|
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب (Re: bayan)
|
شيبون: تراب الأحقاد والجحود
* د. عبد الله علي ابراهيم
(إلى الأستاذ عبد الوهاب سليمان وجنابو فاروق هلال والأساتذة محمد خير حسن سيد أحمد وصلاح علي علقم وعثمان الحوري والدكتورة نجاة محمود ''بيان'' والدكتور عبد السلام نور الدين وآخرين لأنهم، بشغفهم وعلمهم، أعادوني إلى تجديد ذكرى شيبون). سارت بين صفوة الكتابة والسياسة عبارة الشاعر محمد عبد الرحمن شيبون '' وأدار لي آخرون الأكتاف الباردة التي تبينت أنها لم تكن ساخنة في يوم من الأيام''. وهي تعبير عن شقائه بجفاء الشيوعيين له بعد أن ترك التفرغ للعمل الحزبي أو ربما الحزب ذاته عند منعطف العقد السادس من القرن الماضي. وقد أذاعها عنه الأستاذ صلاح أحمد إبراهيم على هامش قصيدته ''أنانسي'' من ديوانه ''غضبة الهبباي''. وجعل منها حيثية دامغة لتحميل الشيوعيين دم شيبون، المعلم بمدينة رفاعة، الذي انتحر ظهر جمعة بمدينة الحصاحيصا. ونعته الرأي العام بتاريخ العاشر من ديسمبر 1961 في بابها ''من يوم ليوم'' الذي كان يحرره المرحوم حسن نجيلة. وكان عنوان النعي ''شمعة تحترق''. ولكن العبارة الشيبونية الأكثر حموضة عن الحزب أو الشيوعيين وكيدهم كما رآه فهي ما احتفظ بها بعض أقرب رفاق شيبون. وقال فيها ''ويكفيني تجارب السنين التي بعت جهودي للتعصب الحزبي بتراب الأحقاد والجحود''. وجاءت العبارة في كلمة نشرتها جريدة (الرأي العام) بعد انتحاره بتاريخ 12-12-1961م. ذكر نعي الجريدة رسائل شيبون الناصعة لها حتى اصبح محرراً ذكياً بها حظى بتقدير ومحبة زملائه. ثم ضاق بالعاصمة والتحق بسلك التعليم مدرساً برفاعة ليعيل أسرة في عنقه منها اطفال تحت التربية. وجاء في النعي أن شيبون كتب للجريدة منذ شهر رسالة بدا لهم بها أنه ضاق بالحياة. وكان عنوانها ''ملاحقات يعوزها المبرر''. وهي ملاحقات لم يفصح عن مصدرها أرهقت أعصابه واستنزفتها. واقتطفت الجريدة فقرتين من الرسالة والتزمت بنشرها في الغد. وقد فعلت. وفي صندوق صغير (مخصص لرأي المحرر) إلى جانب رسالة شيبون قالت (الرأي العام) إنها اختارت أن لا تنشر الرسالة فيما مضى لغلبة المسألة الشخصية فيها على الهم العام. ولما خرج شيبون من الدنيا بهذه الصورة المؤسفة عادت الجريدة تنشر الرسالة الأخيرة لها ''لتكشف عن جوانب من الأزمة النفسية التي كان يعانيها في أيامه الأخيرة مما جعله ينهي حياته ويخلف قتاماً من الحزن على وجوه من عرفوه''. وبث شيبون في رسالته الأخيرة أوجاعاً هي أوجاع النهاية. فقد قال إنه ود أن لا يعرض مسألته الشخصية على الملأ لولا أن ''بعض الناس يريدون أن يجعلوا من بعض المسائل الخاصة قضايا عامة.'' وتواترت إشاراته لـ ''أولئك البعض'' الذين عنى بهم الشيوعيين بغير لبس. واشتكى من مضايقاتهم حتى بلغت الروح الحلقوم. ومن ذلك أنه اسكن معه جماعة من أصدقائه بمنزله بمدينة مدني اتضح له لاحقاً أنهم مطلوبون من الدولة. واضطره هذه لترك المدينة معدماً مرهقاً. ومن هذه المضايقات أنهم تحروا أماكن وجوده وأسباب سفره. واستغرب أن يأتي هذا من مواطنين عاديين ''ليست لهم صفة سوى ما يدعون من رسالة''. وطلب من ''أولئك البعض'' أن يتركوه لحال سبيله. فقد أعطى العمل العام 14 عاماً من عمره وسيواصل العمل وسع طاقته. وإذا اضطره ذلك للعمل في الخفاء فإنه سيفضل الصمت. وطلب من الكثرة من رفاقه ممن لفظوا أو لفظتهم السياسة الحزبية أن يجهروا بموقفهم بشجاعة بأنهم لن يتحملوا مزيداً من تبعات تلك الحزبية. وربما كان نصيبه هو نفسه من هذه الشجاعة أنه أعلن للسلطات بوسائله الخاصة أنه بعيد عن كل النشاط السياسي الحزبي وسيلتمس وسائل ''شريفة سائدة كأمر واقع في هذه البلاد الطرق التي أستطيع أن أجد بها عملاً أفضل أخدم عن طريقه بلادي وأسرتي ونفسي.'' وأنهى الرسالة بأنه يريد ان يحتفظ بعلاقات حسنة مع كل الناس مع التمسك بحقه في التصرف الحر. فهو قد أدار ظهره ''للمطبات الحزبية'' وقال لها ''نو!'' بالمفتوح. وقد جاء في الندامة من الحزبية التي عاشها بين الشيوعيين كلمته التي مر ذكرها ولم تشتهر ككلمة الكتوف الباردة ولكن يذكرها له الأصدقاء: ''ويكفيني تجارب السنين التي بعت فيها جهودي للتعصب الحزبي بتراب الأحقاد والجحود''. وهذه غضبة الشاعر وشهادته قبل أن ينفصل صندل الشعر عن جمر الجسد. وهى الشهادة التي يشفر المغادر دنيانا طوعاً فيها محنته الوجودية. ولم يرمز شيبون مع ذلك لمأزقه إلا قليلا مما لا يخفى على فطنة القاريء. وبالطبع لم يقع نعي الجريدة ونشر رسالة شيبون الأخيرة موقعاً حسناً لدى الشيوعيين. وأنبرى السيد عبد الرحمن الوسيلة، سكرتير الجبهة المعادية للاستعمار وعضو لجنة الحزب الشيوعي المركزية، يبرئ الشيوعيين من دم شيبون. فتساجل مع السيد نجيلة ثلاثاً على صفحة ''صور وألوان'' قبل أن تقرر الجريدة إسدال الستار على المسألة. افتتح الوسيلة مقاله الأول (15-12-1961) كعادته مستشهداً بشكسبير. وكان مدلهاً بحبه ويحسن ترجمته في العربية. وأتمنى أن تكون بعض ترجماته له في حرز حريز لتنشر على القارئ. وأختار الوسيلة من شكسبير مقطعاً في تمجيد الحياة التي تنصل عنها شيبون طائعاً مختاراً. وذلك قوله: ''ما أجمل البشرية، فمرحباً أيتها الدنيا الجديدة المقدامة التي يعيش فيها مثل هؤلاء الناس''. وكان الوسيلة قد نشر في جريدة «الصراحة» في الخمسينات مسلسلاً سماه ''حياة دنيا''من فرط تعلقه بهذه الحياة المقدامة بين صحبه الشيوعيين من ذوي المثل العليا. وربما كان في هذا مباراة ناقدة للسيدين محمد أحمد المحجوب وعبد الحليم محمد اللذين كتبا ''موت دنيا'' في الأربعينات. وكان أصل حزن الوسيلة لانتحار شيبون هو الطريقة التي تغاضى بها شيبون عن جمال الحياة والزمالة الإنسانية فيها. وهي ممكنات تستوجب أن يستميت الإنسان عندها. فالخروج الاختياري من الحياة المسموح به وحده هو الاستشهاد صوب المراعي العليا من هذه الممكنات. وكان الوسيلة قد احتك بشيبون بسجن كوبر لما كان معتقلاً متحفظاً عليه في الكرنتينة الخارجية بالسجن بينما كان شيبون وآخرون في زنازين الجزاءات. وكان يلتقط أخبار رفاقه وعلم عن ارتفاع معنويات شيبون وتماسكه النادر. وبعد الإفراج عنهما كان يلتقي به عابراً في الطريق أو دار نشر ما. وقال الوسيلة عن تلك اللقاءات إنه ''لم يكن يبدو لي أنه كان يخفي وراء ابتسامته خنجراً ليقضي به على نفسه. ولم يكن يدور بخلدي أنه، وهو المتعلق بالحياة، يتعلق بالحبل لينفصل عن الحياة نهائياً''. وتطرق الوسيلة لقول شيبون عن ملاحقة جماعة له عرف الناس من هي، أي الشيوعيين. وأكد الوسيلة أنه ليس من شيم هذه الجماعة إجبار الناس على أن يؤمنوا بمبادئها. فمن يقاتل عن عقيدة ما مجبراً هو أول من يلقي سلاحه ويولي الأدبار. وخلص إلى أن القول بأن انتحار شيبون ترتب على ملاحقة هذه الجماعة هو حكم متحيز لا أساس له من الصحة. وقد أسف الوسيلة أن شيبون، بملابسات موته، قد وضعه في طريق وعر ''أحاول فيه أن أفترض اقتراح الشروع في الانتحار على لسان ميت ثم أرد عليه: أي أسى في ذلك وأي إيلام وأنا الذي كنت أتوقع أن أناقشه حول الدفاع عن الحياة.'' وكتب نجيلة في رده القصير بصندوق الرأي أنه يحزنه كذلك أن ''الشخص الوحيد الذي يعرف الحقيقة كاملة قد آثر التخلي عن الحياة وبهذا ترك التساؤل واسعاً''. وقال نجيلة إن وسائل العنف معروفة في كل المنظمات السياسية ''وخاصة ذات الطابع الفاشي''. وعدم اتخاذ الجماعة المعنية قراراً باضطهاد شيبون، في قول نجيلة، قد لا يمنع الأفراد من ملاحقة شخص كان معهم في المبدأ وتخلى. ورغبت الجريدة في إسدال الستار على مأساة شيبون. ولم يقبل الوسيلة بتعليق نجيلة. فنجيلة لم يحمل الحزب، كهيئة، وزر ملاحقة شيبون غير أنه لم يستبعد أن يكون قد ضيق عليه شيوعيون أفراد. ولم يقبل الوسيلة كذلك بقفل ملف مسألة شيبون في كلمته بـ«الرأي العام» (20-12-1961). وقال معترضاً على ذلك إنه كان بإمكان الجريدة أن تغلق الملف بعد عودتها من التشييع ولكنها اختارت أن تخوض في أمر من لاحق شيبون حتى انتحر. وذنبت بذلك جماعة لها رسالة لا تخفى على قارئ. وتأسف الوسيلة لأن الجريدة لم تأت بحجة واحدة تسند دعواها بملاحقة الشيوعيين لشيبون. ومما يدحض زعم الجريدة في رأي الوسيلة أن شيبون نفسه قال في رسالته إنه لم يعد من هذه الجماعة. وسأل الوسيلة الجريدة إن لم يكن أليق بها أن تكتفي برثاء الشاعر وتكف عن لعب دور القاضي على مستند الرسالة التي بدرجها بدون بحث عن جميع نواحي حياته المادية والفكرية والعاطفية. ولم تراجع الجريدة موقفها ولم تتراجع عنه. فتمسكت بحقها في نشر الرسالة بغير أن تتحول إلى قاضي حيثيات كما طلب الوسيلة. وقالت إن هذا من حق زميل عزيز عليهم استأمنهم مكتوباً نشروه بعد انتحاره خدمة للقارئ الذي له أن يحكم من الرسالة وغير الرسالة بما شاء. وأصرت الجريدة أنها لم تفت بأن تلك المضايقة لشيبون هي عمل مخطط مؤسسي لكنها لا تستبعد أن تكون من عمل أفراد ساءهم انسلاخ شيبون عن حزبهم. واستنكرت الجريدة مطالبة الوسيلة لها بحيثيات في حين يصمت هو عن تفسير قول شيبون عن مضايقات له من جماعة لها رسالة. وهي الجماعة التي تصدى الوسيلة للدفاع عنها. وقالت الجريدة إن الوسيلة لا يريدنا أن نسدل الستار على المسألة ظناً منه أنها تلقت رسائل على رأيه ولكن الحق أنها تلقت من الرسائل ما لايريد الوسيلة أن يقرأه. وهذا قول صعب. وعاد الوسيلة مرة أخرى (24-12-1961) برسالة زينها بعبارة من شكسبير من مسرحية هاملت قال فيها: ''هل من النبل أن تقاسي من سهام الغاصب وسياطه أم تحمل السلاح ضد (غير واضحة) من المتاعب وتهزمها؟ وهذه قضية الحياة.'' وباعث الوسيلة لكتابة هذه الرسالة الثالثة هو توضيح حديث له جرى مع الأستاذ إسماعيل العتباني، رئيس التحرير، لدى مجيئه بمقاله الأول. والواضح أن الوسيلة غير من مقاله الأول بعد تلك المناقشة. فقد تعرض في نص المقال الأول للسلطات وقال له العتباني إننا إذا أدخلنا الحكومة طرفاً وجب أن نكتب لوزارة الاستعلامات والعمل عن خطتنا وننتظر رأيهم. والخطة الأخرى في رأي العتباني أن يدور النقاش بين الوسيلة كطرف أول و«الرأي العام» كطرف ثانٍ لتتبعها في نشر رسالة شيبون. وقبل الوسيلة بذلك وأعاد كتابة المقال في مكتب خال بالجريدة نفسها وفره له العتباني ''وأمطره بكرمه الفياض''. وواضح أن الوسيلة كان يريد من هذا أن يقول إن ليس من حق حسن نجيلة أن يحتج على الوسيلة لأنه طلب من الجريدة حيثيات تذنيب الجماعة-الشيوعيين بدم شيبون. فقد سبق وأن قرر رئيس التحرير أن تكون جريدته طرفاً حياً في الخلاف متبنية وجهة نظر شيبون. وجاء رد نجيلة موافقاً الوسيلة فيما قاله عن العتباني. ولكنه قال إن ذلك كله لن يغير من جوهر المسألة عن حادث انتحار شيبون وما جاء في رسالته عن الملاحقة التي اكتنفت حياته قبل الانتحار. وقرر نجيلة بحزم أن يسدل الستار على المناقشة بعد أن وفر للوسيلة فرصة مناسبة للإدلاء بوجهة نظره. وأردف أنه لم يبق غير أن ندعو لشيبون بالمغفرة والرضوان وإحياء ذكراه بالجد والإخلاص في خدمة البلاد. ولم يغفر الشيوعيون هذه الوقفة لنجيلة كما سنرى لاحقاً. * نقلاً عن الرأي العام السبت20مايو2006
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-05-06, 11:40 PM |
شيبون: الأفندي المضاد | bayan | 04-05-06, 11:42 PM |
حياة دنيا شيبون | bayan | 04-05-06, 11:44 PM |
شيبون : جمر الجسد، صندل الشعر | bayan | 04-05-06, 11:49 PM |
شييبون والجنيد وعبد الخالق: حضرنا للمرة الألف ولم نجدكم | bayan | 04-05-06, 11:54 PM |
شيبون : الفارس معلق | bayan | 04-05-06, 11:55 PM |
شيبون وعبد الخالق (5) | bayan | 04-05-06, 11:59 PM |
Re: شيبون وعبد الخالق (5) | Adil Al Badawi | 04-06-06, 00:34 AM |
شيبون: كان بدري عليك | bayan | 04-06-06, 02:20 AM |
Re: شيبون: كان بدري عليك | Adil Al Badawi | 04-06-06, 11:19 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | عمر ادريس محمد | 04-06-06, 08:33 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-06-06, 09:27 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Marouf Sanad | 04-06-06, 11:05 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Marouf Sanad | 04-06-06, 11:19 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | ثروت سوار الدهب | 04-07-06, 00:37 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-07-06, 05:09 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Adil Al Badawi | 04-07-06, 09:08 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-07-06, 10:30 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 08-20-06, 10:05 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-07-06, 10:51 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Marouf Sanad | 04-07-06, 02:24 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-07-06, 08:53 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-08-06, 01:20 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | ازرق | 04-08-06, 01:30 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Adil Al Badawi | 04-08-06, 06:23 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-08-06, 11:27 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-09-06, 02:00 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-10-06, 02:35 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Adil Al Badawi | 04-10-06, 06:04 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-10-06, 07:31 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Adil Al Badawi | 04-10-06, 08:49 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-10-06, 10:15 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | منى أحمد | 04-10-06, 01:19 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-12-06, 05:54 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Sidgi Kaballo | 04-12-06, 10:26 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-12-06, 11:23 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | esam gabralla | 04-13-06, 02:16 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-13-06, 03:43 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-13-06, 04:00 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-13-06, 08:49 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | عبد الحميد البرنس | 04-14-06, 10:44 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-14-06, 11:05 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Adil Al Badawi | 04-15-06, 01:07 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-15-06, 11:22 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-16-06, 09:10 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Adil Al Badawi | 04-17-06, 02:18 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | محمد خالد ابونورة | 04-17-06, 11:41 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-17-06, 12:48 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | محمد خالد ابونورة | 04-18-06, 04:46 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-18-06, 06:31 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Adil Al Badawi | 04-18-06, 07:49 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Elmoiz Abunura | 04-18-06, 09:19 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | esam gabralla | 04-18-06, 10:15 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | shaheen shaheen | 04-18-06, 10:26 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-20-06, 05:21 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | محمد خالد ابونورة | 04-21-06, 02:54 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Adil Al Badawi | 04-22-06, 05:27 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-22-06, 07:40 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 04-27-06, 10:21 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Adil Al Badawi | 04-29-06, 07:18 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | عبدالله الشقليني | 04-30-06, 07:45 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | عبدالله الشقليني | 04-30-06, 09:45 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Adil Al Badawi | 05-01-06, 01:24 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 05-01-06, 02:14 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | عبدالله الشقليني | 05-01-06, 12:54 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 05-02-06, 01:31 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Adil Al Badawi | 05-02-06, 03:57 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | عبدالله الشقليني | 05-02-06, 11:45 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Giwey | 05-04-06, 08:59 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 05-04-06, 10:44 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 05-11-06, 07:28 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Mohamed Abdelgaleel | 05-14-06, 08:59 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 05-16-06, 11:56 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | mansur ali | 05-20-06, 07:39 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 05-20-06, 08:07 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | وجدي الكردي | 05-20-06, 03:49 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 05-22-06, 02:47 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 05-24-06, 10:14 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 05-26-06, 05:27 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | وجدي الكردي | 05-27-06, 01:41 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | وجدي الكردي | 05-27-06, 01:54 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 05-27-06, 07:31 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | وجدي الكردي | 05-29-06, 05:34 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | وجدي الكردي | 05-31-06, 12:52 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | وجدي الكردي | 06-03-06, 05:54 PM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Giwey | 06-20-06, 10:19 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 07-22-06, 01:28 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 07-22-06, 01:59 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | Omer54 | 07-22-06, 07:12 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | محمد عادل | 07-22-06, 08:36 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 07-23-06, 01:30 AM |
Re: محمد عبدالرحمن شيبون.... حنجرة الشعب | bayan | 08-29-06, 10:11 PM |
|
|
|