دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: زاوية لرجل وحيد في بناية.. (Re: عبد الحميد البرنس)
|
يا برنس
صباح الشوق الكبير يا أمير يا الحبك
الخ
ومن شدة عشقى ل "أبوداود" أسمح لنفسى دائما أن استبيح حقول غناءه الأخضر وأحوّر ما أشاء وما يطيب لى
المهم
وقبل ال "الخ"
أقول
وأهدت ليك البانه لون حى والله غيرك ما لى سمير
كيف حالك يا عبد الحميد
عبد الحميد الكاتب هنا وهناك "زمانياً"
وكأن الإسم قد آثر أن يعود من هناك، يخترق فيافى القرون والسنوات ليتجلى هنا
Quote: هكذا.. حين أشاهدها من أمام غرفة السطح المؤجرة.. وهي تخربش في دلال منغم وجه السماء.. ثم تنثني سعيدة بعودة الطيور الصغيرة المتعبة.. يجتاحني حب جارف تجاه الله والكون والجارة.
|
والله يا برنس، وما طالبنى حليفة
ذات المشهد بلحمه ودمه وإلهه وجماله
كان ماثلا أمام العيون الوجلة المتعبة فى زمان بهى، مضى، لكنه لا يزال يتشبث بحيطان الروح
كنا ثلاثة ورابعنا عالم زاهى محتشد بالجمال
أنا فريد حسن عبد المجيد أمير تاج السر
وكانت النافذة تفضى الى لا شى، والى كل شى
هل ذهبت يوما يا برنس الى طنطا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زاوية لرجل وحيد في بناية.. (Re: THE RAIN)
|
الأخ الأستاذ البرنس تحية تليق بمقامك
حقيقة تعجبني مثل هذه التداعيات المعطونة بذكرى المكان و الإنسان و الزمان
Quote: وأخيرا أرخي أذني لصرير رتاج النافذة.. وهو يتناهى كمطلع سمفونية عبر الفراغ القصير القائم بين البنايتين.. ولا تمضي إلا ثانية واحدة.. حتي تلوح ذرى راحتيها.. ثم ذراعاها.. وهما يدفعان ضلفتي الشيش الأزرق الباهت نحو جانبي الحائط في جلبة.. ولا أروع!. |
ذكرتني أيام المراهقة في عطبرة .. كنت أنتظر فتاتي القبطية عند عودتها من المدرسة .. أعرفها من صوتها تودع صديقتها عند منحنى الشارع الضيق .. فأفتح باب الجنينة الملحقة بمنزلنا و أخرج إليها و كأن الأمر مصادفة .. كنت أضبط على مرورها ساعتي .. جلبة شيش شباك جارتك .. كما هي نغمة توقظ إنتباهك .. كانت خطوات صبيتي على الشارع الحجري يوقظ و يوقظ و يوقظ .. عافاك الله و متعك بدوام الصحة واصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زاوية لرجل وحيد في بناية.. (Re: Alia awadelkareem)
|
عالية:
أنا بخير. أسأل عنك والصغيرة فاطمة. أقرأ لك فأشعر بقرب الخروج الجماعي من عنق الزجاجة. وقديما أشار دويسوفسكي عبر آية من الإنجيل في "الإخوة كارمازوف" أن الأمة الروسية لن تنهض إذا لم تمر بطريق الآلام العظيمة. ولعل هذا ينطبق بداية على المستوى الفردي. ومن هنا تأتي إشارتي من قبل إلى الصديق الخواض. ذلك أن ثمة فرق هائل ما بين الذي يقف على جبال المعرفة وذاك الذي يحملها فوق رأسه. محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زاوية لرجل وحيد في بناية.. (Re: ابو جهينة)
|
أخي الأكرم (أبو جهينة):
تحية أرفعها إلى مقامك الأسمى. وشكرا لحضور راق جميل إلى هذا "البوست". وكلماتك "نبشت" المكامن. لكأني أسمع وقع خطى تلك الفتاة يتناهى إليك كزخات المطر ليونة وعذوبة. هي المراهقة إذن.. بداية صفحة جديدة من كتاب الحياة.. إنفتاح الأفق البشري على خبرات جديدة.. ومرحلة بناء الأحلام العظيمة نعود إليها كلما أضاف الزمن على ملامحنا شيئا من تجعيداته وشعرا أبيض.. فنبدأ نردد مع صديقي الشاعر الجميل علي الكامل.. ونتساءل: كيف يضيق هذا الكون الفسيح كله بأمنية واحدة.. ولقد كان مابين كفي وكفها يتسع لكل العالم.. لكل الناس. إنه الحنين.
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زاوية لرجل وحيد في بناية.. (Re: عبد الحميد البرنس)
|
Quote: أذكر.. في هذه اللحظة.. أن النافذة.. ومنذ أسابيع خلت.. ظلت موصدة في مساءات الخميس.. رغم أني لم أنم.. ورغم أن الله لم يرسل مطره الغزير... هذا الشتاء.
|
هل أنت أكيديا برنس من عدم هطول شيء ..هذا الشتاء؟ حسبك أني أرى (المطر) يعقب على البوست !! فأي أمطار الحنين تقصد..،هو المكان يا صديق هو المكان محبتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زاوية لرجل وحيد في بناية.. (Re: banadieha)
|
برنس الانيق (زاوية لرجل وحيد في بناية..)
هذه من اول كتابتى وانا على مشارف الثانوي نهايات المتوسطه منذ كتبتها اول مره الى الان لم اراجعها فقد احببتها كما هي بكل صوابها وخطئها.. وبقدر حبى لها فقد كنت ارمز فيها لأشياء اتذكر بعضها واخريات قد رحن مع خرابات الذاكره..
لك هى يابرنس ..ولك الصراح..(ينده اليها وتنده اليه)..
أنــــــــتى 00 وأنـــــــــا انـــــــــــت 00 وانـــــــا
أنت 00 أنت كلمات وصلت إليه بعد جهد في هذا الزحام واجاب أنا؟ قالت: أنت نعم فأنا لانده على سراب لم يفهم ما تصبو إليه والشفق يعلن بداية النهاية والسلام00 وقف مذهولا ثم انتفض على سؤالها آنت عنترا؟ سؤال لم يخطر على خياله وحتى الدهشة أصابتها الدهشة أخرسها صمت الكلام00 ردد ثانية أنا قالت : بالطبع أنت بدا الغضب يصعد إليه وقذف بالجريدة التي يحملها بعيدا وسط الزحام وسط دهشة الجميع غير مباليا بهم .وصاح فيها ماذا دهاكى؟ أو ماذا تعنين ، ولكن صمت برهة ثم تمعن في حديثها وقال: محدثا نفسه ماهى صلتي بهذا العنترا؟ وهل أنا أشبه ؟ ولماذا أنا؟ انتفض على اثر كلمة أنت ردد أنا نعم أنت وهاهي الحكاية والقصه أخبرني طيفي الذي كنت أنت ، وأنا احلم بأنك عنترا القرن العشرين لم يأبه لحديثها وتركها تواصل . إذا أنتي تريدين منى أن اصبح عنترا، وماذا عن هويتي؟ وماذا سأصبح أنا ؟ وهل سأضيع بين الحلال والحرام؟00 ام ماذا؟ قالت : أنا أريدك هكذا وأنت ستصبح عنترا، أتسمع عنترا وذهبت00 وقف وطال الوقوف يفكر ويحدث نفسه لم أعرف عنها شيئا وذهبت واصبحت عنترا وهى لم تكن معي سوى لحظات وحديث كلمات استيقظ وبدا يرجع إلى ذهنه وقال إلى نفسه فليكن سأصبح عنترا، وهل سأخسر شيئا بالطبع لا ولكن لو كان أحدهم معنا ليسجل أخر أخبار عنترا الجديد وقصص العشق في هذا الزمن سينسى الجميع عنترا القديم وستكون قصتي حديث الدنيا ولكن الحقيقة أنا لست أنا ألان كذلك هي لهت هي وسنبقى في هذا الموقف أنت 00 وأنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زاوية لرجل وحيد في بناية.. (Re: Muna Khugali)
|
منى:
ثمة أشياء جميلة (غالبا).. لا تنسى.. ربما لأنها نادرة.. أو لأنها حدثت في مرحلة مبكرة من حياتنا.. مرحلة نقاء ما.. لذلك نظل ننظر إليها (عبر تراكم التجارب وتعقيدات الحاضر).. كما يقول شيخنا قطب الأقطاب الطيب صالح.. بكل ذلك الحنين.
محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زاوية لرجل وحيد في بناية.. (Re: banadieha)
|
أخي الحبيب "بناديها":
أنت دائما هكذا: تربت على كتف أخيك. تعطيه لقمة مشاعر وجرعة ماء من معين المحبة. ثم تقول له هيا غذي السير فالطريف لا تزال طويلة وشاقة تماما. دمت أخا عزيزا طيبا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زاوية لرجل وحيد في بناية.. (Re: عادل ابراهيم عبدالله)
|
الصديق الجميل عادل إبراهيم:
لكل منا قراءته أوتأويله الخاص للنصوص. وهو تأويل يرى البعض أنه يعتمد على الخلفية الثقافية والمعرفية والتجربة الإنسانية لكل (قاريء). ومصطلح (القاريء) وفق الإتجاهات النقدية الحديثة ذو دلالة موجبة. عكس مفهوم (المتلقي) ذي الدلالة السالبة. إذ أنه يساهم في إنتاج النص وفق الفهم الحديث لمفهوم التأويل. ولعل ذلك يرتبط بمفاهيم أخرى مثل نسبية الحقائق وتباين المواقف في العالم. وما يتطلبه ذلك من الكاتب من ضرورة ما أسماه أستاذي المباشر إبراهيم أصلان "الكتابة بعدل".. وهو في هذا يخشى كصاحب تجربة إبداعية ثرة من السقوط في إصدار الكاتب لأحكام قيمة تعبر عن نزوع نحو الآيديولوجيا بامتياز. وعليه.. أتفق معك تماما أن النص أعلاه هو حنين جارف إلى مكان من أسر مكان آخر خانق وكلي الحضور. ولكن ذلك لا يعبر إلا عن موقفي كقاريء بعد أن اتخذ النص وجوده الخارجي المستقل. محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زاوية لرجل وحيد في بناية.. (Re: عبد الحميد البرنس)
|
الأخ العزيز عبد الحميد تحياتي وسلامي الكثير
Quote: .. رغم أني لم أنم.. ورغم أن الله لم يرسل مطره الغزير... هذا الشتاء. |
كنت في وقت مضي أنتظر صحيفة الحياة علها تحمل بعضا من كتاباتك. فشكرا لك علي زهر الكتابة هنا وعلي السرد الجاذب
سلامي إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
|