ن أجل جبهة وطنية ديمقراطية واسعة: مقال للدكتور: جعفر كرار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-10-2004, 06:24 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ن أجل جبهة وطنية ديمقراطية واسعة: مقال للدكتور: جعفر كرار

    ن أجل جبهة وطنية ديمقراطية واسعة لاسترداد الديمقراطية والدفاع عن حقوق الأقليات والقوميات

    د.جعفر كرار احمد/باحث سودانى

    نظام الجبهة القومية الإسلامية الحاكم الآن في الخرطوم يمثل بحق ذروة رؤية قوى السودان القديم لقضية الحكم في السودان، طبيعته، وآلياته. فهو نظام وحسب مشروعه (الحضاري) المعلن وممارسته على الأرض لأكثر من 14 عاماً ، نظاماً شمولياً دينيا ً عرقياً يسعى لتعريب وأسلمه السودان كله من نمولى الى حلفا بحد السيف . وهذا البرنامج للأسف برنامج قديم عبر عن نفسه أكثر من مرة في تاريخ السودان الحديث وان كانت في معظم الأحيان تقف ورائه ذات القوى التي تحكم السودان الآن ، فقد حاول نظام الرئيس عبود ان يسترشد بهذا البرنامج في حله لمشكلة الجنوب ، ولترضية العناصر القومية والعروبية في نظامه سرق من إحدى قومياتنا العريقة (النوبة في الشمال ) تاريخهم وأرضهم ، في اكبر عملية تهجير تشهدها أفريقيا . محتقراً ثقافتهم وحقهم في البقاء في أرض وجدوا بها منذ آلاف السنين . ثم جاءت أحزاب السودان الرئيسية الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة بدفع من ذات القوى التي تحكم الخرطوم اليوم بمشروع الدستور الإسلامي في عام 1967 والذي مهدت له بحل الحزب الشيوعي السوداني وطرد نوابه من البرلمان عام 1965. واعتبر ذلك المشروع آنذاك أخطر وثيقة انفصالية تدفع بها القوي السياسية الشمالية في مسرح السياسة السودانية .

    ثم عادت ذات القوة التي تحكم السودان اليوم لتدفع جعفر نميرى لتطبيق ذات البرنامج وتنصيبه إماما على المسلمين وإعلان قوانين سبتمبر 1983 السيئة الصيت ، التي احتقرت فيما احتقرت التركيب الاثنية والدينية لبلادنا واستخدمت كأداة قمع رهيبة طالت أول ما طالت المسلمين أنفسهم . وراح ضحيتها أيضا مفكرين إسلاميين مستنيرين مثل محمود محمد طه وزج باسمها بمئات المواطنين مسلمين ومسيحيين في السجون . ثم بلغ هذا المشروع ذروته في وصول الجبهة القومية الإسلامية إلى الحكم لتشن حرباً ضروساً ضد قوميات السودان المختلفة ولتصل بالبرنامج إلى نهايته المنطقية وهى حرب الإبادة العرقية لغير العرب والمسلمين في السودان .

    في دارفور وجنوب السودان وشرق السودان وحتى شمال السودان عندما بدأ غلاتهم في بداية عصرهم البائس بمحاولة تصفية تراث النوبى المسيحى وغير المسيحى .

    ومن الطبيعي ان نلاحظ ان هذا المشروع دائما ما يبرز في أجواء الأنظمة الشمولية أو بعد مصادرة الديمقراطية داخل المؤسسات الديمقراطية النيابية . وهو بالتالي مشروع مرادف للدكتاتورية . وغنى عن القول أن هذا المشروع مسؤول إلى حد كبير عن التخلف العام في البلاد والتشقق الحاصل في جدار البناء الوطني ومصادرة الحريات والديمقراطية .

    وفى حقيقة الأمر استطاع شعبنا ان يعصف بهذا البرنامج عدة مرات آخرها كان سقوط جعفر نميرى بعد سنتين فقط من تبنيه لهذه الرؤية . وعلى شعبنا الآن أن يستعد لتصفية هذا البرنامج بإسقاط هذا النظام وعدم السماح له بالعيش أكثر مما فعل، إذ تكفي الجرائم التي ارتكبت في دارفور وحدها لتقديم هذا النظام وأركانه إلى المحاكم .

    ولكي ما يتم إسقاط هذا النظام بأسرع وقت ممكن واستعادة الديمقراطية والدفاع عنها والتوسل بها لإعادة بناء الدولة السودانية المتعددة القوميات والأديان ، وبناء تنمية مستدامة سليمة لكل القطر وقطع الطريق أمام دعاة الدولة الدينية العرقيةفي المستقبل بحسبان ان المعركة لا تنتهي بإسقاط نظام الجبهة القومية الإسلامية ، ندعو الى قيام جبهة وطنية ديمقراطية واسعة لاسترداد الديمقراطية والدفاع عن حقوق الاقليات والقوميات .

    ونحن ندعو لمثل هذا التنظيم الجامع ، نضع في اعتبارنا إن الصراع الذي يدور في بلادنا منذ أكثر من خمسين عاماً قد أفرز حقيقتين أساسيتين وهما :-

    1.ان أي حل لمسألة الأقليات والقوميات والمناطق المهمشة لن يكون ممكناً إلا في مناخ ديمقراطي حقيقي يسمح بتبادل سلمى للسلطة عبر آليات الانتخاب الحر، وما يتبع النظام الديمقراطي من آليات الرقابة الجماهيرية وحقوق الإنسان المشار إليها والمضمنة في المواثيق الدولية ... الخ ؟

    2. ان أي تيار أو فصيل يعتقد انه يمكن ان ينتزع مكاسب لمنطقته أو اقليمه أو قوميته من براثن نظام شمولى ، يكون قد وقع في خطأ إستراتيجي كبير ، وان النظام الشمولي الذي قد يقدم تنازلات لأسباب ظرفيه سيعود سريعا للانقضاض على تعهداته متى ما زالت الظروف أو انتهت حالة ضعفه ." تجربة اتفاقية أديس ابابا في السودان التي انقضى عليها جعفر نميرى لاحقاً ، وتجربة الحقوق القومية للقوميات السوفيتية التي دافع عنها فلادمير لينيين ثم انقضى عليها ستالين بعد رحيل فلادمير لينين في عام 1924."

    3. في غياب نهوض حركة ديمقراطية مستنيرة في مناطق الأقليات والقوميات والمناطق المهمشة ينهض بها أبناؤها وبناتها وتعمل على تحرير أهلها من براثن قوى السودان القديم وتعمل على تعبئتهم لأهداف مشروع السودان الجديد العلماني القائم على التعددية السياسية والعرقية والدينية والتنمية المستدامة المشتركة ، فإن انتصار قضية حقوق الأقليات والقوميات مشككوك فيها .

    ان استنهاض شعوب الجنوب والشرق والغرب والشمال وتنظيمها باتجاه المشاركة الفعلية في حكم السودان وتقرير مصيره هو عامل رئيسي بل وحاسم في انتصار قضية السودان الجديد السودان الديمقراطي اللامركزى الذي يشارك فيه الجميع على قدم المساواة والاحترام.

    وفى الواقع ظلت قوى السودان القديم تستخدم في صراعها مع القوى الديمقراطية في الشمال والجنوب ثقل الهامش مستفيدة من التخلف الاقتصادي والسياسي التي أبقت عليه هذه القوى وضعف قيادات هذه المناطق، في صراعها مع قوى الاستنارة في الشمال فعلى سبيل المثال لا الحصر (صوت معظم النواب القادمين من جنوب السودان ودارفور وجبال النوبة وشرق السودان لصالح قرار حل الحزب الشيوعي السوداني داخل البرلمان في عام 1965 . )

    وكان هذا في حقيقة الأمر بداية انهيار الديمقراطية الثانية فعلياً . هذا كما صوت معظم نواب دارفور وشرق سودان لصالح الدستور الإسلامي في عام 1967. وبهذا يكون الهامش قد لعب دوراً عبر قياداته ضد مصالحه في الأساس وضد قوى الاستنارة التي وعت منذ وقت مبكر خطورة تيار الاسلمة والتعريب والشمولية على البناء الوطني بشكل عام . وبالتالي ان تحرير شعوب وقوميات السودان من نفوذ قوى السودان القديم المتمسكة ببرنامج الاسلمه والتعريب الشمولي ، وتنظيمها في منظمات ديمقراطية تربط مصيرها مع الحركة الديمقراطية المستنيرة في كل انحاء السودان ، سيكون إضافة هامة وضماناً رئيسياً للحفاظ على الديمقراطية ووحدة البلاد القائمة على الفيدرالية أو أى شكل من أشكال اللامركزية ، واحترام الحقوق الاقتصادية والثقافية لكل قوميات وشعوب السودان . وبالطبع ستكون القوى والديمقراطية في الشمال أول المستفيدين من نهوض مثل هذه القوى الجديدة .

    المهام الآنية للجبهة الوطنية الديمقراطية لاسترداد الديمقراطية والدفاع عن حقوق الأقليات والقوميات :-

    التنسيق العسكري والسياسي الجيد في كافة الجبهات وفضح سياسة النظام والتصدى له بكافة الوسائل المتاحة .

    تنظيم الجماهير في المناطق المحررة أو التي للحركات نفوذاً فيها وتدريبها على العمل العسكري والسياسي أيضا .

    التنسيق على الساحة الدولية والإقليمية حتى إسقاط النظام وزواله واسترداد الديمقراطية .

    مهام الجبهة الوطنية الديمقراطية بعد إسقاط النظام

    - تبادل الخبرات التنظيمية وإنشاء الأحزاب والمنظمات الشبابية ، والنسوية ، ومنظمات المجتمع المدني .

    - دراسة أوضاع هذه المناطق اقتصاديا واجتماعياً وتقديم برامج وحلول لمشاكل هذه المناطق نابعة من معرفة جيدة لتضاريس الأرض الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية.

    - الدفاع عن صيغ الحكم الفيدرالي أو اللامركزى

    -إقناع جماهير هذه الأقليات والقوميات بالخيار الديمقراطي الوحدوي. والالتفاف حول قياداتها الوطنية المحلية المؤمنة ببرنامج السودان الجديد الديمقراطي المتنوع والعلماني.

    - إنشاء كتلة نيابية قوية داخل البرلمان الديمقراطي تتعاون مع القوى الوطنية الديمقراطية داخل البرلمان وخارجه للدفاع عن الديمقراطية وعلمانية الدولة .

    - أن تعمل الجبهة الوطنية الديمقراطية على طمئنة القوى الديمقراطية في الشمال حليفها الأساسي على أن وجود الجبهة الديمقراطية ليس خصماً على وحدة البلاد ، بل ضماناً أساسيا لهذه الوحدة ودعماً لقوى الاستنارة في صراعها التاريخي ضدد قوى الشمولية الدينية والانغلاق من أجل بناء السودان الديمقراطي العلماني الموحد .

    -ان تثقف هذه الجبهة جماهيرها وتؤكد عبر أدبياتها وفى خطابها السياسي على الديمقراطية كمنهج وخط إستراتيجي ، والتبادل السلمي للسلطة خيارُُ رئيسىُُ ثابتُُ لها ، وعلى الوحدة المبنية على الاحترام والاعتراف بالآخر والتنمية المستدامة طريقاً .

    - ان تعزز ثقافة الرأي والرأي الآخر في أقاليمها ومناطقها وتبنى شبكة قوية لمنظمات المجتمع المدني ولجان حقوق الإنسان في مدنها وقراها ، لان المجتمع المدني المنظم المدرك لحقوقه هو بذاته ضمانة هامة لعدم التغول على الديمقراطية .

    هذه رؤيتنا لشكل وتكوين هذه الجبهة وهى مطروحة للنقاش وبالطبع قابلة للتطور والتعديل . قصدنا بها أن نخرج من دائرة التنظير إلى دائرة التنظيم لتجميع قوى السودان الجديد للنهوض للدفاع عن حقها في الحياة ، ولأننا أيضا ندرك أن قوى السودان القديم سرعان ما ستعيد تنظيم نفسها وبأشكالها القديمة أو بأشكال جديدة قديمة وإن هذه القوى لن تيئس أبدا في محاولتها لتمزيق هذا الوطن وإغراقه في ظلام الشمولية والاقتتال الداخلي .

    لقد آن الآوان لهذا النظام ان يرحل وآن الآوان لقوى السودان الجديدة والطيبة أن تنهض ... وتنهض الآن .

    --------------------
    نقلا عن سودان نايل.كوم
                  

08-10-2004, 08:05 AM

kofi


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ن أجل جبهة وطنية ديمقراطية واسعة: مقال للدكتور: جعفر كرار (Re: Abdel Aati)

    الأخ عادل
    شكرا للمساهمة القيمة للدكتور جعفر
    والذى اعتقد انة عمنا الدكتور جعفر كرار احد قيادات اكتوبر المحترمين,,
    لأنو فى دكتور آخر يحمل نفس ألأسم واللقب(مع الفارق!!)
    لك تقديرى
                  

08-10-2004, 11:43 PM

المسافر
<aالمسافر
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 5061

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ن أجل جبهة وطنية ديمقراطية واسعة: مقال للدكتور: جعفر كرار (Re: kofi)

    شكراً الأخ عادل

    آخر مرة التقيت بجعفر كرار كان في وزارة الثقافة والإعلام في عام 1982
    وما عارف الدكتوراة دي عملها في الصين ولا وين ياعادل
    ليس هذا تقليل لمكانة د جعفر أو أبحاثه القيمة ونتمنى له التوفيق لكن يبدو لي الزمن سرقنا ونحن قاعدين نحرس في سوانير جات واتأخرت ويادوبة قامت
                  

08-11-2004, 06:06 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ن أجل جبهة وطنية ديمقراطية واسعة: مقال للدكتور: جعفر كرار (Re: المسافر)

    الاستاذ كوفي

    تحياتي

    الاخ الدكتور جعفر كرار احمد؛ لا اعتقد انه من قيادات ثورة اكتوبر؛ حيث ان عمره لا يسمح بذلك .. هو من مواليد حي السيالة عطبرة؛ ووالده عم كرار من القيادات الوطنية والنقابية ومن مؤسسي الجبهة المعادية للاستعمار في عطبرة؛ وقد سعدت بالحديث اليه عدة مرات والاستماع الي ذكرياته الفذة عن تلك الفترة الذاخرة من تاريخ السودان من احداث الاربعينات والخمسينات.

    الدكتور جعفر درس الاعلام بالعراق ثم درس بمعهد العلوم الادارية في السودان؛ وقد عمل بوازارة الخارجية السودانية؛ ثم سافر الي الصين حيث اعد بها رسالة الدكتوراة؛ وقد الف عدة دراسات عن تاريخ السودان منها كتاب عن الاضراب السياسي ؛ وله كتاب تحت الطبع الان عن تاريخ الحزب الشيوعي السوداني؛ وعدة ابحاث اقتصادية وسياسية وتاريخية ؛ وهو يعمل الان في جامعة بكين في قسم العلاقات الدولية .
                  

08-11-2004, 06:08 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ن أجل جبهة وطنية ديمقراطية واسعة: مقال للدكتور: جعفر كرار (Re: المسافر)

    العزيز المسافر

    الاخ جعفر لا يزال بالصين وقد عمل الدكتوراة هناك ..
    يمكنني تزيدك ببريده الالكتروني اذا احببت فقط عليك بالكتابة اليّ علي بريدي

    عادل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de