|
ممنوع حتى الوقوف فى ظل البنك السودانى الفرنسى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
حين كنت فى بلاد الغربة .كان الناس يعشقون الشمس وما كنت عاشقا مثلهم يوم لانهاكانت تعشقنى اكثر حتى استحال جسمى الى سواد الاستواء والاشتواء. كانوا فى شمال اوروبا فى الايام المشمسة النادرة يفرححون يخرجون من بيوتهم ومن بعض ملابسهم وينشط طهاة الباربكيو بما لذ وطاب. وفجأة عدت الى عاصمة الشموس --الخرطوم واحتضنتنى شمسى حضنا بلا فكاك فصرت اهرب فى الأزقة تحت الأشجار النادرة .ولكن بلا فكاك .وحين اصطليت فى قلب الخرطوم ذات مرة -اليوم-انزويت الى ظل وارف ممتد ظل البنك السودانى الفرنسى .ومثلى نفر ممن لم توهب لهم نعمة العربات المكندشة .وجدت صديقا فتبادلنا اطراف الحديث.وفجأة أطل علينا شرطى من بلادى.اى والله انه يلبس الكاكى الأخضر رمز عزة بلادى .لم يكن شرطيا فرنسيا.وقال فى نبرة زجر غريبة ان علينا ان نغادر المكان فورا او ان ندخل الى البنك .نظرة حولى لأتأكد باننا لم نسد الطريق الى داخل البنك ؟لا بل كنا فى الطرف القصى من البوابة .أصر العسكرى الأخضر ان نغادر المكان فورا لأن ادارة البنك لا تريد ان يقف احد تحت الظل.؟دار نقاش طويل وجاء عسكر آخرون ورجال أمن آخرون وصاروا يلحون فينا فى نبرة تهديد بالرحيل .انسحب معظم الناس فعجبت من جبن الناس فى بلادى؟اصريت على المكث بأن هذه أرض السودان وتحت سقفه وليست داخل البنك وليست داخل فرنسا او حتى سفارتها .اتهمنا الشرطى بأننا قدنكون لصوصا يتربصون باللصوص الكبار الذين يغرفون من البنك؟ وأشار الى طفل ذو ثياب ممزقة وقال بأننا يجب أن نمنع هؤلاْء.اذداد اشمئزازى وتقرفى من منطقه وكأنه شرطى فقط ضد هؤلاء البؤساء يطردهم الى حر الهجير وهو الذى من المفترض ان يحمى هؤلاء من هؤلاء.
فتبا لهذا البنك السودانى الفرنسى المقيت!!!!!!!!!!!!!! ولنا عودة
|
|
|
|
|
|