|
|
 إنّ عليا مكُّ وليس فيها شكُّ
|
إنّ عليا مكُّ وليس فيها شكُّ
فوجئت تماما بالشباب الذين كتبوا عن على المك..فقد تحدثوا عنه بثقة وحب وعن معرفة شخصية ما بين دارس تلقى العلم على يديه وقاريء طالع آثاره المبثوثة ومستمع لم ينس صوته العميق وبلاغته التي تليق بأمير من أمراء البيان. والواقع انني سعدت بذلك فقد علمنا من وراء القبر درسا آخر في أن يكون الانسان محبا محبوبا ،وأن ينتشر في كل الاعمار والطبقات ولا يقتصر على أبناء جيله دون غيرهم من الناس.
كان البروف يتقدمنا في الجامعة بثلاث سنوات..دخلناها وهو يتأهب للخروج منها فلم ننعم بمعرفته الا فيما بعد.ولكنه كان ملء العين في الجامعة وأشهر من أن تخطئه العيون،فقد كانت له مغامرة سياسية في الجامعة كانت آخر ما أقدم عليه في شأن السياسة من مغامرات ، وبعدها ظل بعيدا عن "ساس يسوس" بشكل ملتزم وبطريقة تأثرت بها شخصيا في ابتعادي عن كل الحزبيات والعصبيات..وكانت له "جوغة" تقدم أغاني الحقيبة قبل ان يلتفت الناس الى الحقيبة ويهيموا بها كل هذا الهيام. والواقع ان الثقافة السودانية تدين لعلي المك بأمرين:تعظيمه من شأن مدينته أمدرمان ونشره تذوق الحقيبة بين الناس.
أول تخرجه من الجامعة تنافست عليه عدة وزارات وكان قصب السبق من نصيب وزارة الخارجية التي التحق بها لبضعة أيام ثم حدث ما بغّضه فيها فهجرها الى وزارة المالية وتملص منها الى ديوان شئون الخدمة الذي ابتعثه الى الولايات المتحدة في أطول فراق بينه وبين معشوقته امدرمان ولعله فراق عامين او أكثر وبعدها رفض مغادرة السودان في ايما اتجاه.
يقال ان الدكتور منصور خالد عرض عليه السفارة فشكره رافضا لها.وظل الدكتور خالد يزوره من حين لآخر في مكتبه بدار النشر الذي صار محجا لكل مثقفي السودان ومبدعيه ويسأله ماذا لقي من السودان ليتمسك به كل ذلك التمسك ويداعبه طالبا منه ان يكشف له عن السر. والواقع ان مكتبه كان محجا لكل المثقفين والفنانين والساسة، فما يعود أحدهم من سفر او بعثة الا هرع الى ذلك المكان لينعم برؤيا صاحبه ويتفق معه على برنامج اذاعي او تلفزيوني او نشر مقالة او كتاب. وكان رحمه الله سخيا كريما قصدته مرة وفي معرض الحديث اطلعته على تبرمي بصديق لنا مقيم اسمه الافلاس فقال لي ليس صاحبا لك فان لك عند دار النشر مئات الجنيهات فقد اعدنا طباعة ديوانك"بعض الرحيق" واصبح لك في عنق الدار حق مستحق" ثم نادى اهل الحسابات عنده وفي مدى ساعات كانت جيوبي مثقلة بالذهب.
لا يتبرم بضيوفه على كثرتهم ويعجب المرء كثيرا اين يجد الوقت لينجز اعباء وظيفته ويؤدي وظائفه كرجل مجتمع ثم من فوق ذلك يطالع ويّطلع ..و ..ينتج أدبه الرفيع..وكان زواره من مدمني الزيارة ففي كل يوم تقريبا يأتي عبد العزيز داود وعثمان حسن احمد والفنان حسين شريف وأناس آخرون لا تعرف اسمائهم وفي ايامه الأخيرة كان الشاعر عتيق من زواره الدائمين.ويوم عقدنا زواج شقيقتنا الصغرى جائني في اول الناس واستأذن منصرفا قبل كتابة الكتاب وقال لي:"جاء عزيز(ابو داوود) من نيالا بملاريا فظيعة ويجب ان اذهب اليه..والله ما كنت استطيع ان اغادره ولكن قلت احضر واجاملك".وفي اليوم التالي خيم الحزن على سماوات الوطن فقد هوى نجمه العظيم عزيز داوود وتركنا في الحداد.
كنت موجودا بالسودان حين جاء نعي على المك فانقلبت الدنيا وانكسفت الشمس وخيم الحزن والذهول.ولم أر في حياتي مأتما صامتا متفكرا كمأتمه ففي عادة السودانيين الترفيه عن اهل المأتم بالأنس والضحك وإزالة اجواء الحزن.ولكن مأتم على المك كان حزنا كله وألما صادقا من أحبابه الكثيرين.
هرعوا جميعا الى المطار لاستقبال حبيبهم وبهجة ايامهم عائدا اليهم في صندوق مغلق وزوجه تطل على الجمع من سلم الطائرة منتحبة صائحة..وكانوا ينتظرون عودته من البوكيرك بنوادر رحلته وأقاصيصه التي لا تنتهي عن الكاوبوي والهندي الأحمر وهما مما احب في زمن الصبا وبقي على فضوله نحوهما حين غدا باحثا دارسا في اساطير الهنود.
كان ذلك في ساعة مبكرة من ساعات الصباح فغص شارع النيل بسيارات المشيعين والتقت بهم سيول اخرى في امدرمان حيث اوصى بأن يودع جثمانه في ثراها في مقابر البكري.ومن عجائب الصدف ان مرقده كان تحت هجليجة ظليلة سامقة وكان احبابه يتناوبون النحيب مجهشين بالبكاء.
حفلة كبرى من حفلات البؤس..مدينة كاملة تتنهد وتطلق الزفرات..مراثي بلا عدد وكلمات جللت الصحف السودانية بالحزن والسواد.وتنادى أصدقاؤه الى اجتماع بقاعة الشارقة ليتدبروا أمر تأبينه وفي دقائق انهالت التبرعات ولم يعودوا بحاجة الى مليم احمر من الدولة القبيحة التي نصبت نفسها لمعاداة الفكر والثقافة والتي كسرت لعلى المك قلبه الرقيق بجلافتها وغلظتها في التعامل مع زملائه في الجامعة ورفاقه حملة الاقلام من كل اتجاه.
أقيمت له ثلاث حفلات تأبين ما بين الخرطوم وامدرمان وظني ان الأقاليم الأخرى أخذت من ذلك بنصيب.ثم تقدمت لجنة التأبين الى سلطات المعتمدية طالبة اطلاق اسمه الكريم على احد شوارع المدينة.وكان من رأيي ان الأنسب لذلك هو شارع ابروف الممتد من المحطة الوسطى بأمدرمان الى شاطيء النيل، فعلى مبعدة امتار قليلة كان منزله ومرتع شبابه في زقاق العصاصير..ولكن الدولة غمغمت بكلام غير مفهوم عن سياستها في تسمية الشوارع وخلاصة القول انها رفضت اقتراحنا بالصمت والسكوت.
غاظني ذلك كثيرا ولكن فش غلى وشفى نفسي ما قام به مواطنو امتداد ناصر ..ففي احد الأيام وانا أجوس شوارع ذلك الحي متلمسا الخروج منه الى مكان ما،وجدتني في شارع واسع أنيق يحمل لافتات زرقاء عميقة الزرقة محاطة ببرواز ابيض رفيع وقد بدا عليها الجدة وحداثة الصنع وكانت تحمل عبارة:شارع على المك.
هكذا في لامعقول السودان انتقل شارع على المك من ابروف ليشق حارات امتداد ناصر..ولا أدري هل بقي الاسم ام انتاشته أيدي الاخشيديين ورفعته من مستقره..ولكننا نرجع ونقول ان ذلك كله مسألة وقت وان اسم الراحل الكريم سيعود قريبا ويحتل مكانه الصحيح في الموضعين-الاثنين معا.
في رثاء على المك تحسرت على عادة قديمة عند شعراء العصور الغابرة هي مدح بعضهم البعض في مجال السمر الاخواني وقلت انني من اسف لم اكتب فيه الشعر.ثم ذكرت مداعبة قصيرة كتبت ببيتها الأول وكنت أردده عليه كلما التقينا قائلا له:
إن عليا مكُّ
وليس فيها شكُّ.
ولم أذهب أبعد من ذلك فتلك القافية الصعبة النادرة لا تصلح الا للمهاجاة وذلك ليس من ديدني.وقد أخذت من ذلك درسا إذ امتدحت صلاح احمد ابراهيم ببضعة ابيات من الشعر المنثور أخجلت بها تواضعه قبيل رحيله السريع بعد صفيه الحبيب.وحين كتبت "آخر العنابسة "امتلأت بعظمة المك نمر في تاريخ الرجال وأوجدت صلة بين لقبه الرفيع (المك) وذلك العلم الكبير على المك، كما اتخذت لقبه الآخر-الارباب- علما على الطيب صالح.
ان عليا مك وليس فيها شك.(بالتشديد والضمة على الكاف)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنّ عليا مكُّ وليس فيها شكُّ (Re: Elmekki)
|
استاذنا العزيز ود المكى
للغرابة فقد سطرت للتو مقالا متواضعا رغبة فى المساهمة به فى احياء ذكرى البروف طالما فاتنى التشييع ! , وقد أشرت لأسماء معينة ومااذا كانت قد رثت عليا نثرا كان ام شعرا, وجاء اسمكم من بينها , ثم فوجئت اليوم بهذا المقال الجميل عن الراحل , وعلى كل فقد قررت ان أترك التساؤل فى صدر المقال , على الأقل ليضئ اسمكم مساحاته
شكرا لهذه المساهمة القيمه , فقد أضاءت هى أيضا جوانب البورد , وكأنها شعاعات نيون أضيفت لمنبر التأبين استعدادا للافتتاح
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنّ عليا مكُّ وليس فيها شكُّ (Re: حسن الجزولي)
|
حياك الله يا أبا الجزولي
في مثل هذه الذكرى يكون كمال ضارب الجرسة فقد كان عزيزا عليه وكان بينهما اسرار وضحكات مكتومة منذ تلك الايام حين كان على المك رئيسا لاتحاد الكتاب وكمال امينا عاما له.
انظر لقد تقلبنا في البلاد وشفنا العجب ولكن كل مشاهداتنا لم تمسح على تلك الذكريات الحسان في واحد من أفقر وأبأس وأحب بلاد الله الى قلوبنا.
تحياتي لك ولا تشغل نفسك بالشريط فقد سمعناه مع منعم وكان الصوت في غاية الرداءة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنّ عليا مكُّ وليس فيها شكُّ (Re: حسن الجزولي)
|
حياك الله يا أبا الجزولي
في مثل هذه الذكرى يكون كمال ضارب الجرسة فقد كان عزيزا عليه وكان بينهما اسرار وضحكات مكتومة منذ تلك الايام حين كان على المك رئيسا لاتحاد الكتاب وكمال امينا عاما له.
انظر لقد تقلبنا في البلاد وشفنا العجب ولكن كل مشاهداتنا لم تمسح على تلك الذكريات الحسان في واحد من أفقر وأبأس وأحب بلاد الله الى قلوبنا.
تحياتي لك ولا تشغل نفسك بالشريط فقد سمعناه مع منعم وكان الصوت في غاية الرداءة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنّ عليا مكُّ وليس فيها شكُّ (Re: Remo)
|
من أعمال الاديب الراحل
(من الذاكرة)
*حمى الدريس: مجموعة قصصية يسيطر عليها طابع الحزن والقدرية وتتميز بملاحظاتها العميقة عن الحالة الانسانية
*البرجوازية الصغيرة بالاشتراك مع صلاح احمد ابراهيم.وتتميز من بين قصص المجموعة قصة "شرف الامبراطورية" لعلي المك ومحورها علاقة طالب جامعي بزوجة استاذه البريطاني.
*مختارات من الأدب السوداني:وهو عمل من اعمال الذائقة الفنية الرفيعة انتقى فيه بذوق رفيع اجمل ما انتجت قرائح السودانيين من الشعر والنثر.صدرت له طبعتان ويستحق بجدارة طبعة ثالثة فهو زاد كل مغترب سوداني يريد ان يأخذ معه قبضة من أثر الوطن.
*الارض الآثمة:ترجمة الى العربية
*تحقيق ديوان خليل فرح
*تحقيق ديوان البنا
*له مئات المقالات التي لم تجمع وتنشر في كتاب ،بعضها منشور في الصحف والمجلات السودانية ولكنه كان واسع الانتشار في مجلات العالم العربي وخاصة مجلة الدوحة على عهد الدكتور الشوش.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنّ عليا مكُّ وليس فيها شكُّ (Re: Agab Alfaya)
|
لمنعم وكل المشاركين الكرام اقول
في ختام القول
شكرا لكم جميعا
ايها المبدعون
والقراء الاذكياء
ومحبي الوطن
ومحبي من يحبه راحلا او مقيما
علي المك يتقمصكم ويعيش فيكم- ومن خلالكم
على اختطفته يد المنون وهو في عز شبابه
كان لايزال مستقيم العود، صابح الوجه
يرتدي قمصانه الخفيفة القصيرة الاكمام
كأنما يعود لتوه من تمرين الدافوري.
خفيفا لطيفا ضاحك القسمات..
لم يلزم سرير المرض
ولم يترك خناجر الزمن لتعمل في وسامته
او تنال من فتوته.
وكان اكثر الناس شبابا
وأحفاهم بالشباب،
فهو ينتمي اليكم والى زمانكم
انه أحدكم
فلا غرو انكم تحيون ذكراه.
القابلة في هذا البورد
احتفالية اخرى لعلي المك
شريطة ان ينقب احدكم في الصحف التي صدرت
ايام مأتمه
لتأخذوا منها كلمات صهره الزين حامد
واستاذه البروفسور عبد الله الطيب
وصديقه وخلفه في دار النشر
الدكتور زهير حسن بابكر
وقصيدة الدكتور بشرى الفاضل
وآخرون كثيرون
قالوا فيه تعابير حبهم واعجابهم
وولائهم لكل ما كان يمثله.
وبذلك يتجمع بين ايديكم سفر المراثي
وكتاب الاحزان
وبه تتكامل إضاءة كلملة لحياة جميلة سريعة
تذكرنا اسم ذلك الفلم السينمائي القديم:
Live fast,die young
فهكذا عاش وهكذا ارتحل
رجل يسمى على المك.
سلام عليه في الخالدين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنّ عليا مكُّ وليس فيها شكُّ (Re: Elmekki)
|
bismalla
.................
ليلة البارحة دلفت الي هذا البوست ، قرأته مرتين ، اعجبني المضمون
مراميه ، والفصاحة بساطتهاوبيانها ، وزادته اللغة الرصينة الفة ، لم أصادف اخطاء املائية ولا نحوية ،فتعجبت وسعدت بهذا ، لان بعض بوستات اخريات ،عملت علي اذابة قدراتنا اللغوية بضعيف العبارة ،وركيك الجملة ، والخطأ الاملائي الفاضح . وانت تعلم استاذنا ، ان قراءة الناقص ضرر ، خاصة عندما تسيطر لغة اخري علي لسان وعين ولا اقول قلب أحدنا.
......................
وابتسمت وقلت لنفسي بدارج العبارة...الود دا كويس ، ودا حقو تقرأ ليهو ، كان ما نفعك بالميت بصلح لغتك، يعنى غالب في الحالتين بخلاف مقطع الاغنية ...في الحالتين انا ضايع.
.........................................
لا اذكر على المك ، فعقلي انذاك لم يستوعب الادب الرصين ، ونفسي انذاك اقرب للعب الفلفة والبلي منهما اليه،ولكن لن أنسي ايقاعا رصينا ينطلق من المذياع ، حديث ذو ايقاع موزون ، تستطيع جمع وحدات موسيقي كلامه وصوته وتقارنها بقانون النسبة والتناسب فتجدها تحقق علاقة الجمال والحساب لهذا فقط تظل صدى كلماته باقية فينا ابدا،
.......................
اري ان اللغة العربية كانت اداته في ترويض الحياة ، ومعشوقته امدرمان كانت الالهام والسلوى ، فعلينا ان نحافظ عليهما كما احب وكان
................
اللهم ارحمه بقدر ما قدم لشعبه ووطنه....
....................
وسعدنا بوجودك استاذنا الجليل
...................
shereef shereef
washington,dc
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنّ عليا مكُّ وليس فيها شكُّ (Re: omdurmani)
|
استاذنا العظيم محمد المكي ابراهيم
كم سعدنا بأن نجتمع بك في هذا المكان الجميل
الشكر اجزله الى البروف علي المك ، الذي ما يزال يرفدنا، حتى بعد رحيله ، ومن آخر عطاياه ان أتى بك الينا يا سيد الشعر
هل تعدنا بالاستمرار والرعاية على غرار ما كان يفعل المك؟
حفظك الله لنا ذخرا وفخرا
مرحبا بك هنا في حلة البورداب أو ( بورد سودان ) كما يحلو لي،
ولا يفوتني ان اشكر بكري امين هذه المساحة التي تتعمق يوما بعد آخر
ونعزيكم جميعا في رحيل البروف
_________________
رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنّ عليا مكُّ وليس فيها شكُّ (Re: Elmekki)
|
عزيزنا الأستاذ الكبير محمد المكي إبراهيم
كم هو جميل أن نقرأ لك هذا الحديث الممتع عن علي المك فنحن كما قلت لك في زيارتي الأخيرة الجيل الذي قرأ شعركم وقصص وترجمات ومقالات علي وكل إنتاج جيلكم المبدع محمد عبد الحي والنور عثمان. فأنتم فعلا من
هدم المحالات العتيقة وانتضى سيف الوثوق مطاعنا
ومشى لباحات الخلود عيونه مفتوحة
وصدوره مكشوفة بجراحها مزينة
متخيرا وعر الدروب وسائرا فوق الرصاص منافحا
جيل العطاء لك البطولات الكبيرة
والجراح الصادحة
ولك التفرد فوق صهوات الخيول روامحا
جيل العطاء لعزمنا ختما يذل المستحيل وننتصر
وسنبدع الدنيا الجديدة وفق ما نهوى
ونحمل عبء أن نبني الحياة وننتصر
ولك الحب ولعلي الرحمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: إنّ عليا مكُّ وليس فيها شكُّ (Re: Elmekki)
|
يا للدهشة وحيرة البداية ولكن ما في وسعي القول كل الرحيق مكي والبريقالة علي لقد هاجت الذكرى وذرفت دموع الحزن على ذلك القامة السامقة والدفق الادبي بلا حدود وسلاسة اللسان العربي الطلق الذي يأثر النفس والشكر موصول للاستاذ الكبير محمد المكي ابراهيم الذي قادني للكتابة دون تردد حيث أنني من معجبي ومدمني على المك - رحمه الله - وقراء الاستاذ محمد المكي ابراهيم امد الله في عمره وأحاطه بالرعاية ونعمة الصحة والعافية رغم انني لم اطلع علي الكثير من اعمال على المكي الا أنني كنت استمع واستمتع بالقاءه وخصوصا محاضراته بكل حواسي رغم صغر سني في ذلك الوقت اعجبت به وباعماله الثرى لانني كنت استوعب الشعر والادب والبلاغة وفصاحة اللسان منذ نعومة اظافري، وقد قرأت هذا البورد للاستاذ محمد المكي ابراهيم وأبت نفسي الا المشاركة والمساهمة فيه رغم ان كل ما قيل وسيقال لن يفي علي حقه على اكمل وجه ولنا عودة بإذن الله
وليس لي القول الا هذه التي خطرت على بالي فأبت نفسي ان تقولها في حق علي:
مك على عرش الادب
صاغ القصيد الجوهري
بكل لهجات العرب
وبالله التوفيق
وليد احمد عبد الله
شركة أنظمة الحاسب العربي
المملكة العربية السعودية - الرياض
تليفون: 4763777 (1) 966+
جوال: 57364586 966 +
ايميل: [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: إنّ عليا مكُّ وليس فيها شكُّ (Re: Elmekki)
|
شاعر الاجيال محمد المكى ابراهيم
حقا انه ليوم سسيبقى فى الذاكره دونت الحروف وسكب المداد وتجلت الذاكرة لتحكى عن الراحل المقيم على المك باسلوبك الشجى ومااجمل ان يطلق الشاعر حروفه تتجول فى روضة النثر ليأتى الحديث وكم هو فريد.كتبت فأوفيت افضت وتمثل الوفاء ماثل للجميع حقا تجولت بنا فى واحة المك لك الشكر وامل ان تكون بيننا فى البورد متى اسعدتنا الظروف لنراك ويكفينى فخرا ان اختم
ان عليا مك وليس فيهاشك
الا رحم الله على المك وانزل السكينة على فبره
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حسن الجزولي
فتحي البحيري
Remo
دورنقاس
Agab Alfaya
محمد عبدالقادر سبيل
Elmosley
عشة بت فاطنة
منعمشوف
Sidgi Kaballo
Yasir Elsharif
Giwey
waleedi399
بلدى يا حبوب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست