زفة بحرية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 07:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-16-2002, 00:13 AM

أبو أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زفة بحرية

    علاء عبد المولي
    وعليكِ أَنْ تَثقي بأمزجةِ الطَّبيعةِ،‏ كي تعيدي الرَّائحَةْ‏ للوردةِ الحمراءِ في باب المغارةِ،‏ أو تزوري الأرضَ عاريةً‏ ليعثر كلُّ مسحورٍ على تعويذةٍ‏ تحميهِ‏ من شرّ الجفافْ‏ وعليكِ أن تلدي وجوه الفَجْر زرقاءً‏ بعيداً عن قناعِ المعرفَةْ‏ فلنعصر العنقودَ ثانيةً ونملأ جرنَ لحظتنا‏ بخمرٍ كلَّما ذقناهُ ناولنا الإلهُ‏ رموزَهُ‏ فلبستِ ثَوَبَ الكاشفينْ‏ ولمستُ بَرْقَ الانخطافْ‏ ولنعترفْ ـ عند الرجوع إلى التّرابِ ـ‏ بأنَّنا في المشهد الأعلى تجاوَزْنا‏ حدودَ الأغنيَةْ...‏
    يتع
                  

06-16-2002, 00:15 AM

أبو أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زفة بحرية (Re: أبو أحمد)

    مازلتُ أدنو من تخوم الغابةِ العذراءِ‏ من حولي طيورٌ لا تُرى‏ ويدي رسائلُ نشوةٍ راحَتْ تصدّق حدسَها‏ وتطيرُ خارجَ سربها‏ لا تقطيعها من جنونكِ‏ حين تمتلئينَ باللّذّاتِ صاعدةً‏ كَنَهْرِ النَّارِ فوق خيولكِ البيضاءِ‏ تكتشفين أدغالَ الفصولِ القادمَهْ‏ وخذي نشيدي كلَّهُ بالعَطْفِ،‏ لا تتردّدي بين المغنّي والغناءِ،‏ هُما محاولةُ الخروجِ من الدّمارْ‏ لعناقِ لَيْلكِ في النّهارُ...‏ ما بَيْنَنَا نَحلٌ غفيرٌ، أطلقيهِ في رحيقِ المُطْلَقَاتِ‏ لعلَّ ينعتقُ المالُ الفذُّ فيما بينَنا‏ وتكونُ رقصتُنا حواراً راقياً مابين أطيافِ النّبيذْ‏ أصداؤُها عتِقَتْ وفاضَتْ في الجرارْ...‏ وتألَّقَ الرّوحُ النَّديمُ وشعشَعَتْ فيه الحياةْ...‏
    يتبع
                  

06-16-2002, 07:05 PM

أبو أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زفة بحرية (Re: أبو أحمد)

    يا مولاي يا مولايَ‏ يابحراً رمى أعماقَهُ في ليلةٍ‏ منسيّةٍ‏ قُربى وغادَرَ قبل أن تُنهي‏ الأصابعُ زورقاً،‏ ماذا تركتَ على الوسادةِ؟ فلّةً‏ حمراءَ؟‏ أم أنشودةً تتنفَّس الأعضاءُ من‏ ريحانها؟‏ ماذا جنيتُ لأدخلَ الأنواءَ في هيجانِها؟‏ وأكونَ /مريمَ/ ذاتِكَ الزَّهراءَ‏ كيف أروّضِ البحَّارَ،‏ أسقيه نبيذَ الطَّقْسِ‏ حتَّى يخرجَ العرسانُ من عمقِ‏ المياهِ‏ يدافعونَ الموجَ عن أعناقهم‏ ويردّدون نشيد غبطتهمْ وهم‏ مستسلمونْ‏ مولايَ رفقاً بالقوارير النَّشاوى‏ ارحمِ الفصلَ الضَّعيفَ أتاهُ برقٌ‏ وهو مكشوفُ الغصونْ.‏ عيني عليكَ تهبّ من قدميكَ عاصفةٌ‏ تمّهلْ، واستندْ لمحارتي العذارءِ‏ هدهدْ فيكَ ذئبَ غريزةٍ‏ وارقصْ خفيفاً في قصورِ الماءِ‏ واسكرْ بالزّمرّدِ واليواقيتِ‏ الخرافيّهْ‏ مولايَ لستُ أقلَّ من عينيكَ جوعاً‏ لاكتشاف مخابئ اللّؤلؤْ‏ لكنَّ حرَّاس الجزيرةِ أغرقوا سفني فهل‏ أجرْؤْ؟‏ اصمُتْ... لهذا البحر آذانٌ إلهيّهْ‏ سأغوصُ مثلكَ دون أمواجٍ‏ فموِّجْني ولاعِبْني وشرِّقْ بي‏ وغرِّبْ...‏ وإذا عثرتُ بذيل نوركَ فالتقطني عنوةً‏ واسكبْ عليَّ لهيب فضّتكَ‏ المقدّس‏ وانتشرْ كالصَّوت فيَّ،‏ ولا تحاولْ أن تسمّي أيَّ شيءٍ‏ تلكَ باصرةُ البحار توهّجَتْ‏ قَذَفَتْ على الشّطآنِ أسماكاً مذَّهبةً‏ وآلافُ القواقعِ تستديرُ لتختفي‏ فيها‏ نطافُ العاصفَةْ‏ هذا متاعُكَ يا حبيبي فاحتملْهُ...‏ كم جميلٌ أن يكونَ البحرُ إشبَينَ‏ العناقِ مع الأَبَدْ‏ فاجمَعْ لهذا العرسِ أقماراً تنوِّرُ سرَّ‏ أسرارِ الإلهةِ‏ حين تخلُقُ ذاتَها من ذاتِها‏ ويشبّ نهداها على صدرِ الزَّبَدْ‏ سأعود نحوَكَ زفّةً بحريَّةً‏ محمولةً بين النَّسيمِ وأمِّهِ‏ فاطلَعْ على ملأِ العذوبةِ صافياً‏ واعبُرْ لذيذاً كانشقاقِ الفَجْرِ من قَدَح النَّبيذْ‏ والعَبْ بآخرِ ظُلمَةٍ تُرِكَتْ معلّقةً على طرفِ السّريرْ‏ وادخُلْ على خِدْرِ الأميرةِ، يا أميرْ‏ واهمس بها ما يجعلُ الميناءَ كوكبَ زُهْرةٍ‏ والبحرَ ميداناً، ولاعِبْها غداً والآنَ...‏ والعَبْ...))‏
    يتبع
                  

06-16-2002, 10:08 PM

REEL

تاريخ التسجيل: 03-06-2002
مجموع المشاركات: 880

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رائعة (Re: أبو أحمد)

    سلام……..
    كلماتك في قمة الروعة و الإبداع….
    تأخذ النفس وتحلق به وتعود به مشدوها
    للكتابة لديك وهج ….
    وأحرفك في رحلة إنعتاق……..
    فلتصل سالما إلى بر الحرية
                  

06-17-2002, 03:05 PM

أبو أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رائعة (Re: REEL)

    أشكرك أختي ريل علي هذه المشاركة وأتمني أن نقدم جميعاً ما هو مفيد وممتع للجميع
    لك مودتي وللقراء
                  

06-17-2002, 03:12 PM

bunbun
<abunbun
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رائعة (Re: أبو أحمد)

    ابو أحمد


    الف مرحب بيك بالمنتدى واعزرنا لو جات متأخرة

    واحييك على المساهمة الجميلة
                  

06-17-2002, 03:20 PM

أبو أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رائعة (Re: bunbun)

    أهلا بيك يا أخ بنبن وحقيقة يا أخي أنا معتبر البيت بيتي لأنني من الرواد القدامي لهذا الموقع الرائع من قبل ما أسجل عندكم ولهذا لم أحس بأنني جديد أو غريب علي هذا الموقع
    شكراً ولك مني كل المودة وكل الإحترام ودمت
                  

06-17-2002, 03:57 PM

رومانسي

تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رائعة (Re: أبو أحمد)

    الاخ ابو احمد
    يا لروعة هذه الزفة البحرية حلقت بنا في فضاءات الكلمة المنمقة المعبرة
    ليت هذه الزفة تتواصل بدونة انقطاع
    لك الود والتحية
                  

06-17-2002, 04:12 PM

أبو أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رائعة (Re: رومانسي)

    الأخ رومانسي
    كم أنا سعيد بتشريفنا بدخولك الي هذا البوست المتواضع والذي بدأت به هنا
    أتمني من الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما هو مفيد ومرضي للقراء
    ودمت أخي لنا
    وشكراً للمشاركة
                  

06-18-2002, 01:12 AM

أبو أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رائعة (Re: أبو أحمد)

    ـ لاعبيني لاعبيني‏ تحتَ فَيْءِ الياسمينِ‏ وإذا غلبتُكِ سوف آخذُ برجكِ العالي‏ أبادِلُهُ حنيني‏ لاعبيني لاعبيني‏ تحت فيءِ الياسمينِ‏ وإِنْ غُلِبْتُ، فأيَّما أَخْذٍ خذيني...‏ ـ ((مولايَ يا بحر اجتمعْ في شاعرٍ‏ مازالَ يغزو قلعتي‏ وتكادُ تسقطُ بين كفيّه حصوني...‏ أمعنتَ في العَلَيانِ...‏ ماذا خلتَني؟‏ جملاً يشيلُ النَّهر فوق سنامِهِ؟‏ ويواصلُ الهجراتِ، لا يبكي على أيَّامِهِ؟‏ لا يعرف الشّكوى من الصّبّار، أو رملِ‏ الظّهيرةِ؟‏ ليس من عاداتهِ الأحلامُ،‏ والتّحديقُ في ما يفعلُ العشَّاقُ‏ تحت خيامِهِ‏ إذ يسدلونَ على مخادعهم شهاباً من قُبَلْ؟‏ عطشَ الجَمَلْ/ عطشَ الجَمَلْ‏ والماءُ لا يكفي، فَهَلْ‏ تتزّوج الصّحراءَ قاطبةً‏ لتدخلَ في "امرئِ القيسِ" المضلَّلِ‏ خَلْفَ لذّتهِ، ومُلْكٍ من عَسَلْ؟‏ أم تسكنُ "الوضَّاحَ" حين انداحَ في عصيانِهِ‏ واختارَ مصرعَهُ لتمدحَهُ الأميرةُ بالبطلْ؟‏ صَبراً جميلاً يا حبيبي،‏ سوف يشتعلُ القرنفلُ مثلما كان‏ اشتَعَلْ‏ خُذني الهوينى، وافتتحْ هذا الفضاءَ على مَهَلْ...))‏
    يتبع
                  

06-19-2002, 00:44 AM

أبو أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رائعة (Re: أبو أحمد)

    قد تشطح الأنثى،‏ وقد تبني سماءً من زبرجَدْ‏ لكنّها تُبْقي على فردوسها قفلَ الغموضِ‏ وكلّما باشرتُها صحواً،‏ رأيتُ فضاءَ عينيَهْا تلبَّدْ‏ وأنا أحبّكِ، أو أحبّكِ ظاهراً أو باطناً‏ وأحسّ أنّي طيّبَ الأنفاسِ من رئتيكِ أصعَدْ‏ الآن تأخذُ سجدتي شكل الإشارةِ خلف معناكِ المجسَّدْ‏ العرضُ عرشك، فادخلي الصّرحَ الممرَّدْ‏ سأكون هُدْهُدَ روحِكِ الرَّائي، لأشهدَ‏ تحت أطباق الصَّحارى نَبْعَ نوركِ‏ قد تجرَّدَ،‏ فانظري ما تأمرينْ‏ إنّي ختمتُ أصول فقهِ الحبِّ‏ والأرواحُ قدعُلِّمْتُ منطقَها‏ الحزينْ‏ فتلمَّسي خَتْمَ القصيدةِ فوق قلبي لا يريمُ‏ وإنَّه ممَّا يلقَّنُهُ الجحيمُ‏ وإنَّهُ بسمِ الجمالِ الحرِّ ربِّ‏ العاشقينْ...‏ ـ ((يا مولايَ... أوصلْني إلى بيتٍ بعيدٍ‏ خلف غابتنا...‏ لتحملْ سلَّةَ الأزهارِ عنَّي‏ زيّنْ بها جسدي‏ وسلِّمني إلى الينبوعِ‏ بيضاءَ سأخرج فاستلمْني‏ خذني إلى كوح اللّيالي‏ رشَّ فوقي المسكَ،‏ واعقدْ حول خصري موجتينِ‏ تزوِّجان البحرَ من "عشتارَ"‏ أشعلْ حالَكَ الباهي بحالي‏ سَمِّ الطَّبيعةِ باسمنا الغالي‏ وهلِّلْ في الأعالي‏ هيـ... يلالي‏
                  

06-19-2002, 00:52 AM

أبو أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلام المرايا (Re: أبو أحمد)

    هاهيَ الحانةُ تذوي،‏ وتدورُ الريحُ في الكأسِ على مرأى الهواءِ المرِّ،‏ والليلِ الحزينْ‏ هاهيَ الساعاتُ ترمي ليلَنا في البئرِ،‏ والبرُّ حريقٌ،‏ والنهاياتُ أنينْ‏ فلنصدّقْ أنّها دفقةُ خوفٍ،‏ ولنجربْ جرعةً أخرى،‏ ونعدو في فضاء اللونِ أشباحاً..‏ إذا اشتدَّ الحنينْ...‏ ولنوزعْ دفئنا فيما تبقّى مِنْ نثار الحلمِ...‏ علّ الأرضَ تؤتي خصبها حيناً فحينْ...‏ هاهي الفكرةُ تذوي...‏ أشعل الليلةَ مايكفي من الروحِ...‏ لنبقى ساعةً أخرى على خطِّ رؤانا...‏ كحماماتِ الجنوبْ...‏ ياصديقَ الحزنِ...‏ هذي رشفةٌ أخرى تمرُّ..‏ اللونُ يمضي،‏ والمدى يعوي على سفحِ الشحوبْ‏ وكأنْ الماءَ ماء..‏ فتحدّثْ كيفما شئتَ عن العشقِ...‏ فقلبي كادَ مِنْ فرطِ التمنّي...‏ أنْ يذوبْ‏ والتي أذكتكَ ناراً لا تجيءُ اليومَ في حرِّ الشرابِ المرِّ...‏ فاحمل ذاتكَ الأولى،‏ وَعُدْ سيراً على برّ الغروبْ...‏ واستمح عذرَ الفراشاتِ العذارى..‏ كي تميدَ الأرضُ في دفءِ الخطى...‏ والشمسُ تعلو فكرةً...‏ أو حسرةً...‏ فوقَ النهارِ السرمديّ‏ واقترب حتّى نصليّ في رحابِ اللوزِ...‏ إنّي ذابلٌ حتّى تمامِ الانطفاءِ الآدميّ
                  

06-19-2002, 01:02 AM

أبو أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلام المرايا (Re: أبو أحمد)

    مَنْ يصدقْ أنّ سربَ النحلِ قد ملّ التداني مِنْ رحيقِ الصبحِ...‏ أنّ النهرَ والمجرى يريدانِ افتراقاً..‏ أنّ بعضَ الرأسِ يهوي،‏ والرؤى تمضي إلى أسوارها...‏ حين المغنّي ملّ أشواقَ الغناءْ...‏ ورمى الريحَ إلى البرِّ أخيراً...،‏ وتراخى مثلَ أغصانِ الدوالي آخرَ الصيفِ،‏ وصارَ الدمعُ ماءْ..‏ إنّها أحلامنا...‏ أشياؤنا..‏ أصواتُنا تخبو‏ فلملمْ وقتنا من بؤسهِ...‏ يا أيّها المنذورُ للنهرِ ظلالاً...‏ في خريفِ الانتهاءْ...‏ إنّها صيحاتنا غابتْ...‏ فما نفعُ الرجوعِ الآن في هذا السديمِ المرتخي فوقَ المرايا؟!...‏ نحوَ أبوابِ مساءٍ هاربٍ من قيدهِ...‏ هذا المساءْ‏ أعطني دفئاً،‏ وخذْ صوتي وبعضاً من لهاثِ الروحِ...‏
    يتبع
                  

06-19-2002, 01:17 AM

أبو أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلام المرايا (Re: أبو أحمد)

    خَفْقَ الذكرياتِ البيضِ...‏ في هذا الشتاءْ‏ وانتظر حتّى يرفّ الحزنُ في منفاكَ...‏ حتّى يزهرَ البلّورُ ورداً...‏ أو سحاباً..‏ أو بكاءْ‏ - "وإلى أينَ سنمضي؟!"...‏ قالت الريحُ...،‏ "وهل في حانةٍ أخرى زمانٌ آخرٌ..‏ أو آخرونْ؟!"...‏ كلّهم مرّوا على ذاتِ الينابيعِ،‏ وذات الصمتِ والذكرى،‏ وذاتِ الخوفِ..‏ في ذاتِ العيونْ...‏ هدّئْ الروعَ قليلاً فالمسافاتُ سؤالٌ،‏ وعلينا أن نرى مالا يُرى..‏ أن نبتدي أيّ احتمالٍ..‏ كي نسمّي النهرَ نهراً...‏ أو حريقاً..‏ أو جنونْ‏ إنّهُ ليلُ العذاباتِ فتمتمْ باسمها جهراً،‏ وخلِّ الوردَ يندى..‏ أيّها الصبُّ الحنونْ‏ - "وإلىأينَ سنهوي؟"...‏ قالت الضفّةُ،‏ وامتدّتْ يدُ الساعاتِ نحوَ الصوتِ،‏ واشتدَّ اليباسْ‏ في حقولِ الوقتِ...‏ في نسغِ القوافي...‏ في السواقي...‏ في الحواسِ‏ - أنا لا أذكرُ شيئاً من شبابيكِ البداياتِ‏ فهل أنتَ الذي صدّقتُ فيه الصيفَ والتيّارَ،‏ والآتي...،‏ وذوّبتُ مداهْ؟!‏ في ثوانيَّ عصافيرَ سؤالٍ...‏ أو عصافيرَ انتباهْ‏ أنا لا أذكرُ في أيّ حريقٍ كانَ ذاكَ النهرُ يمضي...‏ أنا لا أذكرُ من تلظَّى في سعيرٍ...‏ أو تشظّى في دماهْ‏
    يتبع
                  

06-19-2002, 02:19 AM

motaz
<amotaz
تاريخ التسجيل: 04-26-2002
مجموع المشاركات: 1412

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلام المرايا (Re: أبو أحمد)

    كلمات جميلة ورائع يا ابو احمد
    ويكفي انها حركت وجداننا وزكرتنا بايام خلت نتمنى ان تعود ويا ليتهاتعود
    فعلا كانت رحلة نيلية جميلة وكم تمنينا ان لا تنتهي لتكون اروع واروع
    ونرجوك ان تستمر في مثل هذه الكلمات الجميلة ونحن في الانتظار
    ولك كل الود
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de