|
|
 سأنتظر رد د.زهير السراج على د.خالد المبارك عن الصراع العنصري في السودان
|
منقول عن الرأي العام
Email: [email protected]
الصراع العنصري في السودان
اعتذر للكاتب الفاضل الدكتور زهير السراج، فأنا لم اطلع إلاّ متأخراً جداً على عموده «26/8» بالصحافة بعنوان «الأعراب الجدد» الذي قال فيه عن الدكتور محمد إبراهيم الشوش وشخصي ما يلي :
«لاحظت وكذلك كثيرون غيري، انهما ظلاّ منذ تصالحهما مع الإنقاذ وعودتهما من المنفى الاختياري بالخارج، يؤديان دوراً لا يقل خطورة عن الدور الذي يؤديه الاستاذ الطيب مصطفى وجماعته المسماة زوراً وبهتاناً بـ «منبر السلام العادل»، فهما ما فتئا يؤججان نيران الصراع العنصري بين ما يسمياه «السودان العربي» وما يسميه الطرف الآخر «السودان الافريقي».
استاذي الشوش قادر على الدفاع عن نفسه اذا اراد، أمّا أنا فأبدأ بملاحظة التناقض في اقوال الاخ الفاضل، فهو يذكر ان المنفى كان «إختيارياً» بالنسبة لي، لكنه يقول أيضاً اني تصالحت مع الانقاذ، لايصالح إلا من عارض، فكيف اصالح اذا كانت حياتي بالخارج اختيارية؟
لقد عارضت بإصرار ومثابرة، وأقمت بالخارج مُكرهاً، ثم تغيرت سياسات النظام فتغير موقفي، لا يستقيم أن نطالب بالحريات ووضع حد لبيوت الأشباح والأوهام بجعل الخرطوم عاصمة تقود العالمين العربي والاسلامي وتناطح الدول العظمى، ثم نواصل المعارضة بنفس الوتيرة عندما تتغير السياسات، صحيح ان النظام لم يتغير بنسبة 100% لكنه تغير بنسبة كبيرة للغاية في تقديري، وقد صالحه الدكتور جون قرنق دي مبيور، رغم أنهار الدماء واطروحات إقتلاع النظام من جذوره التي نادت بها المعارضة في البداية، ثم ان الدكتور زهير السرّاج نفسه ليس معارضاً يحمل كلاشنكوف في الغابة.
انه مُصالح يكتب في صحيفة لا يملكه معارضون، ويعيش آمناً تحت ظل الإنقاذ التي يسبها، دليلاً ناصعاً على التغيير الذي حدث مقارنة بمطلع التسعينات.
إنتقل لما نسبه الى عن «السودان العربي»، الإختلاف في الرأي مشروع ومقبول، لكن أمانة الكاتب تفرض عليه الدقة في تصوير آراء الآخرين الذين ينتقدهم، لم أقل «السودان العربي» في أية مناسبة، ولم أنتسب حتى أيام «التلمذة» للقوميين العرب أو الناصريين أو البعثيين، مع إحترامي التام لهم. ما كتبته وقلته في أكثر من مناسبة، هو: ان الثقافة العربية الإسلامية مُكون أساسي في مفردات الهوية السودانية، وان التزامنا بها ــ نحن الذين وُلدنا وترعرعنا في كنفها ــ حق من حقوق الانسان، كيف نتحدث عن التعدد العرقي والثقافي والديني ونستثني البُعد العربي الإسلامي؟
قلت ولا أزال أقول ان العرب الذين هاجروا للسودان، دخلوه بمهارات مفيدة، وبلغة عذبة، ودين عظيم، وصاهروا السكان المحليين «لم يبيدوهم» فإكتسبت ذريتهم الحق في الأرض. استعرب البعض في السودان قبل ان يصير اسمه السودان، قبل الثورة الفرنسية وقبل إستقلال امريكا، ولا عيب ولا غرابة في ذلك ولا ينبغي ان نعتذر عنه لأحد.
الحقيقة ان اسهامي يدعو للتآخي، لا للصراع العنصري في السودان. قد لا يعلم الاستاذ الفاضل انني كنت أنال أصوات الجنوبيين «والأقباط» في إنتخابات إتحاد جامعة الخرطوم وأتفوق بها على المنافسين، وقد توليت منصب سكرتير إتحاد الطلاب والعمال الإفريقيين في المانيا الشرقية عندما كنت طالباً هناك.
أمّا داخل السودان، فإن أفضل أعمالى المسرحية «رث الشلك» قد عرضت بجامعة الخرطوم وبالمسرح القومي وصورها التلفزيون السوداني «والالماني» قبل تكوين الحركة الشعبية لتحرير السودان بخمس سنوات، إصطحبت طلابي للحاج يوسف ليشاهدوا رقصات الشلك إستعداداً للعرض، وكنت المبادر بدعوة الكاتب «نغوغي واثينغو» للحضور كممتحن خارجي لطلاب الدراما بمعهد الموسيقى والمسرح «كلية الموسيقى والدراما الآن» إلا انه لم يحصل على تأشيرة، كما دعوت الشاعر الجنوبي «تعبان لو ليونغ» للجامعة، هل هذه افعال أحد دعاة الفتنة العنصرية؟.
يكتسب الكاتب مصداقية حينما يعدِل وينصِف ولا ينتحل أو يزور، لا أدري ما إذا كان الدكتور زهير السراج سيعتذر ويتراجع عن إتهامات جائرة أطلقها دون أستقصاء فأضار قلمه وأخل بمعايير تضع حداً فاصلاً بين الجدل الجاد والتدليس، بيد ان هذه ليست مبارزة قلمية بين كاتبين، هناك قُرّاء ولي ثقة تامة في إنصافهم ونظرتهم التي لا يلونها الهوى أو الغرض.
أحاديث الشيخ فرح ود تكتوك
رأي الشيخ فرح لافتتين معدنيتين متجاورتين تقول إحداهما : شارع شمبات، وتقول الثانية شارع السيد علي «وذلك على الشارع المؤدي الى جامع الكوارتة وصينية الكوبري بالخرطوم بحري».
فقال لإبنه : الطريق الى التعددية المرتقبة يبدأ بالازدواج، سنرى لافتات إضافية على هذا الشارع مستقبلاً.!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سأنتظر رد د.زهير السراج على د.خالد المبارك عن الصراع العنصري في السودا (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
في الوقت الذي تدافع فيه الصحفيون وآخرون للدفاع والوقوف الى جانب د. زهير في محنته يخرج علينا د. خالد المبارك ليصب الزيت على النار. انه يؤلب الانفصاليين الجدد. وهذه هي اخلاق الانفصاليون العنصريون الجدد ونوع من الانتهازية ليزيد ويرفع مكانته لدى خال الرئيس واشباهه. كان واجبا اخلاقيا ان ينتظر المبارك هدؤء المعركة ، لو كان نزيها في نشره للرد. ولكنه آثر الصيد في الماء العكر.
او لعله اراد ان يرد الجميل لاصحاب نعمته الجدد فيهاجم من يهاجمهم.
اذا نظر د. خالد الى اسباب استدعائه للداخل لعرف ان الناس قد ملت من اقلام الانقاذ ولذلك بحثت عن اقلام معروفة يمكن شراؤها لحراسة مشروع الانقاذ العروبي العنصري والمفاخرة بها يوم العرضة
( الخرطوم عاصمة للتقافة)
قلوبنا معك د. زهير فاهل الحق دائما في محنة واسال الله ان يتبث قلبك وقلمك ويصبرك على الاهانة والسجن والتعذيب من اجل سودان ننعم جميعا فيه بحقوق الانسان
بالمناسبة د. المبارك عاش في الغرب وشاهد ولمس حقوق الانسان وحرية الصحافة وقد تعامل مع ارقى المؤسسات الاعلامية وقد كنت اتوقع منه ان ينقل لنا ويزودنا بما عاشه من تجارب قيمة ولكنه بكل اسف ظل ينقل ويقتبس المقالات التي يريدها الانقاذيون ويا اسفى على حارقي البخور.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سأنتظر رد د.زهير السراج على د.خالد المبارك عن الصراع العنصري في السودا (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
| Quote: في الوقت الذي تدافع فيه الصحفيون وآخرون للدفاع والوقوف الى جانب د. زهير في محنته يخرج علينا د. خالد المبارك ليصب الزيت على النار. انه يؤلب الانفصاليين الجدد. وهذه هي اخلاق الانفصاليون العنصريون الجدد ونوع من الانتهازية |
Ya Zoal
Northern seperatists is a political movement aspiring for a seperate sudan that share the similar cultural economic and political values. There is nothing wrong in doing that or calling to that. For you to describe any seperatist as being racist is pure none sense. You would not have done the same if it was the SPLM that is calling for that. I do not speak for the group you mentioned but rather express my own thoughts and only responsible for that. I am just saddened by your comment to label any northern seperation movement as being racist and opportunistic
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سأنتظر رد د.زهير السراج على د.خالد المبارك عن الصراع العنصري في السودا (Re: zoul"ibn"zoul)
|
عزيزي زول بن زول
لقد ألب الانقاذيون السودانيين بمشروعهم الاسلاموي ضد الجنوب باكمله واستطاعوا تحت غطاء لا صوت يعلو على صوت المعركة التخلص من كل الوطنيين المخلصين، وحين انكشف الغطاء عن دعوات مثل عرس الشهيد وخلافها ولم يعد في الامكان ايجاد مزيد من الارضية للعب في الجنوب اتجهت انظارهم لفصل الشمال حقدا على ان ينال الجنوبي حقا من حقوقه. من مفهومهم فان من حق الجنوبي ان ينال الموت والتعذيب والتشريد واللجوء اما ان ينال الاستقرار او من الثروة والسلطة فهذا مدعاة لفصل الشمال. وما امر دارفور ببعيد.
لماذا يرضون ان يشاركهم الجنوبي الحياة الرغدة السهلة والمال المتدفق والوظائف التي صار القبول لها بموجب القبيلة. وكلما كنت من قبائل الانفصاليين الجدد سهل امر قبولك.
خالد المبارك يروج لمفهوم ان جون قرنق واهل السودان الجديد سيظلمون اهل السودان القديم . الظالم يغمض عينيه عن مشين فعله ويوجه الانظار الى ما لم يرتكبه الآخرون بعد.
ما يدعو اليه خال الرئيس واضح وضوح الشمس: ( اما نحن او نمزق البلاد)
اذا بدرت مثل هذه الدعوة من اي مواطن سوداني لنال عقابا حاسما ولكن لصلة الدم حرمة. اجاز الشمال لنفسه ان يقتل الجنوبيين خمسين عاما ولكنه لا يريد ان يتحمل اعباء دولة مشتركة لمدة 6 سنوات، هل تمضى ام تنشطر؟ تحملوا قليلا نفقات الثكلي والايتام والمشردين، فقد صرفتم اضعاف ذلك من الدم والمال والجهد ومستقبل البلاد. تخلصوا من هذه الانانية المفرطة لبناء وطن يسع الجميع.
بعض ابناء الوطن نادوا بالمساواة في التوظيف فقط فنالوا ما نالوا.
بعض ابناء الوطن دعوا (ومنهم د. زهير ) الى محاسبة المفسدين فماذا كانت النتيجة.
دعاة الانفصال من الشمال عنصريون وهم الذين اعادوا السودان الى ما قبل الحكم الانجليزي، لقد خرج الانجليزي وتركنا نتقدم للوظائف وغيرها وفق الكفاءة ولكن اين اوصلنا دعاة الانفصال بعد 15 عشر عاما من حكمهم الرشيد.
ان يمارس دعاة الانفصال من الشماليين العنصرية وهم في قمة السلطة فهذا حقهم وعلى بقية ابناء الوطن ان يرضخوا لهذه المشيئة
أليس فيكم رجل رشيد؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سأنتظر رد د.زهير السراج على د.خالد المبارك عن الصراع العنصري في السودا (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
نقلا عن جريدة الصحافة عدد يوم 20/11/2004 مناظير
لستُ وحدي!!
زهير السراج
* اعود للكتابة وانا اكثر اصرارا على قول الحق والجهر به على سبيل الاصلاح وتحقيق المصلحة العامة ومنع الضرر ومكافحة الفساد وتعرية المفسدين، ولا اخشى في ذلك الا الله الذي امرنا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن الله «سبحانه وتعالى» ومن الايمان به استمد شجاعتي وقوتي وصمودي وايماني بالحق، وصبري على الاذى والظلم، ولا يثنيني عن قول الحق والوقوف في وجه الظلم ظالم او باطش او فاسد، مهما بلغ ظلمه او بطشه او فساده... ولقد عاهدت الله، وعاهدت نفسي، منذ ان امسكت بالقلم، الا ينحرف قلمي لخدمة مصلحة خاصة، او حاكم ظالم، او فاسد او منحرف، وها انا اجدد العهد امام الله، وامام الناس، وامام نفسي، ان اكون مع الحق، مهما كلفني ذلك من تضحية وآلام.. وعلى قول اشعر العرب..
اذا كانت النفوس كبارا
تعبت في مرادها الاجسام
وماذا يساوي تعب الاجسام، والاعتداءات، والاتهامات الجائرة، والنعت بالكفر والضلال.. بالمقارنة مع الغايات النبيلة التي يصبو اليها الانسان؟
* لقد خرجت من المحنة التي تعرضت لها.. والتي بدأت قبيل حلول الشهر الكريم واستمرت حتى قبل عيد الفطر ببضعة ايام.. منتصرا، مرفوع الرأس، مثقلا ومزهوا بالمواقف التي وقفها معي الشرفاء من الناس الذين تضيق بهم بلادنا على سعتها، وبالمشاعر النبيلة، والعواطف الجياشة، وكلمات التأييد والثناء والحث على الصمود التي غمرني بها الناس، وطوقوا بها عنقي، وازالوا الغبن عن نفسي، وستظل هذه المواقف والمشاعر والكلمات طوقا ارتديه طول حياتي، واحمي به نفسي من الانحراف والزلل وعاديات الزمان.!
* ولا بد لي قبل ان اواصل المسيرة، واعود للكتابة بعد فترة التوقف العارضة، ان اذكر بالفخر والاعتزاز المواقف النبيلة والشجاعة التي وقفها معي الآلاف داخل وخارج السودان.. بدءا من زملاء القلم والمهنة الذين كانوا اول المبادرين برفض وادانة ما وقع لي، ولم يكتفوا بذلك، بل اعقبوه بتضامن عميق المحتوى بالتوقف عن الكتابة لمدة ثلاثة ايام، والاتصال بمنظمات حقوق الانسان ووكالات الانباء والصحف في الداخل والخارج والاعلان عن موقفهم بشجاعة، وزيارتي والبقاء معي فترات طويلة، في حوش نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة.. الامر الذي عجل بانتهاء المحنة، واستعادة حريتي، وازالة الغبن عن نفسي.. وعلى رأس هؤلاء الاساتذة عادل الباز ونور الدين مدني، وآمال عباس وحيدر المكاشفي والحاج وراق الذي كان رأس الرمح، كعادته دائما، في اختراق الحجب والحواجز، وقهر الظلم، والدرع المتين الذي يصد الاذى عن زملاء المهنة. ان هذا الرجل ـ بدون التقليل من شأن احد ـ هو الذي يجب ان يكون على رأس التنظيم الذي يدافع عن الصحافيين، فقد ظل منذ ان ولج مهنة الكتابة والصحافة يحمل هموم واوجاع الصحافة والصحافيين، بالاضافة الى هموم واوجاع الوطن التي ينوء بها قلبه الكبير، وعبد اللطيف البوني، ولبنى احمد حسين ورباح الصادق وامل هباني وعبد العال السيد، والرشيد علي عمر ومجذوب حميدة ومجتبى عبد الرحمن وامجد مصطفى وامجد الرفاعي وكل الزملاء بجريدة الصحافة بدون استثناء، ويأتي على رأس هؤلاء الاستاذ طه علي البشير رئيس مجلس الادارة، والاستاذ هاشم سهل المدير العام اللذان لم يدخرا اي جهد لاستعادة حريتي والدفاع عن حقوقي المهنية، وهيبة جريدة الصحافة ومكانتها الرفيعة في بلاط السلطة الرابعة.
ان المرء ليتشرف حقا بالعمل مع هذين الرجلين.
ومن الصحف الاخرى لا بد ان اذكر الاساتذة الكبار مرتضى الغالي ويس حسن بشير وكمال الصادق من صحيفة «الايام» وفيصل الباقر الصحافي الحر ، وكمال حنفي وعثمان ميرغني ومحمد لطيف من «الرأي العام» الذين تضامنوا بالاضراب عن الكتابة، ثم بالكتابة، التي رأت بعض حروفها النور، وحجب الرقيب معظمها، فلهم الشكر والتقدير والثناء. ومن وكالات الانباء العالمية والصحف والفضائيات العربية والمواقع الالكترونية الاستاذ محمد علي من وكالة الانباء الفرنسية، وشيخ المراسلين محمد الفاتح سيد احمد، واسلام صالح والطاهر المرضي من الجزيرة.. ورجاء وزملاؤها من سودانيز اون لاين.. وطارق الجزولي وزملاؤه من سودانايل.. والنشرة الخاصة لسونا التي نشرت الخبر، واثبتت انها وكالة انباء محترمة برغم تبعيتها للحكومة.
اما الاخوات والاخوة القراء الذين تدافعوا للاتصال والكتابة من كل بقاع الارض، للتعبير عن تأييدهم وتضامنهم.. فلا تكفيني كل حروف الدنيا لاعبر لهم عن تقديري وامتناني، وشكري الجزيل، واعاهدهم على الصمود ومواصلة المسيرة، وليجدوا لي العذر في عدم ذكر الاسماء، فإن ذلك يتطلب مئات الصفحات، غير ان اسماءهم وكلماتهم منقوشة في قلبي وضميري الى الابد!
* والشكر الجزيل لكل قيادات واعضاء الاحزاب والتنظيمات السياسية الذين عبروا عن تضامنهم باشكال مختلفة، وعلى رأس هؤلاء الامام الصادق المهدي الذي لم يكتف بالاتصال الهاتفي فور عودته من القاهرة، بل افرد للموضوع حيزا مقدرا في خطبة العيد، وطالب باجراء تحقيق عادل، ورفع كافة القيود عن العمل الصحفي وتوسيع دائرة الحريات، وايقاف الانتهاكات، فله التجلة والتقدير والاحترام.
* والشكر للاخ المقدم مبارك، والرائد الطيب والاخ الواثق، وكل الذين احسنوا معاملتي في شرطة نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة، واثبتوا انهم قدر المسؤولية المهنية الملقاة على عاتقهم.. وأهل للواجب، وعون للمظلومين.
* اما من اساء لي، فليس هذا مجال الاقتصاص منه، وانما ساحات العدالة.. ولو بعد حين!
* واخيرا.. اسمحوا لي ان اشكر بصفة خاصة صديقىْ العمر المهندس عبد السلام العجيل، والمحامي الكبير محمد احمد بكري، ومعهما المحامي الكبير عبد الله موسى الذين وقفوا معي وقفة لن انساها ما حييت، اشعرتني بأن العالم كله يقف معي، ولم اشعر بأنني وحيد في اي وقت من الاوقات.
والشكر لاسرتي التي تحملت الكثير.
وغداً باذن الله تتواصل المسيرة!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سأنتظر رد د.زهير السراج على د.خالد المبارك عن الصراع العنصري في السودا (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
مناظير
المشغل الثاني
زهير السراج
سجل الزميل عادل الباز نقطة كبيرة لصالح صحيفتنا عندما أثار، قبل ان ينتبه الآخرون، موضوع المشغل الثاني للهاتف الثابت، وملابسات فوز شركة كنار «البطريق» بالعطاء، الذي اعتبره المراقبون مفاجأة غير متوقعة بسبب ضعف العرض المالي الذي تقدمت به مقارنة بشركات أخرى منافسة، على رأسها شركة الاتصالات الفضائية التي تقدمت بأعلى عرض (100 مليون يورو - «أكثر من مائة مليون دولار أمريكي») بالإضافة إلى الخبرة الكبيرة، والكفاءة الفنية العالية للشركة التي ستقوم بالشتغيل، وهي الشركة الألمانية للاتصالات «Deutch Tekkam»، والمقدرة المالية الهائلة للمستثمر الخارجي الشريك وهو شركة «الفجر» وصاحبها هو الشيخ حشر المكتوم ... أحد أكبر رجال المال والأعمال في العالم بالإضافة إلى المقدرة المالية والخبرة الكبيرة للمستثمر الوطني، وهو شركة الاتصالات الفضائية وصاحبها مهندس الاتصالات السيد جمال عثمان، وهو ليس جمال عثمان مدير التلفزيون السابق كما اعتقد الكثيرون وقد احتوى العرض الذي تقدمت به الشركة كل المعلومات المطلوبة.
أقول سجل الزميل عادل نقطة كبيرة لصالحه وصالح جريدة الصحافة عندما تناول هذا الموضوع الأمر الذي فتح شهية الصحف الأخرى.... واجتذب اهتمام الرأى العام ... الذي أصبح موضوعه المفضل هو ملابسات عطاء المشغل الثاني للهاتف الثابت... برغم امتلاء الساحة السياسية بموضوعات أكثر أهمية مثل مشكلة دارفور، وانتقال مجلس الأمن بكامل هيئته إلى نيروبي للضغط على الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان لتوقيع اتفاق قبل نهاية هذا العام وبالطبع لو لم يكن وراء هذا الموضوع ما وراءه من أسرار وحكايات، لما اجتذب اهتمام أخينا عادل الباز واهتمام الرأي العام السوداني!.
الشركات المتصدرة أصدرت بياناً ساخناً «إعلان صحفي مدفوع القيمة» كالت فيه الكثير من الاتهامات للهيئة القومية للاتصالات .. وردت الهيئة ببيان مماثل «إعلان» تفند فيه اتهامات الشركات وأمس عقدت هذه الشركات مؤتمراً صحافياً مصغراً واليوم يعقد السيد مدير الهيئة مؤتمراً يرد فيه على مؤتمر الشركات أي ان المعركة تحولت إلى معركة إعلامية بالكامل، مثلها مثل معارك أخرى كثيرة سابقة، ونأمل ألا يتدخل الرقيب في الوقت غير المناسب ... ليعلن عن فتح تحقيق في الموضوع «لن يُفتح أبداً» ومنع الصحف من تناول الموضوع لعدم التأثير على سير التهميش!!.
لا أريد ان أتناول الموضوع بالتعليق قبل الاستماع إلى مؤتمر الهيئة القومية للاتصالات، والأطراف الأخرى... وآمل ان يحدث ذلك اليوم بإذن الله... على أمل ان نبدأ الحكاية من أولها غداً... إذا سارت الأمور كما نشتهي.
لست وحدي:
فاتني أمس ان أذكر فيمن ذكرت من الإخوة الذين آزروني في محنتي، الأستاذ والمحامي الكبير غازي سليمان الذي كان من أول المبادرين بالوقوف إلى جانبي ومؤازرتي والدفاع عني، وأوكل نيابة عنه الأخ الأستاذ كمال الأمين المحامي الذي حضر إلى نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة وأتخذ ما يلزم من إجراءات قانونية، كما كانت المنظمة السودانية لحقوق الإنسان إحدى المنظمات التي وقفت إلى جانبي وآزرتني منذ اللحظة الأولى إلى ان انتهت المحنة، فلأستاذنا الكبير غازي سليمان، وللأخ كمال الأمين اعتذاري الشديد على هذا النسيان غير المقصود ولهما كل الشكر والاعتذار والتقدير.
غداً بإذن الله نلتقي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سأنتظر رد د.زهير السراج على د.خالد المبارك عن الصراع العنصري في السودا (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
المشغل الثابت ......صراع متعدد الأقطاب (1)
عادل الباز
للأسف إننى لا استطيع أن أقص عليكم كل الحكاية، وذلك لحساسية ما يجرى خلف الكواليس من صراعات تشتد هذه الأيام، وثانيا لحاجة في نفس يعقوب ؟. ولكنني سأجتهد لأروى لكم بعض فصول الحكاية المأساوية من دون ذكر الأبطال، ومن دون التعرض لأسماء كثيرين شملتهم الحكايات.
أصل الحكاية انه وفى اطار سياسة الانفتاح الاقتصادى، قررت الدولة إنهاء الاحتكار فى مجال الاتصالات، وبدأت بفتح عطاء الهاتف السيار المشغل الثانى الثابت ، ثم اعلنت ان عام 2005 هو عام الانهاء الكامل للاحتكار. فى هذا الاطار اعلنت الهيئة القومية للاتصالات عن عطاءٍ للمشغل الثانى للهاتف الثابت فى مطلع العام 2004 .
ما ان أعلن العطاء حتى تسابقت العديد من الشركات، محلية وأجنبية، لتقديم عطاءاتها، باعتبار ان الاستثمار فى مشاريع قطاع الاتصالات ذو جدوى اقتصادية بائنة، ولذا يشتد التنافس بين شركاتها عالميا، ومحليا اثبتت تجربة سوداتل ان الاستثمار فى هذا يتمتع بفرص واسعة للنجاح.
فى سبتمبر الماضى، اعلنت الهيئة القومية للاتصالات ان خمس شركات من الشركات التى تقدمت قد تأهلت للتنافس لنيل العطاء. سنأتى لذكر هذه الشركات تفصيلا لاحقا .انفقت هذه الشركات الخمس للتقديم للعطاء، مبالغ قاربت المليون دولار، انفقتها هذه الشركات فى دراسات الجدوى و التقديم ومصاريف اخرى كثيرة .
ولما كانت اربع من هذه الشركات الخمس، تحتاج إلى استثمارات مالية ضخمة، وخبرات فنية، كان لابد لها من الاستعانة بالخارج، اعتمدت اربع من الشركات الخمس علي شراكة خارجية، لتوفير التمويل والضمانات اللازمة والخبرة المطلوبة.
بعد ان اكملت هذه الشركات مطلوباتها، وأعلنت الهيئة تأهيلها جاءت المعلومات، ان إعلان الفائز بالعطاء سيتم الاعلان عنه فى النصف الأول من اكتوبر فلم يكن امام هذه الشركات إلا انتظار الموعد المحدد.
اود ان اقول للسادة القراء ان ما دفعني لمتابعة تفاصيل ما يدور في كواليس هذا المشغل الثابت، هو توجسي من الملابسات التي تجري في مجال الاتصالات، وذلك علي خلفية متابعتي للصراع العنيف الذي جري امام معركة المشغل الثاني للهاتف السيار والذي تقدمت فيه شركة محددة بشكوي ضد هذه الصحيفة، من يومها تعرفت علي الصراعات الخطرة التي تجري في دهاليز الاتصالات كما تعرفت علي حجم الاموال السائبة لتي تنفق هنا وهناك وبين بين ...
انتهت قضية هذه الصحيفة مع الشركة المذكورة ولكن فتحت هذه الحادثة ذهني علي نوعية ما يدور من صراعات في هذا الحقل، ومن يومها ايقنت ان هذه المناطق الملغومة، تحتاج إلى رقابة دائمة من الصحافة . ولذا فمنذ ان اعلن عن عطاء المشغل الثابت، بدأت اتابع ما يجري ولم تخيب الاحداث ظني ، فبدأت ساقية الصراعات تدور.
قلت ان الشركات الخمس التي تأهلت وانتظرت اليوم الموعود 15/10 لم تدر ماذا جري وراء الكواليس، لقد فات الميعاد وزمانه، فات ولم تعلن الهيئة نتيجة العطاءات، ويعلم الله وحده، لماذا لم يعلن الباشمهندس الطيب مصطفي المدير العام للهيئة نتيجة العطاء في ذلك الموعد ؟
كنت انتظر لقاءً مع الطيب مصطفي بعد عدة محادثات، كنت مشغولا فيها بالمشغل الثابت، ولكني لم استطع ان احصل عليه ، حتي كان يوم المؤتمر الصحافي لتدشين المشغل الثاني للهاتف السيار، والذي حصلت عليه شركة بشائر . في المؤتمر الصحفي فاجأني السيد الطيب مصطفي بتصحيح صاقع، حين اعلن ان المشغل الثاني الثابت سوف يتم الاعلان عن نتيجته قبل نهاية العام الحالي، بعد نهاية المؤتمر الصحفي انفردت بالاستاذ الطيب مصطفي وقلت له: ماذا يجري في كواليس المشغل الثابت ؟ لم يجبنِ واكتفى بابتسامة، بالطبع بدأ لي رأس الخيط في الموضوع ،لقد كان الاستاذ الطيب مصطفي مستعجلا لاعلان هذا الخبر، وهنا رأس الخيط ولذا اوردت خبر افتتاح المشغل الثابت في الصفحة الاولي، ثم ابرزته بخط عريض كتصريح من السيد المدير العام للهيئة بصفحة داخلية، كان الخط يعلن (اعلان الفائز بالمشغل الثاني الثابت قبل نهاية العام الحالي) .
بدأت اتابع رأس الخيط هذا، وعاودت الاتصال مرة اخرى بالسيد الطيب مصطفي، ولكنه رفض الحديث في هذا الشأن، وقال لي: (ان ما عندي من معلومات ليس للنشر الآن)، رغم رفض الاستاذ الطيب الا انني من عبارته التقطت، ان هناك معلومات ليست للنشر، وهذا ما حفزني اكثر، وما دامت هناك معلومات ليست للنشر فمهمتي كصحفي ان احصل على هذه المعلومات وانشرها ، وبدأت اتابع الموضوع، وبدأت ساقية الحكايات تدور، والمعلومات تتدفق،وبدأت اسمع واسمع ... «ان في الامر عجب» .
إلى الحلقة القادمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سأنتظر رد د.زهير السراج على د.خالد المبارك عن الصراع العنصري في السودا (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
المشغل الثابت ......صراع متعدد الأقطاب (2)
عادل الباز
توقعت ردة فعل من بعض الجهات التي ذكرتها فى الحلقة الأولى من هذا المقال، ولكني لم أتوقع تلك العاصفة من الاتصالات التى حاصرتني ليومين ومن جهات وشخصيات ما كنت اعتقد ان لها أدنى صلة بالموضوع . بعضهم كان مشفقا على من هذا الموضوع الذى سيقودني الى دروب خطرة، ويمكن ان (يودينى فى ستين داهية) كما قالوا. بعضهم كان مستعجلا معرفة التفاصيل والشخصيات والأحداث.اتصل بعض الأصدقاء مشككين فى دوافعى من اثارة هذا الموضوع فى هذا الوقت . آخرون اقسموا ان الجهات العليا لن تسمح لى بإكمال ما بدأت كتابته عن موضوع الاتصالات . وعندما غابت الحلقة الثانية عن النشر بالأمس، أعادوا اتصالهم ليأكدوا لى صحة توقعاتهم باعتبار ان المقال قد تم ايقافه. للحقيقة ان لا أحد من الجهات العليا التي فى أذهانكم قد اتصل بي، ولم تمنعني جهة من مواصلة الكتابة حتى اللحظة، ولااعتقد ان هنالك ما يدعوها لذلك لاننى ببساطة لااناقش أسرارا تهم امن الدولة، كما ان الموضوع ليس كله سرا، فهو منشور وتتم العمليات فيه على عينك ياتاجر. هذا ما لزم توضيحه للجميع .
قبل الخوض فى تفاصيل الحلقة الثانية، أقول لقد ادهشنى رد الفعل السريع من السيد الطيب مصطفى المدير العام للهيئة القومية للاتصالات، فقد أصدر سيادته تصريحات صحفية بما يشبة البيان عممها على كل الصحف معلنا عن (توقعاته) بان الإعلان عن نتيجة الفائز برخصة الهاتف الثابت ( والذي سيعمل جنبا إلى جنب مع الشركة السودانية للاتصالات سوداتل ) سيتم بناءً على توقعاته قبل حلول عيد الفطر المبارك .
هذا هو الجزء الأول من تصريحات السيد المدير العام للهيئة القومية للاتصالات، أما الجزء الثاني فيقول فيه ( وقع الاختيار على ثلاث شركات أو مجموعات كبرى سيتم التوقيع مع إحداها وفقا لترتيب مبنى على تقييم أداء كل من الشركات ) وقال انه سيتم الفراغ من استفسار الشركات المتنافسة خلال اليومين القادمين ليعلن بعدها عن ترتيب الشركات وفقا لأفضلية العروض التي ستراعى فى عملية التفاوض . هنالك ثلاثة تساؤلات أرجو إن أوضحها ليلاحظها السادة القراء وهم يطلعون على البيان المستعجل في صبيحة نشر الحلقة الأولى من هذا المقال وهى اولا: لماذا اختار السيد الطيب مصطفى، ان يصدر تصريحاته بعبارة( من المتوقع )؟. فسيادته ليس مراقبا للاحداث وإنما هو من بيده القرار . ثانيا :استغربت لماذا تم حشر سودا تل هنا ؟ ام ان وراء الأكمة ماوراءها؟. ثالثا: لماذا أخفى سيادتة أسماء الشركات الثلاث التي ستدعى للتفاوض وكأن فى الأمر سرا وليس هناك سر، فكل من له معرفة بسوق الاتصالات يعرف الآن ماهى الشركات الثلاث التي ستدعى للتفاوض وهى بالترتيب التالي ،مجموعة كنار والمصرية للاتصالات وتوما الهندسية . هذه المعلومة متاحة فلماذا لم يعلنها السيد المدير العام ،خاصة انه سيدعوها للتفاوض في غضون أسبوع ؟ .أرجو إن يتذكر الإخوة القراء معي هذه التساولات لان تفاصيل وتعقيدات كثيرة سترتبط بها في ثنايا القصة.
سأحاول ان أوضح للقراء الشركات التي تأهلت وموقف كل منها .سوف لن أخوض في هذه المرحلة في سيرة هذه الشركات، واترك ذلك لمرحلة لاحقة . الشركة الأولى من حيث العرض المالي هي شركة الاتصالات الفضائية وتقدمت بمبلغ 100مليون يورو، والمشغل الشركة الألمانية للاتصالات . العرض الثاني تقدمت به شركة أشراف بمبلغ 55مليون يورو والمشغل الشركة الهندية Vsnl العرض الثالث تقدمت به شركة البطريق بمبلغ 30مليون يورو والمشغل السويدية العرض الرابع تقدمت به الشركة السودانية المصرية للاتصالات . حيث تقدمت بمبلغ 25مليون يورو، والمشغل المصرية للاتصالات .. العرض الخامس تقدمت به شركة توما الهندسية بمبلغ 20 مليون يورو، تدفع 50% عند توقيع العقد والباقي يدفع بعد عام، والمشغل شركة .LG.
بعد تأهل هذه الشركات، تصبح الخطوة التالية هى اختيار الشركة الأكثر تأهيلا. للوصول لهذه النتيجة وُضِع شرطان، اولهما الكفاءة الفنية والخبرات، وثانيهما العرض المالي. كونت لجنة من خبراء فى مجال الاتصالات. وهنا أود أن أشيد ببعض المهندسين والخبراء السودانيين الذين اعتذروا عن عضوية لجنة الفرز باعتبار أنهم كانوا طرفا فى دراسات الجدوى لأحدى الشركات المتنافسة، ولا يحق لهم أخلاقيا ان يكونوا محكمين فى لجنة الفرز . لكن في رأيى ان ابتعاد هذه الخبرات النادرة اضر وسيضر بأعمال لجنة الفرز .
مهما يكن، فقد جاءت نتيجة الفرز متأخرة وبعيدة عن التوقعات . استبعدت اللجنة شركة الاتصالات الفضائية وهى صاحبة اكبر عرض مالي بمبلغ 100مليون يورو، والسبب عدم اقتناع اللجنة بالشركة الألمانية للاتصالات التي قٌدِمت كمشغل لاسباب فنية. كذلك ولنفس السبب، تم استبعاد شركة أشراف صاحبة العرض ذي ال 55مليون يورو، ومعها الشركة الهندية Vsnl كمشغل.
تبقت شركة البطريق بمبلغ 30مليون يورو والمشغل السويدية و شركة توما الهندسية بمبلغ 20 مليون يورو والسودانية والمصرية للاتصالات، والمشغل المصرية للاتصالات بمبلغ 25مليون يورو. التعديل الوحيد الذي حدث في عروض هذه الشركات، تم فى شركة البطريق التي تحولت إلى ما يشبه الكونستوريم، وسميت باسم مجموعة كنار . ولكن حتى اللحظة، لا يعرف إذا ما كانت مجموعة كنار قد غيرت المشغل أم أبقت عليه في وقت راجت فيه شائعات عن رفض شركة الاتصالات الإماراتية الدخول فى اى استثمارات حتى تنجلي الأوضاع فى السودان، وهى الشركة التى يقال انها رشحت لتعمل كمشغل مع مجموعة كنار.
اخيرا، اعلنت الهيئة بعد تلكؤ انها ستبدأ التفاوض مع الشركات الثلاث المرشحة لتنهى الامر قبل عيد الفطر .هل فعلا ستستطيع الهيئة ان تفعل ؟. . اشك فى ذلك لان اللوبى الذى عمل منذ البداية ضد انشاء مشغل ثانٍ لايزال نشطا ويدير معركته على مستويات عليا، محاولا الغاء الفكرة اصلا. والسبب الثانى ان الصراع بين الشركات الثلاث المختارة سترتفع حرارته، خاصة ان هذه الشركات من ذوات الوزن الثقيل سياسيا واقتصاديا، فلن ترضى اى منها بالخروج من المولد صفر اليدين . نظرة لمجموعة اللوبى المذكور واخرى لمن هم وراء الشركات المتنافسة، تجعلنى اشك في ان الامر سيمضى بالسهولة التى يتحدث بها السيد مدير الهيئة.
على العموم، في الحلقة القادمة سننظر فى مجموعة اللوبى وفى سيرة الشركات الثلاث المتنافسة، وهى مقبلة على مفاوضات خطرة خلال اسبوع . تذكروا دائما اننى اسير فى حقل ألغام لايمكننى ان اسرح فيه على كيفى .
ملحوظة:
بعد اعداد هذا المقال للنشر، اصدر السيد الطيب مصطفى المدير العام للهيئة القومية للاتصالات قرارا عاجلا، يعلن فيه ان مجموعة كنار، قد حصلت على المركز الاول من بين المتنافسين على رخصة المشغل الثاني للهاتف الثابت. «راجع نص الخبر في الصفحة الأولى»، لا أحد يعرف حتى الآن دواعي هذه العجلة التي انتابت الهيئة فجأة لإصدار هذا القرار الذي يثير تساؤلات اكثر مما يعطي إجابات. ستتضح الصورة اكثر في الحلقة القادمة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل طه يخاطب قائد الانفصاليين الطيب مصطفى (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
الخطاب الذي وجهه الاستاذ فيصل طه من الرياض الى الطيب مصطفى
الأخ العزيز الطيب مصطفى
تعقيبا على مقالك الرائع المعنون وأرى تحت الرمـــــــــــــــاد وميض نــــــــــــــار أقول يعجبنى دفاعك المستميت فى كافة الوسائط الإعلامية المتاحة من صحافة وإنترنت عن الشمال السودانى المفترى علية والصابر على كل الجراحات التى أتته من لدن بعض الأعراق السوداء الناكرة لجمايل الشماليين البيضاء والمنتسبة زورا وبهتانا لهذا السودان العـــــظيــــم السودان هذا الكيان الشامخ الذى بناه أبناء الشمال( ذوى البشرة القمحية ) بعلمهم وفكرهم وأخلاقياتهم المتوارثة منذ فجرالحضارات القديمة التى شمخت على أرضهم فى وادى النيل بدأ من الولاية الشمالية وحتى ولاية النيل الأبيض
فالعنصر الأفريقيى الأسود أو الزنجـــــــــــــــــــــــى كما يحلو للبعض ان يسميه أخى الطيب لا خير فيه البته فهو يحمل بين ثناياه كل معانى الفشل والعنف واللاإستقرار وهذا ديدنهم فى الحياة وقديما قيل الطبع يغلب على التطبع .. أنظر أخى الطيب إلى حال الدول الأفريقية التى يسودها العنصر الزنجى أو العرق الأسود مثل رواندا وليبيريا وساحل العاج وبورندى إلى اخر القائمة السوداء الطويلة لترى كيف يعيث فيها العنصر الأسود فسادا حروب أهلية ودمار وإغتصاب وجرائم وإنهيارات أخلاقيةالخ وإنظر إلى حال الإستقرار والتطور الذى تنعم به الدول الأفريقية شمال القارة مثل مصر والمغرب وتونس والتى بالطبع ينعدم أو يقل فيها العنصر الزنــــــــــــــــــــــــــــجى فحالةالإستقرار والتطور الحاصل فى دول الشمال الأفريقى لم تأتى من فراغ وإنما كان لغياب أو ندرة العنصر الزنجى فيها دور كبــــــــــــــــــير... حتى التطور المادى والإستقرار المجتمعى النسبى الذى تعيشة دولة مثل دولة جنوب إفريقيا كان الفضل فيه يعود إلى العنصر الأبيض الذى إستوطن فيها منذ قرون خلت فالزنوج فى هذه الجمهورية لا يزالوا يمارسون فيها إرثهم المفضل والمتمثل فى العنف والجريمة والذبح فى ضواحى بريتوريا وجوهانسبرج وحتى العنصر الأسود الذى هجر من دول غرب أفريقيا السوداء إلى الولايات المتحدة الأميركية ما زال يمارس هوايتة المتجذرة عنفا وقتلا وإدمانا للمخدرات وجرائم منكرة ضد أخية الأنسان فى شوارع هارلم فى نيويورك وباقى المدن الأمريكية الأخرى ..
لا تكترث أخى الطيب من بعض الأصوات الشمالية القليلة الشاذة التى تقف خلف أطروحة زعيم البلطجة والتمرد قرنق المعروفة بالسودان الجديد
فهولاء إما مخدوعون بالنعيم الوهم الذى يوعدهم بهم ساحرهم الأسود قرنق ذو التوجهات العنصرية أو سياسيين مغفلين تدفعهم طموحاتهم السلطوية المريضة للإنجرار خلف هذا الوحش الاسود لاسباب معلومة لا تغيب عنها المكايدة أو المزايدة السياسية حتى ولو كان ذلك على حساب
إنسان الشمال وحضاراته الرائعة. وفى إنتظار المزيد من المساهمات التعبوية التى يقودها قلمك الصــــــــــــــــــادق حشدا لطاقات أبناء الشمال وكشفا وتعرية لمخططات قرنق الجهمنية وأتباعه الصغار من زرقــــــــــــة دارفور والهادفة إلى تفكيك الشمال وطمس هوية وحضارة إنسانه وأتحدى أى سودانى شمالى منجر خلف وهم السودان الجديد أن يشير إلى أية دولة أفريقية ذات أغلبية سكانية سوداء تنعم بالإستقرار والرفاهية فجميع الدول الأفريقية ذات الكثافة السكانية السوداء تعانى الفشل واالفقر والإنهيار المجتمعى والتمرد والبلطجة والعنف لان جميع هذه الصفات القبيحة متأصلة فى العنصر الإفريقى الزنجى و ستظل ملازمة له ابد الدهر أينما ذهب حتى فى الـــــــــــــســــــــــــودان الجــــــــــــــديد فهذه لعنة يصعب على العرق الزنجى الفكاك منها ومسكين محمد احمد الذى ظل ولا يزال يزرع الخير لعقود طويلة فى مشروع الجزيرة وحوض السليم ومشروع الجزيرة وكنانه والنيل الأبيض ليقتات منها جميع السودانيين بما فى ذلك دعاة السودان الجديد من متمردى دارفور والجنوب العاقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين .
فيصل طـــــه / الرياض
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل طه يخاطب قائد الانفصاليين الطيب مصطفى (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
العزيز علاء الدين يوسف
Quote: للمسألة قطبان متضادان فمن جهة خليل و من الأخرى خال الرئيس
يعني تعادل |
خال الرئيس يرمي بالهيمنة على الشمال التخلص من الجنوب اما دارفور والشرق وغيرهما ففي فهمه انهما في معية الشمال اينما سار عليهم ان يسيروا مهما كان خطل السياسات ورعونة الزعماء ( 50 عاما من الضلال).
خليل لا يمكن مقارنته بخال الرئيس
الثاني يكفي ان يقال الآن انه يتلاعب في رخصة المشغل الثاني ويضيع ملايين الدولارات يستحقها الشعب من اجل بضع افراد نافذين مثله. ويكفي ان يقال في حقه انه كرها في ان ينال الجنوب حقه نادى بالانفصال، قمة المقت للآخرين. اي وطن هذا يكون امثاله المتنفذين فيه.
والاول ترك ملذات الانقاذ ليناضل من اجل حقوق اهله
الفرق بين الضحى والليل، لن يتعادلا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سأنتظر رد د.زهير السراج على د.خالد المبارك عن الصراع العنصري في السودا (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
مناظير
أغداً ألقاك!!
زهير السراج
< يخطئ الطيب مصطفى، إذا اعتقد أن الشعب السوداني نسى الفترة الكالحة السواد التي كان فيها مديراً للتلفزيون، وفتحه على مصراعيه لجيوش المشعوذين والمتطرفين العاطلين عن الموهبة والإبداع لإثارة الفتنة الدينية، وتحويل البلاد إلى ساحة صراع ديني يشعل حريقاً لا ينطفئ، وتصوير الحرب الأهلية بأنها جهاد ضد الكفر والكفار، مما ألَّب العالم المسيحي، الذي لا يرضى بإبادة المسيحيين، مثلما لا يرضى الطيب مصطفى وأى مسلم آخر بإبادة المسلمين. أم أنه حلال على بلابله الدوح، حرام على الطير من كل جنس.. وكنتيجة حتمية لتديين الحرب، ورفع شعارات دينية، كان لابد أن يتدخل العالم المسيحي ومجلس الكنائس وجماعات اليمين المسيحي لحماية مسيحيي السودان الذين يواجهون الإبادة.. فلماذا يتباكى الطيب مصطفى ويذرف الدموع، على البلاد التي تتقلب الآن في برميل البارود، الذي لا يحول بينه وبين الإنفجار إلا أن ينفجر؟!
< أم يظننا الطيب مصطفى مجموعة من البلهاء، أو المصابين بفقدان الذاكرة.. حتى نصدق دموع التماسيح التي يذرفها، إشفاقاً على الحالة التي وصلت إليها البلاد، وخوفاً من المؤامرة العنصرية على هوية السودان العربية الإسلامية، التي يقودها قرنق بمساعدة طغمة من العلمانيين واليساريين الكارهين للعروبة والإسلام؟!
< وبدون أي خجل يضع الطيب مصطفى عنواناً لمقالته المضحكة.. «أرى تحت الرماد وميض نار».. وكأنه برئ «برئ يا بيه» من إشعال هذه النار التي يرى وميضها تحت الرماد!!
< وأقول للطيب مصطفى إن النار التي ترى وميضها تحت الرماد.. احترق ويحترق بها الكثيرون.. الذين ماتوا في الجنوب، والذين ماتوا في الغرب، والذين ماتوا في الشرق، والذين ماتوا في الشمال، ليس بفعل الحرب والقتل والتعذيب فقط.. ولكن بالتشريد من الوظائف والتجويع والمعاناة والمرض والقهر والغيظ. ولذلك فهم لا يخشون أن تندلع هذه النار.. المندلعة أصلاً، والتي لن يزيدها اشتعالاً، إطفاء نار الحرب في الجنوب.. وحضور قرنق إلى الخرطوم!!
< أما أنت.. فلا ترى هذه النار إلا وميضاً تحت الرماد. لأنك، وإن كنت تعيش في السودان، إلا أنك تعيش في دنيا غير الدنيا التي يعيش فيها الناس.. لدرجة أن لون بشرتك قد فتح «فعلاً لا قولاً».. خمس عشرة درجة.. منذ إستيلاء الإنقاذ على السلطة.. كل سنة بدرجة.. وصرت ترى الناس الذين يعيشون حول الخرطوم.. مجرد حزام أسود.. يستعد للهجوم على الخرطوم، للقضاء على الجنس الأبيض، الذي تنتمي إليه!!
< نعم.. أنت لا تحس بالنار التي يحترق بها الناس في السودان، ولكنك تراها وميضاً تحت الرماد!!
< ولكنَّ ناراً أخرى تشتعل في قلبك، وتحرقه بلهيبها ليل نهار.. وهي نار العنصرية، التي تزداد اشتعالاً كلما اقترب موعد وصول قرنق إلى الخرطوم، الذي سيكشف الكثير المثير.. ويضع الأمور في نصابها الصحيح.. فهو ابن هذا البلد.. وله مثل ما لك، ولنا، من حقوق، وعليه مثل ما عليك وعلينا من واجبات.. وبقدر ما تخشى أنت موعد وصوله، فإنني أعدّ الدقائق والثواني لمثل هذا الموعد.. ولسان حالي يقول:
طال شوقي واحتراقي
في انتظار الموعد!!
وللحديث بقية!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سأنتظر رد د.زهير السراج على د.خالد المبارك عن الصراع العنصري في السودا (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
Zoal Wahid
I think you have double standards
| Quote: اذا بدرت مثل هذه الدعوة من اي مواطن سوداني لنال عقابا حاسما ولكن لصلة الدم حرمة. اجاز الشمال لنفسه ان يقتل الجنوبيين خمسين عاما ولكنه لا يريد ان يتحمل اعباء دولة مشتركة لمدة 6 سنوات، هل تمضى ام تنشطر؟ |
So by the above you do recognize the potential for the south to separate but you dare call such seperatism racism, right!!My friend I am a northern sudanese and belong to no political party and I do not believe in any union in Sudan. The south and the north are two countries that are very different culturally, religiously, economically in almost every aspect of life why should they be joined together, just because the english colonial man decided that then we are stuck to this. There is not much in common for them to be in the same country
| Quote: من مفهومهم فان من حق الجنوبي ان ينال الموت والتعذيب والتشريد واللجوء اما ان ينال الاستقرار او من الثروة والسلطة فهذا مدعاة لفصل الشمال. |
The southern stand much better chances to having his full natural rights in a country of his own, don't you think that this is much better than a dead union with the north
Quote: دعاة الانفصال من الشمال عنصريون وهم الذين اعادوا السودان الى ما قبل الحكم الانجليزي، لقد خرج الانجليزي وتركنا نتقدم للوظائف وغيرها وفق الكفاءة ولكن اين اوصلنا دعاة الانفصال بعد 15 عشر عاما من حكمهم الرشيد.
ان يمارس دعاة الانفصال من الشماليين العنصرية وهم في قمة السلطة فهذا حقهم وعلى بقية ابناء الوطن ان يرضخوا لهذه المشيئة |
I can not speak for this group but as far as I am concerned I look forward for a culturally homogenous sudan. Nothing wrong here I look after my interests and the interest of my people and so should everybody else. But can you answer one question, what is in common between the north and south that makes it a must be unity??x
| Quote: أليس فيكم رجل رشيد؟ |
I am here, how about the unionist??x
Thank you
| |
|
|
|
|
|
|
| |
علاء الدين يوسف علي محمد
د. بشار صقر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست