نعم لقد عبر صلاح باركوين للبرزخ الاخر

نعم لقد عبر صلاح باركوين للبرزخ الاخر


10-10-2013, 12:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/esdb/2bb.cgi?seq=msg&board=12&msg=1381405298&rn=0


Post: #1
Title: نعم لقد عبر صلاح باركوين للبرزخ الاخر
Author: حسن النور محمد
Date: 10-10-2013, 12:41 PM

فى زكرى القائد البطل صلاح محمد الحسن نواصل ما انقطع
قلت ان هناك ثلاث احداث هامة ساهم فقيدنا البطل فيها بل شارك بفعالية فى تحقيق اهدافها ومراميها . كان لها دون شك تاثيرها على الوجود السودانى بمنطقة سبها والجنوب و بعموم تواجده فى كل ليبيا ذلك الوقت .
اولها توحدهم وتوحيدهم على صعيد واحد وبصورة منظمة تسهم وتساعد فى الحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم ومجمل ثقافتهم وحرية خيارهم السياسى , وعدم استغلال وجودهم كافراد او جماعات فى تنفيذ اجندة ظاهرة او خفية لهذا او ذاك من اجهزة المخابرات التى كانت تصول وتجول فى ارض ثورة الفاتح العظيم , ومن سماسرة النظريات السياسية المسطرعة على كيكة الاخ القائد , كان العزم حماية (السوادين) حتى ان كان هذا اوالذاك هوامن النظام الليبى نفسة, وحتى لاتستغلهم القوى السياسية الوطنية السودانية المتواجدة فى ليبيا بما فيهم نحن انفسنا,وقد استحدثت الظروف السياسة فى ليبيا عنصر جديد وهو ادعاء العقيد معمر القذافى انه ليس رئيس كوين حكومة بل قائد ثورة واختلط الحابل بالنابل وعمت الفوضى , ذلك ماعانى من نزقة وبعض غلوائه عدد غير قليل من السودانين المقيمن بليبيا , وهو انعدام المسؤولية القانونية او الدستورية وعلى ماسببة ذلك من ربكة عمت ليبيا مواطنين ومقيمين ولسخرية القدر المتواجدين فى بلادهم السودان ايضا...وليس بعيد عن الذاكرة ماعرف فى ادب السياسة السودانية باحداث المرتزقة حسب صيحات الاستغاثة التى اطلقها السفاح نميرى , و تلك الطائرة التى ضربت الاذاعة السودانية فى وضح النهار ولم تحرك قوات الشعب المسلحة ساكنا لانها كانت مشغولة بتقتيل الشعب السودانى نفسة فى جنوب الوطن.....حدث كل ذلك نتيجة الخطل النظرى والهوس الفكرى الذى اعترى الاخ قائد الثورة ساعة اعلان نظريته العالمية الثالثة (سنعود لقراءتها لانها تظل محاولة فكرية سعت لتحرير الانسان من جور اخية الانسان ,ذلك كان توجهها اتفقنا معها او اختلفنا شابتها هنات اوصحبها قصور او كانت كاملة,الا ان مايقعد بها ذلك الادعاء ان ليس قبلها قبل ولابعدها بعد,وانها ختام الفكر الانسانى) نصف ذلك طموح مشروع اما كله فذلك مالانقوى على هضمة وهنا تولدت السخرية .
كانت سبها تعج بالمغتربين ومن كل الدول الا ان الغلبة فيها للافارق والعرب وفى مقدمتهم نحن ,وكانت مشاريع التنمية كثيرة ومتعددة , مساكن شعبية,مدارس ,مستشفيات ,طرق , معامل ,مصانع ومزارع يشهد الله انها نموزجية بحق , كان الاخ القائد يجوب البلاد من ادناها الى اقصاها متفقدا مشاريع التنمية تلك التى اسهم تدفق الذهب الاسود فى انجازها و مزهوا يحدث العالم بنعمة الثورة على الشعب الليبى , غير ناسى استفزاز الحكام العرب ساخرا من نهبهم لثروات شعوبهم ومواردها , حتى كشفت الايام انه الآخر قد حزا حزوهم ( ولا عزاء للثورات) . ظل يدعوا تلك الشعوب لاعتناق النظرية العالمية الثالثة التى جاء بها الكتاب الاخضر,مزهوا يرفل فى عذغفل عنه الاعراب فى ليبيا حين من الدهر .
عندما اشتدت قبضة الثورة الحديدية توارى الرفاق تحت الارض وفيهم من عبر المتوسط للغرب اللعين, و(الحانى دون شك),فقد اعتذر للبشرية فى المستعمرات التى تركها م رها لابطل بزواجه من بعضها زواج كاثوليكى بنكهة الفرنكفونية وبعضها الاخر بنكهة الكمونولث, وبدعمه لشرعة حقوق الانسان فاتحا زراعيه للمطهدين لاعادة توطينهم عندة و وبرعاية الضمان الاجتماعى السخى. كذلك فعل الاخوان تبعوا الزملاء الى اوروبا لتستمر لعبة (توم اند جيرى) الساخرة بينهم بينما توجه افراد منهم الى دول البترول الخليجية ,كان عندها لم يظهر الجن الاسلامى المصرم (اية الله روح الله الخمينى) ولم تتم المفاصلة النهائية بين السنة والشيعة ولم يكن القائد الضرورة قد اخرج له الامريكان تلك المسرحية الهزلية وكانت الفتنة نائمة.