|
|
 حوار مع كابتن جكسا
|
نقلاً عن صحيفة المشاهير
حوار مع كابتن جكسا
نجم هذه المساحة هو نجم عركته الميادين مهاجما فذا وبارعا عرفته الملاعب المحلية والأفريقية والعربية والعالمية ، نجم عشق الهلال منذ نعومة أظافره وحقق حلمه بأن يلعب لهلال الملايين وقد أسعد جماهير الهلال العظيمة كعظمة الهلال، ولن ينسى الهلاليين هدفه في شباك المريخ في ليلة المولد الشهيرة والذي أوقف به متواليات الهلال وأصبح أنشودة عذبة في شفاء الجماهير الرياضية بمختلف ألوانها وخاصة جماهير الهلال والتي ما زالت تكن له الكثير من الحب .
وفي خلال توثيقنا لنجوم عشقوا الأزرق وأخلصوا له نوثق في هذه المساحة للكابتن القدير نصر الدين عباس جكسا، فيا ترى ماذا قال نجمنا القدير جكسا في هذا الحوار التوثيقي لجريدة المشاهير؟
أجرت المشاهير حوارا مطولا مع نجم السودان وكابتن نادي الهلال السابق اللاعب الفذ والمدرب القدير نصرالدين عباس جكسا تناول من خلاله كابتن جكسا الكثير من قضايا الوسط الرياضي وتناول حكايته مع الكرة والتي إستمرت عشرين عاماً أو أكثر ونرحب هنا بالكابتن الكبير نصرالدين عباس جكسا بإسم صحيفة المشاهير وبإسم قرائها الكرام، وقد كان الكابتن الكبير واضحاً في إجاباته فيا ترى ماذا قال الكابتن الكبير نصر الدين عباس جكسا؟
البطاقة الشخصية:-
الإسم:- نصر الدين عباس
اللقب:-جكسا
الفرق التي لعب لها:- فريق المجاهد في روابط الناشئين ثم انتقلت إلى فريق الربيع درجة ثانية ولعبت لمنتخب الخرطوم ثم انتقلت إلى فريق الهلال العظيم. ولعبت للفريق القومي وفريق دفاع السودان.
الوظيفة:- ساعد هجوم أيسر.
> من هو مكتشف كابتن جكسا؟
مكتشفوا جكسا كثر وفي أولهم رواد دار الرياضة أم درمان والخرطوم وجمهور ملعب بلدية بحري وقبلهم أهلي بحي العباسية فريق فنقر وكل هؤلاء أدين لهم بالوفاء في تشجيعي و اكتشاف موهبتي.
> هل توقعت أن تحقق كل هذه الشهرة في بدايتك مع الكرة؟
بصراحة لم أتوقع ذلك.
> حدثنا عن قصة إنتقالك للهلال؟
إنتقالي لنادي الهلال العظيم تم برغبتي بسبب حبي للهلال بالرغم من إنني كنت تدربت مع فريق المريخ أكثر من مرة وكان ذلك قبل بناء إستاد المريخ الحالي وجاءت مشاركتي في تدريبات المريخ إرضاء للمريخاب بنادي الربيع العظيم الذي لعبت له قبل إنتقالي لفريق الهلال العظيم. أما عن تسجيلي للهلال فقد كان عمري سبعة عشر عاما وكابتن الهلال الكبير صديق منزول وكابتن عبدالخير صالح رحمها الله هما أول من إتصل بي أما بقية الأشخاص الذين حضروا لتسجيلي فقد كانوا الآباء يوسف الفكي ومصطفى كيشو وعبدالرحمن عطرون والطيب عبدالله وحسن يحيى الكوارتي وأرجو أن يقبل من سقطت أسماؤهم سهواً عذري .
> كم كان حافز تسجيلك؟
حافز تسجيلي كان عبارة عن أربعمائة جنيه سوداني وكانت تفاصيلها كالأتي:- مئتين جنيه لنادي الربيع لإصلاح النادي والمئتين الباقيتين لشخصي لزوم اللبس والنثريات.
> كيف كانت رحلة كابتن جكسا مع الهلال؟
رحلتي مع الهلال كانت عظيمة كعظمة الهلال ولا أستطيع أن أوفيها حقها بالوصف أو التعبير عنها إلا إذا عشتها معي بكل حلوها ومرها وزفراتها و آهاتها، و أفراحها و اتراحها. وما يزيدني فخراً مساعدتي مع بقية زملائي في بناء نادي الهلال والإستاد للأجيال المتعاقبة بعدنا ، كما أرجو أن أكون قد أفلحت مع أخي الكبير الكابتن السابق عثمان الديم في تكوين مجلس أمناء لنادي الهلال العظيم والذي أجيز بواسطة الجمعية العمومية الأخيرة للنادي.
> الوظيفة التي لعبت بها تكاد تكون معدومة لقلة اللاعبين الذي يلعبون بالقدم اليسرى؟
هناك حقيقة لابد من قولها أن وظيفة ساعد الهجوم صعبة جدا لأن من يلعب في هذه الوظيفة لابد أن يجيد اللعب بالقدم اليسرى ، كما إنها وطيفة النجوم والمشاهير مثل بيليه و مارادونا و بوشكاش وغيرهم رغم إن بيليه غير متخصص في القدم اليسرى لكنه كان يجيد اللعب بالقدم اليسرى.
> من هم اقرب اللاعبين لأسلوبك؟
كل لاعب له أسلوبه الخاص إلا ان لاعبي الهلال محمد حمدان ود.محمد حسين كسلا ورمضان القضارف هم الأقرب لأدائي في الملعب.
> ماذا أعطتك كرة القدم؟
أعطتني الكرة حب الجماهير والناس وهذا يكفيني فخرا.فحب الناس لا يقدر بثمن وهذا من فضل ربي علي وأسأله السداد والتوفيق.
> كيف كانت العلاقة بين اللاعب والإداري في السابق؟
العلاقة بين اللاعب والإداري سابقا علاقة إخاء ومودة وحب وإحترام وتقدير أي علاقة أسرية.
> كيف ترى التسجيلات بين الأمس واليوم؟
التسجيلات في السابق كانت أفضل مما هي عليه الآن .فقد كانت تقوم على الثقة المتبادلة بين الإتحاد والنادي واللاعب وبالرغم من الظروف التي كانت في السابق أما حاليا فأنظر حولك وقس!! بالمناسبة أتمنى ان تعود التسجيلات كما كانت عليه في الماضي في كل موسم مع فتح باب التسجيل لأي لاعب أو أي نادي في أي وقت أثناء فترة التنافس مع تحديد التعامل المادي لكل حالة.
> ألا ترى هذا سوف يتعب كاهل الأندية؟
نعم سوف تتعب الإدارات ولكن المتعة في فن وطريقة التسجيل.
> أيهما أفضل المدرب الأجنبي أم المدرب الوطني؟
للهلال والمريخ الأفضل المدرب الأجنبي صاحب المؤهل العالي ويجب أن يساعده مدرب سوداني مؤهل يكون من قدامى اللاعبين بالفريق ، أما بقية الفرق فالمدرب الوطني هو الأفيد بدون تدخل جهات أخرى في إختصاصاته وأن يمنح فترة كافية أقلها إكمال الموسم الذي بدأه مع إعطائه حوافزه كاملة غير منقوصة...أما إذا فشل النادي في التعاقد مع مدرب أجنبي مؤهل فيجب تعيين جهاز فني يقوم بأعباء التدريب يقوده أكثرهم تأهيلا فنيا وإقناعا وتجربة خاصة في المجالين النفسي والذهني ويكون مجيدا للغة و الإستراتيجيات المطلوبة في كرة القدم.
> بصفتك مدرب، لماذا لم تستمر في مجال التدريب؟
نعم تركت التدريب برغم إنني حاصل على أعلى درجة للتدريب بألمانيا في عام 1986 ولأن زمار الحي لا يطرب مع العلم إنني كنت أستطيع أن أدرب بشهاداتي هذه في ألمانيا نفسها أو أي بلد غيرها وإذا أردت أن أتحدث عن الأسباب التي جعلتني أن أترك التدريب فيحتاج ذلك لوقت طويل.
> هل كنت مدربا محترفاً أم هاوياً؟
كنت مدربا هاوياً ومازلت هاوياً.
> ما هو رأيك في كرة الشراب؟
كرة الشراب كانت هي المفضلة في زمننا (أيام الدافوري) ولذي كان يتسم باللعب الرجولي والفتوة والحرفنة وكل هذه الأشياء تسهم في صقل اللاعب مهاريا وبدنيا وأرجو أن لا تندثر كرة الشراب وأتمنى أن تقام لها مسابقات لأنها تساعد كثيرا في رفع الكفاءات والمهارات الأساسية لدى اللاعبين.
> إنك تعتبر مع الكابتن على قاقرين من اللاعبين العصاميين لجمعكما بين الدراسة ولعب الكرة والعمل، ما رأيك؟
في الحقيقة كان كل اللاعبين في عصرنا عصاميين وممتازين ،لأن ممارستهم لكرة القدم كانت تقوم على الهواية ، لذلك كان همنا الأكبر هو الدراسة ثم العمل والحمد لله حظيت بوظيفة ممتازة في شركة موبيل أويل الأمريكية والتي عملت بها ثلاثين سنة إستطعت من خلالها أن اكيف نفسي ووضعي كلاعب كرة قدم غير محترف وموظف محترف وأن أمثل السودان كثيرا وأنا فخور بذلك وأحمد الله وأشكره على ذلك.
> ما هو الهدف الذي تعتز به؟
كل أهدافي مع الفريق القومي أعتز بها خاصة الهدف الذي أحرزته للسودان في دورة ميونيخ الأولمبية في مباراتنا مع الفريق الروسي والتي إنتهت لصالح روسيا 2/1 ولولا صافرة الحكم لحققنا الفوز على روسيا . أما عن أهدافي مع الهلال فهدفى في شباك فريق المريخ في مباراة ليلة المولد الشهيرة أعتبره هدفا تاريخيا وشعرت بعده بسعادة لأن هذا الهدف أسعد الملايين من أمة الهلال.
> ما هو الشيئ الذي تفتخر به في مسيرتك الرياضية؟
أفتخر وأعتز إنني لم أنل إنذارا طوال مسيرتي مع الكرة لأن الظروف ساعدتني في ذلك كما إن الإنذارات لا تقلل من شخصية أو مكانة اللاعب الراقي المعروف لدى الجماهير بالأخلاق العالية والوفاء لناديه لأن لكل مباراة ظروفها.
> كيف تنظر إلى دعم الدولة للرياضة؟
نعم الدولة لم تهتم بالرياضة ولا زالت لأن لها أولويات ومشغوليات أكبر وهذا لايعني أنها لا ترغب في دعم الرياضة ولكن قل بأن الإهتمام بها ليس أولوية أو قل إنهم لا يحبون الرياضة أصلا مع العلم بأنها بوابة الجماهير والباب من دخولها أفيد وأنفع للجميع والرياضة سفارة بل سفارات.
> ألا تعتقد ان وزراء الشباب والرياضة المتعاقبين مقصرون؟
أقول لك بأن الأستاذ حسن عثمان رزق شخص مؤدب ومهذب جدا يؤدي عمله ورسالته على أحسن وجه رغم عدم وجود الميزانية المصاحبة لرسالته لأن المال والبنون زينة الحياة الدنيا ويساعدان الإنسات في إتمام الرسالة....فهو يملك البنون ولا يملك المال أعانه الله في تأدية رسالته ونفسه ....والمشكلة أن هناك عدم إستقرار في وزارة الشباب والرياضة مع العلم بأن كل من عمل بها أدى واجبه على أحسن وجه بدءا بالسادة إبراهيم نايل إيدام ويوسف عبدالفتاح محمود وعلى عثمان محمد طه ومحمد خير الزبير وأخيرا الأستاذ حسن عثمان رزق. وذلك لأن كل وزير يأتي يريد أن يغير أو يبدل القوانين واللوائح والنظم حتى تتماشى مع أهدافه ومراميه وليس في ذلك عيب ولكن العيب في التغييرات والتبديلات الكثيرة.
> كيف يحقق الهلال بطولة خارجية حتى يسعد محبيه؟
الظروف لم تساعد الهلال لتحقيق بطولة خارجية أفريقية كانت أو عربية رغم وصوله للنهائي وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها في ثلاث مرات ، ولكن الجايات أكثر من الرايحات والمهم هو التركيز على القادم ونحتاج فقط للمزيد من التخطيط والبرمجة من أجل تحقيق إنجاز خارجي والأهم من كل ذلك الثقة بالنفس والعمل المخلص لنيل هذه البطولات.
> أمنية تمنيت تحقيقها رياضية وأخرى غير رياضية؟
الأمنية الرياضية التي تمنيت تحقيقها هي أن أساهم في إقامة معرض للهلال منذ تأسيسه في عام 1930 وحتى اليوم ، أما أمنيتي غير الرياضية هي أن يعم السلام جميع أرجاء السودان والعالم وأن أحفظ القرأن الكريم .
> لو كنت مدربا محترفا ما هو المرتب الذي كنت ستطلبه؟
عشرة ألف دولار يعني 26 مليون جنيه سوداني ، لا تنزعج فالعشرة ألف دولار بالسوداني كثيرة لكن في أي بلد أخرى لا تمثل شيئا ومع ذلك عملت مع الهلال مجاناً وكذلك مع الفريق القومي الذي كنت مديراً فنياً له للمرة الثانية وكنت سعيداً بذلك وتقديراً مني للوطن و للأخوان عمر البكري أبوحراز ومجدي شمس الدين وأحمد حسب الرسول بدر الذي كان رئيساً مناوباً لد.كمال شداد ، فأنا عملت مجاناً مع الهلال والمنتخب الوطني .وأعتقد إن أي مدرب أجنبي يأتي للسودان ليدرب بأقل من العشرة ألف دولار يكون مدرب وسط .
> لكن أين النادي الذي يدفع هذا المبلغ؟
وهذا يعني إن المدرب الوطني مظلوم بسبب الظروف المالية المتدهورة في الأندية.
> هل تعتقد أن شداد يستحق التكريم الذي ناله من رئاسة الجمهورية؟
أولا أهنئ الدكتور شداد بمناسبة تكريمه من رئاسة الجمهورية بوسام الرياضة وحقيقة هذه حصيلة عمله وخدماته التي قدمها للرياضة منذ الخمسينات وحتى اليوم بكل سلبياتها وإيجابياتها وشكرا لمن أوصى بتكريم الدكتور شداد كما أرجو من الدكتور شداد بأن يعطي بمثل التقدير الذي منح له لأخوانه في مجال التدريب والتحكيم والإعلام وغيرها ليكسب مزيدا من الإحترام والتقدير والمحبة ...فالرياضة مودة وحب وتصاف وسلام.
> ماهو رأيك في إلغاء المراحل السنية الذي تم في عهد د. شداد؟
بالمناسبة الدكتور شداد هو أول من أسس مدرسة للشباب غير مسجلة مع الخبير الأجنبي البلغاري كوتشيف وكنت أنا أحد لاعبيها قبل إنضمامي لفريق الهلال العظيم وكان ذلك في أوائل الستينات بجامعة الخرطوم وكان معي في هذه المدرسة الشبابية خيرة نجوم العاصمة المثلثة والذين أصبحوا نواة للفريق القومي السوداني في ذلك الوقت وكمال شداد له سلبياته وإيجابياته ومن إيجابياته إنه إنسان وديع وصاحب خلق حميد وممتاز وخبير في مجال العمل الرياضي إعلام وتدريب وإدارة وفاهم القوانين واللوائح والنظم ويعتبر واحد من أقدم الرياضيين وجودا وحضورا أما سلبياته فإنه دايما يحمل العصا الغليظة وراء ظهره ومسنود رئاسيا ، نعم د.شداد صديقي وهلالابي كبير لكن بعض تصرفاته تغضب الأخرين وأنا لا أعني موقفه الأخير مع الهلال ولكن شيئا أحسه في نفسي وأعرفه تماما وعندما يدافع كمال شداد عن شيئ ما فلا يهمه أن يغضب الأخرون منه.
> ما هو رأيك في سياسات الإتحاد العام؟
الإتحاد العام يخطئ ويصيب وفي النهاية القوانين واللوائح واضحة وهي التي تنظم العمل كما إن هناك الجمعية العمومية وهي التي تحدد ذهاب الإتحاد من بقائه ولكل من عمل من أجل الرياضة في السودان مني كل التحية.
> ما هو رأيك في الأزمة الدائرة بين الهلال والإتحاد العام؟
في تقديري المشكلة بين الهلال والإتحاد العام بسيطة والقانون واضح ولكن البعض لا يريدونها هكذا........وعندما يصبح الأمر موضوع كرامة وكبرياء يختفي القانون وتظهر العضلات وتكبر المشاكل ولا بد أن يكون هناك حل في النهاية.
> حدثنا عن تجمع قدامى اللاعبين بنادي الهلال؟
كنت سكرتيراً لتجمع قدامى لاعبي الهلال وكنت من المؤسسين له تحت قيادة المرحوم الكابتن صديق منزول رحمه الله ولا زلت عضواً بهذا التجمع.
> وماذا عن مجلس أمناء الهلال؟
أنا والكابتن عثمان الديم أعدنا مجلس أمناء الهلال من خلال خبرتنا وتجربتنا السابقة وأنا سعيد جداً بذلك وأشكر الجمعية العمومية التي أجازت هذا المجلس برئاسة الأخ أحمد إسماعيل النضيف ومن قبله سعادة الفريق عبدالرحمن سر الختم الذي خلف حسن هلال، فالشكر لهم جميعاً.
> في رأيك من هو أفضل لاعب في تاريخ الكرة السودانية؟
هذا سؤال صعب جداً، ولو قلت سبت دودو لظلمت صديق منزول ولو قلت مصطفى شاويش لظلمت على قاقرين، ولو أعطيت الأفضلية لعزالدين الدحيش لظلمت محمد حسن كسلا، ولو قلت برعي أحمد البشير لظلمت كمال عبدالوهاب وهكذا يمكن أن أقول أحسن لاعب هو الأحسن في نظر الجمهور وكفى.
> رسالة لجماهير الهلال؟
جماهير الهلال هي سندي وعضدي وذراعي وعظمة الهلال متمثلة فيها فلها شكري وتقديري وإحترامي.
>كلمة أخيرة:-
الشكر لكم أبنائي في هذا الموقع الإلكتروني والذي أتمنى أن يكون في قامة الهلال العظيم وأتمنى أن يظل عملا عملاقا والتحية لكل من يعمل فيه وأشكركم على إتاحتكم لي هذه الفرصة الطيبة وهذا اللقاء الطيب ولقرائكم مني كل المعزة والإحترام. شكر خاص للكابتن وليد جكسا إبن أخت الكابتن نصرالدين عباس جكسا لمساهمته الفعالة في أن يكتمل هذا اللقاء مع شخصية عظيمة من شخصياتنا الرياضية وستظل عظيمة
© جميع الحقوق محفوظة نادي الهلال السوداني 2003- مشرف الموقع
|
|
 
|
|
|
|
omar_ragab
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست