|
يا ثوا ر السودان في المهجر وفي هذا المنبر: دعونا نبتكر أساليب "عـمــل" ثورية جديدة لدعم الداخل
|
نقترح إنشاء فرقة عمل بالخارج وصندوق لدعم المقاومة الوطنية الداخلية على جناح السرعة
إلى الوطنيين في كل بلد من بلاد المهجر،
إن شرارة المقاومة الوطنية في المركز قد اندلعت، بأسلوب المركز، ملتحقا بالأطراف. ويمكن للشرارة أن تتطور لتلتهم النظام كله، ويمكن أن ينجح في قمعها إلى حين. وما مشكلة زيادة الأسعار إلا القمة التي تظهر من جبل الجليد المتمثل في الاستبداد والفساد، اللذين لا حل بدون استئصالهما، ليس من السلطة فحسب، بل من أنفسنا ومجتمعنا الذي شوهته وسممته السنوات الطويلة من الحروب وسياسات البطش والقمع والإذلال والتجويع.
نرجو ألا نصرف كل طاقاتنا في الكلام والحماسة فقط، وهما ضروريان، أو في التكهنات بما يمكن أن يفعله النظام وما لا يمكن أن يفعله، أو ما يمكن أن يفعله الشعب وما لا يمكن أن يفعله. إن حيوية الشعوب وديناميات الصراع وظروفه هي التي تقرر مصير الأنظمة والشعوب. فلنهيئ أنفسنا وشعبنا لنقف مواقف مماثلة لشعوب شرق أوروبا في سنوات انهيار الأنظمة الشيوعية الشمولية، في بولندا، وألمانيا الشرقية، ورومانيا حيث خرج الثوار فاتحين صدروهم لدبابات شاوسيسكو، فسقط شاوسيسكو ثم أعدم. ولنعلم جميعا أن طريقنا في منازلة النظام سيقصر أو يطول وفقا لقدرتنا على حشد الطاقات وتوحيدها. وعلينا الاستعداد لمعركة متعددة الأبعاد وذات نفس طويل، حتى وإن سقط النظام غدا.
إن حماسكم ومساندتكم وتشجيعكم للوطنيات والوطنيين الشرفاء الأوفياء الذين خرجوا متحدين نظام “الإهلاك" أمور ذات قيمة عالية.
ولكن دعونا نشفع القول بالعمل... العمل الفوري والمباشر.
الوطنيون في الداخل شرعوا عمليا في أداء واجبهم، فلنشرع في أداء واجبنا عمليا نحوهم، وهذا أضعف الإيمان
ونقترح ما يلي: تكوين فرقة للعمل الوطني من السودانيين في المهجر (يمكن أن تسمى فرقة عمل المقاومة الوطنية بالخارج) من بين أعضاء هذا المنبر الوطنيين الناشطين والمخلصين المشهود لهم بالكفاءة والهمة والصدق والأمانة. تمثل في هذه الفرقة جميع بلدان المهجر وجميع ألوان الطيف السياسي وتنظيمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية المستقلة. ونسبة لأن عددها سيكون كبيرا، إذا أنشئت على هذا الأساس، يمكن أن تنظم نفسها في عدة فرق على حسب البلدان أو مجالات الأنشطة (التمويل، الإعلام، الاتصال بالداخل إلخ). يكون من مهام فرقة العمل هذه، بإيجاز، وعلى سبيل المثال، لا الحصر:
أولا: أعطاء الأولوية العاجلة لإنشاء صندوق مخصص لدعم المقاومة الوطنية بالداخل، له فروع في كل بلدان المهجر، يوفر الدعم المالي الضروري لمساعدة المقاومة في الداخل على التنظيم والإعلام والاتصال بالجماهير، لمواصلة الاحتجاج والمطالبة باسترداد الحقوق والإعداد للخطوات المقبلة، والأمر الأهم دعم أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين والغارمين.
ثانيا: الاستفادة القصوى من تكنولوجيا الاتصال والمعلومات والتنظيم عن طريق الشبكة الإلكترونية والهواتف المحمولة ، وإنشاء مواقع الكترونية مخصصة للإعلام الموجه إلى الداخل، وإلى الخارج بمختلف اللغات، إن أمكن، مستفيدين من خبرات ومواهب الوطنيين السودانيين في هذه المجالات.
ثالثا: الاستفادة القصوى من خبرات ومواهب جميع الوطنيين بالخارج بإنشاء موقع أو مواقع للدراسات المتخصصة التي تشخص أحوال البلد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية، والتعليمية، فتحدد العلل والمشاكل القائمة بصورة علمية موضوعية وواقعية وتناقش الحلول الممكنة أو اللازمة حاضرا ومستقبلا، وتساعد القوى السياسية على رسم الطريق إلى المستقبل، في ضوء كل السيناريوهات المحتملة.
رابعاً: نشر ثقافة ومبادئ الممارسة الديمقراطية، عملا لا قولا، ومبادئ وأساليب الإدارة الرشيدة والعلانية والمساءلة وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والتسامح واحتمال الرأي المخالف ومحاربة الفساد، والتعرف على مختلف أساليب المقاومة السلمية من أجل إنهاء الأزمة الراهنة باستعادة الحقوق والحريات والتحول الديمقراطي وترسيخ السلام والوئام الاجتماعي.
نأمل أن نركز جهودنا على كيفية الشروع في العمل أكثر من التنظير، وأن نرتب أولوياتنا ونحدد أهدافنا بصورة واقعية. وعلنا نبدأ بأول وأهم الأولويات وهي توفير الدعم المالي عاجلا للمقاومة الوطنية في الداخل.
خامساً: التفكير في ابتدع أساليب جديدة للمقاومة السلمية، مثل الدعوة إلى إنشاء خلايا للمقاومة الوطنية في الداخل، للدفاع عن النفس في وجه بطش النظام ورصد تجاوزاته و أسماء وأفعال عملائه، في مواقع السكن والعمل، والتعبئة والدعوة على نطاق واسع إلى الامتناع عن دفع الضرائب والإتاوات، ومقاطعة كل من يوالون النظام، بالإنصراف عنهم في المجالس، والإشاحة عنهم في الطريق، وتجنب التعامل التجاري معهم ما أمكن.
سادساً: مطالبة قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان، متمثلة في شخص النائب الأول السيد سلفا كير، مطالبة جماهيرية واسعة بإلحاح وحزم، من قواعد الحركة نفسها ومن عامة الشعب، عن طريق الرسائل المباشرة والمقابلات والاتصالات والندوات العامة ، بأن تخرج الحركة من سلبيتها الراهنة إزاء ما يحدث في دارفور وفي الشرق وفي العاصمة، وتنهض من ضعفها واستسلامها الذي أغرى حزب المؤتمر الوطني بالتلاعب بها وباتفاق السلام الشامل، والتنصل عن كل التزاماته بموجب الاتفاق. إذ تعتقد بعض القيادات الجديدة للحركة، واهمة، بأنها إذ صانعت الحزب الحاكم وانتظرت انقضاء السنوات الخمس المتبقية ستحقق هدفها المتمثل في إجراء الاستفتاء واستقلال الجنوب. ينبغي دعوة الحركة إلى اتخاذ موقف وطني شجاع يتسق مع رؤية البطل الراحل جون قرنق وتراثه، ويتسق مع خدمة مصالح شعب الجنوب خاصة والسودان عامة، ومطالبتها بالإفراج عن عملية بناء الحركة في الشمال، التي أوقفتها بدافع من توجهها السياسي الجديد المنحصر في مشاكل الجنوب.
حيدر بدوي صادق وزميل كفاح آخر (سيفصح عن نفسه في الوقت المناسب)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا ثوا ر السودان في المهجر وفي هذا المنبر: دعونا نبتكر أساليب "عـمــل" ثورية جدي (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
أخ د. حيدر (أبو هادف) تحياتي والهدف واحد ومن على البعد المكاني والقرب الوجداني تقف وأقف ويقف كل سوداني حر مع أهلنا العمالقة حتى لا يتقدمنا قزم , أو لم يقل الأستاذ أن هذا الشعب مرشح لأستاذية الشعوب. فإن عاجلا أو آجلا ستسقط حكومة الهوس اللا أخلاقية وسيسقط الفكر ألإقصائي اليزيدي الأموي والطوفان آت. كذلك يا أخي – إضافة للأساليب السلمية – فإن القوة والقوة العاتية (المرحلية) مادية أو معنوية مطلوبة متى ما دعت الحاجة لاقتلاع هذا الطاغوت الجاثم على صدورنا. وجانا هتاف من عند الشارع قسما قسما لن ننهار طريق الثورة هدى الأحرار والشارع سار وغضب الأمة اتمدد نار وهزمنا الليل والنور في الآخر طل الدار حتى يعم النور آفاقنا ونفوسنا وباسمك الأخضر يا أكتوبر الأرض تغني والحقول اشتعلت قمحا ووعدا وتمني (والكنوز) انفتحت في باطن (الأرض)
تنادي... باسمك الشعب انتصر حائط السجن انكسر والقيود انسدلت جدلة عرس في الأيادي ويا شعبا تسامى يا (هذا) (الهمام) وأؤيد بشدة الفكرة الإعلامية التي هي بمثابة دفعة كبيرة للذين يكتوون بنيران الثيران الهائجة وكذلك فكرة الأخ أحمد الشايقي العملية والمتاحة ولنبدأ. ودمت. أخوك عبد الحي
| |
|
|
|
|
|
|
|