|
|
 (التجمع الوطني الديمقراطي) مكانك سر, اجتماع ثم انصراف و هكذا تجمعيك!!!
|
بدون اية مقدمات مملة تذكر, نريد ان ندخل في صلب الموضوع , فمن حق الناس ان تتساءل عن سر الجمود الذي ظل يلازم (التجمع الوطني الديمقراطي) , منذ ميلاده القيسري, لان ميلاد (التجمع الوطني الديمقراطي), لم يكن ميلادا طبيعيا, وفق تطور طبيعي للاشياء, و نعتقد بأن هذا هو سر الحراك السياسي الدائري في (التجمع الوطني الديمقراطي)! فكل قياداته تتحرك في شكل دوائر لولبية, بغرض الوصول الى حل مشكل متأزم مثل المشكل السوداني, و لن يصلوا لهذا الهدف بهذا المنهج الكحيان ما بقيت السموات و الارضين, و حتي لا نعطي حكمنا السالب على (التجمع الوطني الديمقراطي), بهذه الصورة السهلة , فدعونا نتحدث عن مكونات هذا الجسم الذي يحلو لنا تسميته (بالتجمع الوطني الديمقراطي) , و لنري من بعد ذلك , هل اسنجم واقع (التجمع الوطني الديمقراطي) الحالي , مع طبيعة تكوين هذا الجسم ؟ ام ان واقع (التجمع الوطني الديمقراطي) , لا ينسجم مع مكونات هذا الجسم, و بالتالي يحق للناس ان تستنكر هذا الواقع المذري الذي يعيشه (التجمع الوطني الديمقراطي).
أولا نعتقد بأن الكل متفق بأن الظروف التي تكون فيها (التجمع الوطني الديمقراطي), كانت ظروف اقل ما يقال عنها بأنها ظروف غير عادية, ان لم نقل عنها بأنها كانت و ما زالت ظروف كارثية يعيشها اهل السودان, و في ظل هذه الظروف الحرجة تنادت الناس , او اجبروا على المناداة , لتكوين ما يسمي الان (بالتجمع الوطني الديمقراطي), و دليلنا على ان بعض قوي (التجمع) قد اجبرتها الظروف على الاقدام على خطوة من هذا النوع , هو تململ هذه القوي المستمر داخل (التجمع), بسبب او من غير سبب, مما احدثت فيه الكثير من التصدعات السياسية و غير السياسية, و حتي لا نظلم هذه القوي التي (عركت) يدها فى الارض, و قالت (دك) للناس الذين تقاسموا كل شيء فى (التجمع), حتي المواقف المتضاربة ,و حتي لا نظلم هذه القوي نقول ان (التجمع) كان ايلا للسقوط اصلا , ان لم يكن اكثر من ذلك, لان بنيانه هش, و كان محظوظا اي (التجمع) , طيلة هذه الفترة, لان (الانقاذ) قدمت له الخدمات المجانية لكي يصمد في وجهها , و بمعني اخر نقول ان (صمود) التجمع طيلة فترة سنوات (الانقاذ) الاولى , كان بسبب تشدق (الانقاذ) ببرنامجها (الكوني) الذي (ضرب) الارض الان مدوياو معلنا عدم امكانية تطبيق برنامج من هذا النوع الاسطوري في السودان, فمن ضعف (الانقاذ) , كانت الناس تري (قوة التجمع), (فالتجمع) لم ينازل نظام له برنامج قوي , و انما نازل نظام لا برنامج له غير الصراخ و العويل و تجييش عواطف الناس لما سمي تأريخيا (بجيوش /متحركات المجاهدين), هذه (الجيوش المجاهدة ) في جبهات القتال المتعددة تخلي عنها النظام الان بقدرة قادر معروف لكل الناس, و لكننا نعتقد بأن (التجمع) , ما كان له ان يعيش ليوم واحد لو كان ( لاهل الانقاذ) برنامج سياسي او خلافه من البرامج التي تبني بها الناس اوطانها, و عندما تخلت (الانقاذ) عن برنامجها الانتحاري او تمسحت بعض الشيء ببرنامج ضبابي اخر, التقت مع (التجمع) فى عدم وجود البرامج الواضحة التي تلبي طموحات اهل السودان اجمعين, فألتقي (جيل الانقاذات), (بجيل التجمعات), فاصبحت المحصلة النهائية للطرفين اقل من صفر, و هذا هو سر الدوران الان في كل من (الانقاذ) و (التجمع). فهنالك توأمة تكاد تكون في كل شيء ما بين (الانقاذ) و (التجمع), و لناخذ على سبيل المثال لا الحصر ظاهرة الانشقاقات و التصدعات او سمها ما شئت فى كل من (الانقاذ) ككتلة تأريخية واحدة في السابق , و بين (التجمع) ككتلة تأريخية واحدة في السابق ايضا.
و دعونا نبدأ بأسباب التصدعات داخل نظام أتي الى السلطة بسبب غفلة القائمين على امر الناس في ذلك الزمان الغائب الحاضر , فما هي اسباب التصدعات في جسم سرطاني مثل (الانقاذ) ؟ علما بأن (اهل الانقاذ) اتفقوا في السابق على كل كبيرة و صغيرة, لان عدوهم كما يعتقدون كان واحدا, و ان مصيرهم كان واحدا, فمجموعة بهذه الاهداف الموحدة بكسر الحاء و الموحدة بفتح الحاء , اصابها ما اصابها من تصدعات ادت الى ان يكون من كتب (الدستور) و شق الجيوب و لطم الخدود و عقد (الزيجات المقدسة) على بنات الحور البكريات! بدون اذنهن حتي , و اقصد بذلك الدكتور الترابي , هذه التصدعات ادخلت شخص مثل الترابي الي السجن الذي دخله في ايام (الانقاذ) الاولي مستهبلا , و لكنه دخله الان بصورة مختلفة, فأنطبقت عليه رواية محمود الكذاب عندما كان يصيح في الناس هجم النمر ...هجم النمر و الي اخر بقية الرواية المعروفة لمعظم الناس. فما هو سر هذه التصدعات فى (الانقاذ)؟ و حتي لا نسترسل فى الموضوع نقول و بشكل مقتضب ان سر هذه التصدعات هو في المقام الاول و الاخير غياب البرامج التفصيلية التي تلبي طموحات اهل السودان, و يمكننا بعد ذلك ان نتحدث عن (المؤسسية) داخل (نظام الانقاذ) من عدمها, و لا ندري عن اية مؤسسية يتحدث اناس اتوا الي السلطة على ظهر عدد قليل من الدبابات التي ما كانوا في حوجة لها اصلا , فالسودان لا تحميه الدبابات و لا تغير نظام الحكم فيه الدبابات , و انما تحميه البرامج الواضحة , و تغير نظام الحكم فيه البرامج الواضحة , و لكن من يقنع هؤلاء المتربصين/ات بالناس الدوائر؟ فعندما تغيب البرامج تحدث الزوابع و الصواعق كما يحدث الان في السودان.
دعونا الان نتحدث عن الفصائل المنضوية تحت لواء ما يسمي (بالتجمع الوطني الديمقراطي) لنري ما هو القاسم المشترك بين هذه الفصائل ؟ و ما هي علاقة هذه الفصائل بالجماهير التي تدعي تمثيلها ؟ و ما هي اسباب التصدعات السياسية و غير السياسية داخل اجسام هذه الفصائل ؟ و ما هي انعكاسات هذه التصدعات على (التجمع ) كأتفاق حد ادني كما يقولون؟ لاننا اصبحنا نمل سماع هذه المفردة الجامدة التي لا تتحرك قيد انملة , فهي مفردة خاوية على عروشها , و لا تعبر حقيقة عن واقع (التجمع), لان واقع التجمع اقل بكثير من ما تعارف عليه الناس بأتفاق الحد الادني.
لا يستطيع اي شخص انكار بأن القاسم المشترك الاعظم بين فصائل (التجمع ) هو غياب البرامج السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية, فهذه الفصائل قديمها و جديدها يعيش فى مرحلة ما قبل تكوين الاحزاب , و يغلب على هذه (الاحزاب ) طابع الشعارات الكبيرة , التي لا تعبر عن الواقع, و منها ما زال يمتطي حصان البرامج التي اكل الدهر عليها ثم شرب, و منها من يقتات من ماضي الاجداد و الاباء, هذا الماضي الذي لم يسنطع حل اي مشكل في اطاره التأريخي , ناهيك عن ازمات الواقع الحالي, و منها من يعتمد اساسا على ترسانته العسكرية, و منها من يضيف لهذه الترسانة العسكرية الخطاب الماضوي التليد, و منها من يخاطب المقابر حتي يتسني له امر السيطرة على مقاليد الامور, و منها من يخاطب (العقل القبلي) اذا جاز التعبير بغرض تجييش عواطف الناس القبلية, و منها من يستعين (بالجن الانسي و غير الانسي) لحل مشكل لا يستطيع لا الجن الانسي و لا غير الانسي حلها, و منهم من قضي نحبه, و منهم من ينتظر , و لكنهم بدلوا السيء بالاسوي منه, و منهم من يخاطب الناس بالكلام الجميل , و لكنه يفعل بغير ما يقول, و عندما يستنكر الناس عليه ذلك يقوم بزرجهم و يصفهم بأقبح الصفات لانهم اصابوه في مقتل, و منهم من يخاطب /يحاور حكومة الامر الواقع على انفراد, و يستنكر ذلك على بقية الناس, و منهم من يؤيد المنهج القبيح و يرفضه في نفس الوقت, و منهم اذا ما مسه امر قبيح اقام الدنيا و لم يقعدها و لكن اذا ما مس نفس هذا الامر غيره من الناس تعثر في الكلام و سكت عن الكلام المباح, و منهم من يرفض الدكتاتورية في السودان و يؤيد نفس هذه الدكتاتورية في مكان اخر غير السودان, كأنما تلك البلاد لا يسكنها غير البعوض, (فتجمع) بهذه الصفات الوراثية المدمرة , ما هو المطلوب منه؟ و لماذا يستنكر الناس واقع (تجمع) بهذه الدربكة السياسية و غير السياسية؟ نعتقد بأننا لسنا على حق عندما نصرخ في وجوه من يعيشون هذا الواقع المذري, فلماذا الصراخ و العويل اذا كان هذا هو واقع (التجمع)؟ لان (التجمع ) اقل ما يقال عنه بأنه (تجمع ) انتقائي في كل شيء, فمواقفه ليست نابعة من مبدأ محدد اتفقوا عليه الناس فى (التجمع) , هذا بغض النظر عن رأي الناس فى مدي صحة هذا الاتفاق من عدمه, و خير دليل على ذلك , سكوت (التجمع) المريب عن لقاءات الحركة الشعبية الثنائية مع (نظام الانقاذ) , لاعتقادهم بأن هذه اللقاءات سوف لا تفضي عن شيء, و هرجلتهم الاخيرة عندما تململت بعض فصائل (التجمع) من هكذا وضع, و الدليل الثاني و ليس الاخير لانتقائية المواقف في (التجمع) هو ماحدث للناس في التحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية, فموقف قيادات (التجمع ) هنا لا يشبه على الاطلاق موقف نفس هذه القيادات من حركة حق, بل ان الموقف هنا اخطر , لان حق لم تطالب بتغيير القيادة في الحزب الشيوعي السوداني و لكنها طالبت بدخول (التجمع) كفصيل جديد, و لكن رفض الطلب تحت ذرائع معروفة لكل الناس, و لكنهم الان يمضمضون الكلام تحت ضغط من لا حول و لا قوة له وهم السلطات الارترية التي لا ينكر الا جاحد دورها فى عملية العمل المعارض (للانقاذ) و لكن في نفس الوقت لا ينكر الا مكابر دورها فى عملية زعزعة فصائل (التجمع), فلان التأريخ لا يقف نتقدم اليهم بجزيل الشكر لما قدموه للناس , و لكننا في نفس الوقت ندين بشدة سلوكهم الانحيازي في مشكل تنظيمي , كان بأمكان الناس ان تحله بصورة مختلفة عن الحل الحالي المليء بعملية الشد و الجذب, مما جعل الناس تضيع وقتها فى كلام مليان كلام فارغ , و عندما طالبهم الناس بتقصي حقائق الخلافات في التحالف و اعلانها للناس مهما كانت لاننا لا نريد شيء غير معرفة الحقيقة انزوا و صاروا يلوكون في الكلام بغيرما ابانة, بل تخلوا عن مقاتلي التحالف في احلك الظروف, و سجلوا بذلك موقف متعفن ستسجله لهم صفحات التأريخ في سابقة لن نعرف لها مثيل في الازمان الغابرة, فناس بهذه الصفات و المواصفات لا نعتقد بأنهم سيكونون بديل لما طرحته و ستطرحه (الانقاذ) و تلك ام مصائب اهل السودان, حكومة بلا برامج و معارضة متمثلة فى (تجمع) بلا برامج كذلك, الا ان املنا كبير في القوي التي هي خارج اطار ما يسمي (بالتجمع), و الا كان على السودان السلام.
ومن القواسم المشتركة بين فصائل (التجمع) , هو ظاهرة التصدعات داخل هذه الفصائل, و قلنا ظاهرة لانها تكررت في جميع فصائل (التجمع) , و لا نريد ان نكرر حديثنا و نقول بأن الانقسامات هذه كانت نتيجة طبيعية لعدم وجود البرامج للكثير من الفصائل قديمها و جديدها اذا جازت هذه التسمية اصلا, و منها من عفا على برنامجه الدهر فحدث الزلزال المدوي,و يمكن للناس اثراء الحوار بأضافة اسباب اخري لظاهرة التصدعات في فصائل (التجمع) و لكني اقول ان العمود الفقري لهذه الظاهرة هو ما اعتقدته في هذه الاسطر وهو غياب البرامج.
ومن القواسم المشتركة بين فصائل (التجمع) , هوعملية انعدام الشفافية في كل شيء, والتي ادت بدورها الى عملية فتور و موات العلاقة بين فصائل (التجمع) و الجماهير التي تدعي هذه الفصائل تمثيلها, فلا توجد علاقة واضحة بين القيادة الابدية /السرمدية في بعض الفصائل و جماهيرها , و لا بين القيادات الجديدة التي في طريقها الى انتهاج نفس الاسلوب وهو اسلوب خالدين فيها ابدا!! فالقيادات في واد و الجماهير في واد اخر, و ما يحدث هنا و هناك لا يتجاوز كب الرماد في عيون الجماهير من قبل هذه القيادات المؤبدة , و الخلود في القيادة هنا يأتي تحت زرائع شتي, منها على سبيل المثال ارث الاجداد و الاباء, و منها حمل البندقية في وجه نظام ما, و منها الشرعية التنظيرية, او من يحملون صفة الاستاذية, و منها مدي علاقة هذا او ذلك بالزعيم المقاتل او الزعيم الروحي او ما هو دون ذلك, المهم في الامر البحث عن شرعية تخلد القيادة للناس .
نريد ان نختتم هذه المواجع بسؤال ما هو المطلوب من الناس؟ هل نسلم امرنا لهذا الواقع السيء سوي كان في الحكومةاو المعارضة ؟ ام نحتج و نسكت فقط؟ و هل بأمكاننا ان نطور من هذه الهياكل التجمعية من (التجمع)؟ عن نفسي اقول ان الحل يكمن في تخطي عقبة هذا الواقع المؤسف و ذلك بفتح المزيد من الحوارات الصادقة و الجادة مع بعضنا البعض, و ان نترك اسلوب نفخ الذات هذا و الحديث عن السودان الجديد و ما ادراك ما السودان الجديد بدون ان تكون هنالك برامج عملية يمكنها ان تجمع الناس , و ان تمارس هذه القوي المسماة جديدة النقد الذاتي و بدون اية طبطبات او مداراة للامور اذا ارادت الناس ان تمشي الى الامام , و ان نترك اسلوب الشعارات هذا لانه لا يفيدنا في شيء, و ان نترك اسلوب التربص هذا لانه لا يفيدنا في شيء, و ان لا يجمل اي منا لافتته السياسية اذا كانت غير جميلة, و ان تعترف كل لافتة سياسية جديدة او مسماة جديدة بما تعانيه من ازمات, لكي يعمل الكل على مخاطبتها, و ان نترك المزايدات التي لا تفيد الناس في شيء, و ان نري ما هو الممكن التأريخي لنعمله بدون فرقعات او ضجيج , و ان نترك اسلوب الكسب السريع الذي سرعان ما يكون سريع الذوبان, فهذا هو الطريق الى دولة الغد الجديد في السودان , كما نعتقد , لذلك علينا عمل الممكن , و ان نضع في اذهاننا بأن الاجيال القادمة ربما تكون ظروفها افضل منا جميعا, لان كثير من القيادات في (التجمع) تريد ان تعيش هى مرحلة التغيير, و لسان حالها يقول لماذا (اناضل/اقاتل) كل هذه السنوات ثم اترك هذا الامر لغيري؟ فهذا هو اس البلاء في السوادان, اما ان يعيش الشخص منافترة التغيير او يقلب الطاولة على الكل, فنفس قيادتنا قصير, و لكم/ لكن كل الود و الله من وراء القصد, و المجد و الخلود لشهداء/شهيدات التغيير في السودان.
برير اسماعيل يوسف
المملكة المتحدة
12/08/2004
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (التجمع الوطني الديمقراطي) مكانك سر, اجتماع ثم انصراف و هكذا تجمعيك!!! (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
الاخ برير نعم التجمع مات وشبع موتا بمخالفاته المتكررة لمواثيقه
واليك راي حزب الامة قبل ستة اعوام من الان نفس الكلام الانت هسي بتقولو دا
يا ريت يسود نقاشنا هنا الشفافية والبعد عن الاراء المعدة سلفا للكيد
اتمنى ذلك
Quote: لقد كانت هناك خلافات حول التجمع الوطني الديمقراطي كوعاء للعمل الوطني الجماعي.لا أحد يتحفظ على العمل الوطني الجماعي وحزب الأمة في اجتماعه الأخير في 26/7/2000مأقر ذلك وفق منهج محدد وواضح.والعمل الجماعي مطلوب بإلحاح للنشاط الشعبي، والسياسي، والدبلوماسي، والإعلامي لتحقيق تطلعات شعبنا المشروعة.الإصلاح مطلوب للتجمع الوطني لما رافقت مسيرته أسباب إخفاق عديدة ،في مجالات مختلفة أهمها الإصلاح في مجالين:
الأول: الميثاق الوطني المكتوب في 1989م والمطلوب أن يراجع لإسقاط ما تجاوزه الزمن ولاستيعاب المستجدات.
الثاني: الهيكل الذي مرت عليه تجربة ستة أعوام أوجبت المراجعة على ضوء التجربة لتفعيل وتنشيط وتوسيع التجمع.
إذا توافر الاستعداد لاتخاذ موقف حاسم وواضح من الحل السياسي الشامل وآليته المجدية ، ولبحث إصلاح وتجديد التجمع ميثاقاً، وهيكلاً،فان حزب الأمة على استعداد أن يستأنف عضويته فيه.لقد قرر حزب الأمة في يونيو 2000 موقفاً رمادياً من التجمع بحيث فارق تنظيم التجمع في الخارج وواصل موقفه من تجمع الداخل.
هذا الموقف بطبيعته موقف مؤقت ليسمح لكل الأطراف تأمل موقفها والاستعداد لموقف حاسم. إننا أمام خيارين:
الأول: أن نتفق على استراتيجية الحل السياسي الشامل وآليته المجدية ومراجعة ميثاق وهيكل التجمع ونعيد علاقاتنا كما كانت في ثوب جديد.
الثاني: وضع حد لعلاقة حزب الأمة التنظيمية بالتجمع والاتفاق على تنسيق المواقف السياسية على أساس المواثيق المشتركة الموقعة بيننا.ويصبح بيننا وحدة برنامج واختلاف تنظيم وأطر.
بهذه المعاني يخاطب حزب الأمة هيئة القيادة وفصائلها راجياً أن نبحث الموضوع بالجدية والموضوعية ومؤكداً استعداده للتعامل مع نتائج قراراتها.
|
وعذرا لضيق الوقت لن اتمن من مواصلة الحوار الان ولكن الى عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (التجمع الوطني الديمقراطي) مكانك سر, اجتماع ثم انصراف و هكذا تجمعيك!!! (Re: Elkalakla_sanga3at)
|
عزيزي برير
التقدير
لامست في موضوعك المنشور أعلاه ، أمرا هاما في حياتنا السياسية المصبابة بعطب بنيوى....
نتفق معك شكلا في التشخيص ، و بالقدر نفسه نختلف معك في التشريح ، لذا ، لزاما علي أن
أعود بالدرس و التمحيص و التفكيك فيما ذهبت إليه ، لأن الأمر جلل و ملخص لكل تداعيات الحقل
السياسي في جدلياته و تقاطعاته الواضحة للعيان، نراه في كم الترهل و كم الإضمحلال , و كم التقهقر
........ و هلمجرا على حد قول........!! عودتي قد تكون سريعة.
محجوب حسين
13/08/ 2004
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (التجمع الوطني الديمقراطي) مكانك سر, اجتماع ثم انصراف و هكذا تجمعيك!!! (Re: Mahgoub Hussain)
|
الاخ / العزيز محجوب حسين
يا هلا بالطلة عبر نافذة منبرنا العظيم, نتمني صادقين ان تعود لتشريح هذا الموضوع, فأنت اهلا لهذا التشريح, و اذا حضر الماء بطل التيمم, فنحن في انتظار بقية المساهمة في هذا الموضوع, بل نعشم في مساهمات كثيرة في العديد من المواضيع الكبيرة, لذا نتقدم بالشكر الجزيل لاخينا العزيز بكري ابوبكر, الذي جعلنا نتلاقي هنا , بعد ان ضاقت بنا ارض المليون ميل مربع, او كما نظن ذلك , لان وضعنا الحالي لا يتناسب مع الحقيقة الجغرافية القديمة, فنحن الان لا من حيث عدد الانفس و لا من حيث عدد الاميال , فقد قضي أهل (الانقاذ) على الاخضر و اليابس, و لكنهم اي اهل (الانقاذ) كانوا استمرار لداء قديم قدم التأريخ , و لك مني كل التمنيات بدوام مواصلة الحوار.
برير اسماعيل يوسف
13/08/2004
| |
|
|
|
|
|
|
| |
برير اسماعيل يوسف
Elkalakla_sanga3at
Mahgoub Hussain
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست