|
مصطفى بالعود ..وبس
|
افضل دائما الاستماع الى مصطفى بالعود لدى احساس ان مصطفى بالعود،يمتلك حرية اكبر فى التعبير عن كل امكانات وطاقات تجربته الغنائية الجديدة على مستوى اللحن والاداء وتجسيد المعانى من خلال مهارته فى عزف العود والمعروف ان مصطفى بدأ فى نشر تجربته الغنائية الجديدة،بالعود وظل كذلك حتى اواخر سنة 1989 حيث بدا شئيا فشئيا فى الانتقال الى اداء اغانيه الجديدة بالاوكسترا،وخاصة فى الفترة التى قضاها فى ليبيا والدوحة بالاوكسترا ،مصطفى مضطر لمجاراة امكانات العازفين وما اعتادوا عليه والتماشى مع المجال الذى تسمح له به الاوكسترا فى التحرك.لذلك اشعر بان مصطفى عندما ،يغنى بمصاحبة العازفين،يفقد بعض خصوصية لونيته الغنائية التى انفرد بها اذكر انه سئل مرة ،فى واحدة من جلسات الاستماع عن عدم غنائه بالاوكسترا ،فاجاب :انه لم يجد التجاوب والصبر الكافى من العازفين على استيعاب طريقته الجديدة فى الغناء ولكن تظل تجربة شريط الحزن النبيل ،فريدة،فقد نجح الاستاذ الموصلى ،بجدارة فى تحقيق الحلم الذى كان يشغل بال مصطفى ،وهو ادء اغانيه اوكستراليا بطريقة تتناسب مع تفرد التجربة وجدتها
|
|
|
|
|
|
|
|
|