ما هو الذي يجمع بين الصادق ,أحمد عبد الرحمن ’الطيب زين العابدين وحسن مكي؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-22-2004, 02:42 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما هو الذي يجمع بين الصادق ,أحمد عبد الرحمن ’الطيب زين العابدين وحسن مكي؟


    في ندوة عن اتفاق السلام بين الحكومة وقرنق

    المهدي يحذر من طالبان في الشمال وبروندي في الجنوب



    المهدي

    البيان:

    افرط متحدثون في ندوة عن اتفاقات السلام الموقعة بين الحكومة والحركة عقدت بالخرطوم في التشاؤم من مستقبل السلام والشراكة الثنائية وقال الدكتور الطيب زين العابدين احد القيادات الاسلامية البارزة في السودان ان الاسباب التي تدعو الى التشاؤم هي محدودية الاتفاقية بفترة 6 سنوات ، ما نصت عليه في الفترة الانتقالية .

    وما اكسبته للجنوب يصعب تغييره في الفترة الدائمة ، هناك درجة عالية من الغموض وتساؤلات حول الهيكلة الجنوبية ومستقبل العلاقة بين المواطنين الشماليين والجنوبيين وكيفية التنفيذ وعدم الجدية .واضاف ان الغموض سبب من اسباب عدم الاستقرار في المستقبل ورغم ان ما يخص الجنوب لا يشوبه غموض لأن الحركة هي الحاكمة ولكن الغموض يتعلق بالشمال والاتفاقية بها وضع غير متوازن بين الشمال والجنوب والحركة أكدت أن الجنوب لن يستمر عشر ولايات .

    كما هو الحال الآن وتفضل ثلاث ولايات وأنا أتحدث عما سيحدث بالفعل في المستقبل فالحركة ستحكم الجنوب وهذه معادلة غير متوازنة وما يحدث الان في دارفور مظهر من مظاهر الغموض الذي يكتنف الوضع في الشمال. واعتبر الطيب ان من اسباب التشاؤم الاختلافات الايديولوجية بين الحكومة والحركة وكيفية الانسجام بين ايديولوجيتين مختلفتين ، ثنائية الاتفاقية وعدم رضا قطاعات في الشمال والحزب الحاكم عن الاتفاق .

    وأوضح هناك شك في التحول الديمقراطي واعتقد أن الحركة ستترك الانقاذ تفعل ما تريد في الشمال والعكس صحيح إلا أنه رأي أن هناك اسباباً للتفاؤل منها أن الاتفاقية تؤدي للاستقرار وهي اتفاقيات سلام تجدد العلاقة بين الشمال والجنوب ، انها نالت رضا معظم الفصائل الجنوبية من حلفاء الحركة والحكومة وتجد تأييد دول عالمية وعدت بتعمير المناطق المتأثرة بالحرب وأن التنفيذ سيتم تحت مراقبة دولية ربما تكون صارمة و الاطراف المتحاربة وصلت لقناعة بأن لا أحد يستطيع تحقيق أهدافه عن طريق الانتصار العسكري .

    أما الصادق المهدي رئيس حزب الأمة المعارض فقد حذر من طالبان في الشمال وبروندي في الجنوب وقال ان الاتفاقية تضعف السلطة التنفيذية وأن المفوضيات الموازية التي خلقت الاتفاقية ستخلق مزيداً من التعقيد وان الاغلبية الشعبية السودانية غائبة واضاف هناك اطار بالاتفاقية لسلطات ثنائية فاذا كانت حقيقية فإنها ستتيح حالة شلل مثل الذي صحب التفاوض وسيحتاج الطرفان الى طرف ثالث مثلما يحدث في جبال النوبة وان الثنائية الحقيقية ستفتح الباب أمام اعادة انتاج التوتر بين القوى الائتلافية ، أما أذا كانت الاتفاقات ستؤدي الى ثنائية شكلية مثل قاطرومقطور فان الطرف المستضعف سيحالف قو?? سياسية اخرى تتمتع بالقوة.

    او سيمد يده الى قوى خارجية. واقترح المهدي للتخلص من هذه الحتميات الثنائية نقل الاتفاق من الثنائية الى القومية وخلق توازن اقليمي ودولي مع الالمام بان هذه البروتوكولات بها جوانب ناقصة واخرى جامدة وطالب بأن ينشئ الطرفان والقوى الدولية آلية محترمة لاشراك القوى السياسية ذات الوزن وضرورة أن يتحرك المجتمع السوداني لامتلاك السلام والتحول الديمقراطي وقال يجب ان نضع في الحسبان اننا بصدد هندسة سلام والتحول الديمقراطي .

    واقترح توقيع بروتوكول لاحتواء الحرب الباردة بين الطرفين وإلا سيصبح في الشمال طالبان وفي الجنوب بورندي اخرى وحذر من ان البعض "يتحدث بلغة استعلائية واخرين بلغة مارشالية و هناك ملكيين اكثر من ملك وان الشماليين في الحركة يردون تحريضها لتبني اجندتهم في الشمال".

    اما الباحث الاكاديمي د. حسن مكي فقد طرح عدة تساؤلات في الندوة حول ما اذا كانت هذا الاتفاق سينفذ بحسن نية وقال ان حُسن النية غير وارد في السياسية والاتفاقية قائمة على مرجعية دولية ونعترف أن هذه القوى تعمل بحُسن نية مع السودان ولكن احدى مشاكل هذه الاتفاقية ضعف قدرة الدولة القائمة التي لا تتجاوز 20% حتى لو حُسنت النية واضاف هل ستعمل الحركة بهذا المستوى ومن الذي سينفذ اتفاقية انشأت 3 جيوش وشراكة في الولايات مع ملاحظة ان السلطة التنفيذية ضعفت لصالح الاقاليم والحكومة نفسها بها اشكاليات وهي في حاجة الى حوار داخلي وتفتقر الاتفاقية لكيفية محاسبة الجنوب .

    وقال د. امين حسن عمر عضو الوفد المفاوض ان التفاوض عندما بدأ مع الحركة كانت هناك مرتكزات اساسية للتفاوض أولا وحدة السودان ثانياً ليبرالية الحكم ثالثاً كفالة الحقوق في السلطة والثروة واكد ان الاتفاقية لم تظلم احداً وازالت الكثير من الغبن والمشاكل التي يمكن ان تكون وقوداً في المستقبل .

    واضاف أن التحدي الحقيقي الذي يواجه الجميع هو كيفية تنزيل الاتفاقية الى ارض الواقع وحذر من ان أي ردة ستكون أعنف لذا لابد من استنفار المسئولية الوطنية لانفاذ الاتفاقية ويحتم ذلك ان تكون هناك قناعة لخلق استقرار سياسي والجدية ستبدأ بالاحترام والمصداقية في التداول السلمي والسلطة والتوازن التنموي والمؤسسية .

    وتحدث في الندوة احمد عبد الرحمن محمد القيادي البارز في المؤتمر الوطني وقال ان المجتمع السوداني متخلف وجاهلي وقبلي ويجب ان نحاكم المتجمع قبل الحكومة واضاف الديمقراطية لا تأتي إلا من رحم الانظمة القابضة وهي ليست الحل واضاف كلنا فشلنا في ايجاد معادلة بين الحرية والديمقراطية والامن والاستقرار.
                  

06-22-2004, 02:57 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو الذي يجمع بين الصادق ,أحمد عبد الرحمن ’الطيب زين العابدين وحسن مك (Re: Deng)

    تعليق:

    أقام الصادق المهدي ندوة سياسية بدار حزب الأمة دعا لها عرابين نظام الجبهة الإسلامية فقط. فما هو السبب يا تري لكي يدعوا الصادق المهدي شخصيات مؤيدة للنظام فقط؟ وأين هم بقية القوة السياسية في السودان؟ إذا نظرنا للمتحدثين نجدهم هم من الذين يقال لهم مفكري حكومة الانقاذ, وهم يرجع لهم أيضاً فشل الانقاذ في كل برامجها التي كانت تدعيها منذ زمن بعيد. فما الفائدة من هولا الناس يا سيد الصادق المهدي؟

    أما حديث الصادق على الاتفاقية المبرمة فهو حديث لا يخلوا من التعالي والفهم المتغطرس تجاه الجنوب. ولا أعتقد أن الصادق المهدي هو الشخص الذي يدعوا ويحذر الناس من عواقب. لقد أعطيت له فرصتين لحكم السودان ولكنه فشل. وفعل ما فعل في التجمع الوطني وهو يجلس اليوم في الخرطوم لا يعارض ولا يشارك في الحكومة فحزب الأمة اليوم فعلاً يعبر عن شخصية الصادق المهدي المضطربة الغير واضحة. يجب أن لا ينسى الصادق المهدي أن ذكرى اتفاقية جيبوتي ليست ببعيدة. ونحن مازلنا في انتظار رده لمبارك الفاضل الذي أتهمه باتهامات خطيرة.


    دينق
                  

06-22-2004, 04:25 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو الذي يجمع بين الصادق ,أحمد عبد الرحمن ’الطيب زين العابدين وحسن مك (Re: Deng)

    ماذا تتوقع منه حيال الجنوب وهو قد وقف عاجزا امام ما يجري في دارفور حيث الدوائر مغلقة له. انه لا يختلف في رؤيته للامور عن قطبي المهدي الذي يتباكي على اندلسه السوداني
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de