النظرية الأمنية لإعلام الدولة في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 12:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2007, 10:08 AM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النظرية الأمنية لإعلام الدولة في السودان

    النظرية الأمنية لإعلام الدولة في السودان
    بقلم: نزار عبد الماجد

    أعتقد أنني حديث العهد بالعمل الصحفي الراتب (تسعة لأشهرفقط) مما يعرضني للهمز واللمزمن القبيلة الإعلامية بتلك الجملة المشهورة والتي يعشقها الشعي السوداني (هو دا ود متين) . ولكن لانني من المعجبين (بفقه المسكوت عنه) في جملة من القضايا الأساسية ، والتي نظن أن النبش فيها يمكن أن يقود أصحاب مجهودات وافرة ، وخبرة إعلامية متراكمة ، وأنتاج متواصل. للبحث عما يمكن أن يكون حلولاً علمية ناتجة من جراحات (جرئية)، لاستيطان الامراض الخبيثة في ما يمكن أن يعد تأسيساً لافكار وسلوك نطمح في العيش تحت سقفها مع مجتمعنا السوداني.


    النظرية الأمنية للدولة لماذا..؟
    ينمى الفرد داخل المنظومات الإسلامية السياسية على الحسية الأمنية للحفاظ على ارتصاص أفراد المجموعة أو التيار داخل منظومة متماسكة بافتراض أن عملية الطاعة دوماً لها أعداء حقيقيون ومؤامرات تنسج وطموحات داخل نفسها المجموعة لأفرادها قد تعمل على زعزعة استقرارها من قبل الخطط الاستراتيجية للجماعات السياسية الأخرى لذا يظل هذا التهجس مدعاةً لتحفيز القدرات الأمنية لأفراد الجماعات الإسلامية.
    هذه الأشياء قادت الإسلامويون لإعتلاء السلطة عن طريق انقلاب عسكرى، بفعل التخلخل التنظيمى في مؤسسات الدولة العسكرية والامنية وكان الطابع العسكرى مسيطراً على قرارات الدولة في محيطيها الداخلى والخارجى والطابع الامنى مسيطراً على سلوك الدولة اليومى تتهجس بذات الميول الامنية حتى الان رغماً عن تغيرات واحداث متعاقبة وشراكةً مع تيارات سياسية مدجنة ومستأنسة وشراكه سياسية مع الحركة الشعبية وانهيار الكيان الإسلامي وذوبانه في الكيان الجامع(المؤتمر الوطني) واحتكار السلطة على يد عناصر نافذة ومعدودة بعد انشقاق الإسلاميين. كل هذه الأشياء أفضت لظهور أفراد الجماعات الإسلامية على واجهات مؤسسات الدولة الإعلامية بشيزوفرينيا فكرية نتيجة التهجس الامنى لديهم والتهجس منهم من قبل بقية أفراد المجتمع وكوادرهم تتميز بالولاء وتفتقد للكفاءة، وان وجدت تفتقد للتلقائية والحضور، وان وجدت يظل الحاجز قائماً بينهم وبين كافة قطاعات المجتمع كونهم لا يمثلونهم ولا يعبرون عن أفكارهم وأراءهم .

    إعلام الدولة ..البحث عن معجبين..!
    أن عملية الإعلام المشاهد تحتاج إلى فكر خلاق ورؤية مختلفة لاصحاب مهارات فنية مما جعل من آليات الإعلام المشاهد وسيلة في يد النظام يبث فيها افكاره ومارس الخنق والوصاية والرقابة على العاملين في تلك الاجهزة. حيث أسهمت العقلية الأمنية للدولة في مشروع اغتيال ثقافة وطن. لاعتبارات داخل المنظومة المتأسلمة بأن الثقافة أصل من الأصول المتنازع عليه في الفقه الإسلامي، ولكن أسعف الناس وان لم ينقذهم ظهور القنوات الفضائية نتاج تطور تقني وأعلامي عالمي رهيب،أثناء احتلال عقولنا من قبل جهابذة الفكر الإسلامي. مما جعل من السودانيين،أصحاب ثقافة فضائية متعددة،أخرجتهم حتى من نسيجهم الاجتماعي الرصين المتماسك ، اثر ظهور الأجيال المنفلتة والمنتزع من أدمغتها الوعى المعرفي نتيجة التجارب (الإسلاموية) على المجتمع،

    الإذاعة السودانية عالم من الأثير المزيف، وإن لا نستطيع المكابرة على جهد رجال يبذلونه لكي يسمع مواطن سوداني في أقاصي البلاد، صوتاً سودانياً يحدثه وبفقه (أخير من العدم)، هذه الاخفاقات أدت لإنحسار الناس وأسماعهم عن الاذاعة القومية لإذاعات خاصة وتجارية، ليست بنفس المعانى والمضامين التى من المفترض أن تتوفر لدى اذاعتنا القومية.

    الصحافة..بين المطامح الشخصية والاجندات السياسية
    أما الصحف فلأنها وسيلة مستمرة لتلقى المعلومة لا تحتاج لتكرار وانما لامتلاك ودلف لمحتوياتها وتبقى ما عمل الفرد على المحافظة عليها وتكمن الخطورة في أن المنتسبين لها لا يمكن السيطرة عليهم من الدولة وان عملت لفترات طويلة للتضييق عليهم وحبس أنفاسهم واعتقال أفكارهم وأجسادهم وإغلاق منابرهم، والأسباب كانت دوماً موجودة ومتعددة ولا تخرج أبداًًًًًًًًًً من العقلية الأمنية للدولة....العقيدة والوطن...وهيبة
    الدولة...ومسئوليها...وإثارة الفتنة والمشاعر الدينية ضدها....والكثير من الأساليب القذرة من الأجهزة الأمنية في متابعة ألناشطين الأحرار والاستيلاء على المنابر الإعلامية الحكومية ومصادرة الصحف الوطنية وإغراق عالم الصحافة بكوادر الجماعات الإسلامية و صحف الدولة وامتلاك الدولة للمواعين الإعلامية والمطابع والشركات الإعلامية والإعلانية وتفخيخها بكوادرها بفقه الانتماء أو الماجورية أو انعدام الضمير وتكوين المراكز الإعلامية الأمنية بالأضافة للتغلغل في الوسط الإعلامي بتيار كثيف من المؤيدين لفترات طويلة وفرص وافرة ومحاولة الاستيلاء على أذهان القراء في مجالات السياسة وصحافتها والزحف نحو الصحافة الرياضية والفنية وتحطيم أي رافد للثقافة المبنية على الوعى المعرفي

    الإسلاميون ضعيفو البنية الثقافية والتركيبة الأدبية المبنية على الحضور الذهني الحر لأمور تعود إلى طبيعة الحراك الذهني داخل الإطارات الفقهية المنظمة لإطار تلك الجماعات الإسلامية السياسية وليست ببعيدة عن الأذهان ذلك المشروع الثقافي المقرف المسمى الخرطوم عاصمة الثقافة العربية .

    من بؤرة المؤسسات الأمنية تلك المراكز الاستراتيجية التي نبعت من تحت عباءة التهجس الأمني للدولة والمراكز الإعلامية المتخصصة ودور النشر وشركات الدعاية والإعلان وصحف عديدة تشتم فيها بوضوح رائحة النظام تقوم في ليالي وأخرى تبعث من العدم والتقارير التى تعمل تسريبها لاذهان القراء بأسلوب شد الانتباه والانتباهة ولاتقرأ هذا الخبر، وحدثتنى العصفورة، وعليكم بالمطبوعات الفاخرة والمجلات الأنيقة والمجلدات للتبصير الإعلامي بالنظام وكوادره وبعض المطبوعات لكتاب اسلاميون لا شك فى انهم أصحاب موهبة مقدرة ومستندين على خبرة لايمكن تسمح لهم بالعمل المقدم الذي يظل نتاج جهود فريق عمل إستراتيجي لغزارة المعلومات الموجودة فيه والصعوبة في الحصول عليها بتلك الثقة آلتي في روح الكتابة وهذا يتطلب مقدرات فائقة تعمل على إخراج يتسلل إلى ذهنية القاري وملى بالإثارة والأحداث والتشويق والأحاديث المرتبة التى لاتخرج من صاحب مقولة ما لكاتب أبدا. ولننظر لصحف الإثارة وأن كانت اجتماعية ...وصحف تفوح منها طعم المعلومات الأمنية والأستخباراتية بالشكل الذي يعمل علي تنقية صورة تلك المؤسسات الأمنية بأذهان القارئ.
    وصحف الرياضة المثيرة والتي تعمل علي استمرار الجدل والجدال وشغل المواطن مع الميزة الاستثمارية التي يجنيها اصحاب تلك الصحف . ولننظر لصحف ذات توجهات تريدها الدولة ويصعب عليها المجاهرة بها وصحف واجهة لصحافة حره وان حوت أقلاما نزيهة وهى غير ذلك تستمد قوتها من رضا الدولة عنها وأخرى تكتظ ب(ملعلعاتية النظام) والمأجورين واصحاب الضمير الغائب والمصلحة الحاضرة ولكن الصحافة الحقيقية لا تموت والاقلام الحرة لا تنكسر.
    كما أن افتقاد صحفيو النظام(أمنيون وغير ذلك) للرؤية الصحفية الواضحة أو لإستراتيجيات إنتاج الحلول والخروج من الأزمات حتى لصالح نظامهم (المهللون) له، حيث يظل الدور المسموح لهم بأدائه هو التعليق على ما يكتبه غيرهم محاولة في التنقيص من مضمونه أو إثارة أمرا تريده الدولة وبفعل متلازم لجميعهم وبنفس واحد في الصحف ذات الميول الأمنية والإستخباراتية وعلى رأسها صحفيون اشتهروا فقط بحبهم لمصالحهم الذاتية وعلو كعبها على ما عداها.
    ما يدعو للأسف أن مسيرة الصحافة السودانية محلية لابعد الحدود لأسباب عديدة رغم الكفاءة الصحفية التى يتمتع بها الكثيرون من العاملين في المجال الإعلامي أهمها ضيق أفق الدولة وجمود خيالها وانعدام التأثير على الوعى المعرفي لأفراد المجتمع من قبل الصحفي السوداني الذي يظل مزهوا بنفسه وهو يسجل رقم هاتف لمسئول ما.
    في خلال أربعون عاما من العقلية العسكرية و الأمنية من عمر السودان الحديث بالنسبة للصحافة السودانية افتقد المجتمع السوداني فيه تواصل الأجيال الإعلامية، ونشوء فجوة بين كل ما هو جديد وقديم (فما من معتز بقديمه ومامن مفاخر بجديده) . وعملت العقلية العسكرية و الأمنية على أن تظل داخل هذه الفجوة تمنع ذاك الاتصال حتى لا يكتمل الوعى المعرفي بعقول أفراد المجتمع وتصبح لديهم القدرة الذهنية للتعامل مع الأشياء كما يجب والعمل على العبث في مكنونا تهم الذاتية وإحباطهم وإغراقهم في حلول ذاتية ومنعهم من المنظومات الجماعية التى تصعب من مهمة السيطرة على المجتمع .

    لن نتحدث عن المسرح والدراما والفنون فهذه مجالات لا تصلح مع العقلية (العسكرية والأمنية) لأفراد الجماعات الإسلامية وان سعوا لاستقطابات أخرجت من استقطبوا من أذهان من صادفهم واصابت تلك الدراما المصطنعة الثقافة السودانية بالغثيان وان يظل الإبداع لا جسد له فهو روح تعبث بأذهان وقلوب الناس ولا تغادرها مطلقا فما من أحد بناكر علينا مصطفى سيد احمد وتور الجر وإسماعيل حسن وفرقة الأصدقاء وعقد الجلاد وعثمان حسين وعلى المك والصلحى وكارورى وبدر الدين وادمون منير ..و..و
    وسيستمر مسلسل الذهنية الأمنية الإعلامية للدولة وستتسلل الذهنية الأمنية للأعداء الحقيقيون إن تداعي الجميع للاستغراق في سباتهم العميق واعتقد أن ما سيضيع هو مشروع وطن اسمه السودان.
                  

05-19-2007, 10:21 AM

حسين يوسف احمد
<aحسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرية الأمنية لإعلام الدولة في السودان (Re: نزار عبد الماجد)


    صديقي العزيز نزار ..

    لا شك مقال رائع ..
    ولأنع عميق سأعود له لاحقا ..

    وحتى أعود ، أحب أن أذكرك بهذه الحقائق :


    * محجوب عروة :

    سمسار الجبهة الاسلامية وعرابها الاعلامي .
    ومن أكبر دعاة اقتصاد السوق ، وأعظم مصير
    للخصخصة وبيع مؤسسات القطاع العام ..


    * عثمان ميرغني :

    أيضا من أنتهازي الجبهة الاسلامية
    الذين أيدوا هذا النظام ومكنوا له ، وحين تمكنوا
    هم وأثروا ، يحاولون أن يوهموننا أنهم مناضلين
    شرفاء .




    مجـرد سـؤال غير برئ :

    بتاخـد مرتـب ، ولا منحـوك أسـهم !!!!؟؟؟

    مـع الحـب
    حتى العودة لما كتبته ..
                  

05-19-2007, 03:26 PM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرية الأمنية لإعلام الدولة في السودان (Re: حسين يوسف احمد)

    up
                  

05-20-2007, 12:22 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرية الأمنية لإعلام الدولة في السودان (Re: نزار عبد الماجد)

    الاخ العزيز نزار ، النظرية الامنية لاعلام الدولة فى السودان ،هى ليست وقفا على هذا النظام وحده ، بل يبدو لى ان ترسيخها كان منذ انقلاب مايو ، لتمر بعد ذلك بفترة ما سمى (جزافا الديمقراطية الثالثة )
    على صعيد شخصى كنت اعمل فى الاذاعة لعدة اعوام لم تتجاوز الثلاثة اعوام ، تمت احالتى للصالح العام بعد ذلك
    فى عام تسعة وثمانين شهر فبراير كنا قد بدانا العدة فى الاذاعة للتجهيز للمؤتمر الدستورى الذى كنا نحلم ان يحل كل مشكلاتنا المعلقة منذ الاستقلال
    كنت اعد برنامجا طوله (دقيقة ونصف ) للتحريض على مفهوم السلام ، مادته (لغات حيه كل فج فى السودان ، كل يقول كلمة سلام بلغته الام )
    جاء الى مكتب الاذاعة وزير الثقافة والاعلام حينها الدكتور سليمان ابو صالح ، وطلب ان يتوقف البرنامج ؟؟؟؟
    قمنا بسحب الشريط من البث الى تاريخ هذه اللحظة لم يقل لى احد لماذا تم الغاء البرنامج وبعد ذلك بعدد من الاسابيع كانت الاذاعة تبث مارشات انقلاب يونيو
    فى نفس ما سمى بالديمقراطية الثالثة وكنت شاهدا على توقيف عرض مسرحى ( بيت بت المنا بت مساعد) للكاتب الراحل يوسف خليل ، اخراج عماد الدين ابراهيم وعدد اخر من المسرحيات (الخازوق )لمؤلفها عبد الله عبد الوهاب (كارلوس )(انقلاب للبيع، تاليف عزالدين هلالى)، كان ايامها وزير الثقافة عبد الله محمد احمد، وهو ايضا من قاد حملة ( تدمير المنحوتات فى المجلس القومى للاداب والفنون الذى كان مديره فراج الطيب )
    وهو ايضا شهد عهده مصادرة كتاب ( مذبحة الضعين )للدكتور ين عشارى و سليمان بلدو مشيرين فى ذلك الوقت فى صيغة تحذيرية الى تفاقم الوضع فى دارفور وعلى المهتمين اتخاذ ما يمكن اتخاذه من تدابير ، ولو حدث لما كانت حرب دارفور ولا كنا سنكون فى هذه الاوضاع المخجلة
    والشواهد عديدة على فشل النظام فى ذلك الحين على قراءة الواقع وما ذلك الا نتيجة للتدخل الامنى السافر فى شان الاعلام
    ودمت

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de