طه سليمان..لماذا لا ترتدي طاقيتك !!

Quote: وقال أن طه قد أغفل الإجابة على السؤال، ولا أدري أين كان سيجيب طه على السؤال، يعني الليلة أي فيديوكليب أو شريط كاسيت أو دي في دي ملحق به ديباجه وإرشادات إستعمال توضح الهدف منه وماذا يريد الفنان أو المخرج من العمل المعني؟ لا طبعاً، إذا فطه أصلا غير ملزم بالإجابة على السؤال حتى نقول أنه قد أغفل الإجابة عليه. ولكن الكاتب لم ينتظر تلك الإجابة، بل أجاب نيابة عن صاحب العمل، بزعم أن الهدف هو: Quote: (الاغنية) التى يهدف طه من خلالها (لتعريف) الناس باغنية بلده ،الاغنية السودانية محاولا بذلك ان يفتح لها مسارات في ذهنية المتلقي العربي اولا والعالم ككل ثانيا طيب وما دام طه قد أغفل الإجابة على الهدف من العمل بزعم الكاتب، فمن أين له إذا أن الكليب يهدف لنشر الأغنية السودانية؟، وهل طه سليمان هو مسؤول نشر الأغنية السودانية في الخارج، ومن ماله الخاص كمان؟ أعتقد أن هم أي فنان أو كاتب أو ممثل أو (مبدع) هو أن يصل بإبداعه لعدد كبير من الجمهور في بلاده أو بالخارج في المقام الأول، ويبني له أسما وشهرة، وذلك بالإهتمام بتجويد عمله، وليس نشر ثقافة بلده أو تراثها الخ هو هدفه الرئيس.. ما تزال أغنيات الست أم كلثوم وعبد الحليم هي الأوسع إنتشارا والأكثر مبيعا في مصر والوطن العربي، فهل كانا يهدفان إلى نشر الأغنية المصرية، أم كانا فقط يجودان عملهما بالإضافة إلى موهبة الصوت؟.. وهل كل الفنانين الذين تمتلئ قنوات الموسيقى، وأعني العربية هم لهم (رسالة) وهدف يريدون إيصاله بفنهم أو نشر ثقافة بلدانهم؟، أبداً!.. ودليل على ذلك، أن غالبية الفنانين، وخاصة الفنانات من سوريا ولبنان والمغرب يأتون لمصر، ويغنون باللهجة المصرية كمان.. فهل لنا أن نتساءل عن لماذا (تغافل) هؤلاء الهدف من أغانيهم وهو نشر أغاني وثقافة بلدانهم؟.. أخلص إلى أن حكاية أن كل من صور أغنية خارج بلده أو خارج السودان بالنسبة لموضوعنا، أو بث عمله على قنوات تلفزيون خارجية طوالي نفترض أنه مسؤول عن نشر الأغنية السودانية للعالم دا إفتراض لا يقوم على أي أساس، خاصة لو أن الفنان نفسه لم يقل لنا أنه يعمل كل ذلك عشان خاطر عيون الأغنية والتراث السودانيين الخ غض النظر عن ما تقوله كلمات الأغنية.. وكون عبد القادر سالم قد أسهم في نشر الأغنية السودانية في أوربا، فهذا لا يعني أن ذاك هو الهدف الفني لكل من غنى أو صوّر بالخارج،، وللمناسبة أنا ذهلت من تعبير الكاتب: Quote: عبدالقادر سالم احال عتمة سماءهم باوربا هناك الي ضياء بعد ان منحهم ايقاعاته الموسيقية الساخنة من (مردوم) و(تم تم) وغيره أحال عتمة سماء أوربا إلى ضياء عدييل كدة؟؟!!، يا زول إنت بصحك وبكامل وعيك لا من قلت الكلام دا، ظلام أوربا؟ والذي أحاله مردوم عبدالقادر سالم لضياء؟ لا أملك إلا أن أقول كما تقول حبوبتي الله يرحمها: تمحنا لا تبلينا.. على فكرة، ال (لا) قبل تمحنا محذوفة عمدا.. لطه سليمان أو لغيره الحق في أن يغني بالشكل الذي يعجبه خاصه وأن العمل بمجهوده المادي الخاص، ورغم أن الكاتب أكد على مسألة صرف الفنان طه سليمان على أعماله من حر ماله، عاد في البداية وفي آخر جمله ليشكك أن الجبالي (برضو عندو هدف) والحكاية فيها إن، لأنو ما ممكن زول مصري يصرف فلوس ساكت كدة: Quote: بقي ان تدركوا ان الدكتور (الجبالي) مواطن مصري الجنسية! والمصريين معروفين..لا يهدرون وقتا او ينفقون اموالا هكذا اعتباطا وعلي طريقة (يلا..انشاء الله ما حدش حوش) هذه! فهل كان يا تري نجاح تجربة الكليب الاول فقط (محفزا) له ليواصل العمل مع طه لا يا سيد مدثر، الجبالي ( أو غيره)، ليس حريصا، أو حفيا بتعبيرك بالأغنية السودانية لتطالبه بتصوير أعمال عبدالقادر سالم، إنما هو زول فارش بضاعتو في سوق الله أكبر ولا تهمه الأغنية السودانية أو المصرية أو اللاتينية، فلا غرابة ولا شئ يقلق أن يقوم بإنتاج عشرات الأعمال السودانية الأخرى بنفس طريقة عملي طه سليمان، وفي نفس المواقع وبنفس الفرقة ما دام الفنان بدفع حتى الإقامة في الهلتون في الخرطوم كما سمعنا.. حفاوة أيه وتراث أيه وبجراوية شنو البشتغل عشانها الجبالي أو اي رجل أعمال مهمته الأولى أن تكون شركته رابحة دايماً.. عموما دا تعليقي الأولي على تحليل الكاتب القائم على النظرية الخاطئة كما أسلفت، وحقيقة أنا لي يوم ما عارف إنتو حكاية نشر الثقافة السودانية في الخارج دي جيبتوها من وين كهدف للفنانين الذي يغنون خارج البلد.. وبمجهوداتهم وإمكانياتهم الخاصة كمان.. ولو أسعفني الزمن يمكن أتكلم عن الفيديوكليب نفسه، وليس الهدف منه في مرة تانية..وتحياتي لك ناذر وشكري لجلب هذه الكتابة لناهنا..