هذه المـرّة لن تسـلم الجـرّة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 06:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-01-2004, 04:33 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هذه المـرّة لن تسـلم الجـرّة

    الأخ أحمد حنين نقل لنا مقالا للدكتور غازي صلاح الدين وعنوانه في المنبر ( كيف تفعلون بنا هذا أيها الأوغاد ) لكن يبدو لي أن العنوان في جريدة الصحافة هو ( دارفور في مفترق الطرق ) ،، تحدث الدكتور غازي عن ما يمكن أن ينقذ الإنقاذ ، حتى تخرج منتصرة ومعافاة من أزمة دارفور ،، فأورد ست نقاط وأسماها ( مشكلات ) ووصفها بأنها عويصة ومقيدة لخيارات حكومة تواجه أكبر تحدي بقاء منذ وجودها ،، وألخص مشكلات د. غازي فيما يلي :
    1- مشكلة الخطاب ، حيث يرى د. غازي أن خطاب الحكومة لابد أن يواجه المشكلة بما يقنع أطرافها والشعب السوداني وأن لا يلجأ إلى المغالطات ومحاولة إقناع الناس بأن المشكلة إنما يصنعها الخارج ..
    2- يرى د. غازي أن هناك قصورا في الإعلام ، قصورا في مضمون الرسالة ومحتواها ، ويرى ضرورة التركيز على ثقل الخصم للإيقاع به ، وعنى بذلك أن الأمم المتحدة والعالم لم يوفرا أكثر من 50% من احتياجات دارفور .
    3- يرى د. غازي أن الخصوم اختطفوا زمام المبادرة وصوروا تقصير الحكومة وعجزها ولم تتمكن الحكومة من استعادة زمام المبادرة .
    4- مشكلة المشروعية ، وهي أن الخصوم أرادوا أن يقولوا أن الحكومة ليست جديرة بالاستمرار وليست جديرة بالحكم .
    5- هناك تحالفات ومناورات ديبلوماسية ضد حكومة السودان ، وهذه التحالفات والمناورات تقريبا تشكل تجمعا دوليا ضم أمريكا وأوروبا والأمانة العامة للأمم المتحدة ، وأن الاتحاد الأفريقي يتجه للإنضمام إليها ،، ونسي د. غازي استراليا والمجموعة الآسيوية .
    6- مشكلة التعرّف على الأولويات والتركيز عليها ، ويرى د. غازي أن تعامل الحكومة مع مشكلة دارفور يصب في مصلحة الحركة الشعبية ، كما أن الحكومة تتخبط في توجهها نحو حل مشكلة دارفور .
    ثم عرج الدكتور غازي على مقترحاته للحل ، وحصرها في أربعة نقاط ، ألخصها فيما يلي :
    1- استرداد المبادرة والمشروعية ، وذلك عن طريق : توجيه رسالة لأهل دارفور بأن حكومتهم هي التي تعرف وتحس معاناتهم وهي المسئولة عن حلها ، وإعادة النظر في بنود الصرف القومي وتقديم البنود الإنسانية والتنموية على غيرها ، إعادة تشكيل الساحة السياسية ومؤسسات الحكم بما يصب في مصلحة البناء القومي ، التعاطي مع أبناء دارفور جميعا ، دعم وتقوية بنية القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية .
    2- الابتعاد عن سياسة التكميم وقتل المبادرات في المجتمع ، والعودة إلى إقامة الحق بين المواطنين كافة في جميع أنحاء الوطن . والانفتاح نحو الناس ومقترحاتهم .
    3- بناء مشروع المقاومة على أسس الوحدة الوطنية .
    4- وجود القيادة الملهمة .


    ومن الواضح أن د. غازي يفكّر في إنقاذ الإنقاذ ، أو على أقل تقدير إنقاذ الوطن عبر انقاذ الإنقاذ ، لأنه مطلقا لا ينظر إلى أن الإنقاذ في حد ذاتها هي الجزء الأكبر من أزمة السودان السياسية ،، فكيف يمكن لسبب الأزمة أن يصبح مفتاحا لحلها ،، لا ينظر د. غازي أو غيره من الإنقاذيين إلى أن الإنقاذ هي التي ورطت السودان كله في هذه المستنقعات ، وهي التي كرّست للفرقة الوطنية وأثارت النعرات العنصرية وأشعلت بمشروعها الحضاري فتنة دينية هزت واقع السودان وستهز مستقبله إن لم يتم اجتثاث هذه الفتنة . فالمسألة ليست وضعا عابرا تمر به دارفور أو غيرها من أقاليم السودان ، بل المسألة هي العقلية الإنقاذية التي ظلت تحكم الشعب السوداني طيلة السنين الماضية بالحزب الواحد ، بالنظرة الأحادية ، وبفكر التمكين للفئة الموالية فقط ، وبرمي الآخر بالخيانة والكفر ، وبمجابهته بتهمة الإقصاء والترهيب والسجن والتعذيب ،،
    إذا كان د. غازي يشيد بمجاهدات أهل دارفور في فترة الإنقاذ ، فلماذا تحولوا هم دون غيرهم من مجاهدي الإنقاذ إلى ناقمين ومتمردين ومغبونين مقهورين وصامتين حائرين ،، لماذا لم يتحول د. غازي مثلا بنفس مستوى تحوّل أهل دارفور ،، هل فعلا كان أهل دارفور جزءا من الإنقاذ يدافعون عنها وعن مبادئها ؟
    يورد د. غازي هذا الحديث الشريف : خيار أمرائكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتدعون لهم ويدعون لكم، وشرار أمرائكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم". ويعلق : إن أي حاكم جاد ينبغي أن يقيس قبوله ومشروعيته الشعبية والدينية بهذا المقياس.... لكنه لا يقول هل الداعون للإنقاذ أم لاعنوها هم الأكثرية ،، وحتى يعرف د. غازي هل لعن الإنقاذ أم الدعاء لها كان أكثر ، فإني أدعوه لمراجعة القدر الذي أنتجته الإنقاذ من الضنك والإرهاق للشعب السوداني ، وأدعوه لمراجعة أمر الضرائب والزكاة والممارسات القمعية التي تبعتها ، وأدعوه لمراجعة موجات الهجرة وتياراتها، ومعدلات عودة المهاجرين في إجازاتهم السنوية ، وأدعوه لمراجعة سجلات الأمن ، والسجون ، وأدعوه لمراجعة سجلات قتلى الحرب والمجاعات والفقر والملاريا والأمراض المستوطنة الأخرى في عهد الإنقاذ .. وأتساءل هل قاست الإنقاذ بهذا المقياس الوارد في الحديث ؟ وهل قاس د. غازي نفسه بهذا المقياس أم أنه العوم في البر ؟ وأرى أن نصح د. غازي لم يخرج كثيرا عن نصح بقية الإنقاذيين ، وهو نصح لا يخرج عن المثل السوداني القائل ( ينبح الكلب حرصا على ذنبه ) ،،
    كنت واحدا ممن قدموا النصح لحكومة الإنقاذ عبر هذا المنبر ، وقد أشار د. غازي إلى النصح المسدى للحكومة عبر الصحف ، لكنه لم يشر إلى منابر الإنترنت أو ذاك الصادر عن الأحزاب والمجموعات السياسية المعارضة ، وأعتقد أن هذا الإغفال المتعمد ناتج عن أن النصح عبر الإنترنت يأتي نصحا صريحا وواضحا لأن الناصح يكتب مباشرة دون رقابة إلا من رقابة الضمير ، وكذلك نصح المعارضين في الخارج الذين تتاح لهم فرصا أوسع للتعبير ، ولذا أعتقد أنه النصح الأقيم ، لكنه النصح المبكي ، وغالبية النصح الذي تم توجيهه للإنقاذ في ظل أزمة دارفور يقول للإنقاذ صراحة أنها هي الأزمة ، وأنها هي صانعة الأزمة وأنها إن ظلت تغالط وتكابر فإن الأزمة ستأخذها وستأخذ الوطن معها ،، وعلى الإنقاذ أن تسارع في الاستجابة لمطالب ثوار دارفور ، لأن الثوار هم طليعة شعب دارفور وهم قياداته ،، وعلى الإنقاذ أن تضع في اعتبارها كل المهمشين ( أو على الأقل الذين يشتكون من التهميش ) وأن تعترف لهم بحقوقهم وتلتزم لهم التزاما مكتوبا بأن تحقق لهم مطالبهم ، ، وعلى الإنقاذ أن تعتذر للشعب السوداني كله عن سنوات القهر والتسلط وأن تسعى فورا لتحقيق قومية الحل وأن تتخذ الخطوات العاجلة التي تؤكد الجدية في هذا المسعى ،، وكثير ممن نصحوا الحكومة في هذه الفترة قالوا للإنقاذ أنّ عليها أن تغادر ،،
    وهمسة في أذن الدكتور غازي :
    لماذا الانتقال من التكريس لامتيازات الجماعة وإقصاء الآخر ، إلى النصح بإعطاء المواطنين حقوقهم وإشراكهم في أمر الوطن ؟؟ هل هو فقه المرحلة ؟؟
                  

08-01-2004, 08:42 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذه المـرّة لن تسـلم الجـرّة (Re: ودقاسم)

    تسلم يا خال

    مظبوط المقال كان بعنوان (دارفور في مفترق الآفاق)
    ونشر اليوم في الرائ العام
    وكل ما فيه ان غازي يحاول انقاذ ما يمكن انقاذه
    من الأنقاذ
    وتخيلته يصرخ مثلهم ( ماذا تفعلوا بنا يا اوغاد)

    وبجيك راجع تاني
                  

08-01-2004, 12:50 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذه المـرّة لن تسـلم الجـرّة (Re: ahmed haneen)

    مرة أخرى لك الشكر أستاذ أحمج حنين ، ولم أنتبه إلى أن الموضوع نشر بجريدة الرأي العام ، وظننت أنه نشر بجريدة الصحافة ،،
                  

08-01-2004, 09:17 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذه المـرّة لن تسـلم الجـرّة (Re: ودقاسم)
                  

08-01-2004, 01:08 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذه المـرّة لن تسـلم الجـرّة (Re: ودقاسم)

    الخال ودقاسم

    معليش يا خال
    قد تشابه علينا البقر

    وكلامك مظبوط تم نشر المقال في
    جريدة الصحافة اليوم في صفحة
    مع الأحداث وحقيقة المقال يحفل
    بكثير من المغالطات والأكاذيب
    التبريرية لمأزق الأنقاذ
    لم يتضمن المقال نقدا جوهريا لتجربة
    الأنقاذ ،، ولا تحميلها المسؤلية
    عن مآلات الصراع الحالي ومآسي دارفور
    وكأن القارئ يشعر بأن غازي خائف وهو يكتب
    من ان يفهم موقفه بغير ما يحب ،، وماثلا امامه
    اتهامات المؤتمر الشعبي
    والمحاسبة القادمة لا محالة
    تحياتي
                  

08-02-2004, 03:44 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذه المـرّة لن تسـلم الجـرّة (Re: ahmed haneen)

    أحمد حنين
    إنت بتقرأ الجرايد كلها ؟
    يكفيك تقرأ جريدة واحدة ،، بس
    وللا لاقيهم مجان ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de