جاء من أقصى المدينة رجل وقال بالصوت العالى انه شاهد "أحلام" تتحادث مع رجل غريب وانها سارت معه فى طريق واحد. كبرت الكلمة التى خرجت من فيه الرجل وتلبدت غيومها حتى غطت سماء القرية. كان الزوج غائبا منذ سنوات أربع، عاد ولفح وجهه غبار ما قاله الرجل. وفى حلكة الليل كانت "أحلام" تستعد لإرواء ظمأها وتنام على ألوان الطيف، وكان الزوج يشحذ فكره وخنجره من قبل أن يتماسا. وعندما انتشر خبر وأدها كان قطار الغرب يبطئ مصفرا بصوت مبحوح معلنا عن وصوله آخر المحطات وفى جوفه رجل يبتسم كلما طافت بخاطره ذكرى السيدة القروية التى سألته عن مكتب البريد. إنتهت
الإخوة والأخوات سلام وشوق شديد..... أولا اعتذر لكاتب هذه القصة إذ اننى لا أعرف من يكون، ولكن ظلت كلماتها ومضامينها محفورة بوجدانى، وأكرر إعتذارى إن خانتنى الذاكرة وسقطت بعض الكلمات. وارجو ممن تتوفر لديهم المعلومة تعريفنا بالكاتب. فهل توقفنا قليلا بين سطور هذه القصة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة