دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مختارات من ديوان قامة الشفق للكتيابى
|
الاهداء اليكم أحبتى فى البورد اهداء خاص للاخوان بنبن وديك الجن وود عزة وحليفى حليف الصون باقى قصائد الديوان تأتى لاحقاً انشاء الله
مقدمة الناشر
احتفالاً بالثقافة والأدب تبنيت نشر هذه المجموعة ولفرط اعجابى بها وبشخصية شاعرها الذى يعرفه أصدقاؤه بأنه عملة نادرة من الموسوعات المعرفية العربية _ حيث أنه من خلال همه وإختصاصه اللغوى تعمق فى علوم القران الكريم وتوصل الى تأملات ولمحات ايمانية رائعة كما أنه مهتم علمياً بعلم الأعشاب والطب النبوى من منظور حديث – الى جانب فروع ايمانية شتى ولا عجب فهو سليل اسرة واجهية فى قبيلة الجعليين العباسية الحجازية – توارثت تعليم القران الكريم قروناً فى شمال السودان وخرجت جل علماء السودان وشعرائه أمثال خاله التجانى يوسف بشير وابن عمته المرحوم محمد عبد الوهاب القاضى والبرفسير عبد الله الطيب وغيرهم من أقطاب العلم والتعليم . لقد أشبهت حياة شاعرنا العملية حياة الفراشات فمن مجال الى أخر يغتذى ألوان التجارب مما أكسب ثقافته تنوعاً ثراً . فقد عمل معلماً وصحافياً واذاعياً ومديراً . وقد كثر الحديث عن الكتيابى شاعراً ومفكراً فى صحافة واعلام وطنه ، ونوقشت فى بعض الجامعات دراسات عليا تناولته موضوعاً كما تم تداول عدد من أعماله العامية الوطنية غنائياً ومسرحياً ،وللكتيابى موقفه الفكرىتجاه اطروحات واقع بلاده – الشئ الذى حمله على الأغتراب والعزوف ومهما يكن هذا الثمن باهظاً عليه الا أننا ما كنا لنعرفه لولا اغترابه . لا يسعنى فى هذا المجال الا أن أهيب بالمعنيين عربياً بشأن الفكر والثقافة أن يعملوا على تمكين الأجيال من توصيل كلمتها وأن يتيحوا لمعاصريهم معرفتهم ، وأنه ليسعدنى أن أقدم جهدى المتواضع بنشر الديوان بعيداً عن غرض التجارة ووفاءً لصداقته وأدبه وأداء لرسالة العلم – شاكراً له جهوده معنا فى التعميم العربى لرابطة مؤرخى منطقة الخليج العربى وحوض البحر الأحمر- والتى نأمل فيها أن تحقق الحلول الجذرية لعولمة نتاجنا وجمع شتات أقلامنا وأعلامنا والله من وراء القصد ،،،، د. فهد المعطانى الهذلى رئيس رابطة مؤرخى وأدباء منطقة الخليج العربى ودول حوض البحر الأحمر
الرسن .. بكائية امدرمان على ولدِها .. صلاح احمد ابراهيم
نَادى بِها مِنْ صَالةِ الصَدْرِ الصَّدى " يا وَيْبَ لىيا ويب لى يا رحمةً لم تبخلى" والأن فًلنتفرسِ الأحزان عن كَثَبٍِِِِ " ونَرْدَحُ " فى علىٍّ عَن صلاحَ وعن صلاح ٍ فى علىّ صفت جنائزُها على البكرى" ليلى الأخيلية" وهى تعتفرُ الرمادَ على الرمادَ الأول ِ نادىَ بـِها من صالةِ الصدر ِالصَدىَ ولوى لها َرسْن الأيابِ الى المدى والأنَ فلنتفرسَ الأحزانَ ، والأحزانُ تلبسُ قـُنفـُذاً شِعراً وتسلكُ منفذاً وعِراً الى سُنن ِ الرؤى وصَلاح كانَ حمامة ً إنَّ الحمامَ هو الحمامُ إذا تمردَ أو تشردَ أو تجردَ للهُدى ويروحُ ثم مع الرواح ِ ويغتدى ِ والطيرُ فى وكناتِها إمّا أغتدَى وصلاحَ زنبقةِ النقاءِ وشعرُه.. حلبُ الندَّى صَفتْ جنائزُها على البكرِى ليلى الأخيليِّة ُ أمثلا ً عن أمثل ِ " يا ويْب لى" ها يا جبالُ فأوِّبى معهُ وفـُر يا نهرُ امدرمان ما فتئت تفورُ وتغـْتـَلى نادَى بها .. : - "جُزى قـُرونِك " ، لا عُطُورَ ولا دُخانَ ومن " فِتيحْ " إلى الجبال ِ تحزَّمِى وسْط البُيوتِ وعَوِّلى وصلاحَ كانَ مُناضلاً ومُجاهداً والشعرُ طوعَ بنانِه سَّيفٌ وحاشَا ما سَمِعنَا ذاتَ يوم ٍ أنَهُ غدرَ الخصومَ أو إِعتـَدى " وكغضبةِ الهَبَبَاى" كان " كغابةِ الأبنوس" والطاؤوسُ ألواناً .. وكان كمنجةً ومهَنَداً
الوداع الأخر فى رثاء صلاح أحمد ابراهيم
أمسافرٌ ؟ فأَعُدُ كـَم سنةٍ يطيقُ مسافرُ وأقولُ بعد غدٍ يؤوبُ كعهدِه ويسافرُ وأقولُ أسمعَ صوتِه وتجئُ مِنهُ خَواطِرُ لِمَ لـَمْ يقـُل لى فى الوداع ِ هو الوداعُ الأخرُ بـِك لا يقالُ عن المقابرِ يا صلاحُ مقابرُ فاذا حللت بموقع ٍ فمقامُ حِلِكَ عامرُ لهفى على قمرٍ ثـَوى فثوت قـُرىً وحواضِرُ وذ َوَت روانِقُ أحرفٍ وخبتْ جُذىً ومنائرُ فإذا المحابــِرُ أدمع ٍ وإذا الدموعُ محابرُ وإذا المدائِن للمدائن ِ تنثنى وتُشاطرُ وفؤادُ امدرمانَ مُنكسرٌ عليك وحَاسِرُ طَفِقـَت تُثاكل شَطَّها وجبالـُها تتقاصرُ أسفاهُ " وَيْبَ " على صلاحَ ، صَلاحُ كيفَ تغادرُ؟ شَهـِدتْ بأنكَ شاعرٌ بسنَا الحقائق ِ شاعرُ وبأنَّ نثرَك فى الخواطر لُؤلُؤاً متناثرُ وبأنَّ فكَركَ أن كلـَّك يا صَلاح مأثرُ بهموم ِ شعبـِك مثقلٌ ومشردٌ ومساهرُ لهفى على الوطن ِ الذى صَهَرَتك فيه أواصِرُ ولقيتَ مِنه متاعباً ونفـَاك عنهُ مُكابـِرُ ذهبُوا وذِكركَ دامَ ما بَقـَيت هُناك منابرُ ولئن تفاخرَ فى البلادِ قياصرٌ وأكابرُ "فبغـَابة الأبنوس" "والهبباى" نحنُ نفاخرُ "وبغرة العمر" المضئ بها جبينك زاهرُ فسقى مقـَامَك بالظلال ِ شذىً زكىٌّ عاطرُ
غابة الأبنوس وغضبةالهبباى أسماء لديوانى الشاعر وغرة العمر اسم كان فى نية الشاعر أن يطلقه على مجموعته الكاملة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مختارات من ديوان قامة الشفق للكتيابى (Re: DEEK_ALJIN)
|
صلاح وعلي؟
صلاح وعلي المك
تعددت وقفات الشك في أمدرمانيتي عبدالخالق ولم ارأه رأي العين محمود محمد طه ولم أنهل من معينه صلاح أحمد أبراهيم ولم أحظى بزيارته على المك لم أقترب منه
عامل العمر وعوز الإهتمام هما شماعة العذر
إن شاء الله لو بقى لينا نلحق الباقيين آمين
مكسبسكستن..حليفي؟ لم يشملني الإهداء..بكيت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مختارات من ديوان قامة الشفق للكتيابى (Re: banadieha)
|
ديك الجن والمسا سلامات
مكسب طن ايها المفرح دومًا
التحية والتهنئة للكتيابي بصدور المجموعة مع إحتفاء عربي بها خطوة الى الامام نحو الخروج من المحلية
وألف رحمة ورحمة على علي وصلاح وكم نفتقد قامات مثلهما ويبقى العزاء فيخلود اشعارهم واحتفاء الاجيال التالية من الشعراء كالكتيابي بهم
بناديها والشك المؤدي الي يقيني بامدرمانيتك ...انك اصيل يجدك مكتوبي مطمئنًا وصحيح البال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً لاحتفئاكم فمنكم المعانى ولنا النشيد (Re: alsara)
|
عزيزى المساء الجميل شكراً للتواصل وكلماتك النديات زادنا فى سبر أغوار قامة الشفق نحو مزيد من الدهشة
بنبونى الحبيب هذا الديوان يقرأ من الغلاف الى الغلاف صدقنى حتى مقدمة الناشر واحتفائه تجدها مكملة للوحات التى رسمها الكتيابى . هكذا دائماً هم مبدعونا برغم المسافات لا يتوانوا عن رسم صورة الوطن الجميل وعكسها ..برغم المنافى
ديكو الرائع الى المزيد من المعانى
الدكتورة الغالية لك التحية وانت تسرقين اللحظات لشد سواعد الابداع لبناء وطن الممكن والمستحيل
حليفى
يا أبو السرة كج العين ومدو صباعك السابى وقول للغافى يا زول هوى وهوى يا غافى يا زول هوى يا مولاى أنت بمثابة حجر الزاوية فى الاهداء !!! كدى قول بسم الله وأقراء الاهداء تانى لووووووووووول لازالت ام درمان حبلى بكل ما هو مدهش يا عزيزى برغم تواصل ليالى بكائياتها على فلذاتها صلاح وعلى والكد و و و وبرغم كتابات عبد الله حمدنا الله ولكن تبقى هى الاصالة الأن فلنتفرس الأشجان عن كثب الى هذا الجزء من الديوان
معزوفة فى جناز علاقة عابرة وتكمشت روحى.. لماذا فى رفيق اللحظة الوثنى وأول مرة أكبو .. تصادفنى السنابك فى جروحى.. لم تثرنى رقصة البرق ولكن بادرتنى " ربطة العنق الموظف " بالمديح .. :- أنت نسج من حرير النيل مثلى .. أنت أدنى لاعتناق الحزب فاتبعنى .. تعالا قلت كلا .. لست الا فى صحارى الزيت أغلى علنى أستر حالا.. لم تثرنى رقصة البرق ولكن .. أجهدتنى غطة الشعر المجنح بين خلوتنا – وأودية التجلى أنضجتنى.. شمس امدرمان والمطر المفاجئ – واستسرتنى خيالا قلت كلا .. لست الا من تفاصيل الدم الممذوج " كاكاواً " " وسيالاً " " ونالا " قامتى نخل وظلى غابة .. سيد النيلين والنيلان كانا لى عمامات وشالا مارجوت المدح من أحد.. ولا أهتم أن ألقى يميناً أو شمالا حسبى أحبك أيها الوطن الذى.. من شمسه نسج الظلالا يا قبة الألوان والشجن المطلسم أيها المهووس بالعنق المقسم والصلاة على النبى وعشق عاشقه تعالى
يا عبد الله الله ! الله !.. الى ولدى عبد الله
يا خولة هب صباك .. لعمرك أن صباك الروح – خراب " برقة ثهمد " لولاه.. " شوفى " كيف تسربنى رئة رئة يا خولة – واه ااه.. قالت يجزيك – فقلت جزاك- وحب المطر يعد على الشباك .. ثلاثاً رعداً خمساً.. برقاً زرقاً .. ما أحلاه .. ما تتمنى قالت قلت الجنة .. قالت منى .. قلت الحامل نعشى – وارث عرشى يوم لقياه .. سألتنى .. " من سيكون . ؟ " فقلت بزهوٍ : - " عبد الله.. " يا عبد الله الله الله .. يا بن الموتى وأخا الموتى .. يا شبهاً غلب الأشباه .. أنبت كأبيك بغرب النيل .. وكن رأسياً بين البيت وبين البيت .. فإن المولى .. مولى المولى – والمولى مولى مولاه أنبت كأبيك مع "الجميزة " والتنوب – " وساق السرو " وكن عربياً مثل " النخلة " كن غابياً " كالابنوس" وكن كالورد .. فان الورد شريف فى مراه وفى معناه أنبت كأبيك ويمم غابة وجهك شطر السدرة أصعد نفساً نفساً فى مرقاه .. وتحر القبلة ثم توضأ .. لا تقرأ .. الا لوحك لا تاكل الا قمحك لا تصحب الا رمحك .. لا تتزوج ختى تقرأ " بسم الله " .. قل إن العزة .. والعن كل المغضوب عليهم والضالين وقل امين قل إن العزة والعن كل يهود الأرض – وكل الصرب وكل أسود الورق بهذا العصر وكل جمال الطين .. فبحق السادة من بدر .. حتى تاريخ صلاح الدين .. بالحجر الواعد بالتمكين .. بالاربعمائة المطرودين .. بخيولك يا عبد الله نجوس خلال فلسطين فألعن كل المغضوب عليهم والضالين وقل امين ..
=================================================================
على كــــــــــــــــــيفى عَلى كـَيفِى أ ُرقِع جُبتى .. أو لا أ ُرَّقِعها .. أطرِّزها من اللالوبِ ألبسُها عَلى المقلوبِ أَخلعُها على كيفى.. أنا لمْ أنتخِب أحَداً وما بايعتُ بعدَ محمدٍ رجلاً ولا صَفقتُ للزيفِ لماذا أعلنُوا صُورى لماذا صادرُوا سَيفى؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|