|
نبيل فياض مدافعا عن ضحيا توزيع كتابه: وهل فى السودان عدل حتى يكون هنالك وزير عدل!!!!
|
Quote: الباحث نبيل فياض يرد على وزير العدل السوداني و يستهجن توقيف الخرطوم مصريين بسبب كتاب له
كانون الاول 18,2007 image
رد الكاتب و الباحث السوري نبيل فياض على محكمة في الخرطوم حكمت على مصريين بالسجن ستة أشهر لإدانتهما حسب ما ذكر الحكم القضائي بإدخال كتاب فياض "أم المؤمنين تأكل أولادها" إلى السودان. و قال نبيل فياض في تصريحات لـ "سريا لايف" بأنه لا يريد أن يتأذى أي كان بسبب كتابه، مشيرا إلى أن هذا التصرف لا يدخل إلا تحت باب "الإرهاب الفكري". و قد حكمت محكمة في الخرطوم الاثنين 17 -12-2007 على مصريين اثنين بالسجن ستة أشهر؛ لإدانتهما بتهمة الإساءة للعقيدة والدين، عندما أدخلا كتابا باسم "أم المؤمنين تأكل أولادها" ، من مصر إلى السودان في معرض للكتاب جرت فاعلياته في الخرطوم الأسبوع الماضي، اعتبره مراقبون يحمل سبا العقيدة والذات الإلهية، كما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط". و أشار فياض إلى أن السلطات السودانية قد سمحت بإدخال الكتاب و لا أعرف " لماذا أوقفت المصريين" و أوضح بأنه لا يوجد أمان في الدول العربية و تحديدا فيما يخص هذا الموضوع ..فكيف السودان. و قالت الشرق الأوسط بأن وقائع القضية ترجع إلى يوم الثلاثاء 11 ديسمبر 2007، عندما ألقت سلطات أمن الدولة القبض على كل من عبد الفتاح السعدني (30 سنة – مصري) ومحروس محمد عبد العظيم (30 سنة – مصري)، ويعملان بدار مدبولي للنشر بمصر، على خلفية اتهامهما بالإساءة للدين الإسلامي لإدخالهما كتابا يسيء إلى السيدة عائشة أثناء مشاركتهما عن دار مدبولي للنشر في معرض السودان الدولي للكتاب. وكان وزير العدل السوداني قد قال، في تصريحات صحفية، "إن المتهمين أدخلا كتابا يحمل اسم "أم المؤمنين تأكل أولادها" يتضمن عبارات تسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجته، وهو ما أدى إلى مصادرة الكتاب من المعرض". و تابع فياض رده قائلا :" لا أهتم إذا ما دخل كتابي إلى دول مثل ليبيا و السودان ، و أعتبر أن هذا آخر همي ، و لكن سجن المصريين أزعجني كثيرا". أما حول تصريحات وزير العدل السوداني قال الكاتب السوري بأنه لا يوجد عدل في السودان أصلا حتى يظهر لنا وزير عدل هناك، و شدد بأنه في الدول العربية لا يوجد أي حماية للكتاب و الباحثين و لفت في تصريحاته إلى انه يشعر بالقلق و عدم الأمان من التيارات التكفيرية، و علق: " نجوى فؤاد في مصر لها حماية أما نحن فلا". و كانت الشبكة العربية لحقوق الإنسان، ومقرها القاهرة قالت تعليقا على الموضوع بأن الكتاب من تأليف الكاتب السوري نبيل فياض، وصادر عن دار الجمل للنشر ومقرها لندن، وإن الكتاب كان موجودا بالفعل في أجنحة دور نشر أخرى بالمعرض. وأضافت "لكن ما سبَّب المشكلة للعاملين بدار نشر مدبولي هو أن أحد السلفيين كان قد اشترى الكتاب، والذي بدوره أبلغ السلطات ضد المتهمين. والمفارقة هنا أن دار النشر التابع لها المتهمان أكدت أنها كانت قد حصلت بالفعل على تصريح الرقابة السودانية على إدخال وتوزيع الكتب بالمعرض، ومن بينها الكتاب المذكور". و ختم فياض حديثه قائلا بأنه لا يشعر بالأمان هذه الأيام و يعمل في البحث عن ملاذ آمن خارج المنطقة العربية يمكن أن يستقر به. يذكر أن الكاتب و الباحث نبيل فياض قد أنجز المجلد الأول من كتابه الأخير " كمشة بدو" الذي يبحث فيه بالعصر الأموي و تحديدا في مرحلة الخليفة معاوية بن أبي سفيان و الخليفة يزيد ، و الكتاب سيطبع في بولونيا و بتمويل ألماني. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|