|
ماذا فعلت اللحمة السودانية بالمصريين
|
Quote: بشائر اللحمة السودانية التي لم تصل القاهرة 20-8- (الوفد المصرية) أهازيج اللحمة السودانية تبهج مسامع الناس منذ شهور حاملة البشريات بأنها في الطريق إلينا علي وجه السرعة، ثم فجأة خفت الطبل والزمر حتي اختفت وتوارت تماما زفة هذه اللحمة الوشيكة الوصول!، ولأن عيون الناس كانت قد اكتحلت بقراءة سعر كيلو اللحمة السوداني الذي لن يتجاوز 14 جنيها فإنهم قد استعدوا جميعا للشواء والسلق والطبخ والعوم في بحار المرق!، بعد أن عز اللحم علي أغلبية الشعب المصري التي توقفت عن شرائه تماما أو كادت، ولاحظ كل جزار ذلك علي وجوه الزبائن الغاضبين كلما توجه إليه أحدهم بالرجاء سائلا التخفيف يشي وجهه بالكراهية والغيظ من هذا الذي لا يلين قلبه بل ويستنكر تكشيرة الزبون ولسان حاله يقول: شعوري ناحيتك.. من سعر لحمتك!، المهم أن الناس قد عامت في بحار مرق اللحم السوداني دون أن تفيق من الحلم علي أيديها وقد أمسكت باللحمة السوداني!، وقد تضاربت الأقوال من يومها عن أسباب تأخير وصول أطنان اللحمة السوداني، لكن الناس وثقت في أن وراء هذا التأخير ملعوبا »علي كبير« للتعطيل والتأخير!، مما جعل مصلحة الحفنة من مصاصي دماء المصريين تتغلب علي مصلحة الأغلبية الكاسحة!. ولأن »الشيخ البعيد سره باتع« كما يقال، فقد كان لابد من بث إشارة جديدة تبعث الأمل في نفوس المترقبين لحتة لحمة رخيصة قيل إنها هندية هذه المرة!، لكن الحكومة المصرية نفت علي الفور أن المحادثات الرسمية مع المسئولين الهنود في القاهرة تطرقت من بعيد أو قريب لسيرة لحمة هندية!، كذلك وضح للناس كافة أن مساعي الحكومة المصرية لتدارك أزمة دارفور السودانية لم تشمل اللحمة!، مما جعل الأغلبية المصرية تستمر في صومها عن أكل اللحمة والهبوط الاضطراري علي أطعمة هي أقرب »للتصبيرة« منها إلي الشبع!، وما جد علي محلات الجزارين أنها أصبحت هذه الأيام - بعد اليأس من وصول لحمة سوداني أو هندي أو من أي داهية - إلي مزارات وعتبات سياحية للمواطنين!، فأنت تري مجموعات من المواطنين في مختلف الأنحاء وكل مجموعة لها دليل يتولي مهمة التعارف بين المجموعة واللحمة عند الجزار دون الشراء!، وتعاطفا من بعض الجزارين مع المجموعات فإنهم سمحوا لبعض أفراد هذه المجموعات بالسلام علي اللحمة باللمس والتفعيص بالأصابع في هذه الحتة الممتازة وتلك!، فلما لاحظ الجزارون إقبال المجموعات علي اللمس والتفعيص وجدوا أن ترشيد هذه الفرجة والسلامات التي لا تنتهي علي اللحمة يقتضي تحديد »اشتراك زهيد« لها لا يتجاوز جنيها واحدا - أي واحد علي 03 - من سعر كيلو اللحمة!، وأعلن الجزارون أن المجموعات الكبيرة من راغبي اللمس والمصافحة يتفق معها علي سعر خاص!، مما جعلني أرتب رحلة لجميع أهل الحارة وعيالها لأسجل الأسماء في كشف أتلوه علي جزار حينا للنزول بسعر الفرجة واللمس كما أعلن الرجل!!
|
---------------------- بينما الاخوة فى شمال الوداى ينتظرون وصول اللحمة السودانية الى اسواقهم نجد ان المواطن السودانى هوالاخر لجأ الى الفرجة بعد وصول اسعار كيلو الضأن الى 12 الف جنيه وكيلو العجالى الى 10 الف جنيه اما عن ام فتفت فاحتلت هى الاخرى موقعها فى وسط الترابيز لتدخل الى عالم العرض واذا منيت نفسك بأم فتفت فما عليك الا اعتبارها وجبة افطار كاملة وانطبق المثل المصرى على اخوننا فى جنوب الوداى والذى يقول جات الحزينة تفرح ما لقت ليها مطرح
|
|
|
|
|
|