|
هو الفن بي قروش؟؟
|
مـجـانـيـة الـفــــن لم اكن في يوم من الايام مغروراً ,ألا بالقدر الذي يحدثه حالة أقتحام غريب للعرين , فيجب ان لا يلومني أحد علي الزئير , لا يلوموني ان تحولت ألي أنثي هزبر غضوب , والكتابة وحيٌ يتنزّل علي من ملائكة القــلم ,لا
تجعلني نبياً في خطّي , ولكنها تجــعـلـني قــنـبلـة مــوقـــــوتــة ,فـأن
أصابك منها بضعة شظايا , فأحمد الله علي السلامة , ودون شك , هذا شئ من حتي , ولم يبلغك الله يوم الانفجار العظيم , الذي يجعلني أحيل كل أوراقك ,الي مسرح للقنبلة الزريّة الثالثة , وان جـاملتك سيكون الاثر مثل الذي أحدثه أنفجار المفاعل الروسي(تشالنجر) في ثمانينات القرن الماضي , وتحديدا عام 1986م .
مهما بلغت من الفنون شأواً وعلوت علوّاً كبيراً ,تبقي في كل عملياتي الحسابية صفرا علي الشمال ,ومهما أزداد
حجمك في هذا العالم , فستظل كما أنت لا شئ , ويحيرني أصرارك علي البقاء مادّة خام تستعصي علي كل الثورات الصناعية وعمال المناجم في الدنيا .
الغريب اني أراك تفاخر بدقّة تصويرك , وجمال خيالاتك , و يجب ان تعلم أنني لا أهتم , فقد سبقناك يا سيدي في هذا المجال , فقد كنت أرسم اللوحة علي سطح الماء , وعندما أملّها وأتوق الي التغيير ,أطمس معالمها بمدي وجزري , و أحيانا أرسم لوحاتي في الفضاء , لأنني مؤمنٌ بمجانيةَ الفن , وعند أنتهاء فترة العرض مجرّد ..أووف ..تزيلها من ساحة العرض ,وان تساءلت من أين لي بالالوان ؟ , اقول أنني أزينها من علبة ألوان قوس قزح , وأترك للبرق الخيار وكامل الحرية في أضافة الظلال والخطوط والتقاطيع , وهذا يفسر موسمية معارضي فأنا أرسم فقط حين المطر.
ليتني كنت قصبةٌ مرضوضةٌ
تدوسها الاقدام
فذلك خير من أن أكون
قيثارةٌ فـضـية الاوتـار
في منزلٍ صاحبه مبتور الأصابع
واهـله
|
|
|
|
|
|