|
مرحب بالإسرائيليين....................................أكاد لا أصدق
|
قرأت في أكثر من بوست مداخلات تبرر لما أشيع عن قدوم أطباء إسرائليين كدعم لجهودإغاثة أهلناضحايا الحرب في دارفور والمؤسف إن بعض من كتب من المبرراتية ينطلق من موقع حزبي له إحترامه ،إن مثل هذه الكتابات ربما تفهم وبشئ من التواضع السياسي أن صراعنا مع المشروع الصهيوني لم يعد صراعا علي مصالح تاريخية ،لم يعد صراع وجود وبقاء، لم يعد صراعا علي أرض ومياه وثروات و هذا بالضبط ما يحاول ان يسوقه مفكرون إستراتجيون غربيون مثل هنتجتون والذي في إطار تكريس جيوبوليتك جديد من مثل المتوسطية يسمي هذا الصراع بالصراع الثقافي الحضاري وبالتالي يمكن كما كتب البعض مع أبايزيد أن يزال إلتباسه وأن يتجاوز عبر عون إنساني هنا أو هناك او حوارات هنا وهناك وتحضرنا التيارات الانبطاحية المتعددة والاسماء التي دخلت في معية هذه الترحيبات مثل أدونيس ومثل هذه التمرحبات كأنما تقصي العامل الاجتماعي المشخص للصراع التاريخي بين هويتين لصالح أنشطة (مثل هذه المساعدات) ربما تفضي إلي مصالحة تاريخية . ولعله من سخرية القدر وأنا اقرأ ما قرأت أتابع خبرا آخر مفاده ( أنه قد أسفر اجتياح إسرائيلي لمخيم رفح عن استشهاد فلسطيني وجرح آخرين وتدمير مبان عدة. بينما يتواصل التضامن مع إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحب بالإسرائيليين....................................أكاد لا أصدق (Re: Sinnary)
|
الاستاذ سناري تحية وسلامات اود ان اوضح لك الاتي شخصيا ضد اي هيمنة او نظرية تحاول ان تهيمن علي اي جهة يقطنها البشر في العالم اعي تماما لمايسمي بالمخطط الصهيوني ولاامانع ابدا من تذكيري به ولكن هذا لايجعلني ان اعبر عن عملا شد انتباهي ولا يجعلني ان انظر لليهود كلهم بانهم فاشيون او قتلة واتذكر عندما اري يهودي دماء الفلسطينيين ولا العكس. نعم شكرا لأولئك الاطباء لانهم اتاوا الينا والي شعبنا في عقر داره للمساعدة ولم اتعامل معهم بانهم اسرائيلين بقدر ما هم بشر وان كنت لا اري اي اشكال في التعامل معهم كاسرائيلين لانهم في النهاية بشر وهم ليسوا في قمة السلطة الاسرايئلية ولا حضروا ليمثلوها. اضافة علي ذلك هناك عرب فلسطينين اسرايئلين يعيشون في الاراضي تحت سيطرة الحكومة الاسرايئلية [عرب 48] واخرون لي معهم صداقات لن تنتهي وهم يتعاملون مع الاسرايئلين ويحملون جوزات اسرائيل ياتري ما موقعهم بين العرب وبيننا.
اتمني ان يتغير الوضع لعربي الي وضع افضل مما هو عليه وان تتاح الحريات فيه ولنري ماذا سيحدث.
اضافة بالامس فقط دعت الجامعة العربية اعضاءها للتبرع لدارفور.
وشكرا علي تعليقك بعيدا عن البوست .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحب بالإسرائيليين....................................أكاد لا أصدق (Re: abdelrahim abayazid)
|
هكذا بدأ ت تتعدد الترحيبات للعون الاسرائيلي الانساني الحنين ، و تداولت تعابير الاخوة في الجنس البشري الواحد في هذا الزمن الامريكي الجميل والذي يدعو لهويات جديدة ومختلفة تماما عن الهويات التي عشناها تاريخيا من نمط ربما الافريكانية حتي تدور في الفلك الجديد هكذا عندما تنتزع الحوامل التاريخية من هذه الهويات الجديدة حتي يمكن أن تحل كل المشكلات العالقة تاريخيا بخطوات مثل أطباء إسرائليين للمعاونة في إغاثة ضحايا النظام الفاشستي السوداني ، وقد كان رائد مثل هذه الترحيبات الكبير هو الرئيس أنور السادات والذي كان ربما بوصفه سياسيا واحدا من مكرسي هذا الخطاب الثقافي المتآخي عندما قال أن الخلاف بيننا وبين إسرائيل خلاف سيكولوجي ، علينا أن نهدم الحواجز لان هذه الحواجز لا تقوم علي مصالح تاريخية ، وهكذا بدأت هذه الانكسارات تتعدد في زمن الاندياح العالمي أي في إطار تلاشي الخصم الكبير للولايات المتحدة الامريكية وهو الاتحاد السوفيتي يأتي هذا الخطاب الثقافي ليسوق إبتداء ببؤر الصراعات ذات السمة الاثنية علي أننا الان في حالة من العنت( الجوع والمرض والحرب والقمع السياسي) يمكن معها إدارة حوار مفتوح حتي مع الشيطان وإزالة كل إلتباسات القطيعة السابقة ، فقد سقطت العقد النفسية وما علينا الآن إلا أن نكتشف كيف نتآخي. إذن فالخطاب الحضاري الثقافي الذي قدمه هنتجتون يتكرس في واقعنا كما أريد له كواقع مضاد للايديولوجيا والتي لا تنفي الثقافي وإنما تتضمنه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحب بالإسرائيليين....................................أكاد لا أصدق (Re: Sinnary)
|
الحبيب : سناري
لا عاشت حضارة او ديانة لا تحترم قيمة الانسان
وما العجب في ذلك : أن تتعامل مع شيطان او أقرب الى ادميتك ممن أهدروا كرامتك جهارا نهارا باسم الاسلام والدين الحنيف ؟؟ أنظر ماذا فعل بنا ( ابن لادن ) من كهفه الحجري .. نحن المسلمين في أوروبا ؟؟؟ .. ولماذا ( ابن لادن ) فلتنظر ماذا فعل بنا الترابيون في سودان كان يوما علما فوق راسه نار؟؟ فــأين ذلكم السودان اليوم ياسناري يا خوي ؟؟؟؟؟؟؟
وما قولك في هؤلاء الشبان السودانيين السبعة الذي عبروا مصر ( البلد الحبيب الجار والشقيق الأكبر..بلد المآذن والأزهر الشريف ) ليمروا بأرضها الى اسرائيل حيث ( الكفر والعهر والأباليس والشياطين كلهم هناك ؟؟؟؟؟ ) انه لأمر محير بالفعل ويطرح سيلا من التساؤلات .. اليس كذلك ؟؟؟ أبحث فبالتأكيد ستجد اجابة ربما شافية ولو تعمقت ياسيدي . ولا تنسى أننا نعيش عصر شاروني / انقاذي ملتبس لعين 111111.
ولك خالص مودتي
خضر عطا المنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحب بالإسرائيليين....................................أكاد لا أصدق (Re: omar ali)
|
شكرا لمداخلات الاخوة ابايزيد و عطا المنان وعمر علي ولعلنا بمزيد من المداخلات نقدم معالجة اعمق لهذه الاشكالية المتعرجة المسارات ، وأننا عندما نتحدث عن مصالح تاريخية يفهم الحصيف أننا نتحدث عن ما هو أسبق من و محتوي في الوقت عينه للترابي والعرب فالتحديد المؤدلج للهوية لا يرتبط كثيرا بمتغيرات المجتمع والتاريخ ولا يلجأ لجعل الهوية مفهوما متجادلا عليه إلا العاجز عن مواجهة المشاكل الحقيقية أو المنسحب إلي الخطاب الاحادي أو هما معا لان كلا منهما يفرز الاخر كما تفرز الدجاجة البيضة والبيضة الدجاجة ، ومن الصعب أن تجادع من يرقص خارج حلبتك ويبتسر طرحك..فنحن هم المسلمون العرب الافارقة قاطني القطعة الجغرافية التي تعرف اليوم باسم السودان وتقع غرب البحر الاحمر ،جنوب مصر وشمال كينيا(عسي أن نفهم موقعنا من هذه المصالح وموقعها منا) وقبل أن تنشأ فكرة المصالح ويأتي اليهود بالوجه الصهيوني إلي لمنطقة فيقتطعوا منها ويتوسعوا قبل أن نمتد في التاريخ طويلا وقبل المصالح كان الحوار والاخوة موجودتان ، وكان هنالك الاستيعاب وحتي في السودان كانت توجد جالية يهودية ، وكان دكتور راني وهو يهودي يدرس معنا في جامعة الجزيرة وقد تركنا الجامعة وكان لا يزال يدرس بها ، ولم يكن لحوارنا أي حدود دموية ، فالحدود الدموية نشأت مع من إقتطع الارض وحجب الماء وتعمقت فجوة المصالح ، ولذلك يجدر التمييز الدقيق هنا بين الحركة الصهيونية واليهود والذين بعضهم مضطهدين اليوم حتي داخل الدولة المحتلة ، وقد حاولت الصهيونية إدخال نزعة في فكرناالسياسي بأن الصهيوني مرادف لليهودي وهو غير سليم والمشروع الصهيوني لم يبني أساسا علي أوصافا يهودية بقدر ما بني علي أوصاف مسيحية بريطانية وبعضها سمي المسيحية الصهيونية ، و مع بروز المشروع الصهيوني حاول إلحاق كل اليهود وتهجيرهم إلي أرض الميعاد وبناء هذي الجدار الكثيف من المصالح المتعارضة تعارضا دمويا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحب بالإسرائيليين....................................أكاد لا أصدق (Re: Sinnary)
|
الاخ سناري سلام.
اتمني انك تفهم كلامي ده كوجهة نظر مختلفة جذريا لا اكثر ولا اقل.
لذلك بسألك معليش توش كده: علي اساس نحن نعادي اسرائيل ونكره اليهود، لولا مخ العبيد كما قال واحد سعودي عننا؟
اتمني تديني سبب واحد فقط لاغير.
لحدي الزمن داك اعلم لو كنا اليوم في نظر العرب كما الانعام بل اضل سبيلا، فالسبب هو دماغنا المبرمج علي معاداة اسرائيل وكراهية اليهود بلا معني بلا مسوغ او مبرر يرتكز علي مصالحنا العليا كشعب سوداني او اسود او افريقي.
اكد تماما ذي تفكيركم ده يسئ لنا بل يكرس الفهم السائد عن الانسان الاسود كsubhuman دون!
ياما حيجي يوم نضحك او نبكي علي غرابة وبلاهة تفكيرنا ده، كشعب تائه حائر بلا دليل.
لامعني للعداء لاسرائيل وكراهية اليهود خارج نطاق صراعهم مع ابناء عمومتهم العرب.
لوما معلوفين، بي امباز بروبقاندا الصهيونية العربية في حربها ضد الصهيونية اليهودية دخلنا شنو ياسناري في الصراع مابين ابناء ابراهيم؟
عند الاتنين مقام الواحد فينا لايرقي ابدا الي مرتبة اعلي من مقام النوباوي في عين الجعلي!
لو كان بيدي بدل ما العرب يلعبوا بي امخاخنا كورة شراب، كمغفل نافع، ياما كنا وديناهم الاتنين البحر او جبناهم عطشانين، لو وقفنا بعيد او شجعنا اللعبة الحلوة فقط.
طبعا اللعبة حلوة فقط لمان تلامس مصالحنا العليا، بدل دورنا الحالي كخدم منازل البيوت العربية او ال house Niger طبقا لنظرية مالكوم اكس.
جاء الوقت يا اخ سناري نخجل من تفكير ذي تفكيرك ده.
طبعا ده ماشئ خاص بيك وانما دي طريقة تفكيرنا كسودانيين "شماليين" بل دي السياسة الرسمية للدولة وكل اشكال المنظمات المدنية من اقصي اليمين الي اقصي اليسار.
يا لعباطتنا ويا لعوارتنا ويا لبلاهتنا، كسودانين.
فعلا امخاخ اخوال ذي ماقال السعودي.
ابدا مابزعل من نظرة العرب لينا، كهبل!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحب بالإسرائيليين....................................أكاد لا أصدق (Re: NEWSUDANI)
|
عندما نضطر لإجترار دفوعاتنا بأن صراعنا مع إسرائيل ما زال وسيبقي إذا بقيت في المنطقة صراعا مصيريا علي المصالح برمتها ، يتمنطق البعض بان هذه قضية الاعراب وحدهم كأنما ينفون أي حامل إجتماعي لا في المكان ،لا في الكيان ، لا في اللغة ،لا في التاريخ ، ولا في الثقافة وهذا موضوع آخر ، وهل كان الايرانيون والباكستانيون والنيجيريون عرب حتي يفهموا موقعهم كعدوا إستراتيجي لهذه الظاهرة الاستعمارية التوسعية ، أما أن فهم المصالح يقتضي إنحسارا داخل هوية ، كأنما هو إلتباسا ثقافيا قد نتجاوزه بحوار أو بمعونة ، وهو حكاية القرن العشرين كله الممتدة في القرن التالي له ، فلمن يكتب من يكتب بأن اليهود أخوة لنا علي الاقل في الانسانية ، فأن أشكل علينا مفهوم المصالح المصيرية حتي مقولة التكوين عن الحدود من الفرات إلي النيل ، وإن أشكل علينا فهم الصهيونية علي إنها ظاهرة إستعمارية توسعية تهدف إلي التغلغل في السياسي والثقافي والموارد ، فعلي الاقل هم يعرفون ما يريدون ، لهم وضعهم الخاص وتحليلهم الخاص وذاكرتهم الخاصة وأهدافهم الخاصة ، يبتسمون علي سذاجتنا ونحن نتكلم عن روح الاخوة والتعاون إبتسامة لا نحتاج لشرحها، من يتحدث عن هؤلاء في موقع إعراب اليهودية ############ فقد أوضحنا لهم أن الصهيونية قد قامت علي أسس سياسية وأكتشفت فيما بعد خارج الحقل اليهودي وعبر مجموعة من منظريها أن الطريق التوراتي يمكن أن يمثل ركيزة لها ، حيث أن في العهد القديم هنالك الكثير مما يمكن أن يمثل مقدمات لهذا المشروع الصهيوني، لكن المشروع الصهيوني بالاصل ليس مشروعا توراتيا ، بل إكتشف التوراة لاحقا ، بل أن مؤسسه هرتزل لم يكن قد قرأ العهد القديم ولا مرة واحدة قبل إنشاء مشروعه ، بل كان علمانيا ولم يكن يعرف العبرية ، إذن من هنا يمكن فهم دعوتي للتقريق بين الثقافي والايديولوجي ، القضية هي الصراع المصيري بين إسرائيل وكل من يشمله أي من ا لتصنيفات التالية وليس بالضرورة كلها(إنتماء للأمة العربية ، إنتماء للعالم الإسلامي ، إنتماء للجيوبوليتك لاسيما ما بين الفرات والنيل) ومن لم ينتمي لاي من هذه فليرمها بالحجارة.
| |
|
|
|
|
|
|
|