المسكوت عنه فى شئون البيت السودانى...

Quote: فى الحلقة السابقة.. وقفنا فى المقابلة. ذهبت ومعى صديقتى فى الحى لمقابلة العميد.. فرأيته يقف ولكن بعربة بوكس قديمة لذلك لم اتعرف عليه فى بادىء الامر الا بعد ان تقدم بناحيتنا ... فسلم علينا وعرفته بصديقتى وذهبنا سوية ..فاخبرته باننا سوف نترك صديقتى عند اقاربها وبعد ذلك نذهب .. وفعلا حدث واخذنى بعد ذلك الى فندق (...) وجلسنا فى حديقته .. وبدا حديثه.. انا طبعا اعجبت بيك من اول يوم! انتى لفتى نظرنى من دون البنات الفى الكلية وبعد كده عرفت وضعك واى حاجة عنك.. وهسى انا بقدم ليك اوراقى .. انتى مرتبطة بشخص ام لا؟ فأجبت لا... فقال يعنى اقدر اقول اوارقنا اتختمت! وقتها والله العظيم ماكنت فاهمة قصدو شنو بالضبط لانو المصطلحات دى اول مرة تمر على وثانيا قلت اجاريه واشوف نهايته وعاوز يصل لى شنو؟ وفضل يتكلم كلام كتير مرة اسرح ومرة اسمع لحدى ما الوقت مر. ورجعنى بيت المناسبة وبعد كدة رجعت الى البيت افكر فى الحصل لحدى الصباح.. وقلت لنفسى انو انا بعمل فى شىء غلط لكن كمان اذا قلت ليه رأيى وهو السيد العميد احتمال يرفدنى من الشغل ويستخدم سلطاته معاى.. وانا زولة محتاجة للشغل! دا وهو عارف كدا كويس .. لكن قلت احكى لى(زميلتى السكرتيرة) واليحصل يحصل ..والله العظيم لم اعجب به ولافكرت فى يوم من الايام ان ادخل مع هذا الشخص فى علاقة غريبة عكس كل طالبات الكلية اللائى كن يحلمن بان يسلم عليهن السيد العميد.... وفى اليوم التالى تحدثت مع (زميلتى السكرتيرة)واخبرتها بالحاصل كلو..فما كان منها الا ان تحدثت معه وقالت له.. ياسيد احسن تبعد من البت دى لانها صغيرة والبتعملو معاها دا ما صاح... وهى حكت لى اى حاجة وعن مواعيدك معاها.. فقلت لى (..) ليه اخبرتيه بأنى حكيت ليك؟ فقالت لى عشان يقيف فى حده.. ولكن استدركت بان(...)نفسها لها علاقه معه وهذا الموضوع هزاها شديد وصدمها .. وفى نفس الوقت تفاجأ بانه يفكر فى شخصى.. فى نهاية الدوام طلبنى فى مكتبه وقال انتى زولة لايؤتمن عليك ..كيف تحكى لى (..).. على العموم نحن لسه على البر وكل زول يمشى فى حال سبيله .. وطبعا ذهبت البيت عادى وبدأ يعاملنى بحذر شديد.... فى تلك الفترة توطدت علاقتى بزميلتى السكرتيرة اكثر واكثر وبقيت امشى معاها البيت وتعرفت على اسرتها و(ابنائها) وهى كذلك فكانت نعم الصديقة ولكن كنت احس بان لديها شيىء خفى مع العميد واضطربت علاقتها به بعدما عرفت العملو معاى. بعد فترة قصيرة بدأ العميد يتقرب الى مرة اخرى بالتعليقات تارة وبالاطراء على ادائى تارة اخرى الى ان قال لى يوماٌ.. حاجدد تقديم ورقى مرة اخرى واتمنى ان لايعلم احد.. لانى جد محتاج ليك.. فقبلت على مضض لانى عارفة عواقب رفضه شنو! فتقابلنا وتكررت اللقاءات ولكن لم اخبر احد هذه المرة.. وفى كل مرة يحكى لى كيف انه بدأ هذه الكلية وان لديه مشاريع وخطط كثيرة لكنه محاط بمغريات كثيرة من عدة نساء وحتى الطالبات يتهافتن عليه وقال لى بصراحة انا محتاج ليك تقيفى معاى وتحمينى من حاجات كتيرة وانتى بتحمينى من كل النساء..فقلت ليه انت مش عندك علاقة بى (...) فأنكر علاقته بها..المهم انا ماصدقتو وقلت برضو نشوف النهاية.. .. والله العظيم يانور انا ماعارفةخشيت فى العلاقة دى كيف؟ المهم كنت حاسة بانى مكبلة وفى حاحة بتخلينى استمر معاهو.. لكن لم يكن اعجاب بشخصه البته.. بل خوف على مصلحتى لانه اكد مساعدتى بالمقابل والوقوف بجانبى . وابدا حسن النية وانه ماقاصد اى حاجة تضرنى! المهم توطدت العلاقة واصبحنا نتقابل كل يوم فى المساء كما كان يطلب .. حتى تعودت عليه وادمنت مقابلته كل يوم ..وقد ظننت انه سوف يطلبنى فى يوم من الايام الى الزواج وهكذا كنت اظن الى ان قال لى يوما قى احد الامسيات.. طبعا علاقتنا دى ماحتنتهى! حتى بعد ماتتزوجى وتبقى حبوبة! فقلت ليه اتزوج منو؟ فقال لى اى زول يتقدم ليك وطبعا حاقابله انا قبل اهلك عشان اتعرف عليه.. فقلت ليه كيف الكلام دا يعنى؟ علاقتنا دى تسميها شنو؟.. قال لى دى علاقة قوية اقوى من اى حاجة بس طبعا ما حاكون زوجك رسمى لانو انا متزوج وعندى اطفال صغار ووضعى لايسمح ... وفى الوقت الحالى ما بفكر اتزوج واذا قعدتى تنتظرينى احتمال تنتظرى كتير.. لكن اعتبرى نفسك مرتى وانتى من دلوقتى حقتى براى واى راجل يتزوجك حيكون مظهر اجتماعى فقط.. اصلا الزواج هو كدا.. مظهر اجتماعى فقط ولما تكبرى شوية حتعرفى الحقيقة دى..طبعا صدمت من الكلام دا جدا وقررت ان اقف عند هذا الحد.. ونواصل _________________________________________________________________