalla Siddig07-12-06, 02:39 AM
  Re: وطن للإبتسامة almulaomar07-12-06, 07:43 AM
    Re: وطن للإبتسامة رأفت ميلاد 07-12-06, 08:41 AM
      Re: وطن للإبتسامة bayan07-12-06, 11:45 AM
        Re: وطن للإبتسامة jini07-12-06, 01:30 PM
  Re: وطن للإبتسامة saadeldin abdelrahman07-13-06, 07:46 AM
  Re: وطن للإبتسامة بدرالدين شنا07-13-06, 08:03 AM
  Re: وطن للإبتسامة almulaomar07-15-06, 02:56 AM
    Re: وطن للإبتسامة بدرالدين شنا07-15-06, 05:04 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de