** تاعبين نفسكم لييه ... ورافعين ضغطكم ... ؟؟؟؟؟

Quote: أحسب أن الموضوع مجازي يتعلق بطباع البشر وربما يطلق التعبير ويراد عكسه تماماً وهو في واقع الحال تشبيه بليغ فالمساخة كما شرحت هي خلو الطعام من الملح أو الشراب من السكر وإن كان الأخير مقدور عليه حيث أن الشاي بدون سكر أو القهوة بدون سكر لها نكهة خاصة أما الفول بدون ملح فيصعب إستساغته ، وإطلاق صفة المساخة على شخص معين تقفز مباشرة إلى أفعاله وردود أفعاله لا شكله أو لونه لأن المساخة لا لون لها ولا طعم إلا إذا كان السكر شديد العكر وبالتالي يقوم بتعكير الشاي ويعطيه اللون المائل إلى لون النيل الأزرق في الدميرة أو الفيضان. كلمة يخ مفردة أو يخ مقرونة بسي هي ليست فرنسية الأصل كما تفضلت ولا لها علاقة بالسلالم ولا العتبات الموسيقية حتى وهي في تقديري علامة من علامات طمام البطن نتيجة لإصطدام أحد الحواس الخمس بأي شئ قبيح أو قذر أو حتى نتن كأن تكون مثلا في إحدى الحارات الشعبية وتتأذي بفعل الروائح المنبعثة من البالوعات التبقبق أو براميل الزبالة أيام كان في زبالة أو ربما رائحة اسطبلات السواري لكل من جاور قشلاق البوليس أو أسواق الخضار في صباح يوم ممطر أو حتى المصانع وبخاصة الصابون. أو أن يكون جاركم سامحه الله يربي فيه بيته كمية معتبرة من الماعز والدجاج والحمام إضافة إلى أفراد أسرته. وأشاطرك الرأي في أن خلف الأمور أمور في هذه اليخسي فهي وإن كانت مقترنة بطمام البطن ومقدماته إلا أن أغلب الظن المراد بها شئ من العتاب المعسول إن جاز التعبير. كلمة بس هي فعلاً للزجر وإحتقار الفعل أو القول الصادر من الطرف الآخر وإن كانت أقل حدة من اليخ سي وهي تفسر بحسب موضوع بسبستها. العمي كما تعلم هي دعوة صعبة خلاص بأن يحرم الإنسان من نعمة البصر وهي مرحلة يكون فيها الطرف الذي يدعو عليك قد وصل به الأمر حداً يتمنى لك فيه العمى. والعمى في حد ذاته درجات فهناك العمى البليس وهناك العمى البعمى وهنا ربما تأتي كلمة العمى مقرونة بالشكل ، عمى في شكلك أو خلقتك مثلا. أما كلمة يلايسك فهي صيغة المبالغة في كلمة ليس بتشديد الياء لمن تقرب تقطم مساميرها يعنى منتهى التقريط يليس تلييساً فهو مليس وهي مليسة وهي أن تقوم بعمل مسح أو جلبطه للجدار بالأسمنت مستعيناً في ذلك بالمحارة والمسطرين أو ربما تزبيل الحيطة بالزبالة في بيوت الجالوص والفكرة واحدة وإن إختلفت المواد والروائح. وهي تعميم بالويل والبلاء فإذا لايسك العمى أو المرض أى أنه أجهز عليك ولم يعد هناك شيخ أو وصفة بلدية أو طبية بقادرة على مداواتك وعلاجك. يعني تصبح بفضل وبركات هذه الدعوة ميئوس منك. وأجمل ما سمعته من هذه العبارات عبارة أمشي يمش شترك ويمش هذه بكسر الياء وتشديد الميم لأربعة حركات يعني أربعة ميمات يممممش وتكسين الشين ولو عشوائياً وأحسب أن الموضوع متعلق بمسائل المشي والسير وبالتالي فهو يخاطب الركب والكرعين بإعتبار أنها أعضاء الحركة والمشي لدى الإنسان وهي في تقديري تعني أن تسير سيراً أشتراً أو مشاتراً أو غير متجانس لعرج أو كلوجة أو تقوس في الأرجل ولا علاقة للكسيح بالأمر لأن له دعوة حرة مباشرة.