ايقاف رئيس تحرير صحيفة المدينة السعودية بامر من الملك

.

أبدى امتعاضه الشديد من التجاوزات على ثوابت الدين في مقال "المفهوم المدني للألوهية"
الملك يأمر بالإيقاف الفوري لرئيس تحرير "المدينة" والكاتب السويد والتحقيق معهما
سبق - خاص: علمت "سبق" من مصادر رفيعة المستوى، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- أمر بالإيقاف الفوري لكل من رئيس تحرير المدينة الدكتور فهد العقران والكاتب عبدالعزيز بن علي السويد، وإحالتهما للتحقيق والمحاكمة في اللجنة القضائية المختصة في وزارة الثقافة والإعلام، على خلفية نشر مقال بعنوان: (المفهوم المدني للإلوهية) حيث إنه تجاوز على ثوابت العقيدة.

وبينت المصادر امتعاض خادم الحرمين الشريفين الشديد مما نشره الكاتب السويد في جريدة المدينة، لأن التجاوز على ثوابت العقيدة خط أحمر أول لدى مقامه الكريم، ويشدد دائماً على أن حرية التعبير لا تعني بأي حال التعدي على ثوابت العقيدة الإسلامية، التي قامت عليها هذه البلاد.

وأكدت المصادر أن خادم الحرمين لا يرضى بأي حال بمثل تلك الأطروحات التي جاء بها الكاتب في مقاله.

وأوضحت المصادر أن الأمر الذي وجّهه خادم الحرمين لوزارة الثقافة والإعلام، كان بصورة مشددة وحازمة بخصوص إيقاف المذكورين، والتحقيق معهما ومحاكمتهما فوراً من قبل جهة الاختصاص.

المفهوم المدني للإلوهية
الإثنين 05/09/2011
عبدالعزيز علي السويد
حتى يتم للإنسان الخلاص من الاستعباد والاستبداد المجتمعي والسياسي . لابد من القطع مع الالوهية بمفهومها التقليدي الشعبي الخرافي, والاخذ بالالوهية بمفهومها المدني ( الكوني العلمي الإنساني ) بإعتبار أن نواميس الكون وسنن الله وقوانينه في الطبيعة والنفس والاجتماع والتي يتم كشفها والتعرف إليها وتسخيرها بواسطة العلم التجريبي , هي ( أي سنن الله وقوانينه ) وحدها مجال الاتصال والتواصل والروحانية مع الله خالق الإنسان وصانع وموجد هذا الكون وفيها مجال التعبد والتوحيد الخالص لله . ويتوجّه هذا المجهود العقلي المدني إلى النّاس بقصد أخلاقيّ هو التّنوير لا التّدمير، والقطيعة المعرفيّة لا الانقطاع عن الوحي في آيات الله المنظورة في كتاب الكون , وفكّ الارتباط مع ثقافة النصوص المختلف حولها , إن الانسان المتدين والتنويري لا يعيشان في حالة تصحر روحي بل كلاهما يصل إلى حالة ارتواء روحي وان اختلفا في كل شيء .أن تصورنا للروحاني لا يكافئ بالضرورة الديني، وحتى عندما يكافئه في سِجِلٍ معرفي محدد، فإنه لا يستأثر به ولايحوله إلى كمالي أومعصوم مقدس , ذلك أن للمفاهيم حياة تتجاوز عتباتها شبه القارة في منظومات وفلسفات بعينها، إنها تنفتح على ممكنات أخرى أرحبَ في سِجلاَت معرفيةٍ أخرى وسياقات تاريخية أخرى. كما أن الروحاني لا يطابق دائما الأخروي، وقد يكافئ في مستويات أخرى من النظر الأخلاقي، كما يطابق أحيانا الجمالي، فالخبرة «الروحية» التي لا تجعل دم صاحبها «يغلي» أمام ألم الإنسان، ولا تستحثه على فعل المستحيل لترجيح كفة العدل على كفة الظلم، ولا تهيب به أن يحترم المعرفة – كلَّ معرفة – هي خبرة لا طائل فيها، وأغلب الظن أنها من قبيل الوهم.

واظنها لاحت لحظة الحقيقة لنميز ونفرق بين المفهوم والتصور الديني السجالي عن الله والمفهوم والتصور العلمي المنطقي عن الله , فالله في قوانينه ( سننه ) التي بثها في الكون المعمور ثابتة ومطردة ومحايدة وموضوعية , لاتحابي ولاتجامل ولاتنحاز لأحد , ليست مؤمنة ولاكافرة ليست ملحدة ولامبشرة , مبسوطة في الفضاء الكوني والاجتماعي من اخذ بها وتعامل معها حقق الهدف منها , فالعز والذل والملك والصحة والمرض و الرزق والغنى والفقر والعدل والظلم والأمن والاستقرار, قوانين وسنن محايدة صنعها الله واوجدها ونشرها لجميع الناس متوافقة مع ظروف عصرهم ومجتمعهم , صنع الله الوجود ثم تركه يمضي ويعمل بقوانين وسنن ونواميس لاتفرق بين المسلم والكافر بين الطائع والعاصي , من عرف كيفية التعامل معها وصل لتحقيق منطقها . إذ أن اكتشاف قوانين الحياة ( سنن الله ) في كل تفصيلاتها , والتعامل معها هو محض التقدير والتقديس لهذه القوانين ( السنن ) وهو بالتالي الوصول لتعظيم الله وتوحيده , إذ الفكر والثقافة , في فهم قوانين الله , لا يحتملان مبدأ: إمّا مع . وإمّا ضدّ، بل هما فضاء مفتوح على ممكنات شتّى واحتمالات شتّى وخيارات شتّى، كلها متساوية في القيمة والمشروعية، على اعتبار أنها خيارات أفراد أحرار مختلفين في كل شيء، ومتماثلين في الإنسانية والوطنية. انحيازات الأفراد وتفضيلاتهم وإيماناتهم كلّها مشروعة ومتساوية في القيمة، لا يحقّ لأحد أن يصنّفها في أحد بابي الصواب أو الخطأ، الخير أو الشرّ، الإيمان أو الكفر، الوطنية أو العمالة، فكل الخيارات الثقافية والإيمانية التي تسعى للوصول لقوانين النفس والمجتمع والآفاق في سبيل تحقيق ( سنن الله ) قوانينه في المجتمعات البشرية , هي تفضيلات المؤمنين العبادية , إنّ المفهوم المدني للالوهية، وهو يتصدّى لنقد المفهوم الدومغائي للالوهية والتي تعني المعصومية ، والدمغية أو اللادحضية (الزعم بأن قولا معينا غير قابل للدحض بتاتا) ، يمكن أن يساهم في إيجاد تمثّلات دينية مغايرة لا تفصل الإنسان عن خالقه ، بل تردّه إليه من منظور جديد متأصّل في الوعي الحداثي المدني ولكنّه منفتح على التجربة الروحانية التي كانت على الازمنه النبوية، حيث التواصل انفتاح على الإلهي من غير جبر ولا إكراه، بل باختيار حرّ يمثّل المسؤولية الأخلاقية الفردية في أبهى تجلّياتها. التي تعبّر عن روحانيّة كونية جديدة تشير إلى ما عبّر عنه الأستاذ المنصف بن عبد الجليل من إمكان للنّجاة بأخلاقيّة من خارج الرّموز الدّينية واستقامة الحقيقة خارج المؤسسة الدينية . مما يدلّ على الوعي بتقدّم الإنسانيّة على الشّرع الديني

رسم التصور الديني التقليدي عن الله مفهوماً اقرب لبشرية الإله من كونه إلهاً مطلقا متعاليا فوق التصور البشري , فهم مثلاً يتصوّرون موجوداً ماديّاً يطلقون عليه اسم (الله) هذا التصور الناتج عن ظروف وتحولات التاريخ والجغرافيا وازمات المقدس الديني , لكن الله مغاير لهذا التصور تماماً , فالمشكلة في التصوّر لا في التصديق , فلكي نعرف الله سبحانه وتعالى , علينا أن نتعرف على قوانينه المبثوثة في الكون والنفس , فالمشيئات المطلقة التي ننسبها ونبررها بالحكمة والابتلاء والكيد والامهال والاستدراج لاتصح في جانب الله الذي صنع الوجود بالقانون والنظام الذي لايختل ولايتبدل ولايُفسر بالظنون والاماني والإيمان المبتور , قد يتم تأويل الايات الواردة بشأن المشيئات بالعودة للضمير المحذوف هو : أي الإنسان , كما قال بذلك بعض العلماء , ومن ثم لا مجال للتصور البشري لينشىء صورة عن ذات الله . فكل التصورات البشرية إنما تنشأ في حدود المحيط الذي يستخلصه العقل البشري مما حوله من أشياء . فإذا كان الله - سبحانه - ليس كمثله شيء , توقف التصور البشري إطلاقاً عن إنشاء صورة معينة لذاته تعالى . ومتى توقف عن إنشاء صورة معينة لذاته العلية فإنه يتوقف تبعاً لذلك عن تصور كيفيات أفعاله جميعاً . ولم يبق أمامه إلا مجال تدبر آثار هذه الأفعال في الوجود من حوله ( السنن / القوانين ) وهذا هو مجال الإنسان في الروحانية والتعبد والتعرف إلى الله والتواصل معه .

عالم دين سعودي يكفر كاتبا و يصفه بالضال تعليقات: 0


عالم الدين السعودي عبدالرحمن البراك دار الحياة :
عادت قضية التكفير من جديد إلى الواجهة، عبر بيان أطلقه عالم الدين السعودي عبدالرحمن البراك ضد الكاتب في صحيفة «المدينة» عبدالعزيز بن علي السويد، دعاه فيه إلى الرجوع عن مقالة كتبها وإلا فالمحاكمة هي الحل، فيما لم يبق إلا أقل من 48 ساعة على موعد مؤتمر يقام في المدينة المنورة، يعالج قضية التكفير.



ودعا البراك في بيانه كاتب المقال ورئيس تحرير الصحيفة إلى أن يتوبوا إلى الله، ويستغفروه، وأن يعلنا رجوعهما واعتذارهما عن كتابة هذا المقال ونشره، وإلا فتجب محاكمة الكاتب والصحيفة، مطالباً وزير الإعلام عبد العزيز خوجه، بالقيام بواجبه.



وقال البراك "قرأت مقال السويد (المفهوم المدني للألوهية)، فوجدته مشتملاً في حقيقته على إلحاد الجهمية، وهو تعطيل الرب عن أسمائه وصفاته، وعلى إلحاد الفلاسفة الإلهيين الذين يزعمون أن ما جاءت به الرسل من صفات الله الذاتية والفعلية هو محض تخيُل أوتخييل، لا حقيقة له في الواقع ونفس الأمر، ولكنه صاغ هذا الإلحاد بأسلوب غير أسلوب المتكلمين، ويظهر خبث مضمون المقال من عنوانه (المفهوم المدني للألوهية)، فالكاتب يبتكر بزعمه معنى جديداً للألوهية، غير ما يفهمه المسلمون".



ووصف البراك السويد بالضال، فقال "هذا الكاتب الضال وصف أهل السنة - وإن لم يصرح باسمهم - في إثباتهم للصفات، بتشبيه الله بالبشر، وسلفُه في ذلك الجهمية والمعتزلة ومن تبعهم، فإنهم يسمون أهل السنة المثبتين لكل ما أثبته الله ورسوله من الصفات مشبهة ومجسمة".



ورأى أن المقالة اشتملت على قدر من الكفر فقال "نكتفي بهذا القدر من التنبيه على بعض ما تضمنه ذلك المقال المشتمل على الضلال، بل الكفر، فالجاحدون لصفات الله من الفلاسفة والجهمية كفار عند أهل السنة والجماعة، لأن مذهبهم في التوحيد مناقض لما نزل به الكتاب، وجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم".

رئيس تحرير المدينة السابق محمد مختار الفال
ابعد من منصبه ايضا لانه نشر قصيدة لشاعر سعودي يسئ فيها
الي مرفق القضاء

العزيز الشامي

Quote: حتى يتم للإنسان الخلاص من الاستعباد والاستبداد المجتمعي والسياسي ... فالخبرة «الروحية» التي لا تجعل دم صاحبها «يغلي» أمام ألم الإنسان، ولا تستحثه على فعل المستحيل لترجيح كفة العدل على كفة الظلم، ولا تهيب به أن يحترم المعرفة – كلَّ معرفة – هي خبرة لا طائل فيها، وأغلب الظن أنها من قبيل الوهم. ... انحيازات الأفراد وتفضيلاتهم وإيماناتهم كلّها مشروعة ومتساوية في القيمة، لا يحقّ لأحد أن يصنّفها في أحد بابي الصواب أو الخطأ، الخير أو الشرّ، الإيمان أو الكفر، الوطنية أو العمالة، فكل الخيارات الثقافية والإيمانية التي تسعى للوصول لقوانين النفس والمجتمع والآفاق في سبيل تحقيق ( سنن الله ) قوانينه في المجتمعات البشرية , هي تفضيلات المؤمنين العبادية

لهذا فيما أعتقد كانت غضبة السلطة عليه !!!
و شوف التعليق ده ..

Quote: ســأقول ما يجول في خاطري حيال هذا المقال بصراحه و لكن في قبل ذلك أريد أن أبيّن أن العلماء والحكام خط أحمر دليل ذلك قوله تعالى ( وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم ) اعتقد واضح هنا أن أولي الأمر هم من ولاهم الله كعالم أو حاكم لـكن طاعته مشروطة بطاعة الله ورسوله فــ لـا طاعة لمخلوق في معصية الخالق هـذا يفند نصف مقالتك

واضح إنو وصلته الرسالة تماما !!

تحياتي
___________________________________
المصدر هنا - صحيفة المدينة

من الذى شرح للبراك وبقية العلماء مقال السويد!
جني

احكام العقل وترجيح العلم المستنبط على الموروثات المبنية على حال زمانها ومكانها اسبح مدعاة للتكفير والردة... عجبي..

احكام العقل وترجيح العلم المستنبط على الموروثات المبنية على حال زمانها ومكانها اصبح مدعاة للتكفير والردة... عجبي..

(أقطع دراعي ) لو أن الملك قرأ أو فهم ماجاء في تلك المقالة الفلسفية ولكن ثمة أحد من رجال (الهيئة ) قرأ ما أراد أن يفهمه علي طريقته وأوعز بعد ذلك لصاحب الجلالة وصدر القرار بأسمه وكان ماكان ...

هو الملك اتعلم القراية متين ؟؟

Quote: ايقاف رئيس تحرير صحيفة المدينة السعودية بامر من الملك

المقال فكر فلسفي يعبر عن رؤى كاتبه لمسألة الألوهية...!!
وهذا الرجل عبر بالحرف ولم يحمل سيفا او بندقية..
فكان الاجدى لمن يختلف معه أن يناقشه ويدحط ما ذهب اليه بالحجة والرأي.. ولا للذهاب وتأليب الملك عليه..
قتل الرأي بالسيف يعتبر عجز..


تحياتي

Quote: هو الملك اتعلم القراية متين ؟؟

ياخينا مالك علينا..
اتكلم عن الكاتب أو عن المقال..
ولكن ما تدخل لينا في الأنفاق دي..
بتحرمنا وتحرم نفسك من البورد..

Quote: فهم مثلاً يتصوّرون موجوداً ماديّاً يطلقون عليه اسم (الله).

الكلام دا كفر عديييييييييل. يعني لا وجود مادي لله؟؟؟؟

Quote: فالله في قوانينه ( سننه ) التي بثها في الكون المعمور ثابتة ومطردة ومحايدة وموضوعية , لاتحابي ولاتجامل ولاتنحاز لأحد , ليست مؤمنة ولاكافرة ليست ملحدة ولامبشرة , مبسوطة في الفضاء الكوني والاجتماعي من اخذ بها وتعامل معها حقق الهدف منها , فالعز والذل والملك والصحة والمرض و الرزق والغنى والفقر والعدل والظلم والأمن والاستقرار,

هنالك جزئية مفهومة و مقبولة ولكن ان ينص عكس ما نص عليه القرآن فهذا خطير من رجل يقال انه مسلم. فالله سبحانه و تعالى اثبت
في قرآنه انه يعز و يذل و يهب الملك لمن يشاء.( يعز من يشاء و يذل من يشاء بيده الملك) الثلاثة وردت متتابعة في القرآن
كلام الكاتب هنا اعتبره خلط للكيمان.

Quote: كلها متساوية في القيمة والمشروعية، على اعتبار أنها خيارات أفراد أحرار مختلفين في كل شيء، ومتماثلين في الإنسانية والوطنية. انحيازات الأفراد وتفضيلاتهم وإيماناتهم كلّها مشروعة ومتساوية في القيمة، لا يحقّ لأحد أن يصنّفها في أحد بابي الصواب أو الخطأ، الخير أو الشرّ

اذا تعارضت خيارات الافراد مع القيم الانسانية فلا بد ان يتم توصيفها حسب حالتها. فمثلا لن نقول ان اللص شريف لان ذلك خياره
فاذا تساوت الاضداد فما قيمة الميزان العدلي؟؟ ولماذا المحاكم اصلا؟

الخطأ و الصواب و الخير و الشر تحددهم القيم الدينية و الانسانية فلن تجد في اكثر المجتمعات بدائية
او اكثرها مدنية ان يترك الذي يمارس الفساد في الارض ليفعل ما يريد بدعوى انها خياراته. هنالك توصيف مجتمعي
للخير او الشر، للخطأ او الصواب.


الملك عبدالله يبذل منذ فترة طويلة جهودا كبيرة لتقليم مخالب المتشددين دينيا لافساح المجال
للمجتمع السعودي ليعيش معافا من اناس يحرمون التلفزيون و الجوال و الصورة بل تعليم المرأة كان
محرما بنصوص دينية كانوا يتلونها... ولكن ان ينفلت الناس الى فلسفة تجعل الله غير موجود ماديا فهذا خطير

اتمنى ان يتم يتم الحوار مع الكاتب و الناشر بعقلانية ومن رجال دين ليسوا متشددين لان الاخيرين لا يعرفون
للحوار سبيلا فهم امسك اخنق فطس

Quote: من الذى شرح للبراك وبقية العلماء مقال السويد!

العلماء يعرفون ويفهمون ولا يحتاجون لمن يشرح لهم مقال السويد فما تفهمه انت وافهمه انا لا يعز على العلماء فهمه وان لم تفهمه انت ولا انا فلا يحق لنا الكلام فيه ، فمن حفظ كتاب الله وفهم ما به لا يحتاج لمن يشرح له فلسفة البشر وقد قال الجهمية والمعتزلة وعلماء الكلام ماهو ادق من ذلك وبالرغم من ذلك يعرفه أصغر طلاب العلم ناهيك عن العلماء !!!

شكرا للاخوة المتداخلين
ولمداخلاتهم

ولكن كلمة حق ينبغي ان تقال في الملك عبدالله بن عبدالعزيز
الذي عرف بملك الاصلاح للاسلوب الذي اتبعه في محاربة الغلو والتطرف بالوسطية والاعتدال
وقطع في ذلك شوطا بعيدا من خلال خطوات عملية واجراءات لا زالت تتري لارخاء قبضة التشدد
حيث صدر قبل ايام تعميم لكافة امراء المناطق بالحفاظ علي الحرية الشخصية للافراد والمقيمين
ورسالة واضحة لهيئة الامر بالمعروف ات تضع حسن الظن محل الشك
ومن المتوقع ان يعقد اليوم بالمدينة المنورة مؤتمر لمحاربة النهج التكفيري الذي وقع ضحيته شباب سعوديون كثيرون ترجموا افكارهم في اعمال تخريبية عانت منها المملكة ولكن ذلك لا يعني تهميش المؤسسة الدينية التي تحظي بتقدير الملك وكذلك بتقدير الشعب السعودي
ولا ننسي ان بين المؤسسة الدينية والليبراليين بالذات سجال طويل اخذ جانب منه علي صفحات الصحف
وتم تغليب وجهة نظر العلماء وصدرت التوجيهات للصحف ان لا تعمق من هذا الخلاف ورئيس تحرير المدينة علي علم بذلك وقد كان تعيينه
بدلا من رئيس تحرير ابعد للسبب ذاته وكان عليه ان يراعي التوازن في هذه المسالة لكن لا ينجي حذر من قدر

تكليف عبدالله العمري برئاسة تحرير صحيفة "المدينة"


خلت الصحيفة اليوم من اسم رئيس التحرير حيث جاء التنفيذ فوريا
لامر الملك وحل محله عبدالله العمري الذي تم تكليفه برئاسة التحرير

Quote: Quote: من الذى شرح للبراك وبقية العلماء مقال السويد! العلماء يعرفون ويفهمون ولا يحتاجون لمن يشرح لهم مقال السويد فما تفهمه انت وافهمه انا لا يعز على العلماء فهمه وان لم تفهمه انت ولا انا فلا يحق لنا الكلام فيه ، فمن حفظ كتاب الله وفهم ما به لا يحتاج لمن يشرح له فلسفة البشر وقد قال الجهمية والمعتزلة وعلماء الكلام ماهو ادق من ذلك وبالرغم من ذلك يعرفه أصغر طلاب العلم ناهيك عن العلماء !!!

كان يفهموا كان دا حالنا !
هؤلاء الأشاوس لا زالوا ينكرون كروية الارض!
جني

Quote: كان يفهموا كان دا حالنا ! هؤلاء الأشاوس لا زالوا ينكرون كروية الارض!

الرجاء عدم خلط الأمور، الكاتب يتحدث عن أمر شرعي في العقيدة تخصص فيه علماء الشرع ، وكروية الأرض مسألة علمية بحتة ، ولم يخالف فيها سوى عالم واحد مجتهد.
وبنفس منطقك فالكثير ممن يحملون الدكتوراة في العلوم والفيزياء لا يحسنون غسل الجنابة ، فماذا تقول عنهم ؟؟؟
الذي بدل حالنا هو هجرنا لديننا بل تطاولنا عليه من غير علم، ثم ركضنا وراء الغرب والشرق وتقليدهم في القبيح فقط وصدق الله العظيم القائل
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ [الأعراف : 96]

Quote: رسم التصور الديني التقليدي عن الله مفهوماً اقرب لبشرية الإله من كونه إلهاً مطلقا متعاليا فوق التصور البشري , فهم مثلاً يتصوّرون موجوداً ماديّاً يطلقون عليه اسم (الله) هذا التصور الناتج عن ظروف وتحولات التاريخ والجغرافيا وازمات المقدس الديني , لكن الله مغاير لهذا التصور تماماً

الشامي..سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

قطع شك..هذا ملحدٌ أثيم، ومنكر لئيم
و وقوله كفر واضح، وضلال مبين، يتضمن الإلحاد في الله، والادعاء أن
العبادة الحقيقية هي اتباع السنن الإلهية وإن صدرت من كافر، هذا فضلا عن طعنه
في المؤمنين ووصف منهج الوحي الإلهي ب"التقليدي"..(كبُرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)
ثم إن المقال نفسه يبدو أنه "ملطوش"..
والله وبالله وتالله : هؤلاء المسمون بالليبراليين والعلمانيين"
هم أكبر بلاء على الأمة، ومعهم الدجالون المشعوذون
ومدّعو الولاية آكلو السحت وماهم بأولياء"إن أولياؤه إلا المتفون"
المتداخلون المدّعون ل"التنوير" أُسقط في أيديهم..فسقطوا
في امتحان الإنصاف..وما هم بمنصفين..ولو قرأوا بإنصاف لوجدوا
أن الرجل/الكاتب/ ماترك "قرقة" لعذر أو تبرير..إنه محاربة الله
ورسوله في مدينة رسوله وفي جريدة "المدينة" المسماة بإسم مدينة الرسول
صلى الله عليه وسلم..
يبدو أن بطانة السوء سابقا"كتّرت" المحلبية..فتركت هؤلاء الكفرة العتدة يصولون
ويجولون بالباطل الزعاف حتى إذا جاء قرار الملك بمراعاة الدين والقيم، ما شعروا بالفطام..
وهكذا هم..والدين لاينصره إلا كتابٌ هادي، وسيف ناصر
الرجل يطعن في الإله الحق، وبعض "المسطّحين" يتكلمون عن إنكار العلماء لكروية الأرض!
وبعضهم يقول: ناقشوا الرجل!! وهل هم سيرمون به في البحر؟!
لكن ابتداء لابد من طرده ليعرف أنه لايجوز لمنافق في مدينة الرسول وغيرها أن يطعن في دين الرسول
صلى الله عليه وسلم، هناك حقيقة يجهلها كثير من الناس وهي أن من رضي بمثل هذا الطعن فهو عند الله سواء بسواء مع الطاعن
ولن ينفعه يوم القيامة اعتذاره وحلفه بالله العظيم: (ومن يتولّهم منكم فإنه منهم)
(( لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ( 60 ) ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ( 61) سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ( 62 ) يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا ( 63 ) إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا ( 64 ) خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا ( 65 ) يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول ( 66 ) ))